دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هذا هو الإحتفال الحقيقي بالأستاذ محمود..
|
الإخوة والأخوات
الإحتفال الحقيقي بالأستاذ محمود في هذه الذكرى هو بفهم منشور هذا أو الطوفان وبالمطالبة بما جاء فيه وأهمه إلغاء القوانين المنسوبة إلى الشريعة الإسلامية، التي تسمح بقتل المرتد عن الإسلام ....فمتى يفهم المثقفون السودانيون ذلك؟؟؟
في مثل هذا اليوم من عام 1984 كان قد مضى على خروج الأستاذ محمود من اعتقال دام تسعة عشر شهرا أيام قلائل. فقد أفرج عنه وعن أكثر من خمسين من تلاميذه بغير شروط في يوم 19 ديسمبر عام 84 والبلاد ترزح تحت قوانين سبتمبر المشئومة.
وقد كان الأستاذ يعرف القصد من الإفراج عنه بغير شروط. فالجريرة التي اعتقل بها هو وتلاميذه كانت انتقاد السلطة السياسية ممثلة في نائب الرئيس وقتها، عمر محمد الطيب، بصفته رئيس جهاز الأمن القومي بالتفريط في أمن السودان ووحدته. أخرج الجمهوريون كتابا بعنوان "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" وكان هو السبب في ذلك الإعتقال. وسأنقل لكم في رسالة قادمة أجزاء من ذلك الكتاب "الوثيقة".
هـــذا .. أو الطوفـــان !!
(و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة .. واعلموا أن الله شديد العقاب) صــدق الله العظيم
غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، و صونا لهما ، وهما الإسلام و السودان .. فقدمنا الإسلام في المستوى العلمي الذي يظفر بحل مشكلات الحياة المعاصرة ، و سعينا لنرعى ما حفظ الله تعالى على هذا الشعب ، من كرايم الأخلاق ، و أصايل الطباع ، ما يجعله وعاء صالحا يحمل الإسلام إلي كافة البشرية المعاصرة ، التي لا مفازة لها ، و لا عزة ، إلا في هذا الدين العظيم .. و جاءت قوانين سبتمبر 1983 ، فشوهت الإسلام في نظر الأذكياء من شعبنا ، وفي نظر العالم ، و أساءت إلى سمعة البلاد .. فهذه القوانين مخالفة للشريعة ، و مخالفة للدين ، ومن ذلك أنها أباحت قطع يد السارق من المال العام ، مع أنه في الشريعة ، يعزر و لا يحد لقيام شبهة مشاركته في هذا المال .. بل إن هذا القوانين الجائرة أضافت إلى الحد عقوبة السجن ، و عقوبة الغرامة ، مما يخالف حكمة هذه الشريعة و نصوصها .. هذه القوانين قد أذلت هذا الشعب ، و أهانته ، فلم يجد على يديها سوى السيف ، والسوط ، وهو شعب حقيق بكل صور الإكرام ، و الإعزاز .. ثم إن تشاريع الحدود و القصاص لا تقوم إلا على أرضية من التربية الفردية ومن العدالة الاجتماعية ، وهي أرضية غير محققة اليوم .. إن هذه القوانين قد هددت وحدة البلاد ، و قسمت هذا الشعب في الشمال و الجنوب و ذلك بما أثارته من حساسية دينية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب .. إن من خطل الرأي أن يزعم أحد أن المسيحي لا يضار بتطبيق الشريعة .. ذلك بأن المسلم في هذه الشريعة وصي على غير المسلم ، بموجب آية السيف ، و آية الجزية .. فحقوقهما غير متساوية .. أما المواطن ، اليوم ، فلا يكفي أن تكون له حرية العبادة وحدها ، و إنما من حقه أن يتمتع بسائر حقوق المواطنة ، وعلي قدم المساواة ، مع كافة المواطنين الآخرين .. إن للمواطنين في الجنوب حقا في بلادهم لا تكفله لهم الشريعة ، و إنما يكفله له الإسلام في مستوى أصول القرآن ( السنة ) .. لذلك فنحن نطالب بالآتي :- 1. نطالب بإلغاء قوانين سبتمبر 1983 ، لتشويهها الإسلام ، و لإذلالها الشعب ، و لتهديدها الوحدة الوطنية.. 2. نطالب بحقن الدماء في الجنوب ، و اللجوء إلى الحل السياسي و السلمي ، بدل الحل العسكري. ذلك واجب وطني يتوجب على السلطة ، كما يتوجب على الجنوبيين من حاملي السلاح. فلا بد من الاعتراف الشجاع بأن للجنوب مشكلة ، ثم لا بد من السعي الجاد لحلها .. 3. نطالب بإتاحة كل فرص التوعية ، و التربية ، بهذا الشعب ، حتى ينبعث فيه الإسلام في مستوى السنة (أصول القرآن) فإن الوقت هو وقت السنة ، لا الشريعة (فروع القرآن) .. قال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا ، كما بدأ ، فطوبى للغرباء قالوا: من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها). بهذا المستوى من البعث الإسلامى تتحقق لهذا الشعب عزته ، وكرامته ، ثم إن في هذا البعث يكمن الحل الحضاري لمشكلة الجنوب ، و لمشكلة الشمال ، معا … أما الهوس الديني ، و التفكير الديني المتخلف ، فهما لا يورثان هذا الشعب إلا الفتنة الدينية ، و الحرب الأهلية .. هذه نصيحتنا خالصة ، مبرأة ، نسديها ، في عيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، ونرجو أن يوطئ لها الله تعالي أكناف القبول ، و أن يجنب البلاد الفتنة ، ويحفظ استقلالها و وحدتها و أمنها .. وعلي الله قصد السبيل. أم درمان 25 ديسمبر 1984م 2 ربيع الثاني 1405هـ الأخـــــوان الجمهوريون
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الإحتفال الحقيقي بالأستاذ محمود.. (Re: عبدالله)
|
انه شرف الرجال الذي لا يدانيه شرف شرف الكلمه وحدة اللسان وتوحيده ذات الكلمه علي الملاء ونفس الثبات امام القضاء الظالم واقوي الثبات امام المقصله في وقفت جسدت معاني الفداء الحق لهذا الشعب ان كان للسودان من مفخرة في العصر الحديث فانه الاستاذ الشيخ الشهيد القوي وهذا الانعتاق الفكري الذي انطلقت بشائره من ارضه لتجيب عن تساؤلات وقف عندها شيوخ النقل كما كما قيل عن وقوف راحلة الشيخ في العقبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الإحتفال الحقيقي بالأستاذ محمود.. (Re: Yasir Elsharif)
|
يبدو أن لسان حال الأستاذ محمود هو
نصحتهم نصحي بمنعرج اللوي فلم يستبينوا النصح إلا ضحي الغد
و ستتحقق سيذكرني قومي إذا جد جدهم و في الليلة الظلماء يفتقد البدر
للأخ المسافر الأخ عمر أبوالقاسم حامد يقيم في الغورية- - دمشق سوريا و سأبحث لك عن عنوانه و تلفونه إنشاءالله
| |
|
|
|
|
|
|
|