|
|
 مؤتمر حول ازمة دارفور في امستردام (هولندا) السبت 27 مارس
|
دعوة إلي مؤتمر حول ازمة دارفور هولندا
سودانيز اون لاين
3/23 7:07am
دعوة إلي مؤتمر حول ازمة دارفور هولندا
السادة الكرام
يتشرف مركز دراسات السودان في امستردام هولندا بدعوتكم لحضور مؤتمره المعنون
السلام المفقود في السودان والازمة في دارفور
تفاصيل المؤتمر:
تاريخ المؤتمر: السبت 27 مارس 2004
رسوم المشاركة: مجانا
الرجاء إرسال طلب المشاركة بالبريد الإلكتروني الي:
[email protected]
[email protected]
[email protected]
العنوان:
Mozes &Aaronkerk
Waterlooplein 205
Amstwerdam
كيفية الوصول إلي مكان المؤتمر؟
من المحطة المركزية امستردام, عن طريق خطوط المترو:51,53 و54
البرنامج:
‘Sudan’s Lost Peace and the Crisis in Dar Fur’
Conference Program (provisional)
Saturday 27th March 2004
10.00 hours : Welcome and Tea/Coffee
10.15 -10.30 : Introduction
Ameena Al-Rasheed (Utrecht University)
10.30 -11.00 : Frontier-cast ideology and depletion of natural and cultural resources in
Sudan: A case of collapse of symbiotic relationship?
Mahmoud El-Zien Hamid (Ph.D Candidate, Institute of Social Studies, The Hague,
and former fellow African Studies Center, Leiden University)
11.00 -11.30 : The Sources of Sudan’s Instability and its Future Political Order
Dr. Ahmed Fadlalla Okasha (SINS)
11.30 -12.00 : Armed robberies, ethnic clashes or political strife in North-Darfur?
Perspectives from the ´west´
Dr. Karin Willemse (Erasmus University, Rotterdam)
12.00 -13.00 : Lunch
(A full lunch will be served at the Mozeshuis at the cost of 8.50 Euro per person. Please note that no food or other consumptions are allowed to be brought into the Mozeshuis).
13.00 -14.00 : To be Announced
Dr. Mohammed Suliman (Institute of African Alternative, London)
14.00 -15.00 : To be announced
Dr. Ali B. Ali Dinar (University of Pennsylvania)
15.00 -15.20 : Tea/Coffee Break
15.20 -17.00 : Plenary Discussion
17.00 hours : Closing
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر حول ازمة دارفور في امستردام (هولندا) السبت 27 مارس (Re: yumna guta)
|
هذا تلخيص قصير وغير مكتمل لبعض وقائع المؤتمر، حتى يقوم الاخوة بتقديم خلاصته لاحقا ان شاء الله.
في البداية تحدثت الاستاذة امينة الرشيد حيث قدمت ملخصا للوضع المأساوي الحالي في دارفور، والذي ادي لقتل عشرات الالاف ونزوح قرابة المليون مواطن، وقامت بتقديم المتحدثين وادارة جلسات المؤتمر والنقاش الذي اختتم به.
تحدث الدكتور محمود الزين، من معهد الدراسات الاجتماعية في لاهاي، والذي درس الصراعات حول المياه والتحركات السكانية المرتبطة بها في منطقة حوض النيل، مشيرا الى العوامل التاريخية التي ادت لصياغة الواقع الحالي، مثل قيام الحكم التركي باخلاء شمال السودان من سكانه، وتحركهم الى الجنوب، وذكر انه حتى بداية العشرينات من القرن الماضي، كان اكثر من نصف سكان السودان يعيشون في بحر الغزال! وربما يفسر ذلك قدرة الزبير باشا، بجيشه المكون ليس من الرقيق فحسب وانما من عشيرته الشماليين في المنطقة، من اخضاع بحر الغزال وفيما بعد دارفور ايضا، لسلطته. واشار الباحث الى قيام السلطات المصرية بتقنين وحماية الحيازة الخاصة للارض في الشمال، بينما جعلتها ملكا مشاعا في غيره، بحيث تخضع لسيطرة الدولة التي تقوم باتاحتها للمهاجرين من غير اهالي المنطقة المعنية.
وأشار الزين الى معلومة بالغة الاهمية هي ان الصراع على الموارد قد أدي الى إدراك القوم انها، اي الموارد، محدودة وليس لا نهائية كما كانوا يتصورون، رغم انها كانت متاحة للنخبة فقط من السكان، واعتبرها فرصة طيبة لصنع السلام على اسس واعية بمقتضيات العدل والتوزيع بالقسط للموارد. واشار الزين الى ان التحركات السكانية الاخيرة رغم نشوئها عن احداث مأساوية، الا انها من نوع الضارة النافعة، حيث نتج عنها واقع جديد، يتمثل في ان اغلب سكان الخرطوم اليوم، مثلا، هم من الجنوب والغرب ممن نزحوا عن ديارهم قسرا بسبب الحروب، وليس من المنتظر ان يعودوا اليها، مما يعني اول امتزاج وصهر كامل وحقيقي للمكونات الاثنية للسودان، في العاصمة القومية، وهذا سيؤدي ولا شك الى خلق واقع سياسي وانتخابي مختلف.
تحدث بعد ذلك الاستاذ عبد الباقي العوض، مشيرا الى التداخل القبلي في دارفور، حيث لا وجود للعرب الخلص او الزنوج الخلص وانما هي خليط متداخل من الاجناس والاعراق، وتحدث عن انماط السلطات التقليدية والدينية والحديثة (كالاحزاب وغيرها) واشار الى العوامل التي ساعدت على تاجيج الصراع في منطقة دارفور، مثل وفرة السلاح وتاثير الصراعات المجاورة بين تشاد وليبيا ثم الصراع على السلطة في تشاد، وعن الجفاف في الثمانينات مما ادي للصراعات القبلية، وتدخل الحكومات بدعم وتسليح الجنجويد لتصفية القبائل الزنجية غير الموالية، خاصة حكومة الجبهة.
ثم تحدثت الدكتورة كارين فيلمسه، وهي انثروبولوجية هولندية متخصصة في دارفور، حيث عاشت في المنطقة ودرستها لاكثر من 6 اعوام، منذ الثمانينات، وصارت مرجعا خبيرا في قضايا المنطقة. تحدثت د. فيلمسه عن تاريخ القبائل في المنطقة، والاسطورة السائدة عند اغلب القبائل عن نشأتها من رجل مهاجر من العرب المسلمين، وأم من بنات المنطقة حيث ولدت السلطان سليمان صولون مؤسس مملكة الفور، وتحول اغلب السكان الى مسلمين، ومن رفضوا ذلك طردوا جنوبا وتحولوا الى فرتيت. ويبدو من الاسطورة ان القبائل متداخلة منذ القدم بل انها "تتحول" من قبيلة لاخري بسهولة وفقا للايديولوجية وليس العرق. وتحدثت د. فيلمسه عن قبائل المنطقة الشمالية في دارفور حيث البيئة الجافة والموارد الشحيحة والابالة، في مقابل قبائل البقارة في المنطقة الجنوبية الغنية بالموارد، والهجرات الموسمية للقبائل الرعوية الشمالية، والجفاف الذي أدي للهجرات المبكرة مما يؤدي للاعتداء على محاصيل المزارعين ونشوء الصراع، وتحدثت عن رؤية سكان المنطقة، خاصة النساء للاخر، حيث ان الهوية الاثنية ليست واضحة في سلوكهن، ولكن الهوية الإثنية المسيسة Politicized ethnicity هي التي فرضت وجودها بحكم الصراع. وأشارت الى ان الشباب فقدوا الامل حيث انعدام الفرص، فالتعليم لم يعد ضمانة للحصول على وظيفة حكومية، والدخول في الجيش يعني ان تحارب في الجنوب وربما تموت من اجل الحكومة. وقالت ان الفرد ليس له هوية واحدة، وانما هو كائن متعدد الهويات، يستخرج كل واحدة عند الضرورة، كالوطن والدين والقبيلة والعرق، ولكن الهوية الاثنية والقبلية تظهر عندما تفشل الهوية الوطنية في اشباع حاجات الفرد.
تحدث بعد ذلك الدكتور أحمد عكاشة، المستشار بالمؤسسات المالية الدولية، مشيرا الى نجاح الصيغة التي فرضتها مؤسسات التمويل الدولية على الحكومة في السودان، بحيث صار لدي الحكومة ما تنفقه على استيراد حاجاتها، رغم انتشار الفقر واتساع الهوة بين الدخول الفردية، في مقابل الفشل السياسي المريع مما أدي لكوارث كبري. وقال عكاشة ان مرد ذلك كله الى غياب الخطة التنموية المركزية وغياب الدولة التي تعتبر التنمية مهمتها الاولي، فمشكلة الحكومة السودانية لم تكن فقط في العزلة والعقوبات والديون، وانما في غياب العدالة الاجتماعية والاقتصادية. وقال ان دارفور ساهمت ليس فقط في السودان الشمالي وانما في اقليم "السودان" كله وهو الممتد حتى المحيط، في لغاته وثقافته ونظم ادارته وحتى اسمه. وأشار الى ان ضحايا الحرب هم المتضررين منها وليس الاخرين، حيث يقتل ويشرد الملايين من الناس ويري عكاشة ان الصراع بالوسائل السلمية والاجتهاد في ابتكار الحلول والطرائق الجديدة في التفكير هي الاجدي.
ثم تحدث الدكتور على على دينار، الباحث بجامعة بنسلفانيا، عن دور الحكومة في تسليح الجنجويد، ودعم مليشيات المرحلين العربية، واشار الى صراعات المساليت والعرب، وصراع الفور والعرب في منطقة جبل مرة، والى اتهام الزغاوة بارتكاب النهب المسلح الخ. واشار الى ضرورة ادراج قضية المنطقة في محادثات نيفاشا حتى لا يكون الحل جزئيا ينهي مشكلة الجنوب ولكن ليس مشكلة الحرب في السودان. وقال ان انفجار الصراع الاخير في المنطقة تاخر بسبب الاكتفاء الاقتصادي في السابق، والى عدم الوعي السياسي والنخبة الفاسدة من ابناء المنطقة الذين استلبوا فيما يعرف بالــ Riverization نسبة الى "ناس البحر". وقال ان الحرب وتاجيج الصراع القبلي هي من اجندة النظام، فالحرب تضعف الحركات السياسية الاخري، وتبرر للحكومة الاستمرار في الحكم بالطوارئ، وتأجيل الانتخابات، كما ان هناك مكاسب مالية في الحرب لبعض الاطراف، وتنظر الحكومة للحرب باعتبارها فرصة للانتصار في حرب ما، بعد خسارتها لحرب الجنوب، بالاضافة الى الثأر للخسائر التي تكبدتها على يد الثوار، وقال ان الصراع وتاجيج الكراهية بين القبائل هو شرك من الحكومة التي تريد اضعاف حزب الامة لانشاء تحالفات جديدة على انقاضه وان اتهام المؤتمر الشعبي يعطيها المبرر امام المجتمع الدولي للقضاء على الثورة. وقال ان الجبهة الاسلامية لا تستطيع العيش دون حرب، فهي ضد السلام باستمرار، ولن تخضع الا بالضغط الدولي القوي، لتستجيب لمتطلبات السلام.
دار بعد ذلك حوار طويل ومتنوع بين الحاضرين والمتحدثين ارجو ان يقوم الاخوة بتلخيصه هنا للفائدة واكمال النقص في معلوماتي هذه حيث انها غير شاملة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
nahar osman nahar
Halema2
hamid hajer
yumna guta
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست