الترابي رفيقاً ومجاهداً وفقيهاً وانقلابياً سيد المتناقضات والتحولات والمؤا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2004, 01:06 PM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الترابي رفيقاً ومجاهداً وفقيهاً وانقلابياً سيد المتناقضات والتحولات والمؤا

    الترابي .. رفيقاً ومجاهداً وفقيهاً وانقلابياً سيد المتناقضات والتحولات والمؤامرات
    الأربعاء 31 مارس 2004 10:12
    "إيلاف"من القاهرة:في اليوم الثالث عشر من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قرر الرئيس السوداني عمر البشير الإفراج عن حسن الترابي، ورفع الحظر عن مقر حزبه وصحيفته (رأي الشعب)، في بادرة حسن نية، يومها كان أول تصريح للترابي أن الفضل يرجع إلى جون جارنج، الذي طالما اعتبره الترابي ذاته عدواً ومنشقاً وخارجاً على وحدة السودان، ولكن كل هذه الآراء تحولت إلى أرشيف الترابي، الذي يعج بالمتناقضات، وراح يتغزل بجارنج، ويبدي استعداده التام بل ودعمه لانفصال الجنوب، وهو ما لم يقل به جارنج نفسه صراحة رغم الحروب المريرة وملايين الضحايا، وسنوات العمر التي تبددت، فكل ما نادى وينادي به جارنج حتى اللحظة هو "حق تقرير المصير"، والعمل على جعل خيار الوحدة مطلوباً من أبناء السودان شمالاً وجنوباً، غرباً وشرقاً.
    هكذا كان حسن الترابي على الدوام وفي كل طبعاته.. متطرفاً في ما يؤمن به من أفكار، وما يبشر به من معتقدات، منذ أن شيوعياً يسخر من نزوع السودانيين إلى التصوف، حتى أصبح أحد جنرالات الجهاد يحرض على الحزب الشيوعي ويتهم أحد قادته بسب الرسول حتى تم حل الحزب الشيوعي، وهو للعلم الحزب الشيوعي الأكبر في المنطقة العربية برمتها.
    وكما نسي الترابي أنه كان أحد الرفاق القدامي في الشيوعي، نسي أيضاً أن طروحاته الإسلاموية كانت من أبرز الشرارات التي أشعلت سعير الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في السودان، لكنه بعد أن لفظه حليفه القديم الرئيس البشير، راح يسعى لبناء حلف مع جارنج، ونسب إليه الفضل في الإفراج عنه في تشرين الأول (أكتوبر) من العام المنصرم، ولما لم يجد له موضعاً في حركة جارنج ولا قلبه، ولى وجهه شطر دارفور يسعى لامتطاء قضيتها، إذ يبدو أن الترابي لا يمكنه السير على قدميه، ولو حتى للتريض في سبعينات عمره المفعم بالمتناقضات والتحولات والمؤامرات، وحتى حين نجح قبل سنوات في امتطاء حكومات كانت آخرها حكومة البشير ذاته ولسنوات طويلة، قبل أن يسترد الجنرال زمام الأمر من شيخه، الذي مضى لامتطاء المعارضة بعدها، وحين استعصى عليه الجواد الجنوبي اتجه غرباً، صوب دارفور.
    ومنذ أن كان عراباً لجماعة "الإخوان المسلمين" السودانية، حتى انقلب عليها، وأعلنت تبرؤها منه، ووصفته هي بأنه يكرر ما فعله مارتن لوثر مع الكنيسة الكاثوليكية، ويؤسس لما أسمته حينئذ "البروتستانتية الإسلامية".ومنذ أن ساند البشير في انقلابه على الديموقراطية في 30 حزيران (يونيو) 1989 وأصبح مُنظّر الانقلاب ومرجعيته الدينية، حتى أصبح عدوه الأول وحاول التخلص منه والانقضاض عليه، لولا أن التهمه البشير، التلميذ الذي تفوق على أستاذه في هذا المضمار.
    وكما نجح الترابي في ما فشلت فيه أجهزة الاستخبارات والأمن الدولية، حين أقنع كارلوس بتوفير ملاذ آمن له في السودان، ثم أبرم صفقة سرية مع الاستخبارات الفرنسية باع بمقتضاها الرجل الذي أقام الدنيا ولم يقعدها، ونقله مخدرا من إحدى مستشفيات الخرطوم على طائرة خاصة، حيث أفاق كارلوس ليجد نفسه في أحد سجون فرنسا، حيث يقضي ما تبقى من عمره هناك.
    ...
    هذه لمحات عابرة من سيرة الترابي الطويلة، أبرز منظري الإسلام السياسي، وصانع المؤامرات الذي لا يشق له غبار، والراديكالي في شيوعيته وتأسلمه، الفقيه الذي يجيد ثلاث لغات اجنبية خلافا للعربية، الذي توقره حاشيته وتصفه بأنه زعيم سياسي ومرشد روحي وعالم اقتصاد فذ بينما اتهمته واشنطن والقاهرة برعاية الإرهاب ومحاولة تصديره، واطلالة على عالم الترابي رئيس البرلمان السوداني السابق، و لسنوات طويلة مضت ظل مصدر الالهام ومفتي حكومة السودان العسكرية في حقبة تأسلمها التي استولت على السلطة في انقلاب وقع عام 1989 مثل دخول متاهة.
    تعلم الترابي في جامعة ادنبرة باسكتلندا ثم السوربون في باريس ويجيد عدة لغات وهو محام رجل قانون فذ ويعشق الموسيقى ويطلق لحية بيضاء قصيرة ويرتدي عمامة ونظارة. يتحدث بعينين ضاحكتين ولكن تنطلق منهما أحيانا نظرات فولاذية. يقول انه أيقظ ثقافة السودان الاسلامية من الرقاد واجرى لها عملية تحديث، قال في مقابلة مع رويترز "الدين أسلوب كامل للحياة. وهذا لا يعني قيام حكومة شمولية. وكلما اصبح المجتمع أكثر تدينا كلما قلت سلطة الحكومة والشرطة"، ويمضي متسائلاً: "لماذا فصل الدين عن الدولة، انني محام وأعرف ان القانون لا يستطيع اطلاقا تطهير الحياة العامة"، لكن هذه الدعوة لا تجد صدى لدى زعماء معارضين مثل سيد أحمد الحسين الذي اعتقل معظم مدة السبع سنوات الاولى للحكومة، فيقول الترابي "إنهم لا يعرفون الله، نحن مسلمون ونتعرض للأذى. الههم‎ المال والسلطة".
    وتفسخت أوصال السودان في حرب أهلية مريرة تحتدم منذ 1983 يتردد انها قتلت أكثر من 5ر1 مليون نسمة، ويواجه ملايين خطر المجاعة بسبب الحرب والجفاف. يوصف الصراع بأنه مواجهة بين الشمال باغلبيته العربية المسلمة والجنوب ومعظمه من المسيحيين أو الوثنيين الذين يشكون من تسلط الشمال وفرض أحكام الشريعة الاسلامية عليهم، ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية، غير أن الترابي لا يعتقد بوجود مشكلة دينية بين الشمال والجنوب ويقول ان جذور الحرب اعمق بكثير وتعود الى اصول تاريخية واقتصادية واستعمارية وقبلية، ويقول لا يسود افتراض في كل أنحاء افريقيا بأن الصراعات تعود أساسا الى اسباب عرقية وقبلية، فالافريقي الفقير غير متعلم ويعتقد ان من ليس من قبيلتي فهو دخيل ولذلك أشك فيه".
    ويمضي الترابه في محاولة لتأصيل رؤيته العنصرية مغلفة بطبقة رقيقة من "السكر" لتسهيل تعاطيها قائلاً: "في البداية عندما اتصل الجنوبيون بالشمال كان أغلبهم عراة ولا تجمعهم لغة واحدة مشتركة مع أهل الشمال. وللاسف يستخدم أناس أحيانا الدين كهوية".
    ...
    عرضت حكومة الخرطوم على الجنوب عدة أنظمة اتحادية مع قدر أكبر من الاستقلال الذاتي واستفتاء على تقرير المصير بعد أربع سنوات. وافق بعض زعماء الجنوب على هذا العرض، وانضموا إلى جانب الحكومة بينما يعارض الصفقة الجيش الشعبي لتحرير السودان أكبر اجنحة الجنوبيين، إذ يتشكك هؤلاء المقاتلون في نوايا الخرطوم ويطالبون بفصل الدين عن الدولة، وتعريف أوسع لمناطق الجنوب التي تتمتع بحق التصويت، ولم تزل المفاوضات جارية حول معضلات اقتسام السلطة والثروة ووضع العاصمة وعلمانيتها وغير ذلك من القضايا الشائكة.
    ويقول الترابي ان قوي أجنبية تعمل على اطالة الحرب ولكن فيما يتعلق بالتصويت اعرب عن ثقته بأن الجنوب لن ينفصل عن الشمال. قال "لأن في هذه الحالة سيكون الجنوب منطقة بلا سواحل و ستنشب حرب ليس بين الشمال والجنوب ولكن بين الجنوبيين أنفسهم"، ويضيف قائلاً: "الجنوب أكبر مساحة من بوروندي ورواندا. سيكون وضعا سيئا. ستكون حرب ابادة"، ولا يخشى الترابي الزعم بأنه يعرف العالم أفضل من أي جنوبي، وهو لا يرى السودان إسلامياً فحسب بل والعالم، إذ يقول: "الاسلام ليس للسودان فقط بل للعالم أجمع. اننا نلهم الحركات الاسلامية في كل أرجاء العالم".
    لكن ماذا عن اتهام السودان برعاية الارهاب الدولي الذي أدى الى مقاطعة واشنطن للخرطوم، قال الترابي بسخريته المعهودة: "إذا صح يكون السودان من أغنى الدول لانه يمول الحركات الارهابية في العالم كله. هناك حمقى يتهمون السودان ولا يعرفون مدى فقر هذا البلد"، قال ان ادعاءات كهذه حفزت على قيام الولايات المتحدة بضرب مصنع مزعوم للاسلحة الكيماوية في السودان ليست سوى ذريعة غربية لاحتواء السودان الذي يزداد نفوذاً، ويتابع "السودان بلد غني جدا يتمتع بموارد ضخمة، وقاطعه الجميع وهذا أفضل ما اصابنا لأننا لا نريد الاعتماد على أحد".
    سيرة ذاتية
    وفي السيرة الذاتية فقد ولد حسن عبد الله دفع الله الترابي سنة 1932 بمدينة كسلا في شرق السودان, لأسرة متدينة , كان والده قاضيا شرعيا وعالما بالفقه والشريعة, فشجعه على دراسة العلوم الإسلامية التقليدية المقررة في المعاهد الدينية اضافة إلى العلوم المدنية التي تلقاها في المدارس والتي كان من بينها مدرسة حنتوب الشهيرة التي تخرج فيها ايضا جعفر النميري وصفوة السودان.
    عام 1951 التحق الترابي بكلية القانون في جامعة الخرطوم التي كانت تسمى سابقا كلية نمردون التذكارية, وتخرج فيها عام 1955 بدرجة البكالوريوس, وفي نفس العام ابتعث إلى لندن حيث حصل على الماجستير في القانون في جامعتها
    عام 1959 التحق بجامعة السوربون في باريس وظل فيها اربع سنوات اتمها بحصوله على درجة الدكتوراة عن أطروحة قدمها بالفرنسية حول (حالات الطوارىء في الفقه الدستوري).
    عاد الترابي من باريس محاضرا في كلية الحقوق في جامعة الخرطوم ثم عميدا لها إلى 1965 تاريخ استقالته من العمل الاكاديمي وتفرغه للسياسة واحترافها.
    عام 1964 كان الميلاد السياسي الحقيقي للترابي كشخصية سياسية بارزة, ودخل الترابي البرلمان السوداني لأول مرة محرزا أعلى الاصوات.
    1964 على الصعيد العائلي تزوج الترابي وصال المهدي شقيقة الصادق المهدي
    64 ـ 1969 قادت الحركة الاسلامية حملة قوية للمطالبة باجازة دستور إسلامي
    1969 اعتقل الترابي ومعه كبار الحكوميين المطاح بهم. وباستثناء فترة سراح قصيرة من 1972 ـ 1973 بقي الترابي في السجن زهاء سبع سنوات.
    1979 ـ 1983 افرج عنه وعينه النميري عضوا في القيادة السياسية للحزب الوحيد القائم (الاتحاد الاشتراكي) ثم وزيرا للعدل.
    1983 ـ 1985 عمل مستشارا لرئيس الدولة في الشئون الخارجية.
    1985 ادخل السجن بعد ان انقلب نميري على الاسلاميين وبدأ حملة لتصفية نفوذهم في مختلف الميادين.
    أبريل 1986 اجريت انتخابات عامة في البلاد احرزت فيها الجبهة الاسلامية التي يقودها الترابي المركز الثالث برصيد 54 مقعدا.
    1988 دخلت الجبهة مع حزب الامة والاتحاد الديمقراطي في ائتلاف ثلاثي بعد فشلهما في اقامة ائتلاف متجانس متجاهلين الجبهة الاسلامية.
    1989 أُعلن عن عودة الجيش إلى السلطة بإنقلاب عسكري بقيادة العميد عمر حسن احمد البشير وفي نفس اليوم عاد الترابي والمهدي والميرغني وعدد من الساسة السودانيين الاخرين إلى السجن .
    1990 خرج الترابي من السجن معربا عن استعداده للتعاون مع الوضع الجديد.
    1996 رشح الترابي نفسه للانتخابات العامة الاولى من نوعها في العهد الحالي وفاز بمقعده في دائرة الصحافة, ثم اختير لاحقا رئيسا للبرلمان .
    1999 قرار البشير بحل البرلمان ، وإقصاء الترابي عن دائرة الحكم ، واعلان حالة الطوارئ في السودان .
    2001 اعتقال الترابي إثر اتفاق تفاهم أبرمه مع خصمه القديم قائد قوات الانفصاليين الجنوبيين العقيد جون جارانج .
    2003 إطلاق الترابي والسماح له بالسفر ورفع الحظر عن حزبه وصحيفته.
    2004 اعتقال الترابي مجدداً، على خلفية صلته بمحاولة انقلابية، كما تقول السلطات السودانية.








                  

03-31-2004, 02:34 PM

haleem

تاريخ التسجيل: 09-10-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي رفيقاً ومجاهداً وفقيهاً وانقلابياً سيد المتناقضات والتحولات وا (Re: tariq)

    طارق
    ناس ايلاف ديل السوا ليهم الخرمجة دي منو؟؟


    Quote: منذ أن شيوعياً يسخر من نزوع السودانيين إلى التصوف، حتى أصبح أحد جنرالات الجهاد يحرض على الحزب الشيوعي ويتهم أحد قادته بسب الرسول حتى تم حل الحزب الشيوعي،


    بالله كان شيوعي ؟؟؟

    Quote: وراح يتغزل بجارنج، ويبدي استعداده التام بل ودعمه لانفصال الجنوب،


    Quote: تعلم الترابي في جامعة ادنبرة باسكتلندا ثم السوربون في باريس ويجيد عدة لغات وهو محام


    ادنبرة؟؟؟ ومحامي؟؟؟

    Quote: وتخرج فيها عام 1955 بدرجة البكالوريوس, وفي نفس العام ابتعث إلى لندن حيث حصل على الماجستير في القانون في جامعتها
    عام 1959 التحق بجامعة السوربون في باريس


    لندن ولا ادنبرة؟؟

    Quote: 1990 خرج الترابي من السجن معربا عن استعداده للتعاون مع الوضع الجديد

    ما سمعوا بأغنية اذهب للقصر رئيساً وسأذهب للسجن حبيسا؟؟؟


    والله لكن الواحد كدة حيغير رايه فيهم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de