|
تقرير دولي يتحدث عن حالات اغتصاب في مخيم للنازحين
|
30 ألفاً يهددون باللجوء إلى تشاد تقرير دولي يتحدث عن حالات اغتصاب في مخيم للنازحين
هدد 30 الف لاجيء يعيشون في مخيم ماستيري في دارفور بالنزوح الى تشاد المجاورة اذا لم تتحسن الظروف الامنية حول المخيم، كما افاد تقرير للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة تحدث أيضاً عن رصد عمليات اغتصاب لعدد من النساء.وقال مدير عمليات المفوضية في السودان جان ماري فاخوري في التقرير الذي وضعه في ختام زيارته الاربعاء الى المخيم.
ان ممثلي مخيم ماستيري على بعد 50 كيلومترا من الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، اكدوا ان اللاجئين يمكن ان يعبروا الحدود اذا «لم تتخذ تدابير ملموسة تشعرهم بالامان في السودان».ويؤكد سكان المخيم المكتظ انهم يشعرون بانهم سجناء في ماستيري، وانهم عندما يتجرأون على الخروج منه يتعرضون لهجمات الجنجويد، كما قال فاخوري. وسجل ممثل المفوضية العليا شهادات جديدة عن تعرض نساء للاغتصاب عندما يغادرن المخيم لجلب الحطب.
وقالت امرأة في الثالثة والاربعين تعرضت للاغتصاب «كل يوم تتعرض نساء للاغتصاب لكنهن مرغمات على الخروج بحثا عن الحطب، لان الرجال يقتلون اذا ما خرجوا» من المخيم.وطالب السكان بقوة لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة لحمايتهم وقالوا انهم ان لم يحصلوا على حماية دولية، فسيعبرون الحدود الى تشاد.
وقال فاخوري «ان تدفق ثلاثين الف شخص دفعة واحدة سيضعنا امام محنة توفير احتياجات هؤلاء الاشخاص في مخيمات تشاد».واكد لاجئون سودانيون في تشاد لوفد المفوضية العليا ان الاف من الاشخاص يستعدون لعبور الحدود ولكنهم يتعرضون لضغوط من السلطات السودانية التي تقوم بحملات دعائية في القرى ولدى وجهاء القرى لمنعهم من النزوح.
واكد بعض اللاجئين لموفدي المفوضية العليا للاجئين انه لا يمكنهم التوجه الى تشاد الا ليلا خوفا من هجمات الجنجويد والجنود السودانيين.وقال اخرون انهم بعد عودتهم الى ديارهم للاعتناء بماشيتهم او لتفقد اهاليهم المسنين او العاجزين الذين ظلوا في القرية، سلكوا طريق تشاد بعد ان تعرضوا لهجوم الجنجويد والعسكريين.
وسجل اكثر من 7345 قادما جديدا خلال اغسطس اربعة من تسعة مخيمات تابعة للمفوضية العليا في تشاد هي بردجنغ واور كاسوني ومايل وكونونغو، وفق تقرير فاخوري. أ.ف.ب
|
|
|
|
|
|