دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: يازولyazoalيازول)
|
استاذنا ياسر..ريثما يتم الكونيكشن..قلت أغتنم الفرصة وأعرض شوية..مثقفو السودان؟..هذا المصطلح اين نجده؟ دوائر الخريجين؟ دوائر المهنيين؟ أو غيرها من المسميات الواردة في تنظيم الإنتخابات في السودان، في عهد ديمقراطي أو عهد ما بنطري؟ الثقافة تصنيف بعيد عن اليسار واليمين وما بينهما..ثم من هو المثقف إذا كان السياسي هو الذي يمارس السياسة محترفا كفلان وعلان أو منتميا (منضويا كما صححنا أستاذنا كبر) لتنظيم معين لديه برنامج معين؟
حزبان كنا نعدهما من أحزاب الفكر، وما زلنا نعدهما كذلك، الشيوعي والجمهوري..وإن كانت حق تعد العدة على نار هادئة لتكون الثالث ولكن بأضلاع مكتملة (معارض:سياسي:فكري)..فالشيوعي يقول مناؤوه أنه لم يعد ذلك الطليعي المفكر..والجمهوري صاحب الفكرة ولكن بلا برنامج ولا دائرة (يعني بدون إشتغال بالسياسة)..أين الجمهوريين من السياسة يا ياسر؟فرؤى الأستاذ وقراءته لمجريات الأمور جعلت الماضي في بكرة وكلنا نريد بكرة في هسع كما غني وردي..تم الكونيكشن وبدأ الكلام عن قوانين سبتمبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ الدكتور ياسر الشريف
سلام
سؤال برئ
سمعنا بان الاستاذ قد أبلغ مريديه بانه اذا تم تنفيذ حكم الاعدام عليه سوف يبعث حيا وعلى مريديه التوجه لمقرن النيلين لملاقاته أرجو أن توافينا بصحة هذا الكلام
ثانيا على ماذا تستندون بمعتقدكم هذا هل على كتاب الله وسنة رسوله ـ ص ـ
رابعا أين المريد الكبير دالي وهل تخلى عن الفكرة أم لازال عليها
مع خالص احترامي وتقديري
Ridhaa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
عزيزي بناديها لقد استمتعت بقراءة مداخلتك.
Quote: استاذنا ياسر..ريثما يتم الكونيكشن..قلت أغتنم الفرصة وأعرض شوية..مثقفو السودان؟..هذا المصطلح اين نجده؟ دوائر الخريجين؟ دوائر المهنيين؟ أو غيرها من المسميات الواردة في تنظيم الإنتخابات في السودان، في عهد ديمقراطي أو عهد ما بنطري؟ الثقافة تصنيف بعيد عن اليسار واليمين وما بينهما..ثم من هو المثقف إذا كان السياسي هو الذي يمارس السياسة محترفا كفلان وعلان أو منتميا (منضويا كما صححنا أستاذنا كبر) لتنظيم معين لديه برنامج معين؟
حزبان كنا نعدهما من أحزاب الفكر، وما زلنا نعدهما كذلك، الشيوعي والجمهوري..وإن كانت حق تعد العدة على نار هادئة لتكون الثالث ولكن بأضلاع مكتملة (معارض:سياسي:فكري)..فالشيوعي يقول مناؤوه أنه لم يعد ذلك الطليعي المفكر..والجمهوري صاحب الفكرة ولكن بلا برنامج ولا دائرة (يعني بدون إشتغال بالسياسة)..أين الجمهوريين من السياسة يا ياسر؟فرؤى الأستاذ وقراءته لمجريات الأمور جعلت الماضي في بكرة وكلنا نريد بكرة في هسع كما غني وردي..تم الكونيكشن وبدأ الكلام عن قوانين سبتمبر |
مثقفو السودان. أين نجدهم؟ المثقف هو الإنسان الذي قوّم نفسه. وبهذه الصورة فإن المثقف هو الإنسان الحر. والحر هو الذي يفكر كما يريد ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول وهو مستعد لتحمل تبعات فكره وقوله وعمله وفق قانون دستوري. وقد استمتعت قبل أيام ببوست فتحه الأخ السنجك بعنوان: ملمس أياديكم من جسم الفيل يجده القراء الكرام هنا Re: أين ملمس أياديكم من جسم الفيل وفيه كلام جميل عن الثقافة والمثقف. أما سؤالك عن الجمهوريين كحركة أو حزب فأستطيع أن أقول أن ذلك عهد قد خدم غرضه: فما أرادوا أن يقولوه قد قالوه، ولا يحتاجون لإقامة حزب أو حركة. هذا هو رأيي الشخصي، بالرغم مما أقوم به من نشاط في حفظ تراث الفكرة الجمهورية والتعريف بالأستاذ محمود وبكتبه. وإذا كنت تقصد بسؤالك عن موقع الجمهوريين كأفراد من السياسة فأستطيع أن أقول عن نفسي أنني معارض لقوانين سبتمبر، كنت وما زلت، ولكني لا أؤمن إلا بالعمل في العلن ، ولا أنهج إلا الوسائل السلمية المتاحة، وهو موقف كثير من الجمهوريين. ومن هذا المنطلق فقد وظفت نفسي للعمل من أجل الثورة الفكرية والثورة الثقافية. ويتلخص ذلك في رفع الواقع إلى الفكرة التي أبشر بها، وإنزال الفكرة إلى واقع الناس الذين أعيش وسطهم في منتديات السودانيين وهذا هو الشئ الوحيد المتاح لي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
استاذنا ياسر تحياتى وكل عام وانتم بخير الخميس 17\ 1 \ 1985 حوالى الثانية عشر ظهرا اقام الجمهوريون ركنا للنقاش بالنشاط كان من اخطر واهم الاركان السياسيه التى تشهدها جامعة الخرطوم فى تلك الايام , فى ذلك الركن كان المتحدث الرئيسى هو الاستاذ احمد دالى الذى وقف لينقل الى الشعب السودانى قاطبه راى الاخوان الجمهوريين وتنظيمهم حول حكم الاعدام على الاستاذ الشهيد محمود والذى تقرر تنفيذه صباح اليوم التالى بحوش الطوارئ بسجن كوبر بالخرطوم بحرى علنا , قال دالى فيما قال ما معناه ان الاستاذ لن يموت غدا ولن يستطيعوا تفيذ الحكم عليه وليست هناك اى قوى تستطيع النيل من الاستاذ , هذا ماذكره الدالى , مما يعنى ان للاستاذ محمود طاقه روحيه خارقه ستبعد عنه شبح الموت , هذا هو المعنى الواضح والصريح والمباشر الذى فهمته من حديث الاخ دالى نهار ذلك اليوم ضمن المئات الذين فهموا معى الحديث بهذا المعنى , انفضت الندوه وجرى صباح اليوم التالى ما جرى . فيما بعد اذكر اننا وضمن اخرين كنا - ومن منطلق الدفاع عن موقف الجمهوريين وزعيمهم الاستاذ الشهيد ولتعزيز الاستشهاد البطولى له - نبرر ما ذكره دالى فى حديثه المشار اليه فى الندوه بان المعنى من القول ليس انكار ان محمودا لن يموت الموت المعلوم لكل الناس, وان حبل المشنقه لن يتمكن من عنقه الذى كان مشرئبا بكل جلال وبطوله وسماحه لاستقبال الموت فداءا للشعب والوطن , بل ان ما قصده دالى هو ان فكر محمود وطروحات الجمهوريين لن تموت بموت الرجل , وان السلطه الديكتاتوريه ان كانت تعتقد ان موت الانسان هو موت قضيته فهى واهمه لا محال , وان محمودا سيسمو على هذا الفناء والانتهاء الذى تشتهيه عناصر الاخوان المسلمين المجرمه ببقاء فكرته وبذكراه الحيه فى قلوب الملايين من الناس , وليس فى اوساط مريديه واتباعه فحسب , وهو الامر الذى حدث بالفعل فيما بعد , وبالطبع شتان ما بين حديث دالى الذى كان يرمى به الى شئ اخر وبين هذه التبريرات التى سقناها فى احاديثنا فى مواجهة الذين حاولوا التهكم وفساد روعة الفداء !, وهى تبريرات اجتهدنا فيها عندما استغل الذين فى قلوبهم مرض حديث دالى ذاك واحاديث اخرى نسبت للجمهوريين تعزز فكرة خلود محمود كبشر وينسب كثير من الدارسين والمهتمين انفضاض الجمهوريين بعد واقعة موت الزعيم وعدم الانفعال بفكرة اعادة تجميع الجمهوريين على اسس تنظيميه وبعث نشاطهم مرة اخرى لهذا السبب وكنا نحسب ان لكل مقام مقال وحادث حديث كما يقولون , وكان على الجميع عدم الانشغال كثيرا بتفنيد او طرح الاسئله الحارقه حول هذا الامر فى تلك الايام الحالكة السواد باكثر من انشغالهم بامر الخلاص النهائى من ديكتاتورية حكم الفرد المطلق واعادة الديمقراطيه
اما وقد خسئوا جميعا اعداء الديمقراطيه والحريات العامه بكل جبروتهم الزائف ومحاكم طواريهم وقضاتهم الذين ما استطاعوا ان ينطقوا بحرف حق واحد فى مواجهة سلطان جائر , وذهب السفاح نميرى الى مزبلة التاريخ بالانتفاضه الشعبيه الجسوره التى حققتها جماهير شعبنا السودانى البطل واعادت بها الاعتبار للشهيد محمود محمد طه , واكدت ان بالامكان فعل الامر مره اخرى فى مواجهة كل صلف وغرور باطش ومغلف باسم الدين والتدين!! , اما وقد جرت مياه كثيره من تحت الجسر كما يقولون , هئنذا اطرح السؤال الذى كنت مشتاقا للقاء استاذنا دالى لكى اطرحه عليه مباشرة وحسنااننى لم افعل حتى لا اثقل عليه بحرج السؤال ولا يثقل علي بحرج التبرير ! الا ان ذلك لن يعفينا جميعا من ( الاشتراك ) مع الجمهوريين فى اعادة طرحه بكل شفافيه ونيه صادقه فى وجهة مراجعة الماضى والحاضر المتعلق بالفكر السودانى ونقده بمسئوليه وغرض ايجابى وتنقيته من اى شوائب علقت به طالما اصبح ضمن موروثات الشعب السودانى , تماما كما احسب ان محمودا وبذاك الاستبسال قد اضحى ملكا عاما للشعب السودانى وفى مصاف ابطاله العزاز , كالخليفه عبدالله التعايشى وعلى عبد اللطيف وعبد الخالق محجوب الاستاذ ياسر الشريط الذى استمعت اليه اعاد لى تقرير وقت طرح السؤال , مما يؤكد ان التوثيق فى معناه العام اصبح امر من الاهميه لكى يحفظ تراث قيم من الضياع للاجيال القادمه , احييك والجمهوريين على جهدكم فى هذا الخصوص ولك وللاستاذ دالى اينما كان التقديروالاحترام ودمتم
اخوك حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
السيد Ridhaa سلام واحترام سأجيب على سؤالك
Quote: سؤال برئ
سمعنا بان الاستاذ قد أبلغ مريديه بانه اذا تم تنفيذ حكم الاعدام عليه سوف يبعث حيا وعلى مريديه التوجه لمقرن النيلين لملاقاته أرجو أن توافينا بصحة هذا الكلام |
لا لم يقل هذا الكلام.
المهم ما هو رأيك في موقفه ضد قوانين سبتمبر وهي موضوع هذا البوست.
سؤالك:
Quote: رابعا أين المريد الكبير دالي وهل تخلى عن الفكرة أم لازال عليها |
الأخ أحمد مصطفى دالي بخير وعافية وهو ما زال على عهد الفكرة الجمهورية.
والآن اسمح لي أن أسالك، كم عمرك؟
مع خالص احترامي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
مرة أخرى وجدت سؤالك:
Quote: حسب علمي لقد انسلخ مجموعة كبيرة من الفكر الجمهوري نرجو موافاتنا بصحة هذه المعلومة |
ليس لي علم بهذه المعلومة التي قلت عنها.
أما سؤالك:
Quote: هل تنسب ـ بضم التاء ـ هذه المقولة للاستاذ ـ اذا كانت الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر واذا لم يفعل أية فحشاء أو منكر فقد رفعت عنه الصلاة ـ |
فهي مسألة غير صحيحة وفيها كثير من التشويه الذي لاقته الفكرة الجمهورية من معارضيها.
وهي ليست محل حديث الجمهوريين اليوم.
ربما كان صمت كثير من الجمهوريين ويأسهم من إقبال الناس على فكرتهم سببه أن صوت التشويه أكبر من صوت العقل واحترام الرأي الآخر خاصة في ظل حكم الجبهة البغيض.
ولك شكري ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
عزيزي ياهو ذاتو
Quote: و ماهي الإنجازات الفكرية لحق؟ .. و في ماذا تختلف حق في محتواها عن باقي قوى اليسار الجديد غير أنها تعتبر نفسها حركة غير حاملة للسلاح؟ |
كنت أعتقد أن حركة حق تعتقد بجدوى التغيير المسلح أو بالعنف. قرأت ذلك في دستورهم في كتيب قبل سنوات خلت.
ربما يكونون فقط غير قادرين على حمل السلاح في الوقت الراهن.
ربما تخلت حركة حق في الداخل عن طرح الكفاح المسلح...
فهل هذا أيضا هو موقف حركة حق في الخارج؟؟؟ وما رأيهم في التغيير بالسلاح أو بالعنف إن كان ممكنا؟؟
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: ومن هذا المنطلق فقد وظفت نفسي للعمل من أجل الثورة الفكرية والثورة الثقافية. ويتلخص ذلك في رفع الواقع إلى الفكرة التي أبشر بها، وإنزال الفكرة إلى واقع الناس الذين أعيش وسطهم في منتديات السودانيين وهذا هو الشئ الوحيد المتاح لي.
|
الأستاذ ياسر الشريف تحياتي ااريد أن أبدا من حيث انتهى حديثك. وارى فيه الخلاص وحل لكثير من ألازمات وليس هذا الحل المتاح كماأسلفت بل هو الحل الصحيح والبداية السليمة التي نفتقد، واننى انظر إليها من زاوية أخرى، واحمل فيها كل الاحترام لكل الذين اجتهدوا من اجل حرية الفكر والحكم لهذا الشعب البطل. وعندما نمعن النظر فيما فعلوا وقدموا فنحن لا نسئ الى شخصهم النبيل ولكن لكي نتمكن فتح القنوات لإنزال الفكر الثوري والتقافى من قبل صفوة حقيقة نفتقدها منذ زمن بعيد. لقد ذكرت هذه الراى في البوست الأخير وهو للحرية وجه سلبي وايجابي ردا على تعقيب الأخ الساحر، وللاسف الشديد لم نأخذ الا السلبي منها ويجب أن نمتلك من الشجاعة ما نواجه به هذه الحقيقة حتى نتمكن من رد شرف الديمقراطية.
Quote: لكل شي صفوة والصفوة لا تأتى من السماء أو من فراغ فهي تأتى من اصل الشي نفسه، ولاتكن صفوة إذا كانت بمعزل عن الشي نفسه. الصفوة هي التي نفتقدها، نفتقد الصفوة التي تعي ثم ماذا بعد نيل الحرية ماذا نصنع لكي نحيا وننعم بها؟؟؟ . قلت إن جيل الاستقلال نفى تهمة عدم وعيه للحرية، ولكن الشواهد تثبت وتؤكد عكس ذلك، الشعب السوداني يبحث ويلهث من اجل الاستقرار والتمتع بحكم ديمقراطي، ويمنى نفسه به يوما بعد يوم، واكبر دليل يشهد عليه التاريخ والعالم اجمع، خروجه في انتفاضة ابريل، خرج الشعب برمته يطلب شيئا غير الحرية وممارسة الديمقراطية. ماذا كشفت للشعب هذه التجربة ومن قبلها أكتوبر المجيدة؟؟ غياب الصفوة ، غياب التخطيط والإعداد لمرحلة ما بعد تحطيم الأغلال ونيل الحريات. ولقد ذكرتها اخى الساحر( إن فهم الحرية و الديمقراطية لا يأتي إلا بالعلم و الممارسة السليمة لها). اى لقد قدمت العلم على الممارسة وهذا بدوره يؤكد انه إذا غاب العلم غاب كل شي بما في ذلك الممارسة نفسها للديمقراطية. نتمنى أن يكون الشعب كله متسلح بالعلم والوعي الصحيح لمفهوم الحرية والديمقراطية، هذا ما يردده من يعتقدون أنهم الصفوة. الآن التاريخ يعيد نفسه الشعب مقيد وفاقد لحريته، والجميع ينادى بتحطيم قيود وأغلال حكومة البشير، لننعم بالحرية والديمقراطية، التي تلطخ شرفها في السودان كثيرا. والآن ماذا بعد سقوط هذا النظام الديكتاتوري وشعبنا البطل يعيد نفس السؤال به كثيرا من الإحباط تجاه من يعلق عليهم الآمال. السؤال الذي يفرض نفسه هنا هل أحزابنا السياسية الموجودة على الساحة الآن بقيادتها وبرامجها المطروحة هي صفوة حقيقة تعبر عن هموم وطموحات هذا الشعب البطل؟؟؟؟؟؟؟ الشعب السوداني شجاع لا تنقصه الجرأة ولا الرغبة في إسقاط هذا النظام، فلقد اسقط أنظمة عسكرية وديكتاتورية من قبل.
|
.
شبيك ابوى لبيك نحن اولادك ديك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: azza)
|
الزمره التي أوعزت للنميري باعدام محمود محمد طه. لا ترغب في أن يرى الناس ما نشره الاستاذ في الاعلى . هم ما زالو موجودين بيننا و بعضهم في السلطه الان .
ظاهرة اضفاء القدسيه على بعض الشخصيات السياسه هي ظاهره تستحق الدراسه . و قد استغلها سياسيون اذكياء و طوعوها لخدمة برامجهم . من اقصى اليمين الى اقصى اليسار
الاخوة الجمهوريين............رجاء وضحوا لنا ما هو البلرنامج السياسي للحزب الجمهوري سابقا لماذا نصر دائما على خلط الدين بالسياسه
و أخيرا حركة حق حركه تقوم على الكفاح المسلح...... أرجعو لبرنامجهم في الموقع الرسمي للحركه
http://www.haqmovement.com/
استغرب كيف يتفوه أحد أعضاء الحركه بما يخالف دستوره السياسي!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Mandela)
|
سوووري ياياهو ذاتو..وإن كنت أفضل أبن همرور..ولكن طنشت منها الآن حتى لا اكون كالمتودد إليك لواذا من العيار الثقيل لعلامات الأستفهام التي أمطرتها علي وأنا رجل حضوري هنا بات خلسة
لم يتح لي الإقتراب من ناس التحالف ولم تصلني لينك لتوصلني إلي موقعهم وقد حدث العكس لي مع ناس حق..وأغفر لي سذاجتي أنني سأظل أردد أن التحالف "حركة تصفية حسابات" بين أولاد دفعة حتى يتاح لي الإطلاع على مصادر معرفة تزيل علي هذا اللبس والإنطباع
وحقيقة بيني وبين ناس حق عبر أحد رجالهم صلة حوار أمتدت لأكثر من شهر الآن تطرقنا خلالها في خد وهات إلى الكثير من الأمور التي جعلتني أرشح حق لتكون حزب فكر وألا فسيكون عدمها أحسن من وجودها لأن بعض مؤسسي حق "أرتدوا" عن الحزب الشيوعي كفرا منهم بالماركسية التي أعتبروها من الأشياء التي سادت ثم بادت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
النقطة 13 من دستور حركة حق تقرأ هكذا:
13. إننا نرى أن المواجهة المسلحة الشاملة مع السلطة، أصبحت أمراً لا مفر منه، و هذا واقع لم يختره شعب السودان، ولم يسع إليه، بل اختارته، و فرضته عليه فرضاً، الجبهة الإسلامية الحاكمة التي اعتمدت الترويع والإرهاب، و القمع و التعذيب، و القتل و الإعدام، سياسة رسمية لها، تنفذها كل أجهزتها، وفي كل أنحاء الوطن، وضد كل فئات الشعب. أراقت أنهراً من الدم، وطمرت ركاماً من الجثث، ووجهت بنادقها نحو كل الصدور، وأزالت كل إمكانية لانتصار سلمي للشعب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ الدكتور ياسر الشريف
شكرا لتطوعكم للاجابة
لدي أخ عزيز ولكنه يكبرني سنا كان أحد الاتباع للفكر الجمهوري ولكنه أنسلخ عن الفكرة وسوف أقوم بدعوته للمنتدى
أيضا لم تجاوبني على هذا السؤال
ثانيا على ماذا تستندون بمعتقدكم هذا هل على كتاب الله وسنة رسوله ـ ص ـ
وشكرا مقدما
Ridhaa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
السيد Ridhaa
Quote: الاخ الدكتور ياسر الشريف
سلام
سؤال برئ
سمعنا بان الاستاذ قد أبلغ مريديه بانه اذا تم تنفيذ حكم الاعدام عليه سوف يبعث حيا وعلى مريديه التوجه لمقرن النيلين لملاقاته أرجو أن توافينا بصحة هذا الكلام
ثانيا على ماذا تستندون بمعتقدكم هذا هل على كتاب الله وسنة رسوله ـ ص ـ
رابعا أين المريد الكبير دالي وهل تخلى عن الفكرة أم لازال عليها
مع خالص احترامي وتقديري
Ridhaa |
هذه هي رسالتك، وقد أجبت على النقطة الأولى بالنفي. أما النقطة الثانية : فإن كنت تقصد على ماذا تستند دعوة الأستاذ محمود فاعلم أنها تستند على كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام.
أهم كتاب للأستاذ هو
"محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد"
وستجده في موقع الفكرة عندما يعود إلى العمل www.alfikra.org
وسأعود
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: nadus2000)
|
شكرا لمانديلا و ياسر على التوضيح و إصلاح المعلومة .. و ربما كان الخطأ في التمييز بين حركة حق الخاتم عدلان .. و حق الحاج وراق .. إذ لا أظن أن بإمكان الحاج وراق أن يجاهر ببند النضال المسلح و يعيش في الخرطوم دون أن يكون هنا إجراء صارم تقوم به سلطات الجبهة تجاهه .. و لا أذكر إلى أي "حق" كان ينتمي العضو الذي أخذت منه المعلومة.. إذ هو لم يذكر إحدى الطرفين
بناديها .. لا تشغل بالك .. أنا إنما أردت أن اعرف تقييمك لحركة حق من باب الإستفهام فقط .. لأن نظرتك تهمني و يمكنني الإتكال عليها في فهم نقاط كثيرة .. و لكن من كلامك عن ما تعرفه عن حق ارى أنه لا فرق بينها و بين قوى اليسار الجديد بشكل كبير
جيد جدا أنك أقرنت رأيك في قوات التحالف بأنك لا تعرف عنها الكثير .. فهي لا علاقة لها بتصفية الحسابات على الإطلاق .. و الجميل في قوات التحالف أنها في تطور داخلي مستمر بفضل النقد الذاتي .. فمثلا عبد العزيز خالد كان صاحب القرار الأول في بداية التحالف .. و لكن الآن هو لا يعدو كونه رقما من أرقام القيادة .. و هو و بقية القادة العسكريين إنتحوا الجانب العسكري للقوات و تركوا الجانب السياسي لأهله في نظام لا أرى له مثيل في ساحة السياسة السودانية .. و أنا صلتي بالتحالف هي نفس صلتك بحق تقريبا .. صحيح أن رأس القيادة الجامعة للجانب السياسي و العسكري ما زالت في عبد العزيز خالد .. و لكنه لا يدير القوات بالصفة التي إقترنت في ذهوننا مع مثل هذه المناصب .. و ليس ذلك تفضلا منه و أنما إلتزاما ببنود التحالف .. و هو ما زال في رأس القيادة لسبب ظروف الحرب القائمة و بموافقة أعضاء التحالف .. لا إرضاءا له .. و هو نفسه قد ذكر ذلك في إحدى المقابلات التي أقيمت معه في أريتريا و تم نشرها في البورد الآخر منذ حوالي سبعة أشهر . . و لم أستطع الإحتفاظ بها إذ لم أكن اقرأ من جهازي و كنت بعيدا عن بلدتي
ختاما إليك وصلة موقع قوات التحالف على الشبكة
قوات التحالف
(عدل بواسطة Yaho_Zato on 01-04-2003, 08:01 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ العزيز حسن الجزولي
تحية واحتراما لقد سعدت حقا بقراءة كتابتك التي أرى فيها روح الصدق والإخلاص لقيم الحرية والكفاح. كلامك:
Quote: الخميس 17\ 1 \ 1985 حوالى الثانية عشر ظهرا اقام الجمهوريون ركنا للنقاش بالنشاط كان من اخطر واهم الاركان السياسيه التى تشهدها جامعة الخرطوم فى تلك الايام , فى ذلك الركن كان المتحدث الرئيسى هو الاستاذ احمد دالى الذى وقف لينقل الى الشعب السودانى قاطبه راى الاخوان الجمهوريين وتنظيمهم حول حكم الاعدام على الاستاذ الشهيد محمود والذى تقرر تنفيذه صباح اليوم التالى بحوش الطوارئ بسجن كوبر بالخرطوم بحرى علنا , قال دالى فيما قال ما معناه ان الاستاذ لن يموت غدا ولن يستطيعوا تفيذ الحكم عليه وليست هناك اى قوى تستطيع النيل من الاستاذ , هذا ماذكره الدالى , مما يعنى ان للاستاذ محمود طاقه روحيه خارقه ستبعد عنه شبح الموت , هذا هو المعنى الواضح والصريح والمباشر الذى فهمته من حديث الاخ دالى نهار ذلك اليوم ضمن المئات الذين فهموا معى الحديث بهذا المعنى , انفضت الندوه وجرى صباح اليوم التالى ما جرى . [QUote/]
لم أكن بالعاصمة في تلك الأيام، وذلك لظروف قاهرة، فلم أحضر ذلك الركن ولا حتى الأحداث التي سبقته، وبرغم ذلك يمكنني أن أتصور ما قد يكون الأخ دالي قد قاله. ولكن دعوني أنقل لكم ما كنت أقوله أنا لمن حولي: كنت أقول لهم بأنه لن يستطيع أحد أن ينال من الأستاذ وأن الحق منصور. أما ما كان يقوله الأستاذ فهو مسجل كتابة وصوتا، وقد نشرت عليكم نموذجا منه، وسأوالي نشر المزيد. نعم أنا أعرف أن قولي الذي ذكرته لك، كان شائعا وسط الجمهوريين، بل وسط أصدقائهم أيضا، وهو، في رأيي، ربما قاد السلطة إلى توقع خطة سرية للإطاحة بالنظام، وهذا يظهر في الاحتياطات الأمنية الواسعة التي صاحبت تصديق نميري على الحكم، والحشد العسكري الذي ضرب حول سجن كوبر في تلك الليلة. لقد كانت مواجهة الجمهوريين للنظام أكبر من حجمهم الحقيقي في الشارع، وأكبر من مساندة الجماهير لهم، وهم يعرفون ذلك، وقد ظهرت في وقوف الجماهير بعيدا عنهم حتى في مسيراتهم السلمية أيام المحكمة، ولا أشك أن النظام قد عرف ذلك، فما كان من نميري في خطابه ذاك إلا أن بدأ ينشر التشويه حول الأستاذ وحول الجمهوريين بغرض الإمعان في عزل الجماهير عنهم، وفي رأيي، قد أفلح في ذلك. أما الجو السياسي في داخل الجامعة، فقد تقسم بين تيار الإتجاه الإسلامي الذي كان يدعم موقف نميري والقوانين الإسلامية، وبين اليسار الذي كان يرى في مواجهة الجمهوريين للنظام فرصة ذهبية لتحريك الشارع، وإحداث ثورة شعبية أو انتفاضة لإسقاط النظام. ولكن، وفي نفس الوقت، كان ذلك اليسار متحفظا تجاه الرؤى الدينية لحركة الجمهوريين. وقد جاء توجيه الأستاذ للجمهوريين بأن لا يضعوا أيديهم مع هذه القوى التي كانت تريد إسقاط النظام، على أساس أنها لا تعرف أنها بصنيعها ذاك إنما تمهد في الحقيقة لقوى الإتجاه الإسلامي للسيطرة على الحكم في آخر المطاف، وهي قوى لها سند إقليمي كبير، وتسندها عاطفة دينية كبيرة في الشارع. والأستاذ يعي هذه الحقيقة جيدا، وكان يأمل في أن يتنبه النظام لمؤامرة الهوس الديني، ولكن بلا فائدة. وقد تأكد صدق رؤيته تلك في الأحداث التي أعقبت الانتفاضة من سيطرة اليمين الديني والسياسي التقليدي على مجريات الأمور حتى استطاع الإسلاميون أن يقلبوا النظام من داخل الجيش. إذن لقد كان الجمهوريون، الذين تركز نشاطهم في الجامعة وقتها، في وادي لوحدهم، وليس غريبا أن يكون محتوى كلامهم السياسي، متلونا بلون انتظار فرج من جهة الغيب، إن صح التعبير، وهذا ما أخذه عليهم أصدقاؤهم وأعداء النظام من اليساريين. وأنا الآن أستطيع أن أقول أن حدث التنفيذ قد كان له وقع الصاعقة على نفوسهم، ولولا لطف الله لذهبت عقول معظمهم. والآن دعني أعود إلى الإجابة عن السؤال المحوري. هل كان موقف الجمهوريين ذاك صحيحا من الناحية السياسية؟؟ لا أشك مطلقا في أن موقفهم ذاك كان سليما جدا، وإن كان قد أفقدهم مواقعا كان يمكن أن يحصلوا عليها لو أنهم اشتركوا في الحركة النقابية التي قادت إلى الانتفاضة وانحياز الجيش لها مما كان له الأثر الكبير في نجاحها. ولكنهم كانوا يائسين من إقبال الناس على فكرتهم، خاصة بعد أن فقدوا أستاذهم وحادي مسيرتهم. السؤال المحوري الآخر هو في مسألة الخلود ومسألة حظ البشر منه وهو ما ورد في رسالتك القيمة هذه. وللإجابة عليها أبادر فأقول بأنني قد تعلمت علما جديدا بعد التنفيذ، زاد من يقيني بأن الأستاذ محمود بالفعل قد انتصر لفكره ولدعوته، بمواجهة الموت والتخلص من الخوف واجتياز كل ذلك، بصورة لم يرها الناس فيما يذكرون من التاريخ. ليست المسألة مسألة بطولة الأستاذ، والتي هزت قلوب الملايين، وإنما هو تلك البطولة وأيضا الوفاء للفكر الذي ظل يبشر به طول حياته ويتلخص في عدم الرغبة في الدفاع عن النفس بطريق العنف أو حث أتباعه عليه. هذه هي النقطة الجوهرية، والتي لا أعتقد أن أي من السودانيين اليوم قد استطاع أن يزعم أنه قد بلغها. لقد فوجئت كغيري من الجمهوريين عندما قرأت المقابلة أجراها الصحفي إبن البان في عام 1951 مع الأستاذ محمود، وقد نشر الأستاذ ابن البان طرفا من تلك المقابلة في جريدة الأسبوع في عام 1988 لا زلت أحتفظ بنسخة من تلك الصحيفة. قال الأستاذ محمود في تلك المقابلة
س): يعتقد العم خاطر أنه نبي ورسول ، وأن الآيات القرآنية لا تؤكد عدم وجود الأنبياء بعد محمد كما أنه يعتقد أنك نبي ، وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك.
(ج): لا نبي بعد محمد من لدن بعثه إلى قيام الساعة. ليس في هذا إشكال ولا خلاف لأن النص في القرآن صريح ولكن الإشكال في أمر الساعة ، وذلك بأن الساعة ساعتان: ساعة يبدأ بها "يوم الله في الأرض" وساعة يبدأ بها "يوم الله في السماء". أما يوم الله في الأرض فذلك حين تبلغ الإنسانية الكمال وهي في إطارها الأرضي من اللحم والدم فتملأ الأرض عدلا وحرية ومحبة بين الناس وقد أرسل الله جميع الرسل من لدن آدم والي محمد ليعدوا حياة الأحياء لهذا اليوم العظيم بتعليم الناس الأخلاق التي تستقيم مع معاني العدل والحرية والمحبة، وحين قال الصادق الأمين "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" إنما أشار إلى هذا الإعداد الخاص الذي اشترك فيه جميع الرسل وحين قال "كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا" إنما أشار إلى هذا اليوم "يوم الله في الأرض" واليه الإشارة أيضا في القرآن الكريم حين قال عن لسان المصطفين فيه "وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين" تلك (جنة الله في الأرض) في "يوم الله في الأرض" فإذا ابتدأ هذا اليوم فقد ابتدأت الساعة التي بها نهاية توقيت ختم النبوة بمحمد وجاء وقت المبعوث الذي بشر به محمد والرسل من قبله وهو عيسي ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له .. في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك ولهذا اليوم علامات لا تعرف إلا بأنوار البصائر فمن كانت له بصيرة يبصر ويعرف أن الوقت قد حان ومن كان لا يري إلا بعيني رأسه كما تري الدواب لا يبصر شيئا ويظن أن الوقت هو الوقت منذ الأزل ، لأن الشمس مازالت تشرق من المشرق وتغرب في المغرب كما فعلت دائما .. إن هذا اليوم قد أظلنا الآن والناس عنه في عماية عمياء وقد مد لهم في عمايتهم عنه إلتباس صورته في أذهانهم باليوم الآخر الذي أسميته أعلاه بيوم الله في السماء فأن ذلك لا يجيء إلا حين تنتصر الحياة علي الموت بتجربته واجتيازه وهو امتداد ليوم الله في الأرض و ليس مغايرا له والي ذلك الإشارة بقوله تعالي: "من كان في هذه أعمى فهو فى الآخرة أعمى وأضل سبيلا" أما الجزء الأخير من السؤال فان الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا".
وأرجو أن تلاحظ قوله:
إن هذا اليوم قد أظلنا الآن والناس عنه في عماية عمياء وقد مد لهم في عمايتهم عنه إلتباس صورته في أذهانهم باليوم الآخر الذي أسميته أعلاه بيوم الله في السماء فأن ذلك لا يجيء إلا حين تنتصر الحياة علي الموت بتجربته واجتيازه وهو امتداد ليوم الله في الأرض.
سابسط جانب عن معنى الموت عند الأستاذ محمود، وقد ورد في معرض الإجابة عن سؤال ورده من أحد القراء، ونشر في كتاب أسئلة وأجوبة، وهو يتضح منه أنه كان يتوقع أن تجري عليه تجربة المرور بالموت، بحكم أنه قد بشر بدعوة يمكن أن نطلق عليها "الاستقامة"، اقرأوا معي حديثه عن أن الوجود هو الاستقامة، ثم حددوا لأنفسكم هل ارتفع هو إلى هذا المستوى بمواجهته للقتلة أم قصّر دونه؟؟؟
الإستقامة هي الوجود . . الإستقامة هي الوجود الكامل، الذي لا يتوزعه الوهم بين ماض إنقضى ، و مستقبل غائب ، لما يحن حينه بعد ـ فالإستقامة هي العيش في اللحظة الحاضرة . . و الإستقامة أصعب الأمور على العارفين و لذلك فقد قال المعصوم : شيبتني هود ، و أخواتها . . يشير إلى قول الله تعالى ، من سورة هود : "فأستقم ، كما أمرت ، و من تاب معك، و لا تطغوا . . إنه بما تعملون بصير . . " فأنت ، إذا إستطعت أن تعيش في اللحظة الحاضرة ، مشتغلاً بتجويد الواجب المباشر ، من غير أن تذهب نفسك ، أسفاً على الماضي ، و لا خوفاً من المستقبل ، فإنك تكون قد وفقت إلى سر الحياة الأعظم ، حيث تستمتع بكمال حياة الفكر، و كمال حياة الشعور، و حيث تنتصر على المرض،و الشيخوخة ، و الموت . . ذلك موعود الله . . و إنما ينال موعود الله ، بفضل الله ـ "و الله ذو الفضل العظيم" ـ ثم بفضل الفكر . . الفكر ؟ ؟ أي فكر تعني ؟ ؟ هل تعني أي فكر ؟ ؟ لا ! ! و لا كرامة ! ! و إنما أعني الفكر المروض بأدب القرآن . . أدب حقه ، و أدب حقيقته . .
واقرأوا معي هذا النص من نفس الكتاب عن مقابلة الكراهية بالحب وانظروا أين كان الأستاذ من تحققه بذلك في نفسه
هل يحضنا الإسلام على مقابلة الكراهية بالحب ، والتسامح ، على طريقة " أدر له خدك الأيسر ؟ " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نعم !! ولكنه لا يجعل ذلك حظ العوام ... وإنما يطالب به العارفين ,, فشريعة العارف معرفته ، والمعرفة تقول " أن أعدى أعدائك نفسك التى بين جنبيك " ولذلك فإن من لطمك إنما لطم عدوك الداخلى ، فلا تظنن أنه هو عدوك، فتهب إلى مصاولته ،وإنما هو صديق في ثياب عدو ،وإنما فعله هذا بك نصرة منه لك على عدو في ثياب صد يق ـ هو نفسك الجاهلة ـ وهم يعنون أن نفسك الجاهلة ، لسوء أدبها مع الله ، لطف بها ، فقيض لها من يؤدبها ، فجاءتها اللطمة ممن لطمها ، فلا تدافع عنها ، وأطلب لها من التأديب المزيد ـ أدر له خدك الأيسر ، ذلك لأنها ، إن أحسنت الأدب مع الله ، فلن يكون لأحد عليها من سبيل ، لأنها تكون ، حينئذ , قد إنتصرت على كل شئ . . وأما العوام فشريعة الإسلام لهم ( من إعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم ) . . ( وهم درجات عند الله ) . . إن الإسلام (يهودي ـ مسيحي) فهو يطالب العوام بما طالب به موسى اليهود، علىتطويرله في ذلك . . ويطالب الخواص بما طالب به المسيح النصارى ، على تطوير له في ذلك أيضاً . . . "و جزاء سيئة سيئة مثلها ، فمن عفا ، و أصلح ، فأجره على الله ، إن الله لا يحب الظالمين . . " و بداية الخواص هي بداية العوام ، و لكنهم أقدر من العوام على التطور و الإرتفاع في سلم الكمال، فحيث يظل العوام في أول السلم ، يرقى الخواص المراقي . .
والآن اقرأوا معي كيف رد على من سأله كيف يبرر الإسلام الموت؟ وانظروا معي وتأملوا
كيف يبرر الإسلام الموت ؟ الموت الحسي ليس ، في حقيقته ، كما نظنه نحن الآن ، و إنما هو ميلاد في حيز غير الحيز الذي نألفه نحن ، مثله ، في ذلك ، مثل ميلاد الطفل في عالمنا هذا ، فإنه قد جاء من حيز عاش فيه مدة ، و ألفه ، و إطمأن إليه ، و لم يخطر بباله حيز غيره ، و لو خير لكره الخروج عنه إلى عالمنا هذا كما يكره أحدنا أن يموت الآن . . نحن أيضاً عندما نموت سنجد أنفسنا في عالم خير من عالمنا هذا . . الموت بمعنى الفناء ليس هناك . . فبالموت يغير الحي قشرته فقط ـ يخرج من صدفته التي ظلت تكنه ردحاً من الزمن ـ و هو يكره مفارقتها لجهله بخير منها ـ فالإنسان لا يموت ، و إنما يتخلص من القوقعة كما يتخلص أحدنا من الملابس البالية . . و تبرير الإسلام للموت أنه سير إلى الله ـ سير من البعد إلى القرب ـ و هذا لجميع الناس . . "يأيها الإنسان إنك كادحُ إلى ربك كدحاً ، فملاقيه " و من ملاقاة الله الموت ، لأن به رفع الحجاب "لقد كنت في غفلةٍ من هذا ، فكشفنا عنك غطاءك ، فبصرك ، اليوم ، حديد" . .
وأنا أرجو أن نستطيع كلنا أن نتبين قوة السلام وإحراز السلام في النفس البشرية كمقدمة للثورة الثقافية التي تجعل مجيء السلام على الأرض ممكنا. كما أستطيع أن أقول بكل ثقة أن ما بشر به الأستاذ محمود بيوم الله في الأرض قد بدأ في حقيقة الأمر في ذلك الصباح الحزين من يوم الثامن عشر من يناير، ولا يزال يظهر وهو يحتاج للمثقفين أن يفهموه وينشروه بينهم ليغيروا أنفسهم، فيتسنى لهم تغيير مجتمعاتهم. ولك مني يا عزيزي حسن الجزولي الشكر والتقدير والسلام. وكل عام وأنت بخير. ياسر
(عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-05-2003, 04:48 PM) (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-05-2003, 04:52 PM) (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-05-2003, 04:54 PM) (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-05-2003, 04:57 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yaho_Zato)
|
اخى العزيز ياسر لم انتبه والله لردك على مداخلتى فى هذا البوست الا عن طريق الصدفه وحدها عندما كنت اتصفح فقط البوستات السابقه , وحسنا فعلت ( انت وانا )!, وعليه لا شكر على واجب احس به , كما يحس به معى بالطبع كل انسان قلبه على الاشياء الاساسيه , والى تعيد للناس بهائهم الاول ووضعهم الطبيعى فى العيش والحياة بكل سعاده وبهجه واحاسيس حقيقيه بكينونتهم كبشر ( الى ان يقضى الله امرا ) , وعليه سررت جدا لاجاباتك المباشره والتى قررت فيها اتفاقك معى ومع كثير من المتعاطفين والمشفقين على الفكره الجمهوريه , بان ما ذكره الاستاذ دالى فى حديثه المشار اليه - ضمن جمهره اخرى من اتباع الاستاذ حول الاعتقاد بان الموت المحسوس لن يتمكن من روحه كان فى اساسه خطاء فى الاعتقاد لا ينسجم مع روح العقلانيه التى تدعو لها الفكره الجمهوريه من اساسها !, وقد ان اوان نقدها بكل مسئولية صميمه ارتقاءا لمصالحة الروح مع نفسها , خاصة وانت قد اشرت الى انك الان تستطيع القول ان استقبال الجمهوريين لاعدام زعيمهم ( قد كان له وقع الصاعقه على نفوسهم ولو لا لطف الله لذهبت عقول معظمهم ) , خاصة وان من بينهم من وقف وهو يشاهد بام عينه واقعة التنفيذ فى حوش الطوارئ بسجن كوبر ان صرخ بما يعنى ( وما قتلوه , وما صلبوه ولكن شبه لهم ) . وعليه فقد زاد من سرورى انك قد انحزت جملة وتفصيلا الى الاجتهاد الذى لجانا له ابان محنة تلك الايام لتبرير حديث الاستاذ دالى فى مواجهة القوى التى حاولت افساد روعة الفداء بالتهكم من اراء دالى التى طرحها فى الندوه المشار اليها فيما يخص خلود محمود كبشر , وحسنا فعلت بالمبادره بقولك انك ( قد تعلمت علما جديدا بعد التنفيذ زاد من يقينى بان الاستاذ محمود بالفعل قد انتصر لفكره ولدعوته بمواجهة الموت والتخلص من الخوف ) , وهو ذات - او المشابه - لتبريراتنا التى سقناها فى مواجهة اولئك الذين فى قلوبهم مرض حينما حاولوا استغلال حديث دالى فى الندوه المشار اليها , وارى الاعتصام بمثل هكذا تفسير او تفكير هو الذى يعصم الفكر الجمهورى كفكر تنويرى من اى منزلقات لتفسيرات ضبابيه ربما ستضر لاحقا بمدى مصداقيته وتماسك اطروحاته حول الاسلام كدين وفكره اما بخصوص صحة موقف الجمهوريين من الناحية السياسيه فى عدم انفعالهم بما افرزته حركة الشارع السياسى السودانى بعد اقل من شهرين من واقعة اعدام الاستاذ محمود , فها انت تعود الى جوهر المسالة بالفعل بعد ان قررت ان موقف الجمهوريين قد كان سليما جدا , حيث اكدت ان ذاك الموقف ( قد افقدهم مواقعا كان يمكن ان يحصلوا عليها لو انهم اشتركوا فى الحركه النقابيه التى قادت الى الانتفاضه , بعد انحياز الجيش لها مما كان له الاثر الكبير فى نجاحها ) وعلى الرغم من اطروحات الربح والخساره التى اراك تطرح بها مسالة اشتراك الجمهوريين فى تلك الماثره - حيث ان البعض ايضا قد قد دخل لتلك المعركه وبعد انتصارها قال لعضويته ( نخف عند التضحيه ونعف عند المغنم ) ! , الا اننى اتجاوز عن ذلك واطرح بعض اسئله عنت لى , ترى ما الذى كان سيفضى اليه الامر ان شاركت كل جموع الجمهوريين قواعد وقيادات وبكل همتهم وعنفوانهم فى الانتفاضه التى انفجرت فى البلاد من اقصاها الى ادناها ؟! , وقد انفجرت تحت شعار وحيد وحازم توحدت خلفه كل القوى السياسيه والفكريه والنقابيه فى البلاد , وهو شعار الاضراب السياسى العام الذى يهدف الى اسقاط حكم الفرد المطلق واستعادة الديمقراطيه والحريات العامه ؟! , بل اكثر من ذلك المضى بالانتصار على حكم الفرد بعد اسقاطه بترجيح كفة الشارع على كفة القوى المعاديه له ( جنرالات الجيش المستفيدين +جماعات الاخوان المسلمين + ما تبقى من مايو ) , وعليه اذكر اننى التقيت الاستاذ القراى صدفة بجامعة الخرطوم فى تلك الايام المشتعله والتى بدا يلوح فيها شبح الانقضاض والتامر على الانتفاضه الوليده فسالته عن موقع الجمهوريين من الاعراب فى الاحداث الجاريه حاليا , لانه من غير المعقول الاعلان هكذا عن هزيمتهم امام جماعه فاجره فى خصومتها الفكريه ومتاسلمه كذبا وكل الشعب يحاصرها الان , وهو وقت المنازله عبر المنابر الديمقراطيه التى وفرها الشعب السودانى ليساهم كل الجمهوريين فى فضح ما تبقى من عورات الفكر المتشدق بالاسلام لدى جماعات الاخوان المسلمين , فاكد لى ان الجمهوريين بخير وانهم ( قريبا ) سيلقون بكلهم وكيكلهم فى الصراع الدائر ! , واذا بى بعد فترة اسمع بهم قد توزعوا على ارض الله الواسعه ! وهو امر من حقهم تماما ولكن اين وكيف ينسجم مع شعارات مثل ( الدعوه بلسان الحال ابلغ من الدعوه بلسان المقال ) و( رفع الواقع للفكره وانزال الفكره للواقع ) عزيزي ياسر ما اود قوله هو الا ترى معى بعد كل هذه السنوات التى يجب ان يتعلم فيها الناس بعضا من دروس الماضى ارتكازا على موروث الشعب والوطن فى قضايا الصراع ضد قوى الشر فى السودان ان ( الياس من اقبال الناس على فكرتهم , خاصة بعد ان فقدوا استاذهم وحادى مسيرتهم ) او كما اشرت , هو فى الواقع ياس لا ينسجم مع الطبيعه الفكريه للجمهوريين بكل ما عرفوا به من استناره , وان الواجب يقتضى منهم الوعى بتطوير ادوات نضالهم كلما تقدمت بهم المحن والاهوال ؟! , اكثر من ذلك الم ينتبه مريدى فكرة الشهيد قواعد وقيادات بان فى استنهاض هممهم لمواجهة جماعات الاخوان المسلمين التى كانت تفرفر فرفرة المذبوح كان يمكن ان يكون فيه نصرة لجموع الشارع السودانى رغما عن عدم نصرته لكم ايام المحنه وانفضاضه من حولكم وترككم فريسه لنميرى حسب ما جاء فى حيثيات ردك , اقول جموع الشارع التى دخلت مع جماعات الاخوان المسلمين فى صراع فكرى ولكنه ووجه بسدنة مايو وهم يعدون لهم ما استطاعوا من ( بنكنوت ) المصارف الاسلاميه التى صرفوا بهاعلى حملتهم ضد الانتفاضه وشعارات الانتفاضه حتى استطاعوا ان يقضوا عليها تماما وهى فى المهد ؟! , ترى ماذا سيؤل الامر عليه ان شارك الجمهوريون فى معركة الشارع ضد اولئك البشر بكل غضهم وغضيضهم ؟! , الم يكن للجمهوريين مثل تلك القدره , والتى ربما كانت ستؤثر لاحقا فى عدم استطاعة جماعات الاخوان المسلمين ( ان يقلبوا النظام من داخل الجيش ) ؟!, وعليه
نفس الحجه ووجهت بها بالمناسبه - وماتزال - الحركه الشعبيه لتحرير شعب السودان , والتى بررت عدم انفعالها لما حدث بالشارع الشمالى بان الامر لا يعنيها فى شئ طالما انها تعتقد ان ( مايو تو ) مازالت موجوده ولذا فهى ليست معنيه باشتراكها فى جهود القضاء نهائيا على عثرات مستقبل السودانيين نحو الضوء ! , وعليه ارى ان مراجعة الماضى تفضى بالجمهوريين الى العوده لساحة النشاط , تماما كما كانوا , بل اكثر عنفوانا , ان موت الانسان لا يعنى موت قضيته التى ناضل من اجل غرسها فى اوساط الذين فقد حياته من اجلهم , وليس هناك ما يبررعزوف الجمهوريين او يعزز فكرة انهم ما زالوا ( يائسين من اقبال الناس على فكرتهم خاصة بعد ان فقدوا استاذهم وحادى ركبهم )
الاستاذ \ ياسر ان ( مسالة الخلود ومسالة حظ البشر منه ) هو فى الدفاع عن الفكره بكل الوسائل المتاحه وغير المتاحه , اعنى الدفاع عنها بالحجارة والاسنان والمخالب - واعنى ما اقول - طالما هى فكره اقتنعت بها وتحزمت من طولى وعرضى للدفاع عنها ! , لتغدو جذوتها مشتعله وحاضره اليوم وبعد غد , اما العزوف , واما الانسحاب , و( الحردان ) , هكذا , والانزواء ( بعيدا ) عن مرجل يغلى وبركان يفور , فهو لايمكن ان يؤطر لفكرة كنتم تعتقدون حتى الامس القريب ان نارها ستستعر ولهبها سيشتعل , وما ( البطوله وايضا الوفاء الحقيقى للفكر الذى ظل يبشر به ) الاستاذ طوال حياته الا فى تجسيده واقعا حيا وسط الذين اقر بان اوجب الواجبات تجاههم هو ( اهم ما بيعملو الانسان اهم مما بيقولو الانسان ) ! ,وعليه الاخ ياسر
لقد مضت الان اكثر من سبعة عشر عاما منذ تنفيذ حكم الاعدام على الاستاذ محمود , اندثرت دول باكملها وحلت محلها امم وشعوب , جرت ميا كثيره من تحت الجسور , رحل من رحل من السودان ( وربما ستطول غربتهم ) ! انقطعت اسراب الجمهوريين اولادا وبناتا , شيبا وشبابا , زرافات ووحدانا , بجلابيبهم تلك ونظاراتهم الطبيهالسميكه تلك , تلكم العمائم , واثواب فتياتهن الناصعة البياض , غابت مواكب تنويرهم تلك من قارعة الشارع السودانى , وهم الذين كانوا يتابطون كراريس الاستاذ وحزمة من الافصاح , وسط شعب اخذت نسبة الامية فيه ماخذا مزريا , وغاب معهم قاده وفصحاء الفكر الجمهورى , حيث ينعق اليوم بوم البلاهة والتسطيح على اركان اساتذه اجلاْء برغم اختلافنا الفكرى معهم كالدالى والقراى , بينما قرقعة السلاح اسمعها تلعلع الان من افواه ( الوان ) و ( اسحق ) على الرغم من خفوت صوت ( يونس ) و ( الترابى الاستاذ ياسر ونحن نستقبل ذكرى استاذنا محمود بكل ذاك الجلال الذى اكد به ان باقى ولم ( يمت ) ! , عودوا كما انتم , بل اكثر اشتعالا , علكم تساهمون بذلك فى انقاذ وطن باكمله من براثن التشتت والتجزئه والضياع !, اللهم هل بلغت, اللهم فاشهد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
شكرا ياسر بقى نضيف كمان ان قوانين سبتمبر ماكانت شريعة اسلامية باعترافات منظريها بعد الانتفاضة ماهى الا القانون المدنى الانجليزى حشرت فيه الحدود حشرا ان المادة 246 من نفس القوانين تمنع اعدام الشخص الذى يتجاوز عمره السبعين عاما..واعدام الاستاذ كا ن تجاوزا لهذه المادة وان قوانين سبتمبر لم تكن دستورية بل هى اوامر جمهورية مؤقتة لامام المسلمين نميرى....وكان يكفى سوار الذهب ان يقوم بالغاءء كافة الاوامر الجمهورية الصادرة من الرئيس السابق حتى تتبوأهذه القوانين مكانها فى مزبلة التاريخ يموت الدستور فى فقه الدساتير بالثورات الشعبية وبموت الدستور بعد الانتفاضة الشعبية كان يجب ان تكون قوانين سبتمبر قد توفت الى رحمة مولاها السؤال الان كيف فاتت كل هذه الحقائق على ناس التجمع وغيرهم بعد زوال نظام مايو فى تلك الفترة *********** يرحم الله استاذنا الجليل محمود محمد طه..واليوم فقط عرفنا المسافة بين وعى هذا الرجل والاخرون اللذين مواطنينا لهم عاكفون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
أشكر كل المشاركين حسن الجزولي وعادل والسنجك وسأعود
ولكن يهمني الآن أن أنقل كتابة السنجك هذه فهي قد أصاب بها كبد الحقيقة وستجعل لي متكأ طيبا أتوكأ عليه في التعليق على كتابة الأستاذ حسن الجزولي التي أشكره عليها.
قال السنجك:
Quote: لكل شي صفوة والصفوة لا تأتى من السماء أو من فراغ فهي تأتى من اصل الشي نفسه، ولاتكن صفوة إذا كانت بمعزل عن الشي نفسه. الصفوة هي التي نفتقدها، نفتقد الصفوة التي تعي ثم ماذا بعد نيل الحرية ماذا نصنع لكي نحيا وننعم بها؟؟؟ . قلت إن جيل الاستقلال نفى تهمة عدم وعيه للحرية، ولكن الشواهد تثبت وتؤكد عكس ذلك، الشعب السوداني يبحث ويلهث من اجل الاستقرار والتمتع بحكم ديمقراطي، ويمنى نفسه به يوما بعد يوم، واكبر دليل يشهد عليه التاريخ والعالم اجمع، خروجه في انتفاضة ابريل، خرج الشعب برمته يطلب شيئا غير الحرية وممارسة الديمقراطية. ماذا كشفت للشعب هذه التجربة ومن قبلها أكتوبر المجيدة؟؟ غياب الصفوة ، غياب التخطيط والإعداد لمرحلة ما بعد تحطيم الأغلال ونيل الحريات. ولقد ذكرتها اخى الساحر( إن فهم الحرية و الديمقراطية لا يأتي إلا بالعلم و الممارسة السليمة لها). اى لقد قدمت العلم على الممارسة وهذا بدوره يؤكد انه إذا غاب العلم غاب كل شي بما في ذلك الممارسة نفسها للديمقراطية. نتمنى أن يكون الشعب كله متسلح بالعلم والوعي الصحيح لمفهوم الحرية والديمقراطية، هذا ما يردده من يعتقدون أنهم الصفوة. الآن التاريخ يعيد نفسه الشعب مقيد وفاقد لحريته، والجميع ينادى بتحطيم قيود وأغلال حكومة البشير، لننعم بالحرية والديمقراطية، التي تلطخ شرفها في السودان كثيرا. والآن ماذا بعد سقوط هذا النظام الديكتاتوري وشعبنا البطل يعيد نفس السؤال به كثيرا من الإحباط تجاه من يعلق عليهم الآمال. السؤال الذي يفرض نفسه هنا هل أحزابنا السياسية الموجودة على الساحة الآن بقيادتها وبرامجها المطروحة هي صفوة حقيقة تعبر عن هموم وطموحات هذا الشعب البطل؟؟؟؟؟؟؟ الشعب السوداني شجاع لا تنقصه الجرأة ولا الرغبة في إسقاط هذا النظام، فلقد اسقط أنظمة عسكرية وديكتاتورية من قبل. |
وسأعود ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
عزيزي الأستاذ حسن الجزولي
تحية وسلاما
هذا الجزء قد كتبته في بوست ربما لا يجذبك عنوانه بالألماني لمن يريد ويستطيع
ولذا سأنقله لك هنا لأنني قد كتبت به بعض المسائل التي كنت أكتبها لك بخصوص الحال بعد الانتفاضة.
أرجو أن تقبله حتى أجد الوقت للتفصيل في رسالة أخرى. وأرجو أن أقرأ تعليقك في البوستات التي تأخذ طابع أخذ ينتشر في البوردات من الإسلاميين. وهو أنهم يحولون الهجوم على الشريعة وقصورها عن أن تكون أساسا لدستور عادل إلى بوستات عن الردة وما إلى هنالك من هذا الكلام. راجع البوست الذي فتحه الأخ الكريم أساسي واستمر بطريقة جيدة ولكن الآن يحاول أحد الإسلاميين أن يحوله إلى تهم بالردة واستثارة مثل هذه التهم الجوفاء المتخلفة.
عزيزي شنتير تحية وسلاما
لقد وجدت الصورة مع عمر هواري وسيرسلها لي في ظرف ساعات من الآن.
قولك:
Quote: و ما تزعل مني اذا اختلفت معك في قولك ان اعدام الاستاذ محمود ادى الى الانتفاضةّّ!!! لا يا دكتور ياسر لا و الف لا .. الانتفاضة فجرها أناس لا يعرفون حتى اسم الاستاذ .. |
أنا أتحدث عن المسائل في الحقيقة وليس تفاصيل الواقع. بالطبع أنا أتفق معك أن الجماهير التي سارت في الانتفاضة لم يكن دافعها رد الظلم الذي وقع على الأستاذ تحديدا. ولكن الانتفاضة قد مهد لها التجمع الذي تكون في تلك الأيام التي كانت تجري فيها أسوأ تطبيقات محاكم العدالة الناجزة من قطع وصلب وجلد وقد جاء اطلاق سراح الأستاذ محمود في يوم 19 ديسمبر، وإطلاق سراح القادة الحزبيين مثل السيد الصادق المهدي وكثير من جماعته، وبعض الشيوعيين لعله، إيذانا ببدء معركة جديدة مع المعارضة. كان النظام يريد أن يجر المعارضة الحزبية إلى معارضة قوانين سبتمبر حتى يأخذهم بتلك القوانين. وقد عبر الصادق المهدي فيما بعد بأن الأستاذ محمود قد ابتلع الطعم، وهو يظن أن الأستاذ محمود لم يكن يعرف نتيجة معارضة القوانين في تلك الفترة والنظام يترنح تحت آثار المجاعة والانهيار الاقتصادي. النظام كان منهارا منذ أن أعلن قوانين الطوارئ ومنذ أن حلت المجاعة وارتفع سعر الدولار إلى أكثر من ثلاثة جنيهات سودانية "تصور"ــ إذن المحصلة أن كثير من المثقفين كانوا يدركون أن الأستاذ محمود قد حطم صورة النظام وأظهره على حقيقته من الضعف مما شجعهم على مواصلة التنظيم.. ولكن النقطة المهمة ليست هي لماذا قامت الانتفاضة، وإنما على ماذا يجب أن ينتفض الناس.. فقد كان الجمهوريون يريدون ثورة فكرية على كل الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، تبدأ بإلغاء قوانين سبتمبر. ولكن الشعب الذي فرض الانتفاضة لم يجد أمامه قيادة قوية تلتقط تلك النقطة المهمة فظنوا أنهم قد أسقطوا نميري.. وفي الحقيقة كان نميري موجودا في سوار الذهب وكان موجودا في قوانين سبتمبر وكان موجودا في 15 من المجلس العسكري الذين كانت اتجاهاتهم لا تختلف عن اتجاهات الجبهة وعموم السلفيين. وقد تنبه لذلك كثير من المثقفين بجانب الجمهوريين ولكن عددهم كان قليلا ــ مجموع الجمهوريين لم يزد على الألف فرد بالأطفال ــ .. وكان من المتوقع أن ينزل الإسلاميون بكل رصيدهم وسط الطلاب الجامعيين، ورصيدهم من كوادرهم في البنوك الإسلامية، بل وفي الجيش، وفي ديوان النائب العام، ووسط المعلمين في كل المراحل، بما في ذلك الجامعات. لم يكن غريبا أن يفوز الجبهجية بثلث مقاعد البرلمان قولك:
Quote: الانتفاضة فجرها أناس لا يعرفون حتى اسم الاستاذ .. اناس ضاق بهم الحال مع تضافر عوامل أخرى .. من ضمنها قوانين سبتمبر .. و ضيق الحال هو العنصر الاهم و الاول .. كما حدث لابراهيم عبود. |
إذا كان ضيق الحال وحده يفجر الثورات فلماذا فشلت كل محاولات الثورة ضد النظام الحالي؟؟ الدولار الآن وصل إلى 2700 أو يزيد.. أتمنى أن لا يكون الدافع الأهم لدى المثقفين هو الضيق الاقتصادي والمعيشي، وإنما الظلم الذي يتمثل في هذه القوانين الظالمة الجاهلة.. الحكومة كانت وما زالت تستغل عامل العاطفة الدينية الفجة والتضليل.. والمعارضة تخاف من وصف الحكومة لها بالعلمانية. والحال حلقة مفرغة لا أمل في كسرها إلا بأن يرفع المثقفون صوتهم ويعلموا الشعب بأن الشريعة نفسها غير كافية لحل مشاكل السودان، دع عنك التضليل الذي تمارسه الجبهة بكل مسمياتها..
الشريعة تفرق بين المسلم وغير المسلم في الحقوق والواجبات وكثير من شعوب السودان غير مسلمين. اقرأ منشور هذا أو الطوفان لتعرف أن للسودانيين في جنوب السودان حقوقا لا توفرها لهم الشريعة الإسلامية حتى لو طبقت على أحسن صورها. غير المسلم لا يكون مواطن من الدرجة الأولى في الشريعة. بينما السودانيون الجنوبيون يطالبون بديمقراطية وعدل في توزيع السلطة والثروة. الشريعة تفرض الجزية على غير المسلم وتفرض الزكاة على المسلم. الزكاة عبادة والجزية عقوبة على أهل الذمة أن يدفعوها وهم صاغرين. فهل يمكن تطبيق مثل هذا على السودانيين في الجنوب أو في جبال النوبة؟؟ هذا ما قاد إلى الحرب وسيقود إلى مزيد من الدماء إذا أصر السودانيون المسلمون على تحكيم الشريعة الإسلامية.
والآن أرجو أن تكون قد أدركت لماذا أثمرت الانتفاضة حشفا ولماذا صارت انخفاضة حتى أجهزت عليها الجبهة؟؟ لأن حكام السودان لم يستطيعوا أن يلغوا قوانين سبتمبر، بل أرادوا أن يبدلوها بأسوأ منها. وقد أفلحوا أخيرا بمجيء الجبهة.
وطبعا لست في حاجة أن أقول لك أني ما زعلان ، بل بالعكس مبسوط جدا من مستوى الحوار الذي يدور في البورد. ولكل الشباب أقول أبقوا عشرة على المنابر الحرة وعلى التفكير، وابعدوا عن التكفير، يا أيها الجيل الذي تفتحت عيونه في زمن مايو، وما عليكم سوى المطالبة بدستور مدني والإقلاع عن النقل الديني والجدل حول الشريعة وشعارات لا ولاء لغير الله ولا تبديل لشرع الله إن أردتم أن تكونوا أو يكون الوطن. وإلا فابقوا حيث أنتم كما بقينا نحن..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
Leader of Sect Is Executed in Sudan David B. Ottaway, Washington Post Foreign Service January 19, 1985; Page A14 Section: First Section; World News
"The leader of a small Moslem sect was hanged publicly in Khartoum, the Sudanese capital, today for opposing the application of Islamic law, an event likely to stir renewed controversy over the rule of ailing President Jaafar Nimeri."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ العزيز ياسر اذا لم تخني الذاكرة هنالك فقرة في أحد كتب الأستاذ يتكلم عن الموت وتقبله لأن فيه نهاية الامنا وفيه لقاء وجه المعبود وليس لأن لا مفر منه كما يقول دكتور مصطفى محمود: كلنا أتا وأنت تحت الهدم ....الخ رؤية محمود للموت تأكيد لتقبله الموت بجنان ثابت
لي طلب بسيط أذا تكرمت بايراد تلك الفقرة كاملة في بوست جديد. ولك الشكر أجزله
| |
|
|
|
|
|
|
| |