|
|
 عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة
|
فجر مراسل محطة الجزيرة القطرية السابق في افغانستان الصحافي جمال عبد اللطيف اسماعيل فضيحة جديدة تمس محطة الجزيرة حين اتهم المحطة بالقيام بعمليات مخابراتية للضغط على بعض الدول العربية والتجسس على اسامة بن لادن واللعب على اكثر من طرف دولي .
جاء ذلك في كتاب اصدره جمال عبد اللطيف اسماعيل مؤخرا يروي فيه بالتفصيل حكايته مع ابن لادن ومحطة الجزيرة ... وجمال اسماعيل هو المذيع الذي كان قد اجرى اللقاء مع اسامة بن لادن وهو اللقاء الذي اعادت الجزيرة بثه مؤخرا .
اذا عدت الى موقع الجزيرة على الانترنيت لقراءة نص الحوار ستجد ان المحطة تزعم ان مجري الحوار مع ابن لادن " متغير " أي انها لم تذكر اسم مندوبها جمال اسماعيل الذي اجرى اللقاء والسبب ان جمال اسماعيل كان قد فضح توجهات المحطة التي عمل فيها وكشف اسرار كثيرة تتعلق باللقاء الذي اجراه مع ابن لادن قبل عامين بطلب من المحطة وكيف تدخلت المخابرات القطرية والباكستانية وكيف تم حذف الكثير مما ورد في اللقاء المعروض وكيف انه تلقى تعليمات من المحطة لاجراء الحوار انذاك مع ايمن الظواهري لاحراج الحكومة المصرية الى اخر ما هنالك من اسرار يكشف عنها جمال اسماعيل في كتابه الجديد بما في ذلك قيامه بنشر النص الكامل للحوار وليس النص الممنتج المزور الذي بثته الجزيرة القطرية .
كتاب جمال اسماعيل جاء بمثابة ضربة قاسية لمصداقية محطة الجزيرة التي يقال انها تدار من قبل اجهزة مخابرات خاصة وان جمال اسماعيل كان مراسلا للجزيرة في افغانستان وهو الذي اجرى الحوار التلفزيوني مع اسامة بن لادن والذي ادى عرضه مؤخرا الى تحقيق شهرة اعلامية للمحطة التي لم تخجل حتى من عدم ذكر اسم المذيع الذي اجرى الحوار ... وكشف جمال اسماعيل النقاب عن ان المحطة حققت ارباحا هائلة من بيع نسخ من هذا الشريط لجهات اجنبية .
الكثير من الناس كانوا ينتظرون مثل هذا الكتاب لرغبتهم بمعرفة السبب وراء عدم بث قناة الجزيرة مقابلة الشيخ أسامة بن لادن ومقابلة الدكتور أيمن الظواهري، اللتان أجراهما معهما جمال عبد اللطيف إسماعيل في كانون الأول 1998 في أفغانستان، فقد كان أول صحفي يصل إليهما بعد القصف الأمريكي على كل من أفغانستان والسودان. وهؤلاء المتشوقون لمعرفة ما كان في المقابلتين ولماذا لم تبثهما الجزيرة، لا يعلمون بالطبع لماذا اختارت الجزيرة ذلك التوقيت في حزيران من عام 1999، وبعد قرابة نصف عام على المقابلة، لبث برنامجها الذي سمته (تدمير القاعدة!!).
لهذا كله ولأسباب أخرى وانطلاقاً من قناعته، كصحفي رائد، بأن من حق شعبه عليه إخباره الحقيقة في وقتها، لتجنبه الانخداع من أي جهة كانت، ومن هذا الباب وإيضاحاً لما يرى أنه حق؛ كتب الصحفي والمراسل السابق لقناة الجزيرة في باكستان وأفغانستان وكشمير جمال عبد اللطيف إسماعيل هذا الكتاب الذي يمثل جزءاً من شهادة على واقع عايشه، وتجارب مرّ بها، وهي لم تكن البداية، وبالتالي ليست هي نهاية المطاف، لكنها منعطفات مر بها، وقام بتسطيرها قبل أن يطويها النسيان، ويقدمها على هذه الصفحات شهادة يتحمل مسؤوليتها. حيث قام بإدراج النص الكامل للمقابلة التي عملت إدارة قناة الجزيرة الفضائية عامدة وبالتنسيق مع جهات خارجية على طمسها، (وباعت جزءا منها لمحطات أمريكية كما قال مدير الجزيرة في مقابلة صحفية معه بمئات الآلاف من الدولارات، لم يذهب عشرها إلى رصيد المحطة كما قال مسؤولون ماليون في الجزيرة!!) لتحرم المشاهد العربي من رؤية وسماع كلام موجه له أصلاً، ويتعلق بأحواله ومصيره وما يراد له.
وقد قسم جمال عبد اللطيف إسماعيل مقابلاته هذه إلى عناوين فرعية انتزعها من كلام أصحابها، وذلك تسهيلاً على القارئ لمعرفة محتويات هذه المقابلات حسب مواضيعها. جاعلاً فصول الكتاب متسلسلة حسب الواقع الزمني وتسلسل الأحداث فيها. وفيما يلي عناوين هذه الفصول متتابعة:
• محاولات الجزيرة اللقاء مع أيمن الظواهري لابتزاز الحكومة المصرية.
• المحاولة الثانية لمقابلة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
• المحاولة الثالثة بعد القصف الأمريكي على أفغانستان
• ، محاولات جديدة للجزيرة لابتزاز مصر
• ، كيفية الوصول إلى أسامة بن لادن في أفغانستان
• ، نص المقابلة مع أسامة بن لادن،
• اللقاء مع الدكتور أيمن الظواهري
• ، نص المقابلة
• ، ما بعد المقابلتين
• ، اختفاء أسامة بن لادن في أفغانستان
• ، برنامج الجزيرة: تدمير القاعدة!
• محاولات الهجوم على أفغانستان في أغسطس 1999
• ، قرار الإبعاد من باكستان
اتهمت محطة الجزيرة الفضائية منذ ظهورها بالعمالة لاسرائيل وقيل ان بعض كبار موظفيها في لندن هم من المخابرات الاسرائيلية والبريطانية .
وقيل في حينه ان محطة الجزيرة كانت تتبع هيئة الاذاعة البريطانية ولكن الهيئة قررت التخلي عن المشروع فتقدم القطريون لشراء الفكرة والمشروع ضمن اتفاق سري يقال ان اسرائيل كانت طرفا فيه .وان تسليم حكم المشيخة لحمد وعزل ابيه كان من ضمن الصفقة التي رعتها بريطانيا وتقرر بموجبها انشاء محطة الجزيرة الموجهة للعرب وليس للقطريين فقطر حتى هذه اللحظة لا تسمح للقطريين بامتلاك اطباق فضائية .
اعتمدت المحطة منذ تأسيسها على برامج حوارية ساخنة لم يعتد عليها العرب من قبل الامر الذي ميزها عن غيرها بخاصة وانها لا تعرض الافلام والمسلسلات والاغاني ووصفها رئيس مجلس ادارة روزاليوسف بأنها محطة مستنسخة تحاول تقليد السي ان ان وانها تمول من قبل ميزانية خاصة من ديوان الامير الحاكم في قطر .
الجهات المعادية للجزيرة ذكرت ان اثارة الجزيرة للقضايا الحساسة يهدف الى ايقاع الفتنة واشعال المعارك بين العرب ومختلف التيارات وذكرت هذه الجهات ان المحطة تعمل وفقا لقاعدة - كلمة حق يراد بها باطل - ولاحظت هذه الجهات ان المحطة ابتعدت عن الاشارة الى اي قضية قطرية بما في ذلك الصراع على الحكم في قطر وسرقة الحاكم الحالي للحكم من ابيه وفضيحة الوزير القطري الذي قتل اختيه وغير ذلك من قضايا لا تناقشها الجزيرة القطرية التي تسمح لنفسها عرض برامج تناقش ادق الخصوصيات للدول العربية الاخرى .
جريدة السبيل الاردنية الموالية للتيار الاصولي تساءلت : ألا تعتبر مداخلات الصهاينة في برامج الجزيرة نوعا من التطبيع مع الكيان الصهيوني ؟
تضيف الجريدة انه في الآونة الاخيرة زاد ظهور صحافيين ومحللين وسياسيين اسرائيليين يتم استضافتهم او الاتصال بهم او عمل لقاءات خاصة معهم من قبل قناة الجزيرة الفضائية، وهي القناة الاولى من حيث احترام الرأي والرأي الآخر ومن حيث اعداد المشاهدين لها، وقد علق العديد من المراقبين والمواطنين والمهتمين بمقاومة التطبيع على ذلك، وابدوا انزعاجهم من -فرض- هؤلاء الاسرائيليين على المشاهد العربي الذي هجر قنوات تلفازه المحلية لعدم تغطيتها الشاملة والحقيقية للاخبار، واختلف هؤلاء في كون مثل هذا الامر يعد تطبيعاً اعلامياً ام انه جزء من مهمة قناة اخبارية، الا ان اجماعاً بين المواطنين يؤكد انه لا حاجة لسماع الرأي الاسرائيلي باعتباره رأياً عدوانياً مغتصباً ولا يمكن الاخذ به كرأي آخر، او اعتباره كذلك.
الجريدة الاردنية وجهت هذا التساؤل لاحد المسئولين في المحطة المدير العام محمد جاسم العلي فقال :ان غالبية المثقفين والمختصين من المشاهدين العرب وجدوا في الجزيرة القناة الاخبارية العربية الاولى، واكد ان الجزيرة وجدت لتسد الفراغ الفكري والسياسي الكبير لدى المشاهد العربي، وانها وفرت لهذا المشاهد مصادر عربية امينة ودقيقة في الحصول على الخبر لاسيما وان شعار الجزيرة هو «الرأي والرأي الآخر
.
واشار العلي الى ان الجزيرة استطاعت بحرفية عالية وشجاعة لا ينكرها احد ان تكسر الخطوط الحمراء المفروضة رقابياً على وسائل الاعلام بشكل عام، وكسبت قناعة غالبية مشاهديها بصدق طروحاتها وصحة انبائها وما تقدمه من برامج للمشاهدين.
واعتبر العلي ان ما يقال عن التطبيع في قناة الجزيرة وفي تغطيتها للاخبار ليس اكثر من اتهامات تعكس فشل اولئك الذين لا يجيدون سوى فنون الحديث وتوجيه الاتهامات الباطلة للآخرين، واكد ان مجرد توجيه اتهامات للجزيرة دليل على نجاح القناة في مسيرتها، واعرب العلي عن سعادته لكون الجزيرة تحظى بقدر كبير من المتابعة من قبل المشاهد العربي، وانها آلت على نفسهاان تتيح الفرصة لجميع الآراء بان تأخذ حقها في الطرح وان تعكس هموم وآمال المواطن العربي داخل الوطن العربي الكبير وخارجه بصدق وجرأة وحيادية.
هذا ولم يشر العلي الى ان استضافة الاسرائيليين تعتبر تطبيعاً ام لا، كما انه ابتعد عن الخوض في ما اذا كان هذا الامر يثير استياء المشاهد العربي الذي يعتبر الجزيرة قناته الاولى ام لا.. واشار من بعيد الى أن استضافة هؤلاء ليست سوى اتاحة الفرصة للرأي الآخر ليقول كلمته، وقلل العلي من شأن مثل هذه الاستضافات عندما اعتبر ان الاتهامات للجزيرة بالتطبيع تعكس فشل اولئك الذين لا يجيدون سوى فنون الحديث وتوجيه الاتهامات الباطلة، على حد قوله.
من ناحية أخرى اعلن القطريون عن فتح مكاتب لهم في المنطقة الحرة في القاهرة وهذا يعني ان نشاط الشبكة سيظل بعيدا عن الرقابة المصرية وقد تم فتح المكاتب في حفل شبه رسمي .
فقد أكد الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة أهمية افتتاح مكتب اقليمي للقناة علي أرض مصر مشيرا الي أهمية مصر من الناحية الاعلامية والسياسية قائلا لا أتصور قناة الجزيرة بغير وجود مكثف في مصر بما تعنيه مصر بالنسبة لنا كقناة الجزيرة في وجودها العربي والدولي وأهميتها بالنسبة للاحداث سواء الاحداث الداخلية أو تأثير مصر في مجريات الاحداث العالمية والعربية.
وقال وجودنا في المدينة الاعلامية يمثل اضافة لقناة الجزيرة من حيث زيادة عدد البرامج ومتابعة الحدث والاستعانة بالكوادر الاعلامية الموجودة في مصر وإستضافة الشخصيات ذات الثقل العربي والدولي الموجودة علي أرض مصر.
وأكد في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة وحضره عبدالرحمن حافظ رئيس مجلس أمناء إتحاد الاذاعة والتلفزيون وأمين بسيوني رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاقمار الصناعية النايل سات ومصطفي حجاج وكيل وزارة الاعلام والوفد الاعلامي الممثل لقناة الجزيرة على رأسهم محمد جاسم العلي مدير القناة وحسين عبدالغني مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة بمناسبة افتتاح المكتب الاقليمي لقناة الجزيرة في مصر ونجوم المذيعين في الجزيرة وحشد من الصحفيين العرب والاجانب والمصريين أكد أن مكتب الجزيرة في مصر سوف يغطي كثيراً من أنشطة الدول المجاورة خاصة الدول الافريقية مشيرا الي أن الجزيرة هي اول قناة عربية تفتح مكتبا لها في القاهرة وهذا يعني مدي اعتراف القناة بما تمثله مصر على الساحة الاعلامية العربية.
وردا على سؤال حول أهمية إفتتاح مكتب للقناة في القاهرة في هذا التوقيت قال الشيخ حمد بن ثامر أن قناة الجزيرة كانت متواجدة في مصر من خلال مراسلها ومع افتتاح المدينة الاعلامية الحرة كان من الطبيعي أن يكون للقناة وجود بين هذا التطور الاعلامي الكبير.
ومن هنا تأتي أهمية افتتاح مكتب قناة الجزيرة في القاهرة والاضافة التي يمثلها من خلال استضافة كبار الشخصيات والاستفادة ستكون متبادلة بين قناة الجزيرة والمدينة الاعلامية .
وقال أنه لا يوجد تفكير لانشاء قمر صناعي في الفترة الحالية وان المكتب سيمثل اضافة لقناة الجزيرة وسيغطي كثيرا من الاحداث سواء في مصر أو الدول العربية ولا ننوي إفتتاح مكتب في اسرائيل.
وردا على سؤال حول مصادر تمويل القناة نفي الشيخ وجود أي مصادر تمويل أخري سوى الحكومة القطرية مؤكدا أنها هي التي تقوم بتمويل القناة ويتم طرح أسهمها للاكتتاب.
وعن أهداف القناة في الفترة الحالية قال أنها تهدف الى توصيل المعلومة بشكل مهني وصحيح للمشاهد العربي والاستماع الى كل الاراء وهذا ما نبغي تحقيقه من كل ما تبثه القناة من مواد إعلامية.
وحول عناصر التميز في الجزيرة قال الشيخ حمد أن تميز قناة الجزيرة يرجع الى عدة أسباب أهمها أننا نتيح الفرصة لأكثر من رأي وفي مجال الاخبار ساهم التميز في خدمة الاهداف الاخبارية ومواكبة الاحداث كل هذه العوامل مجتمعة أدت الى أن نكون عند حسن ظن المشاهد العربي.
ونفى الشيخ حمد وجود أي هجوم من الاعلام المصري على قناة الجزيرة مؤكدا أن قناة الجزيرة الرأي والرأي الاخر فكل ما يكتب عن القناة في الصحافة المصرية نتابعه ونأخذه في الاعتبار لانه من الطبيعي أن نستمع الى الرأي الاخر.
وحول حدود التعامل من قبل القناة مع المسؤولين الإسرائيليين قال الشيخ حمد أنه من منطلق الرأي والرأي الآخر ومن خلال قناعتنا بحق المواطن العربي في أن يسمع الآخر اعتقد أن العرب أصحاب حق في هذا المجال وأن نستمع الى وجهات نظر مغايرة في أي قضية من القضايا في نهاية المطاف لن نغير وجهة نظرا المواطن العربي حول حقوقه في قضاياه الأساسية.
ورفض الشيخ حمد أن تكون قناة الجزيرة مصدرا للإثارة سواء لمصر أو غيرها من الدول العربية الاخرى مؤكدا ان الاثارة ليست من استراتيجية القناة في شيء.
ونفى الاتهام الموجه لقناة الجزيرة بالابتعاد عن الموضوعات الخليجية وقال أنه في كثير من الاحيان توجه اصابع الاتهام من دول الخليج لاقتحام بعض القضايا الخليجية.
ومن جانبه قال المهندس عبد الرحمن حافظ رئيس مجلس امناء اتحاد الاذاعة والتلفزيون في مصر أن افتتاح مكتب لقناة الجزيرة بالقاهرة يخلق نوعا من التعاون بين مصر والتلفزيونات العربية الاخرى وفي اطار اللاحدود في الاستقبال التلفزيوني والاذاعي في ظل ماصدر من قرارات بإنشاء منطقة إعلامية حرة في مصر تشمل الكيانات الرئيسية لهذه المدينة الحرة وهي مدينة الانتاج الاعلامي والقمر الصناعي المصري والشركة المصرية للقنوات الفضائية في وجود هذا الكيان وبصدور قرار إنشاء المنطقة الاعلامية الحرة تتواجد في مصر البنية الاساسية التي تسمح بالعمل بحرية وكفاءة ونحن الان نستقبل قناة الجزيرة أقول ان مصداقية هذا القرار تتجسد في وجود قناة الجزيرة في المدينة الاعلامية الحرة واستوديوهاتها ونتمني مزيدا من الحرية والنجاح للاعلام المصري والعربي.
ونفي ان يكون افتتاح مكتب للقناة في مصر في اطار صفقة بين الحكومة المصرية وبين القناة لكي تكف عن الهجوم علي مصر مؤكدا ان العمل يتم في إطار ميثاق الشرف العربي والمنطقة العربية الحرة تسمح بوجود الانتاج الاعلامي بجميع انواعه في ظل القواعد التي تحدد العمل الاعلامي وبناء عليه يسمح بالتواجد للجميع فيها والقنوات المتواجدة هي قناة الجزيرة وليس هناك صفقات بل عقود تحدد التزامات كل طرف وقال حافظ ان هناك ميثاق شرف إعلامي متفق عليه من كل الدول وهناك التزام به.
واكد أمين بسيوني رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للفضائيات ان وجود قناة الجزيرة في داخل المنطقة الاعلامية الحرة دليل اعاد الطيور العربية المهاجرة في الدول الأوروبية الى مكانها الطبيعي في وطننا العربي وقال ان المنطقة الحرة للانتاج الاعلامي تستوعب كل النشاط الاعلامي في المنطقة العربية لتقديم الخدمات التي تحتاجها كل الانشطة الاعلامية العربية من خلال ماتوفره مدينة الانتاج الاعلامي وشركة النايل سات والقمر الصناعي المصري وتتجمع في المنطقة الاعلامية الحرة كل ماتتطلبه المحطات العربية التي كانت في الماضي تبث من خارج الوطن العربي .
وقال اننا نرحب بمكتب قناة الجزيرة ووجودها على أرض مصر، وكان حسين عبد الغني مدير المكتب الاقليمي للجزيرة قد افتتح المؤتمر الصحفي بكلمة قال فيها: يقال ان الجزيرة حجر القي في بحيرة راكده فحرك السطح وحرك الاعماق وخلق دوامات وتيارات اعلامية يخشي ان قرارها لم يعرف بعد وقيل انها علبة كبريت اشعلت حرائق لم تنطفيء بعد عندما وضعت نشراتها وبرامجها قضايا الحكومات والمعارضة تحت المجهر.
ولكن افضل ان توصف الجزيرة بأنها زهرة تتفتح ضمن مائة زهرة تتفتح كما يقول المثل الصيني واعتقادي وهو اعتقاد شخصي ان مشروع الجزيرة المهني ينجح بقدر من يستطيع ان يجذب الآخرين في العالم العربي الى الانضمام للأساس البسيط الذي يقوم عليه هذا المشروع وهو ان الاعلام اليوم هو ملك للمواطن العادي رجل الشارع بلغة السياسة والمستهلك بلغة الاقتصاد والمتلقي بلغة الاعلام والجزيرة بافتتاحها مكتبها الاقليمي في القاهرة الذي يعتبر مركزا يشمل عدة دول يؤكد رياده الاعلام المصري من خلال مشروع المنطقة والمدينة الاعلامية الحرة تخطو الجزيرة خطوات مهنية مهمة تؤكد بها هويتها كمحطة اخبار وبذلك تكون اول قناة عربية ودولية اخبارية تستفيد من التسهيلات التي تتيحها المدينة الاعلامية ومن مناخ الحرية السياسية والتنوع الموجود في مصر.
وكانت العديد من محطات التلفزيون العربية وبعض برامج التلفزيون المصري قد قامت بتغطية احداث المؤتمر واجراء لقاءات مع الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني ومحمد بن جاسم مدير المحطة.
لقاءات صحفية وتلفزيونية اجراها المعدون ومقدمو البرامج الذين رافقوا الشيخ حمد مع عدد من الصحف المصرية والعربية.
ركزت اسئلة مراسلي وسائل الاعلام الغربية علي شكل العلاقة بين الحكومة المصرية وبين القناة في حال تناول القناة لبعض القضايا المصرية.
على صعيد اخر وظفت المحطة مواهب الشيخ يوسف القرضاوي للعب على الحبلين ... فالشيخ متخصص باصدار الفتاوى المتناقضة واكثرها يتعارض مع الاسلام ... فقد حلل الربا ... وتجاهل في كل فتاويه ادانة الاهدار في المال العام الذي يقوم به شيوخ الخليج وركز على استغلال عاطفة رجل الشارع بخصوص القضية الفلسطينية فاصدر فتاوى بجواز ان يقتل الفلسطيني نفسه وسماها بالعمليات الاستشهادية مع ان الاولى في رأي من يفهم بالدين ان يفتي الشيخ بتكفير حكام الخليج الذين ينفقون الميارات على النساء والقصور ... وفوجيء المشاهدون بالشيخ وهو يصدر فتوى جديدة يتهم فيها من قام بالهجوم على نيويورك وواشنطن بالكفر والخروج عن الاسلام مع ان الشيخ نفسه افتى قبل شهرين من الحادثة بضرورة مقاطعة امريكا واعلان الحرب عليها .
والشيخ قرضاوي يحمل جواز دبلوماسي قطري وهو الشيخ الوحيد الذي يقيم علاقات شخصية مع حكام الخليج الذين يغدقون عليه الملايين وهو يمتلك اكثر من ستين بالمائة من اسهم احد اكبر البنوك الاسلامية
فجرت فتاوى الشيخ يوسف القرضاوي الاخيرة ضجة كبرى في أوساط علماء الازهر حين أفتى الشيخ للمطرب الكويتي الرويشد بجواز ان يغني ايات من القران الكريم بل وذكر ان المطرب سيثاب على ذلك ... وجاءت هذه الفتوى ردا على فتوى لشيخ سعودي كفر المطرب المذكور .... وقبلها كان القرضاوي قد أفتى بجوزا تصنيع انسان الي للاشتراك بسباقات الجمال التي يجبر اطفال على ركوبها ... وكان احد المشاهدين قد سأل الشيخ خلال ظهوره في برنامج تبثه محطة الجزيرة القطرية عن حكم الشرع في قيام بعض شيوخ الخليج بشراء الاطفال من باكستان والسودان وافغانستان وربطهم على الجمال خلال السباقات لان فزع الطفل يثير الجمل ويحثه على الركض خاصة وان بعض الاطفال قتلوا بعد وقوعهم من فوق الجمال .... وبدل ان يفتي الشيخ بتحريم انفاق المليارات على سباقات الجمال واسطبلات الخيل في بريطانيا التي يمتلكها شيوخ ال المكتوم الذين منحوا الشيخ مؤخرا مليون دولار في حفل بثوه عبر تلفزيون دبي ... بدل ذلك افتى الشيخ لهؤلاء السفهاء من اثرياء الخليج بجواز تصنيع انسان الي لركوب الجمال خلال السباقات .
وكانت رحلة الشيخ الى افغانستان لاقناع حكامها بعدم هدم الاصنام قد سببت له حرجا كبيرا بخاصة وان حكومة طالبان ردت بعنف على طلب الوفد الذي ترأسه الشيخ القرضاوي ... وكان الشيخ قد طار الى افغانستان بطلب من حاكم قطر .
ويوسف القرضاوي الذي حلل الربا ... وافتى بجواز ممارسة الجنس عبر الفم ... مواطن مصري تم اعتقاله في حركة الاخوان المسلمين بعد ثورة يوليو وسجن في السجن الحربي حيث ذكر القرضاوي نفسه عبر برنامجه التلفزيوني ان مدير السجن حمزة البسيوني كان يطلب منه ان يغني لام كلثوم لان صوته جميل .
لكن القرضاوي خرج من السجن بعد ان تعاون مع المخابرات ضد جماعة الاخوان وسمح له دون غيره بالعودة الى عمله بل وتمت اعارته الى قطر مديرا لمعهدها الديني وقيل يومها ان المخابرات المصرية بعثت بالقرضاوي الى قطر ليتجسس على جماعة الاخوان والعناصر التي هربت من مصر الى دول الخليج ... وهذه المرحلة في حياة القرضاوي ينكرها الشيخ او يحاول التستر عليها حيث يتحدث عن سجنه ولكنه لا يكمل الحكاية ولا يقول لمشاهديه كيف خرج من السجن الى وظيفته في الوقت نفسه الذي علق فيه سيد قطب على المشنقة وما الثمن الذي دفعه الشيخ مقابل ان يرشح للاعارة الى قطر والترشيحات انذاك كانت تخضع لموافقة المخابرات المصرية .
والشيخ القرضاوي الذي يظهر هذه الايام على شاشات التلفزيون في دول الخليج لم يظهر مرة واحدة على شاشة التلفزيون المصري لان المصريين ادرى بالشيخ وبحقيقة مستواه ومواقفه بخاصة وان الشيخ كان احد المتورطين في الافتاء لشركات توظيف الاموال في مصر والتي سرقت اموال الناس باسم الدين .
وظل الشيخ القرضاوي يعيش على الهامش في قطر بعد اتن حصل على الجنسية القطرية وزوج احدى بناته لشيخ قطري ... ولعب الشيخ دورا في انقلاب الابن على ابيه وحلل عقوق الابن وافتى بجواز ذلك .
وخرج الشيخ الى العلن والى الاضواء مع انطلاق محطة الجزيرة القطرية من لندن بمساعدة من الموساد والمخابرات الانجليزية ولعب الشيخ – ولا يزال يلعب – دورا بارزا في تسويق محطة الجزيرة وطروحاتها بين العرب والمسلمين رغم وضوح اهدافها الصهيونية .
وكانت اجهزة الاعلام المصرية الرسمية والشعبية قد شنت هجوما عنيفا على محطة الجزيرة القطرية توج بطرد المطرب مجد القاسم شقيق فيصل القاسم المذيع في محطة الجزيرة .
مجلة روزاليوسف نشرت موضوعا مطولا بعنوان : قاطعوا قناة الجزيرة قبل أن تقاطعوا اسرائيل جعلته من موضوعات الغلاف وأشارت فيه الى علاقة محطة الجزيرة بأسرائيل ...اما احمد رجب فوصف قناة الجزيرة بأنها قناة دولة الماعز في اشارة الى مشيخة قطر ... وانضمت الاهرام الى الصحف المصرية في الهجوم على الجزيرة فوصفتها بأنها قناة سيئة السمعة وركز رضا هلال احد كتاب الاهرام هجومه على اربعة مذيعين من مذيعي الجزيرة هم فيصل القاسم واحمد منصور وجميل عازر وسامي حداد ووصفهم بأنهم من المرتزقة ... أما عزت السعدني فاعتبر المحطة بمثابة ذراع أجنبية ممدودة لتبث السم والفتنة في العالم العربي .
ومحطة الجزيرة كانت في الاصل محطة تلفزيونية او مشروع محطة تلفزيونية لهيئة الاذاعة البريطانية وتم بيعها او تجييرها لقطر بعد اتصالات يقال انها تمت عبر الاجهزة الامنية البريطانية القطرية حيث تدار الجزيرة من لندن باشراف خبراء من المخابرات البريطانية والموساد وتؤكد بعض المصادر الاعلامية العاملة في بريطانيا ان حكام قطر انفسهم لا يمونون على المحطة لان وجود المحطة كان ضمن الصفقة التي اوصلت الشيخ حمد الى الحكم بدلا من ابيه خليفة وهذا يفسر الانفصام في الشخصية القطرية الاعلامية ... فمن ناحية تمنع الحكومة القطرية الدشوش وتراقب الانترنيت .... ومن ناحية أخرى تسمح للجزيرة بتجاوز كل الخطوط لان الجزيرة موجهة اساسا للدول العربية ... ويلاحظ انه لا تكاد تمر نشرة اخبار واحدة دون استضافة مسئول اسرائيلي ... صحيح ان المحطة تعرض برامج معادية لاسرائيل لكن هذا يتم وفقا للعبة ذاتها التي تلعبها اذاعة صوت امريكا او الاذاعة البريطانية ... فهذه المحطات تبث برامج تبدو مؤيدة للعرب ولكن استراتيجيتها الاعلامية في المحصلة هي خدمة الاهداف الامريكية والانجليزية التي وجدت هذه المحطات لخدمتها .
ووفقا للمراقبين فان المحطة لعبت دورا تخريبيا خلال الانتفاضة من خلال نقل وجهات نظر الصهاينة والدفاع عنها والاكثار من الحديث عن وقف اطلاق النار من جانب الطرفين مكرسة بذلك مزاعم الصهاينة بانهم يخوضون حربا مع مسلحين وليس مع اطفال ومدنيين عزل ... كما لوحظ ان المحطة انفردت بالامتناع عن عرض مشاهد للطفل الشهيد محمد الدرة حيث عرض مشهد قتلة مرة واحدة بينما كررت المحطة عرض مشاهد مقتل الجنديين الاسرائيليين في رام الله .
ومع ان الاهرام المصرية ركزت هجومها على المذيعين اكثر من تناولها للمشيخة الا ان علامات الاستفهام بدأت فعلا تلاحق بعض العاملين في المحطة بخاصة وان بعضهم لم يتطرق في برامجه من قريب او بعيد للدولة التي يحمل جنسيتها مثل سامي حداد الاردني الجنسية الذي لم يناقش في برامجه اية قضية تتعلق بالاردن رغم ان الاوضاع الاردنية حبلى بالمواجهات والتحركات واحاديث الفساد والصراع على الحكم وغير ذلك من امور .
ويضيف المنتقدون للمحطة انها لم تتطرق للحديث عن الاوضاع الداخلية في قطر والصراع على الحكم بين اولاد الشيخ حمد من زوجاته الاربع وقيامه بوضع ولديه الكبيرين قيد الاقامة الجبرية بضغوط من زوجته الشيخة موزة التي سلمت ولاية العهد لابنها .
اتهمت محطة الجزيرة الفضائية منذ ظهورها بالعمالة لاسرائيل وقيل ان بعض كبار موظفيها في لندن هم من المخابرات الاسرائيلية والبريطانية .
وقيل في حينه ان محطة الجزيرة كانت تتبع هيئة الاذاعة البريطانية ولكن الهيئة قررت التخلي عن المشروع فتقدم القطريون لشراء الفكرة والمشروع ضمن اتفاق سري يقال ان اسرائيل كانت طرفا فيه .
اعتمدت المحطة منذ تأسيسها على برامج حوارية ساخنة لم يعتد عليها العرب من قبل الامر الذي ميزها عن غيرها بخاصة وانها لا تعرض الافلام والمسلسلات والاغاني ووصفها رئيس مجلس ادارة روزاليوسف بأنها محطة مستنسخة تحاول تقليد السي ان ان وانها تمول من قبل ميزانية خاصة من ديوان الامير الحاكم في قطر .
الجهات المعادية للجزيرة ذكرت ان اثارة الجزيرة للقضايا الحساسة يهدف الى ايقاع الفتنة واشعال المعارك بين العرب ومختلف التيارات وذكرت هذه الجهات ان المحطة تعمل وفقا لقاعدة - كلمة حق يراد بها باطل - ولاحظت هذه الجهات ان المحطة ابتعدت عن الاشارة الى اي قضية قطرية بما في ذلك الصراع على الحكم في قطر وسرقة الحاكم الحالي للحكم من ابيه وفضيحة الوزير القطري الذي قتل اختيه وغير ذلك من قضايا لا تناقشها الجزيرة القطرية التي تسمح لنفسها عرض برامج تناقش ادق الخصوصيات للدول العربية الاخرى .
جريدة السبيل الاردنية الموالية للتيار الاصولي تساءلت : ألا تعتبر مداخلات الصهاينة في برامج الجزيرة نوعا من التطبيع مع الكيان الصهيوني ؟
كتاب جمال اسماعيل عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة هو القشة التي قصمت ظهر البعير وهو شهادة شاهد من اهلها وكتابه يعتبر بحق فضيحة تبين كيف تستغل الانظمة العربية اجهزة الاعلام لاغراض مخابراتية .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة (Re: NGABY AJOOZ)
|
نقابينا العجوز
تحياتى
اثرت موضوعا مهما ,ولا بد من التنبيه اولا ان كل اجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة خلفها من يقوم بتمويلها لمصالح متعددة , هذا اولا , وبذا اود الاشارة (دون اى حساسية) فى الامر الى ان قناة الجزيرة بتجربتها غير المسبوقة قد فرضت واقعا اعلاميا بهزها لثوابت الاشياء فى المنطقة , وبغض النظر عن من يقف خلفها ام امامها الا انه يجب ان نتفق انها حركت السكون الذى كان مفروضا على المستوى الرسمى , وارتقت بقيمة المعلومة واهميتها وتعطش ملايين الناس لها لدرجة ان سايرتها فضائيات اخرى رسمية وغير رسمية . وان كان لدولة كقطر من حسنة قدمتها للمواطن العربى فهى انها سمحت لنفسها بأن تكون رائدة فى هذا المجال! بحيث ان كل الامور فى المنطقة قد اصبحت فى خبر كان , ولا يستطيع المرء ان يميز العدو من الصديق , وعليه فقطر من حيث لا تدرى قد قدمت خدمة للمشاهد العربى ما كان لاى دولة اخرى ان تسمح بها , وبعد ذلك لايهم كثيرا امر المخابراتيه واهدافها فى المشروع , حيث ان المشاهد العربى فطن وحصيف ويستطيع ان يميز بين الامور .
مع تحياتى لك وللمتداخلين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة (Re: حسن الجزولي)
|
الصديق العزيز حسن الجزولي
لك التحية واؤيد مارميت اليه وكنت اتمني ان يناقش هذا الموضوع باسهاب واهتمام جاد والمنبر يزخر كثيرا بالاعلاميين والمثقفيين المهتمين وكنت لا اقصد محطة الجزيرة ولكن شدني الموضوع ولاهميته واين نحن وصحفي واعلامي الجبهة المتأسلمة في وطننا الجريح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة (Re: NGABY AJOOZ)
|
الأخوان الأعزاء نفابي عجوز، عزيز، خالد الحاج
والأستاذ الأخ حسن الجزولي
ليكم التحايا والمودة، كنت أود ألا أتدخل في هذاالموضوع إلا بالمتابعة بالقراءة وتلمس رأي الآخرين في هذه المؤسسة التي أنا ورهط من الإخوة السودانيين نعتز بالإنتماء إليها، بل شهد بعضنا لحظات المخاض والولادة.
أتفق تماما مع الأخ حسن في تحليله وترسمه لبصمة الجزيرة وتأثيرها على خارطة الإعلام العربي، أما بشأن مسألة الأموال ومصادر تمويلها، فكلنا نعلم أن دولة قطر لا تحتاج لدعم من أي مصادر مشبوهة أو غير مشبوهة لتمويل مشروع كمشروع الجزيرة.
كما أعتقد أن المقال قد حوى كثير من التناقضات فالبعض يتحدث عن التطبيع مع إسرائيل والدور الذي تلعبه الجزيرة في ذلك، ومن ثم علاقتها بالأصولية الإسلامية.
كما أنوه إلى أن اللقاء الذي تحدث عنه المراسل جمال إسماعيل (مراسل الجزيرة سابقا ومراسل أبوظبي الآن، وأظن في طريقه للعربية) هو اللقاء الذي أجري في 1998م أي قبل أحداث سبتمبر، وبعد خروج بن لادن من السودان وإستقراره في أفغانستان بفترة قصيرة، وبالتالي لم يصبح بن لادن ذلك البعبع الحالي، وبالفعل أن جمال قام بإجراء اللقاء ولكن قدم بصوت الأستاذ صلاح نجم _ وقد كان رئيس غرفة الأخبار وقتها، ولم يفتح الله على جمال بكلمة إعتراض، وقد قدمه الأستاذ صلاح وفق رؤيته التحريرية التي رآها، والتي تمثلت في تحويل اللقاء إلى برنامج متكامل عن القاعدة، بحيث يكون اللقاء والحوار لإضاءة بعض الجوانب في حياة قائده ومسيرتها.
وأعتقد أن هذا اللقاء قد مثل قاعدة بيانات لكثير من الجهات الإعلامية التي قدمت برامج عن القاعدة أو أسامة بن لادن.
وانا أرى في قناة الجزيرة أنه مشروع طموح جداً حقق نجاحا تجاوز المشاهد المستهدف إلى تأثيره على الإعلام العربي كما ذكر الأخ حسن الجزولي، كان أرى أن أهم عوامل نجاحه هو الإرادة السياسية التي إتخذت قرار إنشائه وتحمل تبعات إستمراريته السياسية والتمويلية، وفي نفس الوقت رفضت أن تتدخل في سياسته التحريرية، وحتى الذين يرون في عدم تعرض القناة لدولة قطر من قريب أو بعيد سبة لها، فهناك رأي يرى عكس ذلك، فأمر قطر ومواطنيها أمر أفردت له الدولة قناتين وهي تلفزيون قطر -القناة الأولى والثانية الإنجليزية.
بل أن هذه الإرادة السياسية الواعية قد إتخذت قرارا أكثر جرأة بإنشاء قناة ناطقة باللغة الإنجليزية، وهو مشروع أكثر طموحا وجرأة، حيث أن المشاهد المستهدف قد تعود على سقف عالي جدا من الحرية، ولن تكفي الريادة وحدها لإقناعه للضغط على الريموت، هذا بالإضافة إلى الدخول في منافسة مع قنوات راسخة وذات إمكانيات غير محدودة، كالبي بي سي والسي إن إن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة (Re: NGABY AJOOZ)
|
الاعزاء المتحاورين اسمحوا لي بالمشاركة
اولا اتفق مع الاخ نادوس فيما اورده بخصوص ريادة اعلام قناة الجزيرة واضيف ... أن الجزيرة قناة تلتزم بالاعلام الحر في الكيفية التى تقدم بها القناة مادتها الاعلامية ..
فى الخبر .. ترتب أولوية الخبر وفقا لأهميته النسبية .. ومعيار الأهمية هو كم من يعنيهم هذا الخبر .. فالخبر الذى يهم مائة مليون مشاهد يأتى فى المقدمة عن الخبر الذى يهم 10 ملايين فقط .. وهكذا الأهم فالمهم .
الخبر يجب أن يكون مسند الى مصدر وليس مجهول المصدر .. ويجب أن تكون عناصرة صادقة .. واضحة .. وأن يقدم وجهات النظر المختلفة المشاركة فى صنع هذا الخبر .. فمثلا فى الشأن العراقى يعرض الخبر ما يقوله الجانبين العراقى والأمريكى بشكل أساسى الى جانب أطرافه الأخرى ..
إضافة الى السبق الصحفى .. والحيدة .. الموضوعية .. النزاهة
أما البرمج الحوارية .. فهى تناقش الحدث أو القضية بنفس المعايير .. ومن خلال وجهات النظر المتضادة والمتناقضة لتكون الصورة متكاملة أمام المشاهد من متخلف الجوانب .. دون فرض وصاية على رأى أو على عقل المشاهد .. فالمشاهد يرى وجهات النظر المحختلفة والمشاهد وحده هو صاحب قرار الاقتناع العقلى بأيهم .
رغم ذلك .. يمكن تقبل نظريا قبل أن يكون عمليا عدم الحيدة الكاملة فى تناول القناة للشأن القطرى فهو داء يصيب جميع أجهزة الاعلام فى العالم وأنظر كيف تتناول cnn الشأن الفلسطينى من منظور أقرب الى إسرائيل والحيدة الكاملة أو الحرية الكاملة ليس موجودا فى أى وسيلة اعلامية فى العالم بل يمكن القول أن الحرية الكاملة تتوفر لمجموع وسائل الاعلام فى دولة تحترم حرية الصحافة لأن ما تحاول إحدى الوسائل إخفاؤه لمصالح معينة تكشفه وسيلة أخرى لمصالح متعارضة وهكذا تكتمل الصورة أمام المشاهد من خلال تباين المصالح والرؤى بين الوسائل الاعلامية المختلفة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة (Re: Elsadiq)
|
الاخ الصادق
لك التحايا وعاش من شاف ليك بوست،
أوافقك الرأي تماما بأن الحياد الإعلامي المطلق، هو مطلب مثالي ، أعتقد أن إمكانية لإنزاله للواقع المعاش رابع المستحيلات إن لم يكن أولها، ولكن أرى ككثير من الآخرين أن إدخال الشأن القطري في تغطيات القناة سخلق تأثير سلبي حيث أنه لا أحد سينظر إلى أن ما تم بثه إلا وأنه يمثل وجهة النظر القطرية الرسمية مهما حواه الخطاب من صدق وموضوعية، ولهذا أنا شخصيا أرى أن البعد عن الشأن القطري حسنة، وإن كان القناة تحاول في بعض الاحيان إجراء حوارات مع بعض المسؤولين القطريين خاصة وزير الخارجية والذي أجرت معه أكثر من حوار مارس فيه مذيع الجزيرة نفس جرأتهم وأسئلتهم المحرجة في بعض الأحيان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة (Re: nadus2000)
|
عزيزي نادوس
حقيقة اهمية تغطية اخبار الشان القطري الداخلي غير ذى بال لمساحة المشاهدة الواسعة للقناة .... نرفض أى إعلام مقيد موجه حتى لو كان يرفع شعار أنه يوجه لخدمة مصالحنا .. وكما ترى ما أكثر قنوات الاعلام والصحف العربية ولكنها لا قيمة لها ولا تأثير سوى أنها أدوات للخداع الحكومى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة (Re: Elsadiq)
|
الأخ الصادق
تحياتي
لن أذيع سرا لو قلت أن الجزيرة بصدد إعادة دراسة تجربتها وجرد ما تم إنجازه، وأعتقد أنه الكثير، لإنطلاق برؤى جديدة تعتمد المهنية أساسا وتتحصن به. وذلك على أساس معالجة الخبر بشكل مهني موضوعي.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
NGABY AJOOZ
عزيز
حسن الجزولي
nadus2000
Elsadiq
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست