|
|
 برنامج قناديل وصلاح أحمد إبراهيم..قف لترفع ضغطك
|
بالأمس قدم تلفزيون السودان سهرة قناديل، وكانت عن الشاعر صلاح أحمد إبراهيم، ومستضاف فيها د. حيدر إبراهيم. لم أحضر السهرة من بدايتها إلا أن المرء لا يكون له إلا أن يتسمر عندما يكون الحديث عن شعر صلاح أحمد إبراهيم، مع طلة د. حيدر إبراهيم على الشاشة.
هذه الروعة لا يمكن أن يدعها جهابزة التلفزيون لآن تكتمل، فالبرنامج مباشر، ومع إنتهاء فقرة مداخلة للأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم وهي تتحدث عن نشأتهم وجذور الأدب في بيتهم، إلا وينتفض مقدما البرنامج (خلعة) مع إشارة المخرج لتلقي مكالمة هاتفية مباشرة...ويبدو أن المخرج تملكته الفرح للمكالمة الآتية من الصين، فتتم مقاطعة د. حيدر ليدخل علينا المتحدث. وبعد آلو آلو...صمت...أيوة نحن سامعنك...ثم آلو آلو مرة....ومرات...يبدأ المتحدث في الكلام...والله الساعة عندنا في الصين خمسة صباحا...وأنا قاعد أتفرج عليكم من موقع التلفزيون بالانترنت (بالله؟؟؟)...والموقع هو سودان تي في دوت تي في....تاني نرجع ألو ألو.....والله البرنامج جميل وبنحي الضيف..وتضيع ثلاث أو أربع دقائق من وقت البرنامج الضيق أصلا....
يواصل الدكتور حيدر حديثه...وما أن نندمج مرة أخرى ..إلا والإرتباك يظهر مرة أخرى على مقدمة الحلقة الشاعرة روضة الحاج ومكالمة أخرى...من السعودية...المتحدث يحي الضيوف...وبالله عندي طلب ...عايز قصيدة خلاسية بتاعة صلاح أحمد إبراهيم..يصححه الضيف ومقدما البرنامج بأن القصيدة لمحمد المكي ...لكن لا حياة لمن تنادي و صاحبنا ما سامع ..وبتلذذ يلقي بعض أبيات القصيدة..يا حانة مفروشة بالرمل.....وبالله ياخي لو ممكن عايز أسمعها بصوت روضة الحاج ..
بالله ماذا نسمي هذا...برنامج ما يطلبه المستمعون؟...ما هي سياسة إستقبال المكالمات المباشرة أثناء البرامج...وهل البرامج المتخصصة للنقاش في موضوع معين يتم فيها إستقبال أي مكالمة لمن هب ودب...وتتساوى مع برامج المنوعات المفتوحة للتواصل مع عامة المشاهدين...أم تكون الإتصالات موجهة للمداخلة التي تثري الحوار...يبدو أن المشكلة فينا نحن اللى ما بنتوب من التلفزيون دة
|
|
 
|
|
|
|
mohmmed said ahmed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست