بين الصحفة والسياسة :من يملك " السمنة " ومن " يشويها " منقول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 10:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2005, 02:09 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين الصحفة والسياسة :من يملك " السمنة " ومن " يشويها " منقول

    العلاقة بين الصحافة والسياسة :
    من يملك "السمنة" ومن "يشويها"
    تحقيق :أحمد يونس بمساعدة سمر عثمان حسين
    علي قدم العلاقة ، إلاّ أنها تتجدد باستمرار ، وتتجلي في أشكال مبتكرة ، وتأخذ من المرحلة بعض علاماتها .. فمنذ أن كانت الصحافة والسياسة ظل الجدل بينهما محتدماً ، كل وحدة منهما تحاول لي ذراع الأخري وتسخيرها لصالحها .
    الصحافة تجهد نفسها لجعل السياسة أداة تتحق بها إشتراطاتها ، بينما تحاول السياسة تحويل الصحافة لمعول تبني به مجدها وترسم به خط سير الأحداث وفق مشيئتها ، وغالباً تكسب السياسة الرهان في بلدان العالم الثالث !
    وهكذا ظلت العلاقة بينهما تحافظ علي " صراع القط والفأر " ، أحياناً ترتخي قبضة السياسي فيتسع هامش الحريات الصحفية فتتنفس الصحافة الصعداء ، وأخري يشتد ساعده فتتخلي الصحافة عن بعض دورها كرهاً لا حباً ، وتكون إحدي أدوات السياسي .
    فالسياسي يوظف سيطرته علي المعلومات والمال والسلطة لتركيع الصحافة ، وهي بدورها تحاول ممارسة رسالة إعلامية تتسلط من خلالها علي توجهات السياسي ، ومن هذه النقطة تثور عواصف الصراع القديم المتجدد ، الذي يكون مراوغاً في فترات الديمقراطية ، بينما تنعدم الحريات في ظل سيادة الدكتاتوريات فيستخدم السياسي جهاز القمع " الدولة " لتوجيه الصحافة .
    لكن بعد انفجار ثورة المعلومات لم يعد بمقدور السياسي السيطرة علي تدفق المعلومات ، وفي بلادنا مازالت محاولات السيطرة المستلة من الماضي تلعب دوراً في صراع المعلومات ونشرها بين الصحافة والسياسة ، فالسياسي يحاول السيطرة علي الصحافة المحلية بحجب المعلومات عنها ، لكن الميديا العالمية تنقل مايريده وما لا يريده .
    وبذا انتهت أسطورة اللعب الخشن والضرب تحت الحزام التي كان يمارسها السياسي علي الصحافي ، لكن الأول لم ييأس فابتدع ما يطلق عليه " التوجيه الناعم " الذي يأخذ أشكالاً متعددة ، منها الإغراء ، إفساد الصحافيين ، شراء الذمم ، دون اللجؤ للعنف المادي .
    وضمن هذه المحددات نجد أن العلاقة بين الصحافي والسياسي تجمع بين السوءتين ، " التوجيه الناعم " ، و" التوجيه الخشن " وبين الإثنين تنقلت الرأي العام محققة :
    *صحافة التصريحات المكرورة
    الدكتور مرتضي الغالي الكاتب الصحفي والأكاديمي المتخصص في الإعلام قال أن الصحافة سلطة رابعة تقف بموازاة ومضاهاة السلطات المجتمعية الأخري ، وهي ليست سلطة حاكمة ، وانما هي سلطة أخلاقية معنوية تتسم بالحياد عن السياسة والأيدولولوجيا ، وحين تفقد حيادها تتحول لأداة للدعاية السياسية " البروبقاندا " فتلهث خلف التصريحات المكرورة للزعامات السياسية ، وتكون بذلك أسيرة لحرب المناكفات والشعارات التي لا تهتم بحياة الناس ، مما يجعلها محكومة بمشيئة السياسي وبالتالي تخسر معركتها لصالحه .
    وأن الصحافة إذا لم تكن معنية بقضايا الوطن فإنها تكون أداة من أدوات تزييف السياسة والواقع ، وأنه يفهم العلاقة بين الطرفين في أن الصحافة في إحدي وجوهها تعامل بالسياسة ، وأن السياسة تجد في الصحافة منبراً مهماً ، وأنه إذا صلح المناخ الذي يتعايشان فان المحصلة تكون لصالح الطرفين ، لكنه قال أن السياسي يحاول إستغلال الصحافة لتضخيم ذاته وتمرير أجنداته مما يحدث خللاً في العلاقة .
    وأضاف أن الصحافة قد تتعرض للإغراءات ومحاولات التأثير من مراكز القوي المختلفة لكنها يمكن أن تحصن نفسها بالإلتزام بالمواثيق الصحفية الأخلاقية ، وبإنشاء مؤسسات صحفية حقيقية توفر وضعية وظيفية للصحفي تمنحه الحياة الكريمة ، وبتقوية التنظيمات المهنية للصحافيين والبطاقة الصحافية ، فضلاً عن التدريب المستمر واكتساب الخبرات المهنية .
    وعن ثورة المعلومات دعا الأكاديمي المعروف الي إعتراف متبادل بين الطرفين ، لا سيما بين الصحافة المكتوبة والسياسي لأن وسائط نقل المعلومات الحديثة لاتغني عن الصحافة ، وأن الصحافة الإلكترونية لم تعتبر سلطة رابعة تملك ما تملكه الصحافة المطبوعة .
    * علاقة تشاد
    وصف رئيس تحرير صحيفة الخرطوم مونيتر وليام إزكيل علاقة التشادد بين الصحافة والسياسة بأنها طبيعية ، وأنه يصعب الفصل بين السياسة والإعلام ، وأن السياسة هي أم الفنون لذا فان ما يجمع بين الإثنين هو هذا الجانب الفني الجمالي ، وأضاف أن السياسي يوظف العلاقات العامة في الترويج لسياساته وأهدافه وبرامجه وتوجهاته وهو في حاجة مستمرة للإعلام ، لذلك يسعي لتوظيف علاقاته عبر الإعلام ، ومن هنا تبدأ العلاقة التصارعية بين الصديقين اللدودين . وأضاف ازكيل أن العلاقات العامة في السودان تعتمد علي " الظرف " واللطافة لذا يصعب الحصول علي المعلومات من مكاتب العلاقات العامة ، لأنها توظفها لطفها الماكر في تحقيق غاياتها .
    وقال أن السياسي يشعر بضعف تأسيسه النظري والعملي لذا يحاول التأثير علي الصحافة ، فيفرض عليها الرقابة القبلية والبعدية دون أن يدرك عدم جدواهما في العصر الحالي عصر تدفق المعلومات ، ولأنه يدري أنه لا يستطيع التحكم المطلق في المعلومات يتحكم في الصحفي عن طريق أداة العنف " الدولة " . ووسم السياسي السوداني بعدم النضج وأنه يعيش في خوف دائم من المنافسة لذلك يسعي لتضييق مساحات التنافس الحر ومن بين هذه المساحات الصحافة التي يعدها " حيطة قصيرة " يصب لعناته عليها ، ويحاول بقدر الإمكان الحد من نشاطها الحر ، ويجتهد في تجييرها للتعبير عن أفكاره .
    لكن السيد ازكيل دعا للحفاظ علي القيم المهنية والإلتزام بالمواثيق الصحفية مشيراً الي الصور الفاضحة والأكاذيب التي تنشرها بعض الصحف ، وفي ذات الوقت طالب بتمليك الحقائق للصحافة لأنها ـ حسب تعبيره ـ لا تكون بدونها ، وأن سياسة الدس والتعتيم قد فات أوانها ، وأن الميديا جعلت حدثاً عادياً في قرية في الجنوب ـ علي سبيل المثال ـ بمتناول كل الناس في العالم .
    * مزاج القاريء
    وسمي نائب الأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي تاج السر محمد صالح العلاقة بين الطرفين بأنها علاقة تفاعليه لأن السياسي يحتاج للصحافي في نشر أفكاره ، ويحتاج الصحافي للسياسي من أجل المعلومات ، وأنهما يستخدمان وسائل متعددة لتجسير هذه العلاقة ، وأن كان المفتاح السحري للعلاقة بين الطرفين هو الموقف الوطني ، لذلك فان الصحف التي حظيت بالرواج في فترة العشرة أعوام الأخيرة هي الصحف التي تتبني خطاً سياسياً معارضاً للنظام القائم ، لا سيما تلك التي كانت تستبطن قدراً من المغامرة ، رغم أن النظام كان لا يطيق أية وجهة نظر تخالف طرحه الأحادي . وتوقف صالح عند القول " لكن يبقي عقل القاريء ومزاجه الذي يأبي المهاترة والإسفاف هو الفيصل في قبول هذه المدرسة الصحفية أو رفضها " .
    واستدرك صالح بأنه لا يقصد بالصحافة الصحافة الخبرية التي يمكن أن تلتقط أي خبر ، وانما يقصد الصحافة التي تملك القدرة علي التحليل وطرح الرؤي والمبادرات واثارة الجدل ، وأن دور الصحافة مطلوب إذا قدمت خدمة إخبارية وإذا لم تقدمها ، لأنها معنية بمتابعة الأخبار وشرحها وتحليلها واستقراء تداعياتها .
    وقال أن الصحافة قاتلت مع المعارضة كتفاً لكتف حتي الوصول لمرحلة التحول الديمقراطي الحالية ، وأنها كسرت منذ منتصف التسعينات الحاجز النفسي وشجعت علي النقاش الحر والمفتوح . وتوقف عند تجربة الصحافة المستقلة وقال أن هنالك صحافيون مرموقون كان لهم فضل المبادرة خص منهم الأستاذ محجوب عروة ، والأستاذ عادل سيد أحمد ، وقال أنه خصهما بالذكر مع أنهما جزء من قائمة تضم العديدين لأن المقام مقام جدل حول العلاقة بين السياسة والصحافة ، وأنهما جسدا العلاقة الإيجابية بحرفية ومهنية كبيرتين .
    * منهج لتقنين العلاقة
    الكاتب الصحفي الشهير محمد لطيف أكد أن الإجابة علي سؤال العلاقة بين الصحافة والسياسة يجب أن تلقي الضوء علي منهج تقنين العلاقة ، مثلما يوجب الإعتراف بالتأثير المتبادل ، وقال يجب أن يكون هذا التأثير تلقائياً وعفوياً وعلي طريقة التدفق المتبادل ، أما إذا حاولت جهة ما التأثير علي هذا الدفق العفوي بوسائل من خارجه فهذا يعني أن هنالك ثمة خلل ، بمعني أنه إذا حاولت الصحافة التأثير علي السياسي بصورة تعارض الأعراف المهنية مثل الإبتزاز أو التشهير فإن ذلك يؤشر خطأً ما ، وفي المقابل إذا حاول السياسي ـ وهو هنا يشمل رجل وأجهزة الدولة ـ التأثير علي الصحايفة بوسائل تتعارض مع القانون أو تلقي بظلال الإستخدام السيء للسلطة التقديرية ، كأن يقوم السياسي بحجب المعلومات ، أو يقوم بإتخاذ تدابير إدارية تعيق الصحافة عن واجبها مثل فرض الرسوم الإدارية والملاحقات الأمنية ، وحجب الإعلان ، أو فرض رقابة لاحقة أو سابقة للنشر كل هذه مؤشرات علي خطإٍ ما .
    ووصف لطيف ما يحدث بين الصحافة والسلطة بأنه يندرج مباشرة تحت ما يمكن تسميته بالإستغلال السيء للسلطة التقديرية ، وأنه يعتبر الرقابة علي الصحف من أكثر الأشياء التي تضر بالعملية الصحافية ، وبالعلاقة التي يفترض أنها عفوية بين الطرفين .
    ونعت ضباط العلاقات العامة في المؤسسات بأنهم أصبحوا حراس بوابات إعلامية يحجبون المعلومات علي عكس دورهم الإفتراضي المتمثل في ردم الهوة بين مؤسساتهم والمؤسسات المجتمعية الأخري بما فيها الصحافة ، وأضاف أن علي أجهزة العلاقات العامة تمليك حقائق مؤسساتهم للرأي العام ، لا سيما أن هنالك حديثاً كثيراً في هذه المؤسسات عن الشفافية ، وقال " في الواقع أنهم بهذا الفعل لا يخدمون واجبات وظائفهم وأهداف مؤسساتهم العليا التي يفترض أنها جزءاً من المصلحة الوطنية ، بل يخدمون مصالح رؤساءهم " .
    وعاد لطيف للقول لكن يقع علي المؤسسات الصحفية دور في حماية الصحافيين من الوقوع تحت تأثير المغريات والمهددات وتوفير وضع مهني ووظيفي لهم ولو بالحد الأدني حتي لا يضطر الصحافي لقبول الهدايا ناهيك عن " الرشاوي " . وحمل إتحاد الصحافيين ، ومجلس الصحافة ، مسئولية الإهتمام بالمهنة والصحافيين .
    لكنه قال : " في هذا الوضع والقوانين السارية فأنا أري أن السياسي هو الذي يستغل الصحافي " .
    * مجرد تطور تقني
    الأمين العام لإتحاد الصحافيين السودانيين الفاتح السيد قال أن الصحافة مهنة تقوم علي المعلومات وتوظيفها لخدمة الوطن وخلق الصلة بين الحاكم والمحكوم ، وأن الصحفي يمثل الرابط بين مصادر المعلومات والمتلقي وفق التقاليد المهنية وضمن سياق تحريري يجعل التواصل هدفاً للعملية الإعلامية ، وأن الصحفي وعلي إحتكامه للمهنية فهو محكوم بالتقاليد والأعراف والمواثيق التي أنتجتها المهنة طوال مسيرتها .
    وقال أن الصحافة مع تطورها التقني فهي تفقد الكثير من الأسس والثوابت التي لخصها في عدم الحيدة ، والتأثر بالمغريات كالإعلان ، أو الإستجابة لظروف إقتصاديات المهنة ، ما يجعل بعض الصحافيين يلجأوون لطرق غير نزيهة مهنياً ، فيقوم السياسي بإستغلال هذه النواقص لخدمة أهدافه غير المحدودة .
    وقال أن إتحاد الصحافيين يحكمه لوح الشرف الصحفي المهني ولا يسمح باستغلال الصحافة من قبل السياسيين ، ولا يريد للصحافيين التخلي عن ضمير المهنة وأخلاقياتها فيقدمون السياسيين علي غير حقيقتهم . كما أن إتحاده لا يقبل أن تظلم الصحافة الآخرين أو أن تنصرهم بوضع معيب .
    ودعا الصحافة الي نشر قضايا الفساد بدون أن تخلق منها محاكم استباقية تظلم الآخرين ، والإستناد إلي معادلة ضمير المهنة والمصداقية والموضوعية ، ودعا الي ترقية المهنة بالتدريب المستمر وخلق المؤسسية في العمل الصحفي ، وطالب الصحافيين لوضع مسافة بين مهنيتهم وعلاقاتهم بالسياسي وفق ما يتطلبه لوح الشرف المهني .
    * جناك شبعوا وطبعوا
    الناشط في مجال حقوق الإنسان فيصل الباقر رسم صورة مأساوية للعلاقة وقال أن السياسي عندما يكون حاكما يستغل الصحافي لتمرير قناعاته ، وأن كثيرين من المحسوبين علي السياسي يحاولون استغفال الصحفي ويساعدهم في ذلك أن بعض الصحافيين لديهم الإستعداد لترويج هذه الأفكار وتمريرها لأسباب عديدة منها ضعف الوعي وقلة المعارف والمعلومات ، وربما غياب التدريب المهني ، هذه الأسباب مجتمعة تجعل الصحافي يقبل كل ما يقوله السياسي كحقيقة ، كما أن هنالك صحافيين يقومون بتمرير أجندة السياسي عن وعي لأسباب خاصة فيساهمون في تغبيش وعي المتلقين .
    وأضاف الباقر أن " الحوافز " التي تمنح للصحافيين هي نوع من " الرشاوي " مهما كان لون الغلاف الذي تقدم فيه , واستدرك قائلاً : " هنالك من يقول أن المهنة لا تسد إحتياجاتهم الحياتية ، لكني أقول لهم إذا أردتم دخلاً يغطي إحتياجاتكم فعليكم بالبحث عن مهنة أخري ، ومن أراد الصحافة فعليه الإلتزام بأخلاق المهنة " .
    أوضح أن دولتنا يفكر مسؤولوها بعقلية أمنية ويبذلون جهدهم لسد منافذ المعلومات دون أن يفهموا أن هذا عصر المعلومات وأنهم لا يستطيعون ذلك ، وحين تتسرب منهم بعض المعلومات يفرضون رقابة " القص واللصق " للتأثير علي دقة المعلومات ، ويفرضون علي الصحافة نشر معلومات ذات طابع أمني ، وأن بعض الصحافيين والقيادات الصحفية تعلم بماهية مثل هذه المعلومات وتقوم بنشرها ما يعد تفريطاً في حق المهنة فيبيعون للقاريء بضاعة " مضروبة " ، لكنه عاد للقول أن التجربة علمت القاريء الحصافة وأنه صار يشم الخبر " المفبرك " فينصرف عنه رغم المساحيق التي يحاول الصانعون طلائه بها .
    وحول مسئولية المؤسسة الصحافية قال أن علي الناشرين فهم المثل السوداني " جناك شبعوا وطبعوا " حتي لا يضطر الصحافيون لمد أيديهم للمال المشبوه في زمن يكثر فيه المفسدين ، وأن الناشرين مسئولين عن ما يحدث للصحافيين من إفساد بالمرتبات الضعيفة التي يمنحونها لهم ، وعدم تهيئة بيئة العمل ، وغياب التدريب علي أخلاقيات المهنة ، وغياب المؤسسة النقابية الصحافية ، لكنه عاد للقول : " ومع ذلك هنالك صحافيون يقبضون علي جمر الحقيقة والمهنية ويؤمنون بالقول ـ تموت الحرة ولا تأكل بثديها ـ " .


                  

06-11-2005, 02:20 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين الصحفة والسياسة :من يملك " السمنة " ومن " يشويها " منقول (Re: أحمد يونس مكنات)

    Quote: تحقيق :أحمد يونس بمساعدة سمر عثمان حسين

    كنت و مازلت افضل ان يكتب الاسم كاملاً؛
    و ان كان لابد من الاختصار فالافضل ان يتم الاكتفاء بمكنات.

    تحياتي.
                  

06-11-2005, 01:55 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين الصحفة والسياسة :من يملك " السمنة " ومن " يشويها " منقول (Re: Hussein Mallasi)

    الاخ احمد يونس
    شكرا على المجهود المقدر وللعولمه فى عنق الجميع يد سلفت ودينا مستحق

    (عدل بواسطة مطر قادم on 06-11-2005, 01:56 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de