مارگسية نقد: هل تتنزل إلى الواقع السوداني أم تطغى أفكار الواقع السوداني عليها؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2005, 00:16 AM

صباح احمد
<aصباح احمد
تاريخ التسجيل: 02-04-2005
مجموع المشاركات: 2082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مارگسية نقد: هل تتنزل إلى الواقع السوداني أم تطغى أفكار الواقع السوداني عليها؟

    تطرح إجابات جديدة.. على أسئلة قديمة..
    مارگسية نقد: هل تتنزل إلى الواقع السوداني أم تطغى أفكار الواقع السوداني عليها؟!
    إعداد: محمد محمد عثمان - صباح أحمد
    * نقد.. من هو؟
    المتمعن في سيرة محمد ابراهيم نقد، سكرتير الحزب الشيوعي السوداني، يجدها بسيطة، ولا تختلف كثيراً عن بقية جيل (الافندية) الذين عاصروه، فهو من مواليد مدينة القطينة، في الثلاثينات من القرن المنصرم، وتلقى تعليمه الاولى بها المرحلة سكنا، وانتقل الى مدرسة حنتوب الثانوية ليدرس بها الثانوية، وللمفارقة عاصر فيها نده وزميله د. الترابي، في عنبر واحد، وأكلا من (صُفرة) واحدة، ومن ثم كان لهما الفضل في التأسيس والتنظير لأكبر حزبين عقائديين في السودان. وبطبيعة الحال انتقل الى جامعة الخرطوم في كلية الآداب، ولم يكمل دراسته بها لأنه قد فصل لاسباب سياسية ليرتحل إلى بلغاريا ويدرس الفلسفة في احدى جامعاتها العريقة. لم يُعرف عنه انه توظف في وظيفة حكومية، ولكن المؤكد عنه انه عندما عاد صار موظفاً في (تفرغ للعمل العام والسياسي) في الحزب الشيوعي السوداني، وتقلد منصب السكرتير العام في اعقاب هزيمة يوليو 1971م التي عصفت بالقيادات التاريخية المعروفة للحزب، بعد عودة الرئيس جعفر نميري للسلطة تولى المسؤولية، وقتها في اعادة تنظيم وتجميع الحزب الذي تفرقت بعضويته السبل ما بين سجين وملاحق ومطارد ومختفٍ تحت الارض.
    ظل نقد يواصل ويباشر عمله الحزبي من تحت الارض حتي قيام الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بنظام مايو، واستعادت الديمقراطية في 1985م. قاد الانتخابات البرلمانية وفاز عن دائرة الديوم والعمارات ليدخل البرلمان للمرة الثانية، (كانت المرة الاولى عقب ثورة اكتوبر 1965م) ومع اثنين من اعضاء الحزب وهما علي عامر وجوزيف موديستو، واهله عمله السياسي كنائب برلماني حتي قيام انقلاب الانقاذ في 1989م. عاد مرة اخرى الى تحت الارض العام 1994م، وظل يمارس نشاطه السياسي والاجتماعي، متنقلاً في احياء الخرطوم المختلفة، ولم يستجب لنداءات الحكومة والقيادات السياسية المتكررة بالخروج الى سطح الارض وممارسة نشاطه السياسي تحت ضوء الشمس، وعندما قرر بمحض ارادته الخروج الى العلن وبضجة كبيرة، لكن بالسلطات الامنية تداهمه في مقر اقامته بأركويت واخرجته الى العلن في مايو الماضي في خطوة وصفها المراقبون بأنها محاولة لافساد حفل الخروج!!
    رفد نقد المكتبة السودانية والعربية بعدد من المؤلفات الفكرية والسياسية المهمة، ولعل اهمها كتابه (الرق في السودان) والذي اثار غباراً كثيفاً حين طبع للمرة الاولى خاصة في اوساط الاسلاميين.
    * غياب طويل!
    في مساء يوم 27 يونيو الماضي ظهر نقد للعيان مرة أخرى في ندوة جماهيرية مفتوحة، اراد الحزب ان يرسل عبرها رسالة مفادها (نحن مازلنا موجودين في مكاننا المعهود) بإقامة الندوة في نفس دائرة نقد التي انتخبته عضواً لبرلمان 1986م. وربما عزا البعض الحضور الكثيف للندوة الذي ملأ ساحة ميدان الحرية، وظل بعضهم خارج (الصيوان) المنصوب والبعض الآخر داخل سياراتهم، الى الفضول الذي دفع بعض الشباب لرؤية نقد وجهاً لوجه، ولمعرفة ماذا سيقوله الحزب الشيوعي من قِبل كبار السن، بعد الغياب الطويل عن الساحة السياسية، وجريان مياه كثيرة تحت جسر المفاهيم الاشتراكية، وتغير التركيبة السياسية بالداخل والخارج.
    * نقد.. والحزب الشيوعي السوداني:
    ويبدو واضحاً ان هنالك ارتباطاً وجدانياً من الصعب فصله بين شخصية نقد والحزب الشيوعي، فبالإضافة لكونه يحمل كاريزما عالية جعلته يستدرج مشاعر الجماهير بخطبه الرنانة، وعفويته الفطرية، وانحيازه الدائم للفقراء والعمال، وتعرض الحزب للعديد من النكبات والنكسات، خاصة في عهد حكومة الانقاذ التي حاولت بتر الحزب من الجذور، جعلت نقد هو الزعيم والقائد رقم واحد في الحزب. والاكثر من ذلك هو تنحي العديد من القيادات التاريخية من الحزب مثل الخاتم عدلان والحاج وراق بعد مداولات ساخنة حول الاصلاح داخل اروقة الحزب، التي يرى المنشقون انها اصلاحات شكلية وليست جوهرية!
    وتعرض نقد لانتقادات عنيفة ولاذعة لانفراده بزعامة الحزب دون سواه، بل يذهب احد القياديين البارزين في الحزب الى اكثر من ذلك عندما كان يتحدث إلينا في مكتبه وسط الخرطوم بقوله إن نقد جاء الى قيادة الحزب في ظروف غامضة بعد انقلاب هاشم العطا في وجود 15 ألف كادر حزبي بينما بقية الكوادر تقبع في السجون، بعد مجيئه من بلغاريا مباشرة دون ان تكون له أية صلة حقيقية بالقواعد ويعتقد هذا القيادي (الذي قال إنه يفضل ان حجب اسمه)، إن اكبر منقصة ارتكبها نقد في تاريخه السياسي هي اختفاؤه داخل الارض وقال: «إن الاختفاء افاد نقد كثيراً في حياته الاجتماعية، لكنه أخَّر الحزب كثيراً عن مسيرة الدنيا المتواصلة». ويضيف ان من اسماهم «بالبرجوازية الصغيرة اليمينية» هي التي استفادت من انهيار الشيوعية في بداية التسعينات ونصبت نفسها قيادات على الحزب دون وجود قواعد حقيقية!
    ويبدو ان فاروق كدودة، القيادي الاكثر لمعاناً في الحزب والاستاذ الجامعي، لا يتفق البتة مع الرأي السابق حول نقد حين يؤكد لنا انه -أي نقد- اكثر استعداداً من غيره لافساح المجال للاجيال اللاحقة، مع احتفاظه بكونه احد مرجعيات الحزب التاريخية، التي يعتبرها لا تقل اهمية عن الممارسة السياسية المباشرة للنشاط الحزبي. ويضيف كدودة في هذا الصدد ان نقد له قدرة فعالة على التأثير على الآخرين في مجال العلاقات الاجتماعية وهو رجل متقد الذاكرة والذكاء مع مقدرته على مخاطبة كل الاجيال حسب اللغة التي يفهمونها.
    * ماركسية جديدة!
    وبالعودة الى الندوة السياسية، والتي علت فيها نفس الهتافات القديمة من بعض منسوبي الحزب الشيوعي «يحيا نضال الحزب الشيوعي.. يحيا نضال الشعب السوداني!» وارتفاع الاعلام الحمراء واللافتات التي تنادي بمزيد من النضال، توقع الجميع ان يحدث اختراق ما على مستوى العقيدة الفكرية في مثل هذه الندوات وذلك بافتتاح الندوة بآيات من الذكر الحكيم أو كلمات من الانجيل كما جرت العادة، ولكن منظمو الندوة قفزوا مباشرة الى موضوعها الرئيسي، بالرغم من انهم اوقفوا صوت مصطفى سيد احمد عند انطلاق الآذان من احد المساجد القريبة من الميدان! وكعادته دائماً استحوذ نقد على اسماع الجماهير الذين ظلوا منصتين له طوال زمن الندوة التي استمرت لأكثر من ساعتين، ساق فيها العديد من المواضيع والقضايا السياسية والاجتماعية والفكرية، ورؤية الحزب في بعض الاحداث السياسية، ولكنه احدث جلبة واسعة، وضوضاء شديدة عندما قال: (ان الحزب الشيوعي ما زال متمسكاً بالماركسية ومنهجها القديم، ولديه القدرة الفكرية لتجاوز الاشكالات الفكرية كافة وتجاوز لعنة الحزب الواحد!).
    وسبب البلبلة التي احدثها نقد ان الجميع، وبلا استثناء يعلم أن الماركسية قد تجاوزها الزمن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وايضاً لم يعط نقد فكرة عن الماركسية التي قال إن الحزب متمسك بها.
    وينبري عضو الحزب الشيوعي، والكاتب الصحافي، كمال الجزولي لتوضيح مقصد نقد من الماركسية ان الحزب يقصد بالماركسية التأكيد على ان الحزب الشيوعي لا يزال حزباً ماركسياً يؤمن بالاشتراكية ويتطلع اليها كأفق تاريخي. ولكنه يستدرك بالقول إن هذه المرحلة قد لا تكون مناسبة للسودان ولا للحزب الشيوعي بطرح قضية التحول الاشتراكي. وقبل ان نسأله عبر الهاتف (لماذا لا تكون هذه المرحلة مناسبة لهذا القول؟) اجابنا بأن هذا التحول يحتاج الى قاعدة مادية قوية تسنده، ولأن هذا الدعم كان يستند في الاساس على دعم المعسكر الاشتراكي المنهار، وبالتالي فعلى الشيوعيين والاشتراكيين في العالم اجمع ان يبحثوا عن وسائل اخرى للوصول الى هذا الافق التاريخي المنشود.
    هؤلاء متخلفون!
    * ويصف الكاتب الصحافي محجوب عروة ماركسية نقد بالعجيبة! وتساءل هل يريد ان يقول إن الحزب الشيوعي جامد (ودوغمائي) فكرياً وسياسياً في عالم متغير ومتحرك فشلت فيه الماركسية اللينينة الستالينية وعجزت عن الصمود في وجه حقائق الكون والحضارات والاديان الحقة، وتطور العالم وهو يريد ان يمارس نفس المنهج الثوري بديلاً عن الديمقراطية.. ولكنه يجيب على التساؤل بنفسه عندما يؤكد ان مفهوم الاشتراكية الجديد في نظره ليس هيمنة عمىاء للدولة على الاقتصاد والتحكم السياسي بل هو (اشتراك) الكل في صناعة القرار الوطني.
    وعندما أحلنا نفس هذا التساؤل الى د. فاروق كدودة قال ان اغلب الذين يقولون بموت الماركسية هم من الدول المتخلفة لأن لا احد في اوربا يقول ذلك! ومن يقول ذلك في اوربا يكون هدفه تسويقياً في المقام الاول!! وبهدوء شديد، ان الماركسية هى احدى المدارس الاشترا كية وهى ايضاً احدى المدارس الفكرية التي اوجدها عصر التنوير في اوربا. ويعتقد انه ومن ناحية علمية ليس هنالك من عاقل يقول ان مدرسة من المدارس الفكرية قد ماتت وخرجت نهائياً من صراع الافكار، ووصف من يقول ذلك بالمتخلف!!
    تغيير المخبر.. أم الجوهر
    * من المعروف بداهة أن كلمة (شيوعي) مازالت تثير حساسية شديدة وسط قطاعات المجتمع السوداني بل حتى في الجامعات السودانية، وهو ما حدا بالكثيرين ومنهم نقد بالتفكير اكثر من مرة في تغيير اسم الحزب الشيوعي الى اسم آخر (فعلياً طرحت الآن العديد من الاسماء البديلة للحزب) ولقد ارتبطت الماركسية تاريخياً بالفيلسوف الالماني كارل ماركس وكتابه الشهير (رأس المال) الذي ظهر في العام 1867م ويعتقد ماركس ان الافكار لا تدرس بمعزل عن سياقاتها الاجتماعية لأنها جزء من البنية القومية لهذا المجتمع، وربما لهذا السبب بالذات كانت هنالك محاولات عديدة لتغيير دستور الحزب الشيوعي، وبالتالي، طريقة تعامله مع المجتمع السوداني والمتفحص لدستور الحزب الجديد في الفصل الاول المادة الرابعة والذي ادخل فيه تعديلاً بديلاً عن المرجعية الماركسية اللينية القديمة. يقول هذا التعديل الذي يعرف الحزب الشيوعي بأنه: (حزب سوداني يسترشد بما توصلت اليه البشرية من معارف لمصلحة السودان، وكل ماهو جيد للموروثات المتجذرة فينا كسودانيين، وماهو نابع من انتمائنا العربي والافريقي، وفوق ذلك كله مستنداً الى تجارب الواقع السوداني واضعاً في الاعتبار كل مستجدات العصر ومتغيراته ومستعيناً بالماركسية في استقرائه واستنتاجاته لمعرفة الواقع.
    اجابات جديدة..لاسئلة قديمة:
    * من الواضح ان هنالك تحولاً لافتاً يشهده الحزب على مستوى عقيدته الفكرية بقراءة النص السابق، مصحوباً بتأكيدات د. كدودة الذي يقر بأن المنافسة قد قلت بين الماركسية والاستعمار بعدما صار الاستعمار تاريخاً يُدرس، وكذلك حدوث هوة في مفهوم (الصراع الطبقي) ويعتقد بوجوب تجديد الفكر الماركسي لاستيعاب هذه المتغيرات الجديدة وتحتاج بعض مسلماته الى مراجعة ويضيف ان الاشتراكيين في الغرب والسودان يعكفون على ذلك، وهم لديهم قدرات على ذلك.
    ويتطابق قول كدودة مع قول الجزولي الذي اكد إنهم مازالوا يتمسكون بالمنهج الماركسي وبالاشتراكية كأفق تاريخي ولكنه لا يحدد اشياء قاطعة عن الكيفية التي ستسهم بها الاشتراكية في اكتشاف اجابات جديدة على الاسئلة القديمة. ويؤكد الجزولي ان الاشتراكيين في كل العالم مشتبكون - كل على حدة- مع الاسئلة الوطنية والعالمية والمؤثرة على الاوضاع في اوطانهم، لأن فكرة وجود مركزية واحدة للحركة الشيوعية العالمية غير وارد، ولو وجد ذلك لن ينضم اليهم شيوعيو السودان، ولأنه وببساطة لن يساعد على ايجاد اجابة قاطعة على جميع اسئلة العالم!
    ويبدو كمال الجزولي واثقاً من امكانات حزبه على المضي قدماً في طريق الماركسية عندما يقول نحن قد اعتدنا على هذا النوع من الجهد الفكري والسياسي وتنزيل الماركسية على الواقع السوداني وليس العكس.
    ولأنه يستحيل علينا التنبؤ بمستقبل التاريخ. فإننا حتماً سوف ننتظره ليقرر هل تتنزل الماركسية على الواقع السوداني ام ينزل الواقع السوداني أفكاره على الاشتراكية!
                  

07-06-2005, 05:45 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارگسية نقد: هل تتنزل إلى الواقع السوداني أم تطغى أفكار الواقع السوداني عليها؟ (Re: صباح احمد)

    الاستاذة الصحفية صباح تحياتي:
    كنت قد انزلت هذه المداخلة من قبل والان اسمحي لي ان اعيدها مرة اخرى هنا مع توكيد ما جاء فيها:

    تغير الجلد لوحده غير كافي باي حال من الاحوال.. الفكر الشيوعي اصبح لا يفي بمتطلبات الانسان السوداني.. واعتقد ان اليسارية وخاصة الشيوعية اخفقت تماما على المستوى البنيوي في الصمود.. والتحدي.. وتسجيل نقاط تذكر امام تحديات العولمة/ والراسمالية/ والسوق العابرة للقارات/ والاقتصاد الحر/ والثورة الاجتماعية والاقتصادية/ عموما ليس في العالم العربي والسودان فحسب/ بل حتى في ما عرف بالاتحاد السوفيتي..

    من هنا اعتقد ان الشيوعية والشيوعي السوداني الرهان عليه مثل الرهان على الارشيف.. ماضوي..
                  

07-08-2005, 11:57 AM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارگسية نقد: هل تتنزل إلى الواقع السوداني أم تطغى أفكار الواقع السوداني عليها؟ (Re: صباح احمد)

    مقال فطير في عموميته.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de