|
|
 إنشــودة دارفــور
|
أيهـا الجاهل الأخــرق..
أيهـا الكثيـف الذى لا حس لـه ولا قلب..
لماذا تقصف قريتنـا، وتقتلنا..
وتجفف أبارنـا التى لم تحفرها؟
هلا فهمت إن لا أحــد يستطيــع معادات الشعــوب..
هلا ترجلت..
وتـركت البـراءة تنمـو من جـديــد، فى وجـوه الأطفـال؟
هل شــردك أحــد؟
هل قتل أمك أو أختك أو أباك أحــد؟
ألم يربك الشعب ويعلمك منـذ كنت تجرى حفيانا و باللباس..
وحتى صــرت رجلا؟
هل هـذا جــزاء الإحســــان.. أن تأمـر قـوادك أن يحرقـوا القـرى..
وأن يدفنــوا الأبـار؟
وأن يقتلـوا كل من يرونـه يسيــر على قـدمين؟
إلى كم ستعيش انت؟
عشـــر سنــة أخـرى؟ عشـرون؟ ثلاثـون؟
ثم ماذا بعـد..
هل ستسعــد بهـذه السنين المملوءة بدمـاء الأبـريــاء؟
أم ستكـون سعـيـدا، فى يوم الحســاب العسيــر، الذى لا تؤمن بـه.
ولكن عش كما يحـلو لك الأن..
فقـد تمكنت من إهلاك مواطنيك فى دارفـور والجنــوب، وإنفاق بهـائمهـم، وردم أبارهــم، وإحـراق بيـوتهــم ومـزارعهــم.. وأنت تكبـر الله مع كل نفس بريئـة تقتلهــا.. ومـع كل قطيــة صغيــرة تحرقهـا بمن فيهــا.
الله الأكبــر هـذا سيتبين فيك قريبـا.. فلقــد لازمت الغصــة حلوق الناس، وملأت العبــرة أجفانهــم، وهـم يشــاهـدون ما لم يتصــور إبليس أن يغـوى بـه بنى البشــر.. ويسمعــون من التأمــر على المـوطنين البسيطين الأبـريــاء، ما لم تخلق الأذنان لسمــاعـه.
إخســـأ فإنك لن تعــدو قـدرك..
وتـذكــر أمـرا واحــدا: إذا كان المال منجيا أحـدا من عـذاب الله، لكان فرعــون من أول الناجين.
|
|
 
|
|
|
|
Abureesh
khider
د. بشار صقر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست