|
الشاعر الرائع سيد أحمد الحردلو .. يجري العملية اليوم .. دعواتكم له
|
حسب ما ورد في صحيفة الخرطوم أمس ستجرى اليوم للشاعر الرائع سيد أحمد الحردلو عملية نقل كلى بالدوحة .. نتمنى له تمام الشفاء والعودة بنا للكلام الجميل .. يا بورداب قطر وافونا بالأخبار مناحة .. للزمن القبيل للشاعر سيد أحمد الحردلو فترت خلاص من السوليت ما خليت وما بقيت وكم شقيت بلود وبحار وكم باطنت كمن جان وكم بارزت كم سلطان وكم عديت جزاير واق وكم لفيت سواحل قاق وكم تاوقت في المحظور وكم تاوقت في المشكور وكم سولت في مدن الهوى والنور وكم طاشت سهامي هناك .. فوق وادي الملح .. والزور وكم طشيت سنين رايح دنين ما جيت وكم مرات أقع وأقوم تلاتين زول وكم مرات تعيش يا زول أموت وأقوم وألقى الدنيا يا هه الدنيا ألقى كمان حمار كلتوم وكم مرات جينا لقينا ناس الصبرة و البعشوم ياكلوا تقينا ونحن بقينا ناكل الدوم حليلك .. يا مسيكة الصفقة والمردوم حليل زمنك كان شبال .. وكان غناي حليل زولك وكان فارس .. وكان سواي حليل فهمك وكان مفهوم وكان عطاي حليل إسمك كان فوق السما مرسوم وكان عاشق وكان معشوق وكان معشوق وكان موسوم .. وكم مرات بلعني الحوت عشت سنين في بطن الحوت وبطن الحوت كما التابوت والتابوت تراه الموت وكت أقوم من التابوت وتاني أعيش وأبقى كتير وأبقى غزير وأقوم أبلع جنات الحوت وتاني الحوت يقوم يديني بالنبوت ويبلعني .. ويفوت الفوت أكون محبوس في بطن الحوت دنيا دبنقه دنيا أونطه دنيا تجيك ودنيا تفوت دنيا تكوس ودنيا تعوس دنيا عبوس ودنيا عروس ودنيا تقولك .. أسكت لف .. وأسكت دور وأوعك تلمس المحظور
بغــــــدادْ....! شعر / سيد أحمد الحردلو اني أجِيئُكِ يا بغدادُ .. يا بَغدادْ خالعاً عن جسدي عُروبة الأقوالِ .. إن عُروبة الأفعالِ دائماً .. بغدادُ إني أجيئُكِ واهباً ما كانَ .. أو سيكونُ .. كَيْمَا ــ دائماً ــ تَبقينَ سِت الكونِ والامجادْ فَيّا بغدادُ .. يا بغدادُ .. يا بغدادْ ظّلي لنَا عاصمة الصمودِ .. بَل كُوني لنَا .. مَيسرة الأبطالِ .. أو مَيْمنَة الجِهاد إنَّ الذينَ يَخطبُونَ رأس بغدادَ .. عَليهُمُو ــ من قبلُ ــ ان يُنَكِسُّوا اعلامَهُم .. ويُعلِنُوا الحِدادْ لأنَّ بغدادَ لنا باقيةٌ لأن بغدادَ بنا باقيةٌ لأنها عَصِيةٌ لأنها وصية الأجدادِ .. للأحفاد!
|
|
|
|
|
|
|
|
|