كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد علي بو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2004, 01:59 PM

merfi
<amerfi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد علي بو



    عرض الدكتور عبد الماجد علي بوب
    هذا الكتيب عبارة عن مجموعة مقالات كتبها الأستاذ جوزيف قرنق، أحد قادة الحزب الشيوعى الذين أعدمهم نميرى فى يوليو 1971م. وقد نشرت لأول مرة فى صحيفة «الجنوبى» السرية التى أصدرها ومجموعة من المثقفين الجنوبيين حتى مطلع عام 1961م. وتوقفت بسبب ملاحقة أجهزة الأمن آنذاك. وعاد جوزيف لتكملة تلك المقالات فى صحيفة «أدفانس» التى تولى رئاسة تحريرها بعد اكتوبر 1964م. وأضاف اليها الجزء الخاص بمنح المديريات الجنوبية حكما اقليميا ذاتيا. وفى حياة هذا الرجل مفارقة محزنة. فقد كان جوزيف قرنق على الدوام صوتا وحيدا فى خضم الحركة السياسية الجنوبية المضطربة. وناصبه العداء رجال الكنيسة فى بحر الغزال ، وعملوا ما وسعتهم الحيلة لعزله واتهامه بنقل «جرثومة» الماركسية الى الجنوب الذى خلا لهم لعقود عديدة. ولم يكن السياسيون الجنوبيون أكثر ترفقا به. فاتهموه بالعمالة للشمال تارة وبالتخطيط لتحويل الجنوب الى منطقة نفوذ للحزب الشيوعى دون مراعاة لظروفه تارة أخرى، بينما انهمكت أجهزة المخابرات فى الشمال تحصى خطواته باعتباره مصدر خطر مزدوج (كشيوعى وجنوبى)، فلجأت الى تحديد اقامته فى مدينة واو حتى قيام ثورة اكتوبر 1964م. وباستشهاده فى 1970م فقد الجنوب والشمال داعية السلام والديمقراطية والوحدة. والأفكار المضمنة فى هذا الكتيب تنم عن فراسة ورؤية تنفذ من خلال الظواهر وعتمة المنطلقات العرقية والأحكام المسبقة الى جوهر الأشياء. وهذا قيض من فيض فى ميزان هذا الرجل. وتزكية لمكانته بين الرموز الكبيرة فى تاريخ الحركة الوطنية السودانية.
    ويرجع الفضل فى جمع هذه المقالات وكتابة مقدمتها الموجزة واصدارها، الى طيب الذكر الدكتور معتصم البشير. وعلى صغر حجم هذا الكتيب الذى يقع فى نحو ثلاثين صفحة، الا أنه وثيقة عظيمة الفائدة لمن يهتم بنشأة وتطور الحركة السياسية فى جنوب السودان. وحركة المثقفين الجنوبيين منذ مطلع الخمسينات. وكذلك يساعد هذا الكتيب فى التعرف على التيارات المتصارعة فى جوف الحركة السياسية الجنوبية آنذاك. وثمة ملاحظة يحسن ايرادها عرضا، فالترجمة العربية المتداولة لعنوان هذا الكتيب هى «أزمة المثقفين الجنوبيين» ولكن فى حقيقة الأمر، تحدث جوزيف قرنق عن حالة ارتباك وحيرة (بيربلكستى) لتعريف تيار سياسى بعينه وسط المثقفين الجنوبيين. ويمكن تسميته مجازا «تيار الوسط». ولم يذهب الى حد تسميتها أزمة (كرايسس). وهذا التمييز ربما تكمن أهميته فى اجلاء خطوط التماس بين التيارات السياسية الجنوبية فى ذلك الوقت. وتحديد مواقفها على نحو دقيق، خاصة في ما يتعلق بمصير العلاقة بين الشمال والجنوب.
    وكشأن كل الوثائق التاريخية، يتعين قراءة هذا الكتيب فى سياق الظروف السياسية وواقع العلاقات الاقتصادية والاجتماعية السائدة آنذاك. والأخذ فى الاعتبار مواقف الحكومات المدنية والعسكرية التى أفضت الى تفاقم المشكلات بين الشمال والجنوب.
    وبين الأمس واليوم، انسابت أحداث وتغيرات هائلة فى حركة المثقفين الجنوبيين، الذين عناهم جوزيف، فحتى عام 1956 لم يكن عدد الجنوبيين الذين تخرجوا في جامعة الخرطوم يتجاوز أربعة خريجين كان جوزيف أولهم. ولحق به أبيل الير وهلرى لوقالى ونتالى ألواك . وكان جل المثقفين الجنوبيين آنذاك من صغار الموظفين فى الخدمة المدنية. وكان أول عهدهم بالعمل النقابى والسياسى بعد انتهاء مؤتمر جوبا (1947م) حينما بادرت مجموعة من المستخدمين بتكوين «لجنة شؤون الموظفين». وكان هدفها الرئيسى تحسين الاجور. ولم تتطرق الى مطالب تمس السواد الأعظم من سكان المديريات الجنوبية.
    وفى هذا السياق خلص جوزيف قرنق الى أن حركة المثقفين الجنوبيين على ضعفها ومحدودية برامجها، تمكنت من ازاحة القادة التقليديين (زعماء القبائل والسلاطين). والتسلل الى موقع القيادة فى الحركة السياسية فى الجنوب. فقد كشفت وقائع مؤتمر جوبا (يونيو 1947) افتقار هذه الزعامات الى الحنكة التى تؤهلهم لمجاراة الأحزاب السياسية فى الشمال. وهى الأكثر حنكة ودهاءً. وحدث هذا الانتقال سلميا بين الأجيال ولم ينتج عن صراعات وتضارب مصالح، كما كان عليه الحال فى مجتمعات أكثر تقدما. وبقى الحل والعقد فى يد السلاطين. بينما تولى أبناؤهم الذين نالوا حظا من التعليم بناء التنظيمات السياسية الحديثة. واستخدموا أدوات العمل السياسي المبتكرة فى البرلمانات والمؤتمرات. وفى التعبئة السياسية واقامة التحالفات .. الخ.
    ويتطرق جوزيف الى أزمة القيادة فى الحركة السياسية الجنوبية وتسلل العناصر «اليمينة المتطرفة» الى موضع القيادة. فقد كان للادارة البريطانية فى السودان اليد الطولى فى دفع بوث ديو الى المقدمة. وتنصيبه كزعيم للحركة السياسية فى الجنوب وممثلها فى لجنة اعداد الدستور الانتقالى (1951م). ومن هذا الموقع عمل بوث ديو على افشال التعديلات الدستورية المؤدية للاستقلال. ويذكر جوزيف إن هذا الموقف حمله للانسلاخ عن مجموعة بوث. ومن ثم الى الانضمام للحزب الشيوعى السودانى (1954م).
    ويتناول جوزيف قرنق بالتحليل ثلاثة تيارات رئيسية وسط المثقفين الجنوبيين. وهى عبارة عن التيار اليمينى المتطرف. وينادى ممثلو هذا التيار بانفصال المديريات الجنوبية. وذلك انطلاقا من التناقضات «العرقية» والثقافية بين الشمال والجنوب. ويرى جوزيف أن المنطلقات العنصرية لهذه المجموعة حالت بينها ووضع التناقض القائم مع الشمال فى حجمه الطبيعى. وجعلتها تتغاضى عن التناقض الأكبر مع الاستعمار. وخلاصة موقف هذه المجموعة أنه اذا لم يكن بالامكان تحويل العربى الى «زنجى» أو «الزنجى» الى عربى، فمن خير لهما أن ينفصلا. وأبرز زعماء هذا التيار هم ازبونى منديرى ، وبوث ديو والأب سترنينو لوهرى وجوزيف ادوهو.
    أما التيار الثانى بين المثقفين الجنوبيين فهو الأوسع نفوذا بين المثقفين الجنوبيين. ويصف جوزيف حالتهم بالارتباك والحيرة السياسية. ويعزو ذلك الى تأرجح هذا التيار بين الوحدة والانفصال. فمن ناحية يتهيب هؤلاء تبني الدعوة للانفصال عن الشمال، ادراكا منهم لاحتمالات وقوع الجنوب فى أحضان الاستعمار. ومن ناحية ثانية يخشى هؤلاء الدعوة للوحدة مع الشمال، مخافة أن تفتح هذه الخطوة موارد الجنوب أمام مطامع الرأسمالية الشمالية.
    أما التيار الثالث فى صفوف المثقفين الجنوبيين، فهو يعارض الدعوة للانفصال. ويرفض وجهة النظر القائلة بأن التناقض القائم بين الشمال والجنوب هو تناقض «عرقى»، بالاضافة الى ذلك يرى ممثلو هذا التيار أن التناقض القائم والمحتمل مع الرأسمالية الشمالية، هو تناقض حقيقى بلا شك. ولكنه تناقض ثانوى بالنظر للتناقض الأكبر مع الاستعمار. ويشير هؤلاء الى مسؤولية الحكومات الشمالية فى التغاضى عن التظلمات المشروعة للجنوبيين. وعدم لاصغاء لمطالبهم فى الحكم المحلى. واللجوء الى العنف فى مواضع كانت تتطلب اعمال الحكمة السياسية وبعد النظر، لكسب ثقة المواطنين الجنوبيين واستمالتهم الى جانب الوحدة. ويدعو أفراد هذا التيار الى تحالف الحركة السياسية فى الجنوب مع الحركة النقابية والحزب الشيوعى. باعتبارهم أول من نادوا بمراعاة خصائص المديريات الجنوبية وضرورة منحها شكلا من أشكال الحكم المحلى وحق انتخاب مجالسها النيابية. وظل أفراد هذا التغير قلة محدودة. ولكن نشاطهم وأهدافهم السياسية كانت لها أصداء لا يمكن التغاضى عنها. وتلقت هذه المجموعة دفعا قويا بانعقاد «مؤتمر الشباب الجنوبى» الذى انعقد فى عام 1957م فى مدينة واو. وكان هذا المؤتمر بمثابة الرد على مؤتمري جوبا الثاني والثالث فى أعوام 1954 و 1955م حيث أعلن مطلب «الفدريشن» بواسطة الحزب الليبرالى. وصار فيما بعدا قاسما مشتركا لدعاة الانفصال أمثال أزبونى منديرى وغردون أيوم والأب سترنينو وأدوهو.
    ويكرس جوزيف حيزا مقدرا لدحض مطلب الانفصال بسبب الاختلافات العرقية بين الشمال والجنوب. ويواجه المثقفين الجنوبيين بالسؤال عن احتمالات المستقبل أمام المديريات الجنوبية اذا اختارت طريق الانفصال. ويطرح عليهم تساؤلا ذا مغزى فى ضوء تجارب افريقيا آنذاك: فاذا كان الاختلاف العرقى هو أساس مشكلة الحنوب، فكيف يفسر المرء الصراعات الدامية بين شرق وغرب نيجيريا، أو الصراع بين شمال وجنوب غانا ومطالبة قبيلة الأشانتى بالانفصال. وكذلك مطلب الباغندا باقامة مملكتهم الخاصة فى يوغندا. ومن نفس المنطلق كيف يفسر المرء أسباب الصراع الذى احتدم بين دولتين عربيتين هما مصر والعراق؟
    ويتطرق الكاتب الى تجربة الزنوج الذين تم تهجيرهم فى رحلة معاكسة من الولايات المتحدة وأوربا، حيث اقاموا دولة خاصة بهم فى ليبيريا فى القرن التاسع عشر. وكانت النتيجة وبالا على سكان ذلك البلد الأصليين، حيث أذاقهم «أشقاؤهم» الزنوج العائدون مرارة الاذلال والاستغلال. واستمر هذا الوضع المخزى حتى عام 1930م. ويذكر جوزيف أن الاختلافات العرقية لوحدها حتى فى مثل ظروف جنوب افريقيا، لا تعكس حقيقة المشكلة القائمة. ويتعين على المرء ألا يتوقف عند ظواهر الأشياء، بل يذهب الى تقصى جذورها وأسبابها.
    واذا اختار الجنوب درب الانفصال، فسوف يقع بلا شك تحت هيمنة الاستعمار. وتستباح موارده. وهذا ما عجزت عن أخذه فى الاعتبار مجموعة المثقفين من مؤيدى التيار اليمينى المتطرف. ومشكلة الكنغو ماثلة للعيان (انقضت القوى الاستعمارية على الكنغو الذى استقل حديثا وأغرقته فى دماء وانقسامات، سعياً للهيمنة على ثرواته المعدنية). أما إذا كان هؤلاء يأملون فى أن ينضم الجنوب الى اتحاد دول شرق افريقيا، فهذه الدول نفسها لازالت تتلمس الطريق لاستكمال استقلالها الوطنى وسد الطريق أمام الاستعمار الحديث. فلا جدوى لهذا الاقتراح. ومن الخير للجنوب أن يبقى على علاقته مع الشمال، حيث الحركة الجماهيرية أشد عودا وأكثر تجارب ووعيا. والتغاضى عن هذه الاعتبارات يوضح بجلاء أن أنصار التيار اليمينى المتطرف من المثقفين الجنوبيين «مغامرون سياسيون».
    والنقطة الجوهرية فى هذا الكتيب. والتى يعود اليها جوزيف قرنق مرارا كنقطة انطلاق فى نقضه لأفكار السواد الأعظم من المثقفين الجنوبيين، تتمثل فى قناعته العميقة بأنه لا سبيل أمام السودان فى سعيه للتحرر الاقتصادى وتحسين الأوضاع الاجتماعية وبناء مجتمع ديمقراطية وحل مشاكل الأقليات القومية، الا بسد المنافذ أمام تسلل الاستعمار الحديث. وفى ذات الوقت يحذِّر من تلهف البرجوازية المحلية (السودانية) لاستغلال موارد الجنوب. ويقول إن تجارب السنوات الماضية تبعث على التوجس لدى المواطنين الجنوبيين. فقد تواصل الاستغلال فى صوره البغيضة على أيدى فئات شبه الاقطاع والبرجوازية وكبار البيروقراطيين فى جهاز الدولة. بالابقاء على ضريبة «الدقنية» وضريبة العشور والعمل القسرى والفوارق فى الاجور وشح الاموال المخصصة للتعليم. وكذلك سياستها الهوجاء لفرض الثقافة العربية الاسلامية على سكان المديريات الجنوبية. وهذا الواقع حمل أعدادا من المثقفين الجنوبيين الأكثر اعتدالاً، أمثال بولين الير، سرسيو ايرو، داى داك وفرانكو قرنق، حملهم الى فقدان الثقة فى الحكومات الوطنية، خاصة بعد أن تزايد القمع عقب زيارة رئيس الوزراء - اسماعيل الأزهرى للجنوب. ولنكن صريحين: اذا كان أعوان الاستعمار البريطانى ودعاة الانفصال قد أعدوا المواد المتفجرة، فقد قدم لهم الأزهرى عود الكبريت الذى أضرم النار وقاد البلاد الى عاقبة وخيمة. وكان تمرد الوحدات العسكرية الجنوبية وردود الفعل الهوجاء من جانب الحكومة، نذيرا خطيرا لما يحمله المستقبل فى طياته.
    وعاد جوزيف بعد انقطاع لم يكن هينا. وواصل ما بدأه فى هذه المقالات. وقدم دراسة لمؤتمر أركويت عام 1970م تطرق فيها لـ «التركيبة البنيوية للاقتصاد والحكم الاقليمى الذاتى». والأفكار المضمنة فى تلك الورقة تلقى الضوء على مسؤولية الاستعمار فى تعميق التطور الاقتصادى غير المتوازى بين المركز والأطراف المهمشة. وما تبع ذلك من هيمنة مثقفى الشمال على السلطة والثروة. كما أنه تطرق فى تحليله الى أن الحكم الإقليمى الذاتى هو الحل الأعدل الذى يتناسب وواقع المديريات الجنوبية الاجتماعى والاقتصادى. وبسبب تلك الاعتبارات نفسها لم ير جدوى لمطلب تقرير المصير. والحق يقال أن مطلب تقرير المصير للجنوب - كما تعارف الناس عليه اليوم - لم يكن من بين الخيارات التى تداولها المثقفون الجنوبيون آنذاك. ولم يجد طريقه للقاموس السياسى، الا بعد انعقاد ندوة واشنطن المعروفة فى النصف الثانى من تسعينات القرن الماضى.
    Source: Al-sahafa, March 18, 2004








                  

03-18-2004, 04:40 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    Up
                  

03-18-2004, 09:31 PM

shawgi badri
<ashawgi badri
تاريخ التسجيل: 04-26-2003
مجموع المشاركات: 622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: zumrawi)

    الاخ ميرفى شكرا على هذا البوست الرائع ونحن الشماليون عاده لا نهتم بقضايا اشقائنا من الجنوب . ارجو ان الفت نظرك ونظر القراء الى ان هنالك خطاء فى طريقه تصنيف الجنوبيين فلقد وضع العم بوث ديو فى مربع المعادين للشمال . والعم بوث ديو من اكثر الناس الذين اساء الشماليون فهمه .
    اولا هو يحسب كدينكاوى الا انه نوير لاو ومن منطقه فنقاق التى ننطقها نحن الشماليون فنجاك وهذه بلده صديق الطفوله ورجل الدوله الحالى رياك قاى ترت . العم بوث ديو كان من اول المدافعين فى مؤتمر جوبا 1947 عن وحده السودان واطلق على ابناءه اسماء مثل المهدى فاطمه الصديق واظن المحجوب بجانب تشرشل وندر .
    فى كتابه خريف الفرح سخر عبد الرحمن مختار من بوث ديو ووصفه بالمرتشى بالرغم من انه كان من اول الآكلين فى مائدته والمستفيدين من صلاته .
    وندر بوث ديو كان النجم الذى بسببه فاز السودان فى الستينات ببطوله الدول العربيه لكره السله فى القاهره وكان يلعب لفريق المريخ فى امدرمان .
    آخر مره اشاهد العم بوث ديو كان عندما زار براغ . وكان يقول لامال ابراهيم جبريل زوجه احمد اسماعيل النظيف الملحق الثقافى تعالى هنا يا بت انا زمان كنت بشيلك فى رجلينى . لانه كان صديق والدها قطب الوطن الاتحادى ابراهيم جبريل .
    هنالك قصه ان والدنا شيخ العرب محمد حمد ابو سن رحمه الله عليه قد استيقظ فى البرلمان ولم يجد مركوبه فقال البوص اخوى مركوبى ما وقع فى عينك . فرد بوث ديو ارب مجنون اينى ده بشيل مركوبك . وهذه قصه للاستخفاف لان والدنا ابو سن كان متخرجاً من كليه غردون ولا يتكلم بهذه الطريقه والعم بوث ديو كان متمكناً من اللغه العربيه والانجليزيه .
    هنالك ذكر لى السيد بولين الر اول وزير جنوبى فى الحكومه الاولى وسرسيو ايرو عضو مجلس السياده والاثنين من المعتدلين وهذه حقيقه . فلقد كانا يمثلان الجنتل مان الجنوبى والسودانى واسع القلب المعقول . ولكن كالعاده وجدا كل اللؤم من جانبنا .
    بينما السيد بولين الر جالساً فى الحديقه بالقرب من القصر فى المساء . اتاه رجل بوليس قائلا بتعمل شنو هنا يا عب ؟ وأصر على اخذه الى المركز فاقترح الوزير اخذ السياره الهمبر هوك الواقفه فكان رد رجل البوليس كمان بتتريق يا عب ؟ .
    وبينما رجل البوليس يحاول ان يأدى التحيه للضابط يكتشف ان الضابط يقف منتصباً ويحي الوزير فيسقط ارضاَ . فيقول الوزير دى ما غلطتهم جيبوا صور الوزراء والمسؤولين وروهم ليها وعفى عن رجل البوليس .
    الاخ ـ العم المليح كان يقوم بصنع رجل عنقريب فى سوق العناقريب فشاهد جنوبياً يرتدى بدله وكرفته فالتقت نظراتهما فابتدره الجنوبى بالسلام فعزم عليه المليح بالجلوس واعطاه بمبراً وبدأت صداقه بين رجل الدوله وصانع العناقريب . وفى احد المرات حضر سرسيو ايرو لزياره المليح ففتح ابنه الباب وجرى لابيه صارخاً يا ابوى يا ابوى عمى العبد جاء . فضحك سرسيو وقال للمليح يا المليح يا اخوى السودان ده ما حيتصلح فى زمنى وزمنك امكن فى زمن احفادنا . ولكن هذه النبوه لم تتحقق الى الآن والمليح لا يزال يسكن فى منزله فى امدرمان بالقرب من سوق العناقريب .
                  

03-18-2004, 10:07 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    عرض جيد و مفيد للغاية ... هذا العرض قد اسعفنى فى الاجابة على الكثير من الاسئلة اللتى كانت تدور فى ذهنى عن جنوب السودان. و الحقيقة انه هناك تقصير ,, لا أدرى ممن بوجه التحديد ,, عن مناقشة أحوال الجنوب (الاقتصادية,, الاجتماعية ,, و السياسية) بعمق خارج اطار التناقض العرقى بينه و بين الشمال.
    ومن المؤسف أننا كشماليين نجهل الكثير عن تطور الجنوب و قيادته (أتكلم عن نفسى اولا) ,, و لا أدرى ما اذا كان التقصير منا كشماليين نتيجه لعدم البحث بجدية عما كتب فى هذا الشان؟؟,, ام ان تدويل المشكلةأدى الى صعوبةالحصول على دراسة عميقة و موضوعية عن الجنوب مع كل هذا الزخم السياسى اللذى يحيط بقضيته.

    يبقى عشمى فى الحصول على عرض مثل هذا و كتاب بعمق اراء ووضوح رؤية جوزيف قرنق.

    لك الشكر على نشر هذا العرض الجميل.

    (عدل بواسطة Outcast on 03-18-2004, 11:08 PM)

                  

03-18-2004, 10:41 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    Quote: جوزيف، فحتى عام 1956 لم يكن عدد الجنوبيين الذين تخرجوا في جامعة الخرطوم يتجاوز أربعة خريجين كان جوزيف أولهم. ولحق به أبيل الير وهلرى لوقالى ونتالى ألواك


    الاخوة والأخوات.

    تصحيح سريع.

    أو جنوبي تخرج من كلية غردون(جامعة الخرطوم) كان المرحوم لويس بوك الفونس ومن بعده المرحوم أقري جادين.

    أما عن كتاب الشهيد جوزيف قرنق, سوف أعود للتعليق في وقت لاحق.

    دينق.
                  

03-19-2004, 02:56 PM

merfi
<amerfi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    Thanks all.
    Thanks Shaoqi for a good account. I hope the author get a note of your account.
    Thanks Deng for the observation.
                  

03-19-2004, 11:18 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    Quote: وندر بوث ديو كان النجم الذى بسببه فاز السودان فى الستينات ببطوله الدول العربيه لكره السله فى القاهره وكان يلعب لفريق المريخ فى امدرمان .


    على ما أذكر ان واحد من اشهر لاعبى كرة السلة فى السودان فى اوائل السبعينات(الفريق اللدى كان يضم نجوم مثل الله يرحمه وليم اندريه ) كان اسمه " الشنقيطى بوث ديو".... اعتقد انه ابن السيد بوث ديو .. والشنقيطى طبعا اسم عربى صميم ...

                  

03-20-2004, 06:37 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    Outcast.
    البطولة العربية أقيمت في الكويت أو العراق على ما أعتقد في عام 1970م. ولقد كان من ضمن الفريق اللاعبين الاتية أسمائهم:
    1- ويندر بوث دي
    2- مايكل بنجامين
    3- وليام أندرية(الغزال الاسمر)
    4- نيال دينق
    5- حبيب إسطمبولية
    6- دود ملوال
    7- محمد على الاعيسر

    دينق
                  

03-21-2004, 00:53 AM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: Deng)

    Deng

    تشكر للمعلومات الاضافية ,, كنت من اشد المعجبين بهذا الفريق و بانجازاته ,,, كان تلفزيون أم درمان يعرض مقتطفات من هذه البطولة حتى الثمانينيات وكانت من اكثر الفقرات المجببة الى نفسى ..

    حاولت تجميع معلومات اضافية عن هذا الفريق من الانترنت ,, ولكن للاسف ,, لا يوجد ارشيف سوداني بالشبكة ...
                  

03-23-2004, 04:48 PM

shawgi badri
<ashawgi badri
تاريخ التسجيل: 04-26-2003
مجموع المشاركات: 622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: Outcast)

    الحبيب دينق
    لك التحيه و الموده ، الدوره العربيه في كره السله التي ظهر فيها وندر لاول مره و ابدع كانت في القاهره و كانت في الستينات . و اذكر ان السوريين قاموا باستفذاذ وندر و وصفوه بابن الادغال و اظن ان الماتش اعيد بسبب الشغب . و في السبعينات سيطر الجنوبيون علي اللعبه بعد ان كانت حكرا علي الاقباط و الارمن و اهل الخرطوم من شمال الوادي .
    ليس هناك اختلاف في ان مجموعة مولانا ابيل الير و جوزيف قرنق هم اول الخريجين من جامعة الخرطوم . الاخرون قد تخرجوا من كلية غردون قبل تغيير الاسم . و هنالك مجموعه ضخمه من الجنوبيين الذين تخرجوا من كلية غردون فبعدالله عشري الصديق و شقيقه محمد هم من الشلك و منزلهم هو الان طلمبة البنزين بالقرب من نادي الضباط في شارع المورده و الاستاذ عشري كان صديقا للورنس العرب الشخصيه الاسطوريه و كما اورد يوسف بدري انه شاهدهم معا في شارع المورده فترجل من الترام و تحدث معهم .
    ابناء عشري من جمعية الهاشماب الادبيه و لقد حير الملك فيصل بادبه و تمكنه من اللغه العربيه و الانجليزيه فاكرمه بمكافئه . فالجنوبي هو جنوبي حتي و ان عاش في الشمال .التحيه
    شوقي بدري .
                  

03-24-2004, 01:21 AM

merfi
<amerfi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    The following message was communicated to me through a 3rd party. Apparently the author (Bob) can't login the DB but would like to reply to the comments posted by some here.
    Here is his reply:

    To: Shawgi Badri And Ustaz Deng:
    The blend of knowledge and story telling you bring to this list is becoming a magnet for readers of different ages and leanings. I read your posting with immense joy. You're remarks on Ankle Buth are not far from the truth. However, he had made 180 degrees turn in the aftermath of the 1955 mutiny. He was disillusioned and greatly disappointed that the Governor General, Sir Knox, came out in condemnation of the mutineer. On the other hand the backlash to those unfortunate events in Torit was out of proportions and led many Southern Sudanese leaders to react in different ways.
    However, I share your sentiments about the man. He was a gracious person and a patriot no matter how his detractor try to depict him. Like Buth there are some other Southerners, you may not agree with them on fundamental issues but the deserve recognition for standing up in the face of successive Northern governments. Deng, mentioned in a different context, Aggrey Jaden. This is one of many great people who were frustrated by his Northern 'brethren. He raised the flag of independence in Alfashir on the First of January 1956. His courage is exemplary. Likewise is 'ankle Joseph Oduho, who was unfortunately killed in the cross-fire between two warring factions of the SPLA. While working in Juba, I was fortunate to rub shoulders with him. He and his son Kizito were both of a special breed. Excuse the digression. Your comments have stirred in me some cherished moments of history.
    Our dear friend, made a correction to the names of those who graduated first from Gordon Memorial College, subsequently U.K.
    My reference on the statement you kindly corrected is the memoirs of Abel Alier. But Alier might have meant the first Southern graduates from the College of Law and not the 'University of Khartoum' as such. At any rate, I tend to believe you're right and I was wrong since Aggrey was already a senior admin. in 1956.

    I'm immensely indebted for both of you for your rejoinder.
                  

03-24-2004, 05:46 AM

matthew FARIS
<amatthew FARIS
تاريخ التسجيل: 02-23-2004
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    Merfi, it is great of you to bring up such great historical facts to our attentionspecially at this time of our history, when things are not going no whereThanks to all other members for their comments and correctionsHowever, I would like to respond to Outcast for wondering about the reasons behind the lack of knowledge and information about southern Sudanese I personally think it is all a question of perception, stereotyping and lack of interest on the part of northern Sudanese to know southern Sudanese and learn about the area.. even talking about the south or southerners alone is made to sound likethese strangers.. I have been to so many African and few Arab and European countries, and my experience was that I did not need to study the roots and origin of those nations in order to relate to them with respect regardless of their origin, religion or #######. I have been to Egypt a few times, and my experience with most Egyptians was not a pleasant one, as a matter of fact I mentioned to some of them that Egypt is a great place to be, but unfortunately I wouldn’t like to spoil my good perception of their country by the ignorant remarks and questions their compatriots ask about people like me, then some of them would jokingly ask where I come from, and my answer was always that I am a grand son of the darkest Egyptian Pharaoh.I just thought I should share this with you, hoping that we can adapt a better way of relating to each other first before even getting to know each other.. unlike that police officer who wanted to arrest Minister Bulain Alier on sharia El-nil just because the minister looked like most southerners..you can tell from that incident it was not question ofnot being able to recognize who's a minister and who's not, it was a question of deliberate and intended treatment due to ignorance and lack of respect to others...
                  

03-24-2004, 11:48 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: matthew FARIS)

    Dear Mathew Faris,

    Thank you for addressing my question about the lack of knowledge among Northern Sudanese regarding the South and the Southern issues. I understand your point regarding the wrong perception and stereotyping Northerners have about Southerners; and I add that, the only way to defeat these stereotypes is by education. Educating both sides about the cultures, social values, and history of the two sides. This learning has to take place in a very healthy atomosphere i.e. not for gaining political points with internal or external sides, but have an intrinsic educational quality to them. I guess, my point is, why there is no reference to South Sudan outside the stories of civil war and atrocities?? as if South Sudan, and its people has/had no life outside this context. I know the war is a real life experience for South Sudan, unlike in the North where we-for the most part- hear about it on the news. Despite that, I still beleive this conflict could be resolved if there is a good will between the two sides. We need to have more intellectual and impartial analysis on the South/North and its historical relationship from both Southerners and Northerners as well. An Analysis that is based on objectivity and the desire to convery facts and dismiss fictions and stereotypes about the two cultures.
    I know the new generation of Southerners who grew for the most part in the camps in Kenya and Uganda is probably just as ignorant as its counterpart in the Norths about the history of the South and North. I hope I was able to convey a clearer argument, and I hope the dialouge continues


    Thanks again

    (عدل بواسطة Outcast on 03-25-2004, 00:09 AM)
    (عدل بواسطة Outcast on 03-25-2004, 00:43 AM)

                  

03-25-2004, 02:56 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    الأخت/ Outcast.

    دعني أعطيك بعض المعلومات عن فريق السلة القومي في ذلك الزمان.
    كان الفريق معظمه من فريق الأولمبي بالنادي الكاثوليكي, ولقد كان للسودان سمعة طيبة في السلة في ذلك الزمان وحصل على بطولة السلة للدول العربية في عام 1970م, أو أوائل السبعينات على ما أعتقد. وكان كابتن الفريق القومي في ذلك الزمان اللاعب الفذ وليم أندريا الذي كانت له فرقة جاز موسيقية باسمه أيضاً. حقاً لقد كان وليم" كفر ووتر" كان يلقبونه العرب بالغزال الأسمر وذلك لقفزه العالي جداً. ولكن للأسف الشديد تأمر المتآمرون آنذاك في فريقي الهلال والمريخ مع وزارة الشباب والرياضة وتم حل فريق الأولمبي مع فرق أندية الجاليات في ذلك الوقت تحت دعاوى أنهم جاليات أجنبية. أنه شئ يدعوا للحسرة بأن يطلقوا عليك في وطنك بأنك جالية, يا لسخرية القدر. وبعد ذلك القرار الجائر لم تقم قائمة لكرة السلة في السودان حتى اليوم. وهاجر أعضاء فرقة الأولمبي من السودان الى مناطق متفرقة من العالم. حبيب إسطمبولية في أمريكا, دود ملوال في قطر, أبرا هام نيال دينق كبير مفاوضي الحركة الشعبية في نيفاشا, طوني أمين المدرب مازال في السودان يتحسر على تلك الأيام الجميلة. ولقد حدث حادث مؤسف للبطل وليم أندرية, لقد أطلق عليه الجيش السوداني النار عن طريق الخطاء في عام 1976م أيام حركة محمد نور سعد القادمة من ليبيا. لقد كان وليم أندرية في قمة مجده وريعان شبابه. والشيء الذي يحيرني أن تلفزيون السودان مازال يبث تلك المباراة التاريخية في نهائي كاس العرب الذي فاز به السودان في تلك الفترة. فهل يا ترى سئلنا نفسنا ماذا جرى لهولا اللاعبين؟

    Deng

    (عدل بواسطة Deng on 03-25-2004, 02:58 AM)

                  

03-25-2004, 04:12 AM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: Deng)

    الاخ Deng وو

    شكرا للمعلومات المهمه عن عمالقة كرة السلة فى السودان ,, , و اهنيك بحسك "التوثيقى" ,, وهو مهم لا ننا كسودانيين نعتمد على الذاكرة اكثر من اعتمادنا على دار الوثائق (هل مازالت قائمة؟؟)

    فغلا اشعر بالاسف لما آلت اليه كرة السلة (بل الرياضة ككل) فى بلادنا لانه كما يبدو نحن السوودانيين يعز علينا ان نرى شيئا جميلا فى وطننا الا و نقتله بايدينا ...و قد ادهشنى تماما كيف تفرقت السبل بجيل الرواد .. وكيف اختط كل واحدا منهم طريقا مختلفا لنفسه ..Good for them

    أذكر فريق كرة السلة العظيم (طشاشا) فقد طالت المدة ,, وكنا حينها اطفالا ,, ولكنى مازلت اذكر جيدا المرحوم وليم اندرية ,, ليس فقط كلاعب كرة سلة عظيم ,, بل_ كما قلت يا دينق- كمؤسس لفرقة الجاز المشهوره وقتها ال "Blue Stars"
    هل تذكر مثلى اغنيته الشهيرة "بدورالنوم و اصحى فى هواك بدرى"- او هكذا كنت اسمع الكلمات- ,,مازال اللحن يرن فى اذنى الى يومنا هذا...

    و ايضا اذكر سماع نبأ مقتله المأساوى على ايدى قوات الامن فى بيته خلال احداث 1978 ,, كنا اطفالا ,, ولكن هزنى النبأ لان وليم اندرية فى ذلك الوقت كان قد دخل كل بيت يملك تلفازا من خلال فرقته الموسيقيه و تألقه كلاعب عظيم ,,.وليم اندرية مازال محفورا فى وجدانى كحزء من ذاكرة الطفولة البريئة و هو ايضا حزءا لا يتجزأ من ذاكرة الايام الجميلة ....جميلة بطعم الانتصارات اللتى حققها ذلك الفريق الفذ ..

    و دمت ..
                  

03-25-2004, 10:39 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: Outcast)

    شكرا أيها الجميل ميرفي على هذا الموضوع والتوثيقي ويا ريت تقول لينا أين نجد مثل هذه الإصدارات القيمة، ويا ريت لو يسمح وقتك أن يتم إنزلها على البورد تباعا حتى لو كانت (Scanned).

    الأخ دينق والأخت أوت كاست
    أستمتع جدا بالسرد التاريخي لرياضة إنتثرت بعد أن كنا متميزين فيها، فنحن مازلنا نذكر الهلال ورائدات المريخ ورائدات المكتبة القبطية، ومازالت بالذاكرة عوضية مرحوم وأخريات، ولأهمية الموضوعين أقترح أن يتم إفراد بوست خاص لذكريات كرة السلة، حتى لا يضيع الموضوعين.
                  

03-25-2004, 11:36 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: nadus2000)

    كلامك صاح نادوس 2000 ,,, و آسفة .. سرحت مع الباسكيت بول والذكريات الحلوه ...
    أتمنى لو كانت لدى جميع المعلومات عن تلك الحقبة الرياضية ..وهذا موضوع يستحق التوثيق و لا يقل اهمية عن بقية المواضيع السياسية و الاجتماعية المطروحة هنا ... و لكن حتما سأسعى من جانبى لفعل ذلك ...

    و أتمنى ان نعود مرة اخرى لموضوع البوست الاساسى .. بأنتظار مساهمات الاخ دينق .. و الاخرين ....

    (عدل بواسطة Outcast on 03-25-2004, 11:45 PM)

                  

03-25-2004, 11:51 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    هذا البوست جميل وافترعت منه ذكريات جميلة عن الفريق
    القومى لكرة السلة لم اكن موجودا تلك الايام ولكن نسمع منكم ونتخيل كيف كانت تلك
    التحية لكل من شارك/ت فى هذا البوست
                  

03-26-2004, 03:31 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيب «أزمة المثقفين الجنوبيين . . ما لها!!» :عرض الدكتور عبد الماجد عل (Re: merfi)

    Who is Buth Diu?

    Born in 1917, southern Sudanese political leader of Nuer trip origin. He entered the government services in 1937, eventually becoming a magistrate. He served in the legislative assembly and on the Constitutional Commission in 1951, and was chairman of Zeraf Island Rural District Council. He was elected to parliament in 1953 and formed the Southern Party, which became the Liberal Party in 1954 With Diu as a secretary general. He served in many cabinets and was elected to parliament again in the 1960’s. After the 1969 (Nimiri regime) revolution created the People Assembly in 1973 he was elected to that body. Mr. Buth Diu died in 1975


    Deng.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de