دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: منظمة الاستاذ محمود محمد طه الخيرية- اقتراح للاخوان الجمهوريين (Re: Amjad ibrahim)
|
إقتراح عظيم يا دكتور أمجد. وقد أقترح بعضنااقتراحات شبيهة ما زالت قيد النظر من البعض، ولن يضيرنا إن أهملها البعض. أرجو أن يفتح هذا الاقتراح الجرئ الباب واسعاً للنقاش. ويجب ألا ينتظر أمثالك من السودانيين الوطنيين أن يقوم الجمهوريون بكل شئ، فإن الأستاذ محمود نموذج فذ لكل السودانيين، وفكرته ليست حكراً للجمهوريين. وسيجد من يبادرون بهذا العمل معهم جمهوريين كثر، مثلما وجدهم آخرون، حين قاموا بمبادرات وطنية جريئة مشابهة، فكرية كانت أو سياسية أواجتماعي!
بهذا وحده يمكننا إحراج المتراخين من الجمهوريين، لكي ينفضوا عنهم غبار التراخي، مع كامل محبتنا واحترامنا لهم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منظمة الاستاذ محمود محمد طه الخيرية- اقتراح للاخوان الجمهوريين (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ الكريم أمجد أقتراحك مقدر جدا عندي ولكن لي عليه تحفظات .. لقد قال الله تعالى في محكم تنزيله (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) ولقد أنفق الأستاذ محمود في سبيل مرضاة الله أعز ما يملك: حياته ، وفكره .. وهو بطبيعة الحال لم يكن يكتنز مالا لينفقه فقد كان ديدنه سنة النبي الكريم "إنفاق العفو" وهو ما زاد عن حاجته الحاضرة .. ولذلك إذا أردنا تكريم ذكراه بيننا فلست أرى شيئا أنفع للناس من فكره الذي عاشه قبل أن يبوبه ويفصله ويقدمه للشعب السوداني وللعالم أجمع من ورائه .. وأنا لا يأخذني شك في أن الحل الأمثل لكبريات مشاكلنا التي ظللنا نرزح تحتها لعقود يكمن في هذا الفكر .. وليس في عمل هذه المنظمات الخيرية خاصة إذا اتجهت في جانب رفع المعاناة المادية عن المقهورين والمحرومين حل جذري وهو لا يعدو أن يكون تهدئة للألم ومعالجة للعرض دون المرض .. وأصل مرضنا هو الجهل والتخلف خاصة ذلك الذي أسهم في ترسيخه أدعياء الدين وحلفاء الهوس .. لقد جرب الشعب السوداني أفكار اليسار وخطرفات اليمين ولم يظفر في أيهما بحل يقيل عثرته وآن له أن يرجع لذلك المورد الصافي الذي ورد منه أوائلنا فصلح حالهم .. ثم إن كل فرد منا له مشكلة وشاغل يجب أن يشغله قبل إنشغاله بالهم العام ألا وهو نفسه لأنه لو انصلحت نفوسنانحن كأفراد لصلح حال مجتمعا كذلك و(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .. مرة أخرى فالجمعيات الخيرية لها عملها في تخفيف المعاناة عن الناس ولكن في فكر الأستاذ ما يحل المشاكل التي نعاني منها من جذورها والحكمة تقول "أعطني سنارة ولا تعطني سمكة".. ولعل هنالك الكثيرين غيرنا الذين يجيدون جمع المال وتوزيعه ولكن الميدان لا يزال خال من ملتزمي الوعي ودعاته على نهج الإستاذ محمود محمد طه .. عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منظمة الاستاذ محمود محمد طه الخيرية- اقتراح للاخوان الجمهوريين (Re: Omer Abdalla)
|
أخي الكريم عمر، أقدر جداً أنك ترى قيمة محتملة لمثل هذا العمل، رغم أنك ترى أنه يجب أن يشغلنا نحن الجمهوريين ما هو أهم منه. ولكني لا أرى أن هناك تناقضاً بين أن نكون نحن، أو غيرنا من السودانيين داعين للفكرة الحمهورية، ومخففين لمعاناة الناس، في نفس الآن. فإن المساهمة المالية، لا تأخذ وقتاً يذكر من الشخص الداعي للفكرة إن لم يستطع أن يسهم بالجهد، وبخاصة إن لم يكن لديه الوقت. وفي تقديري الشخصي فإن تخفيف المعاناة عن الناس من أهم ما يمكن أن ينفق فيه الشخص، أي شخص وقته، خاصة إذا لم يكن لديه في ميدان العمل الفكري الكثير من الرغبة. وقد يجد شخص نفسه في القيام بهذا العمل الخيري، ويرى أن هذا هو أبلغ أسلوب للدعوة للقيم الإنسانية. وكثيرا ما يرد في حيدثنابأن أحد مشايخ الصوفية سئل عن إسم الله الأعظم فقال بأنه "الكسرة." وكان يعني، في ذلك السياق، أن إطعام جائع أكرم عند الله من ذكر أسماء الله بصورة مجردة. وهكذا فإننا نحتاج إلى تنزيل هذه المعاني في مؤسسات، قائمة على علم دقيق بآفضل أساليب الإدارة والمحاسبية الحديثة في وقتنا الراهن.
ثم أنني أقدر ما تقول، لو كان إخواننا في السودان قائمين على أمر الدعوة الإسلامية الجديدة، أي "الحركة" بالفكرة الجمهورية كما يجب.
أبواب البر بالناس، لا يحصيها العد، فإن رأى قبيل من السودانيين، ومعهم جمهوريين القيام بمثل هذ العمل، فإني أرى أنه من واجبنا دعمه معنوياً وحسياً، بكل ما نستطيعه من دعم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منظمة الاستاذ محمود محمد طه الخيرية- اقتراح للاخوان الجمهوريين (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ أمجد، تحية طيبة، و شكرا لهذة الفكرة الخلاقة، و الحق أيام الأحتفالات بذكرة أستشهاد الأستاذ محمود محمد طة راودتنى بعض الخواطر بشان جائزة السيد (نوبل) و كيف أنة كفر عن (سيئاتى\ة) بهذة الجائزة الرفيعة التى تعطى فى المجالات المختلفة. و رغم تسييس جائزة السام ، الا أن من نالوها لم يكونوا دائما نائلين لها لأسباب سياسية ، و أنما هنالك نساء و رجال نالوها لأعمالهم الخيرية لأجل السلام الصادقة.
و أن حياة الأستاذ محمود كرسها للفكر، و قد كان أنسانا سودانيا بسيطا فى حياتة...أتمنى أن ارى (فونديشن) مؤسسة أجتماعية و علمية رفيعة تحمل أسمة...و أن تقدم جائزة، أو عدة جوائز سنوية بأسم مؤسسة الشهيد محمود محمد طة، و أن تقوم المؤسسة بالبحث عن جنود السلام المجهولين ، من كل انحاء السودا، و كذلك جنود الفكر المجهولين من كل أنحاء السودان و تكرمهم بمثل هذة الجوائز، و طبعا هذا يقول للذين يحذون حذو الأساذ بيننا فى صمت ، انكم نجومنا، و نحن نقدر ماقدمتموة ، و ماتقدموة لنا.
على الذهاب الأن و لكنى سأعود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منظمة الاستاذ محمود محمد طه الخيرية- اقتراح للاخوان الجمهوريين (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام ياعزيزى أمجد،
و الحق أن الحوجة فى السودان كبيرة، و اذا مالمست أى مجال ستجد أننا نعانى من النقص الحاد فى أبجديات و أساسيات أن تكون أنسانا، بداء كما تكرمت و ذكرت من الماء الغير مسببة للأسهالات بكل أنواعها نهاية بموتنا من الأمراض التى أنقرضت فى معظم أنحاء العالم...الى الطفل و صحتة ، التعليم...لقد كتبت مرة على ما أذكر أن بعض النساء فى بعض مناطق السودان كن يغطين أجسادهن بالطين لعدم امتلاكهم لأاى ملابس ، و الحقائق جد محزنة، و ياعزيزى أن الحوجة عظيمة، و و اقع أغلبية أهل السودان جد محزنة...فقط أنظر الى اللاجئين فى كردفان اليوم...و حتى انظر الى أطراف الخرطوم.
من الصعب على مجموعة واحدة ، أو شخص واحد أن يفعل كل شى،
اذا مانظرنا الى ماهو أهم شى قدمة الأستاذ محمود محمد طة فى حياتة ، و عبر مماتة نستطيع أن نصنف و نسمى ماهى أكثر المجالات مناسبة لحمل أسمة كرمز ملهم و مشجع للأجيال القادمة لكى يحذوا حزوة. اذ أن رمزية بقاء مساهمتة بما خلف للأجيال القادمة تكمن فى أعتقادى فى رمزية أبراز ماهو متميز فيما قدمة. و من الناحية الأخرى ماهو أميز مايجمع الناس حول الأستاذ محمود؟ الناس بفقيرهم و غنيهم، مسلمين ، و مسيحيين، و وثنيين، شماليين ، و جنوبيين ، و نوبة ، و نوبيين ...الخ مالذى يجمعنا حول الرجل؟
أعتقد أن المجال الخدمى رغم الحاجة الماسة ألية ليس أفضل الخيارات، و لكنى أعتقد أن تكريم من هم يعملون فى هذة المجالات الخدمية ، و مجالات (الفكر)، عن طريق منظمة تحمل أسم الأستاذ، فيها تعبير عن أمتنان و لأحترام ، و تقدير لما قدمة الأستاذ فى حياتة و مماتة،فية أحترام و تقدير (لم يراة الأستاذ) من (الدولة)أو أى من الجهات الرسمية، و سيكون هذا الأمتنان منقول الى عمال السلام، و الخدمات ، و الفكر المجهولين...وبهذا تكون رمزية ماقدمة الأستاذ حية فى الأجيال جيلا بعد جيل،
و طبعا هنالك حديث طويل عن كيفيية البحث الدورى عن من يستحقوا التكريم و الشكر الكبير، و و الخ.
و كل هذا ، و ليس هنالك مايتعارض مع أن تحمل أكثر من منظمة أسم الشهيد، و أن تعمل فى العديد من المجالات.
لك الود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منظمة الاستاذ محمود محمد طه الخيرية- اقتراح للاخوان الجمهوريين (Re: Amjad ibrahim)
|
تحياتي اخي أمجد والمشاركين والمشاركة رودا
لم أعلق على الموضوع لان طرحك كفانا الكثير من الكلمات
أذكرك فقط بما تعرف واعرف: سيطلع لك عشرات ومئات ممن لا يرحمون ولا يخلوا رحمة ربنا تنزل، وح يقولوا ليك وفيك وفي اقتراحك ما لم يقله مالك في الخمر، فما عليك الا ان تهتدي بحكمتك الابوذرية (والله هي حكمة ذرية عديل كده) ان تعمل وحدك او مع القليل ممن يريدون الخير فعلا وعملا حقا. ولن يضيع المعروف بين الله والناس وخلى اهل النظريات في نظرياتهم، وأهل الدعوات في دعواتهم، وكما تفضل دكتور حيدر فان اسم الله الاعظم هو الكسرة، واسم الانسان الاعظم ايضا هو الكسرة، فليس بالعقل وحده يحيا الانسان، بل ايضا بالخبز والملابس والعلاج والسكن والتعليم والمواصلات الخ الخ، واسم السياسة الاعظم هو الكسرة، ولو كانت بالكلام والشعارات الجميلة لانتخبنا الانقاذ بالاجماع
ربنا يوفقك ويوفق امثالك من الساعين في الخير وفي بالهم البسطاء والفقراء والغبش الغبر، لا العناوين في الصحف، والاضواء في الاعلام، والهليلة الغارغة، وصدق محجوب شريف: لا بالضجة في الرادي ولا الخطب الحماسية. بس والله مضطرين نبني فرادي، لان الجينا نساعده في دفن ابوه بدس المحافير!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منظمة الاستاذ محمود محمد طه الخيرية- اقتراح للاخوان الجمهوريين (Re: Alsawi)
|
أخي الدكتور أمجد، أشاركك، والأخ دكتور الصاوي، ولهكما بإنساننا السوداني "لعظيم" في الريف. فإني مثلمكما أعشق هذا الإنسان، حد الثمالة. وتفيض بي أشجان حقيقية، تجعل الدمع قريبا، من الحزن والطرب معاً، حين أقرأ مثل قولك: ان كون الانسان بسيطا في الحياة لا يعني انه ساذج، لان الانسان يعي تماما من يقف معه في ساعة الضيق، و من هو نصيره الحقيقي و طال الزمن او قصر فان ما يؤدى هناك من عمل مباشر سيؤتي اكله، و ليس العمل الفوقي الذي مهما جودناه لن يصل الى هؤلاء الناس
وقد ظل هذا المستوى من الاهتمام بالإنسان البسيط هو سر رباطي العميق بالأخ دكتور الصاوي، رغم اختلافاتنا العارضة في بعض أوجه الأمور الأخرى. والحق أقول، حين أقول بأنني أشعر الآن بحرج شديد أمام كلمات دكتور الصاوي القوية عن ضرورة العمل، الذي يعقب التنظير، أو يسبقه، إن تطلب الأمر.
ولهذا فإني أسالك وأساله مباشرة عن كيف ننزل هذا الفكرة إلى حيز الواقع، خاصة بعد أن تحرجنا روضة الحبيبة أكثر بتصوير "بشاعتنا" ولا-إنسانيتنا حين نترك بني جلدتنا يلبسون الطين! اقتراحك بالعشرة دولارات، يتعدي المثال للواقع. فهو عملي للغاية، ويجد مني التأييد كاقتراح عملي قابل للتبني الفوري.
هل يمكنكما، مثلاً، تسجيل مثل هذه المنظمة في هولندا، على أن تكون دولية النشاط، من حيث جمع المساهمات، تأخذ سندها من عضوية هذا المنبر، ثم تتمدد، إلى حيث يريد الله لها؟ ماذا يمكننا أن نعمل، فورياً، لرفد هذا العمل بالمال والجهد؟
هناك الكثير من الأسئلة العملية التي يمكن أن تسأل.
أشعر بأن الرغبة في انجاح مثل هذه الجهد موجودة عند الآف السودانيين في المهجر، مثلما تفضل الأخ أمجد. فماذا بقي بعد الرغبة؟ إن لم يقم هذا العمل، فإن الباقي بعد الرغبة هو الكسل، وهو أسوأ خصال الإنسان، لأنه يولد خصال أخرى معيبة. وإن قام فإننا جميعاً، سودانيين، حقيقون به، مهما اختلفت مشاربنا السياسية والدينية والعرقية والنوعية، وغيرها من دواعي الاختلاف الخلاق.
فهلا بدأنا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|