مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم محمد عثمان دريج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2005, 03:23 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم محمد عثمان دريج




    الاخ الفاضل محمد عثمان دريج قلما مميز هجرنا كما يبدو من الاون لاين لفضاءات ارحب

    هذا مقال يحلل الاشكال الدارفوري بصدق موجع ارجو تناول مقاله بجديه, ونقول له يا محمد

    عثمان نفتقدك في الاون لاين,ونفتقد قلمك الرصين, في تعاطي الشأن الوطني عموما

    والدارفوري خصوصا.

    Quote: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" والضمير العولمي "الرسمي" الزائف!

    محمد عثمان دريج


    ماذا فى ابوجا كحل/حلول محتملة لــ"قضية دارفور"؟ هل راى المتسابقون الى ابوجا-نيجيريا ان هناك بالفعل امكانية لـــ"احتواء ازمة دارفور" ام ان هرولتهم الى هناك انما جاءت لاسباب اخرى كافتقارهم الى اية خيارات وخيالات اخرى (options & imaginations) او ارضاءاً لقوى الضغط العالمية والاقليمية بعد ان تقاعست‘ اى هذا القوى العالمية والاقليمية‘ عن التحرك الفعلى لأنهاء الازمة التى لا زالت تتقّوت على ضحاياها فاختارت ابوجا مسرحاً محتملاً لاداء طقوس الاختباء و الهروب ضمن مسرحية الضمير العالمى (او العولمى) الزائف؟

    ابوجا ليست سوى قناع كبير يحاول اللاعبون على هامش "ازمة دارفور" التستر خلفه بعد ان تكشّف فقر روءاهم و ضيق رؤيتهم: فمن ناحية بعد ان اجهدت نفسها فى البحث عن مسمى (مخارجة) لما يحدث فى دارفور و هو البحث الذى كانت نتيجته توصيفات متناقضة و مريبة كـ" أسوأ كارثة انسانية" (لاحظ الحضور الميتافيزيقى الكثيف فى تعبير أسوأ) الاسم الذى اطلقته الامم المتحدة او تصفية عرقية التسمية "الاستراتيجية" التى اعتمدتها ادارة الرئيس الامريكى جورج بوش أو مجرد "صراع قبلى محلى" التوصيف الذى حاولت ان تسوقه القوى الاقليمية (العربية بصفة خاصة)‘ نقول بعد ان اجهدت نفسها فى ذلك المسعى ها هى القوى العالمية تنسحب "تكيكياً" من مسؤلياتها الانسانية المزعومة لتدفع بحفنة من منظماتها "الانسانية" لتقديم العون الاغاثى الشحيح للضحايا الذين يفترشون "بروش" مهترءة و يتسترون تحت و خلف الخيام كبدلائل للفضاء الدارفورى الرحب الذى يبدو انه قد ذهب الى غير رجعة، و بــ"المرة" توفر وظائفاً لمواطنيها و تقلل و لو الى حين من ضائقة مستويات عدم العمل التى تعانى منها اسواق العمل فى هذا البلاد! و لعل اخطر ما فى مساعى هذه المنظمات الانسانية هو محاولتها بصورة مباشرة أو غير مباشرة تحويل معسكر النزوح المؤقت الى فضاء مجتمعى دائم و ذلك بدلاً عن العمل على ايجاد الحلول الناجعة و التى تكون من ضمن نتائجها اعادة النازحين الى فضاءاتهم الجغرافية و التاريخية و الثقافية و النفسية‘...الخ التى اجبروا على هجرها!

    اذن بعد ان تأكد له استلام عماله لمواقعهم وشروعهم الفعلى فى اداء مهامهم الاغاثية "البحتة"‘ اخذ المخدم (المجتمع الدولى "الرسمى") فى إلهائنا بمسرحية ابوجا والتى سوف تنتهى ويتوقف المؤدون عن اداء ادوارهم بعد ان نستمرأ "حلاوة" الاغاثة و يصاب سكان تلك الخيام بفقدان الذاكرة الجمعى!

    الحركات المسلحة‘ من الناحية الاخرى‘ وبخاصة تلك التى حتى لم يتسنى لها التوقف لو قليلاً و التأمل فى ماهية هذه الابوجا فانزلقت الى هناك بطريقة اشبه بحالة الذين يمشون وهم نيام او قل بجهاز تحكم من على البعد‘ فأمرها عجاب! وفى حقيقة الامر ومنذ تصاعد "خطاب" مفاوضات ابوجا كنت كغيرى نتسائل: لماذا تذهب "حركات دارفور" الى ابوجا و فى هذا التوقيت بالذات؟ هل بالفعل تملك هذه الحركات ما سوف تطرحه على "طاولة" المفاوضات ام ان الامر لا يعدو عن كونه مجرد عرض (show off) تنتهى مراسمه بأنتهاء جلساتها المملة و التى لربما لهذا السبب سميت "جولات" حتى تخلق التوهم بأنها تتحرك فى إتجاه ما!

    فمنذ اعلانها عن نفسها (ضمن تصاعد الازمة) فى 2003و انهماكها غير المحدود وغير "المبرر" (هكذا كما نراه) فى اصدار البيانات تلو البيانات تلك البيانات التى بالتمعن فى الكم الذى تنهمر به تكشف من ضمن ما تكشف عنه عن ازمة حقيقية لازمت هذا الحركات ولا زالت وهى ازمة "بنيوية" وليست بنائية (هيكلة) كما يحاول البعض تصويره وان جاءت هذه الاخيرة كنتيجة للاولى و احد تمظهراتها! كان هناك على الدوام غياب بصفة شبه كاملة اىّ "كلام" فى "اطروحات/بيانات" هذه الحركات عن ماهية قضية دارفور و من هم او من هى القوى (Agency) المسئولة عن تردى الاوضاع الى دركها الراهن و الاهم من ذلك ما هى آفاق الحل او الحلول الممكنة قصيرة و طويلة الاجل لوضعية دارفور؟ هذا الغياب فى يقيننا مرده الى غياب آخر أساسى ألا و هو غياب فى الرؤية و الروئ (بنيوى) الذى لازم القائمين على امر هذا الحركات. فبدون توصيف دقيق لماهية القضية خاصة عندما يتعلق الامر بهذا الموت المجانى غير الطوعى الكبير كالذى حدث و لا يزل فى دارفور‘ او لماهية الحلول الممكنة و المحتملة انما تضع هذه الحركات "نفسها" فى خانة الازمة و ليس الحل. و لعل اخطر ما صاحب غياب الرؤية ظهور خطاب سطحى‘ اقصائى‘ إلهائى‘ تعميمى‘ تطفل و لا يزل على "ازمة دارفور" اخذ يكيل السباب و الاتهامات يميناً و شمالاً لاشخاص بعينهم (شخصنة) و ليست الى بنى او حالات فى الجغرافيا و التاريخ و الثقافة و...الخ شكل هذا الخطاب اضافة اخرى فى كتاب الازمة و ذلك بعد ان ساعد فى تصاعد خطاب عنصرى و عنصرى مضاد مقيت! عمل سلباً فى سيرورات التعبئة من اجل دعم القضية و الارتقاء بها!

    حاولت حركات دارفور المسلحة ان تملأ ذلك الفراغ/الغياب بالوقوع فى فراغ اكبر و اكثر غموضا و ذلك باصرارها على التمسك بـ "حركة تحرير السودان"! الاسم الذى اطلقته على نفسها منذ البداية! كان سيكون هناك وقع آخر اكثر قبولاً اذا جاءت التسمية‘ مثلاً‘ تحرير دارفور من السودان على اعتبار الدالة "السودان" تحيل افتراضاً الى كافة اشكال الظلم التاريخى الذى عانى ولا يزال يعانى منه أهالى دارفور. الاكثر من ذلك تسمح مثل هذا التسمية (الخيالية بالطبع) الى الهرولة الى ابوجا مثلاً أو الى اى مكان فى العالم توجد به قاعات مأثثة يمكن ان يجتمع بها المؤتمرون للنظر فى قضية كـ "تحرير دارفور!"‘ مثلاً. لكن نعود لنقول حتى تلك التسمية (تحرير السودان) لا تحمل فى طياتها الا هذا الافتقار الى رؤية حقيقية تستند عليها هذه الحركات. او لربما جاءت فى اطار المحاكاة‘ محاكات الحركة الشعبية لتحرير السودان( صاحبة الا سم!)

    هذا الاشكال البنيوى الذى وسم هذه الحركات كانت من نتائجه المباشرة الصراع "الصبيانى" حول من له الاحقية فى القيادة—قيادة هذه الحركات‘ و هو الصراع الذى قاد القائمين على امر هذه الحركات و كنتيجة "حتمية" لغياب البرنامج الواضح الى الركون الى ميثالوجية أو متوهم القبيلة كــ "فضاء" معطى للحصول على الشرعية "السهلة" والمجانية. و لكن لان القبيلة كــ"محكية اسطورية" لا توجد الا ضمن محكيات (قبائل) اخرى‘ فما ان تأتى احداهن الا و تجرجر معها الاخريات‘ و هكذا يتحول بين يوم و ليلة خطاب التحرير الى خطاب آخر بطله هوهو المحكية الاسطورية (القبيلة) كما يتحول كل من تسول له نفسه/ها بالتواجد فى ذلك الفضاء الى عدو محتمل يحل قتله اى نفيه فى الواقع و المخيال! هذه الوضعية اسميناها فى مكان آخر بحروب دارفور المؤجلة! و هى قادمة لا محالة.

    لقد تصاعد خطاب ترسيم الحدود الوهمية بين "الانا" (القبيلة/العرق أ) و" الآخر" (القبيلة/العرق ب)‘على سبيل المثال‘ فى دارفورالى اقصى درجاته و كان من نتائجه هذا الموت المجانى الآن وايضاً الموت الموجود بعنف فى مستقبل دارفور. وهذا التصاعد من شأنه ان يفاقم من وضعية الاهتراء التى اصابت النسيج الاجتماعى و المجتمعى فى دارفور‘ النسيج الذى تمتع بقدر عالى من التسامح و التفاعل عبر التاريخ. هذه الوضعية هى التى نرى انها كان من الافضل ان تحظى بالأولوية سوءا كان من قبل "المهتمين العالميين" بقضية السلام فى دارفور أو من حركات دارفور بصفة خاصة بدلاً عن الاهتمام بمسائل هى من ضمن كتاب اساطير خطاب السياسة فى السودان كـ"تقسيم السلطة و الثروة". و من الناحية الاخرى حتى اذا انتهت ابوجا بإعطاء مفاوضى دارفور هذا العدد من الحقائب الوزارية (ولائية او غير ولائية) أو فدرالية أو حتى استقلال/تحرير تام‘ ففى ظل (أو بالاحر فى حر) هذا الاستقطاب العرقى/القبلى الحاد فى دارفور من شأن ذلك أن يفاقم من الازمة حيث سينظر البعض على الامر بمثابة المحاباة او التفضيل لهذه القوى على الاخرى و هكذاّ.

    نرى كان الاحرى بهذه الحركات أو اى حركات اخرى ان تنظر الى قضية دارفور من موقع المسئولية الاخلاقية فى المقام الاول و التاريخية و المستقبلية و من ثم تصور الازمة وفقاً لذلك و من ثم السعى لايجاد الحلول/المعالجات التى من شأنها احتواء الازمة. ولا يتأتى ذلك الا بإتباع الطريق الصعب و المعقد فى صعوبة و تعقيد القضية ذاتها و عناصرها المكونة لها. و فى ظل هذه الاوضاع كان يجب ان تتضافر الجهود لاحتواء الاهتراء الداخلى و لعل انجح الخطوات كانت ستكون بتحديد المسئوليين المباشرين عن تفجير الازمة و المحافظة عليها الى يومنا هذا و تقديمهم للمحاكمات بعد التنسيق مع قوى المجتمع الدولى التى تدعم مثل هذه المحاكمات. و كان كذلك بـــ "التبرأة المعنوية" لكل من تم تصنيفهم فى خانة الاعداء لمجرد انتماءاتهم لهذا القبيلة و ذلك العرق و هكذا. و كان على الحركات ان تنفتح على جميع العناصر المجتمعية و الثقافية المكونة لدارفور و التى تمثل فى رأينا الضمانة الوحيدة والاكيدة للحصول على شرعية "مستدامة". و كان من الاحرى لهذا الحركات ان تعيد ترتيب بيتها الداخلى وفقاً لرؤية واضحة تضع الماضى والحاضر و المستقبل فى اطار الممكن و كل ذلك لاعادة الثقة فى الآخر و فى هذه الحركات كخطوة اولى للمسيرة نحو السلام "الشامل" و "الدائم" فى دارفور و من بعد ذلك نأتى للتعامل مع اساطير توزيع السلطة و الثروة عن طريق ابوجا او غير ذلك!








    تجدون المقال في هذا اللينك(سودان الهامش/هو موقع جديد جدير بالزياره)

    http://sudan-margins.org/drag.htm




    تراجي.

    (عدل بواسطة Tragie Mustafa on 11-09-2005, 03:26 PM)

                  

11-10-2005, 00:34 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم (Re: Tragie Mustafa)



    محمد عثمان

    ليتك تسمعني

    نحتاج مقالا مثله بعد مؤتمر حسكنيته.

    نحتاج هذه القدرات المذهله في التحليل العميق.

    ونحتاج رجلا مثلك بعيدا عن القبليه وتخلفها.

    تراجي.
                  

11-10-2005, 10:03 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم (Re: Tragie Mustafa)

    فوق
                  

11-11-2005, 04:21 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: و فى ظل هذه الاوضاع كان يجب ان تتضافر الجهود لاحتواء الاهتراء الداخلى و لعل

    انجح الخطوات كانت ستكون بتحديد المسئوليين المباشرين عن تفجير الازمة و المحافظة

    عليها الى يومنا هذا و تقديمهم للمحاكمات بعد التنسيق مع قوى المجتمع الدولى التى

    تدعم مثل هذه المحاكمات. .


    وللاسف لم تتضافر الجهود.

    Quote: و كان كذلك بـــ "التبرأة المعنوية" لكل من تم تصنيفهم فى خانة الاعداء لمجرد

    انتماءاتهم لهذا القبيلة و ذلك العرق و هكذا


    لم يكن من المنطق باي حال من الاحوال التجريم بشكل عرقي, لابد من فرز الكيمان

    وكذلك نرفض اتهام الحكومه لقبائل بعينها بانها راعيه للحركات المسلحه.

    تراجي.
                  

11-11-2005, 07:21 PM

NASERELDIN SALAH

تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم (Re: Tragie Mustafa)

    الاخت تراجي

    عيد سعيد

    كديي شوفي الحاصل هنا

    ده فيي النيويورك تايمز

    يعني الكلام دخل الحوش ( حوش بوش )

    اتمني ان يري الاخ عثمان دريج هذا


    Quote: U.S. Convenes Peace Talks on Darfur, but Rebels Are Mostly Absent
    Simon Maina/Agence France-Presse - Getty ImagesAbdul Wahid Muhammad Nur, center, chairman of the Sudanese Liberation Movement, before strategy talks on Tuesday in Nairobi, Kenya.

    Sign In to E-Mail This
    Printer-Friendly
    Reprints
    Save Article
    By JOEL BRINKLEY
    Published: November 9, 2005
    NAIROBI, Kenya, Nov. 8 - The American effort to encourage an end to the carnage in the Darfur province of Sudan suffered a blow on Tuesday when the leaders of the largest faction there walked out of a meeting that had been called by Robert B. Zoellick, the deputy secretary of state, to promote unity among competing groups.

    "We can't sit with them as equals," said Saif Haroun, an officer of the group, nodding toward his rivals.

    About 30 minutes later, after American officials threatened and cajoled them, the rebel leaders begrudgingly returned to the meeting. But at the end of the day Mr. Zoellick, only half joking, described as his main achievement "getting them in the room together to listen."

    The Darfur groups left here as divided as they had come, even after Mr. Zoellick told them, "While you're bickering, people are dying."

    After nearly three years of bloodshed in Darfur that has claimed at least 200,000 lives and displaced more than two million people, the Bush administration has placed all of its hopes on peace talks, which have limped along for more than a year.

    The current obstacle is a power struggle between factions of the Sudanese Liberation Movement, the main Darfur rebel group. Late last week one faction's leader, Mani Arko Minawi, had himself elected chairman, an election the longtime incumbent chairman, Abdul Wahid Muhammad Nur, refused to recognize.

    Mr. Zoellick invited both men here for a reconciliation conference. But it did not go well. Mr. Minawi did not show up. Aides said he was busy.

    On his way here, Mr. Zoellick had said his goal was to encourage the rebels to present one strategy, one voice, at the peace talks with the Sudanese government. But after his meetings, he acknowledged that he did not even know who would show up for the rebels when the talks resume in two weeks.

    American and Sudanese officials said the continuing power struggle works only to the advantage of the government in Khartoum, which holds the largest share of responsibility for the violence in Darfur, which the United States calls genocide. The last negotiating session ended Oct. 20 after accomplishing almost nothing because the rebels could not agree on their approach.

    After the meeting here, Mr. Zoellick headed for Sudan, where he will meet Wednesday with President Omar Hassan al-Bashir and other leaders. Mr. Zoellick said he believed that the violence could be brought under control only through peace talks, which is why he invited the rebel leaders here.

    When the meeting here opened, the faction led by Mr. Nur filed into the room first. Mr. Zoellick was shaking each man's hand as Mr. Minawi's faction walked in, feigned surprise and indignation, then walked out. The others followed, leaving Mr. Zoellick nearly alone.

    He instructed his aides to tell the rebels: "I came all this way. I am here. I am prepared to sit in this room. If you don't want to come back, I will draw my own conclusions." Soon enough, they did return. Mr. Zoellick cajoled them to stay and gave them his message: "We want to help, but you need to help us by speaking with a unified voice."

    After nearly two hours of discussion, he asked the two factions to agree on a joint statement that the United States had written. It called for all sides to renew their cease-fire, and for the rebels to return to the peace talks with a unified position.

    After an hour of debate, the competing groups refused to sign it.

    More Articles in International >Click here to download a copy of Today's New York Times

    Related Articles



    نصرالدين
                  

11-11-2005, 07:22 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم (Re: Tragie Mustafa)

    العزيزة تراجي, سلام..

    مقال رائع ووافي جدا ويتعامل مع القضية بدرجة رفيعة من المسئولية و الشفافية , أفدت من المقال كثيراخاصة وأنه يتيح فرصة أوسع لرؤية أوضح وسط ضباب التعقبدات المؤسفة اللي حاصرت مستقبل إنسان دارفور المحاصر أصلا..كنت في لحظة مضت, وسط هذا الضباب , قد تسائلت التساؤل أدناه في بوست سابق للأخ مبارك م. إبراهيم بعنوان { قبل أن نبدأ حصاد الهشيم..أو دارفور مرة أخري.....} :

    Quote: الأخ مبارك

    لك التحية وبعد :

    فكرة البوست ممتازة وفي وقتها ..يتبادر للذهن سؤال حول الصراع الحاد وسط النخبة الدارفورية , وقد تابعنا المقالات و التصريحات التي صدرت مؤخرا إلا وأنه ( بالنسبة لي ) لم تتضح الرؤية ! :

    الشئ المتوقع أن يتمخض التفاوض ( إن سار واكتمل بما يحقق نتائج ترضي ولو بنسبة أقرب لتطلعات أهل دارفور ) أن يتمخض عن نتائج أهم ما فيها ( المال والإدارة الذاتية ) .. فإن صح مثل هذا التوقع .. فهل الإشكالات الماثلة ما بين القيادة هي صراع مبادئ حول الإحتياجات و المتطلبات الأنسب لمستقبل دارفور بعد تجاربها التاريخية المريرة مع حكومات المركز وبخاصة حكومة الجبهة الإسلامية , أم هو إشكال ( إستحقاقات ) القيادة نفسها وتحديد الجهات الأكثر أهلية لتولي ذمام الأمور مستقبلا و بالتالي ضرورة الذهاب للتفاوض بعيد حسم و تحديد أمر هذه الصلاحيات ?

    إذا كانت مبادئ مشكل إقليم دارفور و مطالبه واضحة للحركتين و رموزها فلماذا يصعب أمر تشكيل لجنة دارفورية مشتركة بغرض التفاوض علي ضوء تنسيق مسبق ? .. لكن الشئ الذي أتمناه الآن هو أن تتاح الفرصة لإنعقاد المؤتمر كي تحقق أفضل والنتائج وكي تتحول مستقبلا إلي واقع ملموس يحسه إنسان المنطقة.
                  

11-12-2005, 00:01 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم (Re: Elmuez)

    الأخت العزيزة تراجي
    لك التحية و الأحترام
    لقد قرأت مقال الأخ محمد عثمان دريج و أتفق معه أن هرولة الحركات المسلحة الي أبوجا بلا سابق تنسيق و أستعداد كان مضرا أكثر بقضية دارفور في المحصلة النهائية . هناك نقاط أتفاق كثيرة معه فيما ذهب اليه ( بدءا بأسم حركة تحرير السودان و تأثير الأنتماء القبلي و التناول العرقي لمسببات القضية ) .. إلا أنني أختلف معه في محاولة معالجة الأمر بالرجوع الي الخلف لتصحيح كل التفاصيل ثم محاولة البناء من جديد لكل القضية . لا الوقت و لا الظرف ملائمين لمثل هذه المعالجة ( محاولة أصلاح كل الأشياء مرة واحدة ). من هنا أحبذ الطريقة الأمريكية في حل قضية دارفور ( حل المشاكل واحدة واحدة one problem at a time )
    و هي الطريقة العملية very pragmatic
    أي الأعتراف بالمسلمات و علي رأسها أن القبيلة تلعب دورا مؤثرا في النزاع ... رضينا بذلك أو أبينا .. فلا طائل من حرق الطاقة في فرضيات مثالية أن الذي يجمع أهل دارفور هي دارفور فقط و لينسي الجميع أنتماءاتهم القبلية .
    أيضا يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الحركات النشطة اليوم بالميدان و علي علاتها يقودها أنشط أبناء و بنات دارفور ( أي يجب التعامل معهم و مساعدتهم في توحيد مجهوداتهم و توجيهها الي العدو الحقيقي ) بدلا من الحلم بخلق كيانات جديدة ( لجان و هيئات و روابط و وو ). فهؤلاء الشباب تفرغوا كلية لهذه القضية منذ سنوات بينما ينعم الآخرون منا بمصادر عيش بعيدة عن عالم الجنجويد . أي أنك و مهما أتيت بأسماء لامعة من أبناء و بنات دارفور ليكونوا ذلك الكيان الحكيم السحري ليضع الحلول المثالية لمشاكل دارفور سوف لن تجدهم في مثابرة و جلد هؤلاء الفتية الآن في قيادات الحركات المسلحة ( أنا أعني كل الحركات المسلحة حتي المتشظية و المناوئة و المتحاربة ) . إذاً علينا بالتعامل مع ما لدينا . و لا أحبذ طريقة نصر صلاح الدين بوضع المرآة أمامنا بصورة أنصرافية ( نعم لقد أدركنا أن صورتنا غير جميلة و لكن ثم ماذا بعد ؟ هل لديك أقتراحات عملية لتجميل الواقع فعلا و بخطوات عملية .. و ألا خذ مرآتك معك ) .
    تحديد المشاكل التي تواجهنا هذا شئ .
    أيجاد الحلول لهذه المشاكل و تطبيقها ... هذا شئ آخر .
    بالوضع الراهن لا يمكن أستعجال الأشياء كما نشتهي .
    فالأمر في حركة تحرير السودان في غاية التشعب . المؤتمر كان خطوة أيجابية الي الأمام .
    تبقي كيفية أتفاق الفرقاء بالحركة علي تجاوز المرحلة الحالية . و يبقي الجميع في أنتظار غبار الخلاف لينجلي عن وضع ما ..... و بعدها تكون الخطوة التالية .
    الأخطر هو بروز محترفو الصيد في الماء العكر ( يأتونك بمختلف الوانهم السياسية و العرقية .. هؤلاء هم الخطر الحقيقي علي أبناء و بنات دارفور ) .
                  

11-12-2005, 04:29 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم (Re: Mohamed Suleiman)



    الاخوة الاعزاء

    نصر الدين

    المعز

    محمد سليمان

    شكرا لمروكم وساعود لكم بالتفصيل.

    مودتي.

    تراجي.
                  

11-14-2005, 09:12 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم (Re: Tragie Mustafa)



    فوق حتى اعود

    تراجي
    .
                  

11-15-2005, 10:57 PM

NASERELDIN SALAH

تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: الاخوة الاعزاء

    نصر الدين

    المعز

    محمد سليمان

    شكرا لمروكم وساعود لكم بالتفصيل.

    مودتي.

    تراجي.



    في انتظارك لينا كم يوم كده
                  

11-16-2005, 02:20 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسرحية ابوجا بين "محكية القبيلة" و الضمير العولمى "الرسمى" الزائف/بقلم (Re: NASERELDIN SALAH)



    Quote: في انتظارك لينا كم يوم كده


    One more please.

    Tragi
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de