دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
حسناً فعلَ الفرحزن ، فقد كان الجنرال ساكتَ الحسِّ و التجاوبِ - مؤقتاً - مع كلورفيل نباتاتِ الحياة !! فاقدَ الطعمِ لستبصار جيناتِ الورد .. طافشَ الرؤى .. هائماً - في سلام - بين دواهي تاريخِ الديسابورا الجمعية !!
حتى أصابه الرشاش ، رشاشُ الفرحزن المصوب نحوه - نشنكةً - تستقر على ذاكرةِ الأزمنة الحلال ..
الزرعُ يا جنرال ، الأرض يا جنرال ، الورد يا جنرال ، الزهر يا جنرال ،
و هذه الزهرة / الوردة / الشتلة - القطيفةُ البرتقالية الأنيقة - ( Marigold petite orange ) ، تنتظر شارةَ الإنبات !!! يا أيها الضابطُ العظيم ، كامل الشجاعة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
أيها البرنس ، يا أيها العبدُ الحميدُ ،
مررتَ كما يمرُّ الآخرون أمام هذه النشنكةِ ، و لكنكَ انحنيتَ ملتقطاً حجراً ألقيته على بحرِ التواصلِ السادرِ في صمته الولود !!!
الزهرةُ يا جنرال ، الشجرةُ يا جنرال ، القطرةُ يا جنرال ، التربةُ يا جنرال ،
الأريجُ يا ضابطنا الشجاع ، الإيراقُ يا ضابطنا الشجاع ، الرواءُ يا ضابطنا الشجاع ، الإنباتُ يا ضابطنا الشجاع ،
و اختلط أريجُ الزهرِ بإيراقِ الشجر و قطرات الرواء و نوابت التراب !!
و غداً ، صار أجمل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
قال الجنرالُ وهو يوسوس لنفسه السادرةِ في غيها النوراني :
" ... يوماً كَرْ نبيتْ .. و يوماً عشانا رَبيت ْ و يوماً نكتح التابا ، و عليها نبيت ْ .. يا جِبتَ مالاً فرّح ام سوميت .. يا فوق جبال تقلي انجدعتْ ، ما جِيت ْ ... " .
و بكره قالوا أدرَّ لسحبِ الكتابه !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
و ها هو غداً ( بكره ) يحاصرُ الجنرالَ بحضوره سافرِ الحميمية .. و نشنكةُ الفرحزن تتسللُ عبر ثواني الكلمات .. و دقائقِ الجُمل .. و ساعاتِ العبارات .. و أيامِ الفقرات .. و أسابيعِ النصوص .. و أشهرِ المقاصد .. و سنواتِ الثيماتِ .. و عقودِ فضاءاتِ النصوصِ .. و قرونِ مجملِ حيواتِ الإنسان ..
النقاءُ يا جنرال ، الصفاءُ يا جنرال ، العطاءُ يا جنرال ،
الناسُ يا أيتها الضابطةُ الشجاعة ، النفوسُ يا أيتها المرأةُ الملتاعة ، الأوطانُ يا أيتها الليمونةُ المرتاعة ،
و باكر أجمل يا جميل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
يا أبنوسُ ، أين النقاءُ / الصفاءُ / العطاءُ أمام نشنكةِ الفرحزن يا حبيب ؟
ترى ، ما الذي يجري - كامناً - في طُعمِ راهنِ ( فرحزن ) الوطن ؟ الخرابُ الخرابُ يا جنرال ، العذابُ العذابُ يا جنرال ، الشبابُ الشبابُ يا جنرال ،
تُرى ، متى يجرُّ السؤالُ السؤالَ ، و تأتي الإجابةُ عكسَ الإجابةِ ؟ الشفافيةُ يا ايتها الضابطةُ الشقية ، السلامُ السلام يا ضابطتنا الوفية ، الأحلامُ وهي تتحققُ على ذاكرتنا الجمعية ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
Quote: تُرى ، متى يجرُّ السؤالُ السؤالَ ، و تأتي الإجابةُ عكسَ الإجابةِ ؟
|
العزيز منوت: هذا التنائي المريب بين السؤال والاجابة.. يترك ابواب التساؤل مشرعة.. لربما تلج الاجابة يوماً ما.. الاجابة وأشياء اخرى ننتظرها بشبق الجروف البكر للامطار.. منوت.. رجائي لا تغيب.. سل ما بدأ لك.. ولا تنتظر اجابة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
الرنس ، يا أيها العبدُ الحميد .. الأملُ نداءٌ ، الأملُ رواء ، الأمل - أحياناً - شقاء !!! و لكن ، دعِ القمحَ / الورد / الزهر / الحقل / الأمل ينمو لتأتي الأغنياتُ تباعاً .
* نشأت الإمام ، حكمةُ الأسئلةِ البهية - كوجه سلمى - ، أنها طائرٌ يهوى / يعشق التحليقَ ( متخيراً / منتظراً ) لأغصانَ ليمونٍ تقنعُ الأرضَ بغير الجدب .. !!!
* إسلام عبد الرحمن ، أتدري بأن السؤالَ يرى ؟ و أن الجوابَ يبحثُ عن بهرةِ ضوءٍ - مخاتل - تهديه عتمةَ ( مخرجِ ) المراوغة ؟ !!!
سيمرُّ الجنرالُ - هذا المساءُ - على أقبيةِ المحايثين ( مختبئين ) في دنيا لهم .. البرقُ ما زالَ ينادي هميم المطرِ الغياب ، و الخضرةُ تشكو نباتَ الشوكِ في غصنٍ مُهاب ،
- عُمْرٌ يمرُّ كما نمرُّ أمام نشنكةِ النيلِ الأخرى ، و أنتَ كما أنتَ " مترفٌ في حلمكِ " !! - دعي الأيامَ تُبحرُ في أفقها الكبير/ المثير ، يا أيتها الضابطةُ الشجاعة . - و لكنكَ وعدّتَ بالرسو على ضفافِ نشنكةِ الفرحِ الوهيط ؟ - أما قرأتِ حكايةَ الوترِ الصلدِ العنيد ؟ - قرأتها ، و لكن بتحريفاتِ منبتكَ الوحيد !! - أيجوز لكِ قراءةَ حكايةِ رجلٍ وحيد ذي حلمٍ عنيد ؟ - و لِمَ لا ؟ - لأنّ السحابَ استطابَ المسيرَ ( المُلولو ) ، و شاغبَ جوفَ الشموسِ و ( دَوْدَوْ ) !! - غيّبتني يا هذا ؟ - دعيني أُحيلُكِ إلى هذا المقطعِ من رواية " فوضى الحواس " للروائيةِ الجزائرية : أحلام مستغانمي ، صفحة 306 ، حيث تقول : " ... أذكرُ أنني قرأتُ يوماً بحثاً نفسياً يقولُ إن وقوعنا في الحب لا علاقةَ له بمن نُحبُّ . إنما لتصادفِ مروره في حياتنا بفترةٍ نكونُ فيها دونَ مناعةٍ عاطفيةٍ ، لأننا خارجونَ توّاً من وعكةٍ عشقيةٍ ، فنلتقط حُبّاً كما نلتقطُ رشحاً بين فصلين ... " .
و باكر أجمل ، يا جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
" ... الله ، يا خلاسية ، يا حانةً ، مفروشةً بالرمل ِ ، يا مكحولةَ العينينِ ، يا مجدولةً من شعرِ أغنية ، يا وردةً باللونِ مسقيه ، بعضُ الرحيقِ أنا .. و البرتقالةُ أنتِ ... "
( محمد المكي إبراهيم ) .
* نشنكةُ الفرحزن لها مساربُ الصوتِ و الضوء اينما انتحى في فضائه جناحُ أملٍ ضال !!
غداً ، يبدو رائعاً ، و بعد الغدِ أروع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
و ها هو جيشُ الأشواقِ يداهم متاريسَ الجنرال ، أين المفرُّ يا جنرال ؟
- تجاوزْتَ سنَّ النبوةِ بعامين من فصيلة الفرحزن يا جنرال !! - و أنتِ تخطيتِ متاريسَ النشنكةِ بدرقةٍ ( سؤال ) يا أيتها الضابطةُ الشجاعة !! - دعينا نجعلُ سنَ النبوةِ ( كوم ) ، و العامين ( كوماً ) آخر .. - إتفقنا .. - فالأربعة عقودٍ كانت لهم ، أما العامان فهما للنشنكة !! - و اين أنتَ من هذه الأعمار ؟ - لقد كنتُ لهم !! ، و الآن أنا للنشنكةِ ذاتِ الأفقِ المحايث . - و اين أنا من كل هذا ، يا ايها الجنرال ؟ - أنتِ ، أنتِ كما أنا أمامَ نشنكةِ الفرحزن يا أيتها الضابطةُ الشجاعة !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
كم هوَ غافلُ هذا الصباحُ حينما يهدي الوردةَ مفعولَ الطلق !!! ، لتلدَ بوراراً لا يقاومه التحدي المثير لكوامنِ الإيراق !
- حدّثني عن سالفِ خيباتك يا كماندو . - السؤالُ ، أعني سؤالكِ يا أيتها الضابطةُ الشجاعةُ خطأ ( غلط ) !! - عفواً ، أيها الجنرال ، هل أصابتك خيباتٌ يا كماندو ؟ - و هذا سؤالٌ آخر يرزحُ في وحلِ المباشرةِ يا ايتها الضابطة !! - صوّبني يا ايها الجنرالُ . - أولاً ، ماذا تعنين بالخيبات ؟ !! - أهو سؤالٌ استنكاري يا كماندو ؟ - إجابتك تفسرُ ما أعني ! - و لكنني أستفسر عن سؤالك ! - و أنا أستفسرُ عن صحيحِ السؤال !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
النقاءُ حفيدُ الصفاءِ ، وليدُ العطاء ، يا بيلي !!
***
و اعلمي، يا أيتها المرأةُ الكتابة !!! أن تجلياتِ الكلامِ ، مرهونةٌ بنقاءِ سريرةِ " البردي " ، مشحونةٌ بصفاءِ صفحاتِ " القِرطاس " ، مهجوسةٌ ببراحِ آفاقِ " السايبر " .. - و لكنها يا كماندو ، رهينةٌ ( كلمات ) الجنرال .. - نعم ، رهينةٌ البياض !! حتى ... - حتى ماذا ؟ - حتى ... يفُكّها سوادُ حبركِ يا ايتها الضابطةُ الشجاعة .. يخطُّها قلمُكِ يا أيتها الضابطةُ الشجاعة .. يُسيبرها كي بوردكِ يا أيتها الضابطةُ الشجاعة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
ما بين جنرالٍ و جنرال ، ملايين السنواتِ المشعة بأنوار الإنسان و قيمته الصميمة .. مثلما تتسعُ فضاءاتٌ من المفارقات الراسخةِ التباين !!!
I will die For You أي " سأموتُ من أجلكِ " .. هو عنوان لفلمٍ نيجيري ( من نيجيريا ) - مائة بالمائة - ، قصةً ، و تمثيلاً ، و إخراجاً ، و إنتاجاً ، و كاست ، و نشراً لآلامِ القارةِ السمراء ( السوداء ) كما يسميها الآخرون وهي ترزحُ تحت ( بوتات ) العساكر في تهريجهم اللاإنساني كامل العنفِ و البربرة .
* الجنرالُ ( القائد ) المتعطش للدماء ، يسحلُ أهالي القرى ( شيباً و شباباً ، نساءً و أطفالا ) متهماً إياهم بالتمرد و الثورةِ ضد الحكومة ( نيجيريا ) !! الجنرالُ ( المناوب ) المناصرُ لقيمة الإنسان ، يطلقُ سراحَ المتهمين بالتمردِ و الثورةِ ، معتقداً بأنهم أبرياء ( وهم كذلك )..
* الجنرالُ القائد يسجن ( يحبس ) نائبه بتهمة عدم تنفيذ الأوامر !! يحالُ الجنرالُ المناوب للمعاش !! فينتمي - بعد أشهر - لجمعية " نداء الديمقراطية " Call For Democracy ..
* الجنرالُ المحالُ للمعاش و هو يبثُ الوعيَ الديمقراطي بين جماهير ( السمر / السود ) ، يلمحُ سيارةً ( عسكرية ) تدهم فتاةً ( مشردةً ) و تلقيها على قارعة الطريق ، و يفرُ السائق العسكري بسيارته ، و يحتارُ الجمهور ، ليأخذها الجنرال نصيرُ الديموقراطية إلى المسنشفى العام ، و يتم إسعافها ..
* تخرجُ الفتاةُ المشردةُ من المستشفى ، ويأخذها الجنرالُ الديمقراطي إلى بيته ، و يمنحها الأمان و السكينة و الدفْ الإنساني الذي تحتاجه . فقد فقدت ( الفتاة المشردة ) أسرتها في إحدى حملاتِ الجنرال القائد ( المتعطش للدماء ) بقريتها وهي عائدة من جامعتها بجمهورية تنزانيا! ، ليس هذا فحسب ، إنما فقدتْ عذريتها على يد الجنرال القائد !!!
* يتزوجُ الجنرال الديمقراطي بفتاةِ التشرد ، و في ليلة الدخلة يدخل عليهما الجنرالُ القائد ، حاملاً هديته التي كانت مسدساً تصارع عليه الجنرالان ، فالتقطته فتاةُ التشرد مطلقةً رصاصةً على رأس الجنرال القائد ..
* حُكمَ على الجنرالِ الديمقراطي بالشنق !! . و كآخرِ أُمنيةِ له ، طلبَ لقاء زوجته المشردة / اليتيمة / الشجاعة . فدار بينهما ( داخلَ الزنزانة ) ما يلي :
- لابد لي من إعلان مسؤوليتي عن مقتلِ الجنرال القائد أمام القاضي غداً، يا ايها الحبيب - بل لا بدَ لك من الاعتناءِ بجنيننا الذي يتخولقُ بأحشائكِ يا أيتها المرأةُ الشجاعة - أرجوكَ ، ثم أرجوكَ أيها الجنرالُ كاملَ الإنسانية، دعني أريحُ ضميري - بل أرجوكِ أنتِ يا أيتها المرأةُ الإنسان ، يا أمَ الجميع - ما ذنبكَ أنتِ لتتحمّلَ وزرَ من قتلَ نفساً ؟ - سأكونُ مذنباً - حقاً - إن لمْ أُدافعَ عن حقوقِ المظلومين من أمثالكِ و ابني الذي في أحشائك !! - لا ، أنا المذنبةُ حقاً - و ما ذنبكِ يا ايتها المرأةُ التي شُرّدتَ أحلامها ، و هُمّشَ ماضيها ؟ - ذنبي أنني قتلتُ روحاً ، و سأقتلك أنت أيضاً يا أيها الجنرالُ الحبيب . - تلكِ كانت روحاً ( خبثة ) إن لم تتطهر برصاصتك ، لقتلت ثلثَ سكانِ القارةِ السمراء ، يا سمرائي الشجاعة !! - عليَّ بالاعترافِ يا ايها الجنرالُ الحبيب .. - نعم ، عليكِ بالاعتراف !!! و لكن ْ ، أمامَ ابننا الذي سيكون ملاذاً لكِ و للجميع . - و لكنكَ لن تكون هنا لتعضضَ اعترافاتي !! - بل سأكون روحاً حاضرا فيكِ و أنتِ تخاطبينَ جموعَ المهمشين / المشردين في ساحاتِ نيجيريا جميعها ، بل في آفاقِ قارتنا السمراء / السوداء !
( في عام 1995 تم تنفيذُ حكم الإعدامِ شنقاً على الجنرال الديمقراطي ، و صارت الفتاة المشردةُ داعية لتحقيقِ أحلامِ المهمشين / المشردين ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
نعم ، نعم أيها الجنرالُ المترعُ حلماً ( يُجابدُ ) محاولاً المرورَ - بسلامٍ - أمامَ نشنكةِ الفرحزن !!
- لحظه - من فضلك - أيها الجنرال . - حاضر ، يا أيتها الضابطةُ الشجاعة .. ماذا هناك ؟ - هناك مَن يطلبُكَ على الهاتفِ الجوال . - دعيه ، سوف يترك رسالةً ، أو على الأقل سيكون رقمه مسجلاً على الجوال . - و لكنه يلح في الاتصال !! - لا يهمُ كثيراً ، فأُمي ليستَ من هواةِ مهاتفتي على الجوال !! - و لماذا لا يكونُ صديقاً لك ، أو ... !!! - أو ماذا/ مَن ؟ - ربما صديقة ؟ !!! - أصدقائي / صديقاتي يتفهمونني جيداً. - و ماذا لو كانت أمك ؟ - قلتُ لكِ إن أُمي ليست من محبي الجوالات ! ، إنها امرأةٌ وهبت عمرها للصدقِ و التضحية و المباشرة ، و تعلم - جيداً - أنني أكونُ في أصدقِ حالاتي عندما أُحادثهاو ليس العكس ! . - و ما علاقةُ هذا الدفق الكلامي بالرد على الجوال ؟ - لأن أمي " بت العلوي " لن تكون على الجانبِ الآخر من المهاتفة . - و هل اسم أمكِ : بت العلوي ؟ - بلا ، يا أيتها الضابطةُ الشجاعة . - باللهِ عليكَ حدّثني عنها !! - غداً ، - و لِمَ غداً ؟ - لأنني أُحبُّها ، فلا أستطيعُ الحديثَ عنها عبطاً !! - و هل الحديثُ عمن نحبُ يُعدُّ عبطاً ؟ - أنا مازلتُ أُقدِّرُ فيكِ يا ايتها الضابطةُ الشجاعة ذكاءَكِ الوقاد ، و لكنني عنيتُ زمنَ / لحظةَ الكلام عمن نحب ، و ليس الحديث عمن نحب على الإطلاق !! - إذن ، متى يكون الحديث عنها ؟ - و ماذا تعنين ب " عنها " ، أتعنين الحالة / اللحظة التي أستطيعُ الحديثَ فيها عن بت العلوي ، أم الحديث عن أمي ؟ - آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ، كلاهما !! - غداً يا جميل . -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
RAMA
راما ، يا رامه ، يا رفيقَ المسيرِ الطويلِ أمامَ نشنكةِ الفرحزن ..
راما/ رامة ، العربُ تقول بأن ( الرامة ) هي الشجرة الظليلة ..!!! و السياميون ( التايلنديون ) ينعتونَ ملكهم ب " راما / رامه " ، فأيُّ الراماتِ أنتَ ؟
***
- هل صحيحٌ بأن الجنرالَ يطربُ - كثيراً - لأغنيةِ " حِليلا الفرقه مِن بكره " ؟ - نعم يا ايتها المرأةُ اللّماحة !! . - و لِمَ ؟ - لأنها ( الأغنية ) التي تُحيلني إلى عوالمَ " دَفنتَ هواها في قلبي " !! - أفصحْ يا أيها الجنرالُ الكريم . - صديق متولي ، يا أيتها الضابطةُ الشجاعة ، غناؤُه " حنين " يمر أمامَ نشنكتنا !! - و ما علاقةُ الفُرقه بالحنان ؟ - الحنانُ ، يكمن في مفردةِ " حِليلا " يا ايتها المرأةُ الشجاعة . - و لكنكَ يا جنرال متجاوزٌ للماضي ، و دائماً ما ترمي شباككَ تجاه الكائن و الآتي !! - تجاوزُ الماضي يا أيتها الضابطةُ الشجاعةُ لا يكونُ سُبّةً إلا عندما يصيرُ ( الماضي ) حاضراً متشبعاً بكروموسوماتِ المستقبل !!! - زوّدني أكثر يا أيها الجنرال !! - حِليلا ، الناديه في عودا .. و قالوا الليه يوم عيدا !!!
***
و بكره أجمل يا جميل !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرورُ أمامَ ( نشنكة ) الفرح _ حزن .. (Re: منوت)
|
لابدَّ من المرورِ أمامَ توأمِ النشكنة .. هذا الفرحِ ( النشنكي ) الذي يهلُّ علينا خلال أيامٍ لا تتعدى الثلاثة !! أهلاً رمضان ( نشنكة الفرحِ البهي ) ..
نلقاكم بواكيرَ شوال ،
و كل عامٍ و الفرحُ سخي ، و الحزنُ أنبل !!!
و ...
رمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
|