الميرغني يتطلع الي زيادة نصيبه في السلطة ويدفن التجمع في القاهرة!!

Quote: لقاء طه قرنق الميرغني اليوم اتفاق على استيعاب قوات التجمع في الجيش والخدمة المدنية القاهرة : عمار فتح الرحمن فرغت لجان مفاوضات القاهرة بشقيها السياسي والعسكري أمس من مهامها بالتواضع على اتفاق يشمل القضايا الخلافية كافة فاتحة الطريق على مصراعيه لانضمام التجمع المعارض الى تحالف المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وفيما احالت اللجنة السياسية قضية نسب المشاركة في الحكومة الانتقالية الي لقاء اليوم بين القادة الثلاثة انجزت اللجنة العسكرية اتفاقاً قضى باستيعاب مليشيات التجمع في الخدمة المدنية على ان يستوعب قادتها وبعض العسكريين في الجيش ويتم تعويض آخرين مادياً.وتشهد مدينة القاهرة التي تستضيف السبت المقبل احتفالاً ضخماً بمناسبة التوقيع النهائي، اليوم اللقاء الثلاثي الذي يجمع النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ورئيس التجمع المعارض محمد عثمان الميرغني وزعيم الحركة الشعبية لوضع الاتفاق في صورته النهائية. وبحسب معلومات «الرأى العام» ان القادة الثلاثة سيلتقون صباح اليوم ويكملون مباحثاتهم مساءً وطبقاً لذات المصادر ان قضية نسب المشاركة هي القضية الوحيدة التي سينظر فيها اللقاء كاشفة عن تعذر حسمها بواسطة اللجنة السياسية وكادت ان تعصف بالمفاوضات عقب انسحاب وفد التجمع المعارض احتجاجاً على طرح الوفد الحكومي 10% كنسب مشاركة وابانت المصادر ان الوسطاء المصريين تدخلوا واحتووا الخلاف. واشارت المصادر الى ان اتفاقاً تم على تشكيل آلية لتنفيذ الاتفاق تعقد أول اجتماعاتها خلال شهر من تاريخ التوقيع وتفرغ من مهمتها في ستة اشهر.

Quote: وطبقاً لذات المصادر ان قضية نسب المشاركة هي القضية الوحيدة التي سينظر فيها اللقاء كاشفة عن تعذر حسمها بواسطة اللجنة السياسية وكادت ان تعصف بالمفاوضات عقب انسحاب وفد التجمع المعارض احتجاجاً على طرح الوفد الحكومي 10% كنسب مشاركة وابانت المصادر ان الوسطاء المصريين تدخلوا واحتووا الخلاف

Quote: upكان الشماليون متهمين بالتمادي في نقض العهود والمواثيق مع الجنوبيين، ولكن دكتور جون انتقم للجنوبيين فقام بتمزيق ميثاق اسمرا للقضايا المصيرية ولكن قام بتغطية ذلك الأمر وادخل مولانا وعبد الرحمن سعيد وآخرين في ليلة السبت في القاهرة «وطال انتظاري ليلة السبت» على العموم لقد اثبت يا د. جون وفاءك لاصدقائك «الحلو وعقار ومولانا» وعفارم عليك ابو ضراع. يا جماعة الخير لو قلتوا مصالحة وطنية ألا يكون أفضل، فكلمة اتفاقية لا محل لها من الأعراب في ليلة السبت لانه لا يوجد شيء تم الاتفاق عليه فكل الشغلانة مصالحة ومصافحة ومباركة «والعيد مبارك عليكم: علينا وعليكم: العفو: لله والرسول». في المصالحة الوطنية مع النميري 1977م وقع الصادق ودخل الترابي، ولكن هذه المرة وقع مولانا وسوف يدخل مولانا يا ربي الشغلانة قشرة موز؟ مسؤولين من الخير أين الإمام؟ هل عاد من مالي؟ واذا عاد الى أين سيسافر المرة الجاية؟ يا مسافر وناسي............ وبمناسبة السفر لقد جاء في الأخبار أن السيد وزير خارجية السودان قد زار فيتنام مؤخرا، فما هي الاتفاقيات التي وقعها مع أحفاد هوشي منه؟ ام ان الحكاية خم رماد؟

Quote: هذه الإتفاقية أوضحت رداءة وخزلان التجمع الوطني الديمقراطي ورضوخه لضغوطات مصرية وكذلك أبرزت ضعف الميرغني أمام قرنق وكأنه أي الميرغني أراد أن يتنازل عن نضال 16 عاما ويتنازل عن الآف الضحايا والآلاف التي تضامنت مع التجمع أراد أن يتنازل عن كل هذا مجاملة لقرنق والحكومة حسني مبارك وكذلك للحاق بركب حكومة الوفاق. أن لا أقرأ إتفاقية بل شخبطة في ورقة تصلح للف المرارو والتسالي عبدالماجد فرح يوسف

Quote: التجمع يفاوض في القشور ويترك اللباب.. ومفاوضيه محدودي القدرات والخبرات وقد اقتصر التفاوض علي مواضيع السلطة والمغانم

Quote: المشاركة في لجنة الدستور تختلف تماما عن المشاركة في السلطة ولا وجه للمقارنه او الشبه

Quote: المسالة يا فخر الدين ما مساله افراد المساله غياب منظومات بتجتمع وبتتخذ قرارات

Quote: وهذه القصة سردها علي مسامعنا مبروك شخصيا في القاهرة في وليمة اقامها لنا العم امين عكاشة وحضرها مولانا محمد تاج السر الميرغني ( قبل عودته للسودان بشهر تقريبا) واالتواب البرلمانيين عبدالوهاب خوجلي وعيسي ومحمد طاهر..

Quote: والمستقبل كتاب مفتوح سنخط صفحاته بايدينا .. حينها سيجف مداد الجهلة والأسياد

Quote: وفد مقدمة قيادات المعارضة يصل الأسبوع المقبل والنائب الأول يعود اليوم

Quote: الى جانب موقف الحزب من المشاركة في الحكومة الانتقالية منفرداً دون بقية اعضاء التجمع الوطني المعارض

Quote: الاخ هشام لك التحية والاحترام لقد كنت عضوا بالمكتب السياسي ورئيسل للمكتب السياسي باللمملكة المتحدة وقد زارني السيد محمد عثمان في منزلي بمانشستر ومن ناحية اجتماعية فالرجل زعيم لطائفة تحظي رؤيتها بالاحترام اما عن العمل السياسي فاننا قد اوضحنا ذلك في نداء التحدي والاستجابة في يونيو 1996 والذي وقعه اكثر من الف من عضوية الحزب وذلك بعد ان عرفناه عن قرب بعيدا عن ما ننشده من اهداف وبالتالي الوسائل

Quote: فارجو شاكرا ومقدر ان تتوقف عن الهـجوم على مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى لانه لم تكن رئاسته للحزب الاتحادى الديمقراطى محل خلاف الاتحاديين . مع تحياتى

Quote: الثلاثاء21يونيو2005 سوابق السياسة السودانية البـــــدوي يـــوسف في بادرة غريبة وغير مسبوقة في عالم السياسة، وقعت الحكومة السودانية والتجمع المعارض نهار السبت الماضي بالقاهرة وفي حفل مشهود نقلته أكثر من قناة فضائية عربية، على اتفاق قبل الاتفاق على حل القضايا الخلافية بين الطرفين (نسبة مشاركة التجمع في السلطة ووضع قواته بشرق البلاد) وربط الموقعون سريان الاتفاق بحسم هذه القضايا في اجتماع بين النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس التجمع المعارض ورئيس الحركة الشعبية قبل مغادرة الأول والثالث للعاصمة المصرية. وفي بادرة أكثر غرابة، قرر التجمع المعارض -بعد أن فشل اللقاء الثلاثي في حسم القضايا العالقة- المشاركة في أعمال المفوضية القومية لمراجعة الدستور بتسعة أعضاء يصلون الخرطوم مطلع الأسبوع المقبل، على الرغم من أن المفوضية أنهت أعمالها الأسبوع الماضي بعد إحكامها لصياغة مسودة الدستور الانتقالي وأعلنت اعتزامها عرضها على القوى السياسية لإلقاء نظرة أخيرة عليها قبل إحالتها للبرلمان ومجلس الحركة الشعبية لإجازتها في صورتها النهائية. وبدا واضحاً للمراقب والمتابع أن موعد توقيع اتفاق القاهرة (التلفزيوني) فرضه الوسيط المصري الذي انتهج سياسة الأمرالواقع حيث عمد في بادئ الأمر الى تحديد الموعد بالدقيقة والثانية وروج له عبر آلته الإعلامية الضخمة ولما حان أوان التوقيع والتمس التجمع المعارض التأجيل بحجة أن القضايا الخلافية مازالت قائمة، أكد الوسيط استحالة التراجع عن الموعد المضروب وبرر ذلك بأنه دخل في ارتباطات رئاسية، ويبدو أيضاً أن الوسيط المصري لم يجد صعوبة في إقناع طرفي التفاوض بالتوقيع ولو على ورقة بيضاء، خاصة الحكومة فهي أصلاً لا ترى ضرورة للتفاوض حيث أعلنت أكثر من مرة وقبل أكثر من شهر أن لقاء القاهرة للتوقيع لا التفاوض، أما التجمع فالراجح أنه لم يكن بوسعه أن يقف في طريق رغبة الوسيط، ذلك أن أصول الضيافة في أي مكان تلزم الضيف بما يراه المضيف وأن تعارض مع قناعاته الحقيقية. ومهما يكن فإن مصر حصلت على ما أرادت وحققت عدة مكاسب، أولها التأكيد على أنها مازالت قريبة من السودان وإن فاتها شرف رعاية اتفاق سلام الجنوب وجمع الفرقاء السودانيين عبر مبادرتها المشتركة مع ليبيا. فإنه لم يفتها شرف لم شمل التجمع المعارض مع الحكومة، وثانيها التخلص من عبء استضافة التجمع لأكثر من (15) عاماً التي كانت أحد أسباب تعكير صفو العلاقات بين الخرطوم والقاهرة، وثالثها نجاحها في نسج خيوط تحالف جديد من شأنه أن يدفع بعلاقات البلدين الى آفاق أرحب والعمل على تغليب خيار وحدة السودان التي تهم مصر كثيراً، ورابعها التأكيد بأن مصر ما زالت رقماً إقليمياً يصعب تجاوزه وإن تراجعت مكانتها إفريقياً وعربياً في السنوات الأخيرة بفعل ظهور لاعبين آخرين لا تنقصهم الطموحات والإمكانات. وبالمقابل فإن الحكومة السودانية حققت بالتوقيع ما تصبو إليه وكفاها عناء التفاوض في أكثر من جبهة وفي أكثر من عاصمة، فالاتفاق يعني تفرغها لملف دارفور وملف الشرق ويظهرها في ذات الوقت بمظهر الحريص على لم الشمل الوطني ويكسبها في حال اكتماله حليفاً جديداً مسنوداً بقاعدة جماهيرية عريضة تحت قيادة مريحة وغير مشاكسة ومحدودة الطموحات، أما في حال انهيار الاتفاق وتنصل التجمع عنه فإنها ستسارع الى دمغه بعدم الجدية والتنصل عن المواثيق والعهود وتوظف النسبة المخصصة له في تسريع مفاوضات أبوجا الجارية الآن ومفاوضاتها المرتقبة مع أبناء الشرق. وإن كانت الحكومة حققت ما أرادت، فإن التجمع يبدو في مأزق حقيقي، فقبوله بالنسبة التي تصر عليها الحكومة (9%) يعني أنه سيصبح مجرد «كومبارس أو تمومة جرتق» في حكومة الوحدة الوطنية التي يتوقع تشكيلها الشهر القادم وربما يعرضه ذلك للانشقاق في ظل تهديد الحزب الشيوعي بالانسلاخ وما يتردد همساً عن اتجاه داخل الحزب الاتحادي المعارض (أكبر فصائل التجمع) لقبول المشاركة والاستئثار بكامل النسبة المخصصة للتجمع. وبالمقابل فإن الرفض يضع التجمع في موقف صعب للغاية ذلك أن مصر التي رعت الاتفاق لن تسمح في الغالب للتجمع بالبقاء على أراضيها وبالتالي يصبح أمام خيارين لا ثالث لهما إما الاتجاه صوب أريتريا -التي خصها الميرغني بالشكر في خطابه أمام حفل التوقيع- أو العودة الى البلاد على استحياء بعد (16) عاماً من العمل الخارجي ويكون حصاده صفراً كبيراً، أشبه بحصاد منتخبنا الوطني في مباراته الأخيرة أمام نظيره المصري بالجبل الأخضر. أما الحركة الشعبية فإن التوقيع يخرجها من دائرة الحرج مع حلفائها في التجمع، ففي حالة مشاركة الأخير في السلطة يتسنى لها الجمع بين التحالف مع التجمع والشراكة مع الحكومة، أما في حالة رفض التجمع المشاركة فإنها ستمضي في شراكتها الجديدة مع الحكومة دون تأنيب ضمير وتبقى حجتها الجاهزة أنها فعلت ما يقتضيه واجب العلاقة والود القديم.

Quote: وإن كانت الحكومة حققت ما أرادت، فإن التجمع يبدو في مأزق حقيقي، فقبوله بالنسبة التي تصر عليها الحكومة (9%) يعني أنه سيصبح مجرد «كومبارس أو تمومة جرتق» في حكومة الوحدة الوطنية التي يتوقع تشكيلها الشهر القادم وربما يعرضه ذلك للانشقاق في ظل تهديد الحزب الشيوعي بالانسلاخ وما يتردد همساً عن اتجاه داخل الحزب الاتحادي المعارض (أكبر فصائل التجمع) لقبول المشاركة والاستئثار بكامل النسبة المخصصة للتجمع. وبالمقابل فإن الرفض يضع التجمع في موقف صعب للغاية ذلك أن مصر التي رعت الاتفاق لن تسمح في الغالب للتجمع بالبقاء على أراضيها وبالتالي يصبح أمام خيارين لا ثالث لهما إما الاتجاه صوب أريتريا -التي خصها الميرغني بالشكر في خطابه أمام حفل التوقيع- أو العودة الى البلاد على استحياء بعد (16) عاماً من العمل الخارجي ويكون حصاده صفراً كبيراً، أشبه بحصاد منتخبنا الوطني في مباراته الأخيرة أمام نظيره المصري بالجبل الأخضر.