دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: Roada)
|
أشكرك يا رودا
المتصوفة أخفوا معارفهم في الشعر، وفي الكلام الغامض على أفهام العامة، ولكن الأستاذ محمود كان واضحا في كتاباته وأهم من ذلك، كما قلت أنت، أنه عاش ما كان يدعو له وطبقه..
وهو طبعا لم يكن يسعى إلى الاستشهاد، ولكنه لم يكن يأبه بالقتل وقد كتب وصيته التي تدل على أنه يرجو الموت شهيدا في أي لحظة.. لقد طلب أن تقوم زوجته بغسله، وأن لا يصلى عليه وأن لا يكفن في جديد.. وقد تم له ما أراد..
ذكرت لي أحد الجمهوريات التي كان قد أوصاها أن تحضر له قلاّمة أظافر أثناء ما كان في سجن كوبر، بعد أن حُكم عليه بالقتل شنقا، وعندما أحضرت له القلامة كان يقلّم أظافره فتأثرت لرؤيته بلباس السجن، العراقي الدمورية القصير والسروال الدمورية، فدمعت عيناها وعبرت له عن تأثرها لرؤيته بذلك اللباس.. فابتسم لها، وأمسك بطرف السروال وقال لها وللحاضرين الزيارة وقتها: دا أشرف لبس ألبسه في حياتي!! إنه يعرف إلى أين يسير، إلى إحرامه وحجه وتلبيته باللبس القصير وبتقليم الأظافر.. هناك آية في القرآن تقول يا رودا: "لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق، لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله محلقين رؤوسكم ومقصّرين لا تخافون، فعلم ما لم تعلموا، فجعل من دون ذلك فتحا قريبا * هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا"
لاحظي عبارة "لا تخافون"..
يقول الشيح ابن الفارض في تائيته الشهيرة على لسان الذات الإلهية العلية: فلم تهوني ما لم تكن فيّ فانيا * ولم تفنَ ما لا تُجتلى فيك صورتي فدع عنك دعوى الحبّ وادع لغيره * فؤادك وادفع عنك غيـّك بالّتي وجانب جناب الوصل هيهات لم يكن * وها أنت حيّ إن تكن صادقا مُتِ هو الحُب إن لم تقْض لم تقضِ مأربا * من الحب فاختر ذاك أو خلّ خُلّتي
فقلت لها روحي لديك وقبضها * إليكِ ومن لي أن تكون بقبضتي وما أنا بالشّانئ الوفاة على الهوى * وشأني الوفا تأبى سواه سجيتي وماذا عسى عني يُقال سوى قضى * فلان هوىً من لي بذا وهو بُغيتي وإني إلى التهديد بالموت راكن * ومن هوْله أركان غيري هُدّتِ ولم تسعفي بالقتل نفسي بل لها * تسعفي إن أنتِِ أتلفتِ مُهجتي فإن صحّ هذا القال منك رفعْتِني * وأعليت مقداري وأغليت قيمتي
إلى أن يقول:
إذا أحلّت في هواها دمي ففي * ذُرى العزّ والعلياء قدري أحلّت
وقد حل الأستاذ محمود في ذُرى العز والعلياء، لا ريب في ذلك..
ويمضي ابن الفارض يقول ناصحاغيره التسليم للذات الإلهية:
فخلّ لها خِلّي مُرادك معطيا * قِيادك من نفسٍ بها مطمئنة
ثم جاءت لحظة القتل، وهي لحظة الشهود، ويصفها ابن الفارض قائلا:
وطاح وجودي في شهودي وبِنْتُ عنْ * وُجودِ شُهودي ماحيا غيرَ مُثبِتِ وعانقت ما شاهدتُ في محوِ شاهدي * بمشهده للصحو من بعد سكرتي ففي الصحو بعد المحو لم أكُ غيرها * وذاتي بذاتي إذ تحَلّت تَجَلّتِ
فصار مطلقا لأن العبودية مطلقة كالربوبية:
فإن دُعِيَتْ كنتُ المجيبَ وإن أكُنْ * مُنادى أجابتْ من دَعَاني ولبّتِ
هذا هو المستوى من الدين الذي بشّر به الأستاذ محمود وعاشه، ومستقبل الدين هو المستوى الذي بشّر به، والسلام، من غير حاجة للشهادة والموت على الصليب، فقد حملها عن العالمين.. وأشكرك يا رودا
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: Tumadir)
|
الحمدالله رب العالمين اشهد ان لا إله إلا هو ولي المتقين وأشهد أن محمد رسول الله إمام المجاهدين وقائد الحر المحجلين والشفيع المشفع يوم الدين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وإلى من اتبعهم باحسان الى يوم الدين .
يا عباد الله لقد شرع الله من الحدود ما يكفل حفظ الدين وهو حد الرده الذي يحفظ به الإسلام من الهدم يكبت فيه الباطل والمتقولون بالباطل والرافعون لرايات الكفر الذين يتفوهون به ويتشدقون ولهذا شرع حد الرده لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه " والمقصود بالدين ولا شك هو الاسلام وإلا فمن بدل من النصرانية الى اإاسلام لا يقتل بل أنه يصبح أخاً في الإسلام
لا يحل دم امرء مسلم يشهد ان لا إله إلا الله إلا باحدى ثلاث:
- الثيب الزاني
- والنفس بالنفس
- والتارك لدينه المفارق لجماعة المسلمين الذين هم على منهاج الصحابة على دين النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
فلو لم يقتل المرتد لكان الداخل في الدين يخرج منه بكل سهوله وهذا الحد العظيم الذي عطله أكثر المسلمين في هذا الزمان بل لم يكد يعد يسمع مطلقا لأي سبب أيها الاخوة مع كثرة المرتدين وكثرة المتشدقين بالكفر الذين لا يشهد على ردتهم واحد او اثنين بل المشاهدون من الالوف والمئين الذين يشهدون على ردتهم وعلى كفرهم وعلى زندقتهم فيعرض الكفر والإلحاد الآن في قصة تطبع وتروج أو فلم ينشر في القاعات ليشاهده الناس أو في مناظرة تلفزيونية بزعمهم يسمح للمرتد بعرض دينه الكفري وعقيدته الباطلة وزندقته وانحلاله وهجومه على شريعة الله ورسوله وطعنه في هذا الاسلام ويشهد على ردته عشرات الآلاف من الناس أو اكثر إذاً حد الرده ضرب عنق المرتد بالسيف هو أمر شرعه الله لحفظ دينه.
"اذهب يا انت ابا موسى او يا عبد الله بن قيس إلى اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل فلما قدم عليه القى له وسادة قال أبو موسى لمعاذ انزل فاذا رجل عنده موثق قال معاذ ما هذا قال: كان يهوديا فاسلم ثم تهود فقال ابو موسى لمعاذ اجلس قال معاذ: لا اجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله قضاء الله ورسوله رواه البخاري فضربت عنقه لماذا؟؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ارسل معاذ الى اليمن قال له : أيما رجل ارتد عن الاسلام فإن عاد وإلا فاضرب عنقه وأيما امرأة ارتدت عن الاسلام فادعوها فإن عادت وإلا فاضرب عنقها قال ابن حجر رحمه الله سنده حسن هذا حكم الله ورسوله فيمن يرتد عن الدين ويخرج منه ) وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:217)
الذين يسبون الرب في المسلمون ، والذين يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم , والذين يسبون الدين ، والذين ينتقدون القرآن , والذين يعيبون الحدود الشرعية , والذين يحلون ما حرم الله من الربا وغيره , والذين يقومون بالسحر والشرك والاتصال بالشياطين والتكهن كل هؤلاء ما هو حدهم ؟؟
ضربة بالسيف تقطع رقبتهم هذا إجماع أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
تاريخ المرتدين في عهود الصحابة والتابعين : - أبو بكر الصديق :
منذ ان ارتد المرتدون من العرب فقام لهم الصديق رضي الله عنه قومة لله عز وجل وجرد الجيوش لقتال المرتدين الذين خرجوا عن الدين هكذا فعلوا ببني حنيفة وبمسيلمة وبغيرة من الكفار فقتلوا من قتلوا حتى رجع الى الدين صاغرا من كان قد خرج عنه .
- علي بن ابي طالب :
قام على ابن طالب رضي الله عنه فيمن اعتقدوا فيه إلاهية لما دخل الكوفة فسجدوا له فدعهم الى التوبة فأبوا فخد لهم الاخاديد وملأها حطبا واضرم فيها النيران فقذفهم فيها
فاني لما رايت الأمر أمرا منكراً أدجت ناري ودعوتكم ضرا وهو مولى علي بن ابي طالب ولم يعترض ابن عباس على هذا الحكم اطلاقا وإنما كان رأيه ان لا يحرقوا وأنما يقتلوا قتلاً
- خالد بن عبدالله القسري :
وهكذا حصل في عهد من بعدهم من المسلمين وفي عهد التابعين قام اميرهم على المنبر في يوم الاضحى خالد بن عبدالله القسري يقول ايها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فاني مضح بالجعد بن درهم فانه زعم ان الله لم يتخد ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما ثم نزل فذبحه في اصل المنبر شكر الضحية كل صاحب سنة.
هكذا يرتدع كل من تسول له نفسه الخروج من الدين او التهجم على الدين وما أكثرهم في هذا الزمان هذه من الوسائل التي جاءت بها الشريعه لحفظ الدين فما احكمها وما اعدلها وما اقواها وما احزمها وما اشدها على من بغى وطغى .
نسأل الله تعالى ان يعاملنا بلطفه وان ينقلنا الى رحمته اللهم انا نسالك ان تخرجنا من الظلمات الى النور اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين قائمين بشرعك يا رب العالمين اللهم اقم علم الجهاد واقمع اهل الزيغ والفساد والعناد وانشر رحمتك على العباد اللهم انا نسألك أن تحرر بلاد المسلمين من الكفرة المغتصبين اللهم اذرأ عن اخواننا المسلمين كيد المعتدين اللهم انزل بأسك وصفوتك باليهود والنصارى والمرتدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: Roada)
|
كفر الشيعه..ادعولقتالهم واقامة الحد الشرعى عليهم و الادله والاسانيد تجدونها هنا فى بوست مكسب المكسب
بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ...
والعناوين كالتالى: - آية الله الفاني الأصفهاني يعترف بتبني كثيرا من علماء الشيعة لإعتقاد وقوع التحريف في كتاب الله - وثيقة تثبت اتهام الشيع الإثنى عشرية للسيدة عائشة أم المؤمنين بخيانة رسول الله صلوات الله و سلامه عليه - روايات شيعية تذكر أن غير الشيعة أولاد زنا .. و العياذ بالله - الخوئي لا يستبعد أن يكون هناك في الجنة سحاق أو ممارسة لعمل قوم لوط - الخميني يفتي في كتابه تحرير الوسيلة بجواز التمتع - الشيخ الشيعي ياسر الحبيب يصرح يلعن أبابكر وعمر و يصرح بنكفيرهما
وانقل مداخلة nadus200 الذكيه
Quote: لست من المتفقهين في الدين، وحدود علمي به ما يكفيني لأداء صلاتي وبقية العبادات المفروضة والتي سنها الرسول (صلعم). ولكن يظل سؤال موجه لفرق الإسلام السياسي السنية، من أخوان مسلمين وسلفيين وغيرهم من الجماعات التي جعلت من الدين طريقا سياسياً. لماذا يلوذون بالصمت تجاه ما أتى به الشيعة كفكر مختلف حتى في الأصول، وترتفع عقيرتهم بالصراخ، وفي بعض الأحيان ترتفع أسلحتهم لذبح من يقول بنفس ما قال به الشيعة أو حتى أقل مما قد أتوا به، وخاصة إذا كان هذا فرد أو جماعة مستضعفة، كالجمهوريين مثلا. وكلنا يعرف أن جميع الجماعات السنية تكفر الشيعة، ولكن السؤال هو لماذا لا تستطيع أن تجاهر بهذا التكفير!!!!!!!!!!!! بل في كثير من الأحيان تذهب للتحالف معهم، طالبة رضائهم!!!! ولنا في التسابق نحو طلب الود والتقرب من حكومة إيران من قبل كل الحركات الإسلامية الراديكالية خير مثال. |
اها ديل مش قادين دين (بمعايير لجنة امتحانات الشهاده والعمل بقيادة هوبلس المكلف من الرب مباشرة وعضوية عدد من الائمه الجدد) اها يا لجنة الامتحانات ورونا شغلكم
و لا اسد على محمود وقصاد الشيعه نعامه
اللهم لا نسألك رد القضاء..بل نسألك اللطف فيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: Roada)
|
3/
و مالى أنا و الأستاذ محمود محمد طة، و أسلامة، و آرآءه فى الحرية...و ماألية ؟
نرى أنفسنا مع الآخرين فى الحكايات الصغيرة فتنتابنا الأنطباعات السيارة ، و نعيش مع الآخرين التجارب الكبيرة ، فنبنى معارفنا بمن نحن ، و من هم ...من الآخر؟ .. و على الآخرين نتعرف من تجاربنا معهم كما تعرفت أكون دينق ، و التى لم تقوى رجلاها على الركض، ذاك اليوم... عند سماعها شعار المسلمين المشهور (اللة أكبر...اللة أكبر) .
ذاك اليوم عرفت أكون دينق أنة كان عليها الركض عند سماعها ال(اللة أكبر ...اللة أكبر)، عرفت أنة كان عليها تجميع أنفاسها وأرجلها، بعضا من شجاعة لتركض. اللة أكبر... كان عليك الركض يا أكون ، لم لم تركضى؟
قالت فى شهادتها:
( كان المرحلون حينها يختبئون بالقرب منهم، و فجأة ظهروا و هم يلبسون (كاكى) ملابس الدفاع الشعبى، و لم يستخدموا الأسلحه فى البداية، الجميع حاول الهرب و أنا لخوفى و هلعى و قعت على الأرض حيث تم أمساكى، و حينما قاومت تم ضربى بالعصى و تم حملى مع آخريات الى مكان فسيح للتجميع يبعد حوالىخمس ساعات، أمضينا فية ليلنا حيث و جدنا أعدادا من الأشخاص يلبسون الجلاليب، و فى اليوم التالى توجة بنا المختطفون الى المجلد، فى مسيرة أستمرت تسعة ايام كاملة، ـ كانت فى البداية مربوطة فى الحصان ـ تم فك رباطها و طلب منها ـ و الآخريات ـ أن يواصلن السير و لكن دون أبطاء، و أثناء الطريق كان يتم أغتصابنا بواسطة عدة أشخاص يوميا، حيث يقوم الول بالأغتصاب ، و يأتى التالى بطست ماء ايغسل بة عورتنا...و هكذا...؛ و حينما ترفض أى منا يتم ضربها و اجبارها، و قد ضربت أما عينى أحداهن بالبنية، و قد كان مغتصبها يقول لها (موتى خلاص) و قد فقدت هى بالذات أثنين من أسنانها، و حين و صلنا (المجلد) أنضم لحراستنا أفراد من القوات المسلحة.
الذين هاجمونا كانوا يطلقون على بعضهم أسم (المجاهدين) و كان يقودهم شخص فى المجلد أسمة على آدم و كان يلبس زيا رسميا للقوات المسلحة.
و فى المجلد تم تسليمها لشخص يدعى محمد محمود، و هذا الشخص يمتلك دكانا فى المجلد، و قطيعا من الماشية و منزل محا بأشجار النيم......) و للشهادة بقية.
فهل يمكن لأكون دينق أن تسمع (اللة أكبر) و لاتندب حظها..أنها لم تطلق ساقيه للريح فى ذالك اليوم المشئؤم؟ هل يمكن لأكون دينق أن تسمع (اللة أكبر) و لاتبدا فورا بالركض؟
و رغم أختلافنا مع أفكار الأستاذ فيما يتعلق بموضوعى الجهاد و الرق، ألا أن ما أتى بة يعد الأكثر تقدما فى الفكر الأسلامى فى السودان ، أذ أن مقولات مثل : (الجهاد ليس أصلا فى الأسلام) و (الرق ليس أصلا فى الأسلام) ( فالأصل فى الأسلام الحرية). مقولات مثل هذة تتيح أحتمالات التعايش بين الناس، و ان أختلفوا فى دينهم، و أن أختلفوا فى تفاسير و قراءة كل لتاريخ دينة، أو فى تفاسير و قراة كل لدين الآخر، و تاريخة.
و هنا أحتمالات للمستقبل.
أن يفهم (الآخر) الأسلام ( جمهوريا) لن يكون هنالك من مجاهدين مثل آدم على، و لم كان هنالك من جهاد على أكون دينق. أن يتبنى مسلمى السودان أسلامهم (جمهوريا) لن يكون هنالك من محمد محمود، نخاس المجلد، و لن و لم كانت أكون دينق.
الحكايات من تاريخنا الحديث تبدوا كالأساطير القديمة، و أفكار و كلمات و أفعال أهل السودان عن، و تجاة الآخر... تأتى من الأساطير القديمة!
فالأستاذ طة هو القائل:
(و الحر فى المستوى الثانى هو الذى يفكر كما يريد، و يقول كما يفكر، و يعمل كما يقول، ثم لاتكون نتيجة ممارستة لكل أولئك الا خيرا، و بركة، و برا بالناس، و أدنى مراتب الحرية الاولى العدل، و أدنى مراتب الحرية الثانية العفو، و صاحب هذة لاينطوى ضميرة المحجب على ضغن على أحد، ذلك لأنه يعلم ان الجريمة انما تبدا فى الضمير، ثم تبرز الى حيز القول،ثم الى حيز العمل .) .
و كتب كيفن بلاس(Kevin Bales)
Slavery is exploitation, violence and injustice all rolled together un their most potent combination, if there is one fundamental violation of our humanity we cannot allow, it is slavery……..if we cannot choose to stop slavery, how can we say that we are free?c
Kevin Bales, Disposable people 1999
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: Roada)
|
العزيزة رودا
نتفق ونختلف _ باحترام _ و(((محبة )))
أوردت : وقف سعدون المجنون على حلقة ذو النون المصرى فى الفسطاط فسألة: ياذو النون متى يكون القلب أميرا بعد أن كان أسيرا ؟ فقال ذو النون : أذا أطلع الخبير على الضمير، فلم ير فى الضمير الا الخبير .
فصعق سعدون و أنشد: و لاخير فى شكوى الى غير مشتكى و لابد من شكوى اذا لم يكن صبر. يا أبا الفيض ! ان فى القلوب قلوبا تستغفر قبل أن تذنب.
قال : نعم ، تلك قلوب تثاب قبل أن تطيع
الله !! رودا ... هذا هو الاسلام الذي أعرفه .. شفيفا وجميلا وطاهرا ونقيا . بالله قولي لي ..هل سعدون مجنون فعلا ؟! وهل نحن ، نحن العقلاء
... ومضيت أنشد في خلائي أموت اذا ذكرتك ثم أحيا وكم أحيا بذكرك وكم أموت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: خالد عويس)
|
العزيز خالد، لك التحايا،فذكرى الأستاذ مناسبة مناسبة لتبادل الود بين أهل السودان...فقد ترك تعاليما كثيرة، و تلاميذ كثيرين، من أتفق معة ، أو من أختلف ،كلاهما يظل يتعلم منة، و كذلك كان حال تلاميذة الذين علموا بعضا مما علمهم معلمهم، و احدهم ممن علمونى الكثير. فلى و جهى (المسالم) و تجربتى مع الوجة الذى وصفتة بالشفيف، و الجميل، و الطاهر ، و النقى!!!!
و يا صديقى أن للأسلام و جههة الآخر...و أنا أعرف هذا الوجة أيضا ، و لكنى أدعوك لأن تقول شيئا لأكون دنق، فما أنت بقائل؟
لك الود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: Roada)
|
الاخت العزيزة رودا
هكذا عظماء القوم يموتون باجسادهم ولكن تظل ارواحهم تنتصب بيننا تعلمناكل قيم جديدة فهم سعداء برسالتهم وخالدين فينا وان اختلفنا معهم اما صغار الضفاضع فهى تجيد الزعيق وتموت مدفونة تحت الطين وكانها تخشى على جثثها بعد موتها اما الشعجعان فيموتون فى الساحات فكان ان قالها هكذا
فكر كما تشاء و قل ما تشاء و افعل ما تقول ان قلتها فستمت و ان لم تقلها فستمت فقلها و مت و بالفعل قد فعل فقالها و مات
لك كل احترامى وانت تفتحين هذه النافذة
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: Bakry Eljack)
|
عزيزتي رودا تعرفين سلفا قولي لأكون دينق تدركين تعاطفي معها ومع مثيلاتها وأمثالها أعلّق على مكتبي صورة التقطها كيفن كارتر مصوّر رويترز في 1994م لطفل سوداني يزحف باتجاه معسكر للاجئين ، وخلفه نسر ضخم ينتظر (الوليمة) .. هذه هي قضيتي يا رودا . هذا ما أفهمه عن ديني ولله الحمد ، وأدعو الله أن يغفر لي سيئاتي . وأقول لها ... ان هذا لايشبه دين محمد (صلعم) ودين عمر رضي الله عنه ودين أبي بكر رضي الله عنه . اني يا رودا أتبرأ الى الله من مثل هذه الأعمال . أنا أعتذر لها ولمثيلاتها وأمثالها ، هذا لو قبلت وقبلن وقبلوا اعتذاري ، لأنه اعتذار مستح ، لم يفعل شيئا سوى التفرج ، والصمت الكئيب ، وكل ذلك كان يجري باسم الدين . سننتصر يا رودا ، سينتصر الدين الصحيح والوطن الصحيح والانسان الصحيح للدين والوطن والانسان الصحيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: خالد عويس)
|
نعم ياعزيزى خالد أنا اعرف، موقفك و اقدرة ، و أتمن أن تكون كوان دينق تحديدا قارئة لهذا المنبر (طبعا مجرد تمنة)
هذة الصورة أعرفها جيدا...فأن تنظر فيها تأتيك تجربة الموت البطىء بابعادها السبع، ستة أبعاد للحواس ، و واحدة للروح، و أن كنا يا أخى خالد نقول أن أهمهم هو أقتراب الجلد من العظم بذاك البطىء المخيف، و المؤلم... الا ان هذا ليس صحيحا، لأان الأكثر أيلاما هو أن تعرف ان من فعل بك هذا هم أهلك.
و لو تدرى ماذا يفعل مثل أعتذارك هذا !!!
فلم لا يتعلم الأسياد منك يارجل؟
أن تعلقها فى مكتبك يا اخ خالد تقول الكثير عنك!!! فقد كان الناس يستحوا من رؤيتنا، و نحن جوعى، و يحتجون على (أخلاقنا و أمانتنا) أن فتحنا أفواهنا و تحدثنا...لقد جلبنا العار لهم، و لم نمت صامتين كما أرادوا لنا...(صونا للعرض)
أزين غرفتى بصور هؤلاء الذين ينتظرون أعادة الدفن وفقا لطقوس (ستر الجنازة) أسلاميا أو رماد...أو علمانيا.
شكرا للمداخلة و أنظر صباحا و مساء لهذة الصورة التى أمامك، ففيها مالم يقرأة قادة السودان.
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: Roada)
|
العزيزة تماضر ،
تابعت جزء من القهر الذى مارسة عليك بعض (رجال الدين) و نساء (رجال الدين)، و قلت أنك ليس و حدك..
أهدانى أحد أبناء العمومة كتاب عمر القراى ، الفكر الأسلامى و قضية المرأة ، منذ حين، فأسمحى لى أن أشاركك و كل النساء المسلمات هذة الفقرة من صفحتى 138-139،
فمن يتجرأ عليك قولى أن أبى علمنى هكذا...أو هذا:
مسئولية المرأة :
أن المرأة صاحبة القضية مسئولة مسئولية مباشرة عن الوضع الحاضر، الذى تعانى منة، ذلك أن المساواة التى تمنح لها ،أنما هى حق لابد ان تطالب بة، و تكافح من اجلة حتى تنالة، و أول خطواتها شعورها بهذة المسئوليه، ثم تأهيلها لنفسها بالفهم الذى يدعم حقوقها، و يفحم محاولات الوصايا عليها... و فى دعوتة المرأة للثورة على المفاهيم البالية بأعتبارها أولى الخطوات فى طريق المسئولية المؤدى الى تحقيق المساواة يقول الأستاذ محمود (قولة تعالى "ولهن مثل الذى عليهن" ... يعنى لهن من الحقوق مثل الذى عليهن من الواجبات التى على الرجال، وينهضون بها، فقد أصبح لهن من الحق مثل مالهم لا وكس و لا شطط. أحب لبناتنا أن يعلمن هذا و ان بجودن فهمة، و ألا يترددن فى وصف قشور شريعة القرن السابع، - و بخاصة فى أمر الأسرة - عن شأون القرن العشرين، و ليكن و اضحا فى أذهانهن أنهن حين يفعلن ذلك، لاينسبن الظلم ، و لا القصور الى اللة ، تعالى اللة عن ذلك، و أنما ينسبنة ( لرجال الدين) ، اللذين يطيب لهم أن يتحدثوا بأسم اللة، و هم لا يكادوا يفهمون عنة شيئا، و أنما يتحدثون فيما لايعلمون، حينما يريدون للناس أن يعتقدوا أن كلمة الاسلام الأخيرة فى أمر التشريع قد قيلت فى القرن السابع... أحب لبناتنا أن يدافعن عن حقوقهن فى تشريع الدين، لا يبحثن عن الأنصاف فى شرائع الغربيين، فأنها لا تحوى لمشاكلهن حلولا و لا مشاكل الرجال...و أحب لهن ان يستيقن أنهن اولى بالدين ممن يسمون أنفسهم ب(رجال الدين) ، ممن جمدوا الدينو حعلوة قضايا فكرية متحجرة لاروح فيها و لا حياة) (الأستاذ – تطوير شريعة الأحوال الشخصية صفحة 4-5)
و بالأضافى الى التسلح بالفكر الذى يدعم سلوكها فى أمر المساواة، يجب أن تعمل المرأة عملا كبيرا فى جانب الأخلاق و السلوك..ففى وصيتة للنساء يقول الأستاذ محمود محمد طة : ( أعلمن أن الغيرة الجنسية هى من أكبر تسلط الرجال على النساء.. و ستظل غيرة الرجال على النساء قائمة.. و من الخير ان تظل قائمة، لأنها صمام العفة، و ضمانها.. و العفة أعظم مزايا النساء على الأطلاق .. و ماجعلت قوامة الرجل على المرأة الا من اجلها ، فى المكان الأول.. فكن عفيفات صينات ، تكن لكن القوامة على انفسكن .. أعلمن أن جمالكن فى المكان الأول ، ليس فى جمال أجسامكن، أنما هو فى كمال عقولكن ، و خلقكن ، و دينكن .. فكن عوالات على هذة.. و لتطالع هذة الكمالات منكن من تلقين من الرجال من الوهلة الأولى للقائكن بهم.. أعلمن أن كرامة أحداكن بيدها.. فأن هانت عليها كرامتها، فلن تجد مكرما، لا من زوج، و لا من الأخ، و لا من الأب..) المصدر السابق صفحة 93-24)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: Roada)
|
أختي الحبيبة روضة، يشرفني أن أفترع مساهماتي في المنبر الحر، بعد عودتي من المشاركة في فعاليات الاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الأستاذ محمود، في خيطك هذا المشرق. ففي هذا الخيط أتحسس معاني التلاقي في أصول الأديان، و في القيمة الإنسانية (من حيث إنسانية). وفيه أتحسس ثورة إمراة من بنات بلدي على التسلط الذكوري. وفيه أتحسس معاني الإخاء والحرية والمساواة في أنبل سياق، هو السياق الفكري الذي يجلله ويكلله الصدق. باختصار شديدياروضة، في هذا الخيط، تعيدن لي إنسانيتي، في معنى أنك تدافعين عن حقي في الحياة وحقي في الحرية.
ودعيني أقول لك من واقع المراقب "بدقة" لتطور مساهماتك الفكرية، بأنه قد لفت انتباهي التداعي "الصاروخي" تجاه بناء الجسور وترسيخ ثقافة السلام في خطابك العام. أرجو ألا أكون "أبوياً" إلا بالمعنى الحميد للكلمة حين أقول بأنك تؤكدين لي كل يوم جديد لي بأنك ستكونين من أنبغ المفكرين والمفكرات في السودان. هذه ليست مجاملة عفوية، وإنما هي تأكيد نابع من فحص متبصر لما تكتبين.
لقد استشهد الأستاذ محمود في سبيلنا جميعاً، لأنه أنتصر للحياة الكريمة في ذلك اليوم. والحياة الكريمة، في الفكر وفي الشعور، لا تكون إلا بتجسيد معاني الحرية الفردية المطلقة التي هي مدار الإسلام، ومدار كل الأديان، وكل الفلفسات الاجتماعية. هنيئاً لنا بك ياروضة.
لك أجزل الشكر على إعادة إنسانيتي لي، بمشاركتي، وإخواني وأخواتي جميعاً، في هذا اليوم الأغر يوم استشهاد الأستاذ محمود، وبانتفاضاتك المستمرة لحقك الطبيعي في الحياة وفي الحرية.
"ولا نامت لك كلمة،" أيتها المرتوية من أحلى منابع الجمال في بلدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: Roada)
|
Quote: هذة الصورة أعرفها جيدا...فأن تنظر فيها تأتيك تجربة الموت البطىء بابعادها السبع، ستة أبعاد للحواس ، و واحدة للروح، و أن كنا يا أخى خالد نقول أن أهمهم هو أقتراب الجلد من العظم بذاك البطىء المخيف، و المؤلم... الا ان هذا ليس صحيحا، لأان الأكثر أيلاما هو أن تعرف ان من فعل بك هذا هم أهلك.
و لو تدرى ماذا يفعل مثل أعتذارك هذا !!!
فلم لا يتعلم الأسياد منك يارجل؟
أن تعلقها فى مكتبك يا اخ خالد تقول الكثير عنك!!! فقد كان الناس يستحوا من رؤيتنا، و نحن جوعى، و يحتجون على (أخلاقنا و أمانتنا) أن فتحنا أفواهنا و تحدثنا...لقد جلبنا العار لهم، و لم نمت صامتين كما أرادوا لنا...(صونا للعرض) |
رودا.. كلماتك هذه ..قراءة واضحة..بل ملخص فريد لعشرات السنين ...أحببت أن أضيف لولا ضيق الزمن.. تحياتي للهادئ خالد عويس...و الدكتور حيدر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طة، مفكرا من تاريخنا ، أم أفكارا لمستقبلنا ؟ (Re: sign)
|
العزيزة روضة، لقد كانت أيامنا في مدينة أيوا محتشدة بحياتي الفكر والشعور في أسمى معانيهما، تماماً كما تمنيت لنا. وقد شرف المناسبة العديد من أعضاء المنبر، فأشعرنا ذلك بأننا لم نعد وحدنا في ميدان ترسيخ المنابر الحرة السودانية في أرجاء هذه المعمورة المحزونة. كم كنت أتمنى أن تمكنك الظروف للحضور، ولكن "الجايات أكتر من الرايحات" كما يقول أهلنا الطيبون. كنا بحق "غرباء" في هذه الأرض. ولكن غربتنا قد بدأت تزول بفضل الله، وبفضل موقف الأستاذ محمود في يوم 18يناير 1985، ثم بفضل قناعاتنا بالتحرك بالتنوير بهذا الموقف الدال على أرقى النماذج المحققة للقيم الإنسانية قاطبة. شارك في المناسبة سودانيون من مذاهب وأعراق شتى، نساءً ورجال. كما شارك فيها أمريكيون من ألوان وأديان شتى، نساءً ورجال. وقد كان حضور الشباب من السودانيين، وحضور الأطفال أيضاً مميزاً. وقد أعدت برامج تناسب الكل، وفي أوقات متقرقة على مدى ثلاثة أيام. أفكر في أن أفرد خيطاً منفصلاً للانطباعات عن ذكرى الأستاذ الشهيد، صاحب العمر المديد، والرأي التليد فينا. كما دلك حسك العميق يا روضة فإن كلماته لاتنام، ولن تنام. وهو بهذا المعنى سيحيا فينا حياةً مطلقة، لأنه فينا، ومنا، وإلى نموذجه نتطلع كل فجر جديد.
أخي sign، العلامة، أشكرك، فقد وصلت تحياتك العطرة، عبر مساهمتك النضرة بعاليه. لك مني وافر المحبة والتقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
|