|
أم الأغر وثورة الجياع
|
ممثلو حركة العدل والمساواة والمنتشرون فى شتى بقاع الأرض والطفيليون الذين يعيشون على معاناة الغير والذين لم يسهم فى إخراجهم من أوطانهم جنجويد أو حتى جن واحد حيث تختلف أسباب خروجهم من شخص لآخر وذات الشى ينطبق على بقية أبناء عازة المنتشرون خارج دائرة الوطن أولئك القوم خرجوا بإرادتهم ربما لطلب العلم وربما دفع بعضهم العوذ والحاجة لكنهم إستغلوا مشكلة دارفور إن لم يكن جعلوا منها واجهة تعبر عن إخفاقاتهم وفشلهم أيضا هنا وهناك فالكثيرون من أبناء عازة يمقثون ثورة الجوع هذة لكنهم يناضلون ضدها بشرف لم يلوثوا أياديهم بدماء الأبرياء ولم يستخدموا وسائل غير مشروعة لتحقيق غاياتهم والتى منها زول هذا النظام وما تخفية الصدور كثير ويوم البوح بة يوم مصاب جلل ومع ذلك فلم يوالوا الغير على أوطانهم أو بعض بنيها والذين يرونهم قد حادوا عن الطريق كثيرا الذين قطع عليهم برلسكونى الطريق وإخوتة والذين تلقفتهم شواطى إيطاليا بالحنان والدف وهم يوهمون أنفسهم بانهم ما عاشوا فى الحياة يوما إلا حين وطئت أقدامهم ذاك المكان فالذى يعانى من ضيق ذات اليد مكث بمعسكرات روما ماشاء الله أن يفعل ربما حتى لهج لسانة بلغه تلك الديار وفى إيطالية ركيكة كانت أولى كلماتة نؤيد كوفى أنان فيما قالة ونرحب بحلف الاطلسى ضيفا على بلادنا يتبعة الاتحاد الاوربى ليرفعوا عن أهلنا معاناتهم اما الذى إبتسم له الحظ منهم فامتطى قطار أوربا يجوب العواصم الاوربية واحدة تلو أخرى حتى حطت رحالة ذات مساء بباريس حتى ظن أنه الصباح ومنها هرب عبر النفق ايضا مستقلا القطار نحو مدينه الضباب يسبقه حلم جميل بان يجد متسعا لقدماة فى حديقة الهايدبارك حتى يتسنى له قول الكثير وما ان وطئت قدماة تلك العظمى حتى طالب بحق اللجوء السياسى بحجة انه مضطهد وو ان لم يكن قد ساقته قدماة نحو تجمع الكنائس حتى يحصل على بطاقة التبشير المسيحى من كنائس روما والتى تسهل له الكثير من امورة لم يمكث على ذلك طويلا حتى يخرج علينا عبر الجزيرة يلوح بشعارات يراها جميلة ضد وطنة ويطالب فى مذكرة طويلة باشياء تبدو مستحيلة التفيذ ان لم يكن يحلم بلقاء تونى بلير ليطلعة على حقيقة الامر بنفسة مع ان هذا كان يتسنى لاهل المنامة فى قصر الملك بالرفاع الغربى قبل ان يصبح ملكا يلغى هذا الشى لعلنا لن نلقى باللوم على أولئك الناس واللوم يتحملة واضعو مناهجنا الدراسية وخططنا أيضا وقيمنا التى بدات تضمحل وتتلاشى شيئا فشيئا كيف لمثل هذا ان يفعل وكيف لنا ان نمنع الأخرين وكيف لا نخشى على البقية حين تذهب روح الوطنية الى حيث لاعودة فهؤلاء عرفناهم ولكن هناك اخرين إستغربت وجودهم فى ذات المكان وهم يحملون يافطات أخرى ومن يحملها هم بنات حواء وحسان النيل كنا نظن أن رقتهن وعاطفتهن هى ما ستمنعهن من فعل هذا لكنى رأيتهم بام عينى يتجردن من الحياء وهن يلوحن بتلك الشعارات ليعدن لنا زمان هند بنت عتبة وأم الأغر بنت ربيعة بالتاكيد أن هناك وفى عاصمة الضباب شرفاء أيضا بنى جلدتنا هم لكنهم بعيدوا النظر وأهل حكمة وكياسة مكثوا فى بيوتهم وفضلوا أن يكونوا مشاهدين وليسو مشاركين
|
|
|
|
|
|