|
|
 تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت
|
فكر وبناء الشخصية الروائية
رواية إحداثيات الإنسان
لـ محسـن خالـد
رؤية: رانيا مأمون
تجرى أحداث هذه الرواية داخل مدينة "ودمدني" وبالتحديد في جوف أكبر سجن في المدينة الذي وصفه الكاتب بـ ( لا شيء يشبه انعكاس نجمة ثابت على ظهر نهر متحرك مثل هذا المكان ) و(شيء قاتل جداً أن تبقى جامداً بلا معنى علي تيار زمن يجرف الكون والحياة نحو غاية تتوارى في المجهول) بهذا وصف لنا وضع الإنسان في ذاك المكان وعجلة الزمن لا تتوقف أو تنتظر أحد، متخذاً من هذا محوراً يخترق من خلاله نفسية الشخصية الروائية، وفى دوائر أصغر متداخلة ما بين علاقتها بالمكان العالي الأسوار وعلاقتها بالآخر، بل حتى رؤاها الفكرية والفلسفية حيناً.
الشخصية الروائية هنا لم تقتصر على المحكومين (المساجين) فقط، وإنما اتسعت لتشمل الموظفين وحتى مأمور السجن ..
في هذه الرواية (الكتاب الأول) لا يقدِّم الكاتب قصة تحكي عن حيوات شخصياته، بقدر ما يتيح للقارئ أن يتعرف على فكرهم ونفسيتهم، بل لم يوضح تفصيلياً التهمة التي جاءت بالمسجونين إلى هذا المكان ما عدا "سانتينو" اللّص و "د. بدوي خليل" قاتل زوجته، "وكمال" الذي سطا على بنك السودان، كما جاء على لسانه في آخر فصل الذي عُنون بـ " من وثائق سلامة – التداعي الأول – الرجل الأميبي" و جاء عن طريق السرد الذاتي خلافاً للفصول التي سبقته. سرد فيه "كمال" أحد أبطال الرواية والذي لم تظهر شخصيته إلا في الفصل الذي سبقه مباشرة، رغم أن اسمه ورد أكثر من مرة ..
أيمكن أن نعتبر أن هناك تداعي ثانِ وثالث بذات النهج، وأن الفصول الخمسة الأولي ما كانت إلا مقدمة لهذه التداعيات ..؟ أم أنه – الكاتب- يحقق رؤيته لكتابة الرواية كما جاء على لسان "كمال" ( الرواية منطقها الوحيد أنها رواية. ويجب أن نخرج بها من لونية الروايات التي تحدثنا عن آل فلان وبنى علان. فالشخص قد أصبح بمفرده آل. كما أن سينما المؤلف همها خلق دنيا، كل إنسان فيها عاصمة لبلاد الإنسان) أهو بهذا يؤسس لخطابه الروائي خاصة وأنه قدَّم ذات الفهم في هذه الرواية..؟ أم الإثنين معاً..؟
حتى رواية "كمال" لقصته جاءت من داخل وثائق "سلامة" الأخصائية النفسية، ولم تأتِ بطريقة تقليدية بأن يحكى كل منهم حكاياته لزملائه وجريرته التي انتهت به إلى السجن ..
لم يهتم الكاتب بتحديد الأزمنة سواء كان الزمن الروائي الذي جرت فيه أحداث الرواية، داخل المتن الروائي وبالطبع داخل السجن، أو زمن القصة الذي يخبرنا وقتها أو حقبتها الزمنية التي جرت فيها على الواقع – واقعه المتخيَل، حتى الفترة الزمنية التي قضاها "كمال" متسكعاً في أوربا لم يشر إليها أو يحددها، وإنما اكتفى بالشخصية وبُعدها الفكري رغم أن الفترة قد تخبر القارئ مدى تأثر "كمال" بالغرب اعتماداً على طولها أو قصرها.
هل أسقط الكاتب الزمان ولم يلتفت إليه ..؟ ونحن نعرف أن الزمان أحد عناصر الرواية لا يتمفصل عنها..؟
لم يسقطه على طول الرواية وأشار إليه دون أن يحدد مدته سنين، شهور أو أسابيع ، تركه مفتوحاً وترك للقارئ الحرية في ذلك، إضافة إلي أن الرواية أصلاً لا تتحدث عن أحداث وقعت في زمان معين، وإنما تعكس مستويات فكرية لأُناس عاشوا أو يعيشون دون تحديد نقطتي بداية ونهاية زمنية.
اكتفى الكاتب بالإشارة إلي الأماكن عدا موضعين أو ثلاثة تفصيلياً، رغم لغته الوصفية الدقيقة، ولم يغفل ارتباط المكان بساكنيه مثل وصفه لغرفة "مكاشفي النوراني" إمام المسجد وخطيبه
( في الفناء الخلفي لمسجد السجن تنهض غرفة "مكاشفي النوراني" كدكة سفينة نوبية باهظة التاريخ . البحر يترامى أمامها وتروق له فكرة أنه بحر. وأشرعتها مطوية كهن النوبيات الختين . من تحتها أقراص الملح ومن فوقها رائحة العاصفة. فارقت ألفة المراسي وصار لها في الألم حياة.
غرفة وحيدة ومحبة. لا يعتبرها صاحبها موضع قدم لمزيد من الأرض، بل خطوة نحو عالم آخر. ولهذا فقد استوحشت المدن مقبوضة الروح وباردة الإرادة. وثبتت أقدارها في هذا المكان.)
"مكاشفي النوراني" رجل متصوف ترك الدنيا وملذاتها وتعلقت نفسه بالآخرة دار البقاء. ورغم هذا له أحزانه وشجونه التي لم ندرك أسبابها رغم وجوده.
- الناس يكافحون الحزن. ولكن الصوفي وحده الذي يترك حزنه للعدم.
قال هذا لحمدان وقبلها كان يردد مقطع لـ " كمال":
مع الريح ألقيت دمعي
وتركت حزني للعدم
نلاحظ في عموم الرواية استحضار الموروث والتاريخ، خاصة في تلك النقاط التي تتحدث عن " سانتينو"، جذوره وعادات جدوده وتقاليدهم، إضافة إلى الروح الصوفية النقية التي صاحبت " مكاشفي النوراني" في غير ذي موضع، واستعمال كلمات لها صلة وطيدة بها مثل كلمة "نافلة" في الفصول الأولى.
الفضاء الروائي، فضاء فكري جدلي، يحاول الجميع التعمق فيه وتكاد تتساوى مستويات السقف الفكري الذي يظلّهم ويتجادل الكل تحته، كلٌ متكئ على بُعده الثقافي والفكري وحتى لونه السياسي، كلٌ منطلق من فكرة.
فـ "سانتينو" ذاك الأفريقي مائة بالمائة الذي يستحضر في ذهنه مراراً عادات جدوده الوثنيين. " سانتينو" اللص بنظر المجتمع والمحكمة التي قضت بأمرها، لا يعتبر نفسه لصاً لمرض في نفسه أو أن اللصوصية فيه فيروساً يجب العلاج منه واستئصال ما يساعد على انتشاره، بل يسرق "سانتينو" بدافع من تحقيق العدالة الاجتماعية التي ينادى بها هو والتي هي إحدى الدعائم التي يرتكز عليها فهمه الاشتراكي.
يقول عن نفسه :
- ..... سانتينو لن يتخلى عن اللصوصية حتى تشفي كل قبور الموتى من الفقراء.
ويقول أيضاً مخاطباً "الفليل":
- أتعتقد هذه المهرطقة – يقصد "سلامة" الأخصائية النفسية- أننا نولد كي نتفرج على الناس وهم يعيشون..؟ إن كانوا ينظرون إلينا كفائض بشر؛ فسنوظف أنفسنا في ما يعود باللعنة على الجميع .
إذن، "سانتينو" مؤمن أنَّه لا يسرق لنزعة شريرة أو روح امتلاك ما عند الغير ؛ إنما يسرق منطلقاً من مفهومه الاشتراكي، رغم أنه لا يتفق مع الاشتراكيين في كل حماقاتهم كما قال ..
وشيطان مكة (خالد العوض) ذاك الرأسمالي تاجر المخدرات الذي وضع مبادئه على رفوف وأدراج مكاتبه، الذي كان ينال ما يريد، ويدفعه الظلم أكثر ويحثّه الطموح والشعور بالقوة على السير على جثث الضعفاء الذين يسقطهم في طريقه إلى الأعلى، لم يفعل كل ذلك إلا لأنه أراد أن يطّوع المال وأن يجعله خاضعاً له فقد كان يقول لنفسه:
( إن كان المال جِنّى المدينة، فلا بُدَّ أن أجعله أحد خُدامي المطيعين أقول له : شخلاي مخلاي، فينفذ رجال القانون طلباتي كالمنومين مغنطيسياً، فيتبرع الناس بتقديم أنفسهم للقضاء بدلاً عنى). (جِنّي يقصد بها جن)
وهاهو الآن ينتظر حبل المشنقة، يعض أصابع الندم وتتآكله الحسرة على نفسه. ورغم أنه كان يعي تماماً ما يفعله من تجاوز ديني وأخلاقي واجتماعي إلا أنه كان مستمراً في فعله
– كنت أختبئ من ظلامة في ظلامة .. وأينما أخفيت رأسي سقطت عليه دعوة مظلوم. أنقذني يا رب وسأسجد لك على الجمر .
و "بشري محمود" السجين السياسي والشاعر الذي أُدخل هذا المكان لأنه اكتشف أن ما كان يفعله أكبر خطأ، وهو اشتراكه في حرب جنوب السودان، وسيره علي خطى السلطة ..
يقول بأسى :
- ما هو محتمل أن تندم علي فقد حبيبة أو ارتكاب خطأ، أما أن تندم على حرب فهذا ندم بالغ التعقيد.
متى يندم الإنسان على خوض حرب..؟ جميعنا يعرف أن خوض الحروب هي مفخرة لكل مشارك فيها، ولكن عند "بشرى" تحولت إلى ندم عندما اكتشف عبثية ما يقوم به وبعده عن المنطقية. اكتشافه هذا جعله يتحول من (مع) إلى (ضد) ولهذا هو هنا.
يؤمن " بشرى" على تمنى مكاشفي لو أنهم فهموا أسباب خوض الحرب ودواعيها..
– ليت الاستعمار يعود من جديد، لنحاربه فتضمن لنا حربنا معه شيئاً يفهمه هو على الأقل. أو على أسوأ الفروض لكي نموت بطريقة يحترمها الأحفاد ولنعرف مع من ندفن .
إذن، كان اكتشافه ذاك تحولاً غيّر مسار حياته..
ومن الشخصيات أيضاً شخصية "الفليل" هذا الكائن الشهواني الذي يحصر وجوده في الحياة من أجل الجنس فقط فهو (رجل متوزِّع بين مجرى للدم ومجرى للشهوة) ويرى أن الكون خلق من أجل المرأة ومنهزماً أمامها، الرجل الذي يريد (أن يبدأ الحياة من حيث لا تنتهي بالموت)، ما هي هذه الحياة التي لا تنتهي بالموت، أهي الجنس، الشهوة، المتعة..؟
أمّا "د. بدوي خليل" قاتل زوجته والذي تآكلته الغيرة إلى أن أودت به إلى لائحة المنتظرين حبل المشنقة وهو الآن في استسلام تام لمصيره المنتظر (الموت أرخص من خوفنا منه)
وعبارته التالية توضح رؤيته للحياة وتكشف بؤس حياته التي عاشها (والحياة في الأصل هي إعدادي موت، تدخل ثانويته وجامعته لتتخرّج كمُتوفَّى معه شهادات).
الحوارات اتسمت بالجدلية حيث ينهض كل صاحب فكرة ليدافع عن أفكاره وطريقته التي اختارها للعيش، ويتبارى الكل في إطلاق عبارات وأحكام تحدّث القارئ أن يتبناها، ورغم اختلاف المتحاورين إلا أننا نلمس تقارباً ثقافياً بينهم، عدا شخصية المأمور الممثل للسلطة داخل السجن والتي ظهرت واهية مثل خيط العنكبوت وتكاد تكون بغيضة.
ركَّز الكاتب على بناء شخصياته النفسي وصوّرها ببراعة، فنحن نرى ما يعتمل في الصعيد الجُوّاني ونلمس أمراض النفس التي هي السمة التي يشترك فيها معظم المساجين، فإن التداعي الأوّل (الرجل الأميبي) جاء من داخل وثائق الأخصائية النفسية، ولأنه أوّل فلا بُدّ أن يعقبه ثانِ وهو (الرجل الكلورفيل)- شخصية الفليل المنشور كفصل من الكتاب الثاني، وما يتلوه من تداعيات الشخصيات المريضة.
في التداعي الأوّل تبرز لنا شخصية "كمال" الذي يمارس الضياع، ذاك الشاعر الذي لم يعد يؤمن بشيء فترك جامعته وطار إلى أوربا جابها وتشرَّد فيها وتاه حتى عن نفسه. نشخصّها فنجدها شخصية تعاني اللامعنى والفشل والضياع، يقول عن نفسه: (أنا فقط شخص فاشل في كل شيء).
كمال لا يؤمن بشيء، حتى الشعر يؤمن بها أحياناً فقط، فالإيمان عنده إعجاب لحظي ولفترة محدودة (إنّ فكرة الإيمان عندي لا تزيد على كونها فكرة إعجاب بشيء ما لفترة من الزمن) وإذا كان الشخص لا يؤمن بأي شيء فهو حتماً لن يتبنى أية قضية أو موقفاً في الحياة ( لا أدري كيف أخلق لي موقفاً ثابتاً تجاه قضية معيّنة).
و"سانتينو" رجل مريض بالحقد رغم قضاياه التي يؤمن بها ورغم افتخاره العظيم بافريقيا فإن فقره دفعه للحقد على البرجوازيين والرأسماليين (لقد صرنا مقَسّمين بين رجل الحقد في أعماقه كالصدأ، يحقد ويتآكل من جراء حقده، حتى يتكوم الحقد والتراب بدلاً عنه.. وبين رجل مريض يؤمن بأن متعة الإحباط في الدنيا تفوق متعة تفاهاتنا التي نسميها لحظات السعادة والسلام)
و"الفليل" ( التداعي الثاني، الرجل الكلورفيل) مهووس بالجنس وحياة المتعة، الذي (خرج لأحلامه بالأرض التي يتوفَّر فيها الجنس لدرجة الموت بتخمته)
"د. بدوي" رجل مريض بالكره والأنانية، بل ينادي بالكره ويجعله شرطاً للتحرر من العذاب (لا بُدّ أن نكره لنتحرر من العذاب)، ويبرر كرهه هذا بـ (أنا أكره لأنني أريد كل الحب)، ولأنه أراد حب زوجته قلتها! والآن في مواجهته حبل المشنقة، وهل يحصد الكره غير الكره..؟
أمّا شيطان مكة تاجر المخدرات فهو مريض بالجشع والطمع وغياب الفضيلة (المبادئ كنت أضعها في رفوف التواليت مع أوراق النظافة وقطن عشيقاتي). رجلٌ لو أعفي من حكم الإعدام لعاد إلى سيرته الأولى ولجمع الأموال بكل الطرق وسار في يل إغواء الحياة.
كلٌ من هذه الشخصيات تعاني مرضاً عدا "بشرى محمود" السجين السياسي المحبوب من الجميع المؤمن بأن (الحرية إرادة وفعل تجاه الأقدار وسقف المصير الخارجي)، و"مكاشفي النوراني" الصوفي الزاهد المُهاب والمحترم والذي يدعو إلى الإيمان العميق والصادق ينصح "سانتينو": (إنْ كنت تريد راحة البال فابحث عن الإيمان يا سانتينو ...... مجيء الإنسان لهذه الدنيا كان مرحلة لا بُدّ منها لتنفيذ حكمة مقصودة بتدبير ودِقَّة لا ريب فيهما. فكل ما هو دنيوي خُلِق كأخلاط وتُركت تنقيته لعامل خارج هذه الأخلاط.. لشيء يشبه عقل الإنسان. والإنسان نفسه خُلِق كأخلاط وتُركت تنقيته لعامل خارج هذه الأخلاط.. لشيء يشبه الإيمان).
هاتان هما الشخصيتان السويتان بين شخصيات الرواية، إذا استثنينا موظفي السجن (المأمور، الأخصائية النفسية، السنجك موظف الشؤون الاجتماعية،حمدان الطباخ). يمكننا أن نخمِّن سبب هذه الصحة النفسية التي تتمتعان بها، إذا عرفنا القيم الجميلة والنبيلة التي تحملها وتؤمن بها كلٌ منهما. فبشرى يؤمن بحب الوطن وضرورة الارتباط به والولاء له، ومكاشفي يدعو إلى الإيمان الحق وتغذية الروح قبل البدن.
هل أراد الكاتب بهذين النموذجين أن يقول: هذا ما يجب أن يكون عليه البشر..؟ بالرجوع إلى الشخصيات والمقارنة بينها يمكن معرفة الإجابة.
قبل الخروج سنعرج على العنوان (إحداثيات الإنسان) - الإحداثي السيني والصادي- هذان الخطّان اللذان يحتويان منحنى حياة الإنسان، المنحنى الذي يصل إلى أعلى نقطة فيه - التي يتخلف علّوها من شخص إلى آخر – تكون عندها قمة حياة الإنسان، ومهما استغرق الخط فيها من زمن، مهما طال ثبات الخط عندها فإن مصيره إلى الانحدار الذي تختلف سرعته أيضاً من حياة إلى أخرى.
يبدأ المنحنى من الصفر، يصعد، ثم إلى الصفر يعود.. يخرج الإنسان من ظلام الرحم إلى ظلام أو نور الحياة، ثم ينتهي، من الصمت إلى الصخب إلى الصمت. من تجويف الرّحم إلى تجويف القبر، من صرخة الميلاد إلى شهقة الموت، أنت من يحدد ما تحمله عربة الحياة في هذه الرحلة، فإما أن تكون مليئة بالقيم والأهداف والفضائل (بشرى ومكاشف) أو بلامعنى وفارغة ومجوفة (مثل حياة كمال)، أو محتشدة بأمراض النفس والخطايا وارتكاب الجرائم (د. بدوي، الفليل، شيطان مكة). إنها رحلة الحياة التي تبدأ من الصفر وإلى الصفر تعود قبل البعث.
إحداثيات الإنسان رواية فكرية نفسية أخلاقية لها محمولها الخاص وشفرتها الخاصة، تجلى فيها الكاتب في رسم شخصياته وتنوعها وإغنائها.
2003
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: AlRa7mabi)
|
..
إزيك يا رانيا،..
هذا استبصار –كما تقولين- لا بعده ولا قبله -كما أقول،..
أنت بالفعل وقعتِ على المفاتيح لذلك العمل، وسأعود لهذه القراءة بتأنٍّ وفاقة، وسأرعى لك هذا البوست دون كسل،..
AlRa7mabi،..
تحياتي يا صديق وكن بخير،..
شكراً ليراعك على هذه المحبة، وما كتبته رانية يصلح بالفعل كمدخل لقراءة (إحداثيات الإنسان) العمل الذي أقدّره من دون أعمالي، وإن بدا للآخرين صعباً جداً،..
تحياتي يا رجل، ولك أشرق ما في المودة من نهار
...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: محسن خالد)
|
الأستاذة رانيا:
برغم تحفظي على عنوان هذا البوست, إلا إنني لا أملك سوى أن أشيد بلغتك النقدية العالية, ومحسن خالد كاتب أزعم بعد أن قرأته أخيرا فقط لكسلي أن أي خطاب نقدي يتسم بقدر من الجدية ليس بوسعه تجاوزه حين تكون موضوعته ذات صلة جوهرية بالمشهد السردي القائم في السودان, وتحضرني هنا وبقوة أسماء عادل القصاص وأحمد الملك وأمير تاج السر وبالطبع صديقنا عثمان محمد صالح وآرثر غابريال وغيرهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: عبد الحميد البرنس)
|
..
يا برنس، السلام يا عريس،..
ليك الشكر والمحبّة أولاً، تابعت كتابتك هنا جيداً، وساءني انقطاع "سيرة الأمنجي"، وراقني نظافة لغتك، لم أعثر عليك بالخارج رغماً عن "نشاطي" في البحث عنك، لو كان بوسعك حل هذه المسألة فرجاءً افعل،..
عادل القصّاص "سمعتُه" منذ زمن بعيد، فقد كان صديقي التشكيلي عبد القيوم عبد الله يحفظ قصته "صفاء" عن ظهر قلب "حاجة عجيبة" أما الأعجب فصديقنا عبد الله شرقاوي الذي كان يحفظ "كل" مجموعة البنت التي طارت عصافيرها عن ظهر غيب، ثم قبل عام عثرتُ على مجموعة عادل الجميلة والرصينة، ولكم سكنتني قصة "الفوارغ" هذا ليس اسمها ولكن من جُوَّاها، أحمد الملك قرأتُه لماماً وأنتظر اكتماله في يدي، أمير تاج السر أقتني كل مجموعته وراقد ليها فوق رأي لو ربنا مدّ في الأيام، هسّع بقرأ في "عواء المهاجر" ليلاً،..
طيّب صاحبنا "عثمان محمد صالح" خلينا نكاويهو شوية، "قرأتُ معظم أعماله" المنشورة في الانترنت، وزدتُ عليها بقراءته في وظيفة "شرطة شغب إسفيري"، ورأيي أنه من المستحسن له أن ينصرف لكتابته ويدع عنه هواية مصلح الأمور هذه، هذا لمصلحة "كتابته" أولاً ولمصلحتنا كقراء له ثانياً،..
أما آرثر غابريال فلم أقرأ له شيئاً إطلاقاً، ويا ريت تدلني على كيفية العثور على أعماله، فبجانب رغبتي في القراءة لدي هواية جمع كل ما يُنتج من قَص سوداني، لأكون مطلعاً على حِراك القَص والرواية أوّل بأوّل وزول بزول،..
أها، إن جينا للمشهد السردي في السودان فهو متسعٌ جداً، حتى "الشبابي" بمعنى المتأخر، وليس "المتخندق جيلياً" كما أخطأ حسن موسى –القراءة- بالتقاطه ربما لبعض الشوارد التي صدرت هنا وهناك، عن "العيّال" كُتّاب السيرة الذاتية –إذ قرأتُ له، وأنا يا صاحبي البرنس بالواضح كدي ما عارف أي "عيّال" بكتبوا سيرة ذاتية هنا، غيري وغيرك، لأنو صاحبنا العيّل هو الآخر "خالد عويس" لا يكتب السيرة الذاتية،..
دا مفهوم كان ممكن يُناقش مع حسن موسى، وغيره الكثير من المفاهيم حول الكتابة والجيل ومشتبهات ومتضاربات الرؤى التي امتلأ بها خطابه لأسامة الخواض، والتداعيات التي تلت ذلك، لكن أسامة الخواض ما فاضي لينا من إنو حسن موسى احتياطي مركزي وكلامه كولاج، وإنت داير تقول في عبقرية سجيمان ما لم يقله العقاد في عبقرية الخليفة عثمان ود عفان،..
مع إني تبت من الموضوع دا، لكن خشمي ماكلني، أعفالي،..
أها، المشهد السردي دا يا ريت الناس لو حاولوا حصره وتوفيره، هذه قضية مهمة في تقديري يا صديقي البرنس، لأنّ هذا المشهد لا يزال مجهولاً وغائباً، وإن ليس معدوماً، وأنت مؤهل للإفادة في هذه الناحية كثيراً، بحكم وجودك السابق في القاهرة ستكون ملماً بالنشر الذي تمّ لمعظم الأعمال السودانية، لأنها تخرج من هناك عادةً، فناشرو بلدان الشوام ما يزالون في تشكك من المنتوج السوداني،...
شخصياً بفكر في الحاجة دي، (حصر هذا المشهد وتوفيره) أما كيفية تنفيذها، الله أعلم؟
انطباع عنك:
إنت زول حلو، وتحلالك عروسك، قول آمين،...
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: عبد الحميد البرنس)
|
هذا مقام الكبار .. دون ريب
الأستاذة رانيا مأمون .. أشكرك جداً على هذا البوست (المليان) جداً فقراءتك هذه تغريني فعلاً للسعي في الحصول على نسخة هذه الرواية. وأتمنى أن أجد لها سبيلاً. فلقد أطلنا القراءة في ما لا يفيد، وحان دور الراحة.
أستاذنا محسن خالد
لا أملك الكثير لكي أقوله لك فأنت كاتب لا يشق له غبار .. أتابع بإعجاب ما تسطره في بوستك (تصحيح الكتابة في المنبر).
فلك التحية والتجلة.
يؤسفني أن يكون هذا العبور متأخراً .. فلك العتبى
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: هشام آدم)
|
..
هشام آدم،..
تحياتي يا رجل، ولك السلام،..
أهو الله جابك، كأنّ عبارتي للبرنس "لغتك نظيفة" قد نادتك، فأنت رجل تهتم بتجويد كتابتك بدرجة عالية جداً، وتخرجها بنظافة –لغوية- لا يشق لها غبار، هذا رأيي وما أنا بمفتٍ في الكتابة وإن كنتُ متخصصاً فيها، أعني نظافتها من سوئها،..
قرأتُ لك بوستاً من قبل ولم تعجبني فكرةً واحدة فيه، أظن أنّ اسمه "لو كان الله رجلاً لقتلته النساء" أو شيء في هذا الاتجاه، أما بوست الآلهة فهذا عمل راقي جداً، وإن أخطأ الكثيرون –في تقديري- طريقة الدخول إليه، فالبوست لم يكن مسيئاً لأحد ولا منابزاً، "في بدايته" شخصياً أستطيع أن أنتقد لك صديقي طارق أبو عبيدة "خدر" على تعجّله، أما أنت فقد أخطأت خطأ فادحاً بشتيمتك له بـ: غبي وأحمق، فالنصيحة لله هذا الرجل من أذكى الأقلام في هذا المكان وفي غيره من الساحات، الزول دا يا هشام حارة كاااملة بتاعة فنون: كتابة ذكية، موسيقى راقية، غناء يطرب الشجر، يلحّن براهو ويوزّع براهو ويسجّل براهو، يدوبي ويمدح، ويرقص لأنو أحلى وأذكى إنسان، بالفعل هو أحلى إنسان، أمانة ما اتلومت يا هشام. الحتة الانطلق منها طارق في ردو عليك كانت واضحة جداً، أنا نفسي أختلف معه فيها، ولكن أختلف ولا أشتم بتلك الطريقة الفجّة التي قمت بها، بمجرّد رؤيتي لشتيمتك له، أنا طوالي اتخارجت من البوست، لأنك بالطريقة دي سقطت في امتحان الناقد على الفور، أنت قمت بقراءة نقدية، والناقد عليه أن يكون أمرن خلق الله طُرَّاً، دا رأيي ونقدي ليك؟
فكرة إنو المتداخلين أتباع، دي واضح إنها خطأ، بس خطأ بالتالي اختلاف وإصحاح، طيّب أقول ليك حاجة، بوست تيموليلت بتاعي، اتداخلوا فيه كم، خمسمائة ستمائة بردودي عليهم وكتابتي فيهو، بس أنا شائف إنو الناس الاتداخلت فيهو وخصوصاً "السيدات والآنسات" ديل "أحرار وفرسان أبتع من الآلهة" لأنّ سمعة البوست أنّه سيئ وكاتبه سيئ وقلة أدب والبتداخل ويشايل في قلّة الأدب يبقه شنو لو ما قليل أدب؟ أها المتداخلين ديل عباد، وألا آلهة أخطر من بتوعنّك ديل، دي ما حسبتها صاح،..
أنا قريت واحدين بفتكروا أنفسهم في حالة فخار لما الواحد يقوليك أنا ما اتداخلت مع محسن خالد، في نفس الوقت هو يقرأ ويستمتع في السر، بينما فخاره هذا لافتته المجهزها للعلن، لو عميان زيي كدي ونظاراتك صحن صيني تشوفها من هنااك تقول صيدلية، ولما تصلها تطلع دكّان ديكور وبُهْيَة، طيّب كدا عدم التداخل بقه دلالة على أسوأ أنواع العبيد مش الآلهة، مش كدي؟
عارف؟ طارق غلطان في عدم تقبله للنقد، أقول ليك قصة، أنا أول مرة على الإطلاق شفت فيها موقع سودانيز دا، كان بوست "الكاتب الإسفيري" لحافظ خير، جابني ليهو صديق بالقوة عشان أقراهو، أها القراءة الحلوة والجميلة العملها حافظ الجماعة قاموا عليهو طاخ طراخ، أنا تكتب فيني كدا، وأنا تعمل لي كدا، أنا ما استغربت في معظمهم، بس عجب الفيا، الذي يُفترض فيه أنه يقوم بقراءات نقدية، جاء بباب الله أكبر وكتب لي حافظ: شكراً، حقّت الحرد ديك، أنا استغربت والله، أها يا أخوي القراءة النقدية أو حتى الطريفة ومشاغبة، إما أن تُكتب بالأساس في صورة شكلة، وإما أن تحولها المداخلات لاحقاً إلى شكلة أو إلى "حرد" في أحسن الفروض وبأفضل السلامات، إذن تعوّد "عدم التراجع وضبط النفس"، ولو عندك قدرة أعمل تلفون قوام لطارق أبو عبيدة، وقول ليهو سامحني بخشمك، لأنك كنتَ بصدده شتاماً وليس ناقداً، المهم أطلع جدع وأعمل تلفون،..
(جوبيتر: زوس) إله الآلهة أجمعين،...
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: محمد السر)
|
..
محمد السر،..
كدي أول حاجة إنت وينك، يمين قلب مشتاق ليك، تيموليلت ذاتها بتسعل منك،..
الإحداثيات هي أول عمل أخرجته عن دار (الظفرة الإمارات) وانقرض منذ عصر لوسي، أها الطبعة المكرّبة لاحدي الآن ما طلعت، بعد وديتها لناس المؤسسة لحقتها تاني وقعدت أسوط فيها، قبل أيام بس رسلتها لنفس الدار الجبتها منها "كلب السجّان" و"الحياة السرية"، بس عمك ماهر كيالي في معرض القاهرة الحالي، بنتكلّم كلام دُقاق كدا وبعد داك جهّز قريشاتك ساي،...
كن بخير، يا من نصادقه في الغار، ولوجه الجمال،..
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: رانيا مامون)
|
أستاذ رحمابي
لك التحية
أتمانها مفاتيح تفتح الأبواب التي تقود إلى المكان المراد، فأنت تعرف خطورة القراءة بتكوين رأى مسبق (استهجان - استحسان)، أظن أن محسن يُقرأ عادة بخلفية مسبقة.
أيُها الغول...
شكراً على الرعاية فدخولي هنا غير منتظم. أحب هذا العمل بصدق، ولدي دعوة أقولها وهي ربما الجملة المكملة لما قلته للأستاذ رحمابي، وهي القراءة بمحبة..
بعيداً عن المقارنة بالطبع بين هذا وبين: النقد بمحبة لشيخنا الطيب صالح..
كونوا طيبين
وخليك هنا يا محسن - رعاية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: رانيا مامون)
|
| Quote: إحداثيات الإنسان رواية فكرية نفسية أخلاقية لها محمولها الخاص وشفرتها الخاصة، تجلى فيها الكاتب في رسم شخصياته وتنوعها وإغنائها. |
الغالية رانيا المامون:
شحتفتى روحى- على قول تيسير عووضة- لقراية الرواية من الغلاف للغلاف- لأنى حقيقة تأسرنى
الروايات من النوع التحته خط ، خاصة عندما يخطها قلم مبدع زى محسن.
الغالى محسن خالد:
قرات لك كل ماكتبت فى هذا المنبر حتى المغربية المكchناها، رغم حبى للمغرب وناسهاالطيبين،ورغم
أنى لست مثقفة زى ( ايتيل عدنان)، بس برضو بحب الكلام الجميل والحكى الهادف، عارف يأستاذ محسن،
لماأكون بقرا فى كتير من كتابتك المنشورة فى المنبر دة، بحس زى الماشى حفيان فى ميدان نجيلة
يابانية ناعمة، ممتدة وخضراء،تسر الناظرين، وتحيط بباقات أزاهر وورود ترد الروح. عشان كدة لو
لاقتنى طوبة ولا وساخة مرمية بتخرب لى الاحساس الجميل دة يا ود البتولا اختى.
وفى انتظار الحصول على باقة من كتبك والاستمتاع بقراءتهاعلى مهل، كيتاعلى الطيب مصطفى!،اترككم
فى حفظ الله.
تحياتى وأمنياتى الطيبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: عصام ابو القاسم)
|
العزيزة رانية
سعدت جدا بقراءة دراستك الرصينة لكتابات محسن..
لأول مرة احس ان هناك من انصف محسن.. كل الكتابات التى قرأتها عنه
يستعرض الناقد مصطلحاته ويكثر من الاستشهادات "البايخة" ويكر عدد لا يستاهن به
من كشف وفيات الذين ماتوا من الكتاب الاجانب...
هكذا يكون النقد نصا موازيا في الجمال للعمل الابداعي..
سلمت وسلم محسن
انت ناقدة ثاقبة النظر وهو كاتب مجيد....
ولكما معا
كل المودة والاعجاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: رانيا مامون)
|
.
.
العزيزة / رانيا
أشكرك على جهدك الذي استمتعت به , و تعرفت بفضل سلاسته على ملامح الروايةالتى أتمنى
قراءتها .
مودتى
العزيز / محسن
كنت قد قرأت لك لقاء في مجلة أوراق جديدة نشره الصديق عبدالله الطاهر في منتدى مدد
و بفضل عبدالله الذي أرسل لى ( ذهب بنى شنقول ) و ( تيموليلت ) تعرفت على بعض أعمالك
أنت كاتب مبدع حد الاختلاف , حد التسبب في الاحباط لكل من تسول له نفسه أن يكتب السرد , لكننا على أية حال محكومون بالأمل كما ترّخ وتنبألنا سعد الله ونوس , هنا لم أقرأ لك شيئاً بعد لأننى لا زلت أمارس طقوس البرلمة المنبرية بالتسكع اليائس لكننى شارفت .
و هنا وجدتها فرصة للتحية
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: منى أحمد)
|
علي ان اثمن ذلك المجهود الذي بذلته الاستاذة رانيا مامون وإجتهادها لتوفير ادوات جيدة للدخول الي عمق الرواية ,
النص النقدي ما هو الا مولود لتلك الرواية بل يعتبر ان النقد نصا جديدا .
أريد ان اضيف ان النص الادبي لا يعبر عن حقيقة بل لكل نص حقيقتة الخاصة التي يعبر عنها,
الاستاذ محسن خالد لك كل تحياتي و اتمني لك توفيقا عظيما ومزيد من النجاحات .
لم احظي بقراءة تلك الرواية نتيجة غربة ضجرة الا اني سوف ابحث عنها ,
يا رانيا مامون داير ارسل ليك كتاب نقد تحت عنوان (قلق النص) للكاتبة الشاعرة غالية خوجه ,
ارجو كتابة عنوانك وعنوان الاستاذ محسن خالد.
لكم عاجل شكري
مجدي شبندر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: رانيا مامون)
|
الأستاذ البرنس
تحفظك على عنوان البوست وجد صدىً في نفسي، فأنا نفسي وضعته على مضض، وهي الطريقة التي طالما استهجنتها ولم تعجبني، إلا أنها للأسف الطريقة الوحيدة للحصول على فسحة للعيش في هكذا مكان، أقول هذا قياساً على تجارب سابقة، ربما كان من المفترض أن أكتب لك هذا على المسنجر ولكنه واقع الحال ولا بُدَّ من المجاهرة به .. عسى ولعل ...!
أشكرك سيدي على المرور الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: رانيا مامون)
|
محمد السر
سلامات
ليك ولضيوفنا الكرام
كما أرى أن محسن أجابك ..
على فكرة، الرسم بالرّصاص جميل..
تيسير
جيبي ماعون كبير بس ..
في انتظارك
عزيزتي مهيرة
وصفك لإحساسك بكتابات الغول جميل، تخيلت نفسي وسط هذه النعومة
كيفك عصام...؟
جميل أن تكون هنا..
لكم جميعاً جميل المُنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: AlRa7mabi)
|
..
Osman M Salih،..
تحياتي يا شقيقي في الحبر،..
الشكر لك على هذه المودة،..
تحياتك ستصل للصديقين عثمان عووضة، وعثمان حامد سليمان،..
كن بخير، وعالج الخلاء بالكتابة،..
تيسير عووضة،...
إزيك يا تيسير العيد،..
شكراً، وتحيات أخوي عثمان ود أمحمد صالح دي توصليها أبوك،..
عثمان حامد سليمان خليهو علي،..
كوني بخير،..
مهيرة،..
اللله... أنا فرحان جداً جداً بزيارتك دي،..
المغربية المكـchـناها دي لذيذة، لو شفتيها مره فااهمة كيف وظريفة وبيتها مرتّب، بعدين كويس إنك قبضتيني في توجيه بعض الألغاز إليك، إيتل عدنان وما أدراك، أنا بموت في الذكاء، أو زي ما عاجب الوغد "دكين" عبارتي البتقول، التعامل مع ناس أذكياء بخلي الواحد يتجلَّى،..
أنا قدّرت الحاجة دي من أول بوست مبكّر قبل "فتنة الطيب مصطفى، ثم تكالب الأوس وبني ساعدة" البوست الشاركك فيهو "قرشو"، انتقادك للعمل كان راقي جداً وذكي، بس أنا كنت عميكة وشافع ساي في حركتي معاك ببوست إصلاح الكتابة، تاني سامحيني،....
بس برضك مخطئة في إني بحاول أجمّلها وأثقّفها، أبدا، مش هي وبس، كل الناس "المفارقين" ديل، أذكياء ومثقّفين وخلاقين كمان، يخيّل لي إنو الموضوع ذاتو قلق واستهلاك لليومي والروتيني، فيتم كجنوح نحو الابتكار يعني،..
"ايتل عدنان" ومعروفة قدراتها، طيّب كدي نمشي لحبوبتن ذاتها الجات منها الكلمة "lesbian"، ما هي كيمياء هذه الكلمة؟ الشاعرة العملاقة، بل أعظم شاعرة عرفها التاريخ القديم "سافو" قبل ميلاد المسيح، على حسب معجم ويبستر، أها المره دي بدت كاتبة للأغاني وبعد داك دفرت لاحدي ما وصلت تكون شاعرة، أنا قلت كدا لأنو نحن لاهسع ما بنعرف نميّز بين الشاعر وكاتب الأغاني، كلو عندنا "فول مدمّس"، أها المره المشوطنة دي خَلَّت للناس دنيتن كلها ومشت لجزيرة انقطعت فيها لحب حبيبتها وكتابة أغانيها وأشعارها فيها، الجزيرة اسمها "ليسبوس" lesbos، ومن هنا جات ليسبيان،...
أها يا شقيقة البتولا بت الموفد الموضوع من قولة تيت بدأ بالفن والثقافة والقدرات والعزلة،..
خليهن ناس تيموليلت، أها في أمكن من ليوناردو دافنشي، ومايكل أنجلو وكلاهما لم يحبا في حياتهما قط عدا "غلام"، إن درنا النصيحة الناس "المفارقين" ديل كلهم ختريين،..
لكن القصة كلها، أعني تيموليلت، ليس لها أي علاقة بكتبي الأخرى، وأتمنى أن تقع في يدك، أخصُّ هذه الرواية التي ناقشتها رانيا مأمون،..
كوني بخير، ولك التحايا، ولا تنقطعي عن ميادين النجيلة اليابانية، ومحل تصادفك كوشة، أخدي الملف،..
ولك أشرق مافي المودة من نهار، وكوني بخير
عصام أبو القاسم،..
تحياتي يا رجل وكن بخير،..
bayan،..
كيفك، وتحياتي
دي:
ويذكر عدداً لا يستهان به من كشف وفيات الذين ماتوا من الكُتّاب الأجانب
أمّا عبارة لعينة بحق، دا ما ياهو ذاتو الجنّن بشرى الفاضل من النقد والنقّاد، النص في بلد والناقد ينضم في بلد،..
كوني بخير،..
منى أحمد،..
إزيك وتحياتي لك يا أميرة،..
شكراً على محبتك للكتابة في البدء
عارفة؟ بجتهد جداً إني أنجّض أي سطر أكتبو، أول شيء عشان نفرح كلنا بالكتابة، أمّا الهام التاني فعشان أشجّع غيري علي الكتابة المنجّضة ومحرّقة، في ناس كتير بتكتب زيي أو أحسن مني بكتيير، بس ما بثقوا في قدرات القراء بالتالي بقوموا يحوّلوا الكركدي المركَّز لمحلول كركدي، هنا إشارة حلوة قالها "ليف تولستوي لأنطوان شيخوف"، قال ليهو أكتب بشكل مركّز وقوي قدر ما الله يديك، وتأكد أن هناك على الدوام أذكياء سيفهمون،..
أها بخصوص البرلمة المحل دا دنيا من الكتابة والأفكار، يعني ما سلك ديش زي ما في واحدين شايفن بجيبوا تاريخ التحاق الزول بالبكان دا، كمقدّمة لنقده، قلنا دا مكان كتابة وأفكار، بالتالي ياما في سناير برالمة، وياما هذا المكان موعود ببرالمة أساطين،..
كوني بخير، ولك الحب،..
مجدي شبندر،..
شكراً لأمنياتك الطيبة ولك أجمل التحايا،..
عجبتني العبارة دي:
أريد أن أضيف أن النص الأدبي لا يعبر عن حقيقة بل لكل نص حقيقته الخاصة التي يعبر عنها،
لأنها بتختصر الموضوع تماماً، إنو صحيح النص الأدبي في الإجمال ما عندو "خُطة" أو "فكرة عن الحقيقة" زي ما دايرين يقترحوا ناس المدارس الاشتراكية، وفي نفس الوقت هذا لا يلغي حقيقة أنّ النص يمتلك "حقيقة، وربما خُطّة" خاصة به ومقصورة عليه في فردانيته، وليس في قطيع نصوص أخرى،..
تسلم علي الشوتة بت اللذينة دي،..
منها أعمل هجمة مرتدة علي موضوع اتحادات الكتّاب، نقابات الكُتّاب وو ... إلخ، الحركات الجابوها لينا الصحفيين دي، الكاتب لا يؤمن باتحادات الكُتّاب من أساسو.... "الليلة –الصاح- أبّكر ود سماعين بكتلني،..
بشكرك جداً جداً يا مجدي علي الهدية بس لو في خيارات تانية ممكن أختار،.. فهمتني؟
ولك عاجل شكري وآجله
هشام المُجمَّر،..
إزيك يا صديقي في الغار،..
طبعاً يا رانيا هشام دا خجلان ساي يقول ليك إنو هو أوَّل من بَشَّر وأعدَّ لندوة قراءة حول الرواية دي، كان سكرتير الثقافة للنادي السوداني هنا، والقراءة قام بها الصديق الشاعر والمسرحي –المعروف- د. عز الدين هلالي، وكانت ليلة مشهودة وجميلة، "الكلام دا قدييم" أجمل حاجة إنو كنت قاعد وهشام دا ومعاهو زول بتكلموا، هشام بسأل: الراجل دا مالو اتأخر، والتاني بقول ليهو ياخ راجل شنو، قالوا شافع ساي لو بقه منغز في الناس ديل ما بتعرفو، هشام رفع عينيه لقاني مبتسم ابتسامة ماكرة زي بتاعة الكاريزما الفي صورتي دي، المسلّط جاني دغري، إنت محسن خالد؟ والله خجلت أقول آآي، يا أخوانا الله أكرمني في صغمبوتيتي مالكن معاي،..
أها اتصاحبنا أنا وهو من يومها "العجوز" -مرتو بتكرهني الليلة،..
يا هشام الطبعة الشعبية دي ما بتاعة القاهرة، بس طلعت شعبية خالص ولدرجة بايخة، ويسمّني في قرش منها،..
كن بخير يا صديقي في الغار
AlRa7mabi،..
إزيك يا جميل،..
داير تغمتها وتنوم، آآ
المشكلة إنها مافي في رقبتها دي، بعدين أنا زدت ونقصت فيها الكتير،..
أحسن ليك ترجى الطبعة الفوق النار دي،..
كن بخير،..
...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: رانيا مامون)
|
رانيا مأمون
شكرا على هذا العمل الرائع الذى يؤطر الى دخول النبر العام الى عالم النقد المفيد بكل ما تحويه هذه الكلمة من معانى .
والاديب محسن خالد تعودنا ان نجد كل رواياته التى نزلت بالمنبر مرتبطة بالهجوم احيانا
وبالنقد المضبط ان صح التعبير الذى لا يفيد ولا يضيف .
شكرا
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: رانيا مامون)
|
هشام المجمر
الإحداثيات من الكتب التي لا تُمل، على وزن البرنامج في الفيوتشر: لا يُمل..
كلما قٌرءت أدهشت ..
الرواية لم تُقرأ إحتمال لسبب انها أول عمل لمحسن وانت تعرف أنََّّ الناس واقعة تحت سلطة اسم المؤلِف قبل المؤلَف أو ربما لانَّها غير متوفِّرة بالمكتبات الآن..
بالنسبة لما أثير حول محسن وكتابته كيف لشخص أن يحكم على جزء ويترك الكل.. ؟ أيّاً كان هذا الحكم، العمل لم يُقرأ في صورته المكتملة سواء كان فصل الرجل الكلورفيل أو حتى ست الاسم، أرى أن من الخطأ الحكم على الاعمال قبل اكتمالها.
تحياتي هشام
بلدي يا حبوب
أجمل التحايا
وشكرأ على توقيعك هنا، وكلمة أقولها قرأتُ هان فيما سبق الكثير من النقد الجيد.. أين ذهب ..؟ لا أدري..!
مجدي شبندر
ربما انتظرت العنوان على المسنجر، ولكن للأسف فكما يبدو أنه غير فعّال، حاولتُ أن أرسل لك العنوان ولكني لم أوفق .. ايميلي في الأعلى يمكنك مراسلتي عليه.
كونوا بأفضل حال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: رانيا مامون)
|
رانيا مامون العذبة تحياتى
انا ينطبق على تماما القول:الخير مصوبر فى محل والخيل تجقلب فى محل.
منذ زمن وانا لا ارود البورد الا لماما وخطفا وحتى عندما افعل اقضى وقت فى قراءة ماخف وزنه وقيمته ولكن اليوم وقعت عينى قاتلهما الله على هذا الشرح واحى فيك تحضيرك لادواتك وترتيبها بصورة جعلت التشريح لايقل روعة عن المشرح نفسه وانت تحركى المشارط بمهارة جراح فاره وليس هذا الاطناب فى الشكر من باب التقرب زلفى ولكنه لعمرى عين الحق..فانا اقرآ محسن خالد منذ زمن ويقينى يجب محاسبة الاديب على ادبه وليس على قلة ادبه وهذا مافعلتى تماما يا رعاك الله ,لان الاديب ليست كالنسيب حتى تمحص عن كنهه وجنسه ودينه واخلاقه .لك ان تقرآ بحب ثم بعد ذلك اما شاكرا واما كفورا وان يقف كفرك او شكرك عند النص فقط .وليس هذا الاطراء على رؤيتك لانك اثنيت على كتابات محسن لانها تلاقى عندى هوى ولكن لان التشريح بوعى يجنبنا الوقوع فى الحرف الخالى من الغرض والمرض.
قرآت لكثير ممن كتبوا عن كتابات محسن خالد هنا وفى مواضع اخرى،قرآت لمن هم فى سذاجة الطيب مصطفى ولمن هم فى شدتك ولمن توسط ذلك،ووجدت فى كتابة بعضهم ما ذكرنى بقصة اود ان احكيها كى لانحاكيها.
يقال:ان رسامااخرج لوحاته خارج مرسمه فطفق الناس يمرون عليها وممن مروا اسكافى وقف عند احدى اللوحات وهى لوحة لفتاة جميلة فى كامل هئيتها فقال للرسام هذه اللوحة جميلة لولا ان عنق الحذاء يبدو اطول مما يجب،فاعجب الرسام بنقد الاسكافى وعدل من طول الحذاء،وفى اليوم الثانى مر الاسكافى بذات اللوحة وغره اعجاب الرسام بنقده ومعالجة عنق الحذاء فقال للرسام الصدر بارز اكثر
هنا قال له الرسام:يجب ان يقف نقد الاسكافى عند عنق الحذاء .
شكرا ثانيا رانيا على هذا الفعل الطيب ولمحسن العزيز خالص مودتنا واضم صوتى لصوت الرحمابى اين نجد بقية اعمال محسن الطيبة؟ ودمتم،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: رانيا مامون)
|
صديق الموج
كثيرون هم من غابوا، وأأمل أنّهم كلما جاءوا وجدوا ما يحفّزهم على البقاء، أتمنى أن نجد مواضيع هنا تُجبر المغادرين على العودة والمكوث وليس على الابتعاد من جديد..
اعجبتني القصّة التي أوردتها.
كتابات محسن متوفرة، عدا هذه الرواية التي ستخرج طبعتها الثانية عما قريب من المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت.
جزيل شكري على المرور والتوقيع
كن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: رانيا مامون)
|
كم سأقول أنني محظوظ جداً وأنا اقرأ لمحسن خالد 00 هذه المدرسة المتفردة التي شرعت لنا ابواباً كانت مغلقة والولوج اليها أشبه بالمستحيل 00 رواية واحدة بامكانها أن تغير فصيلة دمك 00 وأن تزيل كل الصدأ الذي تراكم على قلوبنا المترهلة !!! محسن يجبرك أن تترك مقعدك وتأتي الى رواياته حافياً وفوق هذا وذاك لابد أن تقرا محسن من الغلاف الى الغلاف ومن الضفة الى الضفة الأخرى ومن الشفاه الى الشفاه ومن الأهداب الى الأهداب ومن الأفخاذ الى الأفخاذ !!! وكثيراً عندما أريد الغياب عن الوعي وعن عالمنا المليء بالأحزان والجراحات فإنني أبحث ولو عن بضعة اسطر من محسن خالد لأنها تجعلك تبلغ قمة ذروتك وتترنح ومن ثم تنتشي !!! لغته مهضومة وخالية من الكليسترول 00 وأجمل مايعجبني فيها أنها لغة مباشرة جداً وتتسربل في الأعماق وتدق على جدار حساس في مشاعرنا أخفق الكثير من الرواة في الولوج اليه !!! فهو يقول للأفخاذ أفخاذ وللأنثى أنثى وللسحاقية سحاقية وللجميلة جميلة 0 بينما نجد بعض الروائيين عندما يريد أن يصف إمراة جميلة يتعمد الرمزية وأنت كقاريء تراها أمامك إمراة بشحمها ولحمها لكن سرعان ماتجد الكاتب قد حولها الى ليمونة أو لالوبة أو اشياء من هذا القبيل !!! ربما لم أتداخل مع محسن خالد لصغر تجربتي ولقزامتي أمام ما يكتب فآثرت أن اتلصص عليه من البعد وأن اقرا اليه من ثقب الباب !!! لكن اليوم رانيا مامون بريشتها المصنوعة من رموش إمراة قد رسمت لنا تاشيرة دخول ليس الى قلب محسن خالد المليء بالجمال والأمل بل الى كل رواياته المليئة بالجراة والاحساس المتدفق والسرد المدهش 00ما إن تدخل الى روايات محسن خالد كقاريء الا وتخرج منها وأنت على هيئة كتاب !! كان جدي المتعلم لحد ما عندما يقبض علينا ونحن نقرا روايات عارية ومليئة بالجنس يقول لنا 00 هذا حرام ومثل هذه الروايات ستؤدي بكم الى أودية سحيقة في النار وقبل هذا وذاك فإن مؤلفيها لايلبسون سراويلهم وهم يكتبون !! ونحمد الله أنه قد مات وربما لو قرا السحاقية المغربية لقال لنا أن هذا الكاتب لايلبس أي شيء ناهيك عن السروال !!! اتركني أمزح معك ولكن ثق يامحسن خالد أن جدنا لو قدر له أن يأتي فسوف يجدنا لانلبس أي شيء ونحن نقرا لك !! فكلماتك بما فيها من العذوبة تفرض على الواحد منا أن يتجرد من المحيط والمخيط حتى يعيش كل لحظات التأمل فيها بعمق وحتى يتنفس بكل هدوء 0 شكراً لك استاذي لأنك فتحت لنا آفاقاً جديدة وعوالم جميلة جداً 00 وشكراً لك لأنك جعلت أجسادنا تتعرق شتاءاً ونحن نقرا اليك 00 اعذرني على لغتي البسيطة جداً والركيكة فأنا حتى اللحظة لم أنهل سوى ربع قطرة من محيط التجربة وكم أنا سعيد جدا بالقراءة اليك 00 ابوحراز 0
تخريمة بسيطة :
ضحكت من اعماقي كثيرا وأنا اقرا قصة الاسكافي مع صاحب اللوحة لصديق الموج 00 انها مليئة بالسخرية !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: ابوحراز)
|
..
الجميلان جداً، صديق الموج، وأبو حراز..
صديق الموج، أولاً قصة الإسكافي دي ما أحلاها، ياخي بتوع النعلات ديل لو بقوا في نعلاتن بس، وكذلك بتوع العقود والمجوهرات وكذا وكذا... الشغلانية ماشه تتنظم،..
أبو حراز،..
فرحان بيك كتير يا زول،..
ومرحباً مرحباً،..
مادام ست البيت قاعدة، بجي وبشورب معاكم تاني بالمهلة،..
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا أشرح ليكم كاتب الكلوروفيل وتيموليلت (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
..
ود قاسم إزيك تاني،..
وأنا داير لي فيك قهوة بالدرب العديل،..
ولو عندك بنية سميحونة ما عندي مانع من زيادة اللبط، مع إني سمعتك وألا قريتك بتتكلم عن القروش والمهر أبو قطارات، بس أنا في رقبتي دي قروش،..
أها إزيك تاني، وإن شاء الله ود العين يقع في ود العين
العزيز أبو حراز،..
أولاً دعني أقول بعض الكلمات في حق قلمك، وربما ذكرتك في موضعٍ آخر، وأنني أتابع ما تكتب، شخصياً لا أتعامل مع هذا العالم إلا كمكانٍ صنعوه من الكتابة فحسب، ويعجبني من يجوّد في كتابته، وكذلك يعجبني شفاف روحك، وصياغتك للمواقف الكوميدية، بلغة حسب ظني أرى فيها ما يمكن أن يذهب بعيداً نحو كتابة السيناريو الإذاعي والتلفزيوني، ما أجزلته لي هنا أرجو أن أستحقه وأن أكون ذلك الكاتب الذي بوسعه أن يجالس من يقرؤوه عند أخصّ لحظات خصوصيتهم من الوجود، أنت كاتبُ راقٍ وأنا معجبٌ بما تكتب،..
فلك الحب والتحايا أوفاها وأجملها،..
عبدالرحمن الحلاوي،..
يا سيدي أقرأ بمهلتك،..
بعدين وينك، ليش اختفيت،..
أنا منتظرك تكتب يومياتك في بغداد، وأنا مسؤول عن نشرها كما وعدتك،
في سلسلة "يوميات"
في رجاك،..
وكن بخير،..
...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
AlRa7mabi
محسن خالد
عبد الحميد البرنس
هشام آدم
Osman M Salih
تيسير عووضة
مهيرة
عصام ابو القاسم
bayan
مجدي شبندر
هشام المجمر
بلدى يا حبوب
صديق الموج
ابوحراز
عبدالرحمن الحلاوي
معتصم الطاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست