|
مساجلة بين الصادق عبد الوهاب ويعقوب حاج ادم (بعد هدف العجب )
|
على عشرة
الصادق عبد الوهاب
Jul 21, 2005, 21:34
أرسل بالبريد الألكترونيّ هذا صفحة الطّباعة اماله ابو الشهيد بعد ان اناخ بعيره على دلتا العزوزاب--اتكا على سرج ذات حصانه العجوزواطلق قاذفات الرعب تهرف لتغرف من صدى ماضى تولى فى غياهب مجنونة تعترف لمن يعطى ---بغض النظر عن تعاسات الحظ الغريب وكم قلنا ان الكوكب الدرى لا يعبا بالمدارات المغلقة ولا يطرق ابوابها ذلك انه تحالف مع الفواصل التاريخية واقترن بها قرانا لا فكاك منه والشواهد حية فحيثما كانت المناسبة تاريخية تستحق النضال الشرس تجد --المريخ على ساريتها هذا ما كان اولى ان يكون على بوابة حروفك وانت تتبخنر عشية ليلة خميس ولا كل خميس--نسيت ايها الحبيب العائد الى رطب المجالس ودعاشها ان كوكبنا يهيجه المطر وتطربه البروق ويستبد به قصف الرعود فيغدوا الكاسح الباطش لا راد لصفعته الا هو---وشتان بين يوم بيوم ويوم بذكرى واشجان ومواكب ومهرجانات يوم فى معية السلام ويوم فى معية سيب بلاتر ويوم من ايام الرد كاسل--- ويوم يشهده رئس البلد ودرع لشهيد يابى الا ان يبقى حيث التكريم والاحتفاء تحت المدن المتوهجة والسندس وفرح الصفوة اليس من حق اهل الشان ان يتوجوا جهدهم بتتويج زعيم البلد تتويجا موثقا ومحضورا--قد لا يتكرر بحضوره المتميز---تلقوا وين زى دا--- ايها الحبيب ابومرغنى الشهيد تلقيت سيلا من مكالمات تتناول ما كتبت وانتظرنا على موعد مع المساء الجميل فاذا المساءيشتهينا ويحتك بعنفنا--السنا وصفوتنا من من قاد الحريق وجلب النجوم سنا ولبنا وفرحا الا تعرفنا حين تفيض الانهار وتمتلى الوديان ويعم الجمال الم نكن نحن من جلب الاعياد من عقالها وصنعنا من المرمر الصلد وجدا وحريرا---انقضى ياصاحبى زمن المواويل المبعثرة على رمال الامنيات الكسولة ونعيد لذاكرة تنسى انه متى كانت الحاجة لحضور نص تاريخى نكون نحن ولا احد اخر ام فتات المناسبات وشوارد اللحظات فتلك جيف لا تليق بمريخ العظمة ففى وطن المريخ اما ان نتعالى الى علاه او ندبر عن بقايا العشب الجاف وان شئت افتح يارفيق الحرف خزانة المحمولات جوا والجاثيات طوعا والسابحات سبحا والمتواليات رقما وعدا واهتف بحياءك الجميل --مريخكم صعب--- وتجرع القهوة اللاذعة بمرارتها ففيها عون للساهرين خلف الابواب المغلقة يصم اذانهم دوى الهدير فى الشوارع فرحا بيوم جديد وانتصار فريد وضعنا له قيمةفاتى طوعا وكرها ولنلتقى فى رحاب دورة ثانية قصدنا ان نجفف منافذ لهبها ونسترخى على ايقاع ايامها حتى بلوغ هضبة الممتاز والذى ادرجناه فى عداد المفقودين حتى يعود امنا الى ملاذه المشتهى وفى المنتهى سلمت ابا مرغنى ولكن حذارى ان تتطاولوا على قطف ثمار الفواصل التاريخية فتلك نحن ورثنا حامضها النووى Email: [email protected] © Copyright 2004 by SudanSoccer.net
|
|
|
|
|
|