|
|
 ماذا يحدث في ديوان الزكاة..ولماذا تذهب اموال الفقراء لايجار البيوت وطلاء العربات...؟؟؟
|
اجراه: أمير عبد الماجد
ü ديوان الزكاة .. تعرفونه بمقاره المنتشرة في الاصقاع ومبناه الانيق الذي يجمل شارع الصحافة .. وتعرفون طبعا أن الديوان يعمل .. او ينبغي ان يعمل لضمان حد الكفاية لكل فرد من افراد مجتمعنا بالقدر الذي يحفظ توازن المجتمع، وبصورة تليق بكرامة الانسان وتكريم الخالق له.
ü التشريع السوداني نظم الزكاة وقال ان الولاية عليها شأن سلطاني يعطي الجهاز المكلف بها حق الاستيفاء للفرائض الواجبة علي الاموال بقوة القانون ويعاقب من يمتنع عن ذلك. وكلف ادارة الزكاة (الديوان) في المادة (5/3) ان عليه ان يعمل على تأكيد سلطان الدولة المسلمة في جمع وادارة الزكاة والصدقات وتوزيعها على مستحقيها.
ü اذن الزكاة جمعها وطرحها مسؤولية الديوان .. بالقانون .. من يمتنع عن الدفع سيجد نفسه في موقف صعب .. لان ملايين الجياع في بلد الجياع ينتظرون.
ü مدخلي للتحقيق كان عابرا .. ملاحظات قالها محدثي في سياق حديثه عن استقالات طوعية طرحها ديوان الزكاة على العاملين لترشيد الصرف.
ü الفكرة جيدة وواضحة من خلال المنشور رقم (2) لسنة (2004م) الذي حمل شعار «توفيق اوضاع العاملين عليها عن طريق الاستقالة الطوعية).
ü المنشور قال وارجو ان تنتبهوا لهذه الفقرة (وقد ظلت الادارة العليا للديوان تسعى سعيا حثيثا لتحقيق اعلى معدلات الترشيد، بغرض الوصول لافضل استخدام للموارد المتاحة باقل تكلفة مالية ممكنة. وقد كانت اولى خطوات تخفيض الصرف الاداري بصورة مباشرة، هي ايقاف التعيين بالديوان والاستغناء عن العمالة المؤقتة، واعادة هيكلة الديوان التي يجري العمل بها حالياً.
ü على ضوء ذلك (الحديث انقله لكم نصا من المنشور «2») واستمرارا للسعي نحو الهدف المنشود لتحقيق اصلاحات في الصرف الاداري والقوة العاملة بالديوان، تقرر اعطاء الفرصة للعاملين من الدرجة الخامسة فما فوق، لتقديم استقالاتهم مع مراعاة المصلحة العامة للديوان وتوفير حياة كريمة للعامل الذي يترك خدمة الديوان، وذلك باعطائه منحة بخلاف اية مستحقات اخرى تنشأ للعامل بموجب اى قانون او لائحة سارية المفعول).
ü المنح التي اطلعت عليها في المنشور جيدة .. فمنحة القطاع الثاني الخاص وحتى الدرجة الثانية تصل الى (000،000،2) دينار، والخامسة حتي الثالثة تصل الى (000،700.1) دينار مع منحة خدمة عن كل سنة خدمة امضاها العامل بالديوان.
ü قلت لمحسن الصادق ادريس وهو ممن قدموا استقالاتهم الطوعية يومذاك، لماذا تقدمت باستقالتك فقال: «قدمت استقالتي واعتقدت عندها ان الهدف سيتنزل الى ارض الواقع ترشيدا لاموال الزكاة .. هز كتفه واضاف .. تفاعلنا مع الهدف .. والتفاعل مع الهدف عبارة سمعتها ايضا من ايمن وقيع الله وهو شاب عمل لسنوات بالديوان قال: (قدمت استقالتي حتى لا ينهار الديوان باعتباره رأس الرمح..) ويرى ايمن انه ضحى من اجل زملائه يقول (كنا نطالب المتزوجين بعدم الاستقالة.. انا مثلا لم اتزوج بعد ومسؤولياتي اقل).
ü لم يشر اى منهما للمنحة .. دعوها الآن سنتناولها لاحقا.. دعونا نطرح السؤال الآن .. هل وصلت الامور في ديوان الزكاة حدا يقتضي التخلص من الموظفين .. ولماذا ¿!
ü الامين العام لديوان الزكاة عبد القادر احمد الشيخ الفادني (لديه توجيهات كقرار مجلس الوزراء، وقرار مجلس امناء الزكاة الذي تحدث عن ضرورة تخفيض الصرف على بنود العاملين عليها والادارة، بعد ان (لاحظوا) ارتفاعا وميلا متزايدا للارتفاع في هذه البنود).
ü بناءً على هذه التوجيهات اصدر الامين العام توجيها لامناء الزكاة بالولايات، وجلس في اجتماع مع المسؤولين بالمركز (اقصد مسؤولي الزكاة) او لنقل الادارة التنفيذية وقال (لو استمر الوضع على ما هو عليه سنتجاوز هذه البنود سنويا).
ü بعد نقاش طويل توصل المجتمعون الى ضرورة الاستغناء عن خدمات العمالة المؤقتة، وهؤلاء عملوا لفترة بين (7 ــ  سنوات .. بعدها عقد الديوان العزم على طرح الاستقالة الطوعية على الموظفين المعينين، كجزء من المعالجة خاصة من الدرجة الخامسة فما فوق و (ديل القروشهم كثيرة) حسب الامين العام للديوان.
ü تزاحم الناس على الاستقالة كما يقول الامين العام (جاءني الموظفون الصغار واحتجوا مطالبين بادراجهم في الاستقالات الطوعية) وفهمت من الامين العام انهم ارادوا الاستفادة كالآخرين من حوافز الاستقالة الطوعية.
ü لاحظ هنا ان من تقدموا بالاستقالات قالوا انهم انفعلوا بالمنشور وارادوا بقاء الديوان، ولاحظ ايضا ان الامين العام قال ان الموظفين الصغار طالبوا بالاستقالة الطوعية للاستفادة من المنحة.
ü العدد الكبير الذي تقدم بالاستقالة الطوعية، يجعل حديث الامين العام اقرب الى الواقع، لأن الذين تقدموا بالاستقالات كانوا حوالي (593) موظفا وهو عدد كبير .. لو ان العدد كان اقل حوالي مائة موظف مثلا، واصر الامين العام على مائتين وتم له ما اراد، لكان راجحا ان ضغوطا ما مورست على العاملين .. لكن الثابت ان العدد الذي تقدم بالاستقالة كان ضعف العدد الذي رصده الديوان للاستقالة .. فالديوان على لسان امينه العام كان يود قبول استقالة مائتين فقط، مع التركيز على الوظائف العليا (الخامسة فما فوق) لأن شاغلي هذه الوظائف يكلفون الديوان منازل وسيارات وبدلات.
ü عندما كثرت الاستقالات ووصلت الى درجة أن البعض استعان بالوساطات لقبول استقالته، طمعا في الحافز او رغبة في مغادرة الديوان سمها ما شئت، عندها كما يقول عبد القادراحمد الشيخ الفادني الامين العام للديوان، تم تكوين لجنة برئاسة تاج السر ميرغني احميدي نائب الامين العام للشؤون المالية والادارية لقبول الاستقالات، وفقا للموجهات التالية: الاداء الضعيف والظروف الصحية المتكررة والمؤثرة على الاداء، كثرة الغياب والأذونات السلبية، وعدم الانفعال بقضية الزكاة، والادانة من مجلس محاسبة بتهمة الاعتداء على المال العام، بالاضافة الى الشيخوخة.
ü هذه هي المؤشرات التي تم على اساسها قبول استقالة (201) موظف من بين (593) موظفاً مستقيلا .. وهي مؤشرات ازعجت من تقدموا باستقالاتهم، فسعيد دمباوي الذي عمل بالزكاة لفترة طويلة، وهو من الذين درجوا على الكتابة عن شأن الزكاة بالصحف السيارة لسنوات، قال: (كنت مديرا لوحدة ادارية. والاشارة الى أسباب كهذه لقبول استقالتي، اشانة سمعة لي ولأسرتي).
ü وبذات الضيق قال محسن الصادق: (هذه كل السيئات التي يمكن أن تصف بها موظفاً كان يعمل تحت امرتك. لو اننا بكل هذا السوء لماذا لم نحاسب ونحن بالخدمة والقوانين الموجودة «يقصد قوانين العمل» لديها آليات واضحة للمحاسبة).
ü رئيس اللجنة التي نظرت في الاستقالات تاج السر ميرغني قال: (عملنا وفق هذه المعايير). واشار الى ان النقطة الأساسية التي كانت امامه هي تزايد الفصل الاداري والنظر في اصلاحه، اذ ان الصرف الاداري وصل في عام (2004م) الي 8،15% من اجمالي الجباية.
ü صرف المستقيلون حقوقهم .. اجابة الامين العام .. نعم .. فيما يقول المستقيلون (لم نتسلم مكافأة نهاية الخدمة من المخدم بعد مرور عام على الاستقالة) .
ü ماذا حدث .. سألت مبارك صديق مدير شؤون العاملين بديوان الزكاة.. لماذا لم تسلموا المكافأة، خاصة ان صندوق التأمين الاجتماعي طلب منكم سداد المكافأة.
ü اجابني شفاهة ثم حضر بنفسه لمقر الصحيفة في اليوم التالي وسلمني ورقه قال فيها: (بدأت المشكلة مع اخواننا المستقيلين بصدور المنشور رقم «1» لعام «2004م» القاضي بمنح المخدم مكافأة نهاية خدمة للعامل وقد استبشرنا واستبشر كل العاملين بالديوان خيرا، حيث انه يحقق مكاسب ممتازة للعاملين.
لكن بعد المراجعة لم نجد مرجعية قانونية لهذا المنشور، لذا طلبنا من السيد مدير عام الصندوق القومي للتأمين الاجتماعي بموجب خطابنا بالنمرة د ز/50/تأمينات بتاريخ 2/4/2005م، الافادة بالنص الذي اعتمد عليه في قانون التأمينات الاجتماعية، لنتمكن من منح العاملين هذه المكافأة، افادنا بموجب خطابه بالنمرة ص . ق . ت أ/م م ع س ت/ بتاريخ 27/6/2005م، انه لم يرد مثل هذا النص بقانون التأمين الاجتماعي تعديل 2004م، وان الصندوق لا يلزم المخدم بدفع مكافأة للموظفين).
واورد مدير شؤون العاملين المادة (3) من قانون العمل لسنة 1997م، الذي قال ان المستقيلين استندوا اليه وقال (اطلعنا على المادة ووجدنا المادة (3) تنص على ان يستثنى من تطبيق احكام هذا القانون العاملين في الهيئات والمؤسسات العامة التي تحكم شروط خدمتها قوانين ولوائح خاصة. والحكمة في هذا الامر ان العاملين في هذه المؤسسات يخضعون اما لقانون المعاشات او قانون التأمين الاجتماعي. وهذه القوانين توفر مستحقات افضل للعامل من قانون العمل لعام 1997م، ولا يمكن حساب مستحقات عن خدمة العامل في قانون التأمينات الاجتماعية، وتحسب نفس الفترة مرة اخرى ليمنح مكافأة عنها في قانون العمل).
ü والديوان حسب مدير شؤون العاملين لا نية لديه لسداد هذه المكافأة بالقانون.
ü ثمة نقطة استوقفتني هنا، وقصدت ابرازها مما تقدم .. الديوان حريص جدا على اموال الزكاة .. حسنا هذا الشئ مطلوب بشدة، لكن بعض الاوراق التي وصلتني جعلت المشهد مشوشا عندي، إذ كيف يسعى الديوان لتقليص عدد منسوبيه لترشيد الصرف من جهة، ويتعاقد على ايجار منزل للأمين العام بمبلغ يصل الى ثلاثة آلاف ومئتين وخمسين دولارا؟! .. الا يبدو الامر غريبا علينا وعلى المستقيلين وعلى الفقراء والمساكين.
ü لو اننا تعاطينا مع الاستقالات على انها محاولة لترشيد الصرف، كيف نتعاطى مع هذا الخطاب .. سأكتب لكم بالنص ما جاء فيه وهو خطاب من علي محمد علي بديوي نائب الامين العام للتخطيط بالزكاة بتاريخ 26/5/2004م موجه لنائب الامين العام للشؤون المالية والادارية، وموضوعه تغيير طلاء عربة.. يقول السيد بديوي في خطابه:
(اشير لمحادثتي مع شخصكم الكريم بخصوص لون العربة المذكورة، والذي سبب لنا الأذى والحرج في الكثير من المواقف اذ انها:
1. عرضة لعبث الاطفال بالمسامير والحك بالزجاج.
2. لونها الازرق الكحلي جاذب للاتربة والغبار بصورة مزعجة.
3. هي الوحيدة المميزة بهذا اللون بين عربات الديوان، مما يجلب الكثير من المشاكل والاذى .. عليه ارجو شاكرا التكرم بتغيير طلائها الى اللون الابيض حتى تكون واحدة من القطيع ولا ضرر ولا ضرار».
ü الخطاب عليه توصية بتغيير الطلاء من اللون الازرق للابيض مع فاتورة (حصلت عليها فيما بعد) واقصد هنا انني حصلت عليها بعد الخطاب .. هذه الفاتورة تقول ببساطة ان تغيير لون السيارة رقم (أأ 7310) كوريلا سيكلف ديوان الفقراء والمساكين فقط مبلغ أربعمائة خمسة وخمسين الف واربعمائة اربعة وأربعين دينارا لدى شركة السهم الذهبي ...!!¿
ü دعونا نبدأ بمنزل الأمين العام الذي يكلف خزانة الفقراء والمساكين مبلغا يصل الى ( ملايين جنيه .. كيف نرشد ونهدر المال في وقت واحد.
ü عندما عرضت العقد على بروفيسور عبد القادر احمد الشيخ الفادني قال ده ما عقد موظف .. انا جئت الي هنا بعقد مع الدولة .. كنت مرتاحا في جامعتي .. لكنهم امروني بالحضور الى هنا .. عقدي من مجلس الوزراء .. عقد مستشارين وخبراء .. هذه درجتي الوظيفية.
ü دعونا نبدأ قطارا ممتدا من التساؤلات .. الامين العام يملك منزلا بمنطقة ود البخيت بام درمان .. هذه المعلومة اكدها لي وقال (لدي منزل بمنطقة ود البخيت .. وهي منطقة عشوائية قد يأتي التخطيط غداً و«يشرم» بعض المنزل.. أنا عميد لكلية التربية وأمين الشؤون العلمية بجامعة أم درمان الاسلامية .. وهؤلاء قالوا سنستأجر لك منزلا.. لكنني رفضت وفضلت بيت الطين العشوائى.
ü لنبدأ قصة المنزل ولن اتدخل .. سأنقل لكم ما قاله الأمين العام لديوان الزكاة (أُصبت بجلطة احمد الله انه خففها على، وان كانت بعض آثارها لازالت موجودة .. عموما نصحني الأطباء بتخفيف العمل والضغوطات والانفعالات. وزارني اخواني المسؤولين اثناء مرضي.
ü أنا حقيقة استهلك حوالي ساعة ونصف الساعة يوميا في الطريق من ود البخيت الى مقر الديوان.. اخوانا ديل «ويقصد المسؤولين الذين زاروه» طلبوا مني امشي اسكن في الخرطوم .. وجاء توجيه رسمي .. واتصلوا بتاج السر.
ü يقول الامين العام: (شكلنا لجنة مرت على المنازل وحصرت المنازل والاسعار .. والمستشار قال من حقكم استئجار منزل لان الموضوع مضمن في العقد.
ü تاج السر اشار الى نقطة: (عندما وصلنا الى قصة السكن اتخذنا اجراءات صحيحة، فرغم ان النص يقول ان السكن مجاني، لكننا وجدنا ان القيمة المطلوبة اعلى من المعدل الموجود في منشور مجلس الوزراء لايجار منازل الخبراء والمستشارين) .
ü المهم ان الايجار تم بحوالي ( ملايين جنيه، تدفع مقدماً سنوياً من حساب ديوان الزكاة حوالي 96 مليون جنيه سوداني.
ü لدى فواتير سوداتل خاصة بالمنزل تصل الى ثمانمائة الف جنيه، مع فاتورة كهرباء صادرة باسم كمال عباس (سائق الأمين العام) بمبلغ سبعة وثمانين الف وخمسمائة دينار قيمة شراء كهرباء دفع مقدم لمنزل الامين العام.
ü منزل الأمين العام يكلف خزانة الزكاة ثمانية ملايين جنيه ايجاراً زائدا حوالي مليون وستمائة للكهرباء والهاتف.
ü رأيت لدى الامين العام خطابا يخاطب فيه صاحب العقار بأن الديوان لن يجدد الايجار.
ü وسمعت حديثاً عن خطط لتشييد مقار لمسؤولي الديوان في قطعة أرض مملوكة للزكاة .. وحديثاً من الامين العام بأنه يفضل منزل الطين في ود البخيت على منزله الحالي الغالي الذي اقام فيه فقط للتبرير التالي (انا بقيت في وظيفة .. وبمثل السودان وبستقبل زوار من الوزراء ومن الدول الأخرى.. من جيبوتي ونيجيريا والسعودية وقطر).
ü فهمت ان هؤلاء من الصعب عليهم تصور ان الامين العام لديوان الزكاة يسكن لا قدر الله بمنطقة عشوائية كود البخيت وفي منزل من الطين.
ü اعتقد ان الرؤية واضحة بشأن المنزل .. دعونا نسأل عن تغيير طلاء السيارة الكوريلا .. لماذا يدفع الديوان من اموال المسلمين لتغيير بوهية سيَّارة يشكو المسؤول الذي يقودها من الآتي (لونها الجاذب للغبار وتعرضها لعبث الاطفال) ما قصة هذه السيارة.
السيَّارة كما فهمت يقودها او هي في عهدة نائب الامين العام لتخطيط خطاب الزكاة علي محمد علي بديوي.
ü كتب الخطاب اعلاه لنائب الامين العام للشؤون المالية والادارية وصدق الاخير على الخطاب.
ü نائب الامين العام للشؤون المالية والادارية تاج السر الذي عبرت الورقة من بين يديه وحملت توقيعه قال (الموضوع حقيقي .. واتحمل المسؤولية).
ü تاج السر اضاف (يمكنك القول ان الأسباب لم تكن مقنعة .. وتقدير الشخص الذي قام بالعمل لم يكن صحيحا واخطأ).
خطأ كلف الفقراء والمساكين اربعة ملايين جنيه .. لكن دعونا قبل ان نمضي في موضوع طلاء السيَّارة نستمع لرأي الامين العام.
ü يقول الأمين العام (عندما عرفت الحكاية من ناس المراجعة الداخلية، كتبت خطابا على الفور لايقاف العمل .. لكنني علمت للأسف ان العربة تم طلاؤها ..)
ü كتبوا خطاباً للأمين العام قالوا فيه باختصار (تم طلاء العربة) .... يقول الامين العام انه كلف لجنة للتحقيق في الموضوع ..¿!
ü اللجنة قالت: (لم يتوقع احد ان الكلفة ستصل الي اربعة ملايين جنيه سوداني) .
ü قالوا لم يخطر ببالنا أن المبلغ قد يصل الى اربعة ملايين ... ولا في خيالنا ..¿!
ü دعوني اتوقف هنا واسأل اين الخطأ .. في تغيير لون العربة لمجرد ان اللون جاذب للاتربة واهدار اموال الفقراء والمساكين .. ام ان الخطأ فقط في الكلفة العالية ..¿
ü الأمين العام قال عندما سألته (الاخ المسؤول عن العربة كتب لنائب الأمين العام للشؤون المالية والادارية، وقال تضررت من لون العربة .. ممكن يكون تضرر، فالبعض يسكن في بيت ايجار ما فيهو «قراش» والاطفال بخدشوا السيَّارة).
ü اللجنة قالت ان الخطأ ان الناس ديل ارسلوا العربة للشركة (وما عملوا مناقصة) يعني (شغل الحكومة).
ü حسب الامين العام كان يتوجب عليهم احضار ثلاثة فواتير من جهات مختلفة.
ü هذا هو الخطأ في نظر اللجنة ونظر ديوان الزكاة.
لا تعليق.
ü واضح أن الاستقالات الطوعية افرزت واقعا مختلفا، ولم تؤثر على اداء الديوان بشهادة نائب الامين العام للشؤون المالية والادارية (حققنا من 24 ــ 26 ملياراً خلال النصف الاول من السنة.. ووصلنا الى 97% جباية.. وتقليص العدد لم يؤثر على الأداء.
ü مكافأة نهاية الخدمة محسومة بقانون كما اوضح مدير شؤون العاملين.
ü ايجار المنزل يكلف الديوان سنوياً (96) مليون جنيه وكبار قادة الديوان يصرفون ما يمكن تسميته بدل الايجار مبلغ (900) ألف جنيه في الشهر .. اما تغيير طلاء السيَّارة فقد انتهي بعد التحقيق بلفت نظر لكل الذين عبرت الورقة امامهم والامر سادتي امامكم ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يحدث في ديوان الزكاة..ولماذا تذهب اموال الفقراء لايجار البيوت وطلاء العربات...؟؟؟ (Re: ahmed haneen)
|
السلام عليكم
الاخ امير عبد الماجد :
شكرا على طرح الموضوع وكشف الفساد والتلاعب.
والحق يقال ان تجاوزات الديوان في كل من الجباية والانفاق كثيرة ومخزية.
منها على سبيل المثال ان الزكاة على المغترب لا تسقط فان لم يمتلك المغترب ما يسدد به مستحقات (ما يسميه الديوان زكاة) لهذا العام فانها تؤجل وهكذا تظل معه مثل R جامعة الخرطوم يظل يلاحقك في بورد النتائج اخر كل فصل.
ومن اثلة التجاوز في اوجه الصرف ما نشر في هذا المنبر عن عشاء مؤتمر المغتربين الاخير في مطعم الريقيرا على شرف ديوان الزكاة .
الاخ أحمد حنين .
أرجو ان تكون موضوعيا:
Quote: كيف تتجاوز الخطوط الحمر وتتكلم في فريضة
كيف تسمح لنفسك ان تتهم الأيدي المتوضئة |
الاخ امير لم يتكلم عن فريضة الزكاة وهي ركن من اركان الاسلام
وانما تكلم عن فساد المسؤولين في صرف اموال الفقراء في غير مصارفها أو هذا ما فهمته
وتظل الزكاة فريضة وركن من اركان الاسلام والوضوء فرض وواجب ولازم لاقامة ركن الصلاة
أرجو ان نكون موضوعيين في النقاش فليست الانقاذ هي الاسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يحدث في ديوان الزكاة..ولماذا تذهب اموال الفقراء لايجار البيوت وطلاء العربات...؟؟؟ (Re: ahmed haneen)
|
Quote: وظاهر عليك ما عندك حوار ولا نقاش ولافكرة
عشان تطرحا |
اخي حنين .. توجيه التهم جزافا على خلق الله دون دليل مادي يدعم( الاتهام ) ويبين من هو السارق وما هو المسروق ارى ذلك كالحرث في البحر صحيح ان هناك تجاوزات هنا وهناك ودي ليست جديدة علينا ( حكومات وافراد ) الكثيرون يرون ان المال العام ليس ملكا لشحص بعينه لذا يجوز الاخذ منه والتصرف فيه وفق ما تمليه درجة الشخص المسؤول مش كدا...
| Quote: عالم وهم بتاعين مصالح |
اخي حنين اي شخص حر في معتقداته وتوجهاته فما تراه انت صحيحا اراه انا غير ذلك الا تتفق معي ..
| Quote: بس شايفك اليومين ديل بتدافع عن الأنقاذ |
الانقاذلا تحتاجني مدافعا عنها لقد رست سفينتها في بر الامان (تمكينا وسلطان ) ومن لم يركب اولى به الطوفان ...
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يحدث في ديوان الزكاة..ولماذا تذهب اموال الفقراء لايجار البيوت وطلاء العربات...؟؟؟ (Re: امير عبد الماجد)
|
لك التحية أخي الاستاذ أحمد حنين اينما كنت ، فأنت نموذجا ذلك السوداني الذي افتقدناه ، ونحن نعرف جيدا الانتهازيين المنتفعيين من مصائب وكوارث الانقاذ على شعبنا الطيب الكريم
أخي أحمد ماذا تسمي
شخصا يستقيل ويتحمل المسئولية عن إنهيار بناية كلفت المال العام أكثر من ثلاث ملايين؟
شخصا يدعى أمانته على زكاة الفقراء في بلد الفقر ويستأجر منها لنفسه ب 8 ملايين غير فواتير الهاتف والكهرباء والماء ؟
شخصا تتحدث الصحف بأنه مسئولا بالجمارك وهرب بمبلغ وقدره مليون جنيه يخص حكومة السودان ؟
شخصا يطلب تغيير لون سيارته من أموال الزكاة لأن لونها غير مناسب وشاذ ؟؟
شخصابيبع كل ميادين ومنتزهات الخرطوم العامة ويتصرف في أموالها بطريقة لا يعرف عنها أحد
شخصا يأتي للاراضي المقدسة على الأقل ثلاث مرات للعمرة والحج على نفقة خزينة حكومة السودان ؟
وماذا تسمس شخصا تناولت فساده الصحف تلميحا وتصريحا وهو لم يحرك ساكنا ؟ متمسكا بوظيفته ؟؟
وماذا تسمي شخصا يعرف أنه فاسد وحرامي ويعمل في وظيفة عامة ويعتقد أنه منصبه بعيدا من أن ينال منه ؟
لو كنت تعرف شخصا واحد ضمن حكومة المؤتمر الوطني طيلة ال 16 عاما الماضية يكسب لقمته من حلال ويعيش على أجر الوظيفة فقط ، نأمل الإشارة له ، لكني أجزم مستحيل أن يكون
للأمام
أخوكم / الشفيع مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
امير عبد الماجد
ahmed haneen
Mohamed E. Seliaman
AMNA MUKHTAR
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست