|
|
 زيارة كوناليزا لمصر وسيناريو إنهيار عرش جعفر نميري
|
كلنا نتابع زيارة د.كوناليزا رايس لجمهورية مصر العربية، والتي من المتوقع أن تلتقي بالإضافة إلى الرئيس وعدد من المسؤولين، عدد من قيادات المجتمع المدني وبعض الشخصيات وعلى إنفراد، وهو بلا شك أنه سيتم دون رضى السلطات المصرية، وإن أظهرت غير ذلك.
وهذا السيناريو هو يشابه تماما سيناريو فيلم شاهدناه نحن السودانيين من قبل، وقد كان بطله نائب الرئيس الأمريكي جورج بوش (قبل ان يصبح رئيس)، وقد كان قد زار الخرطوم ومارس كل الضغوط التي أجبرت أجهزة أمن مايو على السماح لعدد من القيادات السياسية والنقابية مقابلة السيد بوش الأب.
وحيث أن فتيل الثورة كان قد بدأ الإشتعال في وقت سابق لزيارة بوش، وبالإجتماع تأكد للأمريكان بأن أمر سقوط نميري أصبح في حكم المحتوم، وبالتالي رفعوا يدهم تماما عنه، وتركوه لثوار أبريل للقذف به إلى مزبلة التاريخ.
وبمقاربة للمشهد المصري وسودان تلك الأيام نجد أن التشابه يصل لحد التطابق، فهناك حركة جماهيرية تنتظم الشارع المصري "كفاية"، سقوط أو هروب رؤوس المؤسسات الصحفية.
فهل زيارة رايس هي التي تعلن نهاية عهد وبداية آخر في مصر.
فهذا ما ستسفر عن الأيام القادمة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: زيارة كوناليزا لمصر وسيناريو إنهيار عرش جعفر نميري (Re: nadus2000)
|
شكرا يا نادوس على التحليل والرؤية الثاقبة..
بماذا تفسر اهتمام مصر بإنفاذ اتفاقية مع السيد [التجمع] وحكومة الجبهة؟ سياسات الحكومات قبيل انهيارها تتسم بالتخبط..
هذه الأيام أقرأ كتاب لصحفي مصري إسمه "صلاح عبد اللطيف" بعنوان "عشرة أيام هزت السودان"... لقد أورد هذه المعلومة التي وصفتها أنت هنا في زيارة جورج بوش الأب.. لقد كان الكرت الأمريكي هو آخر ورقة في كنانة الرئيس نميري الذي كان قد سقط عمليا منذ أن أقدم على تصفية الأستاذ محمود عبر مسرحية ومؤامرة داخلية وخارجية.. لاحظ أن طائرة الرئيس الـ 747 التي أقلته إلى الولايات المتحدة كانت هدية من المملكة العربية السعودية كما يقول هذا الصحفي..
وقد تأكد نميري من أن نظامه قد سقط منذ أعلنت أمريكا في بداية فبراير 1985 أنها لن تساعد الحكومة ما لم تقم برفع الدعم عن السلع.. وهذا هو الذي دفع الرئيس لأن يقول تلك الكلمات في يوم الثلاثاء 26 مارس.. سأثبت بعض صفحات الكتاب هنا للتاريخ لمن يريدون..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة كونداليزا لمصر وسيناريو إنهيار عرش جعفر نميري (Re: nadus2000)
|
ولكن النظام كان قد سقط منذ أن بدأ بتطبيق قوانين سبتمبر.. وهذا درس لم يعيه حكام السودان.. الحكومة النيابة الثالثة سقطت لأنها فشلت في إلغاء قوانين سبتمبر النميرية وكان ذلك واحد من مطالب الدكتور جون قرنق والحركة الشعبية لتحرير السودان.. الترابي سقط أيضا لأنه في الحقيقة هو الذي هندس قوانين 1991 وأدخل فيها مادة الردة 126.. والآن سيسقط كل من يركب في مركب النظام الحالي ما لم يتم إلغاء هذه اللعنة الكبرى التي يسميها أصحابها بالمشروع الحضاري.. دعونا نقرأ في نفس الكتاب الصفحات التي توضح أسباب سقوط نظام نميري الحقيقية:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 وصف لتطبيق قوانين سبتمبر النميرية التي صفق لها الإسلاميون ولا يزالون (Re: Yasir Elsharif)
|
كل من يريد أن يعرف مستقبل أي حكومة تقوم بتطبيق مثل هذه القوانين فلينظر إلى نميري وحكومته أو طالبان أفغانستان.. أعتذر لأنني سأضطر لجلب بعض الصور المؤذية..
ولكن قبل ذلك نترك الفرصة للكاتب الصحفي صلاح عبد اللطيف يصف ما شاهده بعينه.. ويجدر بي أن أصحح ما أورده الكاتب في صفحة 81 عن إسم الكريم .. فهذه الحادثة من اختلاق بعض محبي الأسطرة، فلم يسأل القاضي ذلك السؤال ولم يجب الأستاذ محمود بهذه الطريقة، والمداولات كلها مسجلة وموجودة في شريط فيديو كما هو معروف..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: زيارة كونادليزا لمصر وسيناريو إنهيار عرش جعفر نميري (Re: nadus2000)
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4112000/4112094.stm
وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الى السعودية في ختام جولتها الشرق أوسطية التي تهدف الى تشجيع الديموقراطية في العالم العربي.
وكانت رايس قد وجهت دعوة قوية للاصلاح الديموقراطي في العالم العربي خلال كلمة ألقتها في القاهرة.
وقد اعترفت رايس ان سعي الولايات المتحدة للمحافظة على الاستقرار في المنطقة على مدى نصف قرن على حساب الديموقرطية لم ينجح لا في تحقيق الاستقرار ولا الديموقراطية.
وقالت رايس: "نحن الان نأخذ منحى مختلفا. نحن دعم امال الشعوب بالديموقراطية".
وكانت الكلمة التي ألقتها رايس في الجامعة الأمريكية في القاهرة أمام جمهور من المدعوين شديدة اللهجة لدرجة أحرجت مضيفيها.
في اعنف انتقاد توجهه واشنطن على الحكومة المصرية، نددت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس، بقانون الطوارىء المطبق في مصر والتعسف في تطبيق العدالة والعنف ضد متظاهرين في احتجاجات سلمية، ودعت الحكومة المصرية الى "وضع ثقتها" في الشعب.
وقالت رايس من مصر التي وصلت اليها صباح اليوم ان "الخوف من الخيارات الحرة لا يمكن ان يكون بعد الآن مبررا لرفض الحرية".
وحضر المحاضرة التي القتها رايس اكثر من 700 شخصية رسمية وسياسية واكاديمية وجهت اليها دعوات.
والانتقادات التي وجهتها رايس اليوم للحكومة المصرية هي الاكثر شدة من جانب مسؤول أمريكي رفيع، مع العلم ان القاهرة ظلت صديقة ومتعاونة مع الولايات المتحدة لما يقرب من 30 عاما.
وقالت رايس أمام الحضور في الجامعة الامريكية ان "الرئيس مبارك فتح الباب للتغيير لكن على الحكومة المصرية الآن ان تضع ثقتها في الشعب"، وأضافت: "نحن كلنا قلقون على مستقبل الاصلاح في مصر حين لا يكون المؤيدون للديمقراطية سلميا رجالا ونساء بمنأى عن العنف، لذلك، يجب ان يأتي اليوم الذي يحل فيه حكم القانون محل قوانين الطوارىء، ويحل فيه القضاء المستقل محل القضاء المتعسف".
واستطردت رايس قائلة: "الانتخابات المصرية بما في ذلك الانتخابات البرلمانية يجب ان تتفق مع المعايير المعتمدة في اي انتخابات حرة، وان يتمتع المتابعون والمراقبون الدوليون بحرية حركة غير مقيدة".
وكان بعض المسؤولين المصريين قد اعترضوا على وجود مراقبين دوليين واعتبروه بمثابة تدخل في الشؤون المصرية، لكن الحكومة لم تتخذ بعد موقفا رسميا من المسألة.
وحول علاقة واشنطن بالمعارضة المصرية اكدت رايس ان الادارة الامريكية "لم تتصل بالاخوان المسلمين ولن تفعل ذلك".
وكانت رايس قد أجرت محادثات في مصر اليوم الاثنين مع الرئيس حسني مبارك.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط أعقب المحادثات، قالت رايس ان النقاش مع مبارك "شمل قضية الانتخابات الرئاسية المقبلة"، مشددة على انها "يجب ان تكون حرة وعادلة وشفافة وان تكون للمعارضة فرصة فيها".
اما نظيرها ابو الغيط فاستطرد قائلا: " من يمكن ان يعترض على انتخابات حرة وشفافة وهكذا ستكون الانتخابات المقبلة في مصر".
لقاء مع المعارضة المصرية
من ناحية اخرى، اثار ابو الغيط مع رايس موضوع الغضب في العالم الاسلامي بعد المعلومات عن تدنيس المصحف في معتقل جوانتانامو، وقال ان على الجميع "احتواء الغضب الذي نتج عن هذه الحوادث من اجل بناء علاقات جيدة بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي".
وخلال الزيارة التي قامت بها للعاصمة المصرية، التقت وزيرة الخارجية الامريكية وفدا مؤلفا من ثماني شخصيات مصرية معارضة من بينها ايمن نور رئيس حزب الغد المصري الذي اعتقل في وقت سابق من هذا العام، ما سبب حينها باعلان واشنطن عن تأجيل زيارة رايس الى مصر لبضعة اشهر.
وغاب عن هذا اللقاء ممثلون عن حركة "كفاية" المعارضة لترشح مبارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بسبب قرار الحركة "عدم التعامل مع الولايات المتحدة"، كما اعلنت "كفاية"، وجماعة الاخوان المسلمين.
تحذير لسوريا
على صعيد آخر، دعت وزيرة الخارجية الامريكية سوريا الى "اتخاذ التغييرات التي تجري في المنطقة على محمل الجد"، وقالت رايس: "يجب ان توقف سوريا دعمها للتنظيمات الرافضة للتسوية في النزاع العربي-الاسرائيلي"، مشيرة الى حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ومؤكدة انها ما زالت لديها مكاتب في سوريا.
وتابعت: "يتعين على سوريا ان تسيطر على حدودها وان تتاكد من ان حدودها لا تستخدم من قبل متمردين في العراق".
والقت على سوريا مسؤولية اخرى في مشكلات المنطقة اذ اكدت انها "لم تسحب بشكل كامل قواتها ورجال امنها من لبنان"، مؤكدة وجوب "ان تفي بشكل كامل بالتزاماتها بموجب قرار الامم المتحدة 1559 بشأن لبنان، لأن الشعب اللبناني ابدى رغبة في ان يكون له مستقبل مختلف تماما عما عاشه خلال الثلاثين سنة الاخيرة".
وشملت مباحثات رايس مع مبارك قضايا اخرى من بينها الانسحاب الاسرائيلي المزمع من غزة.
وكانت رايس قد وصلت الى مصر قادمة من الأردن حيث كانت محطتها الثالثة في جولة شملت الأراضي الفلسطينية واسرائيل.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
nadus2000
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست