|
|
 ألحجاب والعري ... وجهان لعمله واحده
|
ألحجاب والعري ... وجهان لعمله واحده
Feb 4, 2004
بقلم: علي هادي جابر
عدت توا من ألعراق ألحر بعد أن أمضيت أكثر من شهر هناك .... ألوضع جيد مع ألاخذ بنظر ألاعتبار خمس وثلاثون سنه من ألقتل والرعب والارهاب وعشرون سنه من ألحروب ...
لفتت نظري ألكثير من ألمواضيع ألغير طبيعيه ولكن لم أبدي أي تعليقا عليها لأن تحسن ألوضع يحتاج ألى سنيين لامكان نقد أو أعطاء ألرأي ...
ولكن لفت أنتباهي موضوع في غاية ألاهميه ، وهو مايقوم به رجال ألدين ألشاذين من كلا ألفريقين وبعض أو كل ألاحزاب ألاسلاميه وبدعم خارجي بمضايقة ألمرأة ومحاربتها وملاحقتها بحجة أرتداء ألحجاب ، ورأيت أن أوضح وجة نظري لدعاة ألدين حول ألحجاب ، وخاصة وأن مدارس ألبنات تعج من هؤلاء ألمعممين وتهديد ألطالبات بأرتاء ألحجاب وألا!!!! سيخغضب رب ألعالمين!!!!
ألحجاب والعري ... وجهان لعمله واحده.
ألمرأه ألعاريه هي ألتي تحب أظهار مفاتنها ، لانها ترى فيها ألوسيله للوصول ألى ماتريد ، وطبعا نعرف جميعنا ماذا تريد .
ألمرأه ألمحجبه لها نفس ألنظره ، لانها تخفي جسدها وترى فيه ألوسيله للوصول ألى ماتريد ..
كلا ألمرأتان متشابه في ألتصور والنظره وترى في ألجسد وسيله للوصول ألى مبتغاها وتحقيق غرائزها وربما مايبدو من ألمرأه ألمحجبه أبشع وأفضع .... كلاهما نسى ألعقل والمعرفه والعلم وكلاهما نسى أن مايوضع تحت ألرأس وما يغذى به ألعقل هو ألرصانه والقوه وليس مايوضع فوق ألراس من قطع قماش وخرق وسخه أو صبغ أو ماشابه ذلك من زينه وموده ...
ألشاذين من ألرجال من متطرفي ألدين هذا ألزمان يرون أن جسد ألمرأه عوره بالنسبه لهم وكذلك شعرها ، وكان من ألافضل لهم تربية أنفسهم بالدين ألذي يؤمنون به وعدم ألنظر ألى ألمرأه بشهوة قذره وأنما ألنظر لها كأنسان له عقل يفكر ..
أن شهوة هؤلاء ألفاسقين وصلت ألى حد ألاطفال من عمر سنه أو سنتين ، كم من شذوذ قذر أن ننظر ألى ألاطفال كعورة ...
أن دعوة هؤلاء ألشاذين قذره وتخص غرائزهم ألقذره وأمراضهم أتجاه ألجسد أن كانت أمراة أم طفل ولا علاقه لهم بعقل ألمراة أو ألانسان .
أذا كان هؤلاء ألشاذين يعتبرون أن جسد ألمرأه عورة ألا يحق للمرأه أن تنظر ألى جسدهم وشعرهم كعوره ... ألا يحق لها أن تشتهي من ألرجل كما هو يشتهي ، أنها أنسان ولها كذلك نفس ألمشاعر.
يبقى أن نقول بأن ظاهرة ألحجاب ظاهرة سياسيه مدفوعة ألثمن ويكفي أن نقول أن ثمن هذه ألقطعه من ألقماش ثمنها غالي وأن قطعة قماش بطول متر وعرض متر لا تحمي أو تعني ألاخلاق، والذي يريد أن يفعل شيئا لا تحميه هذه ألخرقه ألقذره.
يكفي أن نسأل فنانة ألاغراء ألعربي شمس ألبارودي لماذا أرتدت ألحجاب والخمار وكيف توجه زوجها ألشاب حسن يوسف ألى ألتقوى ؟
نعم لقد أستسلمت ألكثير من ألفتيات ألى هذه ألقطعه من ألقماش وباعت نفسها بفعل ألضغوط وبفعل مايدفعه ألشاذون من ألوهابيين ومن ألعمائم ألقذره من أيران، وبفعل ألتخلف ألذي يلف ألمجتمع والفساد ألمريع ألذي نحن فيه ....
ونرى مع زيادة ألاميه والتخلف أزدادت أو ظهرت ظاهرت ألحجاب ألتي كانت غريبه عن مجتمعاتنا ألعربيه مقارنه لما كنا نعيش في فترة ألخمسينيا والستنيات وبروز ألمرأه ألعربيه في كافة ألمجالات ألعلميه والتربويه والاجتماعيه دون وجود للحجاب أو لا يعرفه أحد ودون وجود للمحرم ومراقب لتصرفات ألمرأه ، أنها كانت تتحكم بعقلها وليست بغرائزها كما في عهدنا هذه ألايام .
يبقى نقطه هامه يجب أن أثيرها وهو أن ظاهرة ألحجاب بدأت في أوربا وروج لها في ألدول ألاوربيه وليس في ألدول ألعربيه أو ألاسلاميه ، وأن كافة ألارهابيين والمتطرفيين ممن يدعوا ألى لبس ألحجاب نشأوا وترعروا في أوربا ومن سواحل ألعراة في أوربا وبدعم مجهول...... لها غرضها على مستقبل ألمرأه ألعربيه...
أن تغليف وعزل نصف ألمجتمع كافي بأن يقتل بقية ألمجتمع
ألمهندس
علي هادي جابر
ألدنمارك
|
|
 
|
|
|
|
omar ali
Tumadir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست