يا جماعة الكلام دا انا لقيتو وييييين؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2004, 10:36 PM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا جماعة الكلام دا انا لقيتو وييييين؟؟؟

    عندما قلنا بالأمس إن السودان يحتاج الى حزب وسطي بمعناه العريض ورحابه الواسع يربط الجغرافيا بالتاريخ وتتمازج فيه الثقافات لتكون العامل المؤثر في بناء القومية السودانية، ينصهر فيه كل التنوع الديني والإثني كي تتجسد فيه كل عوامل بناء القومية السودانية سعياً لإحباط كل نوازع التفرق والتشتت التي بدأت الآن تطل برأسها بسبب غياب هذه المعاني والمفاهيم، مما دفع كثيراً من قوى المجتمع الحديث العودة الى الوراء لتحتمي بمكوناتها القديمة من قبلية وجهوية وغيرهما والتي نراها حالياً في الواقع الماثل، حيث بدأ هذا المسلك يطفو على السطح متجاوزاً ما كان يؤمل فيه الناس من بناء لوحدة وطنية جامعة، حين قلنا ذلك فإنه لا يعني في نظرنا إغفال خصوصيات عديدة في المجتمع ليس من السهل التخلي عنها لكنها ينبغي أن لا تصبح بأي حال من الأحوال أعلى من الانتماء الوطني ونضيف أنه لهذا فقد أصبح من الضروري التفكير بجدية في بناء حركة وسطية فاعلة تستوعب الوسط بكل مكوناته الفئوية ورصيده التاريخي، باعتباره يضم كل القوى الحية في المجتمع، القوى المنتجة في الريف والحضر صاحبة المصلحة الحقيقية في التطور والتحديث، مستمدة برامجها وخططها وأسلوب عملها من واقع أهل السودان، أمسهم ويومهم وغدهم حركة وسطية فاعلة تلم شمل هذه القوى بأكملها لإنتشالها من الحيرة التي تعاني وظلت تعانيها رغم أن لها الرغبة وتمتلك القدرة على إخراج البلاد من دوامة التخبط السياسي التي ظلت تدور فيها منذ أن أهل فجر الاستقلال قبل قرابة نصف القرن من الزمان، وهي فترة لم نكن نفعل فيها سوى أن نراوح مكاننا أو نتقهقر الى الوراء. ونعود لنطرح السؤال من جديد: لماذا نحن مصرون على تأكيد أهمية الوسط بمعناه العريض أو إطار جامع له؟ الإجابة هي أن أهل السودان وسطيون، هكذا كانوا وهكذا ظلوا لأسباب حضارية وتاريخية وثقافية أكدت التجربة جدوى تلك الأسباب وصدقها، ولذلك لا يمكن لأهل السودان أن يبدعوا وينجزوا إلا في بيئة وسطية بعيدة عن الانغلاق، فالإسلام الذي يدين به غالبية أهل السودان هو دين وسطي «خلقناكم أمة وسطاً» في قيمه وشعائره وممارساته.

    والحزب أو الإطار التنظيمي بأحسن وأدق ما عرف فيه أنه تجمع منظم لأفراد يؤمنون بنفس الأفكار السياسية ويعملون على انتصارها وتحقيقها، وذلك بجمع أكبر عدد ممكن من المواطنين والسعي للوصول الى السلطة أو على الأقل التأثير في قراراتها، ولو كان هناك حزب للوسط بالمعنى الحقيقي لماهية «الوسطية»، لما اضطربت الحياة السياسية في السودان، ولكنا قد تفادينا دوامة الارتجال والارتباك والفوضى التي ظللنا نتخبط فيها لوقت طويل. فقد كان بالإمكان وفي ظل ما نملكه من موارد بشرية وإمكانات ثرة، أن نصبح دولة ذات شأن لها مكانتها وكلمتها في الساحتين الإقليمية والدولية.

    نقول ذلك لأن مثل هذا الحزب يمكن أن تنبع أفكاره وقراراته من القواعد، من الجماهير، ولا تصبح مجرد صدى لإرادة الزعماء، ذلك أن القاعدة الأوسع والأغلبية الأكبر في السودان هي أغلبية الوسط الذي ظل يتوجس أحياناً، يحجم عن المشاركة في ظل الأحزاب الموجودة الآن التي عرف طبيعتها وقدراتها منذ استقلال السودان.

    إننا نقول ذلك لأن تلك مقاييس حزب يمكنه أن يتلمس ويخدم قضايا الناس اليومية التي هي محط اهتمام المواطن العادي، الذي يفهم أن السياسة غايتها أن يحصل المواطن بسهولة وبكرامة على العمل والسكن والتعليم والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية، نقول إن حزب الوسط وبما يتمتع به من قاعدة جماهيرية واسعة وبما يتميز به من أفكار مرنة ومتوازنة ومن برنامج علمي وعملي، بعيداً عن الحذلقات العقائدية والآيديولوجية وبعيداً عن المراوغات والمناورات الحزبية والطائفية هو الأقدر والأقرب الى تحقيق طموحات المواطن وتحقيق أمانيه العريضة والمشروعة.

    وحتى لا تصبح النظرة تشاؤمية وكي لا نفقد الأمل في التجربة السياسية الراهنة بكل أشكالها وألوانها الوسطية منها واليمينية واليسارية، فإننا نرى أن حزب المؤتمر الوطني القائم الآن لديه فرصة لن تتاح لتنظيم غيره في أن يكون هذا الحزب الوسطي، لأنه استطاع حتى الآن أن يبني لنفسه مؤسسات تتصاعد من القاعدة الى القمة، وأن يعقد مؤتمرات على المستويات كافة، وأن يشرك الناس، معظم الناس، في الحوار وصنع القرار، ولأنه استطاع أن يستقطب كوادر تنادت اليه من آفاق مختلفة، من الشمال والجنوب ومن أحزاب قديمة متعددة ومتنوعة.

    ولكن كيف يتسنى لحزب المؤتمر أن يكون هو حزب الوسط الواسع العريض وهو محكوم بمرجعيته الفكرية والسياسية التي نجده ما زال متشرنقاً فيها رغم محاولات الإنفتاح على كل الجبهات ويصبح السؤال هل بمقدوره النجاح في تجاوز هذا الواقع بكل معطياته ليتحقق الانفتاح الى أبعد آماده؟ هذا هو التساؤل الذي لابد له من طرح متكامل لتوضيح أبعاده. وهذا ما سنجيب عليه في الحلقة القادمة



    افيدوني الكلام دا انا اتوقع اني قريته في البورد دا لكن نسيت أدون المرجع.. وروني وين؟؟ وعاوزة اعرف الحلقة القادمة؟؟ ودايرة اعرف بالامس الكلام كان شنو؟؟

    معزتي








                  

04-05-2004, 09:12 AM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا جماعة الكلام دا انا لقيتو وييييين؟؟؟ (Re: Muna Abdelhafeez)

    اسعلي عادل عبد العاطي جنو كلام زي دا
                  

04-05-2004, 12:27 PM

Habib_bldo
<aHabib_bldo
تاريخ التسجيل: 04-04-2002
مجموع المشاركات: 2350

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا جماعة الكلام دا انا لقيتو وييييين؟؟؟ (Re: nazar hussien)


    أخت منى لك التحية والتقدير
    وفعلا كلامك جميل وفي محلهبس (مين يقرا ومين يسمع)
    في دولة الهيصة والفوضى والإنقلابات العسكرية
    كان بأمكاننا تحقيق ذلك تحت ظل دستور يراعي كل تصوراتك وسلطة سياسية تؤمن وتعمل من أجل تحقيق قومية سودانية لا تمايز فيها بدين او بعرق او جهة وبتحقيق التنمية عبر خطط مدروسة ومتوازنة في كافة أرجاء الوطن وإستثمار الموارد المتاحة وتوظيفها التوظيف السليم
    والإنضباط في تحقيق الاولويات خاصة البنى التحتية الأساسية مثل بناء الطرق البرية والإهتمام بالسكك الحديدية وربط أطراف البلد ومواقع الإنتاج بمنافذ التصدير ومواقع الاستهلاك والإهتمام بالطاقة وأستغلالها من مصادرها المختلفة كهربائية كانت أو بترولية
    ولكن المصيبة كل هذه الأمور لا يمكن تحقيقها الا في ظروف سياسية مستقرة
    وأيدي في أيدك وفي أيد اي سوداني حادب على مصلحة الوطن وإستقراره
    ويلا نأسس لحزب الوحدة
                  

04-05-2004, 04:32 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا جماعة الكلام دا انا لقيتو وييييين؟؟؟ (Re: Muna Abdelhafeez)

    الكلام ده قالو ادريس حسن بتاع جريدة الراي العام
    وممكن تقري معاهو الرد ده من د/عبدالله علي ابراهيم

    ومع ذلك
    حزب وسط أو حزب سياسي.. ساكت؟

    د. عبد الله علي ابراهيم



    قرأت بعض ما تداوله زملائي عن ضرورة قيام حزب للوسط ليسد موقعه الشاغر في السياسة السودانية. ولا جديد في هذه الدعوة لمن هم في جيلي. فقد تكررت الدعوة الى ذلك الحزب مراراً. ولذا انطبقت عليها نادرة كان يرويها لنا الأستاذ محسن طه عن الأستاذ جوزيف مدستو. فقد قيل أن جماعة دعت جوزيف لندوة عن الهوية وقبلها. وجاء الى الندوة وقام بالواجب. ولم ينقض وقت طويل حتى جاءه أحدهم يدعوه الى ندوة عن الهوية. فقال له جوزيف بطريقته الموجزة: «هوية تاني».

    وترددت الدعوة لحزب الوسط منذ أربعين عاماً في ملابسات إصلاح الحزب الوطني الاتحادي الذي خرج بعد أكتوبر نسي أشياءً ولم يتعلم شئياً. وقد تعرض لهذه الدعوة بالنقد استاذنا المرحوم عبد الخالق محجوب في كلمة له بجريدة «الميدان» (15 مارس 1965م) بعنوان (الثورة السودانية وأزمة الوسط). وكان المرحوم يناقش هذه الدعوة كما تبناها الأستاذ محمد أبو القاسم حاج حمد. وقد سماه «صديقنا الأخ»». وقال المرحوم أن المقصود بالوسط دائماً هو الحزب الوطني الاتحادي مندمجاً مع الختمية. وقال أنه لا ينبغي عزل الحديث عن هذا الوسط من مجري الحركة الوطنية وقواها الاجتماعية. ونبه الى أنه الى جانب الوسط نشأت حركة الطبقة العاملة كتفاً بكتف. ويستوجب هذا في قوله ألا نحكم على أداء الوسط السياسي بدون النظر الى الطبقة العاملة وآفاق النهضة الوطنية التي بشرت بها في الديمقراطية والاشتراكية. وخلص أستاذنا من نظرته الى الوسط في بيئتنا السياسية (المحسنة بالجذرية العمالية) الى فشل قوى الوسط فشلاً ذريعاً في الهام الجماهير الى الطريق السوي. فقد أملت قوى شعبنا بعد خروج الاتحاديين على الطائفية في 1956م أن يكونوا القيادة المرتجاة للنهضة الوطنية. ولكنهم خذلوه، ثم خذلوه مرة اخرى بعد ثورة أكتوبر 1964م حين جنحوا الى اليمين وتنكروا للديمقراطية.

    ولم استدع كلمة المرحوم لأثبت بطلان دعوة حزب الوسط، بل لتنبيه الخائضين فيها لوقتنا، ان يعلموا انها دعوة «تاني» كما قال جوزيف. وأنها مما يطل في أوقات المحن تتنادي بها جماعة من المثقفين للمثقفين لتولي إنقاذ الوطن بحزب وسطي. وهي دعوة عقيم لأنها لم تثمر أبداً ذلك الحزب المزعوم. وهي أشبه ما تكون باستنساخ لمؤتمر الخريجين حتي لا نقول «بعاتي» الخريجين في مصطلح الأستاذ الحاج وراق. وقد نبهني دكتور الشوش الى هذه الذاكرة التاريخية في باطن الدعوة لحزب الوسط في كلمته الماهرة التي نظر فيها لدعوة حزب الوسط القائمة (الرأي العام 31 مارس 2004م).

    وواضح ضعف قواعد الدعوة الحالية الى حزب الوسط، فقد أسقط الأستاذ إدريس حسن الحزب الاتحادي ودعا الى أن يكون المؤتمر الوطني هو الحزب الذي يقصده الوسطيون. وقد اشترط لتأهيل المؤتمر للوسطية شروطاً واضح أنها مما تعذر (وسيتعذر) الوفاء بها على المؤتمر. وفهمت من الشوش ود. خالد المبارك، أننا ربما اكتفينا هذه المرة بدعوة لحزب. مجرد حزب لا وسط ولا يحزنون. فقد قال الشوش إننا بحاجة الي إزالة سياسات ومناهج وعنف ما أسميه بـ «الطغم» ونترك تكوين الأحزاب للراغب. وقال خالد انه يريده «حزباً جماهيرياً معتدلاً» وهو اعتدال( لو فهمت ما ظل يكتبه خالد) ابن ظرفنا الذي تعسكرت فيه الأحزاب وغير الأحزاب. وكان الاعتدال قديماً أن تنتهج خطة وسطى بين الشيوعيين والإسلاميين من ذوي العقائد الجامعة.

    وإننا بحاجة الي حزب سياسي . . ساكت. فقد انتهت السياسة عندنا منذ تسيدت علينا الطغم. واصبح الموت هو الوسيط لتحقيق الغاية الحزبية او الجهوية او العرقية. فأصل السياسة في حقن الدماء. ولذا كان حكم الإعدام مما يصادق عليه الحاكم من دون الأحكام الأخرى كلها. فلا يراق اي دم حتى بالحق قبل أن يطلع رئيس الجمهورية على حيثياته. وتحقن السياسة الدم بكف الناس عن الطمع كما قال قرامشي. وعليه فنحن لا نحتاج لحزب وسط وإلا تورطنا في دعوة تاريخية زمانها فات وغنايها مات. وما نحتاج اليه حقاً هو أحزاب سياسية جيدة التأسيس بين الشعب تطرد عملة الطغم الردئية من السوق السياسي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de