|
|
 أزمة المثقف السوداني.....د.خالد المبارك نموذجا
|
للدكتور خالد المبارك مقدرة ملحوظة في إثارة الجدل تجعله لحقب طويلة داخل دائرة الضوء.. حتى أصبح هو في شخصه رمزاً جدلياً تتقاطع لديه خطوط المدح والقدح.. أحبه البعض لحد الهتاف.. وقال فيه آخرون ما تجاوز حدود الشتيمة للتجريم التاريخي.. والرجل الهادي الطبع القليل الكلام الناطق الملامح لا تخلو يداه من الحجارة.. مقربون منه ينسبون إليه القول بأنه لا يضرب إلا في الرأس عندما يضربه البعض في رجليه.. ولا يرش إلا بمحابر الدماء حينما تدلق عليه المياه الساخنة.
معاركه مع الشيوعيين وقفت على أعتاب المحاكم.. ومع منصور خالد نشرت الملابس على صفحات الصحف العالمية.. ومع الجمهوريين فاضت بها مواقع الانترنت.. جلس الدكتور خالد مع «الرأي العام» يقلب أوراق عمره بلا حرج ولا تحفظات ولا خطوط حمراء..!!.
ü دكتور خالد قبل أن نتحدث معك عن العودة.. نرجع لنتحدث معك عن الخروج.. هل كان الخروج سياسياً وبالتالي كانت العودة عودة سياسة؟.. أم أنها عودة وخروج سوداني مغترب بحثاً عن سعة العيش؟.
- الإجابة ذات شقين.. الأول هو خروجي في سنة 1987م منتدباً لجامعة الكويت قبل الإنقاذ.. ورجعت في أغسطس 1989م لأنني شعرت بأن البلد فيها تغيير لم نكن ندرك اتجاهه.. وعندما وصلت الخرطوم كان هنالك غموض في الصورة.. في عام 1990م حدث غزو الكويت وكنت أحد المعارضين للاجتياح.. ووقتها بدأت الأخبار تصل عن ممارسات النظام القمعية وتغوله على المحيط الأكاديمي في الجامعة.. كتبت عدة مقالات أوضحت فيها مواقفي من ما يحدث ولم يكن من الحكمة عودتي للسودان في ذلك الوقت!!.
ü هل الحكمة الآن اقتضت عودتك للسودان؟.
- افتكر ذلك.. فبعد انقسام الاسلاميين في 1999م كان واضحاً ان نظام الحكم بدأ يتغير.. وتابعنا الانقسام وتطوراته وكانت هنالك مدرستان.. مدرسة لا تزال موجودة ترى في ما حدث مسرحية الغرض منها خديعة المعارضة والأمريكان والرأي العام العالمي.. وكنت في البداية.. من المتشككين الى أن تأكد لى أن هنالك اختلافاً حقيقياً..!!.
ü كيف تأكد لكم ذلك؟!.
- تأكد بالأفعال والممارسات وتكوين تنظيمين وحرب التصريحات التي دارت وقتها بين الخصماء..!!
ü هنالك انطباع بأنك أقرب للحكومة اكثر من قربك للمعارضة.. وذلك على خلفية هجومك على تحالفها مع الحركة الشعبية والمعركة التي دارت بينك وبين الدكتور منصور خالد على صفحات الحياة اللندنية.. «فعدو العدو صديق»؟!.
- «يا ريت لو كانت السياسة بالبساطة دي»!!.
كما هو معلوم للكثيرين بأنني لا أؤمن بالدولة الدينية.. ولا أؤيد فكرة الحزب الواحد.. فقد جربته عندما كنت في اليسار وعندما ذهبت لبراغ ولروسيا.. ورأيت كيف أنه يفسد أفضل الرجال والتنظيمات.. فموقفي من الحزب الواحد لم يكن نظرياً كمواقف بعض الناس[/RED/].. وهو موقف فلسفي وفكري رافض للدولة الثي.وقراطية واعتبرها جزءاً من تاريخ الانسانية لا من مستقبلها.. لذلك ليس هنالك ما يجمعني بالنظام خاصة في موقفه من الحضارة الغربية.. والشعارات التي أطلقت وهي كما ذكر الترابي الغرض منها تحريك المراهقين والمراهقات وتعبئتهم بخطاب سياسي معين.. فليس هنالك ما يجمعني بالنظام و...
هذا جزء من حوار أجراه الصحفي ضياءالدين بلال وأكتفي بوضح الخطوط على نص الحوار، وأتحفظ على المقدمة التي بدو أنها قد أعجبت الدكتور "على الأقل لم نسمع أو نقرأ إعتراض على ما ورد بها" وسأعود إليكم
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 أزمة المثقف السوداني.....د.خالد المبارك نموذجا (Re: nadus2000)
|
ذكر الأستاذ خالد المبارك أنه عاد من الكويت في أغسطس أي بعد حوالي شهر من الإنقلاب "لأنه شعر بأن البلد بها تغيير لم يكن يدرك إتجاهه"، وهذه العبارة تؤكد على عدم مبدئية المثقف الكبير وعدم إيمانه بالديمقراطية، فالموقف الذي كان يجب أن يقفه هو رفض هذا التغيير مهما كان الجهة التي أتت به.
رغم القراءة السليمة لرجل الشارع العادي عن إنقلاب يونيو وومنذ اليوم الأول أن هذا الإنقلاب إنقلاب جبهة إلا أن المثقف الهمام وحتى وصوله في أغسطس لم يستطع كشف غموض هذا الإنقلاب.
ربط الأستاذ معارضته للإجتياح العراقي للكويت ووصول الأخبار عن ممارسات النظام القمعية وتغوله على المحيط الأكاديمي في الجامعة....ولكم حق تفسير هذا الربط!!!!!!!!!!!
لا أرى أن هذا موقف د.خالد المبارك وحده وإنما أرى أن كثير من المثقفين السودانيين يتسمون بعدم المبدئية تجاه كثير من قضايا الشعب السوداني.
وأترك لكم إضافة أسماء كثيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة المثقف السوداني.....د.خالد المبارك نموذجا (Re: nadus2000)
|
اتفق معك تماما ياعزيزى نادوس فأن كلام الدكتور عن عدم ايمانه بحكومة الحزب الواحد يفضحه مشاركته فى الاتحاد الاشتراكى السودانى وفى حكومة النميرى أم ان حكومة النميرى لم تكن حكومة الحزب الواحد وكانت تتوفر على ديمقراطيه فى عرفه توفر حرية التعبير وتكوين التنظيمات وحرية التنقل والنشر ولا ينسى الناس دوره آنذاك فى معهد الموسيقى والمسرح الذى كان يمارسه بالوكاله عن نظام نميرى فى صب الثقافه ووضعها فى حظيرة النظام وتشريده للاساتذه والطلاب المخالفين لرأيه وللنظام عندما كان عميدا للمعهد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة المثقف السوداني.....د.خالد المبارك نموذجا (Re: nadus2000)
|
اخوتى الاكارم ... نادوس وودالزين
........................
اري في حكمكم هذا اجحافا للرجل .... بل لا يجب ان نحكم علي الناس بهذه الحدة ...لا ادري عن تاريخ الرجل ومواقفه كثيرا ....غير اني اعلم ان المثقف ليس
انسانا كاملا او صاحب فكر ثاقب وصحيح وحق ....بل هو انسان يقرأ التأريخ جيدا ثم يهضمه وبستجيب بمقتضي الحال الي مافيه الخير ....نعم ينبهر المثقف بالافكار والانظمة وغيرها ...ويقترب منها ....يصارعها ويصارع نفسه في صراعه هذا ....ويتعلم بالتجربة ما غاب عنه بالفطرة والوهلة الاولي ....ويتغير هو ....ثم يسعى من كان به حب للخير ...الي تجنيب الاخرين ما عاشه ولقيه ....
..................
اعتقد ان الدكتور خالد الان....يعمل عملا عظيما ...بنشر الوعى والتبصير بما هو خير ....وهو يضع خلاصة تجاربه في كتاباته التى لا اشك ابدا انها تؤثر وتفعل فعلا جيدا .....يعجبنى فيه الان ...توخيه لتمرير افكاره ببساطة ورفق ....لا يحتد ولا يقسو في طرحه..... ويقدم افكارا ونقاطا للشباب السودانى هى من افضل ماقدم ....حسب ما اري ...
فله التوفيق ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
nadus2000
wadalzain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست