المتعافي: لا اشعر بالخوف ولست مستهدفا ولا أملك مسدسا انت شايفني لابس كاكي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2005, 04:27 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المتعافي: لا اشعر بالخوف ولست مستهدفا ولا أملك مسدسا انت شايفني لابس كاكي

    نقلا عن الصحافة

    المتعافي لا اشعر بالخوف ولست مستهدفا ولا أملك مسدسا

    ولن استقيل قبل نتائج التحقيق

    لم يكن بمقدور القوات التي قوامها «20» ألف أن توفر الحماية لكل شخص
    * عندما وصلنا إلى مكتب والي الخرطوم، كنا قد تأخرنا عن الزمن المحدد لنا بنصف ساعة، والسبب ازدحام الطريق. على اية حال في الواحدة من ظهر السبت 20/8/2005م دخلنا الى المكتب ومعنا دخل كل اركان حرب الوالي وعددهم ثمانية اشخاص، عرفت منهم عبد الرحمن رضوان مستشاره الصحافي والمصور ومدير مكتبه مجتبى، اما البقية فقد كانوا ينصتون لحديثنا، واثنان منهم تداخلا في الحوار في نقطتين عندما كنا نناقش مع الوالي المحور الأمني الذي كنا نريد ان يكون جزءاً من الحوار، ولكنه بسبب الأحداث التي أعقبت موت النائب الأول السابق الدكتور جون قرنق وتداعياتها، اخذ جل وقت الحوار الذي حددته سكرتارية الوالي بساعة تجاوزناها بعشر دقائق، وشهد الحوار لحظات مختلفة وفي اوقات كثيرة تعالت الاصوات، واحياناً ضج الجميع بالضحك، لقد حاولنا نحن عادل الباز، أمير عبد الماجد، محمد محمد عثمان، وعبد المنعم ابو ادريس أن ننوب عنكم في سؤال الوالي..
    فنرجو ان نكون قد وفقنا.



    * ما هي الترتيبات التي اتخذتها الولاية بعد أن علمت بتحطم الطائرة؟
    - الأمر الطبيعي هو أن لجنة أمن الولاية ناقشت الامر الساعة الثانية عشرة مساء الاحد، واتفقنا على وضع قوات الشرطة في حالة استعداد قصوى في كل محليات الولاية.
    * هل الشرطة فقط هي التي كانت في حالة استعداد؟
    - لا تم اخطار الجهات الأخرى، كما ان لكل حدث امني ثلاث درجات خضراء، صفراء وحمراء.
    * لماذا شرطة الولاية استعدت بنسبة «100%» والجهات الأخرى تم اخطارها فقط. والقوى الاساسية لمكافحة اي شغب هي الشرطة لذلك استعدت بنسبة «100%» ومعها وحدة أمن الولاية، وهذه وحدة صغيرة لجمع المعلومات وليست وحدة قتالية.
    * ما هي الجهات التي تم إخطارها؟
    - تم الاتصال بوزير الدفاع ليضع في حساباته ان الوضع الامني قد يحتاج لمزيد من القوات، وكذلك نفس الشيء بالنسبة لجهاز الأمن والمخابرات.
    * وهل نزلوا مباشرة الى الشارع؟
    - في الساعة الأولى من الاحداث اكتشفنا ان الشرطة غير كافية
    * لماذا؟
    - الشرطة واجبها الامني فتح البلاغات والتحري وبسط الأمن في الحدود الروتينية.. وفي حالة الانفلات الامني الواسع لابد ان تعمل كل الأجهزة.
    * متى اكتشفتم تحديداً ان الشرطة غير كافية؟
    - عند التاسعة صباحاً.. اكتشفنا ان الشرطة مع قوات النجدة والعمليات غير كافية.
    * ما هو السبب في هذا؟
    - لان الذي حدث اكبر انفلات امني يحدث في الخرطوم خلال عشرين عاماً، ولا احد كان يتخيل ان يتم الانفلات الأمني في كل اجزاء الولاية وبنفس الاسلوب ويستهدف الاسر والافراد.
    * ولكن الشرطة لم تكن موجودة في الشارع يوم الاحداث لساعات؟
    - عن هذا يُسأل مدير الشرطة.. وانا مهمتي فقط طلبها وقد اعطوني تقريراً بان الاستعداد «100%»، وان النجدة والعمليات والشرطة وجميع الافراد قضوا الليل في وحداتهم.
    * لكن المواطن لم يشاهدها في الشارع؟
    - ماذا فعلوا بعد ذلك، هذا عمل فني، لديهم مشكلة ام لا هذا يُسأل عنه مدير الشرطة وهو امر فني.
    * وهل تكتفي بالطلب فقط؟
    - نعم ماذا افعل؟ هل اخذ كل عسكري من يده واطلب منه مكافحة الشغب؟ ام اقول لمدير الشرطة الذي يسأل عن العمل الفني؟*
    ولكن انت رئيس لجنة أمن الولاية؟
    - انا رئيس لجنة أمن الولاية ولست رئيس الشرطة، ومهمتي تنسيق الجهود ولست قائداً عسكرياً «قالها بالانجليزية» مهمتي طلب القوات للاستعداد والمكافحة، والجهات التي تُسأل عن السلوك هي الجهات العسكرية «وهل أنا لابس كاكي».
    * انت سياسي ولكنك تعطي التعليمات؟
    - اعطيت التعليمات ورفعوا لي تقريرا وقالوا «كله تمام».
    * ولكن الأمر كان غير ذلك؟
    - بعد ساعة من بداية الاحداث خرجت شبكة الاتصالات عن العمل، ولم تعد هناك اية معلومة وما كنا نعرف ما الذي يجري في الكلاكلة او ام درمان او الحاج يوسف.
    * وكيف تعاملتم مع هذا؟
    - بتقديرنا للذي يجري في وسط الخرطوم، اكتشفنا أن هذا انفلات أمني واسع «قالها بالانجليزية» very wide case.
    * وبعد هذا الاكتشاف؟
    - طلبنا الخطوة الثانية والثالثة.
    * وتأخرتم في الخطوة الثانية؟
    - الخطوة الثانية هي الاستعداد بقوات الأمن الوطني.
    * لماذا الأمن وليس الجيش؟
    - لان الجيش لا يمكن أن ينزل للشارع لانكم انتم الذين رفعتم حالة الطوارئ «يقصد الصحف» وظللتم ترددون ارفعوا الطوارئ ففعلنا.
    * وما علاقة الطوارئ بهذا؟
    - عندما تُرفع حالة الطوارئ يصبح نزول الجيش لديه طريقة مختلفة من الاجهزة الأخرى.
    * كيف؟
    - لابد أن يطلبه وكيل النيابة الأعلى او وزير العدل، ولا يطلب عبر الوالي، وإنما بطلب كتابي من وكيل النيابة او وزير العدل.
    * هذا عن الجيش فماذا بخصوص الأمن؟
    - لأن الهواتف لم تكن تعمل، فقد ذهبت بنفسي لرئاسة جهاز الأمن بعد جولة قمت بها في مناطق نمرة «1و2» والعمارات.
    * كيف سرت كل هذه المسافة في ظل الانفلات؟
    - لم تقابلني مشكلة في السير.
    * وعندما دخلت الى جهاز الأمن وجدت المدير العام الذي كان متابعاً لما يجري وقلت له يجب ان تنشر كل قواتك وقد فعل.
    * كم كانت الساعة؟
    - الساعة الحادية عشرة رأيت القوات في الشارع.
    * ومتى خرجت منه؟
    - الساعة العاشرة والنصف خرجت منه وذهبت إلى وزير الدفاع وقلت له «we
    may need more forces» قد نحتاج لـ قوات اضافية.
    * وماذا كان رده؟
    - قال لي الورقة واشار بيده. وبالقانون لست انت الذي يطلب مني هذا، لان هذا الامر مرتبط بقانون. وفي السابق كنت تتصل هاتفياً على عوض الكريم «قائد المنطقة العسكرية المركزية» وهو يعطيك القوة اللازمة.
    كما ان الجيش كان موجوداً اصلاً في الشارع من خلال نقاط التفتيش وعند مداخل العاصمة، والآن لم يعد موجوداً.
    * وكيف تعاملتم مع هذا الامر؟
    - اتصلت بنائب رئيس الجمهورية الذي كان موجوداً في المكتب المجاور لنا في القصر. وقلت له اعط وزير الدفاع تعليمات من واقع تقديرنا للموقف، فقال افعل ذلك الآن.
    * لماذا التأخير إذن؟
    - هذا اجراء يقوم به مستشار الرئيس للشؤون القانونية، فاخرجوا الدستور وبحثوا عن النص القانوني ثم اخرجوا القرار.
    * كم كانت الساعة؟
    - عند الطلب كانت الساعة الثانية عشرة، والاعلان عبر اجهزة الاعلام تم في الساعة الثالثة ظهراً ولكن القوات على الارض قبل هذا.
    * تحديداً؟
    - تقريباًَ الجيش الساعة الثانية ظهراً بدأ يشارك.
    * في كل المناطق؟
    - اية منطقة عسكرية انفتحت في ما حولها ولم تتحرك قوات من مدينة الى مدينة.. المهندسون في ام درمان المنطقة العسكرية المركزية في وسط الخرطوم وجنوبها والشجرة وجبل الأولياء في معتمدية جبل الاولياء.
    * واين انتشرت قوات الأمن؟
    - كانت قوات الأمن في ذلك الوقت قد انتشرت انتشاراً واسعاً واصبح الجيش زيادة خير.
    واريد ان اضيف شيئاً آخر، هو اننا طلبنا من وزير الداخلية انزال قوات الاحتياطي المركزي وهو جهاز مركزي ذو طبيعة خاصة.
    * انت تتحدث عن هذا الانتشار المتتابع للقوات، ولكن المواطن خرج للدفاع عن نفسه؟
    - المواطن منذ التاسعة يدافع عن نفسه.
    * واضطر ان يفعل هذا حتى في اليوم الثاني؟
    - لو انك متخيل ان الجيش والأمن والشرطة يمكن ان تحرس اي بيت وحي هذا خطأ.
    * لماذا؟
    - أولاً هذه أكبر قوة تنزل للشارع في تاريخ الخرطوم ولا يمكن تحرس كل أسرة.
    * كم كان عددها؟
    - حوالي العشرين الف فرد.
    * متى تمت محاصرة الأمر؟
    - عند الساعة الثانية والنصف الامر حوصر أمنياً، واصبحت هناك جيوب وليس انفلاتا امنيا كاملا، واختفت الاعمال الجماعية واصبحت ممارسات فردية من هؤلاء او اولئك..واجمالاً اليوم انتهى بالنسبة لي.
    * لماذا؟
    - بعد الحادية عشرة والنصف.. الجهات الأمنية كانت كل ربع ساعة تحكم قبضتها.
    * واليوم الثاني «الثلاثاء»؟
    - يوم الثلاثاء الذي حدث كان ردة فعل ولم يستهدف مناطق استراتيجية ولا محالا تجارية ولا وسط المدينة، ولكنه استهدف الذين قاموا بالانفلات في اليوم الأول، وهذا يصعب السيطرة عليه.
    * لماذا يصعب السيطرة عليه؟
    - لان الناس منتشرون في كل ركن من اركان الاحياء، والناس تسكن متجاورة وهناك سكن عشوائي وسط الأحياء.
    * لماذا لم تتخذوا احتياطات مسبقة؟
    - لم تكن هناك جهة تتوقع أن يحدث انفلات أمني عام ولم يشر اي تقرير لذلك.
    * لكن كانت هناك شواهد؟
    - شواهد ان يحدث تظاهر شغب ولكن ان يدخل الناس البيوت ويعتدوا على الاطفال والنساء ويحرقوا المحال التجارية بالعنف هذا امر جديد، وخاصة نحن نتعامل مع الانفلات الامني العادي.
    * ماذا تقصد بالانفلات العادي؟
    - مظاهرات تكسير في الشوارع، ولكن الذي حدث لم نشهده خلال عشرين عاماً، حتى القوات لم تكن معدة لمكافحة مثل هذا الأمر.
    * والشواهد؟
    - انا والٍ على الخرطوم اربع سنوات، وليست لدي حادثة واحدة لاعتداء على اسرة، لم يكن هذا موجوداً.
    * في مرات سابقة حدث حرق لسيارات؟
    - عند السيَّارات انا لا اتوقف حتى لو حرقوا الف منها، التطور الجديد هو انزال صاحبها وقتله وهنا الازمة، متى حدث هذا في الخرطوم؟ وهل كنت تتوقع أن يصل الأمر الى القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، حتى الرمي بالحجارة، والذي يجب ان نكافحه متوقع، ولكن قتل لا.
    * المواطن كان يتوقع من أجهزة الدولة ان تحميه بحق المواطنة وما يدفعه لها من ضرائب؟
    - هذا متفق عليه، ولكن الأمر الذي لم يكن عادياً أن يعم كل اجزائها. ولو كنت اتوقعه لأنزلت الجيش من اليوم الذي سبق الاحداث، الأمر الجديد هو الحوادث القذرة التي حدثت في البيوت وبين الأسر، وهناك مجموعات تختار منازل محددة.
    * هل كان الأمر مخططاً؟
    - نعم.
    * هل لديك شواهد على هذا؟
    - ليست شواهد، ولكنها أدلة على انه عمل مخطط ومنظم يتم من مجموعات تتكون من عشرة الى خمسة افراد، انزلتها عربات وأشارت لها على مواقع محددة.
    * من أين جاءت هذه المجموعات؟
    - تحركت من دور حزب واماكن عبادة.
    * هل علمت الحكومة بالحادث قبل الحركة؟
    - الحركة لديها علم بالحادث منذ نهار الاحد، ولك ان تتخيل حركة رئيسها كان من المفترض ان تحط طائرته عند السابعة ولم يحدث، ماذا ستفعل مؤكد انها ستبحث عنه.
    اما الحكومة فقد علمت بعد اتصال موسيفني بالرئيس مساء الاحد، كما ان مارتن ملوال قال ان اتصالا هاتفيا جاءه الساعة الواحدة بأن الطائرة فقدت «He
    said so» وهذه معلومات حقيقية وليست تحليلاً.
    * الخرطوم بها محاكم خارج الجهاز القضائي؟
    - المحاكم المسموح بها هي التي تتعامل مع حالات الأعراف الجنوبية. وليس من اختصاص هذه المحاكم اي امر جنائي وهي باشراف السلاطين.
    * كم عددها؟
    - هي عشر محاكم في كل أنحاء الولاية.
    * ولكن هناك مواطنون غير الجنوبيين حوكموا أمام هذه المحاكم؟
    - احياناً يحدث من هذه المحاكم تجاوز، مما يؤدي لصدام بينهم والشرطة.
    * وما الحل لتفادي هذا التجاوز؟
    - نحن نعد لتفعيل دورها في حدود سلطات السلاطين.
    * نمضي نحو امر آخر في المرحلة القادمة.. هل ستأتي وزارات جديدة بالولاية؟
    - هناك وزارتان احداهما للشباب والرياضة، والثانية وزارة مجلس الوزراء، وهذه ستكون معنية بالحكم المحلي وشؤون مجلس الوزراء.
    * الولاية متهمة بأنها اتجهت نحو بناء الطرق وتركت الصحة، التعليم وتوفير الوظائف؟
    - هذه الطرق مربوطة بحياة الفقراء المنتشرين في الحاج يوسف وام بدة. والقضايا الاجتماعية هي الهم الاكبر لحكومة الولاية.
    * ما هي تجليات ذلك؟
    - معالجة وضع الناس اجتماعياً يتم في وزارة التربية والتعليم. ولذا فهي أكبر الوزارات التي فيها صرف، و«65%» من مرتبات الولاية للتربية والتعليم، كما ان الوضع الاجتماعي للناس مرتبط بخدمات المياه والصحة.
    * ولكن الناس تتحدث عن غياب العمل علي الاجتماعي للولاية، وغياب دور وزارة الشؤون الاجتماعية؟
    - الذي يقول هذا لم يطلع ميزانية الولاية، كما أن الطرق جعلت احياءً مثل البركات في اقصى الحاج يوسف متساوية مع أحياء وسط الخرطوم. والاسبوع الماضي اكملنا لهم الطريق رغم انهم أحرقوا الآليات في الأحداث، كما ان سياسة الحكومة تقوم على الحد من الفقر.
    * في كثير من الصراعات حول الاختصاصات الولائية والاتحادية، بدأت الحكومة جزراً معزولة ومجموعة مصالح، مثل التأمين الصحي، السياحة، والولاية قررت ان تذهب اموال المؤمن عليهم لجهة محددة دون موافقتهم.
    أولاً: الأمر حسم بقرار الرئيس، والدستور الجديد يعالج القضية نهائياً.
    * كيف؟
    - السلطة في الدستور القديم كانت مشتركة وتنظم بقانونين اتحادي اطاري وولائي تفصيلي. والآن صارت السلطة حصرية للولايات.
    * وما هي أسباب الصراع؟
    - الصراع جاء لأنهم تعاملوا معنا كسلطة اتحادية حصرية.
    * لماذا الحكم نحن وهم؟
    - انت تتحدث عن بلد عمر الحكم الفيدرالي فيه عشر سنوات وفي الدنيا عمره «200» عام.
    * وما هي الآلية لحسم الصراع؟
    - التدرج في مستويات التقاضي مثل الناس العاديين في تدرج المحاكم. النائب العام للفتوى اذا لم تقتنع بفتواه رئيس الجمهورية، ثم المحكمة الدستورية، والذي بدا للناس صراع هو تقاضٍ.
    * هل حسم صراع التأمين الصحي والاجتماعي؟
    - نعم.. وقرار الرئيس قال التأمين صحي واجتماعي شأن ولائي، واذا ارادت الحكومة الاتحادية انشاء تأمين تكافلي لها ذلك، والقرار صدر منذ أسبوعين.
    * هل تشعر باستهداف للولاية او الوالي؟
    - أنا اعتقد.. ان يتنافس الناس، هذا امر طبيعي في المراحل الانتقالية..
    * مقاطعاً يتنافسوا ام يتآمروا؟
    «أصر على يتنافسوا» وكل شخص يستعمل السلاح الذي يشبهه، وهناك منافسة باسلحة مشروعة واخرى بغيرها.
    وانا اسألكم لماذا صحيفة واحدة مشغولة بما يجري في الولاية والبلد فيها اكثر من «15» صحيفة.
    * نحن هنا لنسألك لا لنجيب على اسئلة.
    * ما هي الجهات التي تقف وراء ما تقول؟
    - لا اعرف.. اسألوا الصحيفة التي بدأت القصة منذ ان قالت قياديون في المؤتمر الوطني اتصلوا بنا ليرفعوا دعوى ضد الوالي.
    * هل هناك عدم رضاء من الأجهزة السياسية والأمنية عن الوالي، وانه غير متعاون معهم؟
    - من أجهزة الولاية؟
    * من مجموعات في المؤتمر الوطني حتى لا نتهم الحزب؟
    - المؤتمر الوطني اهم جهاز فيه هو المكتب القيادي، نجتمع ونناقش القضايا، صحيح لسنا خطا واحدا ولكن لم نختلف حول قضية كبيرة ولجأنا فيها للتصويت.
    * ما الأمر؟
    - قد يكون هناك أشخاص في المكتب القيادي غير راضين، وهذا شيء طبيعي، والوالي لا يحظى برضاء كل القيادة.
    * اذا لم تكن هناك مشكلات مع اجهزة سياسية وامنية، من الذي يسرب للصحف قضايا مثل آبتك؟
    - في موضوع آبتك ليست الولاية ولا المؤتمر الوطني، انما ناس التعليم لديهم مشكلة مع آبتك نشروها في الصحف.
    * وهل هذا صدفة؟
    - انا لا اعتقد انه صدفة. وانما هناك اناس لديهم رغبة في ذبح آبتك وانا لا اهتم لهذا، لان آبتك ليست ناجحة اقتصادياً ولكنها ناجحة تدريبياً.
    * متى تم تأسيسها؟
    - منذ خمس سنوات قبل ان اصبح والياً للخرطوم، وهي واحدة من افضل مراكز تدريب الكمبيوتر، ويشارك فيها خمسة مستثمرين.
    * ما هي الجهات التي لديها مصلحة في ذبح آبتك؟
    - هي غالباً جهات أكاديمية.
    * ولكن وزارة التعليم العالي تقول بأن وضع آبتك غير قانوني؟
    - الجريمة التي ارتكبتها آبتك، انك اذا تدربت فيها لمدة ثلاث سنوات لديها اتفاق مع جامعة هندية هي التي تضع معها برنامج التدريب يتيح لك الجلوس لامتحان البكالريوس من على البعد، وتأخذ هذه الدرجة في الـ «I.T». والتعليم العالي يقول هذا معهد لا يمكنه منح هذه الدرجة، وآبتك تقول الذي يمنح جامعة وليست هي.
    * هل تشعر بتهديد لموقعك؟
    - انا لا اهتم.. كما أنني عملت في الخرطوم فترة كاملة وزائداً عنها اربعة اشهر، وانا بشر اخطئ واصيب وارضى بحكم المواطن.
    * هل لديك مجموعات ضغط؟
    - لم اتحرك في يوم لعقد اجتماع لتكوين مجموعة ضغط، واتحدى اي شخص يبرز لي هذا الاجتماع.
    * يقال ان سندك الرئيس ونائبه؟
    - اسأل الرئيس ونائبه «موجهاً حديثه لعادل الباز» انت بالأمس كنت مع النائب الأول، غداً اذهب للنائب.
    * هل فكرت في تقديم استقالتك بعد الاحداث؟
    - No.
    * لماذا؟
    - لأن هذا غير موجود في أدبنا.. نحن لدينا مؤسسات هي التي تحاسب الشخص لو أحسن أو أساء.
    * واذا قررت المؤسسة انك اخفقت؟
    - اذا قررت المؤسسة، عندها سأقدم استقالتي لانني لم اقدم طلباً لاصبح والياً.
    * واذا قررت هذا لجنة التحقيق؟
    - اذا اثبتت لجنة التحقيق ان الولاية اخفقت، عندها سأقول رأيي.
    * ماذا ستفعل؟
    - سأحدثك بعد قرار اللجنة. وانا ملتزم بالاخلاق التي تربيت عليها، وهي لا تعرف الاستقالة، ولو كنت لا اريد هذا التكليف سأبلغ الجهة التي كلفتني، وعندها لن تسمع بهذا وهل سمعت بتعييني قبل إذاعته.
    * ولكن عبد الرحيم محمد حسين استقال؟
    - هذه قضية مختلفة وكانت هناك لجنة.
    * الآن هناك لجنة؟
    - اذا قالت اللجنة الولاية مخطئة عندها سيكون لي رأي.
    * لماذا لم تكن جزءاً من لجنة التحقيق؟
    - لانها لجنة شكلها اتحادي وتعالج الامر في كل الولايات، هكذا فهمت.
    * هل اصبت بالخوف بعد الاحداث؟
    - اطلاقاً.. لا.
    * لماذا اشتريت مسدسات؟
    - انا لم اشتر مسدساً وحديثي أفرغ من سياقه.
    * كيف؟
    - كنت اخاطب الأخوة الجنوبيين.. وقلت لهم ما حدث يوم الاثنين غير سلوك اهل الخرطوم وحولهم من اناس مسالمين الى آخرين يشترون الاسلحة ويقتنونها، وصار السلاح اكثر سلعة مربحة في الخرطوم الاسبوع الفائت.
    وقلت لهم شخص مثلي لم يكن لديه مسدس، يمكن ان يكون عنده ثلاثة الآن.. وأنا حتى الآن لا املك قطعة سلاح غير افراد الحرس الموجودين في البيت او الذين يرافقونني. وكنت اريد ان اوضح هذا التغيير في السلوك.
    * ما الذي حدث؟
    - افرغت العبارة من سياقها، لان الذي فعل هذا لديه غرض.
    * ما هو غرضه؟
    - انتم اعرف مني بذلك.. وانا متأكد من هذا.
    * كونت لجنة لتعويض المتضررين، وهناك اصحاب السيَّارات الذين لن تعوضهم شركات التأمين.. فما هو موقف الحكومة؟
    - وثيقة التأمين تحدد في حالة حدوث شغب أو حرب عليك ان تطلب هذا، واذا اردت تغطيتها فيجب ان تدفع اكثر.
    * ما هو دور الحكومة؟
    - لجان حصر الخسائر أكملت عملها واقترحنا تقسيم الناس لاربع مجموعات، الاولى الاضرار البسيطة وهم اغلبية وفقدوا مصدر رزقهم، وهؤلاء سنبدأ بهم خلال اسبوع ثم نتدرج، وعندما نصل للمجموعات الكبيرة قد نقول لهم سامحونا مثل دال.
    * هل الدولة لديها أموال للتعويضات؟
    - الدولة ليست مفلسة.
    * التعويض ولائي ام اتحادي؟
    - هذا أمر قومي ويجب أن تتضافر فيه الجهود.. ولا استطيع أن اقول اكثر من ذلك.
    * أصعب قرار اتخذته في الولاية.
    - زيادة البنزين والترخيص لارتباطهما بحياة الناس،
    ولكن رأينا نتائجهما في الطرق والجسور، كما أن اي قرار يتم فيه تشاور على مستوى مجلس الوزراء. وهذان القراران اوقفا ازمة الحركة.
    * هل أنت راضٍ عما تم في الولاية؟
    - أنا راضٍ رغم أن الشخص لا يرضى بنسبة «100%»، ولكن العمل في الطرق والجسور جعل الناس تنتظر المزيد وتنظر للمستقبل.
    * الاحداث الاخيرة كانت خصماً على الوالي؟
    - انا احد رموز الدولة، واذا قال الناس ان الوالي يتحمل المسؤولية لن ارفض، على الرغم من أن قضية الامن تضامنية.
    * حتى لو لم يكن هناك تقصير من الوالي شخصياً؟
    - الوالي المسؤول الاول في الولاية، ويتحمل التقصير بغض النظر عن تفاصيل المسؤوليات حتى لو لم يكن نصيبي «100%».
    * كم نصيبك؟
    - ابحث عن غيرها «يضحك عالياً».
    * الدروس المستفادة من الأحداث؟
    - ان نخطط للاسوأ في القضية الأمنية.
    * هل تحتاج الأجهزة لاصلاحات؟
    - الدرس هو أن تعمل بافضل ما عندك، كما ان النظرة لقدرات الاجهزة وحجم القوات وطبيعتها تغيرت، وقد بدأ هذا التحول بالفعل.
    * هل لديكم خطة لتأمين العاصمة؟
    - كانت هناك خطة.. ولكن الآن النظرة لها تغيرت. والأسبوع الفائت خُصص المال اللازم لتجهيز القوات بالطبيعة الجديدة.
    * تتحدث عن النظرة الأمنية ماذا تقصد بذلك؟
    - لم يعد صالحاً أن نتحدث عن أننا شعب مسالم.. وانا حزين جداً لهذا، في السابق كنت امشي لزيارة معسكرات النازحين دون اية حراسة. وآخر زيارة لمعسكر «الفتح» قمت بها في التاسعة مساءً ومعي السائق فقط وحرس واحد.. وجلسنا في قهوة «الفتح» وشربنا شاي.. وعندما اكتشفوا انني الوالي كانوا اناساً لطيفين جداً. Very nice people وهذه أسعد زيارة اقوم بها طوال عملي بالولاية.
    * هل صار الأمن هماً؟
    - بطبيعة السودان كان الأمن من أقل المسؤوليات التي يصرف عليها، مقارنة بمدن في حجم الخرطوم، ولكن الأحداث اثبتت خطأ هذا.
    * هل يستطيع المواطن الاطمئنان على ان الذي حدث لن يتكرر؟
    - اتمنى ذلك.. ولكن الدولة عليها ان تحتاط، لان هناك واقعاً جديداً.
    * الأمم المتحدة تتحدث عن ترحيل قسري لسكان الفتح؟
    - الترحيل لم يتم لمواطنين جدد، ولكنهم كانوا مرحلين.
    * والخدمات؟
    - هذا هو مستوى الخدمات في السودان.. والفتح ليست هولندا.
    * ماذا تقصد بالخدمات؟
    - في السودان اذا كانت هناك مدارس وخدمات مياه، فالفتح لديه طريق اسفلت، ولكن كل قرى السودان ليست لديها طرق، والخدمات الموجودة في الفتح كانت تقدم للمناطق بعد خمسين عاماً، وعملناها لهم بعد خمسة أشهر، وهي نفس الخدمات الموجودة في ام بدة والحاج يوسف.
    * اذا كانت هنالك جهة ما نظمت احداث الاثنين ، فمن الذي نظم احداث الثلاثاء ؟
    - الخوف.. وهو أكبر عامل للتنظيم
                  

08-27-2005, 01:26 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المتعافي: لا اشعر بالخوف ولست مستهدفا ولا أملك مسدسا انت شايفني لابس كاكي (Re: ahmed haneen)

    لقرأءة ما بين السطور وما تحته خط

    ثم العودة
                  

08-29-2005, 01:53 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المتعافي: لا اشعر بالخوف ولست مستهدفا ولا أملك مسدسا انت شايفني لابس كاكي (Re: ahmed haneen)

    ويعوووود المتعافي متعافي مرة اخري واليا رغم انف الجميع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de