|
Re: معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير) (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أدعوك باسم الله أدعوك للخرطوم
http://mugrun.com/share/mahasin_almihrajan.mp3 ..
Quote: أشكو لحضرتكم يا سيدي وهني الشوق أرّقني والحزن في وطني
ومواسمي عبرت في حمأة الوسن بالنور من عقلي جدّد ثرى بدني فالطيب الحسن للطيب الحسن
لتراب أرضكم قد شاقني أصل وصلي به لكم من عندكم فضل لم يثنه عنكم بلد ولا أهل فالزاد من تقوى قد ضمها الرحل والمثل من أزل يهفو له مثل
يا أيها الهيام في حضرة المعصوم تختال باسم الحي وتتيه بالقيوم وتجيب من ناداك يا حي يا قيوم وتفك من والاك من قبضة المرسوم أدعوك باسم الله أدعوك للخرطوم
هذي طلاسمكم ترنو إلى امدرمان في برزخ الساعة يتعانق النيلان اللؤلؤ المنثور وفرائد المرجان هذي مواكبكم تترقب الديّان المهرجان متى يأتي؟ هنا ، والآن!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير) (Re: Yasir Elsharif)
|
عزيزي د.ياسر،
أشكرك وافر الشكر على تعطير الخيط بهذه القصيدة العظيمة. أداء محاسن وموصلي والمجموعة في الرابط الذي قدمته لهذه القصيدة أداء رائع. وقد ظللت استمتع بهذا الأداء المتفرد منذ أن أعد ووزع الالبوم.
ومن أعجب الأمر أنك أتيت بالقصيدة هنا في هذا التوقيت. فقد كنت أفكر في الأيام الفائتة في تقديمها في احتفال الذكرى بكالفورينا تحت إشراف وتوزيع الأخ الصديق الفنان يوسف الموصلي. وتوارد الخواطر هذا يقول لي بأنني ربما أكون مساقاً سوقاً إلى أدائها!! Stay tuned!!!
أرجو، إن أمكن، أن تنزلها بحيث يسمعها الداخل للخيط مباشرة، لأنها بحق تحفة روحية وفنية رائعة ستعطر آذان القراء-المستمعين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير) (Re: Omer Abdalla)
|
Quote: لقاء الجمهوريين و الحركة الشعبية "لتحرير" السودان في المقرن هو لقاء بين هذين القائدين الفذين في عليائهما، متنزلين إلى أرض السودان، المحزونة، الجريحة، في دار الحركة الشعبية بالمقرن. لأجل أن يتم مثل هذ اللقاء بين الشمال والجنوب عمل هذا الرجلان العظيمان جل حياتهما لتحرير السودان من ربقة الجهل والتخلف. و لم يبخل الأستاذ محمود ولا الدكتور قرنق بحياتهما من أجل "الحرية!" |
الغالى د.حيدر, ياسلام على هذاالكلام ! كلام كله قطف , لكننى أقتطف منه هذه القطفه التى تثلج الصدر وتروى ظمأ الأرض ,العطشى لمثل هذه المعانى السامقه! ... ألف ألف ألف تحيه . مامون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير) (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
انقل كلامه كما هو كما ورد للاستاذه بتول مختار ---------- عن مشكلة الجنوب
أول شي يقدم فيها هو الفهم الصحيح للإسلام، والاتجاه للوحدة،، وتأسيس الإقليمية .. دور الجمهوريين من بدري في اتجاه الحل دا .. لو اتوحدت البلاد، تحت ظل نظام عادل وديمقراطي، يكون فيها أروع مظهر للوحدة .. الجنوبيين عندهم خصائص نادرة من الشجاعة والقوة وبراعتهم في الألعاب الرياضية والفنون، على بساطتهم، إذا انتعشت هذه النكهات بتدي صورة عجيبة للوحدة .. مسألة الجنوب، والوحدة بينا وبين الجنوب، زي مسألة النفس والروح .. النفس ما بتتخلى عن الروح، والروح ما بتتخلى عن النفس .. كل واحد ما بستغنى عن التاني، وما في واحد بيؤدي وظيفة التاني !! نحن والجنوبيين أصلوا ما راح ننفصل .. ونحن والمصريين أصلوا ما راح نتحد !! نحن والمصريين زي العقل والقلب، ونحنا والجنوبيين زي النفس والروح.. مصلحتنا مع المصريين كل واحد يتطور في جانبه .. في النهاية بتكون في هيمنة من القلب على العقل .. من الحر على غير الحر .. نحنا في كتاب التكامل اتكلمنا عن رفضنا للتكامل، وذكرنا الفوارق والأسباب الاقتصادية والاجتماعية والساسية، من مصلحتنا أن نطور الخصائص، كل واحد في جانبه، لما نكون سوا بتكون في هيمنة من واحد على التاني .. من القلب على العقل .. السودان ليهو السيادة لأنو موقعه موقع القلب .. بنعلمهم معاني الحرية .. وتحدث الأستاذ عن ميراث السودانيين من خصائص مختلفة بين العرب والزنوج – نحنا زنوج .. ما عرب .. لكن لسانا عربي .. واكتسبنا قيم من الزنوج والعرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير) (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: وهنا يلتقي الأستاذ محمود محمد طه بالدكتور جون قرنق دي مابيور. كما كان الأستاذ محمود مسلماً غير تقليدي، فقد كان جون قرنق مسيحياً غير تقليدي كذلك. كلاهما فكر وقدر، وفكك ثم ركب. كلاهما فكك المفاهيم السائدة في محيطه الديني والثقافي والاجتماعي والسياسي. وكلاهما ركب ما فككه وصاغه في مفاهيم جديدة حادة البريق، فاهتدى بهاالبعض وتخطفت أبصار البعض، فلم يبصر. فالأستاذ محمود جاء، بعدما فكك وركب، بمشروع فكري متكامل يتجاوز العقيدة إلى العلم. والدكتور قرنق جاء، بعدما فكك وركب، بمشروع حركي وثوري متكامل يتجاوز العقيدة والعنصرية إلى دولة المواطنة.
|
الاخ العزيز حيدر بدوي تحية طيبة هذه هو سباق المسافات الطويلة...والخيل الحرة تظهر في اللفة.. مات اناس وما ماتت ماثرهم وعاش اناس وهم بين الناس اموات الثورة الثقافية والسودان الجديد مشاريع سودانية مبنية على المنظومة القيمية للمجتمع السوداني..وهي معايير اخلاقية رفيعة المستوى..ان قوة الاشياء تكمن في الاخلاق..ولان الفكرة الجمهورية اختارت ان تدير الصراع بالمستوى الاخلاقي الذى يشبه السودان واهل السودان...ظلت كامنة تحت ظل رماد او الزبد الذى لا يذهب جفاء الذى جاءت به الجبهة الوطنية ورموزها المزمنة عبر خمس عقود من الصعود الي الهاوية ووهم الدولة الدينية والاساءة للدين والسياسة معا والشعب السوداني ايضا ..والان المشروع الديناميكي (السودان الجديد)...يعيد لمعان الفكرة ليس على مستوى السودان بل مستوى العالم..فقط افلست المنطقة الشرق الاوسط تماما ايدولجيا فكريا وسياسيا وثقافيا ايضا..والسودان ايضا... واشكر تقدريك للمجهودات المتواضعة التي نقدمها لدعم الحركة الشعبية والقوى الديموقراطية الحقيقية في السودان السائرة في اتجاه الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية واعادة الوجه الحقيقي للسودان وانسان السودان وتاكد ان الاستاذ وقرنق هما شمس الحقيقة وقمرالجمال ويستمد كل منهما بهائه من الاخر وعندما ترتفع الروح فوق عارية الجسد تتشابه الاشياء والاحياء والاخلاق اقدم من الاديان بل الاخلاق هي الدين الذى يعتنقه كل سكان العالم وارجوان تستمر دور الحركة الشعبية ومقراتها في خدمة الدولة المدنية والديموقراطية ولازلنا في انتظار فضائية السودان الجديد من الخرطوم او جوبا ومجلة شهرية وصحيفة يومية ايضا واذاعة...ولكل بضاعة شراي وسوق...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير) (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
كتب دكتور منصور خالد اليوم 15/1/2007 فى صحيفة الرأى العام (ص3) مقاله الثاني حول: عامان من السلام: حساب الربح والخسارة.. وقد خصص هذا المقال الثاني ل: حق تقرير المصير والوحدة الجاذبة.. فقال: "ويستذكر أن تقرير المصير ما كان ليصبح مطلبا لو فعلنا ما هو أدنى منه: النظام الفيدرالي فى دستور السودان الأول، الحكم الذاتي فى مفاوضات المائدة المستديرة 1965، الحفاظ على الحكم الذاتي الإقليمي فى عهد النميري ولعلنا نزيل وهما سائدا بأن قبول الفيدرالية يومذاك كان أمرا مستعصيا لأن القيادات لم تدرك، أو أن أحدا ما كان ليجسر بالدعوة له (الطيب حاج عطية، ندوة الفيدرالية، الأيام، 28/11/2006).. وحول الجسارة فى إبداء الرأى نقول إنه كان بين هؤلاء القادة فى ذلك الزمان السياسي من بادر منذ 1955 بإعداد مذكرة ضافية عنوانها: أسس دستور السودان لقيام جمهورية فيدرالية ديموقراطية اشتراكية ذلكم الرجل هو الأستاذ الشهيد محمود محمد طه. هذا أمر ينبغى ألا يتجاهله المؤرخون.)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير) (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: كتب دكتور منصور خالد اليوم 15/1/2007 فى صحيفة الرأى العام (ص3) مقاله الثاني حول: عامان من السلام: حساب الربح والخسارة.. وقد خصص هذا المقال الثاني ل: حق تقرير المصير والوحدة الجاذبة.. فقال: "ويستذكر أن تقرير المصير ما كان ليصبح مطلبا لو فعلنا ما هو أدنى منه: النظام الفيدرالي فى دستور السودان الأول، الحكم الذاتي فى مفاوضات المائدة المستديرة 1965، الحفاظ على الحكم الذاتي الإقليمي فى عهد النميري ولعلنا نزيل وهما سائدا بأن قبول الفيدرالية يومذاك كان أمرا مستعصيا لأن القيادات لم تدرك، أو أن أحدا ما كان ليجسر بالدعوة له (الطيب حاج عطية، ندوة الفيدرالية، الأيام، 28/11/2006).. وحول الجسارة فى إبداء الرأى نقول إنه كان بين هؤلاء القادة فى ذلك الزمان السياسي من بادر منذ 1955 بإعداد مذكرة ضافية عنوانها: أسس دستور السودان لقيام جمهورية فيدرالية ديموقراطية اشتراكية ذلكم الرجل هو الأستاذ الشهيد محمود محمد طه. هذا أمر ينبغى ألا يتجاهله المؤرخون.) |
شكراً، عزيزي عبد الله، على هذه الإضاءة الموحية, فهي تصب في صميم موضوع هذا الخيط، الذي أرجو أن تستمر في نسجه معي على نول إبينا الشهيد، الواحد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير) (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: الاخ العزيز حيدر بدوي تحية طيبة هذه هو سباق المسافات الطويلة...والخيل الحرة تظهر في اللفة.. مات اناس وما ماتت ماثرهم وعاش اناس وهم بين الناس اموات الثورة الثقافية والسودان الجديد مشاريع سودانية مبنية على المنظومة القيمية للمجتمع السوداني..وهي معايير اخلاقية رفيعة المستوى..ان قوة الاشياء تكمن في الاخلاق..ولان الفكرة الجمهورية اختارت ان تدير الصراع بالمستوى الاخلاقي الذى يشبه السودان واهل السودان...ظلت كامنة تحت ظل رماد او الزبد الذى لا يذهب جفاء الذى جاءت به الجبهة الوطنية ورموزها المزمنة عبر خمس عقود من الصعود الي الهاوية ووهم الدولة الدينية والاساءة للدين والسياسة معا والشعب السوداني ايضا ..والان المشروع الديناميكي (السودان الجديد)...يعيد لمعان الفكرة ليس على مستوى السودان بل مستوى العالم..فقط افلست المنطقة الشرق الاوسط تماما ايدولجيا فكريا وسياسيا وثقافيا ايضا..والسودان ايضا... واشكر تقدريك للمجهودات المتواضعة التي نقدمها لدعم الحركة الشعبية والقوى الديموقراطية الحقيقية في السودان السائرة في اتجاه الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية واعادة الوجه الحقيقي للسودان وانسان السودان وتاكد ان الاستاذ وقرنق هما شمس الحقيقة وقمرالجمال ويستمد كل منهما بهائه من الاخر وعندما ترتفع الروح فوق عارية الجسد تتشابه الاشياء والاحياء والاخلاق اقدم من الاديان بل الاخلاق هي الدين الذى يعتنقه كل سكان العالم وارجوان تستمر دور الحركة الشعبية ومقراتها في خدمة الدولة المدنية والديموقراطية ولازلنا في انتظار فضائية السودان الجديد من الخرطوم او جوبا ومجلة شهرية وصحيفة يومية ايضا واذاعة...ولكل بضاعة شراي وسوق... |
عزيزي عادل، لم تترك لي ما أقوله، أيها المثقف الوطني الحر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير) (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الدكتور حيدر وبقيه العقد الفريد
لكم تحياتى و نؤكد أن استشهاد الأستاذ محمود و الدكتور قرنق لهما مدلولات قويه
اوردت جريدة الصحافة تغطيه كامله للأحتفال بالذكرى 23 لفقيد الفكر الأستاذ محمود و التى أقيمت بدار الحركه الشعبية
فى الاحتفال بذكرى الأستاذ محمود محمد طه اتيم قرنق : محمود نادى بالفيدرالية قبل الجنوبيين رصد : المحرر السياسي نظمت اللجنة القومية للاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين لاغتيال الاستاذ محمود محمد طه ويوم حقوق الانسان السودانى ، بالتعاون مع سكرتارية الشباب والطلاب بالحركة الشعبية قطاع الشمال ، امس يوما مفتوحا بدار الحركة بالمقرن ، احياء للذكرى . اتيم قرنق ، نائب رئيس المجلس الوطنى ، قال فى كلمته امام الاحتفال ان السودانيين يعيشون فى ظلام منذ الاستقلال وحتى اليوم ، واضاف : اذا كنا نريد النور لما قتلنا الاستاذ محمود محمد طه ، واوضح ان الاستاذ محمود فكر من داخل الفضاء الاسلامى ولكن رؤاه استوعبت غير المسلمين لآنها غير منحازة للعروبة ولا للدين بشكل متعصب وانما كانت للمواطن السودانى من حيث انه سودانى ، مشيرا الى انه - الاستاذ محمود- طالب بتطبيق الحكم الفيدرالى قبل ان ينادى به حتى الجنوبيون لانه نظر ببصيرته الثاقبة فرأى ان التنوع الموجود فى السودان لايمكن ادارته بمركزية قابضة ، وقال اتيم قرنق ان القوى السياسية رفضت فيدرالية الاستاذ محمود وتحاول اليوم تطبيق فيدرالية كسيحة حيث قسم الجنوب الى عشر ولايات يريدون ادارتها من القصر الجمهورى ، وتابع ايضا ، نادى الاستاذ محمود باحترام التنوع الاثنى والدينى وحسن ادارته قبل ان تنادى بذلك الحركة الشعبية . وقال قرنق، انه كان فى مصر ابان نشاط الجمهوريين وسمع المصريين يتحدثون عن ظاهرة اسمها محمود محمد طه فى السودان تدعو للتجديد الاسلامى ، مشيرا الى انه كسودانى كان فخورا بذلك لان المصريين لا يعيرون اىة فكرة تجديد اسلامى اهتماما الا ان تكون صادرة عن الازهر. وقال نائب الامين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال ، ياسر عرمان ، ان احياء ذكرى الاستاذ محمود تهمهم من نواحٍ عدة ، لانها تأتى فى وقت يحتاج فيه السودان والعالم اكثر من اى وقت مضى لافكاره المستنيرة ، واضاف : تظل مكانة الجمهوريين فى الساحة السودانية شاغرة لم يملأها اى تيار سياسى او فكرى ، واردف «كم رغبنا ان يساهم الجمهوريون فى تبصير الناس بحقائق الاسلام السمحة» ، واوضح عرمان ان بلادنا شهدت حربا طويلة نتيجة للانسداد فى البصائر لذلك فانها ومعها الحركة الشعبية تحتاج الى افكار الاستاذ محمود لانها مهمة جدا لجهة وحدة السودان ونهضته ، وطالب عرمان كل القوى السياسية بأن تصمد فى الدفاع عن حق الجمهوريين فى التعبير عن ارائهم وافكارهم ، مشيرا الى انه لم يسمع او يقرأ موقفا لتلك القوى مدافعا عن هذا الحق ، وقال عرمان انه باسم الحركة الشعبية يؤيد الحق الدستورى لتلاميذ الاستاذ محمود فى التعبير عن افكارهم ورؤاهم ، مؤكدا على ان الراحل الدكتور جون قرنق كان يكن تقديرا عميقا للاستاذ محمود محمد طه . وخاطبت الاحتفال عبر الهاتف من الخليج انابة عن اسرة الاستاذ محمود، ابنته اسماء ، مشيرة الى ان استضافة الحركة الشعبية للاحتفال بذكرى الاستاذ محمود دلالة مهمة ، لانه ظل دوما يقول ان حل مشكلة الجنوب فى حل مشكلة الشمال ، ورفض الاستعلاء بالايمان عبر دعوته لتطوير التشريع الاسلامى، مشيرة الى ان التطوير عنده لم يكن قانونيا فقط وانما كان اجتماعيا ايضا لان الاستعلاء بالايمان عند الاستاذ هو الخلفية الفكرية التى يستند عليها الاستعلاء العرقى والذى ناضل الاستاذ من اجل نشر الوعى المضاد له ، حيث رأى انه لن تكون هناك مفاهيم اجتماعية وقانونية ودينية لحق المواطنة الا عبر تطوير التشريع الاسلامى ، واشارت اسماء الى ان الاستاذ محمود طالب بحقوق الاقاليم وعلى رأسها الجنوب ، وقالت ان التحالف الذى قتل الاستاذ محمود هو نفسه الذى همش اقاليم السودان وكرس للاستعلاء العرقى والدينى . وتحدث فى الاحتفال الناشط الحقوقى المعروف الدكتور امين مكى مدنى ، كاشفا ابعاد ما اسماها بالمؤامرة فى محاكمة الاستاذ محمود ، لانه انبرى للتصدى لقوانين سبتمبر التى استنها نظام مايو وهو يحتضر بعد موجة العصيان المدنى التى انتظمت كافة القطاعات المهنية فى البلاد وعلى رأسهم القضاة، والذين قال نميرى انه سيجعلهم يطبقون القوانين التى لايعرفونها ، واضاف مدنى انه وبتطبيق تلك القوانين بدأ عهد ظلامى لا علاقة له بالدين ولا الاخلاق ولا القانون وانما كان محض ارهاب ، وقال مكى انه وفى خضم هذه الاجواء وحينما وجم الجميع تصدى الاستاذ محمود لذلك وعرى الاوضاع القائمة من اىة صلة لها بالدين الاسلامى ، الامر الذى جعل النظام بشقيه «الهوس الدينى والطغمة الديكتاتورية» يدبرون المحاكمة بليل للاستاذ من اجل اسكاته ، مشيرا الى ما وصفها بالمحكمة المهزلة حيث اخذت القضية الى محكمة سميت بمحكمة الاستئناف فى مخالفة صريحة لما جرت عليه العادة فى ان ترفع القضية الى المحكمة العليا من محكمة الموضوع ، مضيفا بأن محكمة الاستئناف حولت القضية الى قضية ردة ولم تكن مثل تلك التهمة موجودة فى القانون الجنائى وغير معروفة للقضاة السودانيين ، موضحا ان القاضى بفعلته تلك اجتهد رأيه ونصب نفسه مكان المشرع . واكد مكى بأن المحاكمة كانت مليئة بالاخطاء من اجهزة الدولة المختلفة والقضاة والمستشارين بالقصر الجمهورى ومن رئيس الجمهورية وقتها ، واردف ان جريمة الردة لم يكن مقصودا بها الانتصار لحد دينى ، اذ ان هناك اختلافا بين الفقهاء والمفكرين حول اصلها الدينى ، وانما كان مقصودا بها اسكات المعارضين السياسيين ومصادرة حرية التعبير . وكشف مكى عن ان قوانين سبتمبر تسببت فى قطع يد اكثر من 200 شخص من الابرياء والفقراء والمساكين ، موضحا ان المحاكم اليوم تصدر احكاما بالقطع فى جرائم السرقة ولكنها لا تنفذ ، مبينا ان عدم تنفيذها راجع الى ادراك القائمين على الامر ان ذلك صار غير مقبول انسانيا ، مشيرا الى انه اذا وضعت قوانين وصدرت بموجبها احكام ولم تنفذ فان ذلك يمثل اهانة كبرى للقضاء !! . وتحدث انابة عن اللجنة القومية للاحتفال بالذكرى ، الاستاذ شمس الدين ضو البيت ، موضحا ان احتفالهم اليوم هو احتفالان، الاولى بالذكرى ، والثانية بقدرة اللجنة القومية على تنظيم الاحتفال الذى فشلت فى تنظيمه فى المرات السابقة بسبب رفض السلطات اقامته ، ورأى ضرورة ان يمثل الاحتفال انعطافا نحو السلام والحرية والنضال من اجل اخذ الحقوق والتشديد على ألا يضار احد من السودانيين بسبب ارائه ومعتقداته . وقال الاستاذ ابراهيم يوسف فى كلمته انابة عن الجمهوريين ، بأن الاستاذ محمود وبعض تلاميذه كانوا قد اعتقلوا لاكثر من عام ونصف العام بسبب اصداره لكتاب «الهوس الدينى يثير الفتنة ليصل الى السلطة» ، واكد ان الاستاذ محمود حاكم المحكمة والقوانين التى تعمل بها قبل ان تحاكمه ، فى كلمته الشهيرة امامها ، معددا بعض من مآثر الاستاذ محمود الشخصية ومواقفه فى الدفاع عن حقوق السودانيين . وبعد ذلك قدمت فى الاحتفال ورقتان الاولى ، بعنوان «السلام فى الفكر الجمهورى» قدمها الاستاذ خالد الحاج ، وعقب عليها الاستاذ الحاج وراق ، والثانية بعنوان «كيف نجعل من اتفاقية نيفاشا اطارا للسلام الشامل» قدمها الدكتور حيدر ابراهيم على ، وعقب عليها الدكتور عبد الرحيم بلال . حيث قال الاستاذ خالد ان اىة دعوة للحرب اليوم هى دعوة غير علمية ، وان اقامة السلام تبدأ بعدم النظر للاخر كنقيض وانما هو مكمل لنا ، مؤكدا ان الحوار هو الذى يشيع السلام لانه اذا ما استغنينا عن السلاح يعنى هذا تلقائيا استعانتنا بعقولنا ، وبذلك توضع اللبنة الاولى لثقافة السلام ، مشددا على تفعيل اتفاقية السلام والتأسيس لفكرة الاتفاق على ان نختلف دون عنف حتى نعرج بذلك الى ان نتفق على ان نتفق . وشدد وراق فى تعقيبه على ان ذكرى الاستاذ محمود هى عنوان لنهضة السودان ، لان الحد الفاصل بين الازمنة المظلمة والانوار هو حرية الفكر والتعبير وهو ما اكدت عليه تجربة اوربا فى عصر النهضة والتنوير ، وقال لا يمكننا ان نتعايش فى ظل تبايننا الفكرى والدينى الا بكفالة حرية الفكر والتعبير . ووصف الدكتور حيدر فى ورقته السودانيين بانهم يبخسون اشياءهم ، ففى حين يكتب ويتحدث البعض اليوم عن ثبات صدام امام المشنقة ، لم يذكر احد ثبات الاستاذ محمود ولا ابتسامته ولا ثبات عبد الخالق محجوب ولا كل المناضلين الاخرين الذين ثبتوا فى لحظات الاعدام ، ورأى حيدر ان اتفاقية نيفاشا ايضا عمل عظيم ولكن يبخسه السودانيون بجعلها سببا للخلاف بينهم ، مؤكدا على امكانية تطوير نيفاشا عبر ممارستها ، واصفا الاتفاقية بانها تعتبر الاستقلال الثانى للسودان باعتبارها استدراكا لما لم يستدركه جيل الاستقلال حول مهام بناء الدولة الوطنية الحديثة . ورأى الدكتور عبدالرحيم بلال امكانية تغيير موازين القوى عبر نيفاشا بتضامن القوى الديمقراطية والتفافها حول الاتفاقية والضغط من اجل جعلها اتفاقية للشعب السودانى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير) (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: الدكتور حيدر وبقيه العقد الفريد
لكم تحياتى و نؤكد أن استشهاد الأستاذ محمود و الدكتور قرنق لهما مدلولات قويه
اوردت جريدة الصحافة تغطيه كامله للأحتفال بالذكرى 23 لفقيد الفكر الأستاذ محمود و التى أقيمت بدار الحركه الشعبية
فى الاحتفال بذكرى الأستاذ محمود محمد طه اتيم قرنق : محمود نادى بالفيدرالية قبل الجنوبيين رصد : المحرر السياسي نظمت اللجنة القومية للاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين لاغتيال الاستاذ محمود محمد طه ويوم حقوق الانسان السودانى ، بالتعاون مع سكرتارية الشباب والطلاب بالحركة الشعبية قطاع الشمال ، امس يوما مفتوحا بدار الحركة بالمقرن ، احياء للذكرى . اتيم قرنق ، نائب رئيس المجلس الوطنى ، قال فى كلمته امام الاحتفال ان السودانيين يعيشون فى ظلام منذ الاستقلال وحتى اليوم ، واضاف : اذا كنا نريد النور لما قتلنا الاستاذ محمود محمد طه ، واوضح ان الاستاذ محمود فكر من داخل الفضاء الاسلامى ولكن رؤاه استوعبت غير المسلمين لآنها غير منحازة للعروبة ولا للدين بشكل متعصب وانما كانت للمواطن السودانى من حيث انه سودانى ، مشيرا الى انه - الاستاذ محمود- طالب بتطبيق الحكم الفيدرالى قبل ان ينادى به حتى الجنوبيون لانه نظر ببصيرته الثاقبة فرأى ان التنوع الموجود فى السودان لايمكن ادارته بمركزية قابضة ، وقال اتيم قرنق ان القوى السياسية رفضت فيدرالية الاستاذ محمود وتحاول اليوم تطبيق فيدرالية كسيحة حيث قسم الجنوب الى عشر ولايات يريدون ادارتها من القصر الجمهورى ، وتابع ايضا ، نادى الاستاذ محمود باحترام التنوع الاثنى والدينى وحسن ادارته قبل ان تنادى بذلك الحركة الشعبية . وقال قرنق، انه كان فى مصر ابان نشاط الجمهوريين وسمع المصريين يتحدثون عن ظاهرة اسمها محمود محمد طه فى السودان تدعو للتجديد الاسلامى ، مشيرا الى انه كسودانى كان فخورا بذلك لان المصريين لا يعيرون اىة فكرة تجديد اسلامى اهتماما الا ان تكون صادرة عن الازهر. وقال نائب الامين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال ، ياسر عرمان ، ان احياء ذكرى الاستاذ محمود تهمهم من نواحٍ عدة ، لانها تأتى فى وقت يحتاج فيه السودان والعالم اكثر من اى وقت مضى لافكاره المستنيرة ، واضاف : تظل مكانة الجمهوريين فى الساحة السودانية شاغرة لم يملأها اى تيار سياسى او فكرى ، واردف «كم رغبنا ان يساهم الجمهوريون فى تبصير الناس بحقائق الاسلام السمحة» ، واوضح عرمان ان بلادنا شهدت حربا طويلة نتيجة للانسداد فى البصائر لذلك فانها ومعها الحركة الشعبية تحتاج الى افكار الاستاذ محمود لانها مهمة جدا لجهة وحدة السودان ونهضته ، وطالب عرمان كل القوى السياسية بأن تصمد فى الدفاع عن حق الجمهوريين فى التعبير عن ارائهم وافكارهم ، مشيرا الى انه لم يسمع او يقرأ موقفا لتلك القوى مدافعا عن هذا الحق ، وقال عرمان انه باسم الحركة الشعبية يؤيد الحق الدستورى لتلاميذ الاستاذ محمود فى التعبير عن افكارهم ورؤاهم ، مؤكدا على ان الراحل الدكتور جون قرنق كان يكن تقديرا عميقا للاستاذ محمود محمد طه . وخاطبت الاحتفال عبر الهاتف من الخليج انابة عن اسرة الاستاذ محمود، ابنته اسماء ، مشيرة الى ان استضافة الحركة الشعبية للاحتفال بذكرى الاستاذ محمود دلالة مهمة ، لانه ظل دوما يقول ان حل مشكلة الجنوب فى حل مشكلة الشمال ، ورفض الاستعلاء بالايمان عبر دعوته لتطوير التشريع الاسلامى، مشيرة الى ان التطوير عنده لم يكن قانونيا فقط وانما كان اجتماعيا ايضا لان الاستعلاء بالايمان عند الاستاذ هو الخلفية الفكرية التى يستند عليها الاستعلاء العرقى والذى ناضل الاستاذ من اجل نشر الوعى المضاد له ، حيث رأى انه لن تكون هناك مفاهيم اجتماعية وقانونية ودينية لحق المواطنة الا عبر تطوير التشريع الاسلامى ، واشارت اسماء الى ان الاستاذ محمود طالب بحقوق الاقاليم وعلى رأسها الجنوب ، وقالت ان التحالف الذى قتل الاستاذ محمود هو نفسه الذى همش اقاليم السودان وكرس للاستعلاء العرقى والدينى . وتحدث فى الاحتفال الناشط الحقوقى المعروف الدكتور امين مكى مدنى ، كاشفا ابعاد ما اسماها بالمؤامرة فى محاكمة الاستاذ محمود ، لانه انبرى للتصدى لقوانين سبتمبر التى استنها نظام مايو وهو يحتضر بعد موجة العصيان المدنى التى انتظمت كافة القطاعات المهنية فى البلاد وعلى رأسهم القضاة، والذين قال نميرى انه سيجعلهم يطبقون القوانين التى لايعرفونها ، واضاف مدنى انه وبتطبيق تلك القوانين بدأ عهد ظلامى لا علاقة له بالدين ولا الاخلاق ولا القانون وانما كان محض ارهاب ، وقال مكى انه وفى خضم هذه الاجواء وحينما وجم الجميع تصدى الاستاذ محمود لذلك وعرى الاوضاع القائمة من اىة صلة لها بالدين الاسلامى ، الامر الذى جعل النظام بشقيه «الهوس الدينى والطغمة الديكتاتورية» يدبرون المحاكمة بليل للاستاذ من اجل اسكاته ، مشيرا الى ما وصفها بالمحكمة المهزلة حيث اخذت القضية الى محكمة سميت بمحكمة الاستئناف فى مخالفة صريحة لما جرت عليه العادة فى ان ترفع القضية الى المحكمة العليا من محكمة الموضوع ، مضيفا بأن محكمة الاستئناف حولت القضية الى قضية ردة ولم تكن مثل تلك التهمة موجودة فى القانون الجنائى وغير معروفة للقضاة السودانيين ، موضحا ان القاضى بفعلته تلك اجتهد رأيه ونصب نفسه مكان المشرع . واكد مكى بأن المحاكمة كانت مليئة بالاخطاء من اجهزة الدولة المختلفة والقضاة والمستشارين بالقصر الجمهورى ومن رئيس الجمهورية وقتها ، واردف ان جريمة الردة لم يكن مقصودا بها الانتصار لحد دينى ، اذ ان هناك اختلافا بين الفقهاء والمفكرين حول اصلها الدينى ، وانما كان مقصودا بها اسكات المعارضين السياسيين ومصادرة حرية التعبير . وكشف مكى عن ان قوانين سبتمبر تسببت فى قطع يد اكثر من 200 شخص من الابرياء والفقراء والمساكين ، موضحا ان المحاكم اليوم تصدر احكاما بالقطع فى جرائم السرقة ولكنها لا تنفذ ، مبينا ان عدم تنفيذها راجع الى ادراك القائمين على الامر ان ذلك صار غير مقبول انسانيا ، مشيرا الى انه اذا وضعت قوانين وصدرت بموجبها احكام ولم تنفذ فان ذلك يمثل اهانة كبرى للقضاء !! . وتحدث انابة عن اللجنة القومية للاحتفال بالذكرى ، الاستاذ شمس الدين ضو البيت ، موضحا ان احتفالهم اليوم هو احتفالان، الاولى بالذكرى ، والثانية بقدرة اللجنة القومية على تنظيم الاحتفال الذى فشلت فى تنظيمه فى المرات السابقة بسبب رفض السلطات اقامته ، ورأى ضرورة ان يمثل الاحتفال انعطافا نحو السلام والحرية والنضال من اجل اخذ الحقوق والتشديد على ألا يضار احد من السودانيين بسبب ارائه ومعتقداته . وقال الاستاذ ابراهيم يوسف فى كلمته انابة عن الجمهوريين ، بأن الاستاذ محمود وبعض تلاميذه كانوا قد اعتقلوا لاكثر من عام ونصف العام بسبب اصداره لكتاب «الهوس الدينى يثير الفتنة ليصل الى السلطة» ، واكد ان الاستاذ محمود حاكم المحكمة والقوانين التى تعمل بها قبل ان تحاكمه ، فى كلمته الشهيرة امامها ، معددا بعض من مآثر الاستاذ محمود الشخصية ومواقفه فى الدفاع عن حقوق السودانيين . وبعد ذلك قدمت فى الاحتفال ورقتان الاولى ، بعنوان «السلام فى الفكر الجمهورى» قدمها الاستاذ خالد الحاج ، وعقب عليها الاستاذ الحاج وراق ، والثانية بعنوان «كيف نجعل من اتفاقية نيفاشا اطارا للسلام الشامل» قدمها الدكتور حيدر ابراهيم على ، وعقب عليها الدكتور عبد الرحيم بلال . حيث قال الاستاذ خالد ان اىة دعوة للحرب اليوم هى دعوة غير علمية ، وان اقامة السلام تبدأ بعدم النظر للاخر كنقيض وانما هو مكمل لنا ، مؤكدا ان الحوار هو الذى يشيع السلام لانه اذا ما استغنينا عن السلاح يعنى هذا تلقائيا استعانتنا بعقولنا ، وبذلك توضع اللبنة الاولى لثقافة السلام ، مشددا على تفعيل اتفاقية السلام والتأسيس لفكرة الاتفاق على ان نختلف دون عنف حتى نعرج بذلك الى ان نتفق على ان نتفق . وشدد وراق فى تعقيبه على ان ذكرى الاستاذ محمود هى عنوان لنهضة السودان ، لان الحد الفاصل بين الازمنة المظلمة والانوار هو حرية الفكر والتعبير وهو ما اكدت عليه تجربة اوربا فى عصر النهضة والتنوير ، وقال لا يمكننا ان نتعايش فى ظل تبايننا الفكرى والدينى الا بكفالة حرية الفكر والتعبير . ووصف الدكتور حيدر فى ورقته السودانيين بانهم يبخسون اشياءهم ، ففى حين يكتب ويتحدث البعض اليوم عن ثبات صدام امام المشنقة ، لم يذكر احد ثبات الاستاذ محمود ولا ابتسامته ولا ثبات عبد الخالق محجوب ولا كل المناضلين الاخرين الذين ثبتوا فى لحظات الاعدام ، ورأى حيدر ان اتفاقية نيفاشا ايضا عمل عظيم ولكن يبخسه السودانيون بجعلها سببا للخلاف بينهم ، مؤكدا على امكانية تطوير نيفاشا عبر ممارستها ، واصفا الاتفاقية بانها تعتبر الاستقلال الثانى للسودان باعتبارها استدراكا لما لم يستدركه جيل الاستقلال حول مهام بناء الدولة الوطنية الحديثة . ورأى الدكتور عبدالرحيم بلال امكانية تغيير موازين القوى عبر نيفاشا بتضامن القوى الديمقراطية والتفافها حول الاتفاقية والضغط من اجل جعلها اتفاقية للشعب السودانى . |
| |
|
|
|
|
|
|
|