|
|
 محورعبد الرحيم حمدي- مختار محمدين- كامل عبد الماجد
|
I received this atricle from a friend via email and I want to share it with you: 0
كانت جماهير بحري تهتف الدائرة لمين لنصر الدين –نعم انه الادارى والسياسي والوزير نصر الدين السيد مرجان الشريف النظيف طاهر اليد شديد بياض السيرة –عندما كان عبد الرحيم حمدي على رأس إعلام جبهة الميثاق الاسلامى في ستينات القرن الماضي حاول أن ينال من نصر الدين بان جده مرجان فرد نصر الدين المهذب الأصيل أن اسم مرجان أكثر عمقا في جذور ارض السودان من اسم حمدي أنها العنصرية والتعالي وازدراء الغير بلا مسوق ولا مبرر ..انه نفس الحمدى الذي اطل علينا بعد طول غياب ليخرج علينا بأفكار سامة فيما يسمى محور دنقلا –سنار –كرد فان أو ما سماه محور العروبة –أسالك بالله يا أيها الحمدى ما الذي قدمته العروبة لهذا البلد –العروبة التي لم تستطع ورغم وحدة الأرض واللغة أن تستوعب منقو في الجنوب وأبكر في الغرب وادروب في الشرق الذين نتقاسم معهم وإياهم سقفا واحدا منذ مئات بل آلاف السنين ولماذا استحال انصهار هذه الأقليات الكبرى منها والصغرى –لماذا عاملتهم العروبة كغرباء في أرضهم ولماذا رفضت العروبة استيعابهم والقبول بتراثهم ورفضت إعطاءهم اى دور وطني أو قومي –العروبة التي من المفترض أن تكون حصنا واحدا ومظلة واحدة ولكن قصر النظر عند بعض قادتها أو من يدعون أنهم قادتها أمثال حمدي حولوها إلى حركة عنصرية تركل الآخر بد اجتذابه –ومن المؤسف أن الجامعة العربية ودولا عربية كثيرة تقاضت عن حروب واضطهاد الأنظمة السودانية المستبدة الظالمة ضد الجنوب والغرب والشرق لاحقا بل أيدتها –وتعاطي العالم العربي والمفكرون العرب والمؤسسات العربية مع قضية الازدراء والاضطهاد والقتل في الجنوب والغرب والشرق على إنها قضية شعب غريب ومتطفل –لم يقم مشروع عربي واحد لتحقيق شيئا من التسوية أو المصالحة أو الحل –بل حيثما أمكن استخدام الجنوبيين ولاحقا أهل الغرب كسلاح في الصراعات العربية التي نخرت في عظام الأمة وفى قلبها وفى عقلها حتى أفرزت تيارات مرضية عنصرية أعادت الفكر العربي إلى أزمان عنترة بن شداد -لقد امضي المفكرون السودانيون والسياسيون خاصة عقودا طويلة وهم يحذرون من أن الاستعمار طبق قاعدة فرق تسد ولكنهم فرقوا بين مواطني هذه الأمة أكثر مما فعل الاستعمار –زرعوا العنصريات الصغيرة والمفتنة وكانوا أكثر دكتاتورية من الفاشيين في إقامة الدولة العازلة والفكر المطلق وتقسيم الناس إلى خونة وعملاء ومتمردين وقطاع طرق ولصوص وحاملي السلاح والمجتمعات إلى فئات مريضة وأخرى صحيحة وأخيرا ها هو الحمدى يخرج علينا بالتقسيم إلى محاور –محور دنقلا سنار كرد فان وباسم العروبة اندفعت الجبهة الإسلامية إلى الجنوب في رعونة ناشرة الموت والقتل والدمار والضغائن فسيرت المتحركات وهيجت الإعلام وجيشت الجيوش وأشاعت ثقافة الفوضى واللامسئولية والخراب وكان النتيجة أن فقدنا كوكبة مستشفى الصباح بجوبا وعلى رأسهم الصديق الشهيد الدكتور عبد الرحمن حامد على ابن الدنيقيلة منطقة الحاج عبد الله في أبشع حوادث القتل في حرب الجنوب حيث تم تقطيعهم وهم إحياء ثم تم حرقهم بعد ذلك –عبد الرحمن الذي ذهب للجنوب حاملا المبضع والضماد والنية الطيبة والخير لإخوانه في جنوب الوادي ولكن السياسة الخرقاء سياسة المحاور فعلت فيه الأفاعيل –ولم تتوان الجبهة في تحريض كوادرها في الجيش لكي يبلوا بلاءا حسنا في تقتيل مواطنيهم الجنوبيين فانبرى العقيد طيار مختار محمدين وعبد الجليل إبراهيم فاهلكوا الزرع والضرع وافنوا الحرث والنسل بطائراتهم في منطقة حوض السوباط فزهقت آلاف الأرواح من البشر ومن بهيمة الإنعام وحتى وحوش البرية لم تسلم من الإبادة وان الله يمهل ولا بهمل فقد مات الاثنان حرقا داخل طائراتهم وهاهي النتيجة يا صاحب المحاور أن العروبة والإسلام خرجت من الجنوب مصيبتنا في هذا البلد ما يسمى مفكريه أو مثقفيه وها هو كامل عبد الماجد يطل علينا مسايرا هذه التيارات العنصرية معلنا وبلا حياء انه ينتمي إلى أرومة مغربية سامقة وعلى رؤوس الأشهاد وفى حفل كبير رعته الدولة أقيم مهرجان لوفد مغربي زائر بقرية الشيخ الأمين وبقيادة عضو المجلس الوطني الطيب الغزالي وها هو الكامل ينفث الشعر أتى اهلى فأشرقت الديار وغرد في دواخلنا الفخار بنو عمى وان شط الزمان وعز الوصل واستعصى المزار بمقدمهم سعدنا في احتفاء عظيم والإخاء له إطار ولم ينس الكامل أن يحيى ملكه إلى الملك التحية فاحملوها مليك بالبنان له يشار هو الشمس التي في كل ارض بها الدياجى يستنار وللشعب العزيز عظيم حبي فرغم البعد ليس لنا انشطار – مصيبتنا في كامل إننا رضعنا من صدر الأم الرءوم حنتوب الجميلة وكنا نطرب له يوم ينشد لنا يا تائه الخصل وتعاطفنا معه يوم تم إعدام أخيه عبد الحميد من قبل أشاوس ثورة نوفمبر بعد أن أوشى به احدهم من عديمي الضمير حيث كان عبد الحميد مختبئا في جزيرة توتي وكنا نظنه من حداة الركب ومن حملة الراية لصفوف الغلابة والمظلومين والمهمشين وإذا بالكامل محافظا في الإنقاذ ومستشارا لمجلسها التشريعي إنهم الرواد الذين خذلوا أهليهم- أمثال حمدي الغاية عندهم تبرر الوسيلة ولتخرب الديار وهم يخلفون رجل على رجل فوق تلها والأدهى أن حمدي أتى بمحوره هذا من اجل الانتخابات الناخب الجائع المغفل المهمش المضطهد المخدوع في هذا المحور من قبل جماعة حمدي يريد حمدي دغدغة مشاعره وأحلامه باستثمارات وهمية وإضفاء ثوب قشيب من العروبة والإسلام عليه لاستمرار نهب ما تبقى من موارد السودان –انظر إلى التاريخ القريب يا حمدي انظر إلى تشرشل الذي كان أهم زعيم سياسي وعسكري وحربي في بريطانيا أسقطه الناخبون بسبب أسعار الزبدة والشاي فاسقط وعزل ونسيت الناس انه موجود إلى أن ذكرتهم بذلك وفاته – أصدقك القول يا حمدي إن كانت هنالك انتخابات حقيقية فان السكر لحاله سوف يسقطكم وأين انتم من تشرشل---اتها الإنقاذ كل ما يصدر عتها إما غريبا أو عجيبا أو كلاهما معا..
ا. ح. إ. -الدمام
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست