|
إليكم جميعا.................. مع الاحترام
|
أخى المهندس: شكرا لك وأنت تلملم ما تبقى من اوراق مبعثرة..وتجلو هذا الصدأ عن هذه الذاكرة؛وذاك الحلم... هل يكفى أن أشكرك؟ عموما. الأخ الأستاذ بكرى: هل إخترت المنفى؛أم إختارك؟ ونحن؛هل إخترنا هذا الوطن ـأم هو من أختارنا؟ أسئلة سخيفة أليس كذالك؟ تراك تحاذينى إن قلت: الأرض التى لا تشبهنا.. لانشبهها!! هل أقول لك: أمنحنا مزيدا من الأكسجين؛ نمنحك رئة نظيفة. لك الود ... وكثير من الأحترام. ... ويا ناس البورت "سلامااااااات" : كل ما تكتبون حرفا؛يندمل جرح. وكل ماتفتحون جرحا؛يندمل حرف. لن أقول لكم أفسحوا لي موطأ قلم؛ فهذا البياض يتسع للجميع. سأحرض الحرف؛ والقلب؛ وسأحرضكم علي. جئت إليكم بذاكراة الأنامل؛ وألف ألف سؤال يتفجر؛هل لديكم إجابات؟؟ لا يهم. ولكنى لا أجد غير الريح تجتاح الورق. هل قلت الريح أظنني صائبا. سأعجن الصبر قصيدة وأشكل لي عالما يخصني وطن حقل وحبيبة وردة وأصدقاء عصافير عجينة بليدة لا تصمد أمام أول كوب ماء. ذاكرة خرقاء لاتحتمل الحلم. نهرتها عن قصيدتي فسرقت صوتي؛وغنت.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إليكم جميعا.................. مع الاحترام (Re: اسماعيل مرغنى)
|
إسماعيل يا حميم كم الوطن الآن ؟ والورود ؟ والحدائق ؟ وبنات الخرطوم ؟ كم في دفاترك من قصص جديدة ؟ إسماعيل لم أكن أشتهى سوى أن أكون قربك وأنت تدخل هنا وتعبر جسراً حميماً للعالم وللسودان المبعثر في المنافي لتلدغ السلطة التي تصادر مشتلك( نيدوزا ) وتصادر صحيفة ( الخرطوم ) من همّة الحميم ( مصعب ) وملفها الثقافي و( الأيّام ) وملفها الدافئ من يد ( عثمان شنقر ) الأمينة .. يا حميم بالله عليك .. كم حديقة هندستها يدك الفنانه وأنا غائب عن مشاوير حاجتي لك ؟ كم نص جديد .. تلفت تبحث الشاي باللبن لطلتي عليك .. ترشوني به لأنهم معك الكلمات وأنتقي من داخل النص ما تعتقدني قادراً على إلتقاطه كإضافه لتجربتك يا حميم أدلق علينا نصوصك أحتاج كتابتك تسند ظهر غربتي أحتاجك .. تقرأ لنا البلاد
هنيئاً لناوجودك معنا
أبداً علاء
| |
|
|
|
|
|
|
|