دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل هي ردة؟ حديث عن محمود محمد طه
|
نشرت صحيفة الراي العام في عددها الصادر الخميس الموافق 15 مايو 2003 مقالاً لأحد كتابها وهو راشد عبدالرحيم صاحب العمود اليومي " إشارات" وعنوان المقال هو: هل هي ردة؟.
واليكم نص المقال بحذافيره علما بانه موجود علي موقع جريدة الرأي العام علي الإنترنت www.rayaam.net في باب الأعمدة:
هل هي ردة؟
بعد زوال حكم الرئيس الأسبق جعفر نميري حفلت الصحف السودانية بالكثير من الغثاء حول قضايا سلفت في عهد النميري واتخذ اليساريون من قضية محمود محمد طه سلماً يرتقون به الي إدانة حكم النميري ومن ستار الهجوم علي الشريعة الإسلامية متخذين مطية لهم التطبيق الذي حفل بالأخطاء من نظام الرئيس النميري.
في ذاك العهد تولينا كبر منافحة ما ينشره الجمهوريون من غث فكرهم وكنا بعضاً من حملة واسعة قادها اخيار من الإسلاميين.
واليوم تقوم صحيفة الوفاق بتخصيص صفحة كاملة من عددها الصادر امس للحديث عن محمود محمد طه وعن حزبه وفكره ولم تجد الصحيفة ما تنشره في ذكري الإحتفال بالمولد النبوي من هذا الفكر المندثر والمشوش والخارج علي الملة.
هل نقوم بحملة علي صحيفة الوفاق والاخ الأستاذ محمد طه محمد احمد وهو من نعلم من جهاده وحرصه علي امر الإسلام؟
ام انها فتنت الإسلاميين باتت تغيب الخير وتفسح لغيره؟
هل من مبرر يدركه ولا ندركه؟
هل من جديد يقول بغير ما كنا نري في هذا الفكر؟
ام هو اعتقاد بحرية الرأي والنشر التي تجبر إخوة نجلهم لمثل هذا الموقف ام هو من جراء أزمة الصحافة التي لا تمكن من ملاحقة كل ما يرد في الصحيفة.
أم انها فتنة كقطع الليل الأسود تحيط بنا وتكاد تزلزلنا عن ديننا وإسلامنا.
لقد كفي الله الناس شروراً اصبحت اليوم تتسرب من جهات وصحف عهدنا بها ان تلتزم جادة الحق وصحيح الشريعة الإسلامية لا ان تكون هي اول من ييقظ الفتن النائمة والشرور الجاسمة ان تنطلق من جديد وتذهب بجهود الناس ان يعودوا لما سلف من ترهات.
اخي محمد طه حيرتنا صفحتكم هذه واغاظنا ان يجد مثل هذا الفكر ساحة في اوراقكم البيضاء.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل هي ردة؟ حديث عن محمود محمد طه (Re: baballa)
|
from www.rayaam.net May 20th, 2003 أصخرةٌ أنت يا راشد..؟!
هناك ثلاثة مستويات في قضية الفهم والممارسة: 1- رجل يدرك حجم المأزق وأبعاد المشكلة في قضية معينة وسعى لإيجاد الحل ووجده. 2- ورجل يدرك حجم المأزق وأبعاد المشكلة وسعى للحل ولم يجده. 3- ورجل لم يدرك حتى وجود مأزق أو مشكلة!
وحسب المعطيات المقدمة من السيد راشد عبد الرحيم في عموده «إشارات» بـ «الرأي العام» يوم الخميس 15 مايو، نحسب أنه -وبلا تحفظ- من الفئة الثالثة التي لا تدرك أن الفكر الإسلامي المعاصر وناشطي الإسلام المعاصرين يعيشون مأزقاً حقيقياً وأزمة طاحنة في عملية المواءمة بين التراث والمعاصرة ومحاولتهم المستمرة لإنزال أحلامهم وأشواقهم على أرض الواقع! هاجم راشد محمد طه محمد أحمد «الوفاق» لأنه أفرد صفحة كاملة للحديث عن محمود محمد طه. دعك -يا راشد- من محمود ومن محمد طه وتعال معي نبحر في بحر معضلة واحدة من المعضلات التي تواجه إسلاميي العصر.. والقضية بصورة «مضغوطة ومكبسلة» تتلخص في الشورى والديمقراطية: وقول واحد وابتعاد عن كثير من الجدل غير اللازم نقول- مستهدين بالله- إن الشورى ليست ديمقراطية، فالديمقراطية هي «رأي الأغلبية مع تقديس حقوق الأقلية»، والشورى هي إمضاء عزيمة النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بعد مشاورة أصحابه، إن شاء أخذ برأيهم حين يكون في نظره حقاً، وإن شاء أمضى عزيمته «وهي حق عنده» الى أن يأتي رأي السماء موافقاً أو مصححاً، والشورى عند جمهور المسلمين في السلف الصالح «معلمة» وليست «ملزمة»، والمأزق الحقيقي «المعضلة» أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الخطأ من جهة تصحيح الوحي له ومن جهة «أدبني ربي فأحسن تأديبي» ومن جهة أنه مجتبى في الأرحام ومصنوع على عين الله، فمَنْ مِنْ الرجال الآن يستطيع أن يملأ هذا المقام وكفى؟! الحركة الإسلاموية في السودان بقيادة الترابي حاولت المواءمة فقالت بالزامية الشورى مفارقة جمهور المسلمين ووضعت مكتب الشورى فوق رأس المرشد مما كلفها مقاطعة ومخالفة الحركة العالمية للأخوان المسلمين!.. وهي في ذلك لم تفعل أكثر من «دمقرطة» الشورى لعلمها بالمأزق!!. هذا هو المأزق -يا راشد- والمشكلة والمعضلة والأزمة في «كبسولة» أرجو ألا تكون مخلة.أما حجر الزاوية الذي استبعده البناؤون «محمود» وأما صاحباك محمد طه وحسن مكي اللذان يدركان المأزق ويعيشان مأساة الإسلاميين فلندعمها قليلاً حتى تدرك أنت أولاً أن هناك مأزقاً وأزمة ومعضلة.الأمر الذي أريدك أن تعرفه وأكشفه لك أنني أتابعك منذ ما يقارب العشرين عاماً ولا أجدك متطوراً ولعلك «كما يقول الدكتورالتجاني عبد القادر الإسلاموي الذي ذهب مغاضباً» من الحركيين الذين تحتشد بهم الحركة الإسلاموية وتفتقر كثيراً -حسب رأيه- الى الفكريين.
عيسى ابراهيم
تعقيب: الأستاذ الكريم عيسى ابراهيم
نشكرك على المشاركة وإثراء النقاش وأقول لك إنك أول من وصفني بالفكريين وما أنا إلا صحفي أكتب في هذه المساحة رأياً شخصياً بحتاً وأحمد الله أنك وجدتني غير متطور هذا التطور الذي تؤمن به أنت وأهل الفكر الجمهوري أنا برئ منه. ولعلك خبطت خبط عشواء ما للبروفيسور حسن مكي وما كتبته في عمودي من رأي. الأستاذ محمد طه أدخلنا في «مأزق» و«كبسلة» و«دمقرطة» وعجبي لمن يعجز «أستاذ عيسى» عن تعامل مع لغته لاسيما إن كانت لغة متميزة كالعربية ولا يجد إلا هذا الذي يشابه الفكر الذي منه ينبعث.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هي ردة؟ حديث عن محمود محمد طه (Re: baballa)
|
baballa,
ana ahly most of them jamohoreeen. lakin ana 7awlta a3rif kaif kan yoslay ma7mood wa rafa'9o an yawa'9i7o ly kaif kan yosaly m7amood. they told me rabna adaho salah '7asa wa irtaga mn al sala mn al 3adyah. please tell me if you have any information
regards,
| |
|
|
|
|
|
|
|