من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2004, 07:46 AM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء

    لم تنتظر ليلى عبد المجيد موت السنة الماضية ، بل اختار لها المولى أن ترحل عن الدنيا في الأرجوحة الأخيرة من عام 2003 . وقبل إطفاء شمعة الميلاد ، وتنظيف المائدة ، غسلت ليلى يديها ، سريعاً ، من وسخ الحياة ، ولوّحت لنا ، يوم 15 ديسمبر الماضي ، ومن بعيد : وداعاً .
    قبل أن يتعهد آخرون بلفّ جسدها في قماشة بيضاء .. لم تكن تحبها أبداً .

    اشتدّ عليها المرض ، وأكلها الموت ، في عام واحد ، هو نفس العام الذي كانت تمنّي نفسها فيه بزيارة بلدها السودان ، بعد طول غياب في بلدان الشتات . وفي ما يشبه العزلة غير المعلنة ، رحلت ليلى عبد المجيد ، وأبقت للشعر الكوني ـ وليس السوداني وحسب ـ أكثر من ثلاثين نصاً وقصيدة ، من دون نشر ، وفي ذمتنا شيء من هذا المنجز ، شيء من خطّها العابر في نشيدها وانشاداتها الموصولة ، منذ أول اكتشافنا لها متلبسة بالشعر ، وملتبسة بسببه ، في كوستي التي زارتها عام 91 من القرن الماضي ، وبقيت فيها حتى تاريخ التحاقها بزوجها في اليونان عام 95 .

    وفي كوستي ، انضمت ليلى إلى رابطة " الشعلة " الثقافية ، ومن ثم رابطة " الأصدقاء " الأدبية ، وكانت عنصراً فاعلاً ومحرّضاً على الإبداع في كلا الرابطتين . وفوق ذلك ، كانت تشع بالإنسانية وحب الناس ، وكانت باحثة نهمة عن العدالة ، ومدافعة شرسة عن حقوق المستضعفين والفقراء ، ونصيرةً لهم ـ بما ملكت يداها ـ في مواجهة القهر السلطوي والظلم الاجتماعي وكل أشكال التعسف والإقصاء .

    وبعد سفرها إلى اليونان و قبرص ، انقطعت أخبارها إلا لماماً ، وانصرفت إلى شؤونها العائلية ، وهي أم لـ " مروة " و " مهيد " ، إلى جانب انصرافها إلى إتمام دراستها للصيدلة التي كانت بدأتها في جامعة الخرطوم . وهكذا ، أصبحت مقلّة في الكتابة ، على أنها كانت تقول لنا في بعض الرسائل إن القصائد تتبعها في المرئيات التي من حولها : " رؤيتي لـ شغب مهيد ومروة يعني لي قصيدة مكتملة ، كتبتها بكل لحمي ودمي ومشاعري ، وأراها أمامي كائنات حية حرة لا يحدها حرف ولا تسجنها لغة " ..

    وبالطبع ، لن نحمّل ليلى عبد المجيد أكثر مما احتملت أناملها ، أكان في الوطن أم المنفى ، فهي ، كما عرفناها ، لم تكن تطمع بالشعر إلى جوائز أو تكريم ، شأنها شأن كل الشعراء المنسيين " الظليين " .. المارين في شعرهم كما يمر الفقير في ثيابه .

    وأكثر ما يلفت في كتابة الراحلة ، دورانها حول لازمة " الموت " / " الغياب " .. ففي أكثر من قصيدة / نص ، تسبك ليلى متحولات الموت بعمق وجزالة وصبر تمتد حتى على أفق رسائلها للأصدقاء .. مرة ترى الموت بعين بصرية، مرة حسية، مرة بعين رائية، مرة بعين غشاها البياض، ودوما تترك في ذهن القارئ/ة غصة ولوعة هذا الشيء الذي اسمه ( الفقد) الذي يعصف بالأرواح والأجساد، والأشياء المحيطة.. .يخرّب قيلولتها وصمتها ويتدخل في أشد ساعات الصفاء والهدوء الممكنة. تجد الموت / الغياب يسكن بهدوء، يخرج بهدوء ، يمشي مع أوراق الشاعرة، يسايرها، يحاكيها، يسهر معها ولا يقيم :
    " أيها الموت
    يا صديقي
    تعال ، واجلس أمامي ،
    كفاكَ قنصاً اليوم
    وجهك تبقَّـــعَ بالسأم .
    تعال ،
    أقرأ لك الليلةَ
    بعضاً من شعري " ..
    ولأن الشعراء أكثر كائنات الله تحديقاً وتأملاً في الموت ، فإنه أكثر ما يكتبونه في أشعارهم بتلك الإشعاعية الصادمة . ولم تكن ليلى استثناء ، بل الأرجح أنها تمادت أكثر في " الاحتفاء " بالموت ، دون المبالغة في ذمه أو اعتباره ـ وحده ـ الهادم الأكبر للّذات . وعلى هذا الأساس ، تتعدد إحالاتها وتزداد مراوحتها في فكرة الموت / الغياب ، شروعاً في فكّ الطلسم الذي يجعل من ( الفقد ) شريعةً يدين بها إنسان العصر الحديث ، ويكون ذلك أكثر وضوحاً عند ما نتعمد ربط الشاعرة بما لاقاها من جنايات الطغاة بها وبوطنها ورفاقها، حيث تكاثفَ الموت ، واشتدّ الرحيل من الوطن الذي كان جميلاً ذات يوم .. وإذ ذاك ، تجد أن كتابتها هي عن واقع متشظ يكثر موته ويقيم في كل ركن وقلب وحفيف شجرة .. تظهره الشاعرة بآليات معتمة، حادة وموجعة ومرهفة وكئيبة وظليلة وشفيفة وبلا أفق منجز. بل الأرجح أنه أفق يراهن على الشعر وحده لهزيمة عتمة الموت / الغياب ، كما يراهن على انبلاج فجرٍ ما على مدينةٍ لها قلب ،

    .. ثمّ غادرت ليلى ( وحقاً لا نحبّ لها الرثاء ) قبل أن يتحقق حلمها النبيل في رؤية وطنها طيباً معافى ، ويعيش ناسه إنسانيتهم كحق من الحقوق . وغادرت قبل أن تطأ أقدامها ثراه من جديد .. قبل أن تشاهد " مروة " و" مهيد " وهما يكبران .. لكنها تطوف على الديار / علينا : حروفاً مخضلات تتمشّى فينا قمراً لا نهاية لضوئه الباذخ .. مطراً خفيفاً لا صواعق فيه ولا رعود .. وعلى هذا الأساس ، سنأخذ مقولة الصديق حسام هلالي مأخذ الجد ، و ..

    " لن نقيم المآتم
    بل سنطلق أسراب الحمام " ..

    وبعيدا عن كل موتٍ يا ليلى .. سنسير معاً تحت المطر .. وشِعرُكِ آخذٌ بيدنا إلى الجهات التي في آخر الحلم ،، وأنتِ مَنْ قالت لنا ذات أمسية طازجة في الذاكرة : وحده الشعر يمشي بلا مظلةٍ تحت سماء العالم !


    ميرفت نصر الدين / نزار عثمان ـ سمندل
                  

02-14-2004, 08:07 AM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7717

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)
                  

02-14-2004, 08:21 AM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    آآآآآآهـ يا منتصر

    كهربتني
                  

02-14-2004, 08:49 AM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7717

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    العزيزه ميرفت
    لم اعرف الراحله بت الدامر الا عبر حبكم لها فاعذرينى فانا لا أملك ناصيه الكلم مثلكم ولكنى أظن إن الجنان كانت فى حوجه الى روح مرهفه والى شاعره إنسانه لذلك إنتقلت ليلى هناك لتجمل عوالم الغيب كما جملت دنياكم لذلك يعجل بالرحيل أجملنا ستظل ليلى حيه طالما ردد لساننا شعرها فكيف يموت من ترك خلفه صدقه جاريه من الحب والجمال فلنتواصى بشعرها وأبناؤها وليرحمها الله بقدر الحب الذى زرعته فى قلوبكم
                  

02-14-2004, 09:07 AM

Habib_bldo
<aHabib_bldo
تاريخ التسجيل: 04-04-2002
مجموع المشاركات: 2350

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: muntasir)




    نهديها أجمل باقات الورود ونسأل الله أن يفتح لها في قبرها نافذة من رياحين الجنة
    ويجعل ذكراها العطرة دائما بين أحبابها
    شكرا ميرفت وأرجو أن تقبلي أنتي أيضا مني باقة من الزهور بهذه المناسبة
                  

02-14-2004, 09:44 AM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    حبيب بلدو
    سلام وتحية،
    مرورك من هنا، وأثرك ال وردي الجميل
    هدية بالغة الدلالة
    اوحى لي، بأن يكون هذا اليوم ، هو يوم للاحتفاء بالشعر
    لك كل الود


    منتصر،
    تسلم يا ذوق
                  

02-14-2004, 11:14 AM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    المكتملة الوسامة ميرفت
    لا اعزيك بل اعزينى افتقاد القصيدة / دراويش الابداع
    لايموتون ولايسكنون الجنان انهم يفترشون قلوب المتعبين
    قلوب الصغار فدعيها تصدح ههنا وردة للاحياء في عالم
    الاموات هذا
                  

02-14-2004, 02:50 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    معندي اي تعليق غير ان اردد كلمة فرناندو اربالفي احدى مسرحياته واقول : -يالجمال الجنازة يا لجمال الجنازة-

    واكرر هذا الابداع وهذا الجمل الا من يراع انثوي واحي تلك التى تعشق الموت والغياب ويا ريت نشوف باقي الروائع . شكرا ليك ميرفت .

    بت فاطنة
                  

02-14-2004, 11:22 AM

ali othman

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 919

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    إنسانة صنعت أصدقاء أوفياء لذكراها مثلكم لاتكفها كل المرثيات ، لها الرحمة وجنات عدن تطوف بها روحها الهائمة عشقا بكل شئ جميل
                  

02-14-2004, 01:41 PM

farda
<afarda
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
افسحوا لي مكاناً بينكم (Re: ميرفت)

    *
    ميرفت نصر الدين / نزار عثمان ـ سمندل

    أيها الأصدقاء

    من النصوص القليلة الذي تسنى لي الإطلاع عليها هنا اتملّى معكم ما كتبت الشاعرة ليلى ، ما قالت ، ما رأت وما أومأت نحوه ، وكنت أخشى عليكم/علينا من هذا الفقد المريع (ومازلت في السرّ أخشى) ، وها أنتم تأخذون مأخذ الجد ما قاله صديقكم حسام هلالي ، بأنْ لن نقيمَ المآتمَ بل نطلقُ أسرابَ الحمام. هذا لَيغمرُ القلب بالسلام وبالسلوى.

    افسحوا لي مكاناً بينكم ، قربها ، قرب نار شِعرها الواقدة الهادئة.

    لكم محبتي؛

    (عدل بواسطة farda on 02-14-2004, 01:57 PM)

                  

02-14-2004, 03:55 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    Alia
    سلام وتحية

    حقاً ، ليلى من هؤلاء ..
    العصيين على الموت
    الأكثر حضوراً حتى في الغياب
    ( كــــم هي مشرقة شمسك ، يا ليلى )

    (عدل بواسطة ميرفت on 02-14-2004, 04:26 PM)

                  

02-14-2004, 04:00 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    الزاكية ، عشة بت فاطنة
    لكِ حبي ،
    وكأنه كان ، حاضرا فعلاً ، فرناندو اربال

    وأنا ازيدك من الشعر بيت ،
    مما قاله ابن امي وأبي أمين محمود(زوربا) في ليلى :
    ليلى ما ماتت .. مات الموت
                  

02-14-2004, 04:50 PM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    ميرفت ونزار ، المشاركات والمشاركون ، عبركم الى روح ليلى الشاعرة :



    القلوب

    هذا الصباح
    رأيت الأطفال في دار الحضانة
    رسومات القلوب الحمراء
    التي رسمتها الأصابع الحلوة
    تزين جدران المكان ..
    القمصان والفساتين الحمراء ..
    يلبسها الأطفال والمعلمات المرحات
    بمناسبة عيد الحب
    حين أعود بعد الظهر ..
    سيكون هناك المزيد من الرسومات والبطاقات
    التي سينفق الأطفال في اعدادها
    معظم النهار
    أيها الأطفال ،
    هل لي أن أوقفكم للحظة عن انهماككم
    في رسم القلوب الملونة الصغيرة
    لأدخلكم جميعا
    الى قلبي الملون الكبير ؟


    14 فبراير 2001

    (عدل بواسطة رقية وراق on 02-14-2004, 04:54 PM)
    (عدل بواسطة رقية وراق on 02-14-2004, 05:06 PM)

                  

02-14-2004, 04:04 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    الشفيف ، علي عثمان
    سلام وتحية

    كمان فرحتنا بيكم كبيرة
    فرحتنا بوفاءكم ده
    وحسكم العالي ، وتذوقكم الرفيع
    فرحتنا ما ليها حد

    كأني شايفة ليلى ، بتتبسّم وفالنتاين ب يؤشر عليكم
    وبترمي باتجاهكم كلكم : ورود حمرا
    من جنتها العالية
                  

02-14-2004, 04:04 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    الحبيبة فوق التصور ميرفت
    كم اوحشتنا
    يا لكلمات الوفاء و حروف الذكريات الشمعة التى تجعل الحياة ممكنة برغم الحزن الممض
    لك محبتى ابدا
                  

02-14-2004, 04:11 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    حافظ خير ، فرده
    سلام وتحية

    مفسوحة ليك كل الأمكنة ..
    نار أشعار بت الدامر ، الواقدة .. الهادئة ،
    تسع كل الملسوعين من برد الحياة ،
    ولوعة الحب ،
    وضجر السير في دروب الغياب

    ليك كل الحب، اتفضل
                  

02-14-2004, 04:14 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    .. ومحبتي ليك يا لنا ،
    وأشواق كتيرة ، لحرفك الراقي
    الدايما بيعطرني ويزيد فيني التماسك
                  

02-15-2004, 02:13 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    الراقية ، بالجد .. رقية وراق
    ومن يحتفي بالحب،الطفولة،وكل جمال الوجود
    غير قبيلة الشعراء؟
    من يلامس الاوجاع،يهذّب الروح،يعتق الأنفاس ، غير نفس القبيلة؟
    اقول ليك قولة ، لامستي فينا كل ده ،
    وعتقتي عَبْرة .. كانت خانقاني ، أنا بالذات

    مليون وردة حب ، ليك يا رقية
    وللأطفال الجميلين ال جوة قلبك
                  

02-16-2004, 02:15 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)


    الاصدقاء الوطن سافتح دائرة
    احبس فيها حدادي والموت معاً
    وسوف اكسر قيدي بوردة
    لكل الذين نحبهم
    نسكن معهم فرحهم القادم
    كما سكونا هنا معنا الحزن الذي رحل
    ولتكن ليلى اخر الاحزان
    بل انها تعلن انها قادمة
    وفي يدها مليون ضوء والف زغرودة

    كاسراً طوقي بوردة حب اتيت هنا
    مفارقأ حزن العذابات المستعير
    ممتلكاً معزة الذين عزوني - عزوها- وعزوا الكلام
    لميرفت الف ضحكة في عميق الذاكرة
    بهذه الحدائق التي تزرعها هنا
    لسمندل دفء الحضن البعيد الذي يقلقل الحببه فتلهب الاشواق
    فيتعباء بالاياب
    لـ ليلى في حالة ضوءها الاني
    تشرب اعناق الكلام وتنمو في وسط الحرف حبيبة
    وتدندفق عليكم بركتها الندية
    تندلق عليكم بركتها الندية
                  

02-16-2004, 02:04 PM

Mahmed Madni
<aMahmed Madni
تاريخ التسجيل: 04-12-2003
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    لايتنطع بالكتابة عن الراحلين إلا من جزم بأنه لم يرحل بعد..وبما أني
    أدرك أني باقٍ ذاهب
    أو مرتحلٌ موجود
    فقد ترددت كثيراً في الاقتراب من هذه المساحةالمتعددة الألوان ليس خشيةًمن تنوع ألوانها بل رهبةً من الخلفية التي فرضت نفسهاعلى القول (رغم مكابدات ميرفت ونزارلتقنيعها)إذ حاولا-كما بدا لي- أن يطلقا للكتابة العنان وأفلحا في ذلك درجةَ أن المناحة انتحت أسطراً بين الأسطر وهو لبُّ مانَقَّرَ طاولة بكائي النافد بأصابع صبرميرفت المزدوج-على فقد ليلى وعلى/نا- أما نزار الذي لم يحدثني عن ليلى وإنما أومأإليها عبرافتقاد ليلاه لها-لا غيضاً في موئل حبه لها ولكن رأفةًبآل الشيخ- فله أن يرمي بِحَبِّ الأمامِ خلف خطوة ميرفت التي يسبقها سماد الصراخ بصوتٍ عالٍ من أجل ليلى لم يُتَح لها أن يرتفع صوتُ شعرها عالياً فوق الأرض إلا على يدي ميرفت الآن- لعله أحب أن يكون جزءاً من سماد تنثر بعضه ميرفت الآن - وعسى أن نشارك نزارَ والآخرين بذر بذور -الليالي- القادمات.

    لا أملك الجسارة على قراءة النصوص بصوتٍ عالٍ الآن.
                  

02-16-2004, 02:43 PM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: Mahmed Madni)

    الاخوات ميرفت (فرفور) ولنوية ورقوية
    مع التحية
    الدنيا زايلة وزايل نعيمها

    لكنني أشتم فيكن رائحة الشاعرة الاديبة الكاتبة ذات الزوق والحس المرهف من خلال القليل الذي قرأته من مما كتبتن وإنه لمن دواعي الفخر والسرور أن يكون بين اهلي واحبتي في سوداني الصغير (سودانيس اونلاين) مثل هذه الشموع وأعواد الصندل والزهرات التي تتفتح وتنثر الروائح يمنة ويسرة لتسعد كل من مر بها وإنه لمن دواعي الفخر والسرور أن يكون من بين سوداننا الحبيب وطننا الكبير (جمهورية السودان) مثلكن ياقات رائعات اصيلات اديبات شاعرات.. فبشرى لك ايها السودان الحبيب
    المهدي-الرياض
                  

02-17-2004, 04:24 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    لونُ الأرض نبّتَ في يدي ،
    وأمواجُ المسافات حبسَت
    السفرَ في خيالي ،
    تصارعها أمواجُ روحي ،
    أتشتتُ
    بوداعةِ الكلمة ،
    أحضنها ، ألمّها ،
    من محطاتِ العمر
    ثم أرشرشها على الجراح المتطايرة
    من اشتعال القلب بالحنين .

    // ليلى عبد المجيد //
    سأنقل لكم القصيدة كاملة هنا ، قريباً جداً
    شكراً جميلاً لمروركم المبدع
                  

02-21-2004, 06:22 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صديقة لا نحب لها الرثاء (Re: ميرفت)

    أمين محمود ، ود أمي وأبوي

    عارفني كيف ، لما الوجع يحرق طرف توبي
    بتوه في ذاتي ، وما بعرف اتخارج
    ومشي ليلى ، للفوق .. هو وجعي الخرافي
    لكنكم/ن كنتو معاي ، احسن صحبة
    شلتوا مني الكتير ، وراكمتوه في كتافينكم
    حسيت اني خفيفة ، وانو ليلى ، مشت قريب ، وبترجع
    مش هي فعلا مشت قريب ، وبترجع !!

    محمد مدني ، الفذ

    اولا مشتاقين ..
    السمندل لا يقدر إلا أن يومئ ب ليلى
    وانا كذلك .. وكل الذين مسحوا احزانهم/ن في كفها ، لا يقدرون على الكلام عن صفاتها الجميلة ، وشاعريتها الكبيرة ، فكل كلام عنها يظل منقوصا لأن حصر الجمال الذي فيها لا تتحمله المفردات ، ولو برع البارعون ..
    هي محاولة منّا للتلويح لليلى بالحب .. بمشاركة كل الاوفياء من الاصدقاء/ت .. ومع ذلك ، نشعر بفداحة التقصير ..
    احببت دخولك ههنا
    وشعرت بغبطة خصوصية
    لا تحرمنا إذن من هذا الحرف الذي نحب

    الصديق المهدي ادم ، لك التحايا
    وانا فخورة بشهادتك ،
    وسعيدة جدا لأن القليل من شعر ليلى الذي قرأت
    لاقى كل هذا القبول لديك
    ويا رب ، يا رب .. نكون عند حسن ظنك
    وظن وطننا الواقعي ، والافتراضي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de