|
|
 سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء )
|
غدا الخميس ..تكمل الانقاذ عامها السادس عشر ..
كاطول فترة حكم وطني بالبلاد منذ الاستقلال ..(تجاوزت مايو)
وما بين 30 يونيو 1989م و 30 يونيو 2005م ..جرى ماء كثير ..اسفل الوادي ..
بدأت عسكرية ..ثم اقامت مؤتمرات الحوار المختلفة ..ثم حلت هيكلها العسكري ..
تصدت للتمرد ..الذي تمدد حينها حتى النخاع ..فكانت صيف العبور ..واسترداد عشرات
الحاميات في الجنوب..وقبلها استرداد كرامة الجيش ..التي مرمطت في فترة الديمقراطية الثالثة ..
في اعوامها الثمانية الاولى ...تصرفت احيانا ..بنزق المراهق ..وباشواق الايدولوجيا ..
وبغمرة التمكين ..فارتكبت اخطاء جسام ...يمكن تسميتها بالصفحات الصفراء.
وعند دخولهاالعام التاسع ..دخلت مرحلة النضج ..فكان الدستور ..والمؤسساتية ..
وبداية ملامح التنمية الجادة ..والبحث عن الوفاق الوطني ...والتوالي السياسي .ومطاردة السلام في الجنوب ...وعودة المعارضين ..وبداية علاقات جيدة مع دول الجوار ..والانفتاح على العالم ..والتعامل ببراغماتية اكثر من اجل مصالح الوطن ..
والانقاذ وهي تغلق يوم الخميس ..سنتها السادسة عشر ..
فانها تبدأ العام السابع عشر ..وقد وضعت السودان ..في طريق جديد ..يختلف عن سابقه في كل شيء ..ومنذ الاستقلال .
سلام ..في الجنوب ..يحاول ان يضع حدا للمشكل من جذوره ..
وسلام في الغرب (تحت الاعداد ) يحاول ان يحل الازمات المستفحلة بهذا الاقليم منذ زمن طويل
ووفاق سياسي مع معظم الحركة السياسية السودانية من اقصى يمينها الى اقصى يسارها ..
دستور انتقالي مؤقت ..يؤطر لحياة جديدة ..ويعنون الحياة السياسية السودانية مستقبلا
وفيه تبدو ملامح الدستور الدائم .
شراكة سياسية قوية مع اعداء الامس ..في حكومة جديدة عمرها محدد بفترة انتقالية تعمل فيها ما وسعت ..في الفترة القادمة ..للسلام والتنمية والبناء والمواطن .
اما ابرز صفحات الانقاذ الخضراء في سنواتها هذه فهي ..
1- استرداد معظم الحاميات والمدن في الجنوب من حركة التمرد (حينها) وحصرها .
2- الوصول للسلام الشامل في الجنوب ..وهي قد تفجرت اصلا من اجل ايجاده
3- التنقيب والاستكشاف والتصدير للبترول والعمل فيه بهمة عالية واولوية قصوى
4- التوسع في التعليم العالي بصورة كبيرة كما وكيفا
5- التوسع في الخدمات والبرامج الصحية والمستشفيات
6- إنشاءالاف الكيلومترات من الطرق والكباري في شتى الولايات والعمل المتواصل في العديد من الطرق (الان ) في الولايات المختلفة
7- الوفاق الوطني مع معظم القوى السياسية الرئيسية وليس اخرها مع التجمع الوطني بالقاهرة .
8- اجتذاب كم مقدر من الاستثمار والمستثمرين ..ليعود نفع ذلك على الاقتصاد والمواطن
9- انشاء مشاريع كبيرة كمدينة جياد الصناعية ..وسد مروي (جاري العمل به) والصناعات العسكرية .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: luai)
|
الأخ لؤي
سلام كتير
نحن لسه ما نمنا الخميس بقا غدا بتين
__
أخي لؤي أعجبتني الإنجازات رقم 1 ورقم 5 ورقم 9 ورقم 3 علي التوالي
ولأني أتحرى فيك الصدق, أتمني أن تحصر لنا عيوب الإنقاذ أيضا, فنحن في زمن نحتاج فيه لتصحيح الأخطاء أكثر من الإحتفال بالإنجاز. لأن الإنجاز وإن كان عظيما فهو لايرقي لتطلعات شعبنا الذي لايستحق المن والأذى.
مودتي وإحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: luai)
|
الصفحات الصفراء
اما ابرز اخفاقات ..وانتكاسات الانقاذ ..والتي تحسب عليها بصورة كبيرة خاصة في الفترة التي يمكن تشبيهها بالنزق السياسي - وكانت غالبا - في الاعوام الثمانية الاولى :
1- اقالة العديدين للصالح العام وتعيين اولي القربى السياسية بدلا من الكفاءة
2- الفساد الكبير والمحسوبية الذي حدث في شتى المواقع والتغاضي عن المفسدين وتقديمهم للمحاكمة مثل (طريق الانقاذ الغربي ).
3- الصدمة القوية التي فاجات المواطنين عند بداية البرنامج الاقتصادي - برفع الدعم عن السلع والتعليم والصحة - مما تسبب في مشاكل اجتماعية عديدة وحادة .
4- الاستعداء غير المبرر احيانا ..لدول الجوار ..وللعالم الاخر الذي يتابع ما يدور .
5- انعكاس الصراع الداخلي - بين التيارين الرئيسين في الحكم - على الحياة السياسية والشارع السوداني - والاعتقالات التي لاحقت الطرف الثاني والمطاردات بعد ذلك مما اثر في مساحة الحريات المتاحة .
6- عدم الاهتمام بالتنمية في الاطراف والاقاليم مما ساعد على نمو النعرات الاقليمية وفجر العمل المسلح والحركات المسلحة هنا وهناك .
7- التغاضي عن الانتهاكات الخطيرة التي حدثت في دارفور من بعض المليشيات الموالية للحكومة - وعدم الاهتمام بالقضية منذ تفجرها وايلائها العناية اللازمة .
8- انتشار الفساد والرشوة والمحسوبية بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية وانتشار ظاهرة التعدي الليلي على حرمات البيوت - والسرقات والعديد من الجرائم .
9- التضييق - احيانا - على الصحافة والصحفيين وحملة الاقلام - مما يعكس وجها سيئا للبلد
10- الانتهاكات من بعض الاجهزة الامنية - رغم محدوديتها- على بعض المواطنين - الا انها تعكس وجها قبيح لدولة ترفع شعار ( المشروع الحضاري ).
نأمل ان تتجاوز الانقاذ مع شركائها الجدد - هذه السيئات العديدة - والاخطاء الفادحة حتى يمكن للوطن ان يخطو للامام بكل ثقة واقتدار .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: Mohamed Suleiman)
|
محمد سليمان تحياتي
Quote: 6- عدم الاهتمام بالتنمية في الاطراف والاقاليم مما ساعد على نمو النعرات الاقليمية وفجر العمل المسلح والحركات المسلحة هنا وهناك .
7- التغاضي عن الانتهاكات الخطيرة التي حدثت في دارفور من بعض المليشيات الموالية للحكومة - وعدم الاهتمام بالقضية منذ تفجرها وايلائها العناية اللازمة . |
القوى السياسية التي لديها ارادة ومقدرة سياسية هي الحكومة
وخلفها المؤتمر الوطني ..وفصيل مقدر من الحركة الاسلامية السودانية
انا على قناعة ان هذه القوى - مع حلفائها الجدد - لديها المقدرة على ايجاد حل عادل لقضية دارفور طال الزمن ام قصر ولكل القضايا المشابهة .
فقط يجب ان تتوفر الارادة السياسية لدى الاطراف الاخرى !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: luai)
|
لؤي
تعال نخت ديل في كفة:
Quote: اما ابرز صفحات الانقاذ الخضراء في سنواتها هذه فهي ..
1- استرداد معظم الحاميات والمدن في الجنوب من حركة التمرد (حينها) وحصرها .
2- الوصول للسلام الشامل في الجنوب ..وهي قد تفجرت اصلا من اجل ايجاده
3- التنقيب والاستكشاف والتصدير للبترول والعمل فيه بهمة عالية واولوية قصوى
4- التوسع في التعليم العالي بصورة كبيرة كما وكيفا
5- التوسع في الخدمات والبرامج الصحية والمستشفيات
6- إنشاءالاف الكيلومترات من الطرق والكباري في شتى الولايات والعمل المتواصل في العديد من الطرق (الان ) في الولايات المختلفة
7- الوفاق الوطني مع معظم القوى السياسية الرئيسية وليس اخرها مع التجمع الوطني بالقاهرة .
8- اجتذاب كم مقدر من الاستثمار والمستثمرين ..ليعود نفع ذلك على الاقتصاد والمواطن
9- انشاء مشاريع كبيرة كمدينة جياد الصناعية ..وسد مروي (جاري العمل به) والصناعات العسكرية
|
وديل في الكفة التانية
Quote: الصفحات الصفراء
اما ابرز اخفاقات ..وانتكاسات الانقاذ ..والتي تحسب عليها بصورة كبيرة خاصة في الفترة التي يمكن تشبيهها بالنزق السياسي - وكانت غالبا - في الاعوام الثمانية الاولى :
1- اقالة العديدين للصالح العام وتعيين اولي القربى السياسية بدلا من الكفاءة
2- الفساد الكبير والمحسوبية الذي حدث في شتى المواقع والتغاضي عن المفسدين وتقديمهم للمحاكمة مثل (طريق الانقاذ الغربي ).
3- الصدمة القوية التي فاجات المواطنين عند بداية البرنامج الاقتصادي - برفع الدعم عن السلع والتعليم والصحة - مما تسبب في مشاكل اجتماعية عديدة وحادة .
4- الاستعداء غير المبرر احيانا ..لدول الجوار ..وللعالم الاخر الذي يتابع ما يدور .
5- انعكاس الصراع الداخلي - بين التيارين الرئيسين في الحكم - على الحياة السياسية والشارع السوداني - والاعتقالات التي لاحقت الطرف الثاني والمطاردات بعد ذلك مما اثر في مساحة الحريات المتاحة .
6- عدم الاهتمام بالتنمية في الاطراف والاقاليم مما ساعد على نمو النعرات الاقليمية وفجر العمل المسلح والحركات المسلحة هنا وهناك .
7- التغاضي عن الانتهاكات الخطيرة التي حدثت في دارفور من بعض المليشيات الموالية للحكومة - وعدم الاهتمام بالقضية منذ تفجرها وايلائها العناية اللازمة .
8- انتشار الفساد والرشوة والمحسوبية بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية وانتشار ظاهرة التعدي الليلي على حرمات البيوت - والسرقات والعديد من الجرائم .
9- التضييق - احيانا - على الصحافة والصحفيين وحملة الاقلام - مما يعكس وجها سيئا للبلد
10- الانتهاكات من بعض الاجهزة الامنية - رغم محدوديتها- على بعض المواطنين - الا انها تعكس وجها قبيح لدولة ترفع شعار ( المشروع الحضاري ).
نأمل ان تتجاوز الانقاذ مع شركائها الجدد - هذه السيئات العديدة - والاخطاء الفادحة حتى يمكن للوطن ان يخطو للامام بكل ثقة واقتدار.
|
ولا أود أن اضيف أو اناقش فيما انت إعتبرته إنجازت، خلينا ناخد كلامك، وبالكم فقط، والنوع عندو عبار آخر، ستجد من يقول ليك يا جماعة رجعونا محل ما كنا ومتنازلين ليكم من حق السبعتاشر سنةالضاعوا، ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: luai)
|
الاخ الفاضل لؤي
كل التحية والاحترام
اعتقد ان اهم السلبيات ( بل الفظائع ) لم يسجلها يراعكم ..
فان كانت الماديات يمكن ان تعوض فان المثل والقيم التي تلاشت ننيجة " للعصر" الاقتصادي
ونظريات الشيخ .. يصعب ان لم يكن مستحيلا تعويضها
ويعلم الجميع بان اول شروط التنمية الشفافية في العمل العام.. كما ان التنمية
الاقتصادية في مجملها تعني تنمية المجتمع .... فلا معني لتدفق البترول وتطاول البناء
والعمران ان لم يصاحب ذلك الاهتمام بعلاج المواطن وتعليمه وتأهيله وتوفير متطلبات العيش
الكريم..لقد شهدت الفترة الماضية عمرانا في المباني ولكنها في المقابل شهدت تدميرا
عظيما في المعاني والقيم .. والنسيج الاجتماعي مما ادي الي ان تكون القبلية والطائفية
والاقليمية والمذهبية والجهوية خصما علي حساب الوطنية..
وايضاتفشي الرشوة ..الاختلاسات .... الجرائم.. المخدرات ..الزواج العرفي...الدعارة..الخ
ناخذ مثالا موظف حكومي فصله يوسف عبدالفتاح من العمل .. وللموظف زوجة واطفال صغار وبنات
في المدارس ..فمن اين يحصل ذلك الموظف علي سعر الدواء الذي رفع عنه الدعم
وهل لو لحق مرض مفاجئ بابنه يستطيع ادخاله للحوادث التي اصبحت بالمقابل .. ومن اين يجد سعر الكراس وقلم الرصاص
وهل تتابع اعلانات المدارس الخاصة التي اصبحت مثلها والمياه الغازية والبسكويت
و ما ادراك ما الاستثمار في المستشفيات الخاصة
لؤي العزيز
انا لا اعرفك شخصيا ولكني افترض انك انسان حسن النية
لعلك لم تذهب الي قري الشرق التي فارق اطفالها المدارس مما ادي الي تضاعف الامية في اوساط الصغار
فارقوا المدارس لان المعلمين لا تدفع لهم المحليات الفقيرة اجورهم ويدخلوا في اضرابات بالشهور ويحاولوا ان يدفعوا الصغار لدفع ثمن لقمة عيش اسرهم
هل شهدت اطفالا في الجنوب تأكلهم الطيور الجارحة وهم علي قيد الحياة لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم للهزال والضعف
هل رايت المزارعين في الشمال وهم يهجرون الارض بعد فرض ضرائب باهظة وزكوات تعسفية تذهب الي جيوب انقاذيين يتزوجون مثني وثلاث ورباع علي حساب شعبنا الطيب
هل رايت ما تتعرض له قري غربنا الحريق من ما يشيب له الوليد
لقد تألمت يا لؤي لحديثك عن التجاوزات المحدودة لاجهزة الامن .. هل تطلعت في وجوه زين العابدين الطيب وعبدالباقي وقائمة طويلة من المعاقين تضمهم الجمعية السودانية لضحايا التعذيب
عزيزي لؤي انا مسلم اصلي واصوم واحج وازكي وادمع لذكرالله ..
لم اعارض الانقاذ الا لسلوكها المنافي لقيم وتعاليم ديننا الحنيف
وما ذلرته ليس انشاء او قراءة او استماع بل معايشة اتاحتها لي ظروف عملي وطبيعته
وللحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
الاخ فخرالدين عوض الحسن تحية طيبة
اولا اخي الكريم لا اختلف معك اطلاقا في الكثير مما اوردته ..
ولعلني قلت نفس ما قلته في سلبيات الانقاذ وان كانت بصورة مختصرة
وانت تحدثت عن عدم وجود الشفافية ..وهو ما ادى للنهب والتعدي على المال العام وذكرت ذلك .
وتحدثت انت عن الريف ..وتحدثت انا عن عدم اهتمام الحكومة بالهوامش والاطراف مما ولد الاضغان والاحقاد ..وركز التنمية في منطقة محدودة .
تحدثت انت عن الرشوة والمحسوبية والفساد الاخلاقي والخ وقد تحدثت عن ذلك ان بدايات ذلك بدأت بالبرنامج الاقتصادي حين رفع الدعم عن السلع والصحة والتعليم دفعة واحدة فاثر كثيرا في حياة المواطنيين وقلت ان لذلك اثار جانبية اجتماعية ..هي ما ذكرتها انت .
صدقني يا اخي فخرالدين ..كان يمكن ان يكون كسب الانقاذ اكثر وافضل لو انها تجاوزت كل ذلك ولكنها كما تعلم كما اي نظام سياسي في الدنيا عانت من التخبط والاخطاء الفظيعة
ورغم انني احسب نفسي اقرب اليها ..الا انني كمواطن سوداني كان يظن انه كان بامكانها
ان تقدم لهذا الشعب افضل من ذلك ..
الان اظن انها وصلت للمكان المناسب ..وانها اوصلت القاطرة للمحطة المناسبة
سلام شامل في الجنوب واتفاقية تعطي الجنوب كل حقوقه (واكثر)
وفاق كامل مع القوى السياسية الشمالية
دستور انتقالي يحفظ ويقنن حقوق الجميع
تطلع للبناء والتعمير والسلام في المرحلة القادمة
هذه المحطة يجب ان تدعم اخي فخرالدين ..حتى تتقدم القاطرة الى الامام من اجل هذا الشعب.
ولك تقديري واحترامي ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: luai)
|
الفاضل لؤي
اشيد برحابة صدركم
ونختلف في الراي ولكن يبقي الود
Quote: [كان يمكن ان يكون كسب الانقاذ اكثر وافضل لو انها تجاوزت كل ذلك ولكنها كما تعلم كما اي نظام سياسي في الدنيا عانت من التخبط والاخطاء الفظيعة
|
خسران القيم والاخلاق وما يتبعه من فساد جعل مواطن نيجيريا الغنية
تعيسا ...
لقد عدت الي السودان عاشقا ولهانا .. مشتاقا الي حضن وطني الدفيئ
ولكنني شعرت بالغربة من صالة المطار ..وتخيلت نفسي للوهلة الاولي في القاهرة!!
ضابط الشرطة ..عسكري الحركة....الضرائب..المحلية
ادفع خمسة بدل خمسين !!
لقد دقت الدولة الاسلامية ابواب الصين ..عندما كان ابن الخطاب رضي الله عنه
لا ينام قبل ان يأكل الفقراء .. ويرتاح الشيوخ والمعاقين ..
رفع الدعم عن السلع الاساسية ليس مجرد خطأ بل جريمة ..نعم جريمة وضحاياها
ما يقارب نصف سكان السودان
انها ليس اخطاء نظام سياسي بل جرائم.....وهل كان حتي سئ الذكر نميري
يفعلها...
انه نظام سياسي يختلف عن غيره في كونه رفع شعار الاسلام ..
لذلك حق عليهم القول بانهم تجار الدين
ان الزمان يختلف اليوم:
عولمة وثورة اتصالات
امم متحدة ومنظمات دولية
منظمات مجتمع مدني وحقوق الانسان
يا عزيزي لؤي ان الانقاذ لم توصلناالي محطة اليوم بارادتها
كما ان المعارضة بمختلف مسمياتها لم تفعل شيئا
العالم اليوم قرية صغيرة.. والظروف الاقليمية والمحلية
وما ذكرته اعلاه من مؤثرات ساهم في محطة اليوم
ولكن لندع الجدل في من اوصلنا الي محطة اليوم
دعنا نعمل جميعا باخلاص وتجرد ونامل خيرا كثيرا للوطن
مع خالص احترامي ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: إيمان أحمد)
|
الاخت ايمان تحية طيبة
وشكرا لك على تواصلك ..
لا اعتقد ان لا يوجد ضرر لا يمكن اصلاحه ...أو على الاقل تضميده
اذا ما توفرت الارادة والعزيمة ..
حرب الجنوب كانت ضررا كبيرا وكارثة اخذت من الناس سنوات طويلة وحصدت الارواح العديدة
من الطرفين ..واقعدت السودان والجنوب خاصة عن التنمية والتقدم ..وادخلت الناس في متاهات ..ليس اقلها عدم الاستقرار .
الان وضع البلسم ..لوقف هذا الضرر وذلك بايجاد حل ناجع ..يحقق لكل المتضررين متطلباتهم الدنيا على الاقل .
وكونداليزا رايس وادارة بوش ..تنادي منذ بدأت هذه الولاية الثانية للرئيس بوش
بالاصلاح في المنطقة كافة ..وتعلم هذه الادارة ان اضرارا بليغة قد حدثت في هذه المنطقة
بسبب هذه الانظمة ..
لكن الادارة الامريكية لا تقول ..ان ضرركم لا يمكن اصلاحه
انما تقول انه يجب البدء في الاصلاح ..لايقاف هذا الضرر ..وهذا يؤكد انه كل شيء يمكن اصلاحه متى توفرت الارادة لذلك ..بعيدا عن الاهواء ..
ولك تقديري ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: luai)
|
- التنقيب والاستكشاف والتصدير للبترول والعمل فيه بهمة عالية واولوية قصوى
*
البترول
قطاع جديد في الاقتصاد الوطني وإضافة للدخل القومي – أساس لبناء قاعدة صناعية – مصدر لإعادة تأهيل الصناعة السودانية – مصدر طاقة زهيدة التكلفة للإنتاج الزراعي – إمكانية استغلال الغاز محلياً مقابل ارتفاع تكلفة تصديره – اقتطاع جزء من العائد لسداد الديون الخارجية، وجزء لتعمير مناطق آبار البترول ومنطقة ميناء الصادر، وجزء لتخفيض أسعار المواد البترولية للنقل والمواصلات – إتاحة فرصة تفضيلية لرأس المال السوداني – شروط تعاقد افضل مع الشركات الأجنبية.
……………………………………………………………
تباينت مشاعر آهل السودان تجاه تصدير البترول، بين اعتزازهم بثروتهم القومية، وحدسهم اليقيني ان حكومة الجبهة ستحيل نصيب السودان من العائد إلى ثراء طفيلي لكوادرها ومحاسيبها. وما خاب الحدس، إذ عاجلتهم الحكومة بعد شهر واحد من مهرجان التصدير بزيادة سعر جالون البنزين من 3000 جنيه إلى 3500 جنيه، وجالون الجازولين من 2000 جنيه إلى 2500 جنيه، ورفعت أسعار تعريفة الكهرباء لخدمات الجمهور بنسبة 50% وللصناعة بنسب تتراوح بين 20% و50% و100%.
……………………………………………………………..
قطاع جديد في الاقتصاد الوطني:
تشكل عمليات التنقيب والاستخراج والتكرير والمصافي وخط الأنابيب وميناء الصادر، قطاعاً جديداً حديثاً في الاقتصاد الوطني، ورافداً وافر العطاء للدخل القومي، قابل للتطور والاتساع، تتفرع عنه مشتقات عدة للصناعات الكيمائية ويفتح أسواقا جديدة للمنفعة المتبادلة. وبإضافة هذا القطاع إلى قطاع المناجم والتعدين الناشط حالياً في مجال الكروم والذهب ومستقبل الخامات المطمورة، تتوفر مقومات لا يستهان بها لبناء قاعدة صناعية تدعمها مصادر طاقة زهيدة التكلفة، وتغذيها خامات زراعية وحيوانية متنوعة، وسوق داخلي وإقليمي لمنتجاتها. على أن تحويل هذه الإمكانات إلى واقع، رهين بنجاح شعب السودان في وقف الحرب وفرض السلام، وتكوين نظام حكم ديمقراطي تمثل التنمية الشاملة محور أسبقياته.
لتطلعات شعب السودان نحو الاستغلال الراشد لثرواته، ومن بينها البترول والمعادن، تاريخ طويل منذ فجر الاستقلال. حيث صدر أول قانون للثروة النفطية عام 1958م، وانسلخ اثنان وأربعون عاماً حتى تحقق استخراج النفط وتصديره في مطلع الألفية الثالثة. وحصلت خلال تلك الفترة ثلاث عشرة شركة على امتياز التنقيب: إيطالية، فرنسية، بريطانية/هولندية، أمريكية، كويتية … وكانت نقطة التحول عام 1974م عندما انتقلت شركة شيفرون الأمريكية بعمليات التنقيب من البحر الأحمر إلى غرب وجنوب السودان. وتفجر البترول بكميات تجارية من بئر أبو جابرة جنوب كردفان عام 1979 ثم بئر الوحدة في الجنوب. وكان تقدير حجم الاحتياطي 250 – 300 مليون برميل. ارتفعت التقديرات الآن إلى 900 مليون برميل بعد اكتشاف حقول جديدة في تلك المناطق. وكانت تقديرات شيفرون أن يبدأ الإنتاج والتصدير عام 1986. لكنها اضطرت لإيقاف نشاطها عام 1985 بعد هجمات الجيش الشعبي على منشآتها. ولم تخسر شيفرون بعد تجميد نشاطها وانسحابها، حيث عوضتها الحكومة الأمريكية ما يقدر بمليار دولار خصماً على التزاماتها الضريبية، شأن الشركات الأمريكية الكبرى التي تتعرض استثماراتها لخسائر في مناطق النزاعات الخطرة، ثم باعت شيفرون امتيازها للمؤسسات المالية للجبهة الإسلامية تحت غطاء شركة كونكورب التابعة لرجل الأعمال، وأحد كوادر الجبهة التجارية والمالية، جار النبي، الذي كشف أسرار العملية وصراعات المصالح داخل حكومة الجبهة، في أحاديث صحفية لا تنقصها الصراحة في يوليو 1999. وبعد تصفية مشكلة شيفرون، انفتح الباب لدخول شركات جديدة أجنبية أفادت من تجارب شيفرون، ووجدت الطريق ممهداً سواء في استغلال الآبار الدارة للنفظ أو مشروع المصافي وخط الأنابيب وميناء الصادر. وكان بمقدور حكومة السودان استثمار هذه المزايا للحصول على شروط افضل في تعاقداتها مع الشركات الوافدة.
طول الفترة الزمنية وتعرج المسار طوال أربعة عقود، لا ينتقص شعب السودان حقه في الاعتزاز باحتياطيه النفطي، ولا يجرح اعتزازه كون التنقيب بدأ في عهد دكتاتورية مايو، والتصدير في عهد دكتاتورية الإنقاذ. فقد أطاح بالأولى، والثانية ليست عصيبة على قدراته وإرادته.
شركات وتعاقدات:
تتراوح الفترة الزمنية لتعاقد الحكومة مع الشركات بين 20 – 30 عاماً، وهذا يعني ضمناً ان الشركات بما لها من خبرة ووسائط عملية، اطمأنت أن هذه الفقرة تضمن لها استرداد استثماراتها وأرباحها، وتمنحها أسبقية نسبية في استكشاف حقول جديدة بنفقات أقل، اعتماداً على البنى التحتية التي شيدتها، وما اكتسبت من معرفة باقتصاد السودان وسياساته المالية ومعاملاته الدولية.
شكلت الحكومة مع الشركات الثلاث التي دخلت بعد شيفرون، اتحاداً مالياً – كونسورتيم – باسم شركة النيل الكبرى، توزعت الأنصبة فيه بالنسب التالية: شركة الصين الوطنية 40%، شركة بتروناس الماليزية 30%، شركة أراكس الكندية 25% - وحكومة السودان باسم شركة سودابت 5% - وحلت شركة تالسمان الكندية محل أراكس. وتشير التقديرات الأولية التي نشرت حتى الآن ان حجم استثمارات الشركات الثلاث 3.5 مليار دولار في مجمل العملية من الآبار حتى الصادر. ويفسر دخول الصين بتوسع تعاملها الاقتصادي مع السوق السوداني منذ الستينات، وانتشار استثماراتها النفطية في الخارج لأن احتياطيها النفطي ما عاد يسد احتياجاتها، ولها استثمارات بترولية في نيجريا وبيرو وتايلاند وكازخستان، وتستفيد من هذه الاستثمارات في تخفيف فائض اليد العاملة في سوقها الداخلي باستخدام آلاف الأيدي العاملة الصينية في مجال استثماراتها النفطية وغير النفطية – يقدر عدد العمال الصينيين في السودان بسبعة آلاف – أما شركة بتروناس فوثيقة الصلة برأس المال الإسلامي العالمي واستثمارات الجبهة الإسلامية في ماليزيا. وكانت أراكس ضحية جهود الحكومة الكندية لتوسيع نشاط الشركات الكندية في سوق النفط من جهة، والضغوط التي مارستها منظمات حقوق الإنسان على كندا وأراكس للانسحاب من السودان جراء موقف حكومته من حقوق الإنسان ومساندة الإرهاب، فاستجابت أراكس ذات القدرات المالية المحدودة بعد أن هبطت قيمة أسهمها في سوق الأوراق المالية، وباعت أسهمها لشركة تالسمان، اكبر الشركات الكندية في مجال استثمارات البترول داخل كندا، وفي بحر الشمال والجزائر وترنداد واندونيسيا. وسارعت الحكومة الكندية لمساندة كبرى شركاتها، بحجة أن انسحاب تالسمان ان يمنع شركات اخرى أن تحل محلها. ويقترب موقف الحكومة الكندية من موقف عدد من دول الاتحاد الأوربي، المتنافسة على الأسواق. ولا يرضيها أن تترك السوق السوداني للدول الآسيوية، خاصة في مجال البترول والمعادن والمنشآت الكبرى. وبهذه الحجة أعلنت تالسمان انها سوف تستثمر في البترول الإيراني رغم قرار المقاطعة والحصار الأمريكي. وعندما تعاظم الضغط على الحكومة الكندية، لجأت للمناورة، وأرسلت وفداً رفيع المستوى للتمهيد لإنشاء تمثيل دبلوماسي لها في الخرطوم، وللتحقيق في الاتهامات الموجهة ضد تالسمان بأنها سمحت للطائرات الحربية للجيش السوداني استخدام مطاراتها في حقول البترول………..
….لحكومة السودان من السوق الأسود في بلغاريا، ثم تفرعت للمناورة في الاتجاهين، اعلنت تالسمان انها ستوفر أطرافا صناعية لضحايا الحرب والألغام، واقترحت على حكومة السودان حفظ نصيب المديريات الجنوبية من عائدات البترول في "صندوق خاص" حتى تنتهي الحرب وتتمكن تلك المديريات من التصرف بحرية في نصيبها، وفي الاتجاه الثاني اعلنت كندا انها ستطرح موضوع الحرب في السودان على مجلس الأمن!
رغم دخول شركات للتنقيب والاستثمار بعد تصدير النفط – شركة نمساوية سويدية وشركة كندية، أعلنت وزارة الخارجية الكندية ان الشركة لم تستشرها – فان الصراع الدولي والإقليمي حول تداخل النفط والحروب الأهلية وحقوق الإنسان سيظل ملتهباً ومتجدداً. وعلى سبيل المثال نشرت مجلة ايكونمست في عددها الاستخباري المخصص للسودان للربع الثاني من عام 99، ان "حكومة السودان تعتقد ان عائد البترول سيمكنها من الحصول على السلاح بما يحقق لها تفوقاً على الجيش الشعبي" وفي مجال آخر من مجالات الصلراع، يواجه صادر البترول السوداني، على صغر حجمه ضغوط الدول الصناعية الكبرى على دول الأوبك لزيادة إنتاجها كيما تنخفض أسعار البترول في السوق العالمي!
خط الأنابيب – المصافي – محطة الطاقة الكهربائية:
تتولى شركة النيل الكبرى تكلفة إنشاء وتشغيل وصيانة خط الأنابي – طوله 1616 كيلومتر – بتكلفة مليار دولار، وطاقة 150 – 200 ألف برميل في اليوم، قابلة للزيادة. أما المصافي، فهناك مصفاة بورتسودان التي امتلكتها حكومة السودان، وطاقتها 25 ألف برميل في اليوم، ومصفاة الأبيض وطاقتها 10 ألف برميل في اليوم ومصفاة الخرطوم بطاقة مماثلة، وتعاقدت الحكومة مع شركة صينية لتشييد محطة حرارية لتوليد طاقة كهربائية – 200 ميقاواط بجوار مصفاة الجيلي التي تمدها بفائض الغاز، بتكلفة 160 مليون دولار. ومازال الافتراض ماثلاً أن توفر المصافي الحد الأدنى من الاستهلاك المحلي من الفيرنس والبوتاجاز والجازولين وكمية محدودة من البنزين.
عقد البترول – عائد الصناعات الزراعية – عائد المغتربين:
للبترول في عالمنا المعاصر وزنه السياسي والاقتصادي، ونفوذه الاستراتيجي العسكري. لكنه ليس العصا السحرية لحل أزمات اقتصادنا الوطني المزمنة، وربما اصبح عاملاً من عوامل تفاقمها. ونظرة مقارنة عابرة لعائدات البترول بعائدات بعض قطاعات الاقتصاد السوداني، كفيلة بوضعه في حجمه الحقيقي … تراوحت عائدات المغتربين بين 300 – 330 مليون دولار سنوياً، وفق تقديرات بروفسير محمد هاشم عوض – الأيام 19 فبراير – وقد ثابر المغتربون طوال سنوات الإنقاذ ان سياسات الحكومة حدت من تدفق إسهاماتهم التي يمكن أن تتضاعف رغم تدني مرتبات وأجور دول المهجر، وان التسهيلات المعلنة بعد قرارات 4 رمضان جاءت متأخرة وضعيفة الحافز. وأورد عدد مجلة ايكونمست السالف ذكره ان عائدات صادرات الزراعة والثروة الحيوانية لمنتصف عام 99 بلغت 444 مليون دولار. أما عائدات البترول لنصيب السودان حسب الأرقام التي وردت في الوثائق الرسمية فلا تزيد عن 247 مليون دولار في العام، ويزداد نصيب السودان السنوي طرداً مع استرداد الشركات الأجنبية لاستثماراتها وأرباحها، لكن وثائق الدولة لا تحدد كمية احتياطي البترول المتبقية في نهاية فترة التعاقد! ومن هذه الأرقام والمعطيات يظل القطاع الزراعي الحيواني المصدر الأول للدخل القومي والمرود الأول للعملة الصعبة، والقطاع الأولى بالرعاية والأسبقية في الاستثمار والتقنيات الحديثة، إذا اتعظنا بتجارب الدول النامية التي أهملت قطاعها الزراعي الحيواني عندما أعمى بصيرتها وهج الغاز اللاهب المنبعث من فوهة آبار البترول في أفريقيا وأمريكا اللاتينية من نيجريا إلى المكسيك. وتمت الموعظة إلى الدول السابحة في بحر البترول في الجزيرة العربية والخليج، التي وظفت عائد البترول في استزراع وتشجير الصحراء حتى استوردنا منها الحليب السعودي.
عائد البترول لإعادة تعمير وتأهيل وإصلاح الاقتصاد الوطني:
لسنا من دعاة الانتظار السلبي ليوم في ضمير الغيب، إننا ندعو شعبنا أن يستجمع قدراته على الضغط السياسي، ليفرض على حكومة الجبهة استثمار عائدات البترول – على شحها – لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية في مجالات محددة: اقتطاع نسبة محددة من العائد لسداد الديون الأجنبية، ونسبة لتعمير مناطق آبار النفط في الجنوب والغرب وميناء الصادر، ونسبة لتخفيض أسعار المواد البترولية للإنتاج الزراعي والصناعي والنقل والمواصلات. وترتفع النسب مع ارتفاع نصيب السودان من العائد. على أن الاكثر أهمية من حجم النسب، هو تخطيط سياسة بترولية ذات مسارين: الأول: تحقيق الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي، على الأقل من الفيرنس والغاز والجازولين والشروع في إنشاء صناعات مشتقات البترول، ومراكمة وتطوير خبرة سودانية علمية فنية وإدارية لتقليص دور الشركات الأجنبية في المستقبل. والثاني: ادراك مستجدات السوق العالمي الذي تسيطر عليه الدول الصناعية الكبرى وآليات العولمة.
الخرطوم: 2/4/2000م سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: خالد العبيد)
|
لؤي
يا أخوي الكلام دا يتعارض تماما مع إطروحاتكم، فجماعتك ديل كانوا بيتكلموا عن دولة الرسول "صلعم" نفسه، وعد لأي جريدة أو خطاب أما عن الشعر فقد تجاوزوا ذلك لإنزال الجنة في السودان.
Quote: تتساءل عن اننا لا نتطلع ..لنموذج عمر بن الخطاب او عمر بن عبدالعزيز كاملا ..لاختلاف الظرف ..والزمن والناس والبيئة ..ولكننا نتطلع للعدل في حدوده المعروفة ..
|
مسكين هذا اليتم "الشعب السوداني" الذي يتعلم الحلاقة على رأسه كل من هب دب، مرة بإسم الدين تحكمك
القبور، ومرة بإسم "التخبط" يحكمك الجنرال الجهلول.
ويا لها من تجربة طويلة قاسية، التي في نهايتها يأتي أحدهم ليقول "لم يكن حسابه جيداً.
Quote: ما فهمته منه ..ان التطبيق على الارض والتعامل مع الدولة امر في غاية الصعوبة ..
ولم يكن يحسب حسابه جيدا ..خصوصا اذا كانت المعوقات كثيرة وعديدة ..والمجتمع نفسه في حاجة لتغيير كبير ..لكنه ذكر نقطة مهمة..ان مباشرة امر الدولة بدأت تكسب (بضم التاء) الناس خبرة وتجربة لتلافي اخطائهم |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: خالد العبيد)
|
لؤي
يا أخوي الكلام دا يتعارض تماما مع إطروحاتكم، فجماعتك ديل كانوا بيتكلموا عن دولة الرسول "صلعم" نفسه، وعد لأي جريدة أو خطاب أما عن الشعر فقد تجاوزوا ذلك لإنزال الجنة في السودان.
الكلام التحت دا بختك مع الجمهوريين في سرج واحد، بس هم توصلوا ليهو من غير ما يجروا في راسنا موس الإنقاذ الميتة دي.
Quote: تتساءل عن اننا لا نتطلع ..لنموذج عمر بن الخطاب او عمر بن عبدالعزيز كاملا ..لاختلاف الظرف ..والزمن والناس والبيئة ..ولكننا نتطلع للعدل في حدوده المعروفة ..
|
مسكين هذا اليتم "الشعب السوداني" الذي يتعلم الحلاقة على رأسه كل من هب دب، مرة بإسم الدين تحكمك
القبور، ومرة بإسم "التخبط" يحكمك الجنرال الجهلول.
ويا لها من تجربة طويلة قاسية، التي في نهايتها يأتي أحدهم ليقول "لم يكن حسابه جيداً.
Quote: ما فهمته منه ..ان التطبيق على الارض والتعامل مع الدولة امر في غاية الصعوبة ..
ولم يكن يحسب حسابه جيدا ..خصوصا اذا كانت المعوقات كثيرة وعديدة ..والمجتمع نفسه في حاجة لتغيير كبير ..لكنه ذكر نقطة مهمة..ان مباشرة امر الدولة بدأت تكسب (بضم التاء) الناس خبرة وتجربة لتلافي اخطائهم |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: nadus2000)
|
الاخوه المتداخلون تحيه واحترام
اقول لصاحب البوست السلام لم تصنعه الانغاذ . بل صناعه امريكيه
خاليه من اي مواد محليه !! رجعت تقول يوش ورايس؟ مش ديل الدني
عذابهم!! يااخوي ركعت حكومة الجبهه في الغازورات لكي تطيب خاطر
الامريكان وخاصة بعد 11 سبتمبر وضرب العراق !!
هناك كشف حساب لكل ما اقترفته الجبهه الاسلاميه في حق الوطن والمواطن
وهذا الحساب فاتورته تفوق الخضره لو وضعناها في ميزان !!
سؤالي كم من اعضاء الجبهه الاسلاميه اياديهم ملطخه بالدماء..
الاحياء منهم والاموات؟؟؟
انظر لكل الاغنياء الجدد، انظر لكل الشركات كيف جاءت الي السودان؟
وكيف تعمل؟ ومن يديرها؟؟؟ (الانغاذيين والمطبلاتيه!!!)
انظر الي العمارات من هم مالكيها ؟؟؟ ومن اين اتوا يهذا المال؟؟؟
العربات في الشوارع؟؟؟
فساد في الذمم والاخلاق ..
هذه الحكومه.. حكومة الساقطين في الاخلاق والتربيه الاسلاميه والفاسدين .
اخيرا الاقتصاد سيعود يوما متعافي سليما ولكن الذي لا يعود
الاخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاق
لكم ودادي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: nadus2000)
|
نادوس تحياتي
انقطعت التجارب السياسية ..للمسلمين منذ آمد طويل ..
ليس هناك نموذج ملهم ..يمكن الاستقاء منه ..أوالمشي على خطاه
لمعظم التيارات الاسلامية في العالم العربي ..
لذا فبعضهم لا يزال ينادي بنموذج الخلافة الراشدة ..
وبعضهم ينادي بمزج الحديث بالقديم ..
وبعضهم لا يمانع في ديمقراطية على النمط الغربي
وبعضهم يكتسب خبراته من تجربته المباشرة كما في نموذج السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: luai)
|
تنويه: الكلام دا ما كلامي انا، دا كلام أخونا لؤي.
Quote: انقطعت التجارب السياسية ..للمسلمين منذ آمد طويل ..
ليس هناك نموذج ملهم ..يمكن الاستقاء منه ..أوالمشي على خطاه
لمعظم التيارات الاسلامية في العالم العربي ..
لذا فبعضهم لا يزال ينادي بنموذج الخلافة الراشدة ..
وبعضهم ينادي بمزج الحديث بالقديم ..
وبعضهم لا يمانع في ديمقراطية على النمط الغربي
وبعضهم يكتسب خبراته من تجربته المباشرة كما في نموذج السودان |
لؤي
أخوي الكلام الفوق دا بجيب ليك الهوا،
دا ما كلام علماني عديل كدا.
ويا جني تعال فسر الكلام دا:
| Quote: وبعضهم يكتسب خبراته من تجربته المباشرة كما في نموذج السودان |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: nadus2000)
|
الاخ لؤي
سلامي
هل قتل ال28 ضابط في العشرة الاواخر من رمضان وهم
صائمين وبهذه الوحشية باسم الاسلام
يعتبر من النجاحات او الاخفاقات في رايك؟
حسب وجهة نظر الانقاذ فان هذا يعتبر من النجاحات الباهرة
اللتي حدت من مثل تلك الاعمال
وهل هؤلاء الضباط يعتبروا من الشهداء ام من المارقين علي هذه
الدولة الاسلامية الرشيدة
وما اللذي يجعل اشخاص مثل ابراهيم شمس الدين والزبير محمد صالح ( رحمة الله عليهم)
شهداء وهؤلاء الضباط غير ذلك
(من ارتكب جرم يحاكم من ارتكب جرما مماثلا)
وهل قتل مجدي وجرجس اللذين حوكما بتهمة حيازة العملة يعتبر
من النجاجات ام من الاخفاقات؟
تقديري واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الإنجـاز ...في كتاب الانقـاذ (الصفحات الخضراء والصفراء ) (Re: luai)
|
• اتخذت حكومة الجبهة قراراً غير معلن وينفذ بالتدريج، للحد من توظيف النساء في البنوك ووزارات السيادة والقضاء والنيابة العامة والسلك الدبلوماسي والقوات النظامية، ويشمل القرار تخفيض قبول الطالبات في كليات الطب والهندسة وبقية الكليات العلمية.
• القرار السري يواصل ويستكمل حملات التشريد للصالح العام، والتشريد بسبب تصفية مؤسسات ومرافق القطاع العام، وفي الحالتين، كانت ومازالت نسبة التشريد بين النساء العاملات عالية وراجحة، فهن بين 22 ألفاً من المشردين خلال الفترة 1997 – 2000، في الفئة العمرية 25 – 35 سنة، كانت نسبة النساء 55% - وفق الإحصاءات الواردة في منتدى المرأة – جامعة أمدرمان الأهلية، أبريل 2001.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
luai
عبدالماجد فرح يوسف
إيمان أحمد
Mohamed Suleiman
nadus2000
Frankly
فخرالدين عوض حسن
خالد العبيد
عماد شمت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست