قصيدة النثر ..الهوية والمفهوم .. دعوة للتاني قبل إطلاق الأحكام الهوجاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2004, 11:46 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصيدة النثر ..الهوية والمفهوم .. دعوة للتاني قبل إطلاق الأحكام الهوجاء

    قصيدة النثر
    إن المتتبع لمسيرة الأدب العام فى العالم وادبنا العربي فى الحقب الاخيرة نجد انه وكنتاج طبيعي للتغيرات التى طرات على مسيرة التاريخ الانساني قد مر بكثير من المنعطفات وطرات عليه الكثير من التغيرات التى كثيرا ما كانت تخلف أشكالا جديدة للفن يمكن إعتبارها ذات قيمة إذا نظر إليها كواقع يجب التعامل معه كإبن شرعي ، والعكس إذا ما قورنت بالادب التقليدي والذي كانت له ظروفه وبيئاته الخاصة.وهنا أقف بكم عند زاوية مهمة من زوايا الادب وهي زاوية الشعر والتى باتت تاخذ اشكالاعدة سنتناول منها ما هو اكثر اثارة للجدل أي قصيدة النثر وهي اسلوب الكتابة التى احاول بها كتاباتي ، وما دفعني الي هذا الموضوع هو سلوك الكثير من المهتمين تجاه هذا النوع من الادب ونظرتهم تجاه شرعية قصيدة النثر وشاعريتها ، وكذلك وصف بعض المحسوبين على الادب بانها مزيج من الكلمات المتقاطعة والمخلوطة خلطاً جيداً شريطة ان تكون الكلمات كلمات رنانة !!
    وبالرغم من كثرة ما كتب عن قصيدة النثر وما وجه اليها وإلى كتابها من انتقادات , إلا أنه لا بد من الإشارة إلى أن النصوص النقدية التي حاولت تناول هذا المصطلح , لم ترقى إلى مستوى الاشتباك الفعلي مع طبيعة هذا النتاج الأدبي و هويته , فجاءت النصوص النقدية إما بشكل يأخذ طابع الحماس لهذه التجربة , أو طابع العداء له , و من هنا و بسبب الإشكاليات التي أدت إلى خلط المفاهيم و إبهام المصطلح في هذا واقعنا الادبي ومنتدياتنا الثقافية وما وجه الي من نقد عام , وجدت نفسي مضطراً لبعض التوضيح .
    يعتبر مفهوم قصيدة النثر بوحدتيها ( المصطلح والمعنى ) من أهم الإشكاليات التي ساقت العديد من الأقلام في صفحات الأدب العربي الحديث .
    و مع أن هذا النوع الجديد للنسيج الأدبي الذي اقتحم الساحة الشعرية ، و فرض هيمنته الفعلية في أواخر السبعينيات و أوائل الثمانينيات من القرن المنصرم , بحيث أصبح حتى المعارضون الشرسون لهذا النوع الشعري لا يجدون مصطلحاً لغوياً بديلاً عن قصيدة النثر لهذا الكائن الجديد الذي فرض حضوره بقوة .
    إن قصيدة النثر ، في هذه المرحلة ، تعتبر حقيقة يجب الاعتراف بها كوجود ، فهي مرحلة منطقية بعد الانفجار الذي أحدثته قصيدة التفعيلة .
    كما ان الهدف المنشود أو المفترض لقصيدة النثر ، في اعتقادي ، هو إبراز الجانب الروحاني واللغة الشعرية الخالصة دون اللجوء الى الوزن والقافية ، اللذان يعتبران ركنان ،رغم أهميتهما في القصيدة العمودية والقصيدة الحرة ، إلا أنهما يمثلان الناحية المادية في عملية الكتابة . ليس للوزن والقافية علاقة بالشعر من حيث أنهما موسيقى وتطبيل وقرقعة تغصب اللغة على التقوقع في زنزانة (مع كامل أحترامي وتبجيلي لكل من زين الضاد بهذا النوع من الكتابة)، مما يؤدي الى اغتيال الشعر بصفته روحاً وجوهراً .
    فقصيدة النثر ، مبدئياً ، ولدت لتحقق هذا الهدف : إبراز الشعر كروح خالص غير مشوب بعوامل مادية تحجب لمعانه الناري . هناك أصول ومرجعيات عربية /إسلامية تدعم المبدأ الجوهري للعملية الشعرية ، فهاهو الجرجاني يؤكد إن الوزن لاعلاقة له بالشعر ، وهاهو ابن سينا يرى الشعر لايتم ان لم يتوافر فيه عنصر الخيال ، ويقول أيضاً الشاعر الفرنسي مالارميه " كل لغة عليا شعر " . علينا أن لا نتخذ من الوزن والقافية معياراً للحكم على شاعرية الشاعر وشعرية القصيدة . أما فشل بعض تجارب شعراء النثر فهي لاترجع الى فشل مبدأ قصيدة النثر ، وانما الى فشل تجربة الشاعر نفسه .
    في التراث الثقافي العربي والإسلامي ، كثير من التجارب التي من الممكن اعتبارها الأسس الموضوعية لقصيدة النثر . على سبيل المثال ابو حيان التوحيدي والنفري وابن المقفع قاموا بتفجير طاقة لغوية نثرية تصل إلى مرتبة الشعر . واعتقد إن الإرث الثقافي لتجربة المتصوفة يدل على تحقق جوهر قصيدة النثر منذ زمن بعيد ، فالحلاج وأبو يزيد البسطامي وابن عربي وجلال الدين الرومي ، نجد في لغتهم الفكرية وفكرهم اللغوي شعراً عميقاً زاخراً بالحس ، رغم عدم استيفاء هذا الفكر/ اللغة ، للمتطلبات المادية التي يفرضها الشعر/ القرقعة ! .
    لكن الجدال مازال عن الهوية التي تمتلكها هذه القصيدة , فالمصطلح بشكله اللغوي جاء ترجمة ل Poetic Prose . لذلك أجدني مضطراً لعدم الخوض في عملية إثبات لوجود هذا الكائن الأدبي , و الذي لا تخلو مجلة أو كتاب عن الإشارة لهذا الجنس الأدبي الجديد , بنعته كمصطلح متعارف عليه و هو ( قصيدة النثر).
    هوية قصيدة النثر من خلال سرد تاريخي لتطوره :
    ذهب بعض النقاد إلى إحالة قصيدة النثر كصنف غربي خالص , أتى إلينا في مطلع القرن الماضي من خلال بعض الرواد المتأثرين بشعراء الحداثة الغربيين , أمثال ت.أس .اليوت الإنكليزي و رامبو الفرنسي , و اعتبروه دخيلاً على الشعر العربي و يجب استئصاله , كونه يؤدي إلى نسف الذاكرة العربية , و هدم أسسها المعرفية ، وذلك ومع إحترامي لكل القامات التى أثرت الأدب بهذاك النوع من الادب الجميل وكذلك احترامي لوجهاتهم )
    وهذه جولة سريعة ودراسة تاريخية لبذور قصيدة النثر في التراث العربي .

    فن المقامات
    فن انتشر في القرن الرابع للهجري , و هو عبارة عن مآلفة بين الشعر و النثر , مستنداً على لغة أدبية خاصة , تعتمد على النزوع إلى الأطناب و الإكثار من الجمل المترادفة و التزام السجع للحفاظ على التوازن الصوتي الخاص بالمقامة , و أهم من يمثلون هذا العصر : ( ابن العميد والصاحب بن عباد وبديع الزمان الهمذاني وأبي عامر بن شهيد وأبي بكر الخوارزمي ).
    و استمر هذا الأسلوب الخاص حتى مطلع القرن الماضي لدى المويلحي ، في (حديث عيسى بن هشام) ولدى أحمد شوقي في (أسواق الذهب) .
    و فن المقامة تنهل من الطرفين النثري و الشعري معاً , فهو فن نثري شعري , و قد أطلق عليه صفة النثر الفني , ففيه من الإيقاع ما يقارب الشعر , لكنه لا يصله من حيث الوزن و القافية و الشطرين الذين أحاطوا بمفهوم القصيدة آن ذاك .

    النثر الشعري لدى الصوفيين :
    كحركة موازية لحركة المقامات الآنفة الذكر ظهرت حركة أكثر عمقاً و أكثر تعقيداً لكنها مهمشة و ضائعة آن ذاك بسبب المناخ السياسي السائد حينها , و هي النثر الشعري للصوفيين و نجدها في طواسين الحلاج ، ومواقف النفري ، ومخاطباته والإشارات الإلهية للتوحيدي ، حيث نشهد ثورة باللغة على اللغة لتأسيس مشهد جديد، يكشف عن تجارب روحية هادرة تنزع للتحرر.

    النثر الشعري الرومانسي :
    ظهرت في مطلع القرن العشرين تجارب تحاول محاولة جادة في أن تغرف من الشعر في أسلوب الكتابة النثرية , و كان أهم من مثل هذه المدرسة ( جبران خليل جبران وأمين الريحاني والرافعي ، وأحيانا كثيرة لدى المنفلوطي والزيات وطه حسين ) .

    الشعر المنثور :
    و هي مرحلة تعتبر كمرحلة نضج للنثر الشعري الرومانسي و امتداداً له , و هنا نجد أن التجربة تقترب كثيراً من قصيدة النثر ، لا في شكله الظاهري فحسب ، إنما في نظامه الإيقاعي الداخلي والخارجي وما يفرضه هذا النظام من هيمنة على البناء النحوي الخاص بشعرية النص ، و كبداية لذلك نجد ( بعض ما كتبه أمين الريحاني ،ثم ما كتبه جبران ) يعتبر شعرا منثورا.

    بدايات مفهوم قصيدة النثر :
    و تظهر في جماعة الفن و الحرية في مصر في نهاية الثلاثينات و بداية الأربعينات , حيث بدأت هذه الجماعة بتأسيس المفاهيم الأولية لقصيدة النثر , لكن ما كان يعيب عليهم تأثرهم الأعمى بالقصيدة النثرية التي وفدت من الغرب , و التجارب السريالية و الدادئية التي اتخذوا منها نبراساً لتجاربهم .

    توطيد مفهوم قصيدة النثر :

    بدأت التجارب الجادة لبلورة مفهوم قصيدة النثر لدى جماعة شعر في سورية ( أدونيس _ أنسي الحاج ..إلخ )
    حيث أخذت قصيدة النثر تفرض نفسها كجنس أدبي جديد , لها ميزاتها و لغتها الشعرية و اصطلاحاتها اللغوية , معتمدين على تجارب من التراث العربي , وأخص بالذكر الشاعر الكبير أدونيس , حيث نظر لهذا المفهوم بالإضافة لما كتب .

    و من خلال هذا السرد التاريخي الموجز , و مع التطور الهائل الذي تعرضت إليه البشرية في العالم كما ذكرت فى البداية , كان لا بد من أن تتفاعل منظومة الثقافة العربية مع تلك التغيرات التاريخية , و كان لا بد من إيجاد صيغ معرفية للدلالة على نتاجات لم تتم صياغتها ضمن هذه المنظومة , كذلك كان لا بد من إيجاد طريقة للمثاقفة مع الآخر في ظل ثورة حقيقية بدأت تقرب المسافات الجغرافية . لذا لا نجد قصيدة النثر نشازاً , أو ورماً خبيثاً في جسد الشعر العربي , إنما تطوراً طبيعياً لما كان في الماضي , مع مرور بحالات جمود و سكينة , نتيجة الظروف التاريخية التي تعرضت لها المنطقة بشكل عام , و ليس دخيلاً على الشعر العربي أو غريباً عنه , بل حركة تجديد و تطوير طبيعيتين لأي منتج أدبي , فهو لم يكن كما المسرح مثلاً , إذ أن الثقافة العربية لم تسمع بهذا المصطلح قبل قرن و نصف تقريباً .
    وفي ظل الحركة الأدبية الموجودة كجزء من هذه المنظومة الثقافية , بدأت هذه الحركة بالانخراط ضمن هذه التغيرات بخطوات تعثرية تارة و جدية تارة أخرى .
    و بدأ القارئ العربي بالاطلاع على منتجات أدبية بمصطلحات جديدة في الساحة الأدبية العربية ( مسرح – قصة – رواية – و آخرها قصيدة النثر ) لكن الملفت للنظر أن الأشكال الأخرى للأدب - عدا قصيدة النثر – لم تلقى التشنج من قبل المتلقي العربي كما لاقاه هذا المولود الأدبي الجميل الملامح, و الذي اصطلح فيما بعد على تسميته بقصيدة النثر , على الرغم من أن تلك الأجناس كانت من الجدة ما تفوق قصيدة النثر كالمسرح مثلاً .
    و الأسباب الكامنة لهذا التشنج غالبا مايعود لما يلي :
    1. الإرث التاريخي الثقافي للمنطقة بشكل عام :
    حيث أن تاريخ الثقافة العربية من الجاهلية و حتى تاريخ الثورة الثقافية السابقة الذكر , كان في أغلبها مستندة على بنية القصيدة الشعرية الموزونة ذو الشطرين بطريقة أو بأخرى , حتى أنه سمي الشعر بديوان العرب .
    و إن الاقتراب من هذه الذاكرة الكبيرة , و محاولة تطعيمها بما هو جديد , لهو أمر في غاية الصعوبة , و إني أعتبر هذا التشنج مبرراً من الناحية العاطفية الاجتماعية , لكن لا يمكن استهجانه من الناحية الثقافية المعرفية , فالمثاقفة أمر لا بد منه , حتى أننا في هذا العصر نكاد لا نستطيع التعبير عما نريد بدون الرجوع إلى المصطلحات المعرفية التي وردتنا من الغرب .
    2. قصيدة النثر كانت كغيرها من الأجناس الأدبية :
    فقد جاءت قصيدة النثر في لحظة بدت و كأنها ثورة على ثورة , فالجدال عن مفهوم قصيدة التفعيلة و القصيدة الحرة كان مازال في بدياته , و جاءت قصيدة النثر و كأنها تعلن نفسها البديل لكل ما سبق , و من هنا كانت الصدمة أكبر من أن تستوعب .
    3. إقحام الدين من قبل بعض الكتاب :
    حيث أن بعض المهتمين بهذا المجال قام بإقحام الدين الإسلامي , من خلال المقاربة مع كتاب الله عزّ و جل – القرآن الكريم – على أن البذور الأولى لقصيدة النثر تتجلى في كتاب الله عزّ و جل , و الفهم الخاطئ لهذه المقاربة .


    يسعدني ان اجد مداخلاتكم فى هذا الموضوع

    يتبع>>








                  

04-08-2004, 01:28 PM

أمير تاج السر

تاريخ التسجيل: 04-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصيدة النثر ..الهوية والمفهوم .. دعوة للتاني قبل إطلاق الأحكام الهوجاء (Re: إبراهيم عمر)

    أخي العزيز أعتقد أن الجدل حول قصيدة النثر وتصنيفها قد انتهى منذ عهد ، نحن الآن أمام جيل كامل تربى على تلك ةالقصيدة وأصبح لها أيضا رواد ومبدعون كثر .. انظر إلى نتاج أمجد ناصر من الأردن .. محمد الماغوط من سوريا وحلمي سالم من مصر .
                  

04-08-2004, 02:58 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصيدة النثر ..الهوية والمفهوم .. دعوة للتاني قبل إطلاق الأحكام الهوجاء (Re: أمير تاج السر)

    الروائي العظيم الدكتور/ أمير ناج السر (وعفوا ان كان مجرد تشابه في الأسماء)!!

    بعيدا عن قصيدة النثر، أؤكد فرحي بالعثور على ما يدلني اليك. دونك عنواني . أكون سعيدا بالتواصل.. وأظن أن ما يجمع بيننا لا يحتاج أن أفيض فيه هنا.

    سأعود للمداخلة بشأن قصيدة النثر. أطمع أن أجد من الوقت ما يجعل ذلك عاجلا!

    فضيلي جماع
                  

04-08-2004, 07:11 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصيدة النثر ..الهوية والمفهوم .. دعوة للتاني قبل إطلاق الأحكام الهوجاء (Re: إبراهيم عمر)
                  

05-06-2004, 09:30 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصيدة النثر ..الهوية والمفهوم .. دعوة للتاني قبل إطلاق الأحكام الهوجاء (Re: قصي مجدي سليم)

    الاعزاء .. المبدعين ..
    الاستاذأمير تاج السر ..
    لك مني كل الود .. وكل التحايا على المشاركة .. والتعليق .. ومع علمنا أن الجدل حول قصيدة النثر .. قد انتهى .. الا اننا من حين لآخر نجد يثار من جديد .. وربما يكون ذلك لقصر الفترة التى بدات تترسخ فيها مفهوم القصيدة النثرية ..

    أستاذي العزيز فضيلي ..
    لك منى مكل الامتنان على العبور من هذا المكان .. ومازلت انتظر مداخلاتك..

    الاستاذ قصي سليم ..
    كل الشكر .. والتحايا .. على التواحد .. ولفت الانتباه لما كتب حول الموضوع ..

    ننتظر المزيد ..

    سلمتم..جميعا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de