|
إذاعة FM في جوبا يمولها بريطاني من أصل يوغندي . لمصلحة من ؟؟؟
|
إستمعت بإندهاش تام وتوجس كامل لخبر بثته قناة النيل الأزرق نقلآ عن جريدة ألوان المعروفة بفبركاتها مفاده قيام بريطاني أو أمريكي { لا أذكر بالضبط } من أصل يوغندي - وهذه متأكد منها تمامآ- بتمويل إنشاء إذاعة { محطة [, FM في مدينة جوبا
والسؤال : لمصلحة من تنشى هذه الإذاعة؟ وماهو الهدف منها؟
وجود مصالح / مخططات يوغندية في الجنوب يثير فيني هواجس أرجو أن تبددها الحركة الشعبية
وأعتقد أن إذاعة جوبا المحلية التابعة للحركة الشعبية كافية تمامآ ومبرأة من الغرض ، وأن أي جهة ، غير الحركة الشعبية، ترغب في فتح إذاعة في جوبا لابد من التأكد من أهدافها وغرضها من ذلك فإن لم تكن هادفة لمصلحة الشعب السوداني في بقاء الوطن موحدآ ، تمنع حماية للرأي العام الجنوبي من البلبلة والمخططات الرامية لإنشطار الوطنB]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إذاعة FM في جوبا يمولها بريطاني من أصل يوغندي . لمصلحة من ؟؟؟ (Re: abuarafa)
|
الاخ ابوساندرا
تحية طيبة
لا اعرف لماذا اعتقد ان الحديث اعلاه هو حديث منقول من مكان ما ولا اظن انه يشبه كتاباتك ..
عموما تعليقي عليه ...
الامور تتجه نحو دولتين منفصلتين ... ولا يمكننا ان نملي علي احد كيف يدير دولته او منطقته وهم الجنوبيين ليسوا ملزمين بالعداء من اي نوع لا لبريطانيا ولا امريكا ولا حتي لاسرائيل وليس عليهم ان يحتملوا عداءاتنا ومشاكلنا الازلية والابدية ومخاوفنا وهواجسنا .. ولا يمكننا ان نملي عليهم كيف يديرون دولتهم الجديدة ... والانفصال هو الامر المؤكد ولا يحتاج الي اية اذاعات ولكن ما يحتاج الي جهد خارق هو وقف الانفصال ...وهذه الهواجس والعلقية الوصائية التي لم يعودوا يحتاجون لها هي ما سوف يسرع بمسالة الانفصال الذي اصبح في حكم المؤكد
فهلا اهتممنا بالمأساة في الشمال ... فنحن في اطار استيراد نفايات اوروبا بوساطة امريكية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إذاعة FM في جوبا يمولها بريطاني من أصل يوغندي . لمصلحة من ؟؟؟ (Re: Gafar Bashir)
|
الاخ أبو ساندرا ... تحياتى ... ح يجى يوم من الأيام كى تتخاطب بالانجليزية فى الوزارات والمؤسسات والدواويين والمطاعم والأماكن العامة والمواصلات... والمسألة واضحة جدا والمستفيد الأول الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الجوار الافريقية وكل هذا تخطيطا للمدى البعيد يا حليل زمن رفع الصوت العالى بهيبته وجبروته أرجو أن تردد معى الآتى ضاع معاك زمن الوسامة واختفى الفرح العلامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إذاعة FM في جوبا يمولها بريطاني من أصل يوغندي . لمصلحة من ؟؟؟ (Re: أبو ساندرا)
|
الأعزاء: مهاتير ، جعفر إسماعيل ، القلب النابض بلدي ياحبوب ، أبوعرفة ، جعفر بشير { أبو آمنة} بهاءالدين سليمان شارلس دينق
نشكر لكم إهتمامكم بالموضوع وأجد نفسي متفق مع بعض المداخلات ومختلف مع البعض الأخر ،
ما أود تأكيده هنا هو رغبتي التي أعمل على تحقيقها وهي بقاء السودان وطنآ واحدآ بنفس حدوده منذ العام 1956 وسوف أبذل كل مابوسعي :- - لمقاومة الإنفصاليين من الجانب الشمالي ومن ضمنهم المؤتمر الوطني الشريك الأكبر في السلطة الحالية والذي يعمل بدأب ومنذ سنوات على دفع الجنوبيين دفعآ نحو الإنفصال ، وكذلك منبر السلام العادل { الطيب مصطفى ومجموعته} وجميع الإستعلائيين بالدين والعرق ومن ضمنهم مؤججي فتنة الأيام الدامية التي تلت موت جون قرنق الصاعق
- لإقناع الإنفصاليين الجنوبيين و أقصد بهم المجموعات الحليفة لحزب المؤتمر الوطني وصنائعهم في المجموعات المسلحة والتي تنفذ مخططات المؤتمر الوطني ، وكذلك التيار الإنفصالي في الحركة الشعبية ، وبعض المثقفين المتحلقين حول بونا ملوال ، وكثير من المغبونين ، لإقناعهم بأهمية الوحدة لكل الأطراف خاصة في عصر الكايانات الكبيرة وتمتع الدول شاسعة المساحة كحال بلادنا بمزايا كثيرة أهمها إمكانية الإكتفاء الذاتي بتعدد الموارد والأقاليم النباتية
لا أرى حتمية الإنفصال وأختلف في ذلك مع عزيزنا جعفر بشير وأرى أن الفرص للوحدة والإنفصال متساوية تقريبآ وسترجح التي نعمل من أجلها بجد ومثابرة ، وقد رأينا أن أسهم الوحدة إرتفعت بعد عودة جون قرنق ومشاهدات الساحة الخضراء التي سمت قائد الدولة السودانية الموحدة القادم وهو الدكتور جون قرنق ، ثم رأينا تعاي الأصوات الناعقة بالإنفصال إسر تداعيات مصرع قرنق ومتلى ذلك من أحداث ، وستظل الأسهم في صعود وهبوط وفقآ لكسب أيادينا حقائق التاريخ والجغرافيا تؤكد ان فرص الوحدة هي الأرحب وكلنا نذكر موقف الجنوبيين في السلطة التشريعية أبان الإستقلال ووقوفهم مع وحدة السودان ، وأرى في إستيعاب جون قرنق وقادة الحركة الشعبية لدروس التاريخ مايشكل ضمانة للتصويت لصالح الوحدة خاصة وهم على علم بأن { هذه الأرض لهم } منذ فجر التاريخ والحفريات والمقابر القديمة في اربجي وأوغل شمالآ حتى الخرطوم ومابعدها ضمت أجداث أجدادنا من الدينكا والنوير وباقي القبائل النيلية ، وقبل دخول العرب السودان أو ماعرف بالسودان علاوة على أن أمريكا الفاعلة في واقع اليوم تعرف أن أفريقيا لاتحتمل التمزق والإنقسام في دولها ، وجميع الدول الأفريقية تحرص على أن تظل كل الحدود كما هي ، كماورثتها لذلك دحرت الإتجاهات الإنفصالية في نيجريا { بيافرا} وحاولة الكولونيل أوجوكوالتي لم تجد سند من أي دولة أفريقية حتى لاتنتقل العدوى ، والوضع بين اريتريا وأثيوبيا وعدم توقف الحروب حتى بعد الإنفصال دليل قوي على ان الإنفصال ليس هو الحل الصائب وإن كنت أقر أن أريتريا في الأصل دولة مستقلة في الأساس ألحقت باثيوبيا
قبلت حق تقرير المصير للجنوبيين ولكن أرى : - ان فترة الست سنوات غير كافية للعمل على جعل الوحدة جاذبة وفي الحقيقة هي أقل من ست سنوات ، هي ثلاث سنوات بعد الإنتخابات - ليس عادلآ ان يجري حق تقرير المصير والدولة ترزح تحت قبضة سلطة الجبهة الإسلامية الإنفصالية والإعلام مجير لصالحها وإمكانات الدولة وثرواتها مغيبة في جيوب قادة الجبهة الإسلامية أفسد من مشى على الأرض ، والتي تدفع بظلمها وظلامها حتى الشماليين لمحاولة الإنسلاخ من دولتهم وليس من السودان ويمكن مراجعة موقف المناصير واالحركات المسلحة في دارفور وفي الشرق
وسنعود لنبين عدم حجبنا رأي الجنوبيين ولاغمطنا حقوقهم ولم نتعالى عليهم أو نفرض وصاية ، بل بالعكس طلبنا منحهم الحرية الكاملة لتبين الأوضاع دونما أدنى تأثير من أطراف أجنبية لها مصالح في الجنوب وأعني يوغندا والممول الأوغندي وأستعجب أن يتصدى لرأي أخوة الوطن ويقبلوا في ذات الوقت الرجل و الإذاعة الأجنبية!
| |
|
|
|
|
|
|
|