|
|
 الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية
|
بات واضحآ أن بلادنا ولمدة ست سنوات سوف تحكم حكم ثنائي بين نظام الجبهة الإسلامية الحاكم ، والحركة الشعبية لتحرير السودان ،بقبول دولي ناتج من سطوة عراب الإتفاق اليانكي ومباركة دول الجوار الأفريقي{الإيقاد} وتغييب كامل للشعب السوداني وتنظيماته وكذلك الدور العربي/المصري
وفقآ لذلك سوف تنشأ تحالفات جديدة تتمحور حول قطبي شراكة الحكم الثنائي ،محور المؤتمر الوطني {الجبهة الإسلامية } يضم معها أحزابها التابعة التي أنشأتها بنفسها ، والأحزاب المنقسمة عن أحزابها الأم بدفع الجبهة من قبل وكلائها في تلك الأحزاب ، الفئات اليمينية والإسلامية في الحزب الإتحادي وحزب الأمة إضافة لحلفاء مشروعهم من أخوان مسلمين وأنصار سنة ، ةالمايويين والطفيليين والإنتهازيين ،هذا المحور يحكم فترة الإنتقال في الشمال ببرنامجه الفاشل وبذات فرص النهب وتجيير آلة وقدرات الدولة لمصلحة الجبهة وحلفاؤها ، وتوفير مكنات الإفساد في الإنتخابات القادمة وشراء الأصوات والذمم
المحور الثاني بقيادة الحركة الشعبية وحلفاؤها من القوى الجنوبية الأخرى وقوات التحالف التي إندمجت في الحركة لتلعب دورآ في جذب قوى شمالية ناحية الحركة لبناء تنظيمها في الشمال ، الفئات المستنيرة في الأمة والإتحادي ، والحزب الشيوعي السوداني وقوى البرنامج الوطني الديمقراطي
وسيحاول المؤتمر الشعبي {الترابي} الإنتماء لمحور الحركة الشعبية وقد بدت إرهاصات ذلك منذ توقيع الإتفاق مع الحركة وما لقاء باريس المتوقع بين قرنق والميرغني والصادق والترابي إلا خطوة في إتجاه بناء هذا التحالف
لكون هذا الإتفاق سوف يكرس قيام الحكم الثنائي ،لتفرد الجبهة بحكم الشمال والحركة بحكم الجنوب مع تحالف او شراكة فيما يخص الحكم المركزي ، بما يعني ان الشمال سيظل في قبضة الجبهة ويحكم بقوانينها الشائهة ونزعاتها القمعية
ولكون هذه الشراكة سوف تنتج نظامي حكم متباينيين ،حكم ثيوقراطي في الشمال ، وعلماني في الجنوب ، وقانونيين فإنه قد وضعت البنات الأول للإنفصال ،بإعتبار ان الدولة الواحدة والموحة لا يتصور قيام نظامي حكم وقانون بهذا التباين فيها بما يعني ان الهدف النهلئي هو الإنفصال وهناك أكثر من سبب يشي بذلك من ضمنها الحرص على قيام بنك مركزي موازي وبدها علم وشعار وكل مسوغات بناء الدولة وادواتها في شأن السيادة
ولكون هذه الإتفاقيات تتم في ظل تغييب كامل للشعب السوداني وتنظيماته وقواه
ولكوننا غير معنيين بالخلافات والصراعات الجنوبية القديمة والمتوقعة بين الحركة ومعارضيها في الجنوب
ولكوننا غير موافقين على الحكم بمايسمى بقوانين الشريعة والدولة الدينية
ولكوني أربا بالحزب الشيوعي ان يتحول لتابع بعد ان كان المبادر
لذا أدعو الحزب لأن ينأى بنفسه عما يجري وان لا يتحول لتابع في محور الحركة ، عليه ان يؤسس طريق /خيار ثالث لبناء دولة مدنية ديمقراطية في الشمال والجنوب ،وأن يعمل على إستنهاض قدرات وإمكانيات وطاقات الشعب السوداني المغيب عن إتفاقات الرغبة الإمريكية وذلك بقيام محور ثالث مكونآ جبهة ديمقراطية شمال وجنوب ،تضم كل قوى البرنامج الوطني الديمقراطي ودعاة الدولة المدنية ، يمكنها ان تنسق في أفق آخر مع محور الحركة الشعبية بعد ان تنجز مهمتها في هزيمة الجبهة الإسلامي ومشروعها والمخططات الامريكية معآ
هذه دعوة للتفكير والتفاكر والمساهمات الجادة الرصينة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
صمتكم يحير ، يعني الدعوة للتفكير والتفاكر ما لاقت قبول ،طيب ندعوكم للتكفير والتكافر ،شكلكم كده موافقين على الحكم الثنائي والخوف ان تتحالفوا في حلف الجبهة الإسلامية ، وين منعم وحسن الجزولي ونسيبهم مصطفى مدثر وناس بكري الجاك وعويس وعصام جبرالله وعادل عبدالعاطي ، بل وين بهاء بكري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
قطعآ يا عصام عندك حاجات وحاجات للقول يا فصيح ، وندهتك بالإسم ضمن آخرين لتعميق المساهمة التي تفتح الراس ، وياريت تفتح كمان كل المسامات ، ويندفع دم جديد في { الخلايا } و الأوردة
تعالوا نركز على القضايا الرئيسة والجادة ، ونتفاكر حول كيفية بناء الحركة الجماهيرية والمنظمات وإستنهاض كل القدرات والطاقات لهزيمة المخططات الأمريكية ، ونلقن امريكا درس مؤداه ان لاشيئ يمكن ان يتم بإتفاقيات فوقية تبرم وتوقع في غياب الشعب السوداني ، ولن تمر هذه الإتفاقيات إلا برضا وقبول الشعب وإذا إستجابت لتطلعاته في نظام ديمقراطي ودولة مدنية
وفي إنتظارك / م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
علاء ، أهلآ ،وشكرآ على الطلة ،وأخشى عليك/نا وأنت الفنان المرهف من إحباطات القادم ، وكما وصفت انت فإن الوضع يدعو للقلق ،لذا كانت أسئلتك مشوبة بالقلق ايضآ
أرى ان هناك إبتزاز بالسلام ، ناقشت عدد من منسوبي الحركة الشعبية ووجدتهم موافقين بل تواقين للشراكة والحكم الثنايئ ، ويبدو لي انه لا يعنيهم بأي قانون وكيف ستحكم الجبهة الشمال ، نصيبها في الكعكة ، وآخرين من الوان الطيف السياسي يقولوا لو كان ذلك مهر السلام ، ولو كان فائدة الإتفاقيات فقط إيقاف الحرب ونهر الدم فإن ذلك في حده إنجاز بموجبه نغض الطرف عن النتائج والمآلات القادمة ، نعم هدف سامي ونبيل ان تقف الحرب ، لكن ألم يكن في الإمكان التوصل لإتفاق عادل ومناسب بإستقطاب كل الأحزاب ومحاصرة الجبهة وإرغامها على التخلي من عنجهيتها وحرمانها من الخروج بأي مكاسب وشل مزايداتها ، وان تسعلا إتفاقيات السلام لإقامة نظام ديمقراطي مدني ، وليس كما هو حاصل الأن ، والحركة الشعبية تضغط لإستثناء العاصمة من قوانين الشريعة والحدود ، وكان في إمكانها لو نسقت عبر التجمع وحرصت على تمثيله في المحادثات لتم الضغط في إتجاه إستثناء الوطن كله بل عتقه من القوانين الجائرة وهذه يجب ان تكون مهمتنا ، ان نفعل قدراتنا ، أحزابنا تنظيماتنا ، حتلى لا تكون الجبهة الإسلامية هي المعبرة عن الشمال ، وسبق في بوست آخر طرحت فكرة قيام ندوات جماهيرية يتم الإعداد الجيد لها في أمدرمان والغرب يخاطبها الصادق المهدي ، وفي بحري والجزيرة والشمالية يخاطبها الميرغني ، وفي الخرطوم وعطبرة يخاطبها محمد إبراهيم نقد ، كإستهلال لنشاط ينتظم كل الوطن هدفه إسقاط سلطة الجبهة أو على الأقل إرغامها على قبول خيار الشعب السوداني وان تعود إلى حجمها الطبيعى
الندوات المقترحة وتفعيل التنظيمات سوف تسفر عن تكريب التحالف القائم { التجمع } او بناء إصطفاف وطني عريض ضد سلطة الجبهة الإسلامية
أما إذا سارت الأمور كما هي عليه الآن ونشأت التحالفات التي توقعتها في بداية البوست فلا مناص من بناء تحالف آخر وإنتهاج طريق ثالث يؤدي للشعب ، تحالف وطني ديمقراطي شمال وجنوب لهزيمة المخططات الأمريكية ، وبناء هذا التحالف سيكون خصمآ من القوى التي يمكن ان تلتف حول محور الجبهة ، بمعنى ان القوى المترددة سوف تميل ناحية التحالف القوي ، وفي رأي ان التحالف الوطني الديمقراطي مؤهل ليكون التحالف الأقوى لكونه منسجم مع تطلعات الشعب ، ولكون محور الجبهة طارد ولن يجذب احد وسينغلق على السلطة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز ابوساندرا المحترم
التحايا لك وانت تبادر بما يفتح الراس علي قول الاخ عصام جبرالله .
قراءتك صحيحه للمستقبل مع شويه تعديل .
هنالك اصطفافان بدات تلوح في الافق ملامحهما هما :
(1) اصطفاف ايدلوجي تتصدره الجبهه بشقيها ( شعبي + وطني ) , وينشط فيه الجماعات الدينيه المتخلفه والمتطرفين الذين صنعتهم الجبهه بالاضافه لسلالات الجبهه داخل الاحزاب الطائفيه ومجموعات الانتهازين .
(2) المجموعات التي تنادي بالدوله العلمانيه بمسمياتها المختلفه(عدا الحركه الشعبيه )بالاضافه للتيارات الوطنيه داخل الاحزاب الطائفيه. وهي في الغالب مجموعات ضامره وضعيفه
ايضا هنالك اصطفاف سلطوي الجبهه هي الشريك الاقوي فيه مع مشاركة الحركه الشعبيه وعينات من القوي السياسيه الشماليه. يقابل هذا الاصطفاف القوي السياسيه التي ابعدت ولها مصلحه في هزيمة مشروع الجبهه الظلامي
دعوتك يجب ان توجه للذين لديهم موقف مبدئي من قيام دوله دينيه وللرافضين لحكم الجبهه للشمال لانو المنطق ان تفاوض هذه القوي نيابه عن الشمال وحتي يتم ذلك علي هذه القوي ان تسقط نظام الجبهه حتي مع نفاذ الاتفاقيه.
هذا بعض التعديل لما طرحته , حيث انه من المهم استبعاد الحركه الشعبيه من اي تحالف قريب لان الحركه شريكه وحليفه للجبهه الاسلامبه علي الاقل لمة ست سنوات هي عمر الفتره الانتقاليه وقد يطول التحالف لان الحركه واضح انها لاتحترم حلفائها بالتجمع الوطني
علي العموم سوف ارحع لك مره اخري ومافي داعي للولوله الغير كريمه , وبوستك جاذب بما هو مطروح فيه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
أبوساندرا
لك التحية
مخاوفك مشروعة ولكن ...
هذه مساهمة سابقة مع بعض التعديلات والإضافات :
الشراكة بين الإنقاذ والحركة الشعبية ‘ والتي سنساق إليها بمبررات السعي نحو السلام ، نتوقع أن تكون شراكة تقوم على أسس وطنية ، نتوقع أن تكون النواة التي ستنطلق منها الديمقراطية الرابعة وهي الديمقراطية التي نأمل أن تفضي بنا إلى السودان الجديد ، خاصة وان الحركة ظلت تحمل السلاح عشرين عاما لتحقيق ذلك ، وأن كل القوى السياسية في السودان قد اقتنعت قناعة تامة بضرورة السعي لبلوغ هذا السودان الجديد . ولعل الإنقاذ الآن ومهما كابرت أكثر اقتناعا بهذه الضرورة بحكم الحرب التي يواجهها بها الشعب السوداني طيلة فترة حكمها بالرغم من كل محاولات التجميل والتجمل التي تبذلها ، وقد بدأت الإنقاذ في الاستجابة للضغط الشعبي منذ عدة سنوات ، لكن استجابتها كانت بطيئة ومتلكئة ، حتى أن ذلك أحدث فيها انشقاقا كاد يفقدها السلطة وما يزال يهددها ، وهي تحسب له ألف حساب .
لا يهم أن نكون خارج سلطة الفترة الانتقالية أو داخلها ، ولا يهم أن نكون طرفا في أي سلطة في أي زمان أو عهد ، لكن من المهم جدا أن تكون السلطة عادلة وديمقراطية ووطنية ، وأنها تكتسب شرعيتها من أنها تمثل الغالبية من المواطنين . من المهم جدا أن تكون السلطة قومية ، لا تسعى لتمكين حزب ، أو جماعة ، أو تمكين أشخاص بعينهم ، وأعتقد أن الإنقاذ تفهم ذلك وتعيه جيدا ، لأنها قد ذاقت مرارة الحفاظ على السلطة في ظل عدم الشرعية ، وذاقت مرارة التمكين للحزب على حساب الوطن ، وذاقت مرارة ممارستها لتهميش الآخر وإقصائه ، ولن ينسى التاريخ مطلقا للإنقاذ أنها ظلت طيلة فترة حكمها تحرس نفسها بقوانين الطوارئ ، وما ذلك إلا لأنها جافت قوانين العدل والمساواة والحرية والديمقراطية .
والإنقاذ حين تسعى للسلام لا تسعى إليه حبا فيه ، ولا تسعى إليه لأنه من صميم مبادئها ، فهي جاءت بالعنف واستمرت به ، لكن العنف المستمر والذي قابلته مقاومة مستمرة يوهن صاحبه ويعيده إلى رشده مهما طال الزمن ، أو بالضرورة أن ينكسر قرن الوعل من صلابة الصخرة ، فالإنقاذ أجبرت على الولوج إلى السلام والقبول بشروط الآخر والاستجابة إلى ما ينتظم العالم من مناداة بالديمقراطية والعدل والمساواة وإطلاق الحريات والالتزام بحقوق الإنسان ، ولن يقبل الشعب ولا الشعوب المجاورة ولا العالم بغير ذلك . وعت الإنقاذ كل هذا فاتجهت نحو السعي للسلام ، لكن الإنقاذ كعادتها لا يمكنها أن تتخلى هكذا فجأة عن أطماعها وعن انتهازيتها وعن مكرها وخداعها ، فهي مهما بلغت درجة وعيها فإنها لن تصيب وعيا كاملا إلا إذا وجهت لها الضربة القاضية ، لذا نجدها تناور وتحاول الخروج ببعض المكاسب لتجنيب نفسها الفناء ، لكنها كما تعلمت تدرجا فإنها ستتعلم المزيد وسترى المزيد من المواجهة مع الشعب ومنظماته المدنية .
الحركة الشعبية لن تتفق مع الإنقاذ على استمرار الديكتاتورية وتهميش الآخر وإقصائه ، والحركة الشعبية لن تقبل أن يقوم السودان الجديد على أوساخ السودان القديم ، والحركة لن تقبل انتهاكا لحقوق الإنسان ولن تقبل بغير العدل والمساواة ، لأن كل ذلك ليس من طبيعتها ، ولأنه ليس من مبادئها ، ولأنه ليس من أدبياتها ، ولهذا فإن الحركة ستظل شوكة حوت في حلق كل من يريد أن ينكص عهدا ، أو أن يتراجع للوراء ، أو من يسعى لإرجاع السودان إلى عهود الديكتاتورية والتسلط وانتهاك حقوق الإنسان .
الذين يقولون أن الحركة باعت حلفاء الأمس واختارت حليفا جديدا هو الإنقاذ ، نقول لهم أن هذا وهم تعيشه الإنقاذ ونأمل أن لا تعيشوه معها ، لأن الحركة ما تزال في صف واحد مع حلفاءها ، وحليف الحركة الأساسي هو الشعب السوداني ، وأحزابه تمثله والحركة تعي ذلك تماما . والحركة في حساباتها أنها لم تحصل على كل ما أرادت ، وقد يرى البعض أنها تنازلت عن بعض مما كانت تنادي به ، لكن الحركة تعرف أن ظروف المساومة تقتضي ذلك ، لكنها أيضا تعلم أن الطريق طويل والأمر لن ينتهي بتوقيع الاتفاق ، وفي كل ذلك تعمل الحركة بتنسيق مع حلفاءها وتعكس رؤاهم وأمانيهم في كل سانحة ، ورؤى هؤلاء وأمانيهم هي رؤى الشعب وأمانيه ، فإذا استصحبتها الحركة فإنها تكون قد فاوضت باسمنا جميعا ، وأرى أنها فعلا تفعل ذلك ،
فشراكة الجركة والإنقاذ ليست كشراكات الإنقاذ السابقة ، الحركة ستحرس مكتسبات نضالها ، أما الدولة الدينية التي ستقوم في الشمال فعلى الشعب وأحزابه ان يصعدوا نضالهم ضدها باعتبار ان الدولة الدينية دولة دولة لا ترعى حقوق الإنسان ، وأعتقد أن من مصلحة الحزب الشيوعي أن لا ينفرد بمثل هذا المشروع ، بل عليه أن يعمل من خلال ومع حلفائه من الأحزاب الليبرالية ومن منظمات المجتمع المدني لاقتلاع الدولة الدينية كليا من السودان ، وأثق أن الحركة نفسها ستسهم في هذا العمل ، لكن انفراد الحزب الشيوعي بمشروع معارضة الدولة الدينية سيتم تحويله إلى عمل ضد الإسلام وضد السلام، ولن يتقدم المشروع كما لن يكسب الحزب الشيوعي شيئا ، اللهم إلا إذا كان الشيوعيون يسعون لتسجيل مواقف دون بلوغ الهدف النهائي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
1- ياسر الشريف
شكرآ على الإضافات الهامة ، سوف أطالعها بتمهل ونعاود الحوار،وارجو ان يتسنى لي الوقت ، وكل الود لك ومفتقدينك
2- بهاء بكري
لدي ملاحظات على الإصطفاف الأيدولوجي ،فتمهل حتى أستقر ، والحكاية ما ولولة ،لكن نسبة لظروف طارئة تعرفها إستعجلت المساهمات ، وعلى كل فيك الخير والبركة ،نأمل ان تتعهد البوست برعايتك إذا غبت عن البورد
3- ود قاسم
مساهمتك رصينة وسوف تستقطب آراء متباينة ، ولدي تعليق حول أن الجبهة وعت ،فهي لم توع ولكنها أحنت رأسها مرغمة وسوف تتأمر متى ما إنفرج الوضع لها وخفت الضغوط وسوف تعمل على تحويل العملية كلها لمجرد شراكة وقسمة سلطة تتيح لها الإنفراد بالشمال
أعتذر عن العجلة فانا في طريقي للمطار بعد دقائق وقد إختفي اسبوعين ، وراجعين
يا ريت لو تركت لي بريدك اللإلكتروني {الإيميل } وسوف تجد عنواني في لبروفايل ،فأخونا نبته يرغب في الكتابة لك عبره ، ولكما الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
الاخ ابوساندرا
سلام واحترام
الحكم الثنائى بين النظام والحركة البدايه منذ توقيع اتفاق مشاكوس فى يوليو 2002 , وكما زكرت هذا الاتفاق او الحكم القادم لمدة ستة سنوات القادمة ليس هبه او تنازل بين الطرفين لمصلحة الشعب وانما مؤامره امريكية,جميع الاطراف السياسية والنقابية عبرت عن هذا الاتفاق وتم أجماع حول تأيد للأتفاق لانهاء الحرب واحلال السلام وايضا هنالك اتفاق من الجميع حول سلبيات الاتفاق حول جلوس طرفين فقط وعزل الاغلبية من جماهير الشعب السودانى ممثله فى احزابه ومنظمات المجتمع المدنى,
السؤال الملح والاساسى هل يمكن ان نتعامل مع هذا الواقع وهل بامكاننا ان نحول هذا الاتفاق لمصلحة الشعب والوطن
بما انا المرحلة القادمه اصعب وأى مصلحة حزبية لتحالفات ثنائية اوثلاثية او رباعية تصب فى مصلحة النظام.لاحظ لسياسة النظام ودوره فى انشقاق الاحزاب الوطنية
المرحلة تطلب تنفيذ مقرارات مؤتمر اسمراء للقضايا المصيرية باعتبارها حلا ناجزا للازمة السودانية منذ الاستقلال وحتى اليوم, ويعنى بالدارجى كده البرنامج موجود لحل الازمة وفيه اجماع من الجميع عداء أعداء الشعب والوطن,
ومن هنا يطرح سؤال هل يمكن ان نتناقش ونتفاكر حول تنفيذ مقرارات اسمراء وننتقد كل القصور فى الفترات السابقة,على حسب وجهة نظرى هذا هو الحل
اما بخصوص التحالفات السياسية وهذا هو حق مشروع للاحزاب السياسية فى الممارسة الديمقراطية ونتركه للاحزاب بعد انجاز الفترة الانتقالية أى فترة الانتخابات وذلك المرحلة الانتقالية تتطلب وحدة الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
الاعزاء ، الصاوي و الشريف
1- شكرآ على المساهمات الجادة
2- القيادة الوطنية التي تضم التجمع زائد حزب الامة لن تستمر هكذا فهناك ارهاصات بأن في الافق مشروع تحالفات جديدة ، وما لقاء باريس الا خطوة في ذلك الاتجاه لولا الفيتو الامريكي الذي أشهر في وجه قرنق بأن يرعوي ولا لاي تحالفات للحركة الشعبية الا في اطار الشراكة الثنائية ، وذلك على ذمة صحف الخرطوم الصادرة السبت22/11 ، وفي ذات الصحف نباء عن ضيق الصادق المهدي واسياءه من التجمع ورغبته في التنسيق مع الحركة فقط ، فضلآ عن مذكرة من عدد من كوادر الحزب الاتحادي في الداخل موجهة للميرغني تحثه على التركيز على الحركة الشعبية ، الارهاصات والمساعي تتسق مع تطورات المرحلة كما استبقت في قراءتي اعلاه ان الساحة مهيأة لتحالفات جديدة
3- قرارات اسمرا صائبة ،لكن الا يجب الاتفاق الاطاري في مشاكوش وترتيبات نيفاشا ما قبلها؟ الموافقة على قيام نظامين قانونيين في السودان ،ثيوقراطي في الشمال وعلماني في الجنوب وفقآ للشراكة الا تتقاطع مع لا اسمرا ضد الدولة الدينية
4- الاتفاق الاطاري والترتيبات ،الا تقيد قرنق بتحالف جديد على حساب تحالفه مع التجمع ، وقد نقلت اس ، ام ، سي من اسمرا ان قرنق ابلغ قيادة التجمع انه ليس بوسعه القيام باي عمل عدائي ضد الحكومة واشار الى التزاماته امام المجتمع الدولي بوقف العدائيات ( نقلآ عن الراي العام 22/11 )
5-الامة والحركة يرتبان لورشة مشتركة ، والميرغني يقترح لقاء مع مسئول حكومي باحدي العواصم (الراي العام 22/11 )
6- لقاء بين غازي العتباني والترابي لاعادة بناء الصف الوطني
فلنعيد النظر كرتين في ما ورد اعلاه في 4 ، 5 ، 6 واذا صدقت الانباء الا يؤكد هذا ما ذهبنا اليه في شان التحالفات الجديدة ؟؟
وبالنسبة لما طرحه الصاوي ، فالامر بالفعل ليس مجرد عقد بضع ندوات ولكن عنيت ان هذه البداية لعمل كبير وسط الجماهير
واذا سنحت لي فرصة اخرى سوف اعود بشيء من التفصيل تعليقآ على مساهمة ود قاسم وبهاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
الاخ ابو ساندرا
تحياتي
في مسرحية الجرح والغرنوق ل ( عبدالله علي ابراهيم )نري الفكي السوس كموظف
للعمده يسجل له عقود الاراضي التي يشتريها من الناس بشتي السبل وكمكافاة له
قال له العمده خذ هذا الحجر واقذفه بكل ما تملك من قوة , ولك كل مساحة الارض
بين مكان وقوفك ومكان سقوط الحجر
تملك الطمع الفكي السوس فارتجفت يداه وسقط الحجر بين علي مقربة من قدميه
فقال الناس : الحجر ما لحق مراد النفس
فصارت مثلا ..
الحركة قاتلت ردحا من الزمان من اجل سودان موحد وديمقراطي , ولما ان تهيات لها
الفرصة لتحويل الثقل العسكري الي سياسي في شكل اتفاقيه , سقط الحجر علي بعد شبر
من مراد الحركة - او هكذا اتخيل -
وقديما قال عمر البشير انه لا يعترف الا بمن حمل السلاح وقد استوعبت كل فصائل المعارضه
هذا التوجه , ولكن الثقل العسكري الاكبر والمزعج كان للحركه ..فاستحقت الجلوس
علي طاولة ( التورته )وبالتالي تم تعديل الاسئلة من : من دوله مدنيه ام دينيه
الي شمال مسلم وجنوب لا ادري ماذا يسمي ..
الباب الوحيد المفتوح الان هو باب البحث عن ثقل سياسي جديد والتجربة علمتنا الان
من اين يؤكل الكتف .. من الاحراش
ولكن شمالكم مفتوح وقاحل ولا يصلح لحرب عصابات
فهل يسمح قرنق لاحد بالاختباء في احراش الجنوب ؟
(كمتمرد ) سابق لا اعتقد ان لديه اعتراضات اخلاقيه او استراتيجيه علي ذلك
ولكنه الان متورط في بعض الشان مع حكومة الجبهة (اقول بعض من قبيل التحفظ )
واهلنا في كردفان يقولون ( النجس يعرف محل مقيل الكافر )
اعتقد ان البحث عن تحالفات الان عديم الجدوي الا باللاجابة علي اسئلة بالغة البساطه
دولة مدنيه ام دينيه
ديمقراطيه او لا ديمقراطيه
من يملك الان اجابة واضحة وناصعة ؟
اخشي انهم قلة
اقل مما ينبغي في احسن توقعاتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
شكرآ استاذ ابراهيم على المساهمة الجادة ، وعلى اسئلة التوريط المشروعة ، واتمنى ان يجاوب عليها الاخوة زوار هذا المقال.
وبعد،،،
واضح ان الجبهة الاسلامية التي سوف تنفرد بحكم الشمال بذات قوانينها الدينية الشائهة وأساليبها القمعية ، قد شرعت في بناء محورها ونشنت مباشرة على حلفائها التقليديين اللذين دفعتهم دفعآ الى معارضتها بسياساتها الاقصائية واقصد بهم الاتحادي/ مولانا و حزب الامة/الصادق ، وهاكم الادلة والبراهين:
1- اتفاق جدة
اوضحت الاستاذ معاوية يسن ان الاتفاق لا قيمة له ولا يمكن تنفيذه ، واضيف انه لا قيمة لاي اتفاق سوى الاتفاق الاطاري بين الحركة وسلطة الجبهة الذي تباركه امريكا والايقاد والمجتمع الدولي التابع.
اتفاق جدة انطلق من قبوله للاتفاق الاطاري الامريكي ، لذا ، لا معنى للنص على علاقة الدين بالدولة ، لان ذلك حسم في الاتفاق الاطاري بأن تتحكم الجبهة في الشمال بقوانين دينية ، وبهذا لحس السيد رئيس التجمع كل القرارات والمقررات الصائبة التي اصدرها التجمع وعرفت بمقررات اسمرا ، وبصم موافقآ على الدولة الدينية مع علي عثمان ، وغدآ سوف نراه شريكآ في سلطة الجبهة الانتقالية في الشمال كأحد أعمدة محورها ، وسوف تحمى هذه السلطة بجهاز امن الجبهة الاسلامية سييء الذكر وجيشها ودفاعها الشعبي وشرطتها التي وافق الميرغني على ان تبقى ولايطولها حل ولا تنقية ناهيك عن تصفية
اتفاق جدة يعني ضم الميرغني لمحور الجبهة ،ويحرر شهادة وفاة التجمع ،فمتى يتم الدفن؟
2- اجتماع البشير/الصادق
عبر الصادق عن استياؤه من التجمع ، ولوح باتجاهه للتنسيق مع الحركة ، وعينه على السلطة التي التقطت الطعم ،فدعته للاجتماع برئيسها ، واتوقع بعد عودة علي عثمان الرئيس الفعلي من نيفاشا ان يصدر اعلان بينه والصادق يدشن التحالف الجديد
3- الحركة تجتمع بالطرق الصوفية في الخرطوم
اعلن ياسر عرمان عن اجتماعهم ببعض شيوخ الطرق الصوفية ، وانظروا معي الحركة الشعبية الداعية للسودان الجديد تستهل تحالفتها بشيوخ الطرق الصوفية!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الثنائي الثاني ،قراءة إستباقية (Re: أبو ساندرا)
|
لك الود ابا ساندرا وماهيتاب
لك العتبى كذلك
حقيقة هنا يكمن الألم الذي يريد منابعض الساسة ان نتعامى عنه في غمرة الاحتفال الغبي
والسؤالان الذان (شتلهما) الاخ ابراهيم حمودة (اتمنى ان يكون ثمّ الشقيقان حمودة وابراهيم فتح الرحمن ، بهذه المناسبة ؟؟؟) اعتقد انهما حريان اضافة الى أساسية مسألتي المحاسبة وتفكيك الأجهزة القهرية الشمولية بالاستئثار بجل الجدل والفعل السياسي لكل حادب على سودان يشبه نفسه
ودمتم جميعا
وحبي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أبو ساندرا
Ala Asanhory
Yasir Elsharif
بهاء بكري
ودقاسم
elsharief
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست