|
وداعا عام 2005 فلقد هزمنا فيه سياسيا
|
مضى عام2005 وما تبقى من ايام تصبح مثل الزبد فى البحر خاصة فى مثل الاحداث التاريخية الكبيرة واخص اتفاقية السلام نبفاشا) التى مهرت فى العام الافل قريبا ولان الحدث كان تاريخيا فى انهاء اكثر الحروب الاهلية بين ابناء الوطن الواحد وهوالمكسب الاول والاخير لكل المهمشين من ابناء السودان وما يليه من مكاسب للاسف الشديد طالت الانقاذ والحركة وعضوية لا يستاهن بها من التجمع الوطنى المعارض ويقينى لو مد الله فى ايام دكتور قرنق لشهدنا فى هذا العام تحولات ثورية وتصدعات فى كثير من البنيات التحتيه للانقاذ متمثلة فى الدفاع الشعبى الذى ما زالت تحتفل به الانقاذ وفى وجود الشريك الاكبر الحركة الشعبية وكلنا يعلم ان حل الدفاع الشعبى كان احد بنود سلام نبفاشا اضافة الى تسريح ما يسمى بقوات امن النظام التى تعددت وتشعبت حتى طالت كل مرفق من الخدمة المدنية وكل منحى يقدم خدمة للشعب السودانى بل ان منبرنا هذا اصبحت به بعض الاسماء التى لا تخفى على احد فما زلنا نشاهد موقع sms يواصل خدماته عبر الانترنت .وما أكثر الفتن التى بثها هذا الموقع الذى يخدم النظام واخرها رسالته التى يريد ان يشعل بها الفتنة بين الشيخ الوقور ازرق طيبة المعروف بانتمائه الى الحزب الاتحادى والاستاذ ابراهيم نقد القيادى المعروف بالحزب الشيوعى وحمدا لله قد نقلت وسائل الاعلام حديث كليهما ليفند ادعاءات وكذب الانقاذ . وفى صدمة اتفاقية السلام التى هللنا لها كثيرا ايضا مازالت قوات الامن الانقاذية متسترة تحت مسميات الهدف وغيرها تراقب وترصد الناس حتى فى المناطق التى يحضرون اليها لتقضية اوقات فراغهم والاستفادة بجلسات عائلية على الحدائق العامة المنتشرة فى ولاية لخرطوم. وايضا ما زالت اللجان الشعبية المتحكمة فى معايش الناس ومراقبتهم تواصل عملها وكأنما الانقاذ قد ازدات قوة بفعل الاتفاقية وحتى فى الخدمة المدنية تتواصل نقابات الانقاذ تسلطها وتخويفها للعاملين بالرغم من ان اتفاية السلام نصت على انتخابات التفابات واعلنها صراحة وزير الحركة الشعبية بوزارة العمل محمد يوسف ولكن لا جدي.د ما زالت الحركة ترى كل هذا ولا تحرك ساكنا وهنالك الكثير والمحير من افعال الانقاذ التى ما زالت تواصل نهجها دون خوف او مساءلة من الشريك الاكبر الحركة الشعبية . بعد ايام نستقبل عام جديد وتظل الانقاذ كماهى ولا نرى جديد فى الساحة يجعلنا نتوقع ان يحمل لنا عام 2006 بشريات السلام التى انتظرناها كثيرا وان جاز لى ان اقول ان اكثر حدث فى عام 2005 هو توقيع اتفاقية السلام لانها الحرب وثانى حدث هو استمراية الانقاذ ممثلة فى كل تنظيماتها وثالثها انصياع الحركة الشعبية ووقوفها مع الانقاذ وماانتخابات نقابة المحامون ببعيدة واخطرها تصريح الفريق سلفاكير النائب الاول لرئيس الجمهورية لوسائل الاعلام المحلية بأن الحركة الشعبية لابمكن ان تنضم الى اى فئة مهما كانت نسبة لمشاركتها السلطة مع الانقاذ . ----------------- تحياتى
|
|
|
|
|
|