نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 07:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2005, 02:24 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة

    هذه دعوة للكتابة الجماعية ، أو امتشاق للقلم دون مقدمات ، لاختبار المقدرات الكامنة في كل منّا ، ولنكتشف أن بداخلنا كتّابا وأقلاما وإبداعا لا تحده حدود .. حاولوا أن نكمل معا هذه القصة ،،، وقد بدأتها دون أن أعرف نهايتها ، قودوها حيث شئتم ،، أو لنصنع منها مجموعة قصص ...


    تتمدد السفينة فوق أكتاف البحر ، يحترق وقودها ليمنح المسافرين على متنها ما يعينهم على هزيمة المسافة بين البر والبر . العبور يشبه المخاض العسير ، ولا نخلة يمكنك أن تهزها وسط الموج المتلاطم ذاك ... تنتاب المسافرين تارات من الفرح المتناوب مع الملل ، وتخترقهم أشواق عارمة لملامسة التراب . قليلون منهم يقفون قبالة الموج ليشهدوا ملامحهم في الماء فيداعبهم الموج بذرات منه تجعل الملح يجف فوق وجوههم ، فيدفعهم إلى التمعّن أكثر في قسمات بعضهم البعض وهي على هيئة أحواض الملح .
    الليل وسط البحر لا حدّ له ، والقمر يضيئ بعيدا وسط الماء ، والموج يتلاعب بضوء القمر فيجعله متكسرا ، ويستمر الحال وكأنهما يقتتلان . وأمام البوفيه جلس فتية يحتسون سائلا ملوّنا لا تكاد تميز لونه تحت الضوء الخافت المنبعث من المصابيح التي ارتفعت فوق رؤوس الجالسين .

    (عدل بواسطة ودقاسم on 09-15-2005, 02:28 AM)

                  

09-15-2005, 02:36 AM

Sawsan Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: ودقاسم)

    وقفت اتامل ملامحهم ثم اعود لتلاطم الامواج...الدواخل تختلج بصراعات عميقه ..
    اعود اليهم وكانني اهرب من البر القادم..والمسافات المجهوله!
                  

09-15-2005, 05:36 AM

Salma Daoud

تاريخ التسجيل: 03-21-2005
مجموع المشاركات: 359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: Sawsan Ahmed)

    سرحت بعيداً...
    "لم يعد لي بقاء هنا... فقدت كل شئ... سمعتي... وظيفتي... صداقاتي... أريد أن ابتعد من هنا قدر المستطاع..."
    "لكن... ليس الهروب هو الحـ....."
    "أرجوك... لا أود أن أكثر الحديث فأنا متعب حد الضياع.. دعيني أمضي.. و ربما نلتقي يوماً..."
    كانت تلك هي اخر كلماتي إليها... ضممتها إلي بقوة... و مضيت صوب الباخرة التي أوشكت أن تبحر.
    كنت قد أمضيت الأسبوع الأخير من إقامتي في بلادي في غرفة مغلقة أحاول أن أنزع السم من دمائي التي تضرجت به و تضرج بها... و أكابر و أرفض المساعدة و المهدئات...
    خمسة عشر عاماً من حياتي كنت في جلها تحت المؤثر... عاقرت من السموم ألواناً... و مع كل ثانية من عمري أفقد شيئا ًمن نفسي...
                  

09-17-2005, 01:35 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: Sawsan Ahmed)

    وهم لا يلتفتون إلي ولا يهمهم أنني أتأملهم ، وقد بدوا لي وكأنهم طيور مهاجرة اتخذت هذه السفينة محطة تلقي فيها بعض إجهاد التحليق في الأعالي ، ثم تعود من جديد لتفرد أجنحتها وتسبح في فضاءتها الرحبة ..
                  

09-17-2005, 05:18 AM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: ودقاسم)

    في موقف ذاك، ومع أن نظري تركز على تلك المجموعة الجالسة تحتسي هذا المشروب الذي لم أتبين لونه، فخاطري كان يجول في نواح أخرى ملامح تلوح في سرعة مذهلة، صور طفولتي وصباي ومكان عملي والبلاد التي أتيت منها، وتصوراتي عن المكان الذي كنت أنوي (العودة) إليه، وتساؤلات هل أجده كما تركته؟؟
    ويعود بصري إلى وعيه فأرى تلك (الشلة) الجالسة تحتسي مشروبا لا أتبين لونه، ومن خلفهم
    تمثل النافذة إطارا للوحة خلفيتها أمواج متحركة يتخللها دخان وألسنة لهب تظهر وتختفي، ومصير مجهول، وأمل خافت في الوصول إلى اليابسة....
                  

09-17-2005, 05:27 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: Abdulla Ageed)

    وفي الضفة الأخرى ابصرت شيخ الشعراء يمضي سربا
    استرق السمع فاسمعه يقول
    على حد السنا امهيت سيفي فرقت شفرتاه كما ابتغيت
    فهرت كلاب الجن عرفيط وشيت
    فقلت ماذا
    قال بيت قلت اى قال :
    نكرتهم بالأمس كانوا اوجها حسنى
    واليوم راعتني الوجوه قباحا
    _______________________________________
    مع اعتذاري عن هذه الحفريات
    محمد ال سليمان
                  

09-17-2005, 05:47 AM

nashaat elemam
<anashaat elemam
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1108

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    لم يكن البحر هادئاً.. كانت امواجه تنبئ بما يقارب ما يعتمل بداخلي..
    تلك التصاوير التي بارحتها وأنا أمني النفس بأحلام تسعنا معاً.. ثم تزودت
    منها بنظرة.. وامتطيت احلامي متسكعاً بها بين المنافي..
    اواه.. كم اشتقتها.. واشتقت لثغات العصافير في حديثها, لازلت ادكر حديثها
    لي وهي مودعة.. حين استجابت الشمس لأشواق البحر ودنت منه حد الالتصاق..
    -متى تؤوب؟ (هي قالت)
    - حينما تنبجس حولي الأرض وعداً بانك لي (رددت أنا)
    اغمضت عينيها بعد ان رنت الي لبرهة.. ثم غامت الدنيا امام عيني انا..
    وها انا الان امخر عباب البحر.. اجر خلفي خيبات وخيبات..
    كيف سألقاها؟؟
    ............


    مجرد محاولة.. اسف لو ما كانت بجمالية سردكم
                  

09-17-2005, 05:37 AM

HOPEFUL
<aHOPEFUL
تاريخ التسجيل: 09-07-2003
مجموع المشاركات: 3542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: Abdulla Ageed)


    اقتربت أكثر منهم حتى بدأت ملامح حديثهم غير المرتب تتضح معالمه
    بدأت النشوة المبعثرة سائدة بينهم
    تماذجها ريبة المجهول القادم الذي يقبع بينهم وبين اليابسة المرجوة

    هاهي العيون بدأت زائقة لا تلوي علي شئ
    بعضهم يطارد دخان سيجارته حتى يوصله خارج مدى النظر ، ليعقبة بآخر يتعقبة من جديد

    ادركت أن هناك من يشاطرني تقلبات مشاعري في هذه الاثناء ..
    واقتربت أكثر حتى أدرك وجودي احدهم ..
    ملتفتاً اليه في تثاقل شديد قائلاً :..........
                  

09-19-2005, 01:40 AM

nashaat elemam
<anashaat elemam
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1108

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: HOPEFUL)

    قائلا: هل تريد الانضمام الينا..
    لم اجبه.. بل تلكأت قليلاً.. وانا احاول أن اجعل ادراكي يتماهى مع من حولي.. كنت بينهم لكني في شغل عنهم بغيرهم..
    حاولت ان اتبينهم جيداً.. كانوا ثلة من الشباب، يجمع بينهم هذا الهندام غير المعتنى به تماماً.. وتجمع بينهم هذه الكأس
    التي ما تفتأ أن تستقر في جوف احدهم حتى يدفع بها الى ميمنته.. (وكان الكأس مجراها اليمينا) كثير من وجع كان يطل
    من عين الذين يقابلني<< أتراه يرجع خائباً مثلي؟ - هكذا تساءلت بيني وبين نفسي
                  

09-19-2005, 08:41 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: nashaat elemam)

    لألاف المرات كان يعيد لحظة البدء ومن ثم يهمهم بسم الله مجراهاومرساها...وكذلك تتداعى بتواتر منسجم أن إركب معنا وأن لا عاصم اليوم...فيتحسس أطرافه ويتحسس ملمس السفينة المرمرى فيتسرب الفرح والطمأنينة إلى نفسه...والبحر يتناسل فى الأفق بحارا هلاميه كلما مخرت السفينة بحرا تمدد بحر آخر...فضاقت التى رحبت فى مخيلته إلى حجم ما يرى من السفينه...وفى السفينة قطبانها (وكروزها) الذين أدمنوا تلك الأجواء داخل وخارج السفينة وأدمنوا أسباب الخدر الفاتر سعطا وشرابا بالوريد...أعشابا كانت أو كيميائيات وسوائل..فيرون ما لا يراه الأخرين...فالبحر لهم يتحور حول أهداب الباخرة إلى حدائق غلبا وما تثمر من فواكه وما تضوع به من أبا...ثم يحاول معرفة عالم السفينة فوقف على حوض من السباحة فارتد إليه بصره حياء مما رأى...فراغ إلى ملاعب من التنس والفولى بول وكرة السله فشعر بوخذ من السلوى كوخذ الفراش تبلات القرنفل يفرحها فتزدهر تفتقا...فتفقت فى سريرته وملامحه فرح مزهر...فتمادى فى إستغراق متابعة الألعاب...ومن ثم رأى سهما يقود الى المكتبه فتبعه حتى ولجها فرأى عشرات الكمبيوتر مجهزه بكل أساباب الإستخدام...برامج ومستلزمات ماديه كطابع ومصور وأدوات إستماع واتصال وأنترنت..فنفذ بذلك الى رحابة حلمه وتسرب الى خطيبته وأصدقائه وأهله عائشا واقع البر...وعاكسا واقع البحر مقايضا وموقظا لتجارة بكماء راج سوقها دون التمعن فى تجاوز التاريخ لها أو قياس سرعة لحاقها للتاريخ...............


    فيا ود قاسم
    إن كان سركموا ما قال حاسدنا
    فما لجرح إذا ضراكموا الم

    تابعناك عزابيا ومن ثم محبطا بواقع السودان الذى ربما تطول بسببه الإقامة خارجه أو كما أراد من بيده القلم,,,,,,,,,,,,,


    منصور
                  

09-20-2005, 03:20 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: munswor almophtah)

    بعد أن إستطاع ان ينفذ الى عالم مثاله من الم واقعه الضيق والمخيف...مركب على كف عفريت وفوق عرض البحر الهلامى فلا حتى الطير الذى يشير الى وجود حياة لا يبدو ولا يراهن حتى على التحليق فوق السفينة التى بها حياة مزعزعة وفرحة منزوعه برعب البحر الذى يمور بالقرش والحيتان...فتنتابه لحظات يتلمس واقعه ولحيظات للإرتقاء لعالم مثاله المنشود...وحاملته مازالت تمخر عباب البحر المترامى الأطراف حتى صار يشك فى حركتها لولا نشرات الباخره التى تزاع بين الفينة والفينه محددة مسافة البعد من نقطة البدايه ومسافة القرب من نقطة النهايه...فمازال بين أشواق الوصول الى البر وألام ظلام البحر المرعب وصفائح يعبر من خلالها المستحيل ويتلمس كفيه أى كفى المستحيل عندما يخاطب خطيبته من خلال الراسل الكمبيوترى.............



    منصور
                  

09-20-2005, 04:18 PM

sadiq elbusairy
<asadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: munswor almophtah)

    و بينما الخيالات و الماضي يثقلان جسمه و عيناه ترواحان في الظلمته و تجيأن اخرج لفافة سجائر ليمتص دخانها في صدره ليباري حرقة الولع الى بر السلامة ، يرتفع صوتا بالضحك في ركن قصي من القاعة و يناديهصاحب الضحكة بصوت مرتفع انت يا هذا انها الدنيا يا صديقي كالموج الذي نحن في عبابه يصعد و يهبط ... يحمل زبدا و خيرا فما بالك تعيرها اهتمام انما هي غانية الليل التي تمتعك لحظات ثم تعود مثقلا بذنب العصيان و خذي القرف البهيمي ، فلماذا كل هذا اتركها ترحل و ترجل عن فرسها ام ظننت بتفكيرك ستجد منها شيئا انظر يا اخي الى ظلمة هذا الليل و قد اختفى القمر و نحن الان بين برزخ الظلام و انتظار الفجر المتعسر ماذا ترى؟؟؟؟؟؟
                  

09-22-2005, 03:31 PM

sadiq elbusairy
<asadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: sadiq elbusairy)

    كان وقع تلك الكلمات كجرس الكنائس اليونانية صباح الاحد ، فتقهقر به الفكر الى حيث قاع عميق في ذاته يبحث عن الامان من هذه الدنيا ، فكثيرا ما تسأل عن اختياره في البقاء فيها او الخروج منها و لكناين الخروج و ماذا وراء تلكم الظلمة القاسية هل هو النور و الراحة ام عذابات اخرى ، بدى له و كأن احدا وضع اغلالا حول عنقه و يديه حس بشئ من الرغبة في البكاء و انيلتف حول نفسه في قرفصاء جنينية .... رحلة من الاهات الطويلة و الغياب عن الحاضر تمزقها اصوات ارتطامات ضخمة و تهتز السفينة عن بكرة ابيها اهي استجابة القدر لوحي تاملاته ام هي نهاية هذه الرجلة هنا في هذا القاع المائي .... افكار تتسارع و رجال يصيحون و صارة الانذار تنطلق نذير شئوم بالخطر المحدق بالسفينة فلا احد يدري بماذا ارتطمت و هل تأثرت ام لا ........
                  

09-24-2005, 02:47 PM

sadiq elbusairy
<asadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: sadiq elbusairy)

    اهتزت جنبات السفينة بصيحات البحارة و التعليمات تصدر من اعلى قمرة القيادة فظل يتلفت كاتائه بمدينة مانهاتن وسط الزحام الصباحي للمترجلة على شارع 42 ، بينما هو كذلك يسمع صيحة احد البحارة يجلي شئ من غموض الكارثة الوشيكة يقول حوت ميت اعترض طريقنا فقسمته الشفينة الى نصفين و الحمد لله لم تتأثر استنشق الجميع رطوبة البحر بهدوء العائد من الخطيئة ، لكن كيف تسأل احد البحارة المسنين اليس هذا من العجائب ان يموت حوتا في منتصف البحر لم اصادف شئ كهذا في حياتي كلها ... تسالت لماذا ؟ بصوت سمعه البحار العجوز انتم ايها المتعلمون الاتعلمون ان الحوت يعرف يوم موته فطريا فيلجأ الى لشاطئ ليقضي فيه بعيدا عن المياه كأنما يدرء الخطر عن السفن حتى لا تصطدم به هذه خرافة البحارة.... ثم يقهقه البحار العجوز و يليه مجموعة من المعاصرين من البحارة ....... الان الحكمة بدت في كل ما يدور و ليس هناك شئ خفي الاشارات كلها اتت لتتعلمني ان الطريق هو هذا كله نقائض واقع احلم به و يذكرني بهزيمة الزمان لاحلامي الصغيرة .... حوت يموت في عرض البحر حتى القدر لم يمهله ان يرسو بالشطئ ليلفظ زفراته الاخيره ....... و يحي اكلما بدءت اتأمل خيرا تأتين نذائر الشئوم في ملامح صفحات هذا الليل البهيم .......
                  

09-25-2005, 02:24 PM

sadiq elbusairy
<asadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: sadiq elbusairy)

    الطرف الاخر من العالم اشرقت الشمس منذ ساعتين تلهب الارض باشعتها ، كانه لم يكن الليل و كان النسيم العليل الذي داعبها قد اختبئ خلف المخزن اخر البيت ليعود بعد غياب الشمس مرة اخرى ، قضت ليلتها تحلم به فقد غادره و ترك نطفته تلعب في احشائها فتتذكر لحظات وداعه فتبتسم في حرقة منتعشة لما ترى في الفرغ الممتد بين السماء و الارض حتى تكاد الروح ان تفيض من بين عينيها و هي تحد في غير هدى ، تشعر بيديه و هو يلمس بطنها و يخاطب نطفته ايا كنت انا ابوك ساتي لاخذك من هذا الجحيم عندما ترى النور اعدك بان لا اتأخر عنك يوما ساحملك بين كتفي و ارفعك الى عنان السماء لتنظر اليها كم هي صافية ... ثم يتاوه فيتذكر ان سماؤه عكرة المزاج بين خوازيق غير متناهية ينعدم عنده النفس بل ما همو اقل من ذلك .... لقد مضى من رفاقه الكثيرون منهم منغيبه الموت و مهم منقضى نحبه في الحرب ...تعود الى الواقع على صوت ماعز تبحث عن اكل لترضع ابنها و تنظر اليها بحنان الام الذي يقطع القلب اربا و تبداء في معركة اليوم .... توقظ احمد الصبي للذهاب الى المدرسة ( تقول له اعلم انك لا تستطيع النهوض باكرا ...عندما يعود اباك ساخبره بما تفعل) ينهض احمد وجلا ابي هل عاد ابي هل قلتي ان ابي عاد اين هو لا ارى رجلا بالبيت هل هو كما وصفتيه ....يدرك بعد لحظة انه لم يسمعها جيدا و يدرك ما قالت انفا فيقضب حاجبيه الصغيرين و يعود الى الفراش غير ابه بالوقت و يحدق في السماء هل لي اب ام ان امي تطمئنوني بذلك فقط ...كلا لدي اب لقد سمعته و انا في بطن امي وهو يعدني بانه سوف ياتي لياخذني فوق كتفيه نعم لقد اندهشت امي حين قلت لها ذلك سالتني حقا تذكر ذلك قلت نعم بل و اعرف صوته جيدا .... نعم لدي اب و سوف ياتي و حينها ساكتب في السبورة لقد عاد ابي ليحملني فوق كتفيه ...حتى اخرس حسن و عمر و علي ..حتى لا يسخروا مني مرة اخرى و يقولوا لي ذهب اباك الى بلاد الفرنجة من غير رجعة ....
                  

09-27-2005, 02:46 PM

sadiq elbusairy
<asadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: sadiq elbusairy)

    زرفت ام احمد دمعة و هي تستمع الى احلام ابنها القريبة البعيدة و هو يتفوه بها بمرارة رغم سنه اليافع الذي تعلم برغمه مرارة الفراق قراق من لم يقالبله ابدا في الوجود ....و بينما هي كذلك فاذا ب ود القاسم يطرق الباب و حين فتحت ام احمد الباب وجدته يتضرع حقيبة سفر يدوية و يطرق براسه ناظرا الى الارض هروبا من ان يرى ذلك الوجه الذي تنطق كل قسماته بالحزن الاليم و وحشة الزمن الضائع ، تحاشى ان ينظر اليها و هو يتمتم بكلمات اشبه بالهمس قائلا .. ياااااام احمد ان ذاهب الى العاصمة و من ثمة الى الميناء ربما يصل ابو احمد في اية لحظة و اريد ان اكون في استقباله ... رجفت جوانحها بنشوة الفرح حتى كادت تقبل ود القاسم الذي تراجع الى الخلف خطوتين تحسبا لاي انهيارات رغم انه احتفظ بينه و بين الباب بمسافة الشرع الاجتماعي حتى لا يظن الظان بالظن السيئ ، و هو صديق و خليل ابو احمد ... رغم الاشاعات التي يعلم تماما انها اشاعات الا انه ترائ له انها حقيقة لكثرة ما طرقت مسامعه ... بل شحذ فكره ليلة الامس حيث كان يقرا كتابا عن الخيانة الزوجية ... فدار بفكره يوم امسه حين كان يقرا...فشرد بخياله ....
                  

09-24-2005, 02:59 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نافذة على رماد البحر ،،، دعوة للكتابة (Re: ودقاسم)

    طوى الكتاب الذى كان يقرأ فيه طيلة اليوم. حاول ان يصرف ذهنه عن الواقع قدر الامكان. فكر فى دخيلة نفسه لو كان قرأ شيئآ عن خديعة النساء وغشهن. وعن الخيانات الزوجية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de