دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أعود إليكم والعود أحمد
|
أحبابي وحبيباتي في عضوية المنبر،
تحيتي وحبي، وشوقي الدافق.
أفيد بأنني تعرضت للعزل من المنبر الحر بفعل يدي الخطاءتين، ثم ظننت أن بكري قد فصلني. فأرسلت له خطاباً ساخناً، أطلب فيه أن يقبل اعتزالي عن الكتابة في المنبر الحر.
ما أكثر ما نظلم الناس. الخطأ كان من صنع يدي، كما أسلفت. فقد وضعت صفحة المنبر الحر، في قائمة الصفحات المفضلة دائماً، وتركته هناك. وبعد قام بكري ببعض التحسينات، فتغير تبعاً لذلك توظيف الصفحة المعنية من ناحية الوصلة الدالة عليها حاسوبياً. فظللت أفتح الصفحة المحفوظة عندي، وأحاول أن أرسل مشاركاتي فتمتنع عن أن تنساب للقراء.
ولأنني قبل تعرضي لهذا الأمر البسيط-المعقد، كنت قد كتبت مساهمة تعرضت فيها لبعض أساليب التفكير في المنبر الحر، وأساليب التعبير عن هذا التفكير في العنف اللفظي الجارح، بل والفاحش أحياناً، فإنني ظننت أن بكري ومعاونيه قد قرروا فصلي، كما فصلي بعض الناس المظلومين.
ثارت ثائرتي، فقررت أن أرسل لبكري خطاباً شديد اللهجة. وبالفعل قمت بكتابة اعتزال مسبب، شديد العتب على صديقي العزيز، ونسيبي بكري، أقول له فيه بأنني سأعتزل، ولكن هذا لن يؤثر على علاقتنا كأصدقاء تربطهم صلات دم عميقة. لم يرد علي بكري!!!!
فقلت هذا البكري قد أصبح طاغية، ويريد أن يستنزفنا، ثم يرمينا، بعد أن ينجح مشروعه هذا. تصوروا هذا المقدار من الظلم، لهذا المنافح البطل، من قريبه، وصديقه!!!!
نعم ظلمت بكري فليعذرني!!!! قبل قليل اتصل بي هذا الرجل الطيب، الكريم، بعد أن كتبت له رسالة أخرى. ومن حسن التوفيق الإلهي أن رسالتي الأولي ربما لم تصله. أقول ذلك لأنه لم يذكر لي أنها قد وصلته في أكثر مكالمة تمت بيني وبينه، كان هو فيها مشغولاً فلم يستطع أن يتبين أصل المشكلة، ولم أكن أدرك وقتها غير أن هناك إجراءً ما قد اتخذ ضدي من قبل بكري، أو شخص من الأشخاص الموكلين باتخاذ بعض القرارات الصعبة بحذ بعض المواد غير اللائقة من مساهمات بعض الأعضاء.
لم يستطع بكري أن يشرح نفسه لي، بالقدر اللازم، عن تحويل السيرفر، وأثر ذلك على بعض الأعضاء ممن وضعوا صفحة المنبر الحر، لا الصفحة الرئيسية، في قائمة الصفحات المفضلة. ولم أستطع أنا، بدوري،أن أعرف أصل المشكلة. غير أني كلما حاولت الدخول إلى المنبر الحر أتتني صفحة ساكنة، ولم أنتبه أن الوصلة الدالة على تلك الصفحة قد وظفت لصفحة إرشيفية، بعد أن كانت دالة على صفحة المنبر الحر.
سوء ظني ببكري كادأن يفقدني صوابي، فقررت أن أعتزل. وقد حاول بكري مراراً أن يشرح نفسه لي، فم أقتنع بحجته، وكان في ظني حتي قبل قليل، بأن واحداً ممن يوكلهم بالعمل، أحيانا، قد قرر فصلي، لأن أفكاري وأرائي لم ترق له. تصوروا!!!!
أليس هذا هو الظلم بعينه؟
تفكرت ملياً في هذه المسألة بعد اتصال بكري بي قبل قليل. وبعد حديث بسيط، وواضح كان هو فيه في حالة صفاء، وأنا كذلك في نفس الحالة. في هذه المكالمة لم تعكر نفوسنا أهواءها، ورعوناتهاز شرحت لبكري وضعي، فقال لي أذهب للصفحة الرئيسية، وأجعلها في قائمة الصفحات المفضلة. بعد ثوانٍ دخلت المنبر الحر، لأكتشف بأنني فصلت نفسي من المنبر الحر، بنفسي، بيدي هاتين المذنبتين، بسبب رعونتي، في حين لم يفصلني أحد!!!
فقد غضبت وظننت بأن بكري، أو غيره قد قصدوني بالعداوة، لكوني كتبت منتقداً ممارسات لفظية تتم في المنبر الحر!!!!
لقد كنت ضحية لتفكيري، وليس ضحية لأحد!!!
فإلى بكري السلام. وعليكم السلام، ولكم السلام، يا أهل السودان، عباد الله، السلام، الملك القدوس، العزيز الجبار، والسلام!
لماذا نظلم الآخرين؟ الإجابة في كلمةك لجهلنا!!!!
ومن ههنا أعتذر لهذا الرجل الكريم الشامخ، عبد الكريم المتعال، بكري أبوبكر، سليل أهلي العركيين، والمنتسب لهم، في القيم والدم!!!
ثم إني اعتذر لقرائي الكرام عن عدم مواصلتي في الكتابة، بسبب رعونتي المحكية بعاليه، بخاصة بعد مساهمتين ظلتا معلقتين بوعدين مني.
وأحب هنا أن أعتذر بصورة خاصة للأخ الحبيب الطيب بشير. وذلك عن تأخري في الرد علي سؤاله، عن كيف أوفق بين أن أكون عضواً في "حق" وفي حركة الفكرة الجمهورية في آن معاً. وأطلب منه طلباً خاصاً هو أن يرفع ذلك الخيط وسأجيب عن سؤاله، فإن الوقت يداهمني الآن، فلا أجد فائضاً منه يمكنني من متابعة الصفحات الخلفية، بعد الصفحة الأولى.
وأعتذر للجيمع عن عدم متابعتي لأثر مساهمتي عن المشكلة الدستورية والقانونية التي كادت أن تعصف بجنسيتي الأمريكية، لولا لطف من الله وفضل.
لامانع لدي من المواصلة حيث وقف المساهمون في ذينك الخطين، إذا كان هناك اهتمام قائم بهما لدي البعض، ممن خذلتهم بسبب رعونتي، بيدي لا بيد عمر، ففصلت نفسي، دون أن أدري بأنني أفعل!!
أرجو ممن مازالوا يهتمون بالخيطين المعنيين رفعهما، وسأقوم بالتفاعل معهم، مااستعطعت!! وقد خاب من حمل ظلماً!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أعود إليكم والعود أحمد (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: ما أكثر ما نظلم الناس. الخطأ كان من صنع يدي، كما أسلفت. فقد وضعت صفحة المنبر الحر، في قائمة الصفحات المفضلة دائماً، وتركته هناك. وبعد قام بكري ببعض التحسينات، فتغير تبعاً لذلك توظيف الصفحة المعنية من ناحية الوصلة الدالة عليها حاسوبياً. فظللت أفتح الصفحة المحفوظة عندي، وأحاول أن أرسل مشاركاتي فتمتنع عن أن تنساب للقراء.
|
دكتورنا الحبيب بركة الجات علي كدة عدت والعود أحمرررر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعود إليكم والعود أحمد (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
مرحب بالاخ حيدر بدوى ونحن لا زلنا نتساءل عن غياب الاخوان الجمهوريين..اصحاب الفكر السودانى الحر..ودائما اتساءل من المسؤل عن التغييب المتعمد للمشروع السياسى الخاص بالفكرة عن السودان والذى تضمنه كتاب(مشكلة جنوب السودان الازمة والحل)..ايضا تصور الفكرة عن المجتمع الحر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعود إليكم والعود أحمد (Re: adil amin)
|
شكراً حبيبي، وحبيب نورة. كلماتك لا مزيد عليها، فهي مشعة بذاتها، كما الضياء، ويبدو أن هذا الضياء هو مصدر النور الذي منه ترتشف نورة!!!
عزيزي بكري، الهدية جميلة!!! لقد رردت شوقي، وبللت شوقي، بعد أن كدت أن أقتل نفسي بنفسي عن عضوية المنبر، هذا الصرح الحر الشامخ، الذي ابتناه الأحرار، يا أول الأحرار في هذا الصرح الأشم!!
عزيزي عمر رجب. لم أتشرف بمعرفتك المباشرة بعد، وإن كانت كلماتك تقول بأننا التقينا عند الله، في الأزل!!! مرحباً بك في عالمي، عالم السودان، والسودانيين، هذا الرحيب!!!
عادل، أيها الحبيب. لا تحزن على مصير مشروع الجمهوريين!!! أقول لك، قول المتابع الأمين، أيها الأمين، والمعايش المحزون، لمأ آل إليه حال الجمهوريين، هؤالاء المجروحين، بأننا بخير. وسنفاجئ العالم بتفجير، قنبلة أعتى من القنبلة النووية، قريباً، بل قريباً جداً. فلا تعجل نفسك على الحكم القاطع حول مصيرنا. أؤكد لك بأننا بخير، وعلى خير عميم، رغم أننا ننتقد بعضنا بشدة، ورغم أن تجربتنا دنست بتكفير الأستاذ محمود، في حادثة الاستتابة الشهيرة، المحزنة، بواسطة بعض قادتنا، الذي استاكانوا لسطان الهوس، يوم استكانوا فآل مصيرنا إلى الانكسار. ومابعد انكسار الموج، إلا الصعود، لتصنع موجة قوية تعلو فوق أختها المنكسرة!!!!
كنا، ومازلنا، يا عزيزي عادل، ننظم أنفسنا بهدوء، وعلى ضوء أسس من الفكر والسلوك الديني، والإنساني، المجتمعي-الاجتماعي، التعاوني، الاقتصادي، الثقافي، قل نظيرها في التجربة البشرية قاطبة. وسترى يومها بأنني لم أكن أقول ما أقول به عن ظن، وإنما هو نورالحق الأبلج، الذي لا يعتكره ظلام، ولا تدنسه ظلامة، مهما كانت!!! سترى، قريباً جداً!!!!!
ولي عودة، بعد العود!!! وماذاك إلا لأن العود أحمد!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعود إليكم والعود أحمد (Re: Elmosley)
|
حبيبي، وصديقي، ورفيق نوبيتي، وفناني وفنان أطفالي المفضل، ووالد أصدقائي الرقاق وذاك الشقي،الصغير-الكبير الهمام، ذي الطول، والحول، والمشاكسة، والقوة!!!!،
تحياتي لصنوك الأم، وأمهم الزوجة، حادية ركبكم الميمون. ربما تعلم بأني أعتبرها هي المغنية، التي صنعت المغني فيك، لأنها السكينة، والأمن في وقت عزت فيه السكينة، وعز فيه الأمن.
أما حديثك عن الهمة، ياعزيزي الفاضل، فهو حديث المتواضعين. أنت تعلم أنك من صناع هذا الحديث، يوم دفعت بروحي إلى سموات المجد، محلقاً في الأستاذ محمود محمد طه، حين غنيت له أغنيه الأمجاد "دعوة للثورة" أوهكذا أظن يجب أن تسمي!
لك حبي، بلاحدود، كما كانت منك الألحان، والمشاعر الدفاقة، كالورد والحديد، يا سيد الموسقيين السودانيين، المستنيرين، الأفذاذ!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعود إليكم والعود أحمد (Re: NEWSUDANI)
|
شكراً عزيزي السوداني الجديد. أتفق معك بأن المنبر الحر قد بدأ في البرء من أوائه السابقة. وأنه قد بدأ يطرق أبواب السماء، ضارباً بجذوره في الأرض ضرباً، وناذاً للمجد من أوسع الأبواب، باب السودان الجديد!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعود إليكم والعود أحمد (Re: د.أحمد الحسين)
|
مرحب بالرجل الحر في المنبر الحر.
كثيرا ما نتسرع فظلم انفسنا والآخرون وقليلا ما نتراجع. ونبطئ حين نطالب الامارة بسوء ايفاء الدين ونهرول عند مطالبة الاخرين. تحياتي عزيزي حيدر وشكرا علي هذا الدرس ما احوجنا إليه!
ثروت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعود إليكم والعود أحمد (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
دكتورحيدر بدوى بل العود مخضر ومزهر يحمل فى افرعه ثمار الكلم الطيب والحكمة والدليل لكل باحث عن حلوالحديث وصفاء الحروف وعزوبة الكلمات وواحة الثقافة وفوق ذالك اريحية الزمالة وكم اشكر الله كثيرا على عضويتى مع هذه الكوكبة المستنيرة فلك كل الاحترام والتقدير وانت صاحب قلم كم كانت له ايقاعات دافئة حين يثلج البورد ويتراكم الجليد . لك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|