|
|
 عاجل: حركة/جيش تحرير السودان تؤكد مجددا عدم مشاركتها في مفاوضات أبوجا
|
عاجل: حركة/جيش تحرير السودان تؤكد مجددا عدم مشاركتها في مفاوضات أبوجا
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
9/16/2005 6:47 ص
عاجل : تؤكد حركة/ جيش تحرير السودان ممثللة في قيادتها العسكرية و السياسية مجددا عدم مشاركتها في المفاوضات الجارية في العاصمة النيجيرية " أبوجا" . و الحركة لم تخول أي أحد بالمشاركة.
بالنظر إلي سيل البيانات المتضاربة من جهات عدة تلهث إلى المفاوضات مع الحكومة السودانية في العاصمة النيجيرية حول أزمة دارفور ، دون شرعية مخولة من حركة / جيش تحرير السودان ، وحسما للتكنهات و القراءات الخاطئة ، تعلن حركة / جيش تحرير السودان رسميا الآتي نصه :
1/ تؤكد الحركة عدم مشاركة وفدها الشرعي في مفاوضات " أبوجا" إلا بعد إنعقاد مؤتمرها العام في الأراضي المحررة في دارفور بين 25/27 في الشهر الحالي. و الحركة لم تفوض أي أحد للمشاركة في هذه المفاوضات.
2/ الحركة ممثللة في مؤسساتها العسكرية و السياسية لا تعترف مطلقا بأية إتفاقات أو مناقشات تتم أو تمت في أبوجا قبل إنعقاد مؤتمرها العام . و كل ما يتم لا يعني الحركة في شىء.
3/ تحذر الحركة الإتحاد الأفريقي من مغبة إضفاء أية شرعية لأي جهة كانت في الحركة قبل إنعقاد المؤتمر العام ،و في حالة حصول ذلك عليها أن تتحمل تبعات ذلك. و الحركة لها الحق في إتخاذ ما تراه مناسبا . بما فيها إعادة النظر في عدد من الأشياء.
4/ الحركة تتهم رسميا أطراف معينة و جهات داخل الحركة بالتعاون و التنسيق مع الحكومة السودانية و أجهزتها الإستخباراتية للحيلولة دون تقدم الحركة و بناءها بشكل مؤسسي لغاية تقزيمها و تفتيتها لصالح الحكومة السودانية. علما أن الحركة ترصد كل شىء و سوف تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه اللعب بمستحقات الحركة.
5/ الحركة تحذر الحكومة السودانية من اللعب بالنار و الإصطياد في الماء العكر لأن نتائج ذلك قد تكون جد وخيمة . وعليها أن تأخذ هذا التحذير محمل الجد.
6/جيش تحريرالسودان يرفض رسميا الإتفاق الموقع مع حركة العدل و المساوة يوم 14/09/ 2005 بالعاصمة الإرتيرية ، و عليه تعتبر الحركة الإتفاق يعبر عن من وقعه فقط.
مني آركو مناوي
الأمين العام لحركة/ جيش تحرير السودان
الأراضي المحررة في دارفور
محجوب حسين
الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان
حرر بتاريخ 16/09/2005
-صورة عاجلة لوسائل الإعلام الدولية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: حركة/جيش تحرير السودان تؤكد مجددا عدم مشاركتها في مفاوضات أبوجا (Re: Mohamed Suleiman)
|
هل يدرك من هرولوا الي أبوجا بلا أستعداد من أبناء دارفور :
- أن هذه المسرحية لا تخدم ألا الحكومة المركزية الشمالية ... الذي يهمها تضييع الزمن في شكليات المفاوضات لذر الرماد في عيون المجتمع الدولي ؟
- أن الحكومة المركزية الشمالية التي تمثل مصالح أهل الشمال و الوسط تبرهن بالعمل و لكل الناس في أي مكان أن أي مفاوضات و أتفاقيات مع المهمشين عموما تعتبرها حبرا علي ورق و لا تنوي التنازل من ثروات الآخرين و لا حتي أقتسامها مع المهمشين ... أنظروا الي أستماتتها تشبثا بالدجاجة التي تبيض ذهبا .. وزارة الطاقة ؟
- الحكومة قرأت خطر المؤتمر المزمع عقده بالأراضي المحررة عليها و علي فلول جنجويدها فسارعت بشن هجوم علي بعض مواقع الحركة ... و بينما تسيل دماء ضحايا هذا الهجوم يجلس رئيس الحركة المنشق مع من يقتل أهله و يعينه علي المضي في مهزلة الثرثرة الفارغة ( لا توجد مفاوضات ). في كل المفاوضات مع المعتدي عبر تاريخ الشعوب عند حدوث أي أعتداء علي هذه الشعوب فأن وفودها أقل ما تفعله هو الأنسحاب من المفاوضات أحتجاجا ..( أعتقد أن رئيس الحركة ملم بالوضع الحرج الذي وجدت فيه أمريكا نفسها في مفاوضات باريس مع الفيت كونج عندما عمدت أمريكا الي قصف فيتنام بالبي 52 و المفاوضات تجري بباريس ... فخرج وفد الفيتكونج من الغرفة و تركت كيسنجر و أوراقه ... و لم يرجعوا الا بعد شروط جديدة).
هل يدري أخواننا بأبوجا أن القوة تكمن في قوة الميدان و ليس في لعلعة اللسان ؟
- أن الأتحاد الأفريقي مخترق من قبل الحكومة و أن هناك تحركات في شتي الجهات لوقف فساد هذه المؤسسة لتقاعسها عن أداء أعمالها ( من ضمنها الحياد في التحقيق و تحرير التقارير و أيضا بضرورة حمايتها للمواطنين )؟
- لا أتفاقية و لا تعهد و لا التزام و لا سلام يتم بدون جيش و كل أجنحة حركة تحرير السودان .. و بالتالي مؤتمر حركة تحرير السودان التنظيمي يؤيده المجتمع الدولي حتي تذهب الحركة و رصيفتها الأخري الي طاولة المفاوضات و هي أكثر قوة و تماسكا و يمكن أن تحاسب من قبل المجتمع الدولي علي أي أتفاقية توقعها مع أي طرف في النزاع القائم؟
هذه حكومة لا تعطي حقوق الآخرين لهم ... أنها تنتزع أنتزاعا منها عندما تحس أنها حشرت في جحر و يصبح وجودها في موضع تساؤل ... مرة أخري تأملوا في الاعيبها مع الحركة الشعبية . أنظروا الي تهافت دهاقنة التجمع الوطني و كيف يعاملون كشفع دون الفطام .. يركلون بين القاهرة و الخرطوم جيئة و ذهابا .... هل أنتم في نظر هذه الحكومة أولاد بحر أكثر من هؤلاء أم أن لكم أسماء عوائل بحسابها ( أشراف و سادة )؟
المحمدة الوحيدة لهذه الحكومة أنها كانت صريحة مع الكل عندما أخطرت الجميع أنها لا تتفاوض ألا مع من يحمل السلاح في وجهها.... هل هناك أوضح من هذا؟
و يوم ان تتخلي عن جيشك و سلاحك ..... و أنت لست منهم .... ( النتيجة لا تحتاج الي لبيب ليستوعبها ).
المفاوضات هي بداية المعارك ... و ليس نهايتها كما يعتقد البعض .
جيش الحركة يجب أن يكون في أقوي حالاته و علي أتم أستعداد عدة و عتادا و شراسة في المرحلة القادمة .....
لأن هذه الحكومة تقذف لك بالفتات عندما تكون ضعيفا. و جل فتاتها كلاما معسولا فقط .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: حركة/جيش تحرير السودان تؤكد مجددا عدم مشاركتها في مفاوضات أبوجا (Re: عبدالله)
|
Quote: تجارة الحرب تجارة رابحة جدا
والارتزاق من الاكثر الوظائف المربحة اليوم
الحكاية فنادق وقبض قروش
ومسكين ناس نيالا وكبكابية والجنبنة
تجار الحرب يبيعوا فيهم ويشتروا |
تجارة البترول تجارة رابحة جداً
وسرقته و التكويش القبلى من أكثر الوظايف المربحة اليوم
الحكاية ماليزيا و قبض قروش
ومساكين ناس ملكال و جوبا و المجلد
تجار البترول يبيعوا فيهم و يشتروا
رمية جانبية :
جيش عوض الجاز الجديد ده , ما أدولك فوقو رتبة ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: حركة/جيش تحرير السودان تؤكد مجددا عدم مشاركتها في مفاوضات أبوجا (Re: Mohamed Suleiman)
|
ماذا نريد ؟ وأين تتجه مفاوضات أبوجا !! التعجيل .... أم التأجيل
تناول قضية مفاوضات أبوجا وما تسفر عنها من نتائج - تعتبر ذات أهمية قصوى - بإعتبارها الجسر الذي من خلاله يتم العبور للوصول إلي تسوية سياسية للأزمة المستفحلة في إقليم دارفور .
فالقارئ الحصيف والمتابع الدقيق للإستعدادات التي يقوم بها الإتحاد الإفريقي بغية إلتئام مباحثات جديدة بأبوجا بين حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان من جانب مع نظام الخرطوم من الجانب الآخر - يتضح له بجلاء حجم المأساة التي يعيشها شعب دارفور جراء ممارسات النظام وجلاوزته ، والتي أودت بحياة الكثيرين وشردت العشرات ونزحت المئات من المسنين والكواهل والأطفال - هذا بالإضافة إلى من فقدوا قراهم وفقدوا أبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب ومأوى ( يفترشون الأرض ويلتهفون السماء ويشاقون العناء ) كل ذلك ليس بمنأى عن الإتحاد الإفريقي ولا المجتمع الدولي - مما حدا بهما إلى ممارسة الضغط على الأطراف لتدارك الأزمة التي ليس لها مثيل في المعمورة .
تمرحلت ومرت مفاوضات أبوجا بمخاض ومراحل عديدة - حتى توجت في نوفمبر الماضي بتوقيع لإعلان المبادئ التي من المأمول ان تتفاوض حولها الطراف الموقعة عليها - وكان من المفترض أن تلتئم الجولة السادسة للمفاوضات في 24 أغسطس 2005م للتفاكر في قسمة السلطة والثروة والترتيبات المنية - إلا أن هنالك ثمة معوقات وعقبات كانت أمام إلتئامها - فتم تأجيلها إلى أواسط سبتمبر 2005م - ولا تزال ذات المسوقات التي أدت لتأجيها في المرة الفائتة - بدأت تطل برأسها من جديد - ما يفرق بين هذه المرة وسابقتها هو أن في هذه الأثناء برزت أصوات تنادي بضرورة التعجيل بدلاً عن التأجيل - هذه الأصوات تمثل ثلثي أطراف التفاوض ، أما الطرف الثالث ينادي بتأجيلها بغية ترتيب أوضاعه الداخلية .
فتبادرت إلى الذهن أسئلة كثيرة ومثيرة - إلى أين تتجه مفاوضات أبوجا ؟ التأجيل أم التعجيل ؟ ؟ .
من المأمول أن تتجه صوب التسوية السياسية بإعتبارها مدخل للتوصل إلى سلام إجتماعي ومن ثم مدخل لإنهاء أزمات أبعاد الأزمة على المستوى السياسي والإقتصادي والإنمائي والثقافي والتاريخي .
هذه الآمال يجب أن تضعها وتصنعها أطراف التفاوض - في أبوجا - فهل هذه الأطراف تستطيع أن تبلور هذه الآمال المنبثقة من تطلعات شعب دارفور بصفة خاصة وشعب السودان عامة ؟ أم أن هنالك إتجاهات أخرى ربما تتجه نحوها المفاوضات ؟
** دعاة التعجيل يرون ضرورة تدارك الأزمة بحيث أن الأوضاع الإنسانية لا تنتظر كثيراً ، ويرون أن النتائج التي سيجنى ثمارها من التعجيل هي إحلال التفاؤل محل الإحباط .. ونهضة همة الشعب بعد رقاد ..وتحرير الشعب من أسره الذي طال .. وإعتبار أن كل خطوة في طريق الحرية .. هي خطوة .. إلى عصر النهضة وبناء الحضارة - والنقلة الحادبة من عهد الظلام إلى عهد التنوير عقب تحقيق الديمقراطية وتوريث السلطة على المشاع ، وأن يجري تداولها بحرية بين المواطنين على قدم المساواة - فحينما يسوس الشعب حكامه ، ويحاسبهم على أفعالهم ويغيرهم ، فإن ذلك يبشر بفجر الحرية الذي ينير الطريق إلى الأمل والعمل والتقدم ومصافي النماء والإزدهار .
** أما دعاة التأجيل فيرون حتمية التأني - لإصلاح مؤسساتهم الداخلية - حتى يذهبوا إلى التفاوض وهم على اهبة الإستعداد وأكثر جاهزية ، وهؤلاء لا يعيرون أدنى إهتمام للعجلة بإعتبار أن التغيير لن يتأتى من الوهلة الأولى ، بل ويمر بمراحل واحدة تلو الأخرى .
مقارنة ما بين دعاة التعجيل والتأجيل - يتضح للقاصي والداني المفارقات من حيث المسوق والمبرر - فإذا أجرينا إستعراض الحوار الدائر بين الإتجاهين _ وهما يحاولان أن يعالجا توجه مفاوضات أبوجا - وإستجلاء إمكانية الإستفادة من مسوقاتهما في تشخيص وعلاج الإتجاه - بما لا يدع مجالاً للشك - أن مبررات التأجيل غير واقعية وفاقدة للموضوعية ولا هي معبرة عن رأي الغالبية وتعتبر ضرباً من التخبط العشوائي الذي قد يصيب مرة ولكنه بالضرورة يخيب مرات .
هذا المقال ، ماهو إلا إسهام بالرأي .. في هذه القضية الشائكة .. وهي قضية عبور الجسر لتحرير شعبنا من براثن الطغيان ، فلم ينال شعب في التاريخ حريته قط من أسر الطغيان ، إلا وهي مخضبة بدماء الشهداء !! فياترى أين نحن في كلتا الحالتين من النازحين واللاجئين الذين تكتظ وتضيق بهم المعسكرات ؟ وأين نحن من المواطنين الكادحين والغلابة الذين لا حول لهم ولا قوة بعد مجئ فصل الخريف وعقب هذه المجاعة التي بدأت تطل برأسها على إقليم دارفور ؟ أين نحن مع التأجيل .... أم مع التعجيل ...؟
مجريات الأحداث تمر سراعاً _ ويجب ان نضع حداً للمعاناة ويجب أن تدع الحرب أوزارها ، حتى ينعم شعبنا بالإستقرار والأمن ولن تتاتى الطمأنينة طالما هنالك حرب ، متى ينعم شعبنا بهذا الإطمئنان على نفسه وماله وبيته وعرضه ؟
- النظام غير حريص على تحقيق السلام البتة ، يمارس سياسات المراوغة والمماطلة والتسويف ، والمجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي يضغطان على الأطراف كافة للجلوس في تفاوض ، فكيف لأحد الحركات أن تتطالب بتأجيل الفاوضات لمبررات واهية وتترك السانحة مواتية للنظام ليدعي أنه حريص على تحقيق السلام ونحن غير آبهين بمعاناة اهلنا ؟ وغير جادون ولا راغبون أصلاً ؟
هل النظام صادق في إدعاءه هذا ؟ وأننا غير آبهين بمعاناة أهلنا الذين ندعي أننا حملنا السلاح من أجلهم ؟ أم مالكم كيف تنظرون وماذا تقولون ؟
المؤشرات الماثلة أمامنا - تشير إلى تعجيل المفاوضات - لأن اليأس بدأ يدب ، والغيرة تنزاح ، والواقع متطلب لذلك ، والمأساة يجب ان تتدارك بأسرع ما تيسر ،والمجتمع الدولي يريد العجالة ونحن كذلك ، وهذا الرأي يمثل رأي السواد الأعظم من أبناء دارفور إذن لماذا لا نستجيب لهذا النداء ونكف عن التأجيل قليلاً ولو إلى حين ؟
فالحكومة على الرغم من إدعاءاتها المتكررة بالسعي لتوفير الأمن في معسكرات النزوح واللجوء الآن تمارس في ذات الأساليب وتتمادى في نهجها القمعي بغرض اللتسويف والتسويق للأكاذيب والأباطيل والأفاعيل بغية شرخ الثورة ، ونحن في أمس الحوجة لوضع حداً فاصلاً لمعاناة أهلنا ، فلماذا لا نترك الترتيبات الداخلية عقب المفاوضات - وحينها يمكننا أن نتفاكر ونتحاور فيما نشاء وأينما وكيفما نشاء ،،، لماذا لا نستجيب للوضع الإنساني المزري والمتردي المنزلق من السيئ إلى الأسوأ ؟ ولنا أن نسأل أنفسنا هل نريد مضاعفة المعاناة أم نريد إنهائها ؟ وهل نحن محتاجون حقاً لهذه الترتيبات التي من أجلها يمكن أن تبقى المأساة على حالها دونما التعجيل لتداركها ؟ وهل المواطنون الذين نناضل من أجلهم يرون كما نري أن في تقديم التأجيل على التعجيل مصلحة عليا سيجنون ثمارها ولو بعد حين ؟ أم أن التأجيل ما هو إلا ريتوريكا مستترة وراء ترميز تضليلي جديد ( مؤتمر ) لتحقيق مآرب شخصية أو مطامع ذاتية أو خلق وجود أو إثبات ذات أو منافع قبلية .
فلو كان في عروقكم دم ينبض ، وفي رؤوسكم أعصاب تتأثر ، فتبعث فيكم النخوة والحمية لما رضيتم بهذا الذل ولا طالبتم بهذا التأجيل - لتقعدوا على الرمضاء وأنتم تضحكون وأطفالنا يبكون.. وتتناوبهم أيدى الطغاة وأنتم كقطع الصخر الملقاة في الفلاة ، لا صوت لكم ولا حس .
فإن مفتاح التقدم وسر التحضر هو نبذ التخلف ، وإرساء القيم الديمقراطية ، وإقرار العدالة الإجتماعية ، والإعتراف بالحقوق المدنية . إذن لماذا تريدون تأخير هذه القيم ؟ فالحياة في صيرورتها سجالاً بين الناس ، وعجلة التاريخ في دورانها ستظل تسجل أحداث حياتهم ، إلى أن يحقق النضال الإنساني غايته ، ويصل مجتمعنا إلى - يوبيا - الإعترالف المتبادل والمساواة الكاملة بين أفراده .. آنئذ .. نشعر بخاتمة المطاف والإتكاءة على الرصيف ويستمتع شعبنا بمباهج الحياة ، فلما نأخر هذه الآمال ؟.
ستة خمسون عاماً مضت من الإستبداد السياسسي والقهر الإجتماعي عايشناها ، لم نذق فيها طعم الحرية قط - وعشنا في بلدنا غرباء ، بينما ظل كهنة السلطة ، حلفاء الغزاة وصناع الطغاة ، يزيفون وعي شعبنا ويسرقون آماله وأحلامه ، توقفت مسيرة شعبنا الحضارية ، وتبدد إبداعهم الإنساني ، وتوالت عليهم المصائب من حيث لا يحتسبوا وعاشوا أسرى تخلفهم الإقتصادي والإجتماعي . وبمرور الزمن وإستمرار الحكم وغواية السلطة وإستكانة شعبنا - المسلوب الإرادة _ منذ الإستقلال المزيف والمُدعى - ظلت تؤول السلطة من نظام إلى نظام وكأنها تورث جيلاً عقب جيل وهكذا دواليك السلطة والثروة ظلت دولة بين جماعات الصفوة المترفة والنخبة المستبدة . فلماذا لا نضع حداً عاجلاً لهذه المعاناة ؟
والآن السودان يمر بمنعطف خطير وجديد في سفره ، لماذا لا نشارك في وضع لبناته الأساسية على أسس جديدة ؟ ولماذا لا نساهم ونشارك في تأسيسه من جديد كيف ما يترااى لنا ؟ أم أننا نرضى أن نستظل تحت ظل مظلة دونما أن نشارك في بنائه أو وضع حجر أساس بنيانها ؟
آخيراً أعتقد أننا لكيما نؤكد للعالم أجمع وللشعب السوداني بصفة خاصة صدق نضالنا وتوجهنا من أجل القيم التي بشرنا بها يجب ألا نتوانى ولو لثمة لحظة واحدة من تحقيق آمالهم وأشواقهم وتطلعاتهم المشروعة - ويجب أن نقرأ الواقع جيداً قبيل الشروع في أية خطوة نخطوها ، لتقديم المصلحة العامة والعليا على المصلحة الخاصة والدنيا ، شعبنا لا يريد التأجيل البتة ، بل يريد التعجيل فلماذا لا نستعجل لتلبية رغبته ؟
من حقنا كشعب سوداني وكشعب دارفور أن نستشرق غداً جديداً مفعم بالأمل ، ويحدنا في ذلك قوة إرادتكم ومتانة عزيمتكم على المضي قدماً لتحقيق ما بشرتمونا به من عدل ومساواة وحرية وديمقراطية وفيدرالية وتنمية متوازنة لنا ولغيرنا .
هذا الإستشراق لن يتأتى إلا بالتعجيل للمفاوضات والدخول إليها بقوة - بقوة القضية التي تحملونها - أمانة - في أعناقكم للوصول إلى عبور الجسر ومن ثم تحقيق السلام الذي يضمن لشعبنا حقه في السلطة والثروة ويأتي بالحرية والعدل للجميع ويقر الحقوق المدنية والدستورية على أساس المواطنة ويلبي طموحات شعبنا .
مع ودي ونلتقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: حركة/جيش تحرير السودان تؤكد مجددا عدم مشاركتها في مفاوضات أبوجا (Re: abdelfattah mohammed)
|
الأخت العزيزة نور تاور
لك التحية و الاحترام
Quote: وبعدين يا أخى فى الناس دى..
الناس دى على ما تتفق يكون دارفور عدمت نفاخ النار...
والله عليك يا بلد.. |
طريق الثورة كما تعلمين جيدا جد شائك .
في طريق تحقيق طموحات اهل دارفور دوما هناك متربص .... ربما يكون عدوا سافرا في عداوته ... و رما عدو في ثياب صديق ... أو انتهازي ظن أن الوقت قد حان لممارسة طقوس الأستغلال علي حساب من دفعوا الدماء ثمنا لنيل الحرية .
الصراع مع هذه الحكومة مرير و طويل ... أسألي أهل نيفاشا.
يجب أن لا يغيب عن وعي الجميع أن هذه الحكومة لا " تهبك " حقوقك لأن أخلاقياتها تملي عليها ذلك . هذه حكومة همباتة " نحن أخدناها بالبندقية و الدايرة يجي يقلعا بالبندقية " .... " و نحن لا نفاوض ألا من حمل السلاح ".
واهم من يظن أن هذه الحكومة "تأدبت" ... فحسنت أخلاقها لتنصف أهل دارفور في طاولة مفاوضات . أنها تفهم لغة واحدة فقط : الرصاص .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: حركة/جيش تحرير السودان تؤكد مجددا عدم مشاركتها في مفاوضات أبوجا (Re: Mohamed Suleiman)
|
عبدالله:
Quote: تجارة الحرب تجارة رابحة جدا
والارتزاق من الاكثر الوظائف المربحة اليوم
الحكاية فنادق وقبض قروش
ومسكين ناس نيالا وكبكابية والجنبنة
تجار الحرب يبيعوا فيهم ويشتروا |
يا أخي أكسر هذه الرتابة .... أبدع شوية .... لا " طاقة " لنا في ترديد ردود مكررة .
الأخ العزيز حيدر حماد:
عبدالله هذا ربما لم يسمع بخطوة الحركة الشعبية التالية : أخذ قضية تكوين الوزارات الي الأيقاد .
Quote:
Sudan's SPLM may seek arbitration as cabinet dispute drags on
KHARTOUM, Sept 16 (AFP) - Sudan's former southern rebels threatened Friday to seek third party arbitration in their dispute with the ruling party over the line-up of their much-delayed national unity government.
The Sudan People's Liberation Movement (SPLM) warned it may request the Intergovernmental Authority on Development (IGAD) to intervene in a bid to settle the dispute holding up the formation of the cabinet
|
و عليه:
Quote: تجارة البترول تجارة رابحة جداً
وسرقته و التكويش القبلى من أكثر الوظايف المربحة اليوم
الحكاية ماليزيا و قبض قروش
ومساكين ناس ملكال و جوبا و المجلد
تجار البترول يبيعوا فيهم و يشتروا |
كل حركة ... فيها بركة.
أما عن رتبة عبدالله بجيش " الباشبوزق " ...... ليخبرنا عبدالله بنفسه غن طموحاته في جيش كله ضباط ....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
nour tawir
abdelfattah mohammed
محمد الامين محمد
ayman haroun
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست