لا مخرج لمن كتب شقيا إلا أن يتثبث بأذيال الصالحين - حقيقة مدهشة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2005, 01:32 AM

الرشيد حسن خضر
<aالرشيد حسن خضر
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا مخرج لمن كتب شقيا إلا أن يتثبث بأذيال الصالحين - حقيقة مدهشة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد بدر التمام ومصباح الظلام وآله وسلم .
    رأى بعض المتصوفة النبي صلى الله عليه وسلم النبي في منامه فسأله عن تعريف جامع للتصوف حيث تعددت التعريفات فمن قائل أنه من لبس الصوف وهو حال الصوفية الأوائل من أهل الصفة وهوكناية عن الزهد في كل مرغوب والإقبال على الله تعالى بالكلية، ومن قائل أنه من الصفاء - صفاء السريرة ) حيث خلت من رعونات الفكر ومن ثمّ يستقيم السلوك بحيث لو حمل أحدهم ما في باطنه في طبق على رأسه وطاف به على أهل الأسواق لما استحى من مطالعة الناس لما فيه !!. ومن قائل أنه من لزوم الصف الأول وهو كناية عن السابقية وتخطي الأقران في مضمار عبادة الديان حتى أنهم قالوا للشبلي- تلميذ الجنيد - متى تستريح ؟ قال : لمّا لا أرى له عابدا غيري وغير ذلك .وبالجملة فقد قيل التصوف أخلاق فمن زادك في الأخلاق فقد زادك في التصوف. ولا يخفى ما فيه من الإجمال لأن التصوف طريق والطريق يلزم فيه الهمة والزاد والعدة والرفيق والمرشد الخبير وهو ما عبر عنه إكسير العارفين سيدي الشيخ احمد الطيب بن البشير - منشأ الطريقة السمانية بالسودان ) بقوله الطريق إلى الله تعالى لا يكون إلا على خمس حروف ( خززرس ) الخاء خبير عارف بالله تعالى أي شيخ واصل إذ الشيخ غير الواصل ضرره أكثر من نفعه ، والزاي الأولى زاملة وهي الهمة التي توصل للغاية والزاي الثانية زاد - إن خير الزاد التقوى- الآية الكريمة والراء رفاقة وهم زملاء السير والسين هي العدة أو السر وهو السلاح الذي ترهب به الأعداء .وجاء رده صلى الله عليه وسلم علي السائل أنّ التصوف : ترك الدعاوى وكتمان المعاني . وهو من قبيل جوامع الكلم وفصل الخطاب الذي أوتيه عليه الصلاة والسلام من جملة خصائصة الشريفة وشمائله المنيفة . وقد قيل الدعوى أشد من البلوى، لذا جعل الصوفية الإنكسار شعارهم وخمول الأثر دثارهم فلا سمعة ولا رياء ولا كبر ولا عجب ولا حب رئاسة – لا للدنيا ولا للجاه قولا وعملا !!.. أما كتمان المعاني فقد قالوا فيه : صدور الأحرار قبور الأسرار فلا يفشي أحدهم أسرار الله تعالى ولو نشر بالمناشير – وكل سر جاوز الشفتين هتك ، وللحيطان آذان كما قيل . ونهوا عن إفشاء أسرار الله تعالى بين المحجوبين – أي غير المستحقين لذلك – وإن قيل لكن الشريعة ظاهر لا باطن فيها ولم يخص عليه السلام أحد بشيء كتمه عن أمته فهذا مردود عليه بالكثير ومنه قول سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه : أخذت من النبي صلى الله عليه وسلم جرابين من العلم أما احدهما فقد بثثته وأما الآخر لو بثثته لقطع مني هذا الوتين ....
    وفرق بين الصوفي والمتصوف؛ فالصوفي أدرك الوصول والمتصوف يسير على الطريق . الأول غرق في البحر واصطلم والثاني ركب البحر وما غاص فيه وما ألفى عجائبه.
    وفرق بين المعجزة والكرامة بيد أن كلاهما فعل خارق للعادة يجريه الله تعالى مجازا على يد وليه وهو منه تعالى حقيقة ونسبته للنبي إعجازا وتبكيتا للكافرين وللولي إظهارا للنعمة والرتبة وزيادة لإيقان الناس فيه فيكون بذلك صلاحهم في الدين ، والكرامة شاهد المعجزة ومؤيدة لها ، وكل معجزة لنبي جاز أن تكون كرامة لولي حتى إحياء الموتى طالما أن الفعل هو فعله تعالى والقدرة صالحة والله لا يؤوده شيء.
    والتصوف مدرسة عظيمة القدر جليلة الفائدة( متعددة المناهج فمنهم من ألبس مريديه الجبب والخشن والدلوق رياضة لهم ومنهم من لبس الفاخر وجلس على الوثير وهكذا لكل منهاجه والكل ينصب في عين واحدة تهذب النفس وتصفي القلب وترقي الروح ) ومن أدل دليل على ذلك شيئان أحدهما كثرة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مناما ويقظة للمجتهدين وربما لايغيب عن أحدهم طرفة عين إلا عند النساء والخلاء كما هو حال الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه وحتى إنّ من تلامذته من يشاور النبي صلى الله عليه وسلم في جميع أموره كالشيخ محمد البصير( بالحلاويين ) رحمه الله تعالى، والأشياخ يهبون الرؤيا للصادقين من التلامذة – كفعل الشيخ أحمد الطيب لأحد تلامذة الشيخ حمد المجذوب بالدامر حين قال للشيخ حمد سل تلميذك طالب الرؤيا أهو محاكاة لغيره أم لشوق يجده في نفسه للنبي صلى الله عليه وسلم فرد بالإيجاب فمنحوه إياها بفضل الكريم الوهاب . أما الآخر فهو كثرة الكرامات . وهتان النعمتان العظيمتان لا تحصلان إلا من سلك هذا الطريق النوراني الرحماني الذي يخلع فيه المريد نعليه- من حول وقوة ) من مبتدء أمره ويسلم أمره لله كله وليس الطريق لمن سبق ولكن الطريق لمن صدق . وكما قال سيدي الشيخ أحمد التجاني رضي الله عنه : لا يطمع أحد في الوصول إلى حضرة الله تعالى الخاصة- الحضرة العامة تكون في الحضور مع الله تعالى في العبادات قبل إجتلاء السلاف وجني الثمر ) ولو أوتيّ علم الأولين والآخرين وصحب طوائف العلماء وبلغ ما بلغ) إلا أن يصحب الخاصة العليا من أهل الله تعالى لأن الله تعالى قد جعل في سابق مشيئته ونفوذ إرادته أن المدد الواصل من حضرته لا يكون إلا عن طريق الخاصة العليا فمن طمع فيه بغير هذا الطريق فقد ضل الطريق أو نحو ذلك قال . لذا قالوا من لا شيخ له فشيخه الشيطان ، إذ أنه سلك طريقا بلا مرشد وعرض نفسه للمهالك وها ك قصة صغيرة شاهد ذلك ؛ أن مريدا ترك التكسب والعمل عندما رأى بومة عمياء في كوة يأتيها كل يوم صقر فيضع لها قطعة من الطعام في فيها ، فالتبس الأمر عليه وفهم مما شاهد أن التجرد أفضل من التكسب وفيه تمام التوحيد وإنتظار الموعود ، فجاءة شيخه متفقدا ومستفسرا عن عدم خروجه للعمل والكسب كعادته فحكى ما رأى للشيخ فرد عليه موبخا برفق : يا ولدي لم تكون بومة عمياء تطعم، لم لا تكون صقرا يستطعم ويطعم ؟ !!!
    وقد إمتدح حجة الإسلام الغزالي التصوف بعد أن رأس العلماء ببغداد وعلم أن أول طريق الفقير - الصوفي - هو آخر طريق الفقيه، وسلك القفار ودخل الخلوات وخرج منها بالعجب العجاب من العلوم الوهبية والفيوض الإلهية بقوله: لقد أضعنا عمرنا في الترهات ، إشارة لبعد غور العلوم الباطنية وأنه لا يستقيم ظاهر بلا باطن( الظاهر عنوان الباطن ) وقال فيما أذكر : لقد بآن لي من خلال الخلوات من الأمور ما لا يمكن إحصاؤه ولا إستقصاؤه ، لقد ظهر لي أن طريق القوم هو أصوب الطرق ومناهجهم أفضل المناهج بل أنه لو جمع علم العلماء وحكمة الحكماء وكلام المتكلمين والواقفين على الشرع على أن ياتوا بأفضل من ذلك لما وجدوا لذلك سبيلا لأن كلامهم مستقى من مشكاة الشريعة وليس بعد مشكاة الشريعة نور يستضاء به .
    ولا غرو أن يتمسك بهذا الطريق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في واقع حياتهم وسلوكهم وأحوالهم ومن بعدهم التابعين وتابعيهم والإئمة الكرام وجهابذة العلماء والصالحين والأخيار كل يريد كما حاله وعلو مقامه ، وأنت ترى بن عطاء الله السكندري قد كان رأس علماء مصر فلما صحب الشيخ المرسي أبو العباس ونال منه ما نال من سعة الإمداد خرج للدنيا في حلة و ثوب جديد ومقام فريد ومن الكتب الجديد ؛ الحكم العطائية الشهيرة وغيرها ...
    وللأولياء دولتهم الباطنية الماثلة في العالم معروفة لأهلها ولهم جمعية يومية بفم غار حراء وموضع آخر غرب السودان كما ذكره سيدي عبد العزيز الدباغ في كتابه الفريد الإبريز يحضرها الأحياء منهم ( طيا ) والأموات بذوات أرواحهم ) رجالا ونساء وتحضرها الملائكة الكرام صفا بعد صف إلى جنب روح النبي صلى الله عليه وسلم وغوث الأولياء . يناقشون أمر الكون وفي ذلك تفاصيل كثيرة هذا ليس محلها . ولهذه الدولة سلم وظيفي مرسوم أعلاه الغوث ويليه الإمامان أحدهما عن يمين العالم والآخر عن يساره ثم الأوتاد الأربعة وهكذا طبقة طبقة من نقباء ونجباء وأبدال وملاماتية وأخيار ورجال ظاهر ورجال باطن وغير ذلك . وكل طبقة محصورة بعدد معين من الأشخاص إذا مات منهم أحد خلفه من هو أدناه ، ولكل منهم إسم وعلوم وأحوال ، وعددهم الكلي 124000 لا يزيد ولا ينقص في كل وقت ، فمن أنكر ذلك فقد أنكره تهورا بغير علم .
    وقد قيل أن أكثر الأولياء جلوسا على كرسي الغوثية هو الشيخ الفريد والجوهر التليد سيدي أحمد الطيب بن البشير بن مالك- راجل أم مرحي – شمال أمدرمان) وكان جلوسه على رأس هرم أولياء الدنيا 40عاما وبلغ في مجد الولاية ذراها حتى تسابق على مدحه علماء زمانه وأشياخه واحدا واحدا ويكفي من ذلك مدح من عاصروه :-
    1/ الإمام الدردير شيخ الأزهر الشريف ، حين طلبه والعلماء بالأزهر لما ذاع صيته بالآفاق وشاعت كراماته وسعة إفاضته على كل من طلب المدد ولو كان منكرا أو مستهزئا به من قبل ( كم قال الشيخ أحمد رضي الله عنه) . إلتفت القطب الدرديرإلى العلماء بجواره بعد أن حل لهم سيدي الشيخ أحمد معضلات المسائل العلمية التي عرضوها عليه برسوخه في العلوم الظاهرية والباطنية ، قال لهم سيدي الدردير : إن ما بين علمكم وعلمه كما بين السماء والأرض .
    2/ الشيخ يوسف بن محمد الطريفي العركي ،( يوسف أبو شرا) المعروف بسابق يا – لسرعة إغاثته - :-
    قال : ما أبدت الأيام مثل الشيخ أحمد الطيب .
    3/ الشيخ إبراهيم الأمين (الرشيد)( الكباشي) -:-
    جميع أولياء السودان بالنسبة للشيخ أحمد الطيب تلاميذ.
    4/ الشيخ ودكنان – دفين ودمدني وكان عالما صلبا في دينه وشيخه يوسف أبو شرا .
    ما رأت عيني وليا على قدم الشرع وامينا على اسرار الله تعالى كالشيخ أحمد الطيب.
    ويكفيك قول الشيخ أحمد الطيب عن نفسه :-
    - منذ قيام الدنيا إلى وقتي ما وصل إلى ما وصلت إليه إلا إثنا عشر وليا .
    - خيرت بين ثلاثة مقامات ؛ مقام الجنيد والشبلي وأبا يزيد البسطامي فاخترت مقام أبا يزيد وربي زادني عليه سبعين ذراعا فضلا ونعمة .
    - كل ولي له إسم من الأسماء ( يفتح به عليه ) وأنا لي الأسماء كلها طرق . وهذا لعمري أكبر دليل علي علو مقام الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه وغحتياج الولياء كلهم إليه وما استطالت عمامة إلا به.
    · وقد بشر العارفون به قبل ولادته ورأوا فيه المرا ئي الكثيرة الدالة على عظمة ولايته ، وتعهده الشيخ حسن ود حسونة ومنع الأشياخ من إعطائه الطريقة إلى أن أوصله لصاحب سره وأستاذه الذي منه طريقته ألا وهو سيدنا محمد بن عبد الكريم السمان ( سمان المدينة المنورة ) القطب الشهير والطود الشامخ النحرير .
    · حفظ القرآن المجيد وهو إبن ثمان سنين وتفقه على جماعة من علماء عصره بالسودان ومكة المكرمة ولشدة إعتناء الحق به فكانه أخذ عنهم أخذ تشريف ، كيف لا وأنه لما هم ّبقراءة مختصر خليل ( في الفقه المالكي ) لسرعان ما وجده منقوشا بمداد من نور على قلبه .
    · ومن كثرة كراماته وفيوضاته كاد البعض تمني عودة الماضي بين يديه !!، بل أنه يفيض على كل من جاء إليه ( وهو شيء يندر حصوله لدي غيره من الأولياء ) وربما كتب البعض ما يطلبه في ورقة مفصلا يناولها للشيخ فيحصل له ما أراد ، وكم تفل للبعض في فيه أو صب الماء على رأسه من إبريقه أو وكزه بعصاه أو غير ذلك فوجد القرآن في صدره برواياته السبع .
    ولا نطيل ولنا عودة للشيخ أحمد الطيب . وقد قرأت كتاب أزاهير الرياض الذي ألفه فيه سيدي عبد المحمود نور الدائم ( حفيده- رجل طابت الذي نفوس القوم به طابت ) نحو سبع مرات ولم أشبع وقال المؤلف أنّ فيه الفتح وقد قرأوه صديقي المرحوم( محمد عبد الرحيم الإمام ) مرة واحدة فاجتمع بروحه مع النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وصحابته والأئمة والملائكة الكرام وأمور لا يمكن إحصاؤها .
    · خاتمة:-
    لو أن المرء كتب طوال عمره كله في عالم التصوف ومقامات الأخيار وكراماتهم وأحوالهم( طبعا نقلا عنهم ) وما أعد الله لهم من ( الفتح والفيض والمدد والعلوم والفهوم والأسرار والأنوار والمنح والعطايا والدقائق ) وهي مشتملات رياح الصبا التي تهب من حظيرة القدس على ذات المريد المفتوح عليه فينقلب حاله ويتصل بحضرة ربه وينتقل من مقام إلى مقام أعلى منه على مدار الأنفاس أبد عمر الدنيا وأبد عمر الآخرة ، بحيث يكون ما يناله من هذه المكتسبات العشرة ( لكل واحدة دلالة محددة ) في كل مقام قياسا على ما دونه كالقطرة بالنسبة إلى البحر المحيط !!!! كما ذكره سيدي الدباغ في كتابه الفريد الإبريز ( خالص الذهب ) لما نفع هذا المنكرين إلا أن يمنحهم الله تعالى التصديق بهم فضلا ونعمة ، لذا قال العارفون الإيمان بالولاية ولاية ، ولكن ما نقدمه توسل به إليهم ليقيلوا عثرتنا فهم القوم لا يشقى جليسهم ، ومن جالس جانس وما أفلح من أفلح إلا برؤية من أفلح . وأعجب ما في أمرهم أن الشقي الذي سبق عليه الكتاب ( ألواح المحو والإثبات ) لا مخرج له من هذه المحنة الرهيبة إلا بشيء واحد فقط لاغير ألأ وهو صحبة الصالحين ( الخاصة العليا ) و أبعد من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لسيدي شاه الكرماني ( رآه مناما ): وقوفك بين يدي ولي من أولياء الله تعالى _ كحلب شاة او شي بيضة- ( أي كهذه المدة ) خير لك من أن تعبد الله حتى تتقطع إربا إربا ، قال حيا كان أو ميتا يا رسول الله قال حيا كان أو ميتا . وهذا هو زبدة ما توصلت إليه بعد صحبة القوم و مطالعة كتبهم خمسة وعشرين عاما وهو أرفع وانفس معتقد ويبدو جليا وسهلا ولكنه ربما يشكل على من لا علم له بالأمر فيظنه ضرب من الشرك .
    ولنا عودة بإذن الله تعالى
    ( ركابي )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de