الصديق الذي تطمئن إليه كثيراً ، يُحبك ... و لكنه لا يطمئن - كثيراً - إلى ما يسمى بالوطن !!! لا أذكر مَن القائل ، ولكنّي أعرف و أعي بأنها " قصيدة " قِيلت نهايات التسعينات ، و المناسبة " تأبين أو ذكرى الراحل المقيم ، مصطفى " ..
* وحدةٌ أولى :
أثناء عودتي الأخيرة إلى الوطن (أواخر يناير - بدايات مارس الحالي ) ، كان الأمل في إنجاز مشاريعَ كثيره ، و أخرى مؤجلة ، أهمها الانتماء إلى تواريخ الحميمية و الأنسنه ، و البعد عن ( كمّاشات ) الوحدة ! هو المسيطر على الوعي المنوتي .. و بممارسةِ العادي في الوطن ، اتضح أن الوحدة هي الشريك الذي لا ينفك التصاقا .. و برغم محاولات الأحباب و الأصدقاء ، إلاّ أن أغصان ليمون الوطن ما عادت تحتمل أحلام هذا المنوت !! و حين تحتدّ أحلامُ الليمون المنوتي - غربةً - ما لها من اتكاء سوى أكتاف الصديق الذي أطمئنُّ إليه - كثيراً - ، (أبا راما) هذا الإنسان " الفريد " في تماسكه ، و منحه للأصدقاء معني أن نغتال الوحدةَ و الودار بالحلم و الآتي من الأيام .
* وحدة ثانيه :
حينما صارحتها بوحدتي الطفشية الوطنية ، قالت لي : لأنك منوت ، أقول لك ...
* وحدة ثالثة : ها هي مدارات الطفش (اللامبوري ) تستقبل فارسها المنوتي العنيد ، بطبول البوار و حاجة الإنسان إلى دفئ حياتي يحيل صقيع الدواخل إلى وطن !!!
و يجرُّ السؤالُ السؤالَ ، و تبقى الإجابةُ نفسَ الإجابه !!!
04-01-2004, 11:24 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39298
صديقي الحبيب ، يا أيها " العادل الأمين " و كما يقول أهلنا الطيبون في مروي ، و أدبره ، و ود دكونه ، و نيالا و على سفح التاكا ، و ضفاف بحيرةِ النوبه و نهر الجور : " البطن بطرانه " !!! فكلنا ليمونيون - حتى أحمد مطر - لمن يعي قيمةَ الانتماء إلى وريقاتِ الليمون و الأنسنه ...
باكر أحسن ، و بعدو أجمل ، فقط دعنا ( نلومنُ ) أغصانَ الطفشِ لتكون جسراً بين الحاضر و الذي يأتي وطناً ليمونيَ الحضور و المآل .
لك الود و كامل الإيراقِ يا أيها الولد الحبيب " عادل أمين " ، تُرى ما سَرُّ العلائقِ بين اسمكَ و " سميت المدن النايمه .. المدن التصحا في حين ... ؟ "
تحيه يا عادل أمين ورديه يا عادل أمين
و لا تكن وحيداً ، فذلكَ مدعاةٌ إلى ما خلاف (اللومنه ) !!!
04-03-2004, 10:36 PM
منوت منوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641
مثلما يخرج البرق من بين سحابتين ، تنتعش الوحدة - ناميةً - بين الوطن الطفش ، و الطفش الوطن !!
سوداتيل لها الريادةُ في الآتي :
* وصل القريب بالبعيد من الأحياء ، و المدن ، و الأقاليم ، و الولايات * إيصال صوت الأم لابنها الطافش - شتاتاً - في أكواع الدنيا جميعها * استنزاف الضروري من الوقت و نثره عبر الأثير !!! * و آلامٌ أخرى ...
شكراً سوداتيل ، فقد ألحّت وحدتي الطفشية / الوطنيه عليّ بأن أهاتف حلمي الموني الآتي ، و ذلك لتعزُّر اللقاء ...
- ألو ، سلام - أهلاً ، دكتور - مشغوله ، و لا حاجه ؟ - لا ، ممكن تتكلّم - عندي سؤال - محوري - ، تتبعه أسئلة أخرى ، ممكن أسال ؟ - إتفضل يا دكتور - آآآآآآآآآآآآآآآ ، هل إنتِ على ارتباط ؟ - تقصد إرتباط عاطفي ؟ - أيوه - لأنك منوت حا أقول ليك " إنّ خطَّ الجهة التي طلبتها مشغووووووووول "
* لم تكمل ، ( يرجى الاتصال لاحقاً ) ، مما أضاف لغربةِ الليمونِ أعباءً منوتيةً تجنح إلى الإنسانيه في أفقها الأوسع ...
- قلتُ : ربنا يخليكم لبعض . آآآآآمين .
04-06-2004, 05:39 PM
منوت منوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641
فقد جرّنا حديث الليمون إلى ( الوحدة ) و ما أدراك ما هي !!
إيراقُ الليمون ينتظرنا جميعاً ، لأنني أعتقد بأن ( معظمنا ) يعاني هذه الوحدة ، و يكفي - دليلاً - على زعمي المنوتي بأن معظم البوردابيين / آت يشاركون من بلاد الشتات و الطفش ..
هي بعضُ تجاربٍ منوتيه ، أردت منها ( الرفقة ) و تخفيف حدة أن تكون - بعيداً - عن الوطن الليموني !!!
منوت الوحيد إلاّ من أصدقاء / صديقات يتوكّأُ عليهم/ هن في مشاوير ملمات الدهر - حبيب - العزلة و الوحده !!
05-26-2004, 00:06 AM
منوت منوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641
و ما زال الحال قائماً بين مطرقةِ الغربةِ ، و سندان الوطن ، فهل من رتقٍ يحيك المسافةَ بين ما يجبُ و لا يجبُ !!!؟ أو هل لدينا خيارٌ آخرُ بين وحدةِ الطفشِ ، و وطن الوحدة !! فالناسُ في المنفى تنازع كي تعود ، و لا طريق سوى الهروب ، و لا هروب إلا بالتملص من تاريخنا الزولي ، أو التمترس في فضاءاتِ الطفش .. فايهما أقرب للحقيقة !! ؟ إنه سؤال الأسئلة الباحثة عن إجابة ...
05-26-2004, 05:25 AM
yasiko yasiko
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2906
أبا جمانه ، يا أيها الحبيب المهجوس بالإنسان و الصحبة الليمونيه ، لك الود أينما أشرقت شمسُ الحقيقة الباهرة ، و الرجولةِ التي تحسد عليها !!! ... نعم و كما تعلم ، تعودنا على أنواع ( الوحدة ) جميعها ، و لكن الذي يجري على مسرح الراهن من تاريخ منوت هو الحب ، نعم هو الحب و العشق في أصفى درجاته الليمونية و آفاقه ( الأربعينيه ) !!! و كما قلت : " الله المستعان " ، أو كما يردد دائماً صديقنا ( عصام كنغ ) ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة