السودان : لا أحد يعتذر لأحد ! .. هم رئيسي يستحق الحمل علي الأعناق !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2005, 09:26 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان : لا أحد يعتذر لأحد ! .. هم رئيسي يستحق الحمل علي الأعناق !

    النخبة السودانية و إدمان التبرير , لا أحد يعتذر !.. والمرات القليلة التي نسمع فيها بأن فلانا قد إعتذر أو تلك الجماعة قد إنتقدت نفسها, فلا بد من أن يكون اعتذارا سياسيا و ليس " أخلاقيا "..قبل البدء في قراءة الموضوع أدناه , تذكروا مي هذه الأحداث ( ولايزال بعضها باديا للعيان ) :

    - دعكم عنالأحداث التاريخية , ولكن :

    إتفاقية الحكم الثنائي , مجذرة المولد, حل الحزب الشيوعي و الأحداث التي واكبت الحل والطالب شوقي نفسه !.., رفض قرار الهيئة القضائية , تسليم السلطة لعبود , محاكمات عهدعبود و الإعدامات 58-64 , أحداث الأحد الدامي, الإنقلاب علي الديمقراطية 69 , قصر الضيافة , التصفيات الدموية للشيوعيين و الديمقراطين, مجموعة حسن حسين- التعذيبات ولإعدامات, مجموعات محمد نور سعد وبشاعات التعذيب والإعدامات , محاكم سبتمبر 83 باسم العدالة الناجزة , إعدام محمود م. طه , ضرب الطائرة المدنية للخطوط الجوية السودانية , الإنقلاب علي الحكم الشرعي الديمقراطي, إنتهاكات حقوق الإنسان , مجدي محمد حسين , شهداء رمضان , د. علي فضل , شهداء الحركات الطلابية , تلاميذ العيلفون, التعذيبات وبيوت الأشباح , الصالح العام , الإغتصابات , محرقة الحرب ومعاملات الأسري, التعامل مع أسر الشهداء, الإنهاكات و التجاوزات والفظاعات في دارفور, دماء أهل اشرق وشهدائهم, أحداث الجامعات , أحداث الإثنين/الثلاثاء وووو! :
    ------------------------------------------------
    آسف.. لقد أخطأت

    قالها بوش وكلينتون ونيكسون ودي كليرك وعبد الناصر.. ورفضها ميتران وكنيدي وكارتر


    واشنطن: محمد علي صالح
    قال كولن باول وزير الخارجية الاميركي السابق، في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي، انه «يتألم» لأنه وافق على غزو العراق، معربا عن ندمه على الخطاب الذي ألقاه في مجلس الأمن حول امتلاك العراق اسلحة دمار شامل. وقال انه ليس مسؤولا عن خطأ تلك المعلومات لأن وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه) قدمتها له. وتابع ان خطابه هذا سيظل «وصمة عار» في سجله وانه يأسف عليه. ونقلت صحف كثيرة الخبر تحت عنوان «باول يعتذر». اعتذار باول ليس الأول ولن يكون الأخير من سياسي بارز، غير ان الاهتمام الإعلامي به كان بسبب اهمية القضية التي اعتذر باول بسببها وهى المعلومات الخاطئة، التي شنت على اساسها الحرب على العراق. وبعد باول بأيام اعتذر الرئيس الاميركي جورج بوش، تحت وطأة الانتقادات الداخلية، عن عدم استعداد السلطات الاميركية لمواجهة اعصار «كاترينا» الذي ضرب مدينة اورليانز رغم ان موعد ضرب الاعصار للمدينة كان معروفا قبل ذلك بأسابيع. وقال بوش «كاترينا كشف مشكلات خطيرة في قدراتنا على الاستجابة على كل مستويات الحكومة. وفي ما يخص عدم قيام الحكومة الاتحادية بعملها على الوجه الأكمل.. فإني أتحمل المسؤولية». وقبلها سأل صحافيون مايكل شيرتوف، وزير الأمن الداخلي عما اذا كان مسؤولا عن التقصير في «كاترينا»، واذا كان سيستقيل، فأجاب «هذا وقت انقاذ الضحايا، وسيأتي وقت المحاسبة». لكن بدلا من ذلك استقال مايكل براون، مساعد الوزير ومدير ادارة الاغاثة الفيدرالية (في ما بعد)، وأصبح واضحا انه كبش الفداء. وبسبب هذا يشكك الكثيرون في اعتذار السياسيين عن الاخطاء التي يقترفونها، ويقولون ان السياسيين لا يقصدون فعلا الاعتذار، وانهم يفعلون هذا مضطرين للخروج من مأزق سياسي، ولو كان في وسعهم ألا يعتذروا .. فلن يعتذروا، وان اضطروا واعتذروا، فـإن اعتذارهم يكون «غير واضح أو غير صريح». وقال الدكتور غراهام دودز، استاذ العلوم السياسية في جامعة «كونكورديا» في كندا لـ«الشرق الأوسط» ان «الاعتذار الحقيقي هو ان يقول الشخص: أنا أخطأت، وأنا آسف لذلك، وأتعهد ألا اكرر الخطأ، واطلب منكم المغفرة». وفرق بين «اعتذار سياسي» وبين «اعتذار أخلاقي»، وقال إن الأول يكون أحيانا «نصف اعتذار» أو «شبه اعتذار». وقال إن هذا ينطبق على باول. ولم يتحمل أي شخص، حتى الآن، مسؤولية التقصير في توقع هجوم 11 سبتمبر (ايلول) 2001. فاتهم قادة جمهوريون في الكونغرس الرئيس السابق بيل كلينتون، وقالوا انه لم يقتل او يعتقل أسامة بن لادن. واتهم قادة ديمقراطيون في الكونغرس الرئيس جورج بوش، وقالوا انه هو الذي قصر لأنه أغفل تقارير استخباراتية تحذر من هجوم بالطائرات على مواقع حساسة فى الولايات المتحدة. كما لم يتحمل، حتى الآن، أي شخص مسؤولية غزو العراق، بعد ان تأكد انه لم يملك اسلحة دمار شامل. ورفض دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع، تحمل المسؤولية وتقديم استقالته عندما طلب منه ذلك قادة ديمقراطيون. واستقال، في السنة الماضية، جورج تينيت، مدير الاستخبارات المركزية، لكنه قال ان استقالته لا صلة لها بالمعلومات غير الصحيحة عن أسلحة العراق، وان السبب هو «مسؤوليات عائلية».
    ولم يصل دور بوش في حرب العراق الى مطالبة الكونغرس بمحاكمته، مثلما حدث للرئيسين ريتشارد نيكسون بسبب فضيحة «ووترغيت»، وكلينتون بسبب فضيحة مونيكا لوينسكي، فاستقال نيكسون قبل ان يبدأ الكونغرس المحاكمة، وحاكم الكونغرس كلينتون ثم برأه. غير ان نيكسون لم يعتذر، في كتاب مذكراته، ولا في أي مناسبة أخرى. وفرق كلينتون، في مذكراته «حياتي»، بين اعتذاره لزوجته هيلاري وابنتهما تشيلسي، وبين اعتذار رسمي لم يقدمه، وقال ان الموضوع كان مؤامرة سياسية ضده. اعتذر كلينتون، يوم ان برأه الكونغرس، عن «اشياء فعلتها وقلتها»، لكنه، حتى اليوم، لم يعتذر او يعترف بأن علاقته مع مونيكا كانت جنسية. وأوضح استفتاء ان اغلبية الأميركيين تعتقد انه غير «نادم»، أي انه اعتذر لأن الفضيحة اكتشفـت، وربما سيكرر ما فعل. لكن كلينتون اعتذر قبل ذلك، فعندما ضربت الطائرات الأميركية السفارة الصينية في بلغراد خلال حرب البلقان، اعتذر لبكين، قائلا ان القصف تم بطريق الخطأ. كما اعتذر لغواتيمالا لأن حكومات اميركية سابقة أيدت نظاما عسكريا هناك استمر 40 سنة. واعتذر للأميركيين السود عن تجارة الرقيق. واعتذر للأفارقة خلال زيارة الى افريقيا عن استعمار الرجل الأبيض. واعتذر جورج بوش لليابان بعد ان أغرقت غواصة أميركية سفينة صيد يابانية بالقرب من جزر هاواي. واعتذر لكوريا الجنوبية بعد ان قتلت سيارة عسكرية أميركية فتاتين كوريتين هناك. أما أحد أشهر الاعتذارات الاخيرة، فكانت اعتذار بوش، السنة الماضية، بعد نشر صور تعذيب الجنود الأميركيين للسجناء العراقيين في سجن ابو غريب، وقال ان الصور «عار على شرف وسمعة وطننا». وقال انه «آسف للتحقير الذي عاناه السجناء وعائلاتهم». وقبل هجوم 11 سبتمبر، اعتذر بوش للمسلمين الأميركيين بعد ان طردت شرطة البيت الأبيض عبد الله العريان ابن سامي العريان، الفلسطيني المعتقل في فلوريدا، وكان عضوا في وفد إسلامي اجتمع مع مسؤولين في البيت الأبيض.

    ومن الاعتذارات التاريخية، اعتذار الامبراطور الروماني هنري الرابع للبابا لأخطاء ارتكبها بأن وقف، لثلاثة ايام، حافي القدمين فوق الجليد امام باب الفاتيكان. واعتذر الرئيس الاميركي أبراهام لنكولن عن الحرب الاهلية، وطلب الغفران من عائلات ضحاياها (من الجانبين)، وسن إجازة عيد الشكر السنوية «للتوبة عن خطايانا». واعتذرت المانيا (في معاهدة فرساي) عن دورها في بداية الحرب العالمية الأولى، ووافقت على دفع تعويضات. واعتذرت المانيا مرة أخرى، بعد الحرب العالمية الثانية، عن محرقة اليهود، ووافقت على دفع تعويضات.

    أيضا اعتذر الرئيس الأميركي رونالد ريغان لإيران بعد ان أسقطت قوات اميركية طائرة مدنية إيرانية في الخليج. واعتذر الكونغرس عن اعتقال الأميركيين من اصل ياباني خلال الحرب العالمية الثانية. واعتذر البابا جون بولس عن دور الكنيسة الكاثوليكية في تجارة الرقيق في افريقيا. واعتذر في «خطاب الى كل امرأة» عن سوء معاملة الكنيسة الكاثوليكية للنساء عبر تاريخها. وفي جنوب افريقيا اعتذر الرئيس الجنوب أفريقي السابق دي كليرك، رئيس الحكومة البيضاء العنصرية، عن سنوات التفرقة ضد السود. واعتذر نلسون مانديلا عما لحق بالأبرياء خلال عمليات المقاومة المسلحة التي قام بها السود.

    رفضوا الاعتذار

    * لكن الرئيس الاميركي الراحل جون كنيدي رفض الاعتذار عن إرسال طائرة تجسس فوق روسيا (كما طلب الزعيم الروسي خروتشوف). ورفضت إسرائيل الاعتذار للعرب عن شن حرب 1967 (كما طلبت الجامعة العربية). ورفض الرئيس الاميركي الأسبق جيمى كارتر الاعتذار لإيران، عندما كانت تحتجز الدبلوماسيين الأميركيين، عن تدخلات الحكومات الأميركية السابقة لدعم نظام الشاه، (كما طلبت إيران، كشرط لإطلاق الدبلوماسيين). ورفض الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران الاعتذار عن دور الفرنسيين في محاكمة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية (كما طلبت اسرائيل). ورفض الهنود الحمر في كندا اعتذار كنيسة كندا لدورها في طردهم عندما تأسست كندا (اعترفوا بالاعتذار، لكنهم لم يقبلوه). ورفض كلينتون الاعتذار لليابان عن إلقاء قنبلة هيروشيما النووية عليها مع نهاية الحرب العالمية الثانية. ورفض الفاتيكان الاعتذار عن «عداء مسيحيين لمعتنقي اليهودية»، لكنه اعتذر لأنه لم يعارض محرقة اليهود في ألمانيا (أي انه فرق بين اليهود كعرق وبين الدين اليهودي).

    كما اعتذرت حكومة استراليا لسكان البلاد الأصليين بعد ان طلبوا ذلك منها. واعتذرت حكومة كندا للهنود الحمر بعد ان طلبوا ذلك منها. واعتذرت الحكومة الأميركية لاعتقال الأميركيين اليابانيين بعد ان طلبوا ذلك منها. لكن بريطانيا ونيوزيلندا اعتذرتا لسكان نيوزيلندا الأصليين بدون ان يطلبوا ذلك. واعتذرت الحكومة الأميركية للهنود الحمر بدون ان يطلبوا منها ذلك.

    ولم يطلب الهنود الحمر في دول اميركا الجنوبية اعتذار حكومات تلك الدول لأن معظمهم اختلط ببقية السكان، ولأن كثيرا من الدول هناك تنتهج او تشجع سياسة «ادماج» مواطنيها، رغم اختلاف خلفياتهم. ويعتبر معظم سكان البرازيل ومعظم سكان كوبا خليطا من شعوب اسبانية وافريقية وهندية.

    ولم يطلب الأميركيون السود اعتذار الحكومة الأميركية (بدأ عدد قليل منهم يفعل ذلك خلال السنوات القليلة الماضية). ولا يعتقد أن الحكومة الأميركية ستعتذر لأن معنى ذلك هو الاعتراف بالخطأ، وبالتالي المطالبة بتعويضات كثيرة. وقالت د. ميليسا نوبلز، استاذة العلوم السياسية في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، ومؤلفة كتاب «انواع المواطنة»، إن الاعتذارات زادت مع نهاية القرن العشرين لأكثر من سبب: أولا، زاد عدد الدول الديمقراطية، وتعمقت الديمقراطية في الدول التي كانت فيها. ثانيا، محاولات نسيان آثار الحرب العالمية الثانية. ثالثا، سقوط الاتحاد السوفياتي وفتح ملفات اجهزة الأمن القومي في دول كثيرة. رابعا، موجة الشفافية وسط الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات الدينية. وحسبت د. نوبلز أهم ستين اعتذارا خلال الخمسين سنة الماضية، ووجدت أن أكثر من نصفها جاء على لسان ملوك ورؤساء، وجاء ربعها من حكومات. وقالت إن النوع الأول بدون التزام، والهدف منه ترضية سياسية، لكن النوع الثاني يأتي بعد مناقشات، وهو اقوى، ويشمل تعويضات مالية. وأضافت نوبلز لـ«الشرق الأوسط" أن «الهدف من الاعتذار ليس الاعتذار في حد ذاته، ولكن ما يحدث بعده. يفيد الاعتذار إذا أدى الى تغير في السياسات، ويصبح مجرد تكتيك سياسي أو شخصي إذا لم يفعل ذلك». اعتذارات العرب

    * أما سجل اعتذارات الحكام والسياسيين العرب فليس طويلا. ومن أشهر الحالات استعداد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لتحمل المسؤولية عن هزيمة حرب 1967، إذ قال في خطاب شهير «أقول لكم بصدق إنني على استعداد لتحمل المسؤولية كلها. لقد قررت آن أتنحى تماما ونهائيا عن أي منصب رسمي وأي دور سياسي، وأن أعود الى صفوف الجماهير، أؤدي واجبي معها كأي مواطن آخر».

    لكن عبد الناصر غير رأيه في اليوم التالي بسبب مظاهرات ضخمة في مصر وخارج مصر، وأرسل خطابا الى مجلس الشعب قال فيه «أنا مقتنع بالأسباب التي بنيت عليها قراري، وفى نفس الوقت فإن صوت جماهير شعبنا بالنسبة لي أمر لا يرد». وفي الآونة الاخيرة قدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة «مشروع «ميثاق للسلم والمصالحة»، سيستفتى بشأنه الشعب الجزائري في 29 من الشهر الجاري، وقال بوتفليقة مراراً خلال شرحه بنود هذا الميثاق ان الدولة الجزائرية ارتكبت أخطاء خلال الأزمة الامنية التي شهدتها البلاد في التسعينات. واعترف الاسبوع الماضي ايضاً باخطاء ارتكبت في حق ابناء الجزائريين «الحركي» الذين قاتلوا مع فرنسا خلال حرب الاستقلال.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de