|
حول دعوى السيد فيصل عثمان الحسن ضدي
|
حول دعوى السيد فيصل عثمان الحسن ضدي ظل السيد فيصل عثمان الحسن وهو ضابط بوليس سابق بالإحتياطي المركزي يثير في المنابر العامة والخاصة أنني أدليت بمعلومات كاذبة عنه لمنظمة العفو الدولية وهذه تهمة غير حقيقية، وقد كنت أقدر غضبه لرفض السلطات السويسرية طلبه للجوء السياسي، ولكن لا يد لي في ذلك، فأنا لم أعرفه إلا بعد رفض طلبه عندما قابلني في جنيف عام 1994 أثناء دورة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والتي كنت أحضر دوراتها ضمن وفد المنظمة السودانية لحقوق الأنسان بشكل دائم بين عام 1993 و1999. وعنما قابلني شكى لي أن السلطات الفدرالية السويسرية قد رفضت طلبه للجوء، فسألته من التفاصيل فقال أنه قال أنه عضو في منظمة العمل الإشنراكي وأنه متهم في محاولة تفجير، فقلت له "غريبة، أتصل بي شخص مسئول عن السودان في المنظمة وسألني عن منظمةالعمل الإشتراكي فقلت له ما أعرف عن أنها تنظيم سياسي يساري صغير تكون من جيفاريين وشيوعيين سابقين وكان عضوا في التجمع أيام الإنتفاضة" سألني المسئول إن كنت أعرف بعض أعضائه أو قياداته، قلت له أن أحد قادته صديق قديم لي إسمه أبو الحسن الشاذلي، سألني هل أعتقل أبوالحسن، قلت لم أسمع بإعتقاله ولكني لا أستبعد لو أعتقل لأن علاقته بالجبهة الإسلامية عدائية. إنتهى الحديث بيننا وشكرني. لقد أستنتج السيد فيصل من هذا الحديث (والذي ما زال طرفه الآخر حي وأظنه ما زال يعمل بمنظمة العفو الدولية) أنني أدليت بمعلومات كاذبة عنه! كيف؟ وفي أي فقرة مما ورد لحديثي. لقد حاول السيد فيصل الإعتداء علي في جنيف في ميدان قصر الأمم وظل أقاربه يتصلون بي كلما حللت بلدا طالبين مني مساعدته وكان ردي لهم جميعا واحد "لقد طلب مني السيد فيصل في جنيف وأمام عدد من السودانيين ألا أتدخل في قضيته وأنا ملتزم بهذا الطلب حتى يغيره صاحبه". هناك مسألتان لا بد من تذكير السيد فيصل بهما: أولا أن منظمة العفو الدولية لا تدافع عن من يستعمل العنف كأداة سياسية، وفيصل قال أنه شارك في تفجيرات. ثانيا: أن اتفاقية جنيف حول الجوء السياسي لعام 1951 لا تعطي اللجوء السياسي لمن شارك في عمل يمكن أن يفسر بأنه إنتهاك لحقوق الإنسان والسيد فيصل بقوله أنع كان ضابطا في الإحتياطي المركزي سئ السمعة في مجال حقوق الإنسان وأنه إشترك في محاولات تفجيرية يثير شكوكا حول إنطباق إتفاقية جنيف عليه. لم أكن أريد أن أخوض في مناقشة مثل هذه لكن السيد فيصل حاول أن يشرك أطفالنا في هذه المسألة لذا لزم التوضيح وأرجو أن يوصل لطفليه ما قلته هنا ردا على التساؤل الذي ارسله بإسميهما في بوست تهنئة بنتي بزواجها.
|
|
|
|
|
|