|
|
 ** بعد فوات الحنين ** قصيدة لعلاء سنهوري ، إلى عاصم الحزين وإسماعيل مرغني
|
بعد فوات الحنين
إهداء :
إلى عاصم الحزين
يبحث في الوجوه إلفة
في البنات معرفة
في القصيدة وطن
مروراً .. بإسماعيل مرغني
وهو يصلح عطب القلب .
لم يعد في الحزن ما يجدي
انتهى خريف البكاء
والوحل ..
والجداول
والعشب المبتل
وقلبك .. ( لا تنسى )
كل هذا في مجدث الحرف
خاطرة الندم القديمة
والبنت الـ .. تغادر وشوشات الانتظار
.. ..
تحت هذا الأسف
قضيت ليلةً
فابتللت
وحدها القصيدة
ما تبقى منك يابساً .
لتقول الحريق
تندس فيه غابة الورق .
غرق
لو تحط على الساكسفون
أغنيات الرجوع لحبٍ
( بعد فوات الحنين ) .
أرق
حين تمشي التي أرهقتك
بدونك
في رصيف النزيف .
نفق
ما يؤدي إليك
يمر بقرب الألم
فيلقي عليه السلام .
.. ..
لم يعد ..للحزن ما يكفي .. كلام
قلتَ .. أنتَ
نحن
كل الآدمي
ما يكفي التجربة
ما يكفي هجرة الطيور
قلق الموتى
ما يهد الجبال
الجبال في شامخ الصمت
الصمت .. في موجز العين ..
العين .. في منتهى سهوها
سهوها
سهوها
سهوها
ما وهى من ذكريات الجلوس
رفقة العشب .. والتمني
لطعم ما قد مضى من حبيبة
ما قد أفل من حنينٍ
لصدر الحديقة
لم يعد للندى اشتعال
لا الورد يختار لون الغواية
لا العطر .. ينهاه درب النسيم .
أبداً
علاء
الأربعاء : 8 يناير 2003 م
|
|
 
|
|
|
|
Husam Hilali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست