التخلق التكويني الثاني عشر للحزب الاتحادي الازالة والاحلال والهندسة الادارية, بقلم الشريف زين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2005, 04:04 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التخلق التكويني الثاني عشر للحزب الاتحادي الازالة والاحلال والهندسة الادارية, بقلم الشريف زين

    جاء في التخلق التكويني الثاني عشر للحزب الاتحادي الديمقراطي ان واجبات الاعتماد علي الذات تنحصر في ثلاث مراحل متزامنة بلا فواصل ,ولا مواقيت وانتقال . وتشكل في جملتها فعلا واحدا سرمدي الدوام يمثل :الازالة , والاحلال , والهندسة الادارية

    الازالة
    ان قرار ازالة نظام الشمول والقهر قرار قديم , ذو جدة ذاتية دائبة,كان قد صدر في منتصف شهر يونيو 1969 مصحوبا بقرار تكوين الجبهة الوطنية في الجزيرة ابا . وظل معمولا به بواستطها حتي شهر يوليو سنة 1976 , حيث تساقط بعض افرع الجبهة في تداعي المصالحة والانخراط في نظام الشمول والقهر سنة 1977 . وعندما كان يتسني لهما هذا لولا ان الله جلت قدرته قد استأثر بشهيدين من مؤسسيها الثلال فقد صدق الشهيد الامام <الهادي المهدي> ما عاهد الله عليه ,وهو قد عهد لله والوطن نائبا صادقا عن كيان الانصار وحزب الامة , وصدق سيد شباب الاخوان المسلمينالشهيد محمد صالح عمر وهو وهو يهاجم جيش الشمول والقهر في معركة ربك الشهيرة حتي استشهد بقذيفة كاملة لم تمكن رفيقة مهدي ابراهيم من لم اشلائه الطاهرة . اجل هو نفس مهدي ابراهيم اليوم , وسبحان الله مقلب القلوب, وعالم الاسرار واخفاها.مهر سادة الشهداء وجندهم السابقون صدقا وحقا واللاحقون عهدا ووعدا ,مهروا وثيقة الجبهة الوطنية بدمائهم وخلدوها بارواحهم , وعبدوا بانفسهم طريق التضحية ودروب الفداء الذي سلكه بعدهم حملة الامانات ,وافياء العهود ممن برأت ذممهم, وزكت ضمائرهم من الموتي والجرحي والمعذبيين سجنا وتشريدا .
    ويعلم القوم جميعا ان الحرب الكلامية , تراشقات والصحائف والمناشير , واشاعات حصار النظام وتعريه , وعرض حالات الشكاوي , كلها محض هراء لايفني عن الحق فتيلا والجهاد المدني لغز تحار البرية في تفسيره , مع غموضه ومعمياته فليس هو المقابل القهري المدجج بالسلاح العسكري .والتجوال بحثا عن التماس العون حقل محظور علي شرف القصد ويوشك الراتع حوله ان يقع فيه , ويكن اخف من الدواء الداء.وليس محارب مزمع ارتدي لامة حربه نظريا,ان يقبع في عقر داره او دار غيره مكتفيا بما اسبغته علي نفسه من وصف مهيب.ينتظر من مزارع المجهول حصاد . حقول الغيب والصدف واحاديث المصالحات ,هو سمر الانتهازيات القديم .وهو حبل موصول من نفاق جانبيه وتبرير مخادع مبتذل يوصفه الحاكم بانه توسيع لقاعدة المشاركة , ويبرره المعارض بأنه نضال لتقويض النظام من الداخل .وينهض في بورصة المصالحة سماسرة ناشطون , هم في الواقع عملاء للنظام يتعاملون بالقطعة او المقطوعية للتسير مصالحهم , فلا هم مع النظام ولا هم مع المعارضة , انهم دائما مع انفسهم . ويعلم القوم جميعا ونحن معهم ,وتعلم الدنيا باسرها بما فيها نظام الخرطوم ,ان هذا كله محيط لجب من الحيرة والضياع والانحباط. له ان يسمي اسمه اي اسم من الاسماء التي تعلمها ادم الا المعارضة.
    ان نظام الجبهة الحاكم في الخرطوم قوي في ضعف , مقيم في غربه, موجود في عزلة , منتشر في قلة, مقدام في تردد , كاسيا في عري شجاع في رعب ,ناجح في فشل محصور في مساحة الاجل المحتوم الضيقة,اما ان يقتل او يقتل. انه يفتقد حتي الامل الذي تتسع فيه فسحة العيش الصغيرة . وهو لا يقل حيرة وضياعا من رصيفة المعارض له.فقد افني سنوات انتظاره وهو يامل في توامه في الجزائر او خدنه في تونس او معينه في ايران او نصيفه في الصومال او حليفه في ارتريا, كان يتماسك مستميا والارض تحته تهتز وتفور ,والناس حوله جوع وفقر ومرض , وطال به الانتظار وعلم المؤمل غيب , والساعة التي هو فيها ذات عقربين , قاتل ومقتول . وحار المراقب وهو يقلب طرفه في المنظور السوداني بجانبيه , هل المعارضة تستمد حياتها بضعف النظام الحاكم في الخرطوم ؟ام ان النظام يستمد قوته من ضعف المعارضة الناعم في عواصم العالمين؟
    عندما اشترعت الجبهة الوطنية شرعة الكفاح المسلح ضد نظام القهر والشمول المايوي ,واستنه طريقا وحيدا ومنهاجا فاصلا بين الحياة والموت ,وضعت بذلك قانون البقاء , الخالد الذي يفرق بين الموتي والاحياء والاحياء والموتي . ووضح الفارق بين الحياة في ذل القهر والاستعباد والموت في ظل الفخر والخلود والاستشهاد . وكانت كرامة الفرد منهم ومروءته هيتحدد اي من الموقعين يختار . والان يدور الزمان دورته لينتهي الي ذات الاشتراع ,ويحتم الازالة بشرعة الكفاح المسلح, علي من ترقي كراماتهم ومروءاتهم الي مستوي الحياة بهما , او الموت في سبيلهما .ولا مجال هنا لموتي الاحياء ولا نداء لهم ولا انتظار . انهم هوامش الاثقال التي هي افضل من الانعام سبيلا.
    ليست هذه صرخة مبوحة في واد اصم عديم الصدي , ولا نداء تائه قد ضل من طول المدي , ولا استغاثة يائسة يطلقها مفجوع اشرف علي جرف هار يضيق موطئ قدميه, انما هي دعوة واقع الحال الوطني الملح منذ ربع القرن الماضي, ولا زال يصيخ سمعه لتلبيتها بلا يأس ولا قنوط
                  

11-21-2005, 06:12 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التخلق التكويني الثاني عشر للحزب الاتحادي الازالة والاحلال والهندسة الادارية, بقلم الشريف (Re: saif massad ali)

    الاحلال
    درج المجتمع السياسي السوداني خلال الستين عاما الماضية علي السير خلف قيادات الجيل الابوي ويتعاطي خلال ذالك شيئا من التوجيه من بعض القيادات الدينية التي تزاول العمل السياسي .ذلك مايشكل لازمة متدامجة في احزاب الوسط الكبيرة,وقد تعاصر معهما تنظيمان يشذان عن هذه القاعدة , وفد كلاهما من مصر متعاقبين , تنظيم الاخوان المسلمين , وخلية التنظيم الماركسي . وباشر كلاهما نشاطه منغرسين في جنبات الوسط الكبير .يتجاذبانه احدهما يمنه والاخره في يساره . ورغما عن تدني نسبة التعليم لقلة المدارس والمعاهد في العهد الباكر للحركة الوطنية , الا ان نسبةالوعي القومي كانت كافية لتعويق الانتشار السهل والسريع لهذين التنظيمين.وظلا في احجام متعثرة النموء قليلة العدد , الا انهما تخليا تماما من قدرة التاثير علي الساحة السياسية .كما وان استجلابهما لتكوين الخلايا والاسر , والنشاط الاستقطابي والتخطيط الحركي , اضفي عليهما لونا مشوقا للشباب , خصوصا في الجانب اليساري المبشر بالرفض والثورة,والداعي الي انشاء لون جديد من الحياة متقدما ومغايرا عن رجعية المجتمع التقليدي وتخلفه,كما كانو يقولون.مما اضفي زهوا مشبعالطموحات الشباب . ويتخمكثيرا في ملئ فراغا الاطلاع عليهم بالنشرات الدوريه والمجلات والكتب الامر الذي كان مفتقدا في صفوف حزبي الوسط الذين يرتكزان علي وعي المشافهة والاطمئنان علي ثقة القواعد الغالبة , وعمق استجابتها للارتباط التاريخي لكل حزب علي وحدة ,سرعة استنفارهما لكل داع يصدر من قيادتيهما المختلفين . وقد اوجد هذا حالةمن اليقين اليائس لدي التنظميين الوافدين , واكد لهما بدرجات متفاوته , انهما لن يصلا الي السلطة يوما بالطريقة التي تعارف عليها الشعب وارتضاها ديمقراطية التكوين التعددي الحر , ومنافسة الاقتراع. فاضمرا نويا الاطاحة والانقلاب والاستيلاءبالقوة .واخذا يتحينان الفرص بما يضيفان علي الوجود السياسي من تدافع وتحريض ,ظلا يخضخضان مواعين التسامح الديمقراطي ,حتي حلت فيها بعض التكوينات الاخري التي كانت تطفح في حقبة الستينات , منداحة من الشرق الاوسط العربية <كحزب البعث> و<القوميون العرب>و<الناصريين>و <حزب التحرير الاسلامي>وكلها تبشر بالثورات المختلفة والتغييرات المتنوعة اشكالا واساليبا. لم يثقل كل ذلك من صفحة المائدة السودانية التي لاترفض العرض , ولكنها تتخير الطلب , ولا تفسر عليه بطبيعتها التي لا ينقصها الوعي القومي العام.وقد نجح بعض هذه التنظيمات في الاستيلاء علي الحكم اثر انقلاب عسكري , الا انه دائما يسقط نتيجة الرفض الطبيعي له من المجتمع السوداني الديمقراطي طبعا وسلوكا بعد ان يمر بمراحل قاحلة من الفشل التطبيقي للنظرية التي يعتنقها .وقد تعاقب علي مسرح هذا القحط العقيم مثالان ,كان السابق منهما التنظيم الشيوعي في اخر الستينات , ثانيهما تنظيم الجبهة الحاكم الآن في الخرطوم ,والذي يعطي كل يوم برهانا ساطعا علي عدم قدرته علي التماسك والاستمرار والبقاء كسابقة تماما
                  

11-21-2005, 10:08 AM

كمال مبارك
<aكمال مبارك
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 1367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التخلق التكويني الثاني عشر للحزب الاتحادي الازالة والاحلال والهندسة الادارية, بقلم الشريف (Re: saif massad ali)

    . حقول الغيب والصدف واحاديث المصالحات ,هو سمر الانتهازيات القديم .وهو حبل موصول من نفاق جانبيه وتبرير مخادع مبتذل يوصفه الحاكم بانه توسيع لقاعدة المشاركة , ويبرره المعارض بأنه نضال لتقويض النظام من الداخل .وينهض في بورصة المصالحة سماسرة ناشطون , هم في الواقع عملاء للنظام يتعاملون بالقطعة او المقطوعية للتسير مصالحهم , فلا هم مع النظام ولا هم مع المعارضة , انهم دائما مع انفسهم . ويعلم القوم جميعا ونحن معهم ,وتعلم الدنيا باسرها بما فيها نظام الخرطوم ,ان هذا كله محيط لجب من الحيرة والضياع والانحباط. له ان يسمي اسمه اي اسم من الاسماء التي تعلمها ادم الا المعارضة.


    الاخ / سيف

    هذا الجزء المنقول من كتاب آخر الكلم ، يفتح أبواب واســـــــعه جداً ، ولو أنت

    تمعنت به لما نشرته أو نقلته ، لان ذاكرة عام 1997 ليست ببعيدة وعودة احمد بلال وفوج

    المقدمه لم تمسح من الذاكرة ، وفى النهايه انه أخــر كلم الليل الذى يمحوة النهار ؟

    أم لك راى أخر ،،،،
                  

11-21-2005, 10:17 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التخلق التكويني الثاني عشر للحزب الاتحادي الازالة والاحلال والهندسة الادارية, بقلم الشريف (Re: كمال مبارك)

    اخي كمال مبارك لي راي اخر

    انا مواصل في كتابة الموضوع باكمله الصبر معاك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de