|
فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد
|
فضيلي جمّاع
قراءة فى مجموعة قصصية :
"كلب السجان" محسن خالد
* كاتب يصنع من مفرداته قطع شطرنج؛ يحركها هو وحده أثناء السرد، فيراوغ بها مخيلة القارئ! * أردأ حالات الترهّل في لغة السرد حين تجئ الفكرة طي جملة تقريرية!
لفت انتباهي في الآونة الأخيرة اسم الروائي السوداني الشاب محسن خالد. لعبت بعض مواقع الإنترنت دوراً محمودا في التعريف بهذا الكاتب الشاب، فهو أحد الأدباء الناشطين في موقع سودانيز أونلاين. يحاور قارئيه ويطرح المداخلات التي تفتح شهية البعض. وقد كان من حسن الطالع أن قام أحد رقباء "الفضيلة" في الإعلام السوداني بحجب موقع سودانيز أونلاين عن قرائه بالسودان بحجة أن الموقع ينشر أعمال محسن خالد التي –حسب زعم المسئول الإعلامي الكبير- تخدش الحياء العام! تلقت بعض الصحف العربية الخبر النكتة وأجرت إحداها (صحيفة الشرق الأوسط، واسعة الانتشار كما أذكر) أجرت لقاء مع الكاتب، أكَّد فيه حجب عمل له (رواية تيموليلت التي يوالي نشرها بالموقع في حَلْقات). ولأسباب لا نعرفها رُفع الحظر عن العمل المذكور في الموقع الإلكتروني، باشر محسن وقارئوه حوارهم ومداخلاتهم حتى اللحظة، ولم نسمع حتى كتابة هذه السطور أن إحدى كريمات أسرة ما في السودان قد انحرف سلوكها السوي بسبب كتابات محسن خالد التي وُصِفت بأنها تخدش الحياء العام. ربما كان من حسن طالعي كقارئ أن أخذت المسألة مأخذ الجد. ما قرأته لمحسن حتى تلك اللحظة لا يعدو النذر اليسير: مقال من هنا وردود من هناك. بحثت عن مؤلفات هذا الأديب الشاب.. بل تواصلت معه عبر وسائط عصرية من بينها الإنترنت والهاتف. في يدي مجموعة قصصية لمحسن خالد بعنوان "كلب السجان" تضم أربع قصص هي: (عيد المراكب)، (الوجود والوجود الآخر)، (كلب السجان) و.. (ذهب بني شنقول) وتتراوح القصص الأربع بين حجم الأقصوصة novella والقصة القصيرة بمواصفاتها التقليدية كجنس أدبي يختصر المسافة بين ثرثرة السرد في الرواية وكثافة العبارة في الشعر. وجدتني ألهث منذ البداية خلف شخصيات من لحم ودم، تقدم نفسها دونما اصطناع أو زيف. تتحدث دارجة فصيحة، وتسهب أحيانا في الحوار حتى تطغي مساحة الدارجة على لغة السرد العربية الفصحى التي اختارها الكاتب ماعونا لنصوصه. في أولى القصص الأربع –عيد المراكب– استخدم الكاتب حيلة في السرد تمهد للخاتمة الدرامية، وذلك بعرض شيق لطبيعة العلاقة العاطفية المشبعة بأحلامها الساذجة في عمر المراهقة الباكر بين فتي وفتاة: - يا سيدي قول نسيت. - أبدا، لا نسيت ولا تبت. بكرة نقطع هذا النهر لبيتنا معا، وسنرى من سيظل وفياً ومن سوف يشغله الأولاد! وإذ تنقضي سنوات يصبح هو معلماً للغة الإنجليزية بثانوية عليا في قريته أقامها المواطنون بالجهد الشعبي، وتصبح هي طالبة بكلية الزراعة بجامعة الحزيرة. في كتابات محسن خالد يمثل النيل مخزوناً كبيراً من مادة الكتابة. تدلنا بعض مناحي السرد على أن مسرح القصة هو الإقليم الأوسط "إقليم الجزيرة" بالسودان. يكثر في هذه المجموعة وصف النهر، والمشرع ومرسى المراكب. أنيقة لغة السرد عند محسن خالد، وفيها الكثير من الإسقاط الشعري: "النهر كان دهراً من لمع الشوق، ولم يكن لحظة ماء عابرة." (ص5) أو أن يقول في موضع آخر: "الوقت يكون عصراً، ونحن نكون تحت دائرة شمس رحيمة لحد ما، وشبه محايدة. شمس عطلة سلمى تجيء أقرب لأن يستخدمها الليل والنهار، فهي بذلك لا تضع حكمتها العليا على الألوان، وسلمى أيضاً لونها شفقي، شَفَّاف ومُذْهِل." (ص يفاجيء محسن خالد قارئه كثيراً بمثل هذا الاختزال لقاموس المفردة. يصنع من مفرداته قطع شطرنج يحركها هو وحده أثناء السرد، يراوغ بها مخيلة قارئه، يفاجئه أحياناً بتعبير غاية في الشعرية، ثم يتبع ذلك حواراً فيه من الطرافة ما يسرق ابتسامتك غصباً عنك. في حديث بين الراوي وليلاه، تقول مداعبة وهي تقبض خصلة من شعره: - هذا الشعر لو كان الناس لا يقصونه لأصبح كشعر الحملان. - قصصته قبل أسبوعين، هنالك مشاغل كثيرة غيره، هو ليس سلمى لأتفرَّغ له. - امشِ يا دجال، مروِّق وشبعان مسلسلات، تلاقيك ولا متذكرني! يمزج الكاتب هنا وبصورة ذكية بين الدارجة والفصحى دون أن يؤذي هذا الخلط بنية العمل القصصي أو يبتر معمار الجملة – ذلك الخيط الرفيع في لعبة السرد . وسلمى – بطلة "عيد المراكب" – خفيفة الظل، ليبرالية همها الحرية.. وكثيرا ما ترمي بنفسها مع المئات من زميلاتها وزملائها في حمّى المظاهرات الطلابية مطالبة بالحرية. وبينما كان الراوية بانتظارها على الضفة الأخرى للنهر في عطلة نهاية الأسبوع إذا بالضفة المقابلة تكتظ بالمراكب والأشرعة البيضاء في تظاهرة باتجاههم. لآفتات وهتافات! ويمضي المؤلف ليصف المشهد: "لافتات الدمور مفردة بين أيديهم ككفن بيد كل واحد منهم. لافتات لا حصر لها.. فلو جمعوها كلها وخاطوا منها صارياً واحداً لسحب الضفة الأخرى إلى هنا، ولما احتاجوا المراكب ولعبروا من ضفة إلى الأخرى فوق أقدامهم وهي ملطخة بحبر كتاباتهم." (ص15) وتجيء المفاجأة،إحدى اللافتات كتب عليها: (سلمى خضر.. شهيدة الوطن والحرية!) ويمنحها الراوية في حضيض حزنه آخر وسام، إذ يقول: "ولكن ما أسهل أن يعثر الرصاص على سلمى بوسط مظاهرة. فمنذ متى وهي لا ترأس رأيها ورأي الآخرين؟" (ص15) في قصة عيد المراكب لغة شعرية أنيقة، ومفردة تختصر كثيراً من الثرثرة لتؤلف مناخاً للقصة الفصيرة بشعريتها وكثافة صورها. ما آخذه على العمل إقحام أسماء أماكن لا أرى مسوغاً فنياً لإيرادها ؛ فالإشارة إلى الفتاة بأنها طالبة بكلية الزراعة بجامعة الجزيرة، لا يكسب العمل القصصي هنا أي بعد فني.. بل إن تحديد المواقع والأسماء ربما يرهن النص عند القارئ لإيحاءات ليس أقلها أنّ الذي نقرأه هو في الواقع سيرة ذاتية للمؤلف أو لأشخاص تربطه بهم صلة، لا مجرد حكاية.. ولا أخال أن المؤلف قصد ذلك بأي حال. من بين قصص المجموعة قصة "كلب السجان" التي حمل اسمها غلاف المجموعة. يستخدم المؤلف الشريط النيلي مرة أخرى مسرحاً للحدث. تبدأ القصة بتهيئة المسرح: النيل وأعشاب النيل والباخرة ..هذه المفردات التي تلازمنا طوال حكاية "كلب السجان": "مهما جَوَّلت عينيك، فلن تقعا إلا على أعشاب النيل ؛ كأنما الباخرة الحربية تسير فوق حشائش ليس من تحتها مياه." (ص33) في قصة "كلب السجان" استخدام راق لتبادل الأدوار بين السجان وكلبه، بين الطاغية ومن تربى على يد الطاغية.. بمعنى آخر القيام بوظيفة السيد بالوكالة. فالسجان الذي كان رقيبا بالجيش والذي خسر ذات يوم معركة ولاذ بالفرار باحثاً عن درب النجاة تجمعه دراما الخوف بكلب هو الآخر كان يبحث عن ملاذ: "بدأ هروبه الكاسر، وبدأت لعبة الطبيعة إيهامها له بأنّ كل شيء خلفه يركض في أثره. هو يعرف دراما الخوف هذه لأنه بالأساس لا يعرف دراما غيرها". (ص34) في اللقاء الذي جمع بين الرقيب الهارب والكلب – وكلاهما يتحسس طريقه بحذر شديد وسط غابة كثيفة في منطقة ما بجنوب السودان – ما يفصح بأنهما عقدا العزم على التعارف، وأن زمالة من نوع ما قد نشأت بينهما بحكم أنّ كلاً منهما بحاجة إلى الآخر. كل ذلك حدث بلغة غامضة وخفية..لغة يبين الصمت فيها المقاصد أكثر مما تفصح عنها الكلمات: "لم تخطر على بالهما الصداقة مطلقا. ربت الرقيب على ظهر الكلب بمجاملة، وشَكَره الأخير بتمسّح مُتَكَلَّف. ثم بدأت المهام، الكلب يحدد اماكن الطرائد، وحضرة الرقيب يصطاد. ولو كانت مهمة الرقيب تزيد على ذلك باكتشاف أي من البشر الذين يصادفونهم في الطريق يتبعون لجيش الحكومة وأيهم يتبع لحركات التمرد، فواجبات الكلب الإضافية تتمثل في تحديد أنواع الثمار والفطر غير المسموم، وكذلك تشمم الدرب من أجل مساعدة الرقيب في الوصول إلى مدينة جوبا." (ص36) ويصل الرقيب والكلب مدينة جوبا. هناك عاشا دون تكَلُّف أو أوامر في بيت متواضع بأطراف المدينة.. لكن رجالاً قناصين على شاكلة الرقيب يكشفون سرّه فيعيدون توظيفه لكن في مهمة أخرى أشبه ما تكون بممارسة المنفى مع آخرين. المهمة الجديدة للرقيب ابراهيم –وهو يرتدي بزته العسكرية مرة أخرى– أن يمارس حراسة سجن في منطقة مهجورة..حطام باخرة أجريت عليه بعض الصيانة ليتحول إلى سجن! أعيد ترميم حطام الباخرة "لول" إذن بعد إنقضاء خمس سنوات وخريف. قضت سخريات القدر أن يعود إليها الرقيب ابراهيم -الذي هرب من شبح الموت فيها ذات يوم- أن يعود إليها في وظيفة سجان: "وأوضحوا له كم من الحكومات والمفاوضات مع الجنوبيين مَرَّ على السودان منذ ذلك الحين، وأن مكان الباخرة "لول" الآن ضمن الأماكن الآمنة والتي تصلها الإغاثة بانتظام" (ص3 لكن السفينة السجن رمز من رموز الخواء والعدمية؛ يهجرها كل شيء إلا السجناء والرقيب ابراهيم وكلبه. حتى العسكر المنوط بهم الحراسة ملُّوا رتابة المكان الخالي من إيقاع الحياة، فتسللوا واحداً إثر الآخر: "عسكري يأخذ إجازة، وآخر يطلب من أخيه أن يكاتب رئاسة الوحدة بموت أبيهم للمرة الخامسة، وثالث يجرح يده، وهكذا حتى لم تترك الأعذار التي تبدو طبيعية جداً رجلاً خلفها عدا حضرة الرقيب". (ص41) وتمضي الحياة.. بل قل يمضي الوقت، ولم يبقَ مع الرقيب في حراسة سجنه سوى الكلب. وبمرور الوقت يأخذ الكلب دور الرقيب في حراسة السجناء. تلعب لغة محسن خالد دوراً بارزاً في تشكيل وصناعة الرمز. على الكلب لكي يكون مستبداً وعنيفاً كسيده أن يكون ناضجاً: "وهكذا مدارسة بعد مدارسة، والكلب يتخلق كشخص من المطلعين، وله ميول. ميول كانت تنحرف نحو تطلعها، ونحو الاستبداد والتمرد نبحة فنبحة." (ص 44) أو أن يسدل الستار على دور الكلب الآدمي ليبدأ دور الكلب الآخر في الاستبداد: " شيئاً فشيئاً وكلب الناس يغطس في لجته الخاصة، بينما يُعَزِّز كلب الكلاب شخصيته طافياً وطافياً، ليصير راحة بال السجان ووارث ذاكرته وداعم عزلته الأول." (ص 45) اللغة ماعون السرد، وأي فضاء سردي تترهل فيه اللغة فإنه يفقد التماسك فيجئ العمل القصصي مبتورا وكثير الطفح. وعلى عكس ذلك فإن اللغة الراقية جزءٌ لا يتجزأ من أدوات السرد الفعالة. تعجبني لغة محسن خالد، بل كانت لغته النابضة بالحيوية أولى أدوات الترغيب لي كقارئ للتعامل مع كتاباته. لغة محسن خالد فصيحة في أي أشكال التعبير جاءت، فهي سليمة في فصحاها وفصيحة حين تجئ في الدارجة. بكلمات قليلة يصف الراوي أنف بطلة القصة كمنحى جمالي: "طبعا أنف سلمى ليس أنفا كما يمكن توقعه، بل طائر جنة عسُّول حَطَّ على وجهها." (ص12) الدارجة في كتابات محسن خالد -كما أسلفت- أنيقة وفصيحة، لكنها أحيانا تصل حد الثرثرة. وكثيرا ما يضر هذا بجمال العمل الفني. بل قد تصبح الجرأة في استخدام دارجة نابية أحيانا خصما على المنحى الجمالي للتعبير: "وضحك هو حال خروجه منهم. أي أولاد شرموطة هؤلاء الضباط". كذلك حين يفلت الزمام من يد القاص فإن اللغة تصبح عبئاً وتُصيب جسد النص بأكثر من خدش. حشو الفكرة في العمل القصصي يتطلب وعياً وحِرْصَاً شديدين في الكتابة. الفكرة في القصة لا تحتاج إعلاناً، فهي أوضح ما تكون إذ يتم تضمينها في الحوار أو في وصف عابر لحالة أو لوضع اقتضاه المناخ السردي. وأردأ حالات الترهّل في لغة السرد حين تجئ الفكرة في العملي القصصي طي جملة تقريرية.. أو أن يدفع إلينا القاص بفكرة فلسفية جافَّة تُوقِف وتيرة التدفق الوجداني السلس في الحكاية: "الوجود مهما جعلت منه الآلام نائيا، بوراً، لا مفهوماً، ومنقطعاً عن كينونتنا، فهو لن يكون ظاهرة بالنسبة للموجود." (ص23) استوقفني أمر آخر في كتابات محسن (هذه المجموعة تحديداً)، أعني خاصة الإكثار من ضمير المتكلم "أنا" والتي حين تتردد على لسان الراوي تشي بإقحام المؤلف نفسه في العمل القصصي. يمكن تجنب الأنا في القصة أو التقليل منها بأكثر من حيلة فنية. في الصفحة 19 وحدها - من هذه المجموعة- ورد الضمير "أنا" خمس مرات، ولا أظن أن هنالك مبرراً فنياً واحداً لفعل ذلك.
أكتب عن محسن خالد لأعلن دون تحفظ غبطتي بمقدم قاص سوداني كبير الموهبة رغم صغر سنه. وأحسب أنه على موعد مع النجاح إن هو نجا من آفة الغرور – مقبرة المواهب. محسن خالد لمن في نيتهم إقامة الحد عليه تحت مسميات كثيرة – ليس أقلها أن كتابته فضائحية وتخدش الحياء العام كما يدعون- هو في اعتقادي واحد من أفضل من كتبوا القصة عندنا في السنوات الأخيرة. إنه يفضح أكاذيب وأوهام مجتمع يفقد البوصلة في زمن السقوط العمودي. أجدى أن تقام الحدود على من حولوا هذا المجتمع في عصر الصاروخ إلى مجتمع تتبرأ من أدوات الشعوذة والإفك فيه مجتمعات العصور الوسطى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: mutwakil toum)
|
..
Quote: في قانون الأستاذ الكبير فضيلي جماع أنَّ الإنسان جميل حتى تثبت قباحته.. |
إزيكم كلكم،.. يا متوكل أنا ذاتي كتبي والله قاعد أشحدها، بس عشان ما شفت الزرزرة الدخلني فيها صاحبي هاشم حبيب الله، قال هو بشتري كتبي لرقبتو ولأصحابو وأنا بلفحها أقسّمها للسميحات من خلق الله! شفت جنس الحالة دي؟ إن شاء الله الشحدتهم ديل يتفنجروا معاك، وتجضمني صفحة صفحة، عجبتني دي،..
ود المفتاح كيفك يا جميل،.. اتوحشناك بزّاف، وكيفنّو عبد الكريم؟ إنت سابقني بقدح ديمة،.. شكراً يا صديقي في الغار
تراث، إنت قارئ محسن كلو، أنا منتظر جيتك ومش براك، واقعين ليك وراء النبي كان ما جبت لينا قلم أماني السمح داك معاك،.. خضر حسين خليل،.. إزيك يا صاحبي، عارف؟ ضحكتني شعيراتي القاشربهم ديك إنك ما لقيتهم في الصورة،.. الأيامات دي بفكّر في "صلعة" تسويها بايدك، وتبقيها استايلك النهائي، أحسن من "صلعة" تسويها عليك كترة الشواكيش أو كمان تسويها عليك الأيام الملايقة بالحزن والزهج
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: محسن خالد)
|
تعرف يا محسن ظاهرة انك تلهث وتشحد الناس اشياءهم دي كونها تكون لي كاتب سوداني دي في عضما شئ ايجابي ،نحن ولأننا -إحتمال- كعبين ما بنهتمً بي كتابنا لكن تلقانا مارقين من معرض الشارقة للكتاب معتلين 5 اجزاء من مدن الملح (مدن الملح التطير غير شالتكم ما سوت شئ) . او ندخن الشيشة ونحكي عن عظمة (البحث عن وليد مسعود) وجبرا وحاتك كتب الروايات دي عضلات ساي . ولو ما كدي عليك النبي تجي شنو الخبز الحافي قدام تيموليت وشن جاب لي جاب ، لكن معاييرنا مستلبه . نقراء لرشيد بوجدرة كأننا جزائريين ونعيش جو بحر غريب علينا مع (حنا مينا) زي اللاذقية دي سواكن ونقراء لي سيرة مدينة- من الغلاف للغلاف - التقول عراقيين . وجع اسامي ملتهب . وفقر في الدم العروبي .. أها انت قلبت التربيزة على الاستلاب ده . الطقس السوداني الدافئ والرواكيب والسكارى لط بالليل اتاريها اجمل من الجدعة علي البحر المتوسط بتاعة حيدر حيدر ديك ، مش قلت ليك (الكاتب القوي خير واحب من الكاتب الشليق) . آآي كتيرين سودانيين كتبوا عن الرواكيب والسكارى لط لكن كتابات تشبه المسلسلات السودانية ، روايات مترهلة مملة ، عليك النبي اسي اغنية النار بتاعة بثينة دي مو فضيحة في جبين الرواية وحتى بتاعة د/مروان بتاعة رضيت من الغنيمةبالاياب و لا شنو ما عارف مش لم تقراها كدي بتلقاهو بقول ليك دي رواية .آآي وحاة النبي زي مسلسلاتهم كلهم كلهم بدون فرز حتى بتاعة فرانسيس طائر الشؤم فلم هندي سينما رودي ،وكلهن كلهن روايات من صلب مسلسل سوداني بي مدنن المستحيلة بتاعة ابكر اخانا في افريقيا لكن انت زول جدع تب . احساسك بالكلمة عالي وميزانك شغال قلبه وعدله ما بتدي فرصة للرواية او الحكاية اشان تنبهل او تترهل ميزانك بلحقا لآمين تنجض بالحيل . يا جني انا الكلام البدور اقولوا ليك انت اتحديت المزاج العروبي فينا ولحقت تب . ان تكون كاتب سوداني (مشحودة) كتبك من السودانيين ديا معناتا انت زول حفرت الطوبة الهيلتك بي عضلاً لا بنكسر لا بندثر .
اعفي ليً ان كترت عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: mutwakil toum)
|
..
mutwakil toum،.. إزيك، والله ديمة عليك كلامك مجيّه وود خناجر تمام وقول أولاً في التمادي،.. الروايات البصّح بصّح شوييية، إن ما بقن عدم، يعني الروايات العربية عموماً،.. أما السودانية فدي قصة تانية، الروايات العربية ببنقو ما بتتبلع، والشعر نفس الشيء، وكذلك المسرح، وإنت قادل، مرات لما أزهج جد جد، ويكون ما عندي نقراشة بتاعة مجاملة، أقول تاني أصلو ما أضيع زمني مع رواية عربية وألا سودانية، وبرضو ألقى نفسي عشمان أقرأ حاجة كويسة، وحابب أطِّلع علي الجديد، عربي وسوداني، من باب العلم والضواقة، ما برضو قاعدين نأكل الويكة علي حد تجربة صاحبتي ساشا الروسية و"ما بنموت"، ساشا أكلت معانا ويكة دراش من باب المغامرة المحتاط لها برقم تلفون وحدة طوارئ المستشفى،.. بس ساشا طلعت سمينة وقوية والويكة ما نبرت فيها الحبّة، شفت الهوايل دي كيف؟ رواية "طائر الشؤم" والله فرانسيس دا بداها جنس عمل، كان يكون خالد لامن القيامة تقوم، الفصول الأولى التي تحدث فيها عن مجتمع الدينكا ووجودهم، الله أكبر يا متوكل لدى هذه الفصول، وقام لاقدام داير يحل مشكلة السودان وفلان صاحَب فلان وفلان عرّس فلانة، وعيييك فك درب الرواية وخش درب السياسة المغطّس حجرنا.. نزّل مصارين الرواية تحت كرعيها كررررررر، والله يرحمها، أنا لو زيو بكتب الرواية دي تاني وعن الدينكا ووجودهم وبس، والسودان إن شاء الله يطير في السماء السابع ومشاكلو ليوم الدين ما تتحل، دا رأيي،.. هسّع معرض الكتاب بأبوظبي الفوقنا دا، مشيت لقيت روايات سودانية كتيرة، ما بتقدر تتم منها صفحة، ما يلاقيك فيها حتى مجرّد إتقان الحكاية وتجويد اللغة والظرافة، ناهيك عن شوتات وعبقريات وشنو وشنو لاحدي ما تلم في الرواية، الرواية ما حكاية، مرات أقول ياخي أنا زول طريقة فهمي للكتابة يمكن شوّهت طريقة قراءتي، أشيل العمر وادفرو لزول تاني، وبرضو يزهج منو،.. أشيل الجحيم لهنري باربوس، ألقى روحي اتكيفت لزول بكتب في أواسط القرن التاسع عشر، وبطني تطم من نجيب محفوظ والقدوس والسبوع والمنيف ومنو ومنو، البكتبو أول أمس ولا هسع،.. ياخي المجتمعات الشرقية دي أولاً في التمادي في حاجة رايحه لينا كبشر ذاتو، من حتة نأكل الفيتريتة ونقطع الجمار، وقبال ما ندق في ميس الإبداع، الخلق دا قصة براهو، والتجلي قصة أعلى منو،.. المهم الناس التانين الذكرتهم إنت ديل إن لقيت فرقة بجيهم،.. تعال في البوست تاني أنا دايرك،..
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: طيفور)
|
..
إزيكم كلكم، طيفور، الجميل والزاهي، بالخصوص، أسعد الله مساءك
ومتوكل جنى التوم، كيفنَّك؟ أريتكم كويسين،
عصام دا شكلو مزنوق تمام، وبجيكم وأنا بطلق إيدي بسراع وبجيكم
يا أخوانا صاحبي فضيلي جَمَّاع دا اختفى وين،.. الزول دا البوست الما حقو بجي وبجامل، أمانة ما كريم، وينك يا أستاذنا الجميل؟
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: محسن خالد)
|
فضيلي جماع، صاحب قلم مغموس في دواة جميل الفكرة ورائع العبارة.
وصديقي عبدالمحسن خالد-حسب الجواز- تعجبني الجسارة في الفكرة واللغة، وأحمد الله كثيرا أن كنت ضمن قبيلة الكتاب (المربعين ايديهم) عشان نقرأ ونستمتع بهذا الجمال. ونحمده تعالى لأنه جعل من جماع ومحسن وآخرين كثر، كتاب ينثرون بعض رياحينهم وكل أرواحهم، لنثمل نحن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: nadus2000)
|
مطلوب مني - كما يبدو- بعض التوضيح أو المداخلة رغم أنفي:
أسعدني جداً أن يبعث الأستاذ عصام جبرالله هذا المقال (الذي نشر بالملحق الثقافي لجريدة الصحافة قبل شهر) إلى سودانيز أونلاين بأمل أن تعم الفائدة. وقد تابعت المداخلات - صالحها وطالحها..وما زلت أقرأ ما كتب البعض من تعليقات في هذا البوست. أخلص إلى أنه ليس بالضرورة مشاركتي في هذا البوست ‘ فقد قلت رأيي في الأديب محسن خالد ‘ وأوفر أدواتي لمعركة قادمة أرى نذرها تلوح في الأفق..وفي اعتقادي - وآمل أن أكون مخطئا-أن الذين يشحذون مداهم وخناجرهم من وقت لآخر ليجروا محسن وغيره من الأقلام التي تبشر بنتاج جديد ومختلف ‘ لا تفعل ذلك بمعزل عن فكر منظومتها وخطها الرامي إلى أن مجتمعنا في طريقه إلى الزوال وأن القيامة ستقوم اليوم قبل الغد لأن كاتبا أو بعض كاتبين جدد ينشرون الرذيلة بأقلامهم تحت مباركة البعض وأنه يجب محاربة هذا الفساد وهذه الإباحية حماية للأخلاق والدين والعرض و..و..الخ..!!
ربما لآ أحتاح للرد على مثل هذه الترهات هنا ,,فهي -أي هذا النوع من "المطاعنة"- لم تخرج حتى الآن عن كونهاآراء فطير ولا تستحق مجرد التعليق عليها. الكاتب صاحب القضية هو الذي يعرف متى يكتب وماذا يقول!
القاس والتشكيلي الموهنوب طيفور ‘ قال:
Quote: اسمحوا لي ان اخت بنبري جنبكم واستمتع بحلو حديثكم في زمن رداءة الكلمة واعدكم ان لن اتحدث.. فقط اضع الخمسة فوق الاثنين واصغي مونكن...؟؟ |
دعك من هذا التواضع أيها القاص الفنان. أنت في لب المعركة فلا تهرب.. نحن نحتاجك!!
وكتب صديقنا الأديب نادوس بنفس نغمة القاص طيفور الهروبية يقول:
Quote: وأحمد الله كثيرا أن كنت ضمن قبيلة الكتاب (المربعين ايديهم) عشان نقرأ ونستمتع بهذا الجمال. ونحمده تعالى لأنه جعل من جماع ومحسن وآخرين كثر، كتاب ينثرون بعض رياحينهم وكل أرواحهم، لنثمل نحن. |
منتهى الإنتهازية يا أصحاب الأقلام الجادة. كلنا نعرف كيف يمكننا التصفيق أو التصفير إن لزم الأمر من مقاعد المتفرجين. لا يا طيفور ويا نادوس ..أعرف كم أنتما جادان في كتابتكما..دعونا نقف مع محسن ومع مشروع الإستنارة في معركته ضد قوى الظلام. إنها معركة قديمة قدم تاريخ البشرية، ومن يجهلها أو يجهل أدواتها يجهل أبسط قوانين التاريخ البشري في مسيره ومصيره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: محسن خالد)
|
أخي الأصغر ‘ الروائي حقا/ محسن خالد
أعرف ما تعني. كلامي في واقع الأمر موجه إلى أصدقائنا من الكاتبين الجادين (وأخص بالإسم القاص والتشكيلي الكبير طيفور وكذلك الكاتب المجيد نادوس) حيث اختارا الفرجة على اللعب في قلب الساحة. أحببت فقط أن أنبههما - وهما العارفان بلا شك - إلى أن هناك أكثر من معركة وهمية وهامشية يلوح دخانها مذ بدأ محسن خالد في الظهور المعافي ككاتب له أدواته وأسلوبه الخاص وكواحد ممن نحسبهم إضافة لتيار الإستنارة والتحديث. إن مؤسسة كاملة تعمل في مشروع يريد إعادة خط الحياة إلى العصور الوسطى (مشروع لم يبق منه إلا إسمه.) ووجود تيارات تعمل على تأخير عجلة تقدم الأمم ليس شيئا جديدا في تاريخ البشرية. إنني فقط أنبه أصدقائي إلى دورهم المامول في ممارسة كتابتهم الجادة بدلا من الفرجة. ذلك في رأيي هو المخرج الوحيد من عنق الزجاجة الذي زجت فيه بلادنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: فضيلي جماع)
|
ألأخ فضيلي جماع زمن ماإتقابلنا منذ محاكمة ألطيب صالح بإتحاد ألكتاب قبلي مايجونا ناس الساحق والماحق والبلا المتلاحق ويشتتونا بذور إغتراب في كل ويخلونا مانعرف هوية هؤلاء الشباب ألإبداعية ومنهم محسن خالد وطلال عفيفي ومزن النيل كنت أتمني لو إطلعت علي إبداعاتهم اصدارة بإصدارة ولك تــحياتي ياعصام جبرالله ووين حسين شقرور
عبدالله عبدالوهاب[كارلوس]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: محسن خالد)
|
أخي الروائي بحق/ محسن خالد
لست خائفا عليك من عجل السامري ما دام في يمينك عصا موسى (قلمك الموهوب). قلت في مداخلتي السابقة ما معناه أن التربص بكل صاحب موهبة فعل من أفعال القبح تجيده مؤسسات شغلها الشاغل شحذ السكاكين..وقلت إنه ممارسة قديمة قدم التاريخ. كلنا حاول ونحاول تجاهل المعارك حين تكون في غير معترك..لكني قلت أيضا إننا مبصرون لما وراء الأكمة منذ حجب سودانيز أونلابن بحجة الدفاع عن الفضيلة (كانت طلقة فشنق..فالصو). انحسر الدخان واستمرت تمتع قراءها رواية (تيمو لوليت).
لست أخجل من دفاعي عنك إن لم أقل إنه شرف لي..إذ أنني بذلك أرجم عجل السامري بحصا الحكمة.
واصل صمتك المعطاء وعزلتك دانية الثمار ، فالكتابة الجادة أقرب إلى طقوس الرهبنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: محسن خالد)
|
يــافضيلي جماع رماني القدر في أمريكا ألشمالية شفت جنس ألمحن دي كيف? يا محسن أنا قارئ تأسرنى[THE LANGUAGE] فصيحة كانت أم عامية وألأستخدام ألإبداعى لهـا وهذا مايجرجرنى لأن أقرأ لك ولطلال عفيفي ومزن ألنيل فاللغة هي التي قادتني للتعرف علي فضيلي من خلال مسرحيته المهدي في ضواحي الخـرطوم فكتبت عن ذلك في مطلع ألثمانين واللغة هي ألتي تجعلني أحتفي بهذا الـنص ألغنائ إيمـا إحتفال:- حـبيبي تعال نتلم مادام ألريد إختلط بالدما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: محسن خالد)
|
يــافضيلي جماع رماني القدر في أمريكا ألشمالية شفت جنس ألمحن دي كيف? يا محسن أنا قارئ تأسرنى[THE LANGUAGE] فصيحة كانت أم عامية وألأستخدام ألإبداعى لهـا وهذا مايجرجرنى لأن أقرأ لك ولطلال عفيفي ومزن ألنيل فاللغة هي التي قادتني للتعرف علي فضيلي من خلال مسرحيته المهدي في ضواحي الخـرطوم فكتبت عن ذلك في مطلع ألثمانين واللغة هي ألتي تجعلني أحتفي بهذا الـنص ألغنائ إيمـا إحتفال:- حـبيبي تعال نتلم مادام ألريد إختلط بالدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: abdalla elshaikh)
|
..
abdalla elshaikh،.. تحياتي أبداً، اللغة دي لامن مرات تسوي للزول جن،.. الفتنة والبيان والأزقة.... ويا ريت تورينا كتبت شنو عن مسرحية فضيلي، لأنك فعلاً فَرَّحتني بالإضافة دي، وباغتني:
Quote: قادتني للتعرف على فضيلي من خلال مسرحيته المهدي في ضواحي الخـرطوم |
هذه المسرحية أنا لا أعرفها، يا ريت يا صاحبي فضيلي تقولينا بنلم فيها وين؟ وهل هي مسرح شعري أم نثري؟ وكونا بخير
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: محسن خالد)
|
الـولد محسن خالد مالك داير تجرجرنا للكتابة بعد ماملأتنا هذه المنافي بالكآبة مسرحية المهدي في ضواحي الخرطوم مسرحية شعرية من أعظم أنواع المسرح ألشعري بالسودان فإستوقفتني لغتها الشعرية اللاهثة وراء هدم الصور ثم بنائها من جديد فكتبت عنها مقالا نشر فى جريدة الشرق ألأوسط عام[83] ودفعوا لي فيهو مايوازي مائة دولار آن ذاك ثم قامت جريدة ألأيام بنشره تاني يوم تحت عنوان:-وتعميما للفائدة نعيد نشر هذاألمقال لك ودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: abdalla elshaikh)
|
...
abdalla elshaikh،... عارف؟ دا كلام سمح بالحيل، لو سئلت من قبل معلومتك هذه عن المسرح الشعري في السودان لقلت، (المك نمر) للعبادي، و(نبتة حبيبتي) هاشم صديق.. حسب علمي مافي نص تاني، كدا بتصبح الحسبة (المهدي في ضواحي الخرطوم) فضيلي جَمّاع،.. وتحت تحت، عندي مسرحية (شنحيب) كتبتها زمان وما كمّلتها زهجته منها، لقيتها عويييرة وبايخة،.. عليك الله نحن ما أمّة جربانة وكضابة ساي، الحاجة دي بتكتشف لمن تفتش نحن عملنا شنو؟ شوف المسرح الشعري دا حتى لو في أعمال بنجهلها ما بتتجاوز الخمسة، غايتو نحن أمة زحمة للأمم ساي،.. فياخي دا كلام سمح وأنا منتظرك تنزل المقالة دي هنا، خلينا نقراها ونشوف الحاصل شنو؟ المسرحية بطلبها من صاحبي فضيلي عشان نتنوّر،.. لو في مسرح شعري وأنا بجهلو، بكون فرحان لو في زول فتح لي أضاني،.. كن بخير
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: محسن خالد)
|
أخي / محسن خالد
توجد بمكتبتي بالمنزل نسخة واحدة وقديمة من "المهدي في ضواحي الخرطوم" سوف أقوم بتصويرها لك قبل سفري المرتقب نهاية هذا الأسبوع إلى دولة الأمارات للمشاركة في مهرجان ليالي كردفان إن توفقت في الحضور بإذن الله ، وإلا سوف أبعثها إليك بالبريد. المسرحية تقبع بانتظار فرصة نشرها مع أخريات في كراسة أعطيتها عنوان : (المهدي في ضواحي الخرطوم ومسرحيات أخرى). أناشد معك الأخ كارلوس بنشر المقال الذي أضعته في تسفاري الذي طوفت فيه بلاد الله.
كن بخير كما تحب أن تقول دائما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: فضيلي جماع)
|
دراسة الشاعر الاستاذ: جماع ،اعلاه ، دراسة تاخذ اهميتها من اهمية كاتبها - استاذ جماع - واهمية المكتوب عنه - اعمال محسن خالد - ككاتب هام أحدث صراع بين عقليتين في مفترق طرق .. محسن خالد رغم انه اديب خالص الا ان الصراع حول اعماله لا يتم كما متعارف عن طريق النقاد - عدا هذه القراءة للاستاذ جماع - انما عن طريق السياسيين واصحاب ابيض اسود الايدلوجيا . هذه اشكالية وورطة منتفخة . فمن يكتب عن محسن خالد سلباً كمن يحمل سيفاً لاعتقاده انه يدافع عن قيمة ما. ومن يكتب ايجاباً كمن يحمل درقة خشية غدر المعسكر الآخر وهو -ايضاً- امر لا علاقة له بالادب والنقد..اذن الكتابة عن محسن خالد سوي سلباً او ايجاباًً كفيلة بتحديد موقع الكاتب من تنصنيف المعسكرات الايدلوجية ، هذا مع العلم بان الزول محسن يكتب :أدبا : أدباً .. اقرار الاستاذ الكبير فضيلي بانه لايخجل من الكتابة عن الاستاذ: محسن خالد. والاستاذ فضيلي من قبيلة الادباء والعارفين بخبايا النقد والادب يوضح الازمة التي وقعت فيها اعمال محسن خالد فهي تنبت في طقس غير طقسها. لكنها تنبت . عايز اقول شنو ؟!!. أيواا .. ان تصيب عدوى صراع السيف والدرقة تناول النقاد لاعمال محسن خالد بهدف نصرة ايدلوجيا علي اخرى به ظلم بيًن بينونة كبرى لهذه الاعمال .. لا خجل البتة في الكتابة عن محسن فملوحي السيف سيدركون يوماً ما ان الشمس هي التي تدور حول الكون لا الأرض وقد يبكي بعضهم ان سبقتهم تيموليت الي محطة متقدمة . ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: mutwakil toum)
|
متوكل توم ..أيها الولد ال"كتاب كتابة الجن" كما قال الشاعر سيد احمد الحاردلو راثيا الأديب بشير الطيب ذات يوم. أعجبني أنك - وبكلمات قليلة- أصبت كبد الحقيقة كما يقولون. أتفق معك أن ورطة بعض الكاتبين عن الروائي محسن خالد أنهم وقعوا في فخ الأيديولوجيا..فالمسألة عندهم تجئ في تصنيف لا علاقة له كثيرا بالتشريح النقدي للنص. عيب الأيدلوجيا - كما تكرمت أنت وذكرت - أن من ينطلقون من معسكرها لا يبصرون إلا من خلال عدستها، وهي عدسة كثيرا ما تخدع صاحبها.. إذ قد لا يكون النص ساعة تشريحه أبيض أو أسود ‘ وقد يحمل مجموعة ألوان. عيب الأيديولوجيا أنها تصدر الحكم قبل مناقشة القضية في تفاصيلها الدقيقة..لذا يأتي الحكم فطيرا وهشا ولا علاقة له في الغالب بالسياق النقدي من منظوره الفني العميق.
تنتظر كثير من الأعمال الأدبية السودانية في اللغتين : العربية والإنجليزية ميلاد حقبة تتسم بالوعي النقدي حتى ترى النور..وهذا أمر مرهون بوجود دولة وطنية ديموقراطية تعترف أن للأدب رسالة..رسالة أكثر خطورة مما يظنون.
أحييك يا أخي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيلى جماع..قراءة فى مجموعة قصصية ..كلب السجان لمحسن خالد (Re: mutwakil toum)
|
ألإخوان محسن وفضيلي أنتو مالكم دايرين تفجرو ألغباين.. ألمقال دا وكل
ماأملك من أعمال مسرحية كانت أم نقدية هاجرتها في ليل ألثلاثين من
يونيو[89] عندما هبط هذا ألجراد إذ غادرت ألبيت ألذي كنت أسكنه ولم أرجع
إليه حتي ألآن. بالله شوف جنس ألوجعه دي..تكون قاعد ليك في طوبه جنب ألبحر لزوم ألكتابه , يجيك ناطي عسكري بالبيان ألأول وهاك ياأدب .ولو قلت ليهم يا جماعة أنا ماكنت وزير ولا حتي مدير يقول ليك ..لا..أنت طابور خامس..وقاعد فوق طوبه شيوعية. قوم أدينا عرض أكتافك
| |
|
|
|
|
|
|
|