هدندوي يرفض ذبح إبنه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2005, 05:58 AM

أبوالزفت
<aأبوالزفت
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هدندوي يرفض ذبح إبنه


    هدندوي يرفض ذبح إبنه
    بقلم/ محمود دليل

    قبل أن أحكي هذه الأحدوثة الطريفة لعلي أتساءل أولاً هل حقاً أيها الناس نحن من ملأ يفتقرون إلى روح الدعابة وآخذين أنفسهم دوماً بالشدة والجدية مثل حبلٍ قد يتصرّم في أي لحظة؟!
    وهل مرد ذلك الاعتقاد إلى أنه إذا تشاجر السودانيان سبّا بعضهما بعضا سبّاً قبيحاً وأنتفخت أوداجهما غضباً وصاح أحدهما بصاحبه مهدداً إياه بتجفيفه من كل السوائل التي بجسمه مستعملاً عبارات مخيفة من نوع: [والله الليلة أطلِّع زيتك] أو [أسيِّح دمك] أو [أسيل عرقك] أو [أخليك تبكي بدموعك].
    فإني نظرت في بعض الحكايات والملح والنوادر الحقيقية أصحابها من شتى العشائر والقبائل فاهتديت إلى أننا أقوامٌ مثل سوانا ممّن خلق الرحمن لا نفتقر إلى روح النكتة والمرح ونضحك لها ملء حلوقنا ونمزح فيما بيننا ولكن بقدر ربما عملاً بقول الرسول الكريم [إياكم وكثرة المزاح فإنه يورث البغضاء] أو بقول المعري [ضحكنا وكان الضحك منّا سفاهة وحق لسكان البسيطة أن يبكوا] .
    استهل هذه الأمثلة والطرائف بأهلنا الرباطاب المولعون بالتعليقات الفورية التي تتسم بالسخرية والتهكم في إطار من الظرف وخفة الدم فأن الفنان الشعبي أحمد عمر الرباطابي بعد أن فرغ هو وفرقته من تسجيل بعض الأغنيات لبرنامج الربوع طلب منهم المذيع الحضور يوم السبت لاستلام مستحقاتهم فأنبرى العم أحمد عمر قائلاً له [يا ود أخوي أسمع مِني أنحنا ما عندنا غُناين يسلفوا] !!
    وأنتبذ الآن مكاناً شرقياً حيث أهلنا الهدندوة في بلدة [تهاميام] الصغيرة الوادعة في مكان ما وسط جبال شمال غرب ولاية البحر الأحمر ومعناها بالرطانة [ذات الماء المر] رغم أن مياه آبارها بيضاء لذَّة للشاربين! فإن مدرس التربية الإسلامية هناك بعد أن قصّ على تلاميذه قصة سيدنا إسماعيل سألهم- لعله على سبيل تجديد النشاط وكسر غلالة الرتابة- إن كانوا سوف يستجيبوا لآبائهم إذا همُّوا بذبحهم ابتغاء مرضاة الله؟ فارتعدوا خوفاً وأجابوا جميعاً بالنفي وضجّوا متصايحين [ما نقبل! ما نقبل] إلاّ أحدهم فقد قال [أبونا ذاتو ما يقبل] .
    وفى تهاميام أيضاً وبعد غروب شمس ذلك اليوم ‘اد الرعاة إلى الحى بخرافهم وشياههم يجاوب ثغاؤها بعضه بعضاً إلا تيسأً لجار العم [بلول] المعروف بتعليقاته اللازعة فطفق الجار جزعاً ينشد ضالته فسأل فى من سأل المدعو [بلول] فدار بينهم بالرطانة الحوار القصير التالى:
    س: يا عم بلول بالله التيس حقى ما جاكم هنا؟
    ج: إنت عارف انا ماعندى غنم تيسك ده إلا يكون جاى زيارة شخصية لى أنا.
    ونودع الآن أدروب وأهله والعشيرة ونيمم وجوهنا غرباً شطر مركز الفاشر أواخر أيام الإنجليز فقد دأب ذلك الشرتاي على سرقة السكر من مخزن المديرية والمتاجرة به في الضواحي مما أدى إلى ندرته وارتفاع سٍعره وتذمر الناس وجأروا بالشكوى لزعيمهم الشرتاي نفسه وإلى السلطات العليا.
    وتمادى صاحبنا في فعلته حتى حامت حوله شكوك المفتش الإنجليزي الذي آثر أن يوقع به متلبساً بجرمه دون أن يشعره بارتيابه به فكمن له يوماً بين أضابير المخزن وقام بتصويره خلسة واستدعاه في اليوم التالي وأسرّ إليه بأنهم قد توصلوا إلى معرفة اللص فوثب الشرتاي متحفزاً وشرع يرغي ويزبد: [أوريني ليهو، جيبي لي ولض النجس والله الليلة عِلْ نخلِّي ريحته طير طير، هو قايل البلد ما فيها حيكومة ولاّ شنو]؟! فدفع إليه المفتش بالصورة فوجم ساعة يتأملها مذعوراً قبل أن يرفع رأسه مخاطباً الخواجة [ياتو ولض الحرام اليشبهاني ده]؟!
    الصديق العزيز –الحلفاوي- محمد نور الدين جمال- طلب من زميله الغرباوي بمصفاة بورتسودان في أوائل الثمانينات أن يأتيه بمركوب نمر وقد أزمع السفر لقضاء الإجازة فحذّره الغرباوي بأن ذلك سوف يكلفه مبلغاً قد يربو على الثلاثمائة وخمسين جنيهاً فأرتاع الحلفاوي وهتف مستنكراً [ليه هو النمر بكم]؟!!
    الأخ الجعلي –القرّاي أحمد عبد المحمود زميل عمل وصديق ودفعة وكان الود مفقوداً بيننا وبين أحد المشرفين وحدث يوماً أن وجدنا اسمه مكتوباً في أعلى القائمة في بطاقة دعوة الاجتماع العام لرؤساء الأقسام فتساءلنا فيما بيننا مغتاظين [بالله ده يكتبوه أول واحد ليه]؟ فعلّق القراي قائلاً وكان ذكياً [يمكن تصاعدياً]!
    جارنا الجنوبي الأنيق الموظف بالميناء، كان يسكن وحيداً ويأتي مخموراً في آخر الليل ما ينفك يرفع عقيرته مونساً نفسه تارة بالإنجليزية وتارة بعربي جوبا حتى يغفو ويعلو شخيره بعد حين وكان قد كتب اسمه في لوحة على الباب [عبده توم راجل تمام] فسألته إن كان "راجل تمام" هو اسم جده؟! فأجاب بأن كلاّ ولكنها صفة له هو شخصياً، فقد كان حقاً مسالماً محبوباً في الحارة لا يكفُّ عن الضحك والتبسم من خلال غليونه الذي لا يفارقه.
    الأخ الظريف الخفيف الظل كمال أحمد إبراهيم ألا ليت شعري فيم كان يطلق على أهله الدناقلة كنية [الألمان]!! قلت له بأنني في مطلع حياتي العملية في تلك المنطقة الخلوية النائية قد تعرفت إلى واحد من بلدياتك من جزيرة "بدين" هو الصديق عبد القادر عوض الله طه وأنه جزاه الله عنيّ خيراً قد علمني طهي الطعام فقال لي للتو واللحظة كمن يستضحك بي [مش ألماني عاوزه يعلمك إيه غير الطبخ]؟!
    أحسب أنه ليس ثمة من يضاهي الرباطاب لساناً سنيناً و "تقريقاً" مثل الشايقية فمثلاً حدث في مسجد شيخ بشير في ديم جابر ببورتسودان وبعد صلاة الجمعة أن كان شيخ [قمبور] -وهذا طبعاً ليس اسمه الحقيقي- متحمساً يلقي بصوته الجهوري دروساً مؤثرة على جموع المصلين وعندما قضيت الصلاة وانتشرنا خارجين وجلين من ذكر الموت والقبر والبعث والنشور والحساب والعقاب شاهدنا الأخ الشايقي –محمد إدريس- جالساً في لوري المرحوم- على التريتر- غير آبه بشيء فأقبلنا نعاتبه على عدم حضور دروس شيخ قمبور فأجابنا مستخفاً بنا [شيخ قمبور بتاع الساعة كم ده الفكي بتاع فريق النيل]!!
    عرفت تلك الجزيرة الشهيرة بشمال السودان بكونها معقلاً لطائفة الختمية وفي بداية عهد الإنقاذ نشط فيها بعض بنيها ممّن "تجبهجوا" و "تأنقذوا" للدعوة للحكم الرسالي الجديد في كل المنتديات والأندية والمساجد ففزع أهل البلد إلى الخلفاء وخلفائهم وإلى الإمام المتشدد ليكفيهم أمر هؤلاء الفتية.
    بعد أن سلم الإمام من صلاة الجمعة في ذلك اليوم انتفض الغلام الإنقاذي واقفاً وأنقض على الميكرفون يريد مخاطبة الناس فانتهره الإمام قائلاً [خلّنا النسبح ونسنِّن بعد داك إن بقى عندك شي عايز تقوله قوله] وترّيث "الداعية" الشاب هنيهة فإذا بالناس قد انفضوا من حوله وتركوه قائماً فأيقن فوراً بأن في الأمر –لا محالة- مؤامرة من الإمام وأتباعه فهتف به محنقاً مغتاظاً [يا مولانا أنا أبغضك في الله] فصاح الإمام منفعلاً [أنا كمان هاك ده] أشار بكلتا يديه إشارة ذات مغزى !!!!
    وما زلنا في ديار الشايقية نجمع من ملحهم وطرائفهم كان ذلك في أوان الصيف آناء السبعينات داخل مزرعة [ود موسى] –بكسر السين- برفقة الصديق وزميل الدراسة الأخ سليمان أحمد خلف الله في زيارة لأهله بالشمال في قرية "فتنة" مركز مروي، كنّا [في فجر الصبا] كما يقول عبيد عبد الرحمن مقبلين على الحياة بين قصفٍ ولذةٍ ولهوٍ وإنبهار [كأن الدنيا قد خلقت لتّوها] كما يقول الطيب صالح.
    ود موسى كهل ضخم الجثة داكن اللون سليطاً ساخراً يسدِّد إليك نظرات كالسياط، ألفيناه مستلقياً على عنقريب له "هبابي" مسنداً رأسه براحة يده وهو أيضاً خبير بأنساب الناس قبلي وبحري، جلسنا إليه بعد السلام نسامره سليمان وأنا ونصيب من بلحٍ كان في قدح أمامه فجاء ابنه الكبير أحمد وحيّانا في حرارة وعزم علينا الذهاب إلى منزله بغية إكرامنا فقال له والده في برودٍ شديد [خلّهم ديل ماكلين ليهم كيلة ألـّة تمر هنا] ! ولم نتمالك أن قهقهنا بها ضحكاً .
    ثم سأله سليمان على استحياء وهو يتوجس في نفسه خيفة، أن يروي له نسب شجرة عائلته وجذور جدّه العباسي، وحدث ما كان يخشاه صاحبي فقد أجابه –بكل مساخة: [مالي عليهو جِدّن ليْ] ؟! فيما كان يحدّق بعيداً إلى صبي وسط الحقل صائحاً به [يا جنا لا تطلق الحمارة في الخدار يخدِّر عيونك].
    وآخر القصص من الشمال من جزيرة [جرا] بكسر الجيم وحدثت بين أواخر الخمسينات وأوائل الستينات وبطلها هو صاحب الدكان –فلان الفلاني- في حارتنا بديم جابر في بورتسودان كما أسلفت، فقد سافر في تلك الأيام إلى أهله في جزيرة جرا يحمل جهاز تسجيل ماركة –فيليبس الشهيرة التي لم يجلب مثلها في البلاد يومئذٍ وكان أول مسجل يدخل القرية واجتمعت عليه بضع نسوة من الأقارب والجارات يستمعن إلى الأغنيات جزلات مسرورات مندهشات.
    ثم غافلهن ووضع شريطاً فارغاً وضغط على زر التسجيل وانسل خارجاً يريد عندما يعود أن يفاجئهن بأن يسمعهن حديثهن جلباً للمزيد من سرورهن، ولكنهن –لسوء حظهن- أخذن في اغتيابه ونسجن قصصاً خيالية عن ماله ممّ اكتسبه وفيم أنفقه أو كما قالت قديماً تلك الشاعرة العربية في العصر الأموي في هجاء زوجها السفيه [أنفقت مالك غير مكترث في كل زانية وفي الخمر] .
    فلو رأيت أولئك النسوة وقد آب الرجل وأعاد عليهن تشغيل الشريط فذهل هو ذهولاً شديداً وذهلت كل امراة عن ما قالت فيما مضى الجهاز في تفنيد الأقوال فأنبرت أحداهن وكانت مسنة بغتة وهي تصيح متغضبة مشيرة إلى المسجل:- [يمين كُضَّاب! يمين كُضَّاب، قطع لسانك يا يابا، وعاد زي ما هجمتنا الله يهجمك يا الملعون يا المسخوط يا المغضوب].
    أشتهر أهلنا المسيرية بكونهم أهل الدروع والخيل و"الدواس" حتى أن أحدهم في الخرطوم كان قد أقتنى عكازاً مدبباً وزين مقبضه بقطعة من ذيل ثور أسود وأثبت "صامولة" في مقدمته وأدّخره ليوم كريهة وسداد ثغر، ولكنه كان يوماً غائب بعيداً في –الحاج يوسف- عندما نشب شجار دموي بين عشيرته ورهط آخرين ولم يشهد العراك وفاته إذن ما كان يمكن أن يسببه من أذى جسيم بسلاحه السري فتشاءم من عكازه وقال متحسراً لمن حوله [العصا دي ما بخيتة]!!.
    ومع ذلك فهم قومٌ لا يعوزهم روح التفكه بزخرف القول وطريفه حتى ناظرهم وزعيمهم الراحل [بابو نمر على الجلّة] الذي كان يهش للدعابة والنكتة والنادرة يقولها أو يشهدها أو تروى له وله طرائف كثر أسوق الساعة طرفاً منها :-
    سأله الطيب محمد الطيب وقد استضافه في برنامج صور شعبية [صحيح يا عمي الناظر جيلكم كان متأثر بالإنجليز] فأجابه بصراحته المعهودة – { جيلكم إنتو ديل المتأثر بالإنجليز والتأثر – بكسر التاء والثاء المشددتين- ظاهر في شعركو ونعلاتكو] وعندما سألوه عن انطباعاته إثر زيارته إلى لندن قال معبراً عن اعجابه بالأتكيت الإنجليزي [الناس ديل عندهم الباقيات الصالحات ثلاثة : سوري وثانكيو وبليز والله النصارى ديل لو نطقوا بالشهادة ما بتلقـوا ليكم مكـان معـاهم في الجنة]! وقال معلقاً على الزي المدرسي لأولاد مدرسة -إيتون- التي يدرس بها أبناء النبلاء والذوات [كلهم بيلبسوا أسود زي الطير البياكل الحوت داك].
    بعد إحدى المعارك الضارية بين الدينكا والمسيرية تم الاتفاق في مؤتمر الصلح على أن تدفع الدية خمسين بقرة عن كل قتيل وكان من بين القتلى عروس شابة من الدينكا فدفعوا ديتها خمسين بقرة أيضاً ولكن بعد جدل كبير و معقد بين الطرفين فقال الناظر للوفد الحكومي الذي كان قد قدم من الخرطوم [لمّن توصلوا هناك تقولوا لفاطمة أحمد إبراهيم المسيرية ساووا بين المرأة والرجل].
    وبعد عودة وفد الإدارة الأهلية من لندن قال السفهاء من الناس لعله على دعوى المزاح بأن بابو نمر وإبراهيم مادبو زعيم الرزيقات راحوا هناك واحد ينقض شعر الملكة والثاني يمشط ليها !!!! فقال الناظر بابو نمر كي يغيظهم : [والله ده شرف عظيم حطيت إيدي في رأس الملكة] عليه رحمة الله فقد كان أمة وحده.
    الطرفة التالية صاحبها جارنا في الحي أيضاً وهو مكوجي صغير من أولاد جبال النوبة وقد كنت معجباً بطموح ذلك الفتى و "رومانسيته" المبكرة كما سيجيء فيما بعد، فقد كان بعد أن ينجز عمله في الأمسيات يلبس أحسن ما يقدر عليه من الثياب أو كما قال الشاعر عوض حسن أبو العلا في أغنيته "أمل"
    "ولى المساء"
    "الواله المحزون"
    "في جوف الضباب"
    "وأنا أهيئ زينتي"
    "وأعد مفتخر الثياب"
    فإن ذلك الصبي بعد أن يطمئن على "قيافته" يتأبط كراساته وأقلامه ويهرول صوب تلك المدارس الليلية الحكومية "المجانية" المنتشرة في ذلك الزمن الخصيب حتى أوائل الستينات، وعندما أحسّ صاحبنا ببوادر محو أميته وأتقن مبادئ رسم الحروف والكلمات كتب يوماً بقطعة من الفحم على جدار حائط منزلهم والذي هو من خشب، كتب بخط ركيك متعثّر ولكنه مقروء، كتب يبوح [أحب الفتيات من أعماق قلبي].
    حدثني الأخ التعايشي –أحمد الماهل- قال: بانه في أحد بيوت الكيري السرية بالديوم الشرقية دأبت تلك الشلّة على الاجتماع هناك للسمر على أقداح الراح وتدخين "تلك السيجارة" وكانوا من علية القوم فمن بينهم الأستاذ والموظف والطبيب ومهندس الطيران ولذا فقد أطلقوا على وكرهم ذاك اسم [مقبرة العباقرة].
    وفي ذلك اليوم جاء صديقهم المثقف مسطولاً كعادته فما أن رأى ضيفهم الثقيل ذاك ولم يكن يوماً يستملحه أو يستلطفه سرعان ما استدار عائداً صوب الباب رغم إلحاحهم [يا زول تعال ماشي وين]؟! فأجاب المسطول الفيلسوف [إلى حيث لا حيث].
    ضحكات وقفشات من شتّى العشائر والملل والنحل وليس الرباطاب وحدهم كما يشاع ومع ذلك –في الختام- إذا رأيت نيوب السوداني بارزة فلا تظنّنّ- في كل الأحوال- إن السودان يبتسم.
                  

10-02-2005, 01:40 AM

أبوالزفت
<aأبوالزفت
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدندوي يرفض ذبح إبنه (Re: أبوالزفت)

                  

10-02-2005, 02:19 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدندوي يرفض ذبح إبنه (Re: أبوالزفت)

    ابو الزفت
                  

10-02-2005, 03:56 AM

manubia
<amanubia
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 1284

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدندوي يرفض ذبح إبنه (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    Quote: وفي ذلك اليوم جاء صديقهم المثقف مسطولاً كعادته فما أن رأى ضيفهم الثقيل ذاك ولم يكن يوماً يستملحه أو يستلطفه سرعان ما استدار عائداً صوب الباب رغم إلحاحهم [يا زول تعال ماشي وين]؟! فأجاب المسطول الفيلسوف [إلى حيث لا حيث].


                  

10-02-2005, 06:55 AM

أبوالزفت
<aأبوالزفت
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدندوي يرفض ذبح إبنه (Re: أبوالزفت)

    الاخوان منوبيا وصلاح
    مشكورين على الطلة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de