دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لله درحفيدات أوائل السياسيات!
|
في وقت كان فيه الغرب يسلب المرأة حقها في العمل والتصرف فيما تملك ويحصر دورها في الإنجاب والعمل على راحة الزوج وملء معدته، كانت المرأه في دارفور سياسية ووزيرة تدير شئؤن البلاد في السلم والحرب. لقب الميرم ويعني به الأميره كان يطلق على إبنة السلطان، زوجته أو أخته، فقد سجل التاريخ مشاركة المرأة سياسياً في فترة مملكتي الداجو والتنجر. وكان للأميره زينب مشاركة فاعلة في دار سوني في عهد السلطان تيراب ووالدة السلطان محمد الحسين (1839-1874) ضربت مثلاً رائعاً في إدارة دفة الحكم في الفترة الأخيرة من سنوات حكم أخيها أبي القاسم (1739-1752) وكانت أول سياسية تعتصم عن الطعام، إعتصمت عن الطعام حتى توفيت ثم خلفتها الميرم عرفة أخت السلطان إبراهيم قرض. وغيرهن كثيرات ممن عرفن ببعد النظر ورجاحة العقل مثل الأميرة أم بوصة زوجة السلطان محمد الفضل والميرم تاجا أخت السلطان علي دينار. دارفور التي لم تشهد إستعمار في تاريحها إلا في الحقبة ما بين 1916-1954 وعندما خرج منها المستعمر لم يك إنسانها يخاف سوي الذئب على غنمه هاهي في القرن الحادى والعشرين يُهدم مجدها، تغتصب نسائها ويلقين الهوان. ترى هل يضمد هذا الجرح؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لله درحفيدات أوائل السياسيات! (Re: Salwa)
|
نكرر الترحاب يا سلوى وشكراً للطرح الجاد
ذلك تاريخ بعيد والتاريخ كما يقولون حلقات متصلة . المعلومات الواردة مهمة دون أدنى شك . لا أدري لم ينتابني ذلك الإحساس أن أجمل أشيائنا هي ما كانت في الماضي . في ذمة التاريخ . - في ستينات القرن الماضي كانت الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم عضواً منتخباً في الجمعية التأسيسية .يعني المرأة عندنا لم يكن لها حق الإنتخاب فحسب بل حق الترشح وإمكانية الفوز في حين أنه ونحن في العام 2006 تجاهد نساء بعض المنطقة العربية لنيل حق الإنتخاب . - في أواخر الستينات وأوائل السبعينات عندما بدأنا نتعلم قراءة الصحف كان اللافت لانتباهنا يومها تلك الإعلانات القضائية التي تمهرها بتوقيعها ( القاضية ) بدرية عبدالمنعم . في حين أننا وفي العام 2006 لا تزال المعركة الفقهية والقضائية محتدمة في مصر وهى من أكثر الدول العربية والإسلامية استنارة ( نظرياً) حول أهلية المرأة لتولي القضاء .
للحديث بقية فالأشياء لا تنفصل مقدمات تؤدي لنتائج سأعود لك إن أراد الله
كوني بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لله درحفيدات أوائل السياسيات! (Re: عاطف عمر)
|
أخي عاطف شكراً لهذا الطرح الطيب. نعم نحن شعب بدأ "من حيث إنتهى الآخرون" لكن بكل أسف سار الآخرون قدماً وتقهقرنا ثم سلط الله علينا من لا يرحمنا. المرأة السودانية نالت حقها في الترشيح والإنتخاب قبل نظيرتها في الغرب وكذا الأجر المتساوي للعمل المتساوي. حتي أخريات القرن الماضي كان أجر المرأة في ألمانيا أقل من أجر الرجل في العمل المتساوي. ها نحن هي هذا القرن وفي عقر دارنا تحلم المرأة بلقيمات يقمن صلب صغيرها هذا إن لم تأخذه منها رصاصة أو نزع من حضنها وألقي به في نار الحرب، وإن تركه الجلاد فمستعصي الأمراض له بالمرصاد.إنه أسى حد الذهول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لله درحفيدات أوائل السياسيات! (Re: عاطف عمر)
|
أخي عاطف شكراً لهذا الطرح الطيب. نعم نحن شعب بدأ "من حيث إنتهى الآخرون" لكن بكل أسف سار الآخرون قدماً وتقهقرنا ثم سلط الله علينا من لا يرحمنا. المرأة السودانية نالت حقها في الترشيح والإنتخاب قبل نظيرتها في الغرب وكذا الأجر المتساوي للعمل المتساوي. حتي أخريات القرن الماضي كان أجر المرأة في ألمانيا أقل من أجر الرجل في العمل المتساوي. ها نحن في هذا القرن وفي عقر دارنا تحلم المرأة بلقيمات يقمن صلب صغيرها هذا إن لم تأخذه منها رصاصة أو ُنزع من حضنها وأُلقي به في نار الحرب، وإن تركه الجلاد فمستعصي الأمراض له بالمرصاد.إنه أسى حد الذهول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لله درحفيدات أوائل السياسيات! (Re: Salwa)
|
العزيزة سلوى مرة اخرى مرحب بك..
المرأة السودانية امرأة ابية وقوية الشخصية... فهي مؤثرة في الاسرةز لها كرامة وعزة واحساس بالذات عالي.. المتعلمة والغير متعلمة... على حد السواء.. لا ترضى ان يمارس عليها اي عنف. ولذلك لا نجد ضاربي الزوجات في مجتمعنا انا شخصيا تنقلت في كل السودان لم ار اي رجل يضرب زوجته..المرأة السودانية حتى عندما سلبت حقوقها سلبت من منطلق العطف والمحبة.. وحتى حينما خفضت من منطلق العادات والتقاليد لان من قام بها يظن هذه مصلحتها.. يوصف الرجل الكريم بانه المأمون على بنات فريقه. ما يحدث في دارفور الان للمرأة شئ غريب ودخيل على مجتمعنا. حيث المرأة هي العرض والشرف.. ولكن شيطان الحرب يعصف بكل الاخلاق القويمة والحقد العنصري قاتله الله ينسي الدين والشرف.. دمي قلبي لوضع المرأة في دارفور..بعد ذهبت المعسكرات صارت عرضة للاستقلال الجنسي الذي لا يختلف كثيرا عن الاغتصاب غير ان الاستقلال الجنسي قد يكون القهر فيه معنوي... حروب اطماع الرجال تحول النساء الى معترك..
فيا حزن حفيدات أوائل السياسيات.. كنا فين وبقينا فين الله ينعل الكان السبب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لله درحفيدات أوائل السياسيات! (Re: bayan)
|
هي كما قلتٍ عزيزتي بيان بي أسى حد السقم على ما آلت اليه تلك ألأبية قوية الشخصية. المرأة السودانية إمراة غير كل النساء وفي دارفور هي شأن آخر، هي الأم والعائل للأسرة وفي كثير من الأحيان هي العائل الوحيد لأسرتها لأسباب ساعود لها في غير هذا الموضع، حرٌ قلبي عليها اليوم تُثكل تُغلٌب وجهها في السماء تبحث عن مستجير!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لله درحفيدات أوائل السياسيات! (Re: الجندرية)
|
العزيزه سلوى
مرحب مرة آخرى
ويبدو انك اضافة حقيقه للمنبر,شكرا لك للتصدي القوي لتقهقر
اوضاع المرأه السودانيه عموما,فكما قال عاطف عمر فبعد ان
كنا نمثل قواعدنا على اعلى مستوى في السينات,تقهقرنا
لفكرة منع السفر للمرأه دون محرم.
وبعد كنا نمارس القضاء بكل تخصصاته حجر علينا ممارسة
بعض التخصصات بحجة عدم كفأتنا...!!!!
واسوأ انعكاس لذلك تمثل في نظري بتراجع ثقة الشابات السودانيات بانفسهن
والعوده لمفهوم النظرة السلعيه لانفسهن,وقبولهن بتعدد الزوجات و...
وغيرها من المظاهر السلبيه السائده هذه الايام.
واصلي سلوى وانا منصتون.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لله درحفيدات أوائل السياسيات! (Re: Tragie Mustafa)
|
تراجي الشموخ:
تأخرت عليك، لكن في خاطري دائما رسالة إليك.
تقهقُرنا عزيزتي مرده الكثير الكثير بدءاً بالفهم الخاطئ لأحكام القرآن أو تفسيرها بما يتماشى وأهواء تجار الدين أو بتر معانيها وتشويهها. أما من يدعي عدم كفاءة المرأة فعليه إثبات ما إدعى وإلا فليذهب غير مأسوفاً عليه ولا يستوقفك مثل هذا الهراء. أما ما يحز في النفس ويؤلمها حقاً أن توجد بيننا من يصدقن منْ في قلبه مرض. دومي كوكباً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لله درحفيدات أوائل السياسيات! (Re: الجندرية)
|
سلامات حبابك الجندرية معذرة لتأخير الرد لك العتبى حتى ترضي عزيزتي. الجندرية، أقلامنا تولد على الفطرة معافاة بريئة وتطيل الصبر على إبتلاع حماقات الآخرين، فماذا تتوقعين غاليتي عندما يطول الغبن ويتمادى الجلاد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لله درحفيدات أوائل السياسيات! (Re: Salwa)
|
الأخت سلوى ، لك التحيات مره أخرى
نعم لقد تقهقرت المرأه السودانيه كثيرا حتى وصلت لما فيه الآن ، وللأسف مافيه المرأه السودانيه الآن لهو أدنى مما كان فى العصر الحجرى ، كل هذا كان بسبب وافعال و تخطيطات نظام الجبهه المسماه إسلاميه ، نعم وكما قال الأخ عاطف عمر كانت المرأه السودانيه قاضيه ومهندسه ونائب فى البرلمان السودانى إبان الديمقراطيه الثانيه وحتى عهد مايو الغابر كان لها القدح المعلى فى شتى مناحى الحياه ، وأذكر فى العام 1980 إحتدمت منافسه قويه جدا جدا على منصب حاكم الإقليم الأوسط وكانت بين السيد / عبد الرحيم محمود و الدكتوره فاطمه عبد المحمود ، حتى تدخل جعفر نميرى شخصيا وفض هذا النزاع بإنحيازه لعبد الرحيم محمود ،مع علم كل اهل الإقليم الأوسط فى أن الدكتوره فاطمه عبد المحمود فازت فى هذه الإنتخابات ... ونحن فى عهد الإنقاذ كما تقول الأخت / تراجى مصطفى ، المرأه تحتاج الى محرم كى يسافر معها ، أى تخلف هذا الذى وصلت اليه حال المرأه السودانيه ،.......أى تخلف هذا ؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لله درحفيدات أوائل السياسيات! (Re: بشير حسـن بشـير)
|
الشكر لك أخي بشير. إن كان الأمر مردة وجود محرم أو عدمه فذاك أمر يسير. الأمر أكبر من ذلك أخي. أتدري لماذا انحاز الذي ذكرت ضد المرأة رغم كفاءتها؟ لأن الكثير ممن يدٌعون بأنهم نصيري المرأة ينكشفون في أول المحكات لأن قرينهم الذي كان يوأدها حية يهمس بداخلهم "لو بقت فاس ما بتكسر راس". هل يرضى نميري أن يُعير بما لا يرضاه "أخوان البنات". تشكر ثانية وإن تعودوا نعد.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|