|
رايس: أزمة دارفور كارثة على الأبواب تتحمل الخرطوم مسئوليتها
|
رايس: أزمة دارفور كارثة على الأبواب تتحمل الخرطوم مسئوليتها
صرحت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الأميركي جورج بوش لشئون الامن القومي امس ان الازمة في دارفور غرب السودان «كارثة على الابواب تتحمل حكومة الخرطوم مسئولية كبيرة» فيها.واضافت رايس في مؤتمر صحفي عشية قمة الثماني للدول الصناعية في ولاية جورجيا الأميركية «اننا ننتظر منهم ان يتحلوا بروح المسئولية لانهاء الازمة».
وفي هذا الاطار حذرت وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية هيلاري بن امس الاثنين من ان دارفور ستواجه كارثة انسانية «كبرى» اذا لم تقم المجموعة الدولية بما يجب لمساعدتها.
وقالت الوزيرة التي تزور شرق افريقيا في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، «من خلال محادثاتي مع وكالات الاغاثة التابعة للامم المتحدة الليلة قبل الماضية، بات من الواضح تماما لدي اننا امام وضع انساني يتطلب تدخلا عاجلا».
واضافت ان «اكثر من مليون شخص اضطروا الى الهرب من مساكنهم. علينا ان نتحرك الان اذا اردنا انقاذ الناس من الموت».
وقالت كذلك ان هناك حاجة لارسال مراقبين دوليين مختصصين بحقوق الانسان الى دارفور لوقف اعمال القتل. واضافت هيلاري بن «ما حدث قد يشكل جرائم حرب، «او جرائم ضد الانسانية».
من جهته حذر برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة امس الاثنين من حصول «الاسوأ» في منطقة دارفور حيث تم تشريد ملايين الاشخاص بسبب النزاع المستمر منذ 15 شهرا بين المتمردين والقوات الحكومية والميليشيا الموالية لها.وقال مدير برنامج الاغذية العالمي في السودان راميرو لوبيس دا سيلفا في بيان تلقته فرانس برس في نيروبي ان «الوضع في دارفور يزداد سوءا يوما بعد يوم، انه ينذر بالاسوأ».
واضاف «لا يسعنا ان نقف متفرجين ومئات الالاف من الناس يواجهون الموت. لقد حذرنا اصلا من تحول الوضع الى كارثة. اذا لم تتحرك الاسرة الدولية بسرعة وبسخاء، لن تكون مواجهة الازمة كافية لمنع كارثة انسانية كبرى». ـ أ.ف.ب
|
|
|
|
|
|