دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الشهيد عبد الخالق محجوب ... كيف اصبحت شيوعيا
|
هل صحيح أن الفكرة الشيوعية فى السودان تدعو لاسقاط الدين الاسلامى ؟ كلا ان هذا مجرد كذب سخيف.ان فكرتى التى اؤمن بها تدعوا الى توحيد صفوف السودانيين المسلمين منهم والمسيحين والوثنيين واللادينيين ضد عدوا واحد هو الاستعمار الاجنبى ، وبهدف واحد هو استقلال السودان وقيام حكم يسعد الشعب ويحقق امانيه.وان القوى التى تقف حائلا دون اسعاد وحرية السودانى المسلم او المسيحى لايمكن ان تكون الاسلام لاننا لم نسمع او نقرا فى التاريخ ان الجيش الذى غزا بلادنا عام 1898 هو القرآن أو السنة ولم نسمع فى يوم من الايام ان المؤسسات الاحتكارية البريطانية التى تفقر شعبنا جاءت على اساس الدين الاسلامى او المسيحى .ان الفكر الشيوعى ليس امامه من عدو حقيقى فى البلاد سوى الاستعمار الاجنبى ومن يلفون لفه. اين هذا الهدف من محاربة الدين الاسلامى؟ ان الفكرة الشيوعية تدعو فى نهايتها للاشتراكية حيث يمحى استغلال الانسان لاخيه الانسان .اين هذاالهدف من محاربة الدين الاسلامى ؟ ان الفكرة الشيوعية تدعو الى اخضاع العلم والمعرفه لحاجيات البشرية من بحوث علمية وطبية وادبية وتشذيب الانسان من الخوف والحاجة بانهاء الظروف الاقتصادية والفكرية التى تنشر الخوف من المستقبل وتدفع الانسان تحت ضغط الحاجة الى درك لايليق بالبشر من سرقة ودعارة واحتيال وكذب .أين هذا الهدف من محاربة الدين الاسلامى؟؟
بقى ان اقول للدوائر التى اصدرت هذا المنشور ان الرجل الشريف يصرع الفكرة السياسية بالفكرة السياسية ويعارض فكرة معينة بالحجة والمنطق.ان محاولة تزييف افكار اعدائكم ـ او من تتوهمون أنهم أعداؤكم ـ بهذه الطريقة الصغيرة لاتليق, فوق أنها عيب فاضح.اما اساليب الدس فهى من شيم الصغار ـ الصغار جدا حتى ولو كبرت اجسامهم وتوهموا فى نفسهم علو المقام...
اليسار السودانى فى عشرة سنوات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشهيد عبد الخالق محجوب ... كيف اصبحت شيوعيا (Re: elsharief)
|
beko -أم سهى وهذا ما كتبه الشهيد عبد الخالق محجوب وصولى الى المنهج المادى الجدلى
اننى لم اصل الى الفكر الماركسى اللينينى عبر النضال السياسى وحسب رغم ان هذا وحده يكفى توصلت اليه فى بحثى وراء الثقافه التى تنسق عقل الانسان ووجدانه وتساعد بينه وبين التناقضات العقليه والعاطفيه التى عاشها جيلنا ومازالت تعيشها الاغلبيه من المثقفين السودانيين واندفعت ضمن من اندفع ابحث عن مضمون فكرى اعيشه ومنهج ثقافى مكتمل منسق يشبع جوانح الفكر وينفى جموح العواطف الخيره ولقد سلكت فى هذا السبيل طريقا صعبا وركبت مركبا شاقا اتعب وابحث اقلب وافكر واطرق ابواب المعرفه وابحث من اجل تكامل شخصى مرتبط بالجماعه وناجح فى حل المشاكل التى كانت مازالت تلاقيها بلادنا من فقر مادى وقحط ثقافى واهتزاز فى القيم الروحيه والثقافه الحقه هى سلوك ومنهج قبل ان تكون معلومات تكدس فى الروؤس ولاخير فى معرفه لايلزمها التطبيق وتوصلت الى مشارق الماركسيه فاشبعت تعطشه واتخذها منهجا فى حياته وقضت على التناقض بين القديم والحديث وعرف من خلالها اسرار التناقض فى ثقافه الغرب فعرفت وغيرى من خلال هذه النظره الانسانيه الحديثه الافائده لفكر لاينتقل بالبشر الى الامام ماديا وروحيا وطرقت باب الماركسيه بعد جهد وتعب وليال من الشك صراع بين مدرستين فكرتين فوجدت فيها راحه طاب مرجها المشرب وبلسما شافيا للتناقضات التى عشنا فيها وعاملا حاسما للتكامل الشخصى والارتواء العاطفى والفكرى ورابطه شديده بين نمو الفرد والمجموعه تلك المشكله التى وقف دونها الكثير حيارى وسلكو فيها دروبا وعره داميه لقد رايت ومازالت ارى ان الانسان حينما يتوصل الى سر الكلمه المكتوبه يضع اقدامه فى طريق شاق تحفه المسئوليات الاجتماعيه وخاصة بلد مثل السودان تفشى فيه الاميه وان الامانه التى يتحملها المعلم تنوء تحتها الجبال فعليه ان يعد نفسه لتحملها ويسعى ويجاهد نفسه لكى يصبح صالحا لاحتمال المسئوليه الاجتماعيه امام مواطنيه
فهو رائد والرائد لايكذب اهله فالمتعلم الذى يضع نفسه فى قفص عليه قضبان من المصالح الشخصيه والتعصب الفردى عضو مشلول يتهرب من المسئوليه ويعض اليد التى طالما اسدت اليه الجميل ان الجمال لايورث القبح والعبوديه والانطلاق لايخلق القيد وان قيم الحريه والجمال لاتقتصر على المتعه الذهنيه التى يصيبها الفرد بل لابد ان تطل المجتمع باسره باجنحتها . وان الحديث عن العدل والمساواه والاخاء لايبحث عنه الانسان فى الماضى فالعالم يسير الى الامام بل يبحث عنه المرء فى حاضره ومستقبله وهو ممكن التحقيق على وجه كوكبنا الارض لا فى جمهورية افلاطون والاقاصيص المثاليه وان الطريق لتحقيق قيم الجمال الاجتماعيه فى ذراتها المتلخصه فى العدل الاجتماعى طريق شاقا ولكنه ممكن
| |
|
|
|
|
|
|
|